اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOGICAT
هنا يتبدل جسدي انا الي جسد قابل للمكوث في ملكوت السموات
- هنا على الأرض؟! .. الحق لايؤيدك .. فإلى أن تُواري في التراب فإنك تأكلين وتشربين وتتغوطين وتبكين وتتألمين وإن لم تغتسلي تنتنين ثم تكوني في صندوقك للدود مطعما .. وللنتن مصدرا .. ولذلك يضعوا مسمار في صندوقك الذي يدفنوك به .. فأين جسدك القابل للمكوث في ملكوت السماوات .. إنه من الأرض وللأرض يعود .. وسيبعثك الله يوم القيامة يوم الحساب .. وستذكرين ماأقول لك وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد؟
- و ايضا الكتاب المقدس يدحض باطالك "وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي"
- ثم ألم يكن المسيح قدوة لكم .. فقد قام الرجل من الأموات بجسده ليأكل السمك وبقية الشهد .. ولم يقم جسدا روحيا ويأكل روحيا؟ "انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" و "فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل فأخذ وأكل قدامهم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOGICAT
اذا الابدية في ملكوت السماوات تبدا هنا علي الارض
- الحياة الأبدية تبدأ من على الأرض بالايمان والعمل الصالح .. "وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته." .. ونتيجتها في يوم الحساب "فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية" .. وليس بالوهم الذي تتصنعينه أنت .. وبأفكارك التي تناقضين بها الكتاب المقدس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOGICAT
لانه قال "ها ملكوت الله داخلكم"
أنت قلت سابقا أن ملكوت الله قد اتى بعد الصلب .. ويسوع يقول "لما سأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله اجابهم وقال لا يأتي ملكوت الله بمراقبة. ولا يقولون هوذا ههنا او هوذا هناك لان ها ملكوت الله داخلكم" .. ثم بعدها يقول عنه أنه يوم الحساب وقيامة الأموات "هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا" .. ويؤكدها مرة ثانية بقوله "يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله" .. ملكوت الله يوم الحساب والدينونة
ماهذا التناقض والتضارب؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOGICAT
اذا نحن متفقين ان القيامة للمؤمنين ستكون بالجسد والروح ولكن اي جسد؟
الحياة الأبدية للمؤمنين وللشريرين بالجسد والروح معا وهذا مايؤكده الكتاب المقدس .. المؤمنين للتعزي "فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وانت تتعذب" .. والشريرين لعذاب جهنم وللرذالة الأبدية "يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لساني لاني معذب في هذا اللهيب"