فضل الأسلام على الشعوب التى أعتنقته
لقد غير الأسلام أخلاق معتنقيه من النقيض الى النقيض وسأذكر هنا مثالين فقط العرب والفرس
العرب قبل الأسلام
1-كانوا يعبدون الأصنام وكانت الأصنام تمثل تجارة رابحة لقريش فى أغلبهم مع أقليات يهودية ومسيحية وحنفية وللعلم معظم هذه الأقليات كانت بعيدة عن مكة فى يثرب واليمن.
2-كانوا فى حروب مستمرة بينهم لأسباب تافهة أو لنقل كانت الأسباب التافهة تخفى الطمع فى ثروة أومورد مياه أو للثأر من الطرف الأخر.
3-كان المجتمع العربى القديم فى مجمله قبائل وأعراق متناثرة يباهى بعضها بعضا ويهجو بعضها بعضا وكانت القبلية صفة ملازمة للمجتمع والفرد لا يعيش بدونهما ولا علاقة للأمر بالعدل والظلم وأنما الجاهلية تفرض التعصب.
4- كانت المرأة محتقرة اذا لم تكن ذات حسب ونسب فأما جارية وأما غانية وأما لا حامى لها وحتى ذات الحسب كان يمكن أن تتحول الى جارية بمجرد هزيمة قومها فى غزوة ووقوعها أسيرة فى يد قبيلة أخرى.وكانت قصة وأد البنات فى المهد نتيجة للخوف من تعرضها للأنتهاك أو السبى وهذه عادة كانت معروفة وسيدنا عمر بن الخطاب كان قد أرتكبها فى الجاهلية.
5- سادت فى هذا المجتمع أسوء العادات من شرب الخمر الى الزنا والدعارة (صاحبات الرايات الحمر) وقطع الطرق على القوافل وغياب القانون والدولة الذى يردع المخطىء فأصبح القانون هو قانون القوى وصاحب النفوذ. وهذه العادات كان يقوم بها السادة والعوام معا.
6- غياب الحياء سواء فى تبرج النساء أو فى التعرى عند الصلاة فى البيت الحرام أو فى أستحلال الأبن للمرأة الجارية التى أستعملها أبوه.
ولكن هذا لم يمنع بعض الصفات الحسنة كالجود والشهامة فى نصرة الضعيف والشجاعة واللسان المفوه ولكن مجمل المجتمع فاسد كما نرى!