أخى الكريم محمد حسونة
نحن نصدقك ونسعد بالحوار معك
أخى الكريم خالد فريد أنا أتعلم منك و من ردودك
عرض للطباعة
أخى الكريم محمد حسونة
نحن نصدقك ونسعد بالحوار معك
أخى الكريم خالد فريد أنا أتعلم منك و من ردودك
أخي الكريم الدكتور محمد حسونة
أعتذر لك أخي الحبيب نيابة عن الإخوة
بارك الله فيكم
ونرحب أخي الكريم الدكتور محمد بكل ما عندك من أسئلة
أما ما جاء عن الجزية فأرجو أن ترجع حضرتك جيدا البحث الشامل الذي قدمته لك وفيه الجواب الشافي إن شاء الله تعالي
ما زال ينقصنا تفسير الروايتين الواردتين فى آخر مشاركة لأخينا محمد حسونة أو بيان أوجه ضعفها
يكفي قوله صلى الله عليه وسلم استوصوا باهل مصر خيرا فان لهم نسبا وصهرا
ولا يمكن للصحابة ان لا يحافظوا على وصيته
يكفي ان تجد ان مسجد عمرو بن العاص امام كنيسة مار جرجس
اخي حسونة انا مثلك اخذت الثانوية من السعودية لكني اكبر منك كثيرا وكنا ندرس كثيرا من كتب محمد قطب والقطان لا اعلم ما هو الوضع الآن
نصيحة بخصوص كتب التراث
اقرأ كتاب تراثنا الفكري للشيخ محمد الغزالي يرحمه الله
كتاب تراثنا الفكري بين التقدير والتقديس من اصدارات الازهر
ثم عليك بالحقائق التاريخية التي تراها بعينك
وفقك الله
ما أهمية أهرامات 70.000 من الجماجم التي شيدها تيمورلنك ازاء الابادة الجماعية للملايين من الهنود الحمر التي قام بها الأوربيون المزودون بالمدافع وازاء خراب أفريقيا بابعاد 10-20 مليون من السود من بلادهم استعبادا ( وهو ما يمثل اذا حسبنا عشرة قتلى مقابل كل اسير رقما من 100-200 مليون من الضحايا) و ازاء مذبحة آ سيا و من قنبلة هيروشيما الى حرب فيتنام؟ أي اسم يطلق على هذا الشكل من هيمنة الغرب العالمية الذي أنفق 450 مليار دولار في التسلح عام 1980 والذي سبب موت 50 مليونا من الكائنات البشرية في العالم الثالث نتيجة للعبة المقايضات غير المتساوية؟ فإن الغرب في منظور آلاف السنين هو أكبر مجرم في التاريخ.(روجيه جارودي)
كتب المستشرق دوزي في كتابه تاريخ المسلمين في أسبانيا (ج 2 ص43 ) يقول : كان فتح العرب لأسبانيا خيرا لها ، فقد أحدث ثورة اجتماعية هامة ،اذ عملت على اختفاء جزء كبير من الشرور التي كانت البلاد تئن تحتها منذ قرون حكم العرب وفقا للطريقة التالية : خفضت الضرائب كليا بالنسبة لضرائب الحكومات السابقة وانتزع العرب الأرض من الأغنياء التي كانت مقسمة الى اقطاعيات واسعة للفرسان يزرعها أكاروف من الأقنان أو عبيد ساخطون فوزعوها بالتساوي بين أولئك الذين يعملون بالأرض. فادارها المالكون الجدد بملء الحماس و الاندفاع وحصلوا على محاصيل ممتازة. وحررت التجارة من المكوس الباهظة التي كانت تسحقها فنمت نموا عظيما. و كان القرآن يبيح للعبيد أن يشتروا انعتاقهم بتعويض عادل،و هذا ما يسر اشتراك طاقات جديدة في العمل. فاحدثت هذه الاجراءات جميعها راحة عامة كانت السبب في حسن الاستقبال في بداية السيطرة العربية.
لم يأخذ انتشار الإسلام غالب الأحيان شكل الاجتياح و أقل من ذلك شكل الاستعمار فان بلاسكو ايبانيز يمتدح ذلك في كتابه " في ظل الكاتدرائية" : كانت أسبانيا المستعبدة لملوك لا هوتيين و أساقفة محبين للحرب تستقبل بحفاوة غزاتها ففي غضون عامين استحوذ العرب على بلاد استغرق استرجاعها سبعة قرون فلم يكن ذلك اجتياحا يفرض نفسه بقوة السلاح و انما مجتمعا جديدا تتنامى جذوره نشيطة من كل جانب. و كان العرب حريصين على مبدأ حرية الاعتقاد حجر الزاوية الذي ترتكز عليه العظمة الحقيقية لجميع الأمم ففي المدن التي كانوا أسيادها يقرون بوجود كنيسة المسيحي و معبد اليهودي"
و إذا التمسنا التعبير عن صفة هذا التوسع بمصطلح السياسة المعاصرة لأمكننا الكلام عن أزمة ثورية أعني عن تحول اجتماعي ناجم عن قلب نظام اجتماعي بال و كان هذا التحول يلبي الطموحات الشعبية و يعتق امكانيات جديدة ( بفضل اصلاح زراعي بصورة خاصة). ففي حرب كمثل هذه الحرب لا يكون السلاح الرئيسي عسكريا بل اقتصاديا و اجتماعيا و حاملا لشكل جديد من الثقافة و هذا الشكل في حالة الإسلام هو عقيدة جديدة و جماعة جديدة لا ينفصل احدهما عن الآخر. (من كتاب وعود الإسلام لروجيه جارودي)
سمة من سمات الإسلام التي تفسر سرعة انتشاره هي تسامحه و انفتاحه وتسامحه فالقرآن يأمر باحترام أهل الكتاب وامتد هذا التسامح ليشمل اتباع زرادشت في بلاد فارس و الهندوس . ولقد بلغ الرضى بجماعات اليهود واكثر منها بالجماعات المسيحية و الثقة بها انه كان بوسعها الوصول الى اعلى وظائف الدولة : كان جد القديس يوحنا اول وزير للخليفة الاموي في دمشق و عهد الخليفة الى القديس يوحنا نفسه بتسلم مصلحة مالية الامبراطورية و بقيت روح الانفتاح بعد عام 750 في ظل العباسيين فعندما أنشأ المأمون عام 832بيت الحكمة مع جامعته و مرصده اسند ادارة هذا الصرح الى طبيب مسيحي نسطوري حنين بن اسحاق.وما زلنا نجد اليوم في هذا درسا عظيما لكثيير من الناس االذين يطمعون بتغيير كل شيء الا أنفسهم كما كان فيما مضى شأن الكثير من الصليبيين الذين كانوا في القدس و في أسبانيا " المراد استردادها" او ضد هنود أمريكا يريدون أن يفرضوا على الآخرين مسيحية يهزأون منها بكل عمل من أعمالهم فرض الصليب أو القتل.(وعود الإسلام-روجيه جارودي)
هذا الموقف يتيح لنا ان نضع فكرة الجهاد في اطار معناها الحقيقي
فمن المألوف لدى الغربيين ان يترجموا فكرة الجهاد بعبارة حرب مقدسة اعني حربا تباشر من اجل نشر الاسلام فان كاتب مادة (جهاد) في الموسوعة الاسلامية المستشرق د.ب .ماكدونالد يبدأكلامه بالتأكيد على أن : توسع الاسلام بالسلاح هو واجب ديني بالنسبة لجميع المسلمين"
والحال أن كلمة جهاد لا تعني "حربا" انما تعني "جهدا" على طريق الله.والقرآن واضح تماما في ذلك "لا اكراه في الدين" سورة البقرة.
ان جميع النصوص التي استند اليها من يريدون ان يجعلوا من الاسلام فزاعة "دين سيف" كانت تفصل دوما عن سياقها فعلى سبيل المثال سميت الآية الخامسة من سورة التوبة "آية السيف" باجتزاء :" فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه.." من بقيتها ، التي تحدد ان المقصود محاربة أولئك الذين عاهدوا ثم نقضوا العهد أو أولئك الذين يحاولون منع المسلمين من اداء شعائرهم الدينية.
باختصار اذا الحرب لم تكن مستبعدة فانها لم تكن مقبولة الا من اجل الدفاع عن العقيدة عندما تكون هذه العقيدة مهددة.فليس ثمة ما يبرر الحرب في رأي القرآن إلا لرد عدوان أو انتهاك حرمة
" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين" سورة البقرة
وما الكفاح المسلح بالنسبة لمن يمارس الجهاد للمجاهد الا الوجه الثاني للجهاد فهناك حديث مشهور يميز بين الجهاد الاصغر اي الدفاع عن العقيدة ضد عدو خارجي يضطهدها و الجهاد الاكبر و هو المعركة الداخلية للانتصار على انا نيتنا وكبح غرائزنا و السيطرة على اهوائنا لاخلاء المجال لارادة الله.
انما الجهاد الاكبر هو كفاح ضد الذات ضد الميول التي تجذب الانسان بعيدا عن مركزه و هو ما يقوده باجتذابه نحو رغبات جزئية الى أن يصطنع لنفسه "اوثانا " وبالتيجة يمنعه عن الاعتراف بوحدانية الله .والانتصار على هذه الوثنية الداخلية اصعب كثيرا ايضا من الانتصار على المشركين في الخارج.
من كتاب حقائق ثابتة في الإسلام
لابن الخطيب(محمد محمد عبداللطيف ابن الخطيب)
الأحاديث المدسوسة في كتب الأحاديث
كل هذا يؤيد ما ذهبت إليه وما زلت أذهب إليه دائما من أنها مؤامرة اسرائيلية ترمي الى الحط من قدر الرسول الكريم الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق .
وقد اخذنا ما دسوه قضية مسلمة بسذاجة الابله وبساطة الذي لا يفهم وبذلك انجحنا مسعى الأعداء وكفيناهم مؤنة الإقناع.
إن ديننا المتين وكتابنا المستبين و رسولنا الأمين كل ذلك أقض مضاجع أعداء الدين فدسوا في الحديث ما ليس فيه ونسبوا إلى الرسول الكريم ما نبرأ من نسبته إلينا ونصيحتي إليك وإلى كل مؤمن أن تضع موضع الشك كل حديث ترتاب فيه العقول ولا تدع للشيطان سبيلا فتصدق كل مقول يجافي كل معقول .
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون انه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم و أبشاركم وترونه بعيدا عنكم فانا ابعدكم عنه"
فمن هذا يعلم أن مثل هذه الأحاديث وأمثالها لا يجب الأخذ بها ولا التعويل عليها لمخالفتها للكتاب والسنة بل وللآداب العامة أيضا.ولن يضير أئمة الحديث-كالبخاري ومسلم وغيرهما ولا ينتقص من أقدارهم:تسرب بعض الاحاديث المنكرة في هذا الخضم الزاخر بالصحة والجودة و أمانة النقل . وقد اشتهر من قديم الزمان واضعو الأحاديث ومزيفوها . إنه لا يضير اللآليء و الجواهر ولا ينتقص من قدرها ولايطمس نورها أن يعلوها غبار عابر! ولا يطعن في أصالتها و جودتها أن يقوم مسلم بإزالة هذا الغبار فتبدو أكثر لمعانا و أشد بريقا.إذا وازنا بين الحرص على نفي الشوائب عن الطود الشامخ الذي بناه جلة العلماء وأئمة أهل الفضل والصدق من المحدثين إذا وازنا بين ذلك وبين هدم ما بناه سبحانه وتعالى في رؤسنا من موازين. لا نجد مناصا من اتباع ما اراده الله جل شأنه من عباده حين خاطبهم بقوله :لقوم يعقلون، لقول يتفكرون، أفلا يتدبرون" فإذا عرضنا ما ورد في هذه الأحاديث على العقل نفاها أو على الفكر أباها وإذا تدبرناها وجدنا الحق فيما سواها!
فإذا قيل إنه البخاري ومسلم قلنا :إن المولى سبحانه وتعالى لم يعدنا إلا بحفظ القرآن الكريم ولم يعدنا بحفظ غيره.ولن يضير البخاري ومسلم أن يعاب بضع أحاديث من عشرات الألوف من الأحاديث البالغة نهاية الصحة وغاية الدقة.وليس معنى ذلك أن يأتي كل من هب ودب فيعترض لهوى في نفسه أو غرض في قلبه.فان تكذيب حديث الرسول عليه الصلاة والسلام كالكذب عليه تماما.
الرواية كما وردت في (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار):اقتباس:
في رواية عن عمر بن عبد العزيز بزيادة الجزية و ان الميت يدفع جزية
كتب حيان إلى عمر بن عبد العزيز يسأله أن يجعل جزيه موتى القبط على أحيائهم , فسأل عمر عراك بن مالك فقال عراك: " ما سمعت لهم بعهد ولا عقد وإنما أخذوا عنوه بمنزله العبيد " فكتب عمر إلى حيان بن شريح أن يجعل جزيه موتى القبط على أحيائهم
وهذه الشبهة وردت من نصراني كاذب ومدلس أراد إيهام القرئ لتدليسه أن الجزية تفرض على الميت بعد موته وهذا طبعا أمر لا يقبله العقل ولا المنطق والحقيقة أن الموضوع يدور حول فرض الجزية على الذمي إذا مات بعد الحول , هل تفرض عليه أم لا, وها هي القضية بالتفصيل كما ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله في (أحكام أهل الذمة):
فصل الكافر إن مات في أثناء الحول
# فإن مات الكافر في أثناء الحول سقطت عنه ولم تؤخذ بقدر ما أدرك منه وإن مات بعد الحول فذهب الشافعي إلى أنها لا تسقط وتؤخذ من
تركته وهو ظاهر كلام أحمد . # وقال أبو حنيفة تسقط بالموت وحكاه أبو الخطاب عن شيخه القاضي . # قال أبو عبيد وأما موت الذمي في آخر السنة فقد اختلف فيه # فحدثنا سعيد بن عفير عن عبدالله بن لهيعة عن عبدالرحمن بن جنادة كاتب حيان بن شريج وكان حيان بن شريج بعث إلى عمر بن عبدالعزيز وكتب إليه يستفتيه أيجعل جزية موتى القبط على أحيائهم فسأل عمر عن ذلك عراك بن مالك وعبدالرحمن يسمع فقال ما سمعت لهم بعقد ولا عهد إنما أخذوا عنوة بمنزلة الصيد فكتب عمر إلى حيان بن شريج يأمره أن يجعل جزية الأموات على الأحياء وكان حيان واليه على مصر . # قال وقد روي من وجه آخر عن معقل بن عبيدالله عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال ليس على من مات ولا من أبق جزية يقول لا تؤخذ من ورثته بعد موته ولا يجعلها بمنزلة الدين ولا تؤخذ من أهله إذا هرب عنهم
منها لأنهم لم يكونوا ضامنين لذلك . # قال الآخذون لها هي دين وجب عليه في حياته فلم يسقط بموته كديون الآدميين . # وقال المسقطون هي عقوبة فتسقط بالموت كالحدود ولأنها صغار وإذلال فزال بزوال محله وقولكم إنها دين فلا تسقط بالموت إنما يتأتى على أصل من لا يسقطها بالإسلام وأما من أسقطها بالإسلام فلا يصح منه هذا الاستدلال ولا ريب أن الجزية عقوبة وحق عليه ففيها الأمران فمن غلب جانب العقوبة أسقطها بالموت كما تسقط العقوبات الدنيوية عن الميت ومن غلب فيها جانب الدين لم يسقطها والمسألة تحتمله والله أعلم .
ويلاحظ أن الرواية جاءت عن طريق عبد الله بن لهيعة وقد بينا في المشاركات السابقة أنه لا يحتج بحديثه وواضح أيضا أن هناك روايت متناقضة لها, فمن الواضح أن ما ورد في هذا الأمر كله روايات ضعيفة ليست قاطعة...
الف شكر بجد ليكم
ولكن هناك سؤال ما صحة الحديث الذي فيه تعليق ي السارق على على عنقه بعد قطع يده و هل القطع المقصود به البتر ام المقصود به الجرح لاني قرات بحثا و فيه قال مؤلفه ان القطع يحتمل الجرح فقط كما في سورة يوسف"و قطعن أيديهن" هل المقصود انهم بتروها بترا كاملا ام جرحوها
و للعبد دية إذا قتله سيده و هل العبد إذا قذف بضم القاف من سيدو بالزنا مثلا و كان بريئا هل له القصاص ام يقتص يوم القيامة
و سؤالي هل كلمة اجامعتها لا تفي بالمعنى المقصود
و معلشس مش فاهم لو عبدالله بن لهيعة ضعيف ليه يروي حديث زي دة
و مش فاهم إيه حكاية الذمي اللي مات بعد الحول
لم أفهم المقصوداقتباس:
و معلشس مش فاهم لو عبدالله بن لهيعة ضعيف ليه يروي حديث زي دة
عبد الله بن لهيعة ممن كثر الكلام عنهم بين أهل العلم, فمنهم من عدله قبل إحتراق كتبه وضعف ما روي عنه بعد إحتراق كتبه لأنه سئ الحفظ, ومنهم من ضعفه مطلقا, ومنهم من عدله إذا روي عن العبادلة قبل الإختلاط (عبدالله بن يزيد المقرئ-عبدالله بن وهب-عبدالله بن المبارك), وحتى الروايات محل النقاش لم تكن عن طريق أحد منهم وهذا يؤيد القول بضعفها....
يقول ابن حبان عن ابن لهيعة: "وكان شيخاً صالحاً ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه، ثم احترقت كتبه في سنة سبعين ومائة قبل موته بأربع سنين، وكان أصحابنا يقولون: إن سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة فسماعهم صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء" ثم قال: "قد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجوداً وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيراً، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى عن أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات فالتزقت تلك الموضوعات به"
فسبب تضعيفه هو أنه سئ الحفظ, وكان يروي عن أقوام مدلسين كان يراهم ثقات....
أي الذمي الذي مات بعد نهاية العام أي عند موعد دفع الجزية ولم يدفعها هل يدفعها عنه أهله أم تسقط عنه, وهذا هو المقصود بحديث عمر بن عبد العزبز إن صح أساسا, وليس المقصود أن الذمي الذي يموت تفرض جزيته على أقاربه الأحياء أبدا كما أراد ذلك النصراني المدلس إيهام القارئ...اقتباس:
و مش فاهم إيه حكاية الذمي اللي مات بعد الحول
كما يلاحظ أيضا وجود رواية مناقضة كما بينا فيما ورد في (أحكام أهل الجزية) تفيد بأن عمر بن عبد العزيز :radia-icon: قد أمر بعدم أخذ الجزية من أهل الميت:
قال وقد روي من وجه آخر عن معقل بن عبيدالله عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال ليس على من مات ولا من أبق جزية يقول لا تؤخذ من ورثته بعد موته ولا يجعلها بمنزلة الدين ولا تؤخذ من أهله إذا هرب عنهم
وهذا التناقض يدل على ضعف ما ورد في هذا الأمر وعدم صحة الجزم به....