اقتباس:
"لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل." (متى17:5).
يسوع لم يقل (بل لالغي) أو (بل لأبدل) .. بل قال (بل لأكمل) . وهذا يعني أنه يؤمن بالناموس وجاء ليزيده وليس لينقص منه أو يبدل فيه أو يعدل فيه أو ينقضه... وأظن أن ديانة يسوع كانت اليهودية ومنهجه كان العهد القديم بدليل ان أمه تطهرت من نجاسة ولادته كما أشار العهد القديم (راجع إنجيل لوقا) ويسوع لا يعرف عن العهد الجديد شيء ولم ينشأ دين جديد اسمه المسيحية لأن المسيحية ظهرت بعد صعوده . راجع قاموس الكتاب المقدس .
اقتباس:
و هذه بعض الامثلة لنقض صريح للتوراة علي لسان المسيح
ففي موعظة علي الجبل
21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم. 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا(يا تافه) يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
هذه فقرة تؤكد أن يسوع لم ينقض التوراة لأنه قال من قبل
ما جئت لانقض بل لاكمّل.. وإذا رجعنا لتفسير الفقرة التي تستشهد بها ستجد الآتي :
مســـتوجب الحكم = يقتل
مستوجب المجمع = التأكّد أن الاتهام ثابتًا على المتهم
إذن بتعديل الفقرة يكون مضمونها الآتي :
21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل
يقتل. 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا
يقتل.ومن قال لاخيه رقا(
يا تافه)
يتأكّد أن الاتهام ثابتًا على المتهم فيقتل.ومن قال يا احمق يكون
يحرق .
يمكنك مراجعة تفسير هذه الفقرة للقمص تاردس يعقوب ملطي .
كما انني أؤكد كلام الأخ سعد في كل ما قاله :
اقتباس:
بواسطة sa3d
كيف تتعايش مع نص يقول لك " لا تقتل" وبعده بعده صفحات يقول لك "اقتل للهلاك " ؟؟
وكيف تستشهد بالناموس في مشاركتك ,وعندما استشهد به أنا تقول لي أنه ليس حجة على المسيحيين ؟؟
اتسمح لي أن اتهمكم بأنكم تأخذون الكتاب حسب الأهواء
نفس النصوص التي تراها منسوخة , هي كانت المرجعية الدينية للحروب الصليبية على العالم الإسلامي في العصور الوسطى
وتأكيداً على ما ذكره اخي سعد بقوله :
نفس النصوص التي تراها منسوخة , هي كانت المرجعية الدينية للحروب الصليبية على العالم الإسلامي
تعالى نقرأ ما ذكره يسوع عن الحروب الصليبية وأهدافها .
قال يسوع :
متى 7:6
لا تعطوا القدس للكلاب . ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم .
بصرف النظر عن السباب الذي وجهه يسوع للبشرية بأنهم كلاب وخنازير إلا أن كون المسلمين هم اصحاب ارض فلسطين إلا أن رجال الدين بالكنائس اتخذتوا من قول يسوع هذا حجة لقتل المسلمين على اعتبار أن كل من حكموا القدس هم كلاب وخنازير ويجب أخذها منهم بكل الوسائل ... ولو كان يسوع هو اللإله الذي يعرف الغيب ! أجهل أن مقولته هذه تبيح القتل في المستقبل لكل من حكم القدس لغير كل من اتبع أقواله هذه؟
يا عزيزي : أرى بأنك تستعين بقس أو راهب ليعينك على هذا الحوار لنكشف لك أيضا السحابة السوداء التي تغطي الحقائق عن أعينكم .