حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

عرض للطباعة

عرض 30 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 4 5
  • 05-02-2010, 11:59 PM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    [
    وردا على شبهات النصارى
    فإن المسألة تحتاج الى تفصيل
    هل ما نراه اليوم حقائق
    أم نظريات قريبة من الحقائق
    وهل مشاهدات عينية أم استنتاجات عقلية مقبولة
    أم بين بين ؟
    الله أعلم
    [/SIZE][/COLOR][/gdwl]

    يا أخى الفاضل
    هل إجابة سؤالك السابق تكون بالمناقشة فى منتادى دينى أم بمناقشة أهل التخصص ؟
    اقتباس:

    رابط يتحدث عن حركة الأقمار الصناعية حول الأرض
    و أنها لتظل مواجهة لنفس المكان من الكرة الأرضية يجب أن تدور حول الأرض بنفس سرعتها
    http://asd-www.larc.nasa.gov/SCOOL/orbits.html
    A geostationary (GEO=geosynchronous) orbit is one in which the satellite is always in the same position with respect to the rotating Earth. The satellite orbits at an elevation of approximately 35,790 km because that produces an orbital period (time for one orbit) equal to the period of rotation of the Earth (23 hrs, 56 mins, 4.09 secs). By orbiting at the same rate, in the same direction as Earth, the satellite appears stationary
    الترجمة بتصرف
    المدار الثابت هو مدار يكون فيه القمر الصناعى دائما فى نفس المكان بالنسبة للأرض التى تدور .يدور القمر الصناعى على ارتفاع نحو 35790 كم لأنه يؤدى إلى فترة دوران مساوية لدوران الأرض نحو 23 ساعة و 56 دقيقة . بالدوران بنفس المعدل و فى نفس اتجاه الأرض يبدو القمر الصناعى ثابتا .
    و هل حين يقول أهل التخصص أنهم يطلقون الأقمار الصناعية على ارتفاع معين مما يؤدى إلى انطلاقها بنفس سرعة دوران الأرض ؟
    نأتى نحن دون أن نناقشهم أو نسألهم لنقول
    اقتباس:

    وأصح ما توصلوا اليه عمليا ارسال الأقمار الصناعية التي راقبوا حركتها وحسبوا من خلال ذلك سرعتها وبالطبع راعوا في ذلك أن للأرض سرعة حول نفسها 1660 كم / ساعة قاموا بإضافتها قبل اخراج الأرقام الحقيقية للناس تماما ككثير من العمليات الحسابية التي يتم يها تغير وحدات القياس ففي انجلترا تتعدل درجات الحرارة ي النشرة الجوية لوحدات كبيرة تجعل درجة الحرارة دائما فوق الصفر لتشجيع الناس على الخروج للعلمل كما يحدث في مصر من تغيير المواقيت ساعة صيفا وشتاءا هروبا من وقت الفجر الذي سييكون في الثالثة صباحا أو السادسة صباحا لو تركوها كما هى
    فلم تنطلق الأقمار بسابق تحديد لسرعتها وموقعها بل بعد تجارب ومحاولات فاشلة بل ومضحكة في بعض الأحيان
    فهل ما سبق هو المنهج العلمى الصحيح لمناقشة تلك القضايا ؟
    أى مراجع أو مصادر تلك التى تقول أن حساب سرعة الأقمار الصناعية مبني على حساب سرعة الأرض؟
    و لم يبدو القمر ثابتا فى ارتفاع معين و لا يبدو ثابتا فى أدنى أو أعلى منه ؟
    صدقنى ليس الاعتراض على رفضك لدوران الأرض
    و لكن الاعتراض على منهجية إثبات وجهة نظرك
    لا لإدخال نصوص الدين فى قضية كتلك
    لا لعدم مناقشة المتخصصين
    لا لعرض أدلة فى بعض الأحيان - مع الاحترام الكامل لك - تفتقر فى بعض الأحيان للموضوعية
  • 06-02-2010, 12:10 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة



    ومنهج التثبت من خبر الكافر فريضة شرعيه وضروة خاصة لكي نأمن مكرهم فقد يريدون التميز على العالم بسلطان العلم وقد يكونوا مخطئون متسرعون في بعض تحليلاتهم


    هنا الخلط و مزج الحق بالباطل
    التثبت من أى خبر هو منجنا كمسلمين و صنع كل إنسان عاقل
    أما أن نجعل من كفر علماء الفلك و غيرهم سببا لرفض العلم
    لإإن كان علمهم معارض قطعا و يقينا لما لدينا فى ديننا رفضناه

    أما
    أن يكون قد وافقهم علماؤنا المتخصصون فى الفلك
    و أصبح قولهم إجماعا لم يخالفهم فيه إلا قليل من غير المتخصصين يعدون على أصابع اليد الواحدة
    و ظهرت الكثير من البراهين على صحة ما يقولونه
    و نأتى نحن
    و نقول هم كفار فلا نأمن لهم
    و لا نناقش المتخصصين فى أدلتهم
    و نظل نلقى أدلة على غير المتخصصين
    و نكسو الموضوع بصبغة دينية
    فنقول نحن لا نتابع نظريات الكفار
    و نؤمن بما جاء فى ديننا
    و نخلق صراعا وهميا بين الدين و العلم
    فنصد الناس عن دين الله
    فهو ما نرفضه تماما
    تماما
    تماما
  • 06-02-2010, 12:16 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    []
    وان شاء الله تترجم الى وكالة ناسا ان أعاننا الله

    [/SIZE][/COLOR][/gdwl][/CENTER]

    أصبت و أحسنت أخى الكريم
    هذا هو المنهج الصحيح
    و هذا ما ننتظره من أخ كريم مثلك
    و نحن فى انتظار ردهم عليك :p012:
  • 06-02-2010, 12:33 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


    أما كلام العلامة الألباني فقد وزنته بكلام العلامة ابن عثيمين

    فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها‏.‏ ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ‏}‏ ‏.‏ فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس ‏{‏طَلَعَت‏}‏،‏{‏تَّزَاوَرُ‏}‏، ‏{‏غَرَبَت‏}‏ ، ‏{‏تَّقْرِضُهُمْ‏}‏‏.‏ ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال‏:‏ وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال‏:‏لأبي ذر حين غربت الشمس‏:‏ ‏(‏أتدري أين تذهب‏؟‏ فقال‏:‏ الله ورسوله أعلم ‏.‏ قال‏:‏ فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال‏:‏ ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها‏)‏ ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض‏.‏ وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا‏.‏ ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا ‏:‏ يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس‏.‏ فإذا قال الطالب‏:‏ أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات‏؟‏ فجوابه ‏:‏ أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك المعاصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان‏ وياليته يرى الشيخ أن الدكتور زغلول نفسه جادل هؤلاء الذين ما زالوا يعقدون المؤتمرات من أجل نظرية التطور وقال أن خلفهم شياطين يريدون انكار خلق البشر من آدم
    لأنهم لم يروا آدم
    وهذا حديث وقد قاله الدكتور في برنامج أجوبة الإيمان على قناة الرحمة منذو شهر تقريبا
    وكان المؤتمر على أعلى مستوى عالمي في الأسكندرية رغم أنها نظرية

    وهذا نص فتوى من أحد كبار العلماء عن هذا الموضوع
    وهو لايفتي من تلقاء نفسه لأن هذا يعرضه الى أن يتبوء مقعده من النار
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72769
    سئل فضيلة الشيخ العثيمين: عن دوران الأرض ؟ ودوران الشمس حول الأرض ؟ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟


    فأجاب فضيلته بقوله : خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى : { وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} . ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : { أَن تَمِيدَ بِكُمْ }. يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
    وقوله: { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً } . ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور.
    أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار، فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها.
    ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت)، (تزاور)، (غربت) ، (تقرضهم). ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم . قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال :ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
    وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.
    ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
    فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟
    فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان.

    وقد قرر العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض وغيره أنه لا يمكن أن يحدث تعارض بين عقل صريح ونص صحيح، فإما أن يكون الدليل العقلي منقوضا، وإما أن يكون الدليل النقلي باطلا أو مؤولا.

    ومعلوم أن النص إذا خالف الواقع المعلوم بالقطع يجب تأويله إن صح.


    فوجدت كلام ابن عثيمين قوي وأكثر قربا من معاني النصوص دون تأويل وهو منهج السلف والامام أحمد



    يا أخى الفاضل
    إن كان رأيك الاستمساك بقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين فى تلك المسألة على الرغم من أن غالبية رجال الدين على غير ما قاله
    و إن كان رأيك التمسك بما يستحسنه بعض الإخوة من السلفيين و ليس كلهم و لا حتى معظمهم و يرفضه كثير من الإخوة السلفيين أيضا و يرفضه عامة المسلمين
    فلا تلزم أحدا برأيك حتى تقيم عليه الأدلة العلمية بمناقشة أهل التخصص
    فالمسألة خلافية من الناحية الشرعية لدى رجال الدين المسلمين و معظمهم على غير ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    و لا تبلغ أن تكون خلافية بين أهل العلم و التخصص حتى المسلمين
    فالإثبات هنا يأتى بإقامة الحجة العلمية على أهل التخصص
    و ليس بإعطاء الموضوع صبغة دينية لإثارة حماسة المسلمين

    فالاعتراض يا أخى الكريم مرة أخرى ليس على معارضة علماء الفلك
    و لكن الاعتراض على منهجية المعارضة و إدخال الدين فيها
  • 06-02-2010, 12:42 AM
    3abd Arahman
    ثم اقرأ يا أخى ما كبرته بالأحمر فى اقتباسك من كلام فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه
    وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.

    فسبب الفتوى هى أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لم يصل لديه دوران الأرض حول الشمس إلى مرحلة اليقين
    و لكن وصل لليقين لدى علماء الفلك من المسلمين و غيرهم
    و وصل لمرحلة اليقين لدى الكثير من رجال الدين المسلمين مثل الشيخ الألبانى كما سنرى فى المداخلة التالية
    و وصل لرحلة اليقين بين من يجمعون بين الدين و العلم من المسلمين مثل الدكتور زغلول النجار
  • 06-02-2010, 01:00 AM
    3abd Arahman
    لنرى الأراء الأخرى

    اقتباس:

    العلامة الألباني يرد على من ينكر دوران الأرض ...

    **جاء في شريط رقم ( 497 / 1 ) :
    س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض .
    ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلك ودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنما هو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينككم فاتوا منه ما استعطم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
    فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
    فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
    بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
    هذا ظاهر في سياق الآيات
    ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.
    هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .
    أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها فهي في الحقيقة لا تنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
    والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضية لا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .



    اقتباس:

    وجاء في الشريط رقم ( 436 / ا)
    سؤال من مسلم بريطاني / هل في رأيكم أن العالم كروي أو مستقيم ؟
    ج الشيخ : هذا السؤال جغرافي وإلا ديني ؟!
    س / كلاهما
    ج الشيخ : كروي .
    س / هل أخطأ ابن باز حينما قال انها مستقيمة ..
    ج الشيخ / مستقيمة أو مسطحة ؟
    س / مسطحة .
    ج الشيخ / ليت أن الخطأ وقف عند المسألة الجغرافية .
    مسألة كروية الأرض أو سطحيتها ليست مسألة عملية ، ولا هي مسألة اعتقادية يجب على المسلم أن يعرف حكم الشرع فيها ـ إذا كانت عملية أي يتعبد الله بها كسائر العبادات ـ أو يعتقدها في قرارة نفسه أو قلبه إذا كانت عقيدة يؤمر كل مسلم أن يعتقدها وأن يؤمن بها .
    وإنما هي مسألة قد تؤخذ على وجهين اثنين من تفسير بعض الآيات في القرآن الكريم ، وبلا شك كما هو الشأن في أكثر المسائل يكون أحد الوجهين صوابا والآخر خطأ .
    وعلى هذا من اجتهد وكان أهلا للاجتهاد ، وأول شرط لهذه الأهلية هو المعرفة باللغة العربية ، فسواء أصاب أو أخطأ ، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
    وهذه الآيات التي جاءت حول الأرض هل هي متحركة أو كروية أم هي ثابتة ؛ ليس هناك نص قاطع يؤيد أحد الوجهين المختلفين ، ولهذا قلنا أن هذه ليست مسألة اعتقادية لابد أن يكون فيها رأي موحد كما نعتقد بعقيدة السلف .
    بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتعلق بهذا الموضوع يمكن أن يفهم منها ثبات الأرض وسطحيتها ، والبعض الآخر يمكن أن يفهم منها حركتها ودورانها ، وهذا الرأي هو الذي يترجح عندنا ويطابق الواقع الطبيعي الذي يشعر به كل فرد من أفراد الناس سواء كان مسلما أو كافرا .
    ويكفي في أن نعرف أن المسألة ليس فيها دليل قاطع مع الذين يلحون على مخالفة ما ثبت علميا اليوم أن الأرض متحركة وأنها تدور حول الشمس ، يكفي لمعرفة أنه لا نص صريح يخالف هذه الفكرة أو هذا الرأي الفلكي أن كثيرا من علماء المسلمين الذين يعترف كل المسلمين بعلمهم وفضلهم وبخاصة نحن معشر السلفيين نعتقد بإمامية شيخ الإسلام ابن تيمية في معرفة الكتاب والسنة وابن قيم الجوزية فضلا عن غيرهما بأنهم كانوا يرون خلاف ما يذاع الآن بناء على بعض الظواهر القرآنية كآية ( والجبال أرساها ) مثلا و( والأرض بعد ذلك دحاها ) ونحو ذلك من الآيات .
    ما فهموا منها هذا الرأي الجامد المخالف أولا لظواهر النصوص الأخرى ، وثانيا للحقيقة العلمية الفلكية .
    ومثل آية وصف الجبال للأرض كالرواسي بالنسبة للسفن ؛ لا يستلزم لغة أن تكون الأرض غير متحركة مطلقا ، وإنما تنفي حركة اضطرابية ، ومثل هذه الآية آية ( والجبال أوتادا ) ، لأننا نعلم بالمشاهدة أن الوتد بالنسبة للدابة ليس مانعا لها من الحركة ، وإنما الوتد يمنعها من الحركة الفوضوية ، وهي الشرود والانطلاق كيفما شاءت ؛ لا.. ربنا نظم دوران الأرض كدوران الفرس حول الوتد ، فجعل الجبال اوتادا ، على عكس ما يدعون ، هي تثبت نفي حركة الأرض ، لكن تثبت حركة علمية معروفة اليوم أنها حركة منظمة ودقيقة جدا في طوال السنة لا تختلف ثانية .
    وكذلك الرواسي لا تمنع السفينة من الحركة ، وإذا انتقلنا إلى الآيات الأخرى فهي صريحة أو تكاد تكون صريحة بعكس ما يفهمون من الآيات الأولى كالآيات المذكورة في سورة يس ( وآية لهم الأرض الميتة ...) ( والشمس تجري .. ) ( والقمر قدناه منازل ... ) ... ثم قال ( ...وكل ـ أي من الآيات الأرض والقمر والشمس ـ في فلك يسبحون ) .
    وهذه الآية في الحقيقة من الآيات الكونية على صدق النبوة والرسالة بدون تكلف ، لأنه هناك آيات يتكلفون جدا في تأويلها وتطبيقها في بعض النظريات العلمية كما يفعل بعض العصافير الصغار.


    اقتباس:

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
    رقـم الفتوى : 59419
    عنوان الفتوى : ابن باز وابن عثيمين ودوران الأرض والشمس
    تاريخ الفتوى : 18 محرم 1426 / 27-02-2005
    السؤال



    أصحيح أن الشيخين ابن باز وابن العثيمين رحمة الله عليهما أفتيا بعدم دوران الأرض وأن الشمس التي تدور حول الأرض ومن قال غير ذلك فقد كفر؟ وإن كان صحيحا كيف يمكن أن يسمح علماء أجلاء كابن باز وابن العثيمين المسموعين في العالم أن يجعلون شبهة كهذه على القرآن الذي لا يتضارب مع العلم؟

    أفيدونا جزاكم الله خيرا.

    الفتوى




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالعلامتان ابن باز وابن عثيمين رحمة الله عليهما عالمان شامخان من علماء العصر الأجلاء الحريصين على نصرة الحق وقمع الباطل والبدعة والضلال ونشر عقيدة السلف الصالح. وأما ما نسب إليهما من تكفيرمن قال بدوران الأرض فإنه من التلفيق والكذب والطعن فيهما، وقد رد العلامة ابن باز على من ادعى ذلك فقال: أما ما نشرته عني مجلة السياسة من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك أو قال إن الأرض كروية أو تدور فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم ما يدل على إثبات كروية الأرض أما دورانها فقد أنكرته.. ولكني لم أكفر من قال به وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن والسنة المطهرة. اهـ. وكذلك نفى العلامة ابن عثيمين دوران الأرض ولم يكفر من قال به كما في فتاواه. والسبب في عدم قولهم بدوران الأرض هو عدم صحة الدليل النقلي عندهما في ذلك بالإضافة إلى ظنهم أن إثبات دوران الأرض مجرد نظريات قابلة للنقض. ولا شك أن دوران الأرض حول نفسها ثم حول المجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة أصبح حقيقة علمية ثابتة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام: 12870، 26538، 22383. واعلم رحمك الله أنه ليس من شرط العالم أن لا يخطئ والكمال عزيز فلا نغلوا فيهما وندعي لهما العصمة ولا نجفوا عنهما بتتبع زلاتهما التي لم يسلم منها بشر وكفى بالمرأ نبلا أن تعد معايبه، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مجتهد مأجور كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن العاص في الصحيحين: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر. قال أبو محمد ابن حزم: عموم لكل مجتهد لأن كل من اعتقد في مسألة ما حكما فهو حاكم فيها لما يعتقد هذا هو اسمه نصا لا تأويلا لأن الطلب غير الإصابة وقد يطلب من لا يصيب على ما قدمنا ويصيب من لا يطلب فإذا طلب أجر فإذا أصاب فقد فعل فعلا ثانيا يؤجر عليه أجراً ثانيا أيضا. اهـ. من الإحكام.

    والله أعلم.
    اقتباس:

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

    رقـم الفتوى : 60279
    عنوان الفتوى : دوران الأرض وتوقف الحديد ونزول المهدي
    تاريخ الفتوى : 15 صفر 1426 / 26-03-2005
    السؤال



    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيّه الكريم... بعد التحيّة والسّلام: أوجه إليكم الأسئلة التالية أطال الله بقاءكم وأمدّكم بفضله وجوده وكرمه

    - لقد طال الجدال وكثر البحث في مسألة روّج لها المفكرون الغربيون وآمن بها بعض المسلمين وأنكرها البعض وأصبحنا في حيرة منها وهي׃ تحرك الأرض أو دورانها، أرجو توضيح الأمر ودلالة ذلك من الكتاب أوالسنة.


    الفتوى




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فلا ينبغي لطلبة العلم ولا للمسلمين عموما أن يضيعوا وقتهم في الجدال والمماحكة.. وخاصة في مسألة لا علاقة لها بالإيمان ولا يترتب عليها حكم شرعي ولا ينبني عليها عمل تكليفي، ومسألة حركة الأرض ودورانها ليست من الممنوع الشرعي أو المستحيل العقلي حتى ننكرها... بل إن القول بحركتها ودورانها هو الذي يوافق سنن الله تعالى في هذه الحياة وفي الكون كله.

    وهذه المسألة كغيرها نردها إلى هل الاختصاص، وكلمة الفصل فيها لعلماء الفلك وقد تواتر هؤلاء العلماء -من المسلمين وغيرهم- وأجمعوا على كروية الأرض أو بيضويتها وأنها تدور، ولم يكن في كتاب الله تعالى ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما ينافي ذلك.
    ومن المسلم به عند كل مسلم أن نصوص الوحي قطعية الثبوت قطعية الدلالة لا تتعارض -ولن تتعارض- مع حقيقة علمية ثابتة، وقد ثبتت هذه الحقيقة بالتواتر والأدلة التي يعرفها أهل الاختصاص، ومن المعلوم كما هو مقرر في علم الأصول أن خبر التواتر يقطع به ولا يشترط فيه أن يكون من المسلمين بل يجوز أن يكون من المسلمين ومن غيرهم.
    فإذا أثبت أهل الاختصاص من المسلمين وغيرهم هذه الحقيقة فعلينا أن نسلم بها ، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى أن نسأل أهل الاختصاص والخبرة، فقال سبحانه وتعالى: فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {الفرقان:59}، وقال تعالى: وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ {فاطر:14}. والبحث في هذه المسألة ليس جديداً على المسلمين ولم يأت به مفكروا الغرب بل تحدث عنه المسلمون قديماً وخاصة الفخر الرازي في تفسيره كما تحدث عنه غيره، ولو افترضنا جدلاً أن مفكري الغرب أو الشرق هم الذين جاءوا بها أو أثبتوها فلا يصح أن يقول مسلم عاقل برفضها لهذا السبب، فقد علمنا الإسلام العظيم أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم من المسلمين عن هذا الموضوع نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12870، والفتوى رقم: 56931
    و أرجو التركيز على ما تم تكبيره بالأحمر للأهمية
  • 06-02-2010, 01:16 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


    يوضح فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عثيمين أن القرآن ذكر مرور الجبال في معرض ذكره لأحداث يوم القيامة كما هو واضح من ما قبلها وما بعدها وليس فيه دليل على دوران الأرض حول نفسها كما يزعم الاعجازيون..
    ----------------------------
    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير

    السؤال :
    بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟


    جواب الشيخ :
    بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.

    أما قول فضيلة الشيخ ابن عثيمين فى موضوع حركة الشمس حول الأرض فقد رأينا أن كثير من العلماء يردونه و يعتبرونه مخالفا لما ثبت علميا
    و حتى لو سلمنا بأن الآية تتكلم عن يوم القيامة
    فهل الآية تنفى دوران الأرض حول الشمس مثلا ؟
    عموما إليك تفسير شيخنا الجليل محمد متولى الشعراوى
    و هو بصراحة أحب مفسري القرآن المعاصرين إلى قلبى
    اقتباس:

    جاء فى تفسيره لقول الله تعالى
    ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88

    لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة . وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله ... تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 - 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون .. )


  • 06-02-2010, 01:27 AM
    3abd Arahman
    و يحلو لغير المسلمين أن ينقلوا من كتب التفسير و يقولوا أن حركة الجبال إنما هى يوم القيامة و ليست فى الدنيا
    و يقولون أن الآيات تتحدث عن يوم القيامة و أننا نفصل الآية من سياقها لنجعل فيها إعجاز علمى
    و للرد نقول
    أولا
    لا حجة قاطعة تقوم بالنقل من أقوال المفسرين الأجلاء ما دامت تلك التفسيرات لا تقوم على خبر صحيح عن النبي
    كما أن تلك الحقائق العلمية لم تكن معلومة للمفسرين الأجلاء و لو توافرت لديهم لفهموا القرآن من خلالها
    كما أنه لا يوجد ما يمنع أن تستمر الأرض فى دورانها يوم القيامة فيكون مرور الجبال كالسحاب فى الدنيا و يوم القيامة أيضا كما قال مفسرينا الأجلاء
    ثانيا
    الآيات لا تتحدث عن يوم القيامة فقط بل هى تتحدث عن كل من الدنيا و الآخرة
    و ننقل ما كتبه الأخ الكريم السيف البتار
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t15913-6.html#post103112


    اقتباس:

    أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)
    [النمل86-88]

    نلقي نظرة مُصغرة للآيات التي سبقت الآيات التي نحن بصددها الآن .



    وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ (85).. النمل


    فهذه الآيات تصف لنا وقوع العذاب الشديد على التابع والمتبوع يوم القيامة للذين كذبوا بآيات الله لهذا وجب لهم العذاب بما كفروا فخرست ألسنتهم من هول ما رأواْ .

    ثم نجد بالآية التالية وهي 86 تقول :


    أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

    وبهذه الآية نجد أن السياق انتقل من الكلام عن الآخرة إلى آية كونية ، وهذه سمات أسلوب القرآن ، حيث يراوح بين الدعوة إلى الإيمان وبين الآيات الكونية ، فبعد أن حدثنا الله جل وعلا عن الآخرة ذكر هذه الآية الكونية ، وكأنه يقول لنا : لا عُذْر لمن يُكذِّب بآيات الله ؛ لأن الآيات موجودة مشاهدة .


    ثم بالآية 87 يعود السياق مرة أخرى إلى الحديث عن القيامة فيقول الله سبحانه وهو أصدق القائلين :


    وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ

    وكأن الله تعالى يقول لنا : ألتفت إلى العبرة في الآيات الكونية ، حيث ستنفعك في يوم آت هو يوم القيامة الذي فيه يُنزع كل شيء تملكه وكل قدرة لك على ما تملك حتى جوارحك لا قدرة لك عليها .

    ثم في الآية 88 ينتقل السياق القرآني بنا مرة أخرى إلى آية كونية .


    وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

    ومما يؤكد على أن هذه الآية تتحدث عن ظاهرة تحدث في حياتنا الدنيا وليست في الآخرة كما يقول بعض المفسرين هو تعقيب الله سبحانه وتعالى عليها بقوله "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ". فالله ليس بحاجة لأن يدلل على بديع صنعه في يوم تكون الجبال فيه كالعهن المنفوش والأرض غير الأرض والسموات غير السموات إلى غير ذلك من مشاهد يوم القيامة المختلفة.
  • 06-02-2010, 01:38 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


    س16: هل الشمس تدور حول الأرض؟

    فأجاب بقوله:

    ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور على الأرض، وبدورتها يحصل تعاقب الليل والنهار على سطح الأرض، وليس لنا أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة إلا بدليل أقوى من ذلك يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها .

    ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:

    1- قال الله –تعالى- عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .

    2- وقال –أيضاً- عن إبراهيم: (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .

    3- قال –تعالى- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .

    4- وقال –تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33) قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .

    5- وقال –تعالى-: (ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار، والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .

    6- وقال –تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على الليل والنهار)) . وفي قوله (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً، لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك .

    7- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .

    8- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ، بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل والنهار .

    9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر –رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال: ((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم . متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب .

    باختصار أخى الكريم
    الآن و نحن فى سنة 2010
    نقول طلعت الشمس و غربت الشمس
    و نحن لا نقصد إلا وصف الحركة الظاهرية للشمس
    و بما أن العلم أثبت أن الأرض هى التى تدور حول الشمس
    فتفهم النصوص الدينية بتلك الطريقة
    حتى يثبت العكس علميا إن ثبت
    و هو ما أستبعد بشدة وقوعه
    عموما لنؤجل الرد التفصيلى
    و يكون فى الموضوع التالى إن شاء الله

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t45089.html
  • 06-02-2010, 01:50 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


    ويعزز ذلك الذين قدموا اقتراحات وبالفعل ناقشوها مع مختصين وعرضها الكابتن نادر جنيد على وكالة ناسا فقالت عليه أن يفسر تعاقب الفصول الأربعة والليل والنهار
    وهذا ما فعلناه
    فيبدوا أنهم يعلمون أنها مسألة نسبية

    يا أخى الكريم
    تلك هى المنهجية التى أعترض عليها
    بدلا من عرض الأدلة عليهم و انتظار ردهم
    نتكلم هنا فى منتدى لا علاقة له بعلوم الفلك
    ونقول
    فيبدوا أنهم يعلمون أنها مسألة نسبية

    ناقشهم و راسلهم
    و نحن فى انتظار ردهم عليك
  • 06-02-2010, 02:06 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة

    ولا أرى حرجا من ذكر خلاف قائم علميا وشرعيا وكلاهما من فروع الفروع
    ..............
    ويمكنني أن أقدم الأصل الذي كان سائدا في الماضي طالما أن هناك بعض التفسيرات بالعلم الحديث تشهد له وان كانت لم يعترف بها عالميا لكنها في طريق الى هذا
    وأظنهم لن يقبلوا لأنه الاحتمالية والنبسية تجعل كل فريق يقبل رأي يرى أنه منطقي


    يا أخى العزيز
    أين الخلاف العلمى؟
    بالله عليك
    أين الخلاف العلمى؟
    هل قال عالم فلك واحد معروف سواء مسلم أو غيره بدوران الشمس حول الأرض حتى نعتبره خلافا؟
    إن ما نفعله حين نقول أنه خلاف
    هو أشبه بأن نأتى بمقالة لشخص يزعم فيها أن الخمر ليست حرمة
    و بالفعل هناك شخص قال بأن الخمر حلال
    ثم نقول
    هناك خلافا إسلاميا حول حرمانية الخمر
    أو أن نأتى بكتاب لكاتبة غير متخصصة فى العلوم الشرعية تقول أن شهادة المرأة كالرجل
    ثم نقول
    هناك خلافا فقهيا هل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل أو مثلها ؟
    أو نأتى بمقالة لصحفى يقول فيها أن الحجاب ليس فرضا
    ثم نقول هناك خلاف إسلامى حول مدى فرضية الحجاب

    يمكنك تقديم الأصل السائد فى الماضى حينما يكون هناك خلافا علميا حقيقيا بين أهل التخصص
  • 06-02-2010, 02:31 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة



    قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
    كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
    خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش
    وأما الحديث التالي فواضح به الاختصار وأن الغير مذكور فيه هو في الأحاديث السابقة
    يا أبا ذر ! هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت ؟ فإنها تذهب حتى تأتي العرش ، فتسجد بين يدي ربها ، فتستأذن في الرجوع ، فيأذن لها ، وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك مستقرها
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7828
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    فقوله حتى تأتي العرش يعني تسجد كل يوم بعد غروبها بديل فتستأذن فإن لم تستأذن لا تعود بدليل قوله في الرواية السابقة فتستشفع
    وهذا أوضح
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش . فتخر ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فتخر ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك { حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } " [ 6 / الأنعام / آية 158 ] .
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، ، حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعى ، أصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، أتدرون متى ذاكم ؟ حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 84
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وفهم هذه الأحاديث واضح في كلام الشيخ محمد حسان في أحداث النهاية عن طلوع الشمس من المغرب ورقم الحلقة 22



    وهو الملاحظ في بعض روايات الحديث في قوله ارتفعي اطلعي من المشرق ويوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب فهل يمكنك أن تشرح لي معنى ارتفعي في ضوء ثبات الأرض ودوران الشمس حول مركز المجرة
    بالطبع ستحتاج الى تأويل
    ورواية حديثك التي اسشتهدت بها مشتبهة وتتحدث عن يوم القيامة وكأنها قد قيل لها اطلعي من المغرب والحديث مختصر واضح الاختصار
    والروايت الأخرى مفصلة
    كما أن يوم القيامة أصلا ليس أمر طبيعيا
    ومن أساليب العرب أن يستخدم الرجل منهم لفظا غير مراد لذاته وانما هو للتعبير ليس أكثر
    وهم أرباب الفصاحة والبلاغة

    بالنسبة لسؤالك عن لفظ ارتفعى
    فاللفظ لم يرد فى كل الروايات
    بل ورد فى روايات متعددة
    وتستأذن فيؤذن لها

    و قد تكون لفظة ارتفعى لفظة تفسيرية من رواة الحديث
    و تكون اللفظة التى خرجت من فم الحبيب :salla-y: هى

    وتستأذن فيؤذن لها

    و طبعا الفرضية السابقة يستحيل الجزم بصحتها
    و لكن يستحيل أيضا الجزم بصحة لفظ ارتفعى

    و لو صح لفظ ارتفعى
    فمن الممكن أن يفهم بأن المقصود فى أعين الناس كما نقول نحن ارتفعت الشمس
    و من الممكن أن يقال أنه تشبيه
    و مما يرجح تلك الفرضية لفظ

    وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت

    ففى النهاية
    لا يوجد أى دليل لترجيح فكرة دوران الشمس حول الأرض من الحديث السابق
    خاصة و قد أجمع علماء الفلك و تواتر عنهم دوران الأرض حول الشمس
  • 06-02-2010, 03:01 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة



    فهل رأيت حقيقة علمية قوبلت بكل هذه التساؤلات والإقتراحات البديلة والاحتمالات والاختلاف بين العلماء
    ولذا فأرجوا أن تتمهل قبل أن تحكم على غيرك لأنك اعترفت من قبل أنك لا تعلم عن الفلك الكثير وأنت مقلد يا أخي []والألباني مقلد [/]والعالم منبهر باللأقمار الصناعية ونتائج ارسال الصواريخ للقمر وحسبتك ستأتي لي بدليل قاطع على انزال رائد فضاء للقمر ولكني رأيتك ترسل لي رابط لموقع ناسا

    لم أر فى تلك الحقيقة العلمية خلافا بين علماء الفلك سواء من المسلمين أو غيرهم
    فكل ما رأيته هو أن طيارا قام بتأليف كتاب ليثبت فيه ثبات الأرض
    و عرضه على علماء الفلك المتخصصين فقوبل بالرفض لأنه لا يفسر بعض الظواهر الفلكية
    و رأيت كلاما كثيرا من حضرتك
    لم يعرض بعد على المتخصصين
    و ننتظر عرضه
    و على الأرجح فلن يقبل بالطبع
    و لو قبل فسأكون أول من يهنئك
    و أول من يعترف بأن هناك بوادر لوجود خلاف حقيقي فى تلك المسألة

    اقتباس:

    ولذا فأرجوا أن تتمهل قبل أن تحكم على غيرك لأنك اعترفت من قبل أنك لا تعلم عن الفلك الكثير
    نعم يا أخى
    أنا لست متخصصا فى علوم الفلك
    فأنا طبيب
    و بالتالى فالمنهج الصحيح فى مناقشة ما لديك مما يعارض المتواتر عن علماء الفلك هو إحالتك لهم
    و من المنطقى أن نبقى على قناعتنا بصحة ما أجمعوا عليه حتى يشهدوا بأن كلامك مقبول لديهم
    و لا أظن يا أخى أيضا أنك متخصص فى علوم الفلك
    فأظن حضرتك خريج كلية العلوم و دارس للفيزياء
    و لكن لا أظن أن حضرتك أحد أهل علوم الفلك
    و بالتالى فالمنهج الصحيح لعرض أفكارك هو مناقشتهم
    و ليس طرحها على المنتديات الدينية و إعطاء الموضوع صبغة دينية

    اقتباس:

    وأنت مقلد يا أخي
    نعم
    مقلد
    و أفتخر بكونى مقلد
    مقلد لما عليه أكثر رجال الدين
    و مقلد لما أجمع عليه علماء الفلك المسلمين و غيرهم
    فالتقليد هنا خير من أن أقول برأى لم يقله أحد من أهل التخصص و أتشبث بصحته دون مناقشتهم

    اقتباس:

    والألباني مقلد
    نعم المقلد
    رحمه الله

    اقتباس:

    والعالم منبهر باللأقمار الصناعية ونتائج ارسال الصواريخ للقمر
    و أن نكون معجبين بما وصلوا إليه من تقدم و علم
    و نسعى لنكون مثلهم
    هو خير من أن ننكر ما توصلوا إليه دون الرجوع إليهم و هم أهل التخصص

    اقتباس:

    وحسبتك ستأتي لي بدليل قاطع على انزال رائد فضاء للقمر
    قضية وصول الإنسان للقمر لا يعنى المسلم إثباتها أو نفيها
    و لكن الاعتراض هو على استخدام آيات قرآنية كريمة لنفى وصول الإنسان للقمر

    اقتباس:

    ولكني رأيتك ترسل لي رابط لموقع ناسا
    نعم
    أرسلته لك لتراسل أهل التخصص بشأن ما تقوله
  • 06-02-2010, 03:16 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة



    ولكن هذا التأويل يكون عندما يقطع الشك باليقين وأرى أن المسألة يصعب حسمها نظرا لكبر الأبعاد بين الكواكب والشمس مما يجعل أمر تصويرها جميعا معا شبه مستحيل وهذا سر لجوء وكالة ناسا وغيرها الى عرض صور توضيحية وليست حقيقية والى محاولة اثبات واقع تلك الصور بتقنيات وحسابات رياضية وهندسية وفيزيائية
    على كل حال فرأي الأباني وقتها يقدم وفقهه
    ورأي ابن عثيمين ان لم يحدث ذلك يقدم وفهمه

    بل يقدم رأى الشيخ الألبانى الآن لتوافقه مع ما أجمع عليه علماء الفلك و ما عليه أكثر رجال الدين
    و لا يقدم رأى فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلا إن أصبح هناك خلافا حقيقيا فى المستقبل بين علماء الفلك
    و هو ما يصعب حدوثه
  • 06-02-2010, 03:35 AM
    3abd Arahman
    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة



    فلك يا أخي أن تأخذ بفتوى الألباني مع الاحتفاظ بفتوى غيره من باب سرد الأقوال في المسألة ثم الترجيح
    هكذا يكون الفقه وهكذا يكون العلم
    فلا أنت تعيب علي لأني مجتهد أأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
    ولا أنا أعيب عليك فأنت تأخذ ممن هو أهل للإجتهاد

    نعم ما قلته سابقا هو الأصل فى القضايا الخلافية
    و لكن حين نتمسك برأى عليه الأقلية من رجال الدين
    و ضده الأكثرية
    و إجماع أهل العلم و التخصص على ضده
    و حين يكون التمسك به بغير الرجوع إلى أهل العلم الفلكى
    و حين يخلق التمسك بالرأى صراعا وهميا بين الدين و العلم
    و حين يكون التمسك به سببا فى صد الناس عن الدين
    فأنا أنكر عليك التمسك به

    و رحم الله إمامنا فضيلة الشيخ ابن عثيمين
    و إمامنا فضيلة الشيخ الألبانى
    و نفعنا بعلمهما
  • 06-02-2010, 03:48 AM
    3abd Arahman
    و أخيرا أخى الكريم
    عملا بقول الحبيب المصطفى :salla-y:

    - أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4800
    خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1993
    خلاصة حكم المحدث: حسن

    عملا بتلك الأحاديث الشريفة يغلق الموضوع
    فقد طال فيه الجدل بلا داعى
    و أصبحنا نضيع فيه أوقاتا طويلة
    قد نستغلها فى كتابة مواضيع أكثر فائدة للدعوة
    نرد بها على الشبهات
    و نبين بها مزايا ديننا

    و أعدك أخى فى الله بإعادة فتح الموضوع إن شاء الله
    بعد أن تراسل ناسا إن أحببت أن تنشر ردهم عليك هنا
    فقط راسلنى على الخاص فى حينها
    و إن شاء الله أكون أول من يهنئك إن وافقوك

    و أتمنى ألا تقوم بكتابة مشاركات أخرى عن نفس الموضوع على صفحات أى موضوع فى المنتدى لاجتناب الجدل إلا بعد أن تراسل علماء الفلك و يردوا عليك

    وفقك الله و بارك فيك و أحسن إليك
  • عرض 30 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة
    صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 4 5