الكلام ليس دوما يحمل في طياته الحِكمة
أحيانا الصمت في موضعه المناسب هو خير حكمة
عرض للطباعة
الكلام ليس دوما يحمل في طياته الحِكمة
أحيانا الصمت في موضعه المناسب هو خير حكمة
ديننا الإسلامي علمنا العدل للكافر المظلوم على حساب المسلم الظالم فكفره وفجوره على نفسه
فمن باب أولى أن نعدل للمسلم المظلوم على المسلم الظالم
ليس كل ما تسمعه تصدقه
فبعض ما تسمعه كذب × كذب
فتبين
فتثبت
فطالما لم تر بعينيك ولم تسمع بأذنيك ولم تكن شاهداً على ما حدث
اذن لا تستطيع أن تجزم بصحة ماسمعت
فأرح نفسك وكأنك لم تسمع
حتى لا تقع في منزلق الإثم
فإنّ بعض الظن إثم
وإنّ الظن لا يغني من الحق شيئا
ربنا يجعلنا ممن يحسنون الظن بالناس
جزاكم الله خيرا
هذا الحديث النبوي الشريف عن رسولنا صلى الله عليه وسلم يعطيك راحة وطمأنينة عجيبة ورضاء بقضاء الله وقدره
" ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
فلتعتاد دوما قدّر الله وما شاء فعل ...
ولا تكثر من ليت وياريت ولو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا
لأنه لن تفعل كذا وكذا لأنه ربنا سبحانه لم يقدر لك أن تفعل كذا ولا كذا
فارض وطمأن قلبك وقل الحمد لله
والخطأ عالج عدم الوقوع به مرة أخرى
الرب يحفظكم اخي الفاضل وشكرا لحضرتك على كرم اخلاقكم وسعة صدركم معنا
وارجو ان تنالوا من الرب ما تريدونه من الثواب لان احسانكم الينا كان ابتغاء مرضاة الرب واخلاصا اليه.
السلام لكم
قبل أن تطالب بحقوقك قم بواجباتك ...
ان كانت النية بخير فأنت بخير ...
يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا ......
الإيمان يحتاج إلى إيمان
فجددوا دوماً إيمانكم وسلوا الله الثبات
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ....
حدث بها نفسك دوماً
الصورة التي تراها ليست دائماً تكون صحيحة
فتثبت وتأكد فليس كل ما ظننت أنها اساءة إليك هي حقاً اساءة إليك
ثم هناك فرق بين من قصد الإساءة وتعمدها وبين من وقع بها بلا قصد ولا عمد
نسأل الله العفو والعافية
الأخ الحقيقي هو من يخلق ألف ألف عذر لصاحبه حتى لو تأكد مئة مليون مرة أنه أخطأ بحقه
ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل
الإخوة في الله لا تدوم إلا إن كانت خالصة لوجه الحي القيوم
قال تعالى : " وأن تعفو أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم .... "
إن أردت انهاء علاقتك بشخص ما
فالخير أن تنهيها بالمودة والرحمة والتسامح وغفران الزلات وعدم نسيان أو إنكار الجميل الذي كان بينكما
بل بتوضيح سبب الرحيل
والعفو والسماح هو خير وهو سمة المتقين ...
نسأل الله أن يعفو عنا وعنكم وأن يصلح بين المختصمين ...
إذا كنت في كرب فابحث عن مكروب آخر وحاول أن تخفف عنه وتنفس كربته بإذن الله تُفرج كربتك ..
فالجزاء من جنس العمل ...
وإذا مش مصدق جرب :) ..
جزاكم الله خيرا
على كل تلك النصائح
اما دعائى
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واعنى يارب على حفظ كتابك الكريم
اللهم لا تقبضنى اليك الا وانا خاتمه لكتابك
وساجده فى حرمك المكى
اللهم ااااااااااااااااامين
وجزاكم الله كل خير أختي الكريمة
وتقبل الله منك الدعاء إنه سميع قريب مجيب ... اللهم آمين
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :...
صح عن عثمان أنه يقرأ القرآن في ليلة، صح عن الشافعي كذلك وأبو حنيفة،
ولا ينكر ذلك إلا من لم يدرك حقيقة هذا الأمر بالفعل،
ولا شك أن القرآن في بداية الأمر يحتاج إلى معاناة يحتاج إلى شيء من التعب،
يحتاج إلى مجاوزة امتحان،
وأعرف شخص اعتكف ليقرأ القرآن في يوم فجلس يوم وليلة ما استطاع أن يقرأ إلا عشرين،
ثم اعتكف بعد سنوات فقرأه في يوم وهو مرتاح،
والآن يقرأ القرآن في يوم بدون اعتكاف.
قراءة القرآن الكريم وحدها غير كافية
كذلك سماع القرآن الكريم وحده غير كافي
فهذا لا يسد عن هذا ..فأنت محتاج للاثنين معاً ...
التلاوة لفظ عام و القراءة لفط خاص
فالقراءة جزء من التلاوة
حيث أنّ التلاوة تشمل القراءة وتشمل الاتباع لأوامر الله تعالى
قال تعالى : " الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون "
القراءة في اللغة :
التلاوة , يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا : تتبع كلماته نظرا , نطق بها أو لم ينطق .
وقرأ الآية من القرآن : نطق بألفاظها عن نظر أو عن حفظ فهو قارئ , والجمع قراء ,
وقرأ السلام عليه قراءة : أبلغه إياه , وقرأ الشيء قرءا وقرآنا : جمعه وضم بعضه إلى بعض .
واقترأ القرآن والكتاب : قرأه , واستقرأه : طلب إليه أن يقرأ , وقارأه مقارأة وقراء : دارسه . والقراء : الحسن القراءة .
والقراءة اصطلاحا :
هي تصحيح الحروف بلسانه بحيث يسمع نفسه , وفي قول وإن لم يسمع نفسه .
من الألفاظ ذات الصلة : ( التلاوة )
2 -
التلاوة في اللغة
: القراءة , تقول : تلوت القرآن تلاوة قرأته , وتأتي بمعنى تبع , تقول : تلوت الرجل أتلوه تلوا : تبعته ,
وتتالت الأمور : تلا بعضها بعضا . وتأتي بمعنى الترك والخذلان .
والتلاوة اصطلاحا :
هي قراءة القرآن متتابعة .
وفي فروق أبي هلال : الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعدا , والقراءة تكون للكلمة الواحدة , يقال قرأ فلان اسمه , ولا يقال تلا اسمه , وذلك أن أصل التلاوة اتباع الشيء الشيء , يقال تلاه : إذا تبعه , فتكون التلاوة في الكلمات يتبع بعضها بعضا , ولا تكون في الكلمة الواحدة إذ لا يصح فيها التلو .
أسألك ربي العظيم مجيب دعوة الداعين السميع القريب المجيب أن تجعلني من عبادك المخلَصين المخلِصين
بفتح اللام وكسرها ...
قال شخصٌ من الناس : الإسلام أنهى الرق والعبيد الذي كانت في الجاهلية
واليوم عادت إلينا الجاهلية وعاد الرق معها والفضل للأحزاب المنتسبة للإسلام
فأن تنضم إلى حزب يعني أنك عبد للحزب إلا ما رحم ربي
بمعنى لايحق لك أن تخالف أو أن تعترض
فهذا منهج عليك أن تتبع لا أن تبتدع
وإن سألتهم ما منهجنا يقولوا القرآن والسنة ..
اذن لم كل هذا اللف والدوران فالقرآن قرآن والسنة سنة ... مش محتاجة إلى منهاج جديد !
نسأل الله الهداية لنا وللجميع ...