ليس علينا أن نعيش مع الخنزير لنعرف أنه ضار بنا!
بغض النظر عن مسألة السحر الاسود.....و إن كان لدى دلائل أنا الآخر بإنتشار ظاهرة السحر بين القساوسة فى الكنائس ، و عن طريقه يزعمون إخراج الجن و الشياطين التى تتلبس بالبشر و يزعمون أنها من المعجزات..... و لتراجعوا كيفية رد القس جيمس سواجارت على الداعية أحمد ديدات رحمه الله.....عندما أثبت ديدات بالأدلة و البراهين أن الكتاب المقدس ليس كلام الله، و أن التطرق لحادثة واحدة فى الأناجيل الأربعة لا تتطابق فيه التفاصيل أو أسماء الأشخاص..... و مثال على ذلك ذكر نسب المسيح فى إنجيلى متى و لوقا!....فكانت إجابة القس، الذى بالمناسبة نقح الكتاب المقدس و أصبحت لديه طبعة من الكتاب المقدس مخصصة بأسمه، بسرد حكاية أمنا الغولة على السامعين، و كيف أن إسم الإله المسيح الحى قد تمكن من إخراج أحد الأرواح الشريرة من جسد أحد المرضى فى المجاهل الأفريقية!.....و مادام الإله حى، فهو قادر على صنع المعجزات!....بينما فشل إسم محمد و إبراهيم فى ذلك، لأنهم ليسوا آلهة!
و السحر نزل به هاروت و ماروت على الناس فى بابل، و تعلمه الناس كما يتعلمون الكثير مما يضرهم مثل التدخين !......و لذلك حذر الرسول الكريم من الفتنة التى ستبدأ من أرض العراق، و لعلنا الآن على مشارفها!
و لكننى أيضاً مؤمن ب "وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ"..... و بالتالى فالتوكل على الله و الإيمان بحفظ الله ضرورى لمواجهة الكفر و أصحاب السحر.
و ليسأل السائلون عن جماعة الأمة القبطية و لم إنشق عنها الأب متى المسكين و إنشق عنها العديد من القساوسة و الرهبان بعد أن أيقنوا بمدى الخسران الذى تبثه تلك الجماعة من ممارستها للسحر الأسود!.... و لماذا إنقلب التلميذ (المارى شنودة) على الأستاذ (متى المسكين) عندما حاول الأستاذ الحد من جموح التلميذ و شططه!
و لكن أنا أتفق مع السيف البتار فى عدم التسجيل فى تلك المواقع....ليس خوفاً من السحر الأسود، و لكن لأسباب سأعددها:
1- أن تلك المواقع هى باب من أبواب جهنم تشتعل فيها نار الغضب و الحقد على الله و رسوله.....فلا يجب أن نكون نحن وقوداً لتلك النيران بتسجيلنا فى تلك المنتديات و تشجيعها على بث التنفيث عن حقدها و كراهيتها....فالنار إذا لم تجد ما تأكله ، أكلت نفسها!
2- ربما نكون بحاجة إلى معرفة ماذا يفكر فيه هؤلاء الخنازير فى أوكارهم حتى نكون مستعدين لهم.....من باب إعرف عدوك، و لا ننسى أن بعضهم يشاركوننا الأوطان ، و يبدون لنا الود و المحبة، بينما يعضون الأنامل غيظاً و كمداً فى السر و يفرحون فى مصائبنا و يكرهون لنا الخير..... و لكن ليس علينا أن نعيش مع الخنزير لكى ندرسه، فيكفى أن نراقبه كأى عالم يدرس حيواناً نجساً و متوحشاً.....دون أن يضطر إلى التعامل معه شخصياً!
و لى تجربة مع أحد المواقع الأمريكية التى يديرها من يدعى أنه مسلم سابق و يتنكر تحت إسم وهمى....و يقول فى صدارة موقعه (المترجم إلى كل اللغات الإسلامية تقريباً و منها العربية و التركية و الملايو)....."إننى على إستعداد أن أغلق هذا الموقع و أن أعتذر للمسلمين إذا ما ثبت بالدليل القاطع أننى على خطأ"..... و طبعاً الكلام هو نفس الكلام عن الأرهاب و العنف و القتل و أن محمد كان مجرد زعيم عصابة إلى آخر تلك الأوهام.....المهم تحاورت معه و ألقمته الحجر، بأن قلت له صادقاً فى رسالة بريدية " السيد:..... أنت على خطأ و لكن لا أريد لك أن تغلق موقعك هذا أو أن تعتذر للمسلمين، فموقعك حقيقى هائل و سأوصى كل أصدقائى المسلمين بزيارة موقعك العظيم هذا.....أتدرى أننى قبل أن أزور موقعك كنت مُسلماً غير ملتزم و لا أؤدى الصلوات فى أوقاتها....أما الآن فأنا بفضل الله و بفضل موقعك العظيم هذا فأنا أشد تمسكاً بالإسلام، و أؤدى كافة الفرائض فى أوقاتها.....يا عزيزى، الشجرة المُثمرة هى التى يقذفها الأقزام بالحجارة..... و ناقشته فى أحد المواضيع عن أن محمد هاجر من مكة إلى المدينة ليكون له السيطرة التامة على جموع المسلمين فى مكان معزول، و ليس محطة ترانزيت مثل مكة عُرضة للمسافرين و الرحل و الحجاج فى كل أوقات السنة...أما المدينة فهى مكان معزول يُمكن له فيها أن يسيطر عليهم دون أى ندخلات خارجية..... و شبهه بجيم جونز، ذلك المسئول عن مذبحة جونزتاون فى جويانا عام 1978، و هو مهووس إنجيلى ظن أنه المسيح (حيث جاءه المسيح فى الأحلام، تماماً مثل ناهد متولى و كل الذين حلموا بالمسيح و تنصروا و أولئك الذين شاهدوا المسيح فوق الكعبة و ما إلى ذلك) و قال له أنه ناسوته الثانى و سيحل فيه!...... و هكذا تمكن من إقناع حوالى 1000 مخبول تبعوه إلى مكان منعزل فى المنطقة الإستوائية فى جوايانا و أنشأ هناك معبد الشعب و كان يعظ أتباعه على أنه المسيح، و بمجرد أن بدأت رائحته تفوح للسلطات هناك و فى الولايات المتحدة، أمر أتباعه بالإنتحار الجماعى فى حادثة مُروعة مات فيها كل الأتباع......فرددت عليه أن محمداًُ كان يعظ الناس للحياة و ليس للموت بدليل أنه نجح و أنه فتح مكة، و أن بنفس القياس، فإن إبراهيم عندما هاجر من أرض العراق إلى مصر ثم إلى فلسطين كان أيضاً جيم جونز جديد ، و كذلك موسى عندما أخذ بنى إسرائيل من مصر إلى فلسطين و تاهوا أربعين عاماً فى سيناء كان يريد أن يستفرد بهم و يسيطر عليهم.....و طلبت منه أن يقول كلاماً معقولاً و أن لا يضحك على عقول الناس الذين يردون عليه و يهتفون له فى منتداه....المهم إنهالت الرسائل المؤيدة لموقفى و قال له العديد من الناس إننا نؤيد الأخ المسلم، و نحن بحمد الله قد أصبحنا مسلمين متدينين.....المهم هذا كله حدث دون أن أشترك أو ألوث الكمبيوتر الخاص بى بوضع إسمى فى منتدى بهذه القذارة، بل كان الحوار من خلال البريد الإلكترونى و أوضحت له السبب..... و الظاهر أنه لم يعجبه السبب و صار يقتطع من كلامى حتى يُضعف من موقفى فحذرته و لمّا لم يستجب لم أراسله مرة أخرى....