اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2
 |
|
 |
|
1Tm:3:2: فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم (SVD) |
|
 |
|
 |
ومن الإصحاح الثالث في الرسالة المذكورة أيضاً هكذا :
 |
|
 |
|
1Tm:3:12: ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا. (SVD) |
|
 |
|
 |
وقالوا ها هي الإشارة واضحة جلية إلى الزوجة الواحدة وليست إثنتين أو أكثر .
قلت ( أيوب ) : كنت قد أشرت أن باقي الدفاعات التي يستخدمها النصارى هي ضدهم وليست في صالحهم ,
وبنظرة بسيطة للنص يتضح أن هذا تحليل لتعدد الزوجات وليس تحريم .
فانظر يا هداك الله إلى قوله (
فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة ) وأيضاً قوله (
ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة ) فهذا ولا شك يقصد به الكهنة والشمامسة
وليس غيرهم .
والعاقل بعدها يفهم بلا لبس أو شك أن غير الكاهن حلال له أن يتزوج أكثر من إمرأة وإلا إن كان التعدد حرام فلماذا خصص هنا بولس الكاهن والشماس دوناً عن غيرهم ؟؟؟
أليس لأنه يعلم بلا أدنى شك أن التعدد حلال ؟؟ وبالتالي لأنه يرى أن اقتصار الكاهن والشماس على زوجة واحدة ربما يكون أصلح له من وجهة نظره ليتفرغ بخدمة الكنيسة ولا يشغله كثرة الزوجات والأولاد !!!
هذه النصوص التي يحتجون بها لصالحهم هي نفسها أقوى نصوص يمكن الاحتجاج بها ضدهم
ان تخصيص الشمامسة والأساقفة بالزواج من إمرأة واحدة يعد دليلا واضحا على انه استثناء خاص برجال الدين ,
وان الوضع الطبيعي هو جواز تعدد الزوجات لعوام الناس , والا لو كان تحريم التعدد تحريما مطلقا على الجميع
لكانت النصوص المحتج بها كالتالي :
النص الأول : فيجب ان يكون الرجل بلا لوم بعل امرأة واحدة .....
النص الثاني : ليكن الرجال كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم .....
ولا يزال النصارى يعانون من عجز شديد حتى في اثبات أهم معتقداتهم :image5: .
بارك الله فيك استاذنا الحبيب ايوب وزادك علما ونفعك ونفعنا بعلمك . :p015: