بولس رسول الله المفترى عليه
بسم الله القوي المعلق على خشبة الصليب
بولس رسول الله المفترى عليه
وقد قسمت صديقي العزيز ما جاء بطرحك الي عدة نقاط اجيبك عليهم بالترتيب بنعمه الروح القدس
1-
اقتباس:
بعد التغرير ببرنابا الذي وثق به فأدخله على التلاميذ وهم شاكين فيه (أعمال 9/23-26 )
من اين اتيت صديقي ب(التغرير ) ؟؟؟ ها هو المرجع الذي وضعته :
23 و لما تمت ايام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه* 24 فعلم شاول بمكيدتهم و كانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا و ليلا ليقتلوه* 25 فاخذه التلاميذ ليلا و انزلوه من السور مدلين اياه في سل* 26 و لما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ و كان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ* 27 فاخذه برنابا و احضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق و انه كلمه و كيف جاهر في دمشق باسم يسوع*
ولم اجد في الموضوع ايه خديعه !!!!!!!!!!
بل فيما قبله وفيما بعده الادله على ان ماحدث لبولس لم يكن خدعه ...
صديقي ...
بولس كان متعصبا جدا لليهودية ..
اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب ...
يقال عنه في كتبنا للتفسير
اقتباس:
كان شاول أشبه بحيوانٍ مفترسٍ، يبث سمومه لعله يقتل تلاميذ الرب، فكان ينفث تهددًا، لن يشبع قلبه قط، بل يطلب مزيدًا من سفك الدماء، حاسبًا ذلك عملاً مقدسًا لحساب خدمة الله. إذ ظن أن اسم يسوع يمثل كارثة على الديانة اليهودية انقض على الكنيسة في أورشليم ينفث تهددًا وقتلاً، مستندًا على رسائل رئيس الكهنة
.
قصة ايمان بولس و اختيار المسيح له ...
و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم* 3 و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء* 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني* 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس* 6 فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل* 7 و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا* 8 فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق* ..
كيف يتحمل أحد مثل هذا بالخديعه ؟؟ انظر ...
و كان ثلاثة ايام لا يبصر فلم ياكل و لم يشرب
التفسير:
اقتباس:
توقف عن الأكل والشرب، ربما لأنه لم يكن يتصور أنه سقط في خطية عظمى كهذه، أنه قاوم المسيا الذي طالما اشتهي الآباء والأنبياء أن يروه ويتمتعوا بعمله الخلاصي. أدرك أنه جدف على الله، وافترى على كنيسته واضطهدها بكل عنف. بقي هذه الأيام الثلاثة في حالة ارتباك شديد، فما كان يظنه خدمة لله وعمل برِّ، اكتشف أنه مقاومة للحق الإلهي، وتحطيم لما هو حق.
لست أظن أنه قد امتنع عن الأكل والشرب كصومٍ اختياريٍ، بل كان نتيجة طبيعية لمرارة نفسه مما فعله في جهالة. أدرك أنه باختياره رفض النور وسقط تحت سلطان قوات الظلمة.
لقد أُصيب بالعمى في الجسد وحده، لكي يستنير قلبه.
القديس أغسطينوس
لولا الرب يسوع لما وثق احد ببولس
فاجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم* و ههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك* 15 فقال له الرب اذهب لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم و ملوك و بني اسرائيل
حتى ان اليهود الذين يتبعهم بولس و يقاد بواسطة رئيس كهنتهم تشاوروا ليقتلوه !!!
وعد الرب بولس ببركة التألم لأجل اسمة* 16
لاني ساريه كم ينبغي ان يتالم من اجل اسمي
وهذا ما حدث فيما بعد ..سنة 67 ميلادية ..
فإن كان بولس خادع فبالله عليك ... لماذا تألم لاجل رساله يعلم جيدا انها خديعه ؟؟؟ لماذا تحمل الاضطهاد من كل عابدي الديانات الاخرى ... ؟؟؟!!! وما الفائدة التي تعود عليه من جراء هذا ؟؟؟؟ اسئله كثيرة منطقيه لم تجد ايه اجابات في كل كتابات المعارضين و المشككين في بولس رسول الله ....
2-
اقتباس:
بعد سنين لما قويت شوكة بولس أطاح ببرنابا بل وبيعقوب وبطرس رؤساء التلاميذ ووصفهم بالأخوة الكذبة (غلاطية 2/4-7 )
ها هو النص حبيبي
4 و لكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا* 5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع و لا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل* 6 و اما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي الله لا ياخذ بوجه انسان فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء*
اين برنابا ؟
اين بطرس؟
اين يعقوب ؟؟؟
اقرأت الايه التاليه ؟
بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان
هي الايه رقم 7 ... التاليه للايات السابقه .. فهنا بولس يستشهد بقوة بشارته بقوة بشارة بطرس و يتساوى معه ... فأين الاطاحة ؟؟؟؟؟؟
وها هو توضيح لمن هم (الاخوه الكذبه)
لاحق المعلمون الكذبة المدعوون "المتهودين" القديس بولس في غلاطية، وقاوموا تعاليمه الخاصة بتجاهل الأمم الداخلة الإيمان للطقس الحرفي الخاص بالشريعة، كما قاموا بالتشكيك في سلطانه الرسولي (1: 1-12). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بعض اليهود الذين آمنوا إذ غلبهم الميل إلى التهود، وفي نفس الوقت سكروا بحب المجد الباطل، أرادوا أن يقيموا أنفسهم في كرامة المعلمين، لهذا جاءوا إلى الغلاطيين وعلموهم بأن الختان وحفظ السبوت والاهتمام ببدء الشهور أمور جوهرية، وأنه لا يجوز طاعة بولس الذي ألغى هذه الأمور. كما قالوا بأن بطرس ويعقوب ويوحنا، قادة الرسل ورفقاء المسيح لم يمنعوا هذه الأمور... بولس يقف بمفرده، بينما هم الكثيرون أعمدة الكنيسة. لقد اتهموه أنه يلعب دورًا (له خطورته)، قائلين أن ذاك الرجل عينه الذي يمنع الختان، ويلتزم به في بلاد أخرى، فيكرز لكم بطريق ولآخرين بآخر].
كانت حجتهم الرئيسية هي أن شريعة موسى المتفق عليها عمل إلهي وأن المسيح قال إنه جاء "لا لينقض بل ليكمل الناموس" (مت 5: 17). لقد أكدوا أن الخلاص مستحيل بدونه، أما بالنسبة للأمم فلن يدركوا الخلاص ما لم يتهودوا أولاً. بمعنى آخر، أثقلوا على المؤمنين بنير التهود بجانب بساطة إنجيل المسيح. لقد ألقوا بضوء على دور بولس الرسولي، فحسبوه أقل خبرة وعلم من الإثنى عشر (1: 11-24). بهذا نجح المعلمون الكذبة في إثارة القلق والتشويش في ضمائر الغلاطيين، الذين كانوا يميلون شيئًا فشيئًا نحو إتباع تعاليمهم كطريق أكثر ضمانًا للخلاص؛ بهذا تصير المسيحية - بالنسبة لهم - مجرد طائفة من التهود.
يحسب مانك Munck أن مسببي هذه البلبلة لم يكونوا من أصل يهودي بل أممي، وأن قبولهم الإيمان بحماس دفعهم إلى الاعتقاد بأن التهود مرحلة لازمة لقبول الإنجيل. بينما كثير من مفسري الكتاب المقدس يرون أنه من الصعب تحديد هوية هؤلاء المعلمين الكذبة, بالإجمال غالبًا ما يرتبط هؤلاء بحركة التهود المذكورة في سفر الأعمال أصحاح 15.
ومن تفسير القمص تادرس يعقوب :
هنا يبرز سؤال في غاية الأهمية: من كان هؤلاء الإخوة الكذبة؟ إن كان الرسل قد سمحوا بالختان في أورشليم، فلماذا يدعى الذين يشتركون معهم ويتفقون معهم في الحكم الرسولي "إخوة كذبة"؟
أولاً، لأنه يوجد فارق، بين الأمر بشيء لكي يتم وبين السماح به بعدما تم... أظهر (الرسل) سماحًا به كنوعٍ من التنازل لليهود، أما الإخوة الكذبة فقد أرادوا أن يحرموهم من النعمة ويخضعوهم تحت نير العبودية من جديد.
ثانيًا، سلك الرسل هكذا في اليهودية حيث كان الناموس نافذًا، أما الإخوة الكذبة فسلكوا في كل مكان، وتأثر الغلاطيون بهم، بهذا بدت نواياهم لا للبناء بل لهدم الإنجيل تمامًا...
أشار إلى عدائهم بدعوتهم جواسيس [4]، لأن هدف الجاسوس الأوحد هو أن يهيئ لنفسه ما يدمر ويخرب بمعرفته مركز عدوه المضاد؛ هذا ما فعله الذين أرادوا العودة بالتلاميذ إلى العبودية. هكذا يظهر كيف كان غرضهم مضادًا تمامًا لهدف الرسل. قدم الأخيرون امتيازًا بأن يحرروهم من عبوديتهم بالتدريج، أما الأولون فقد خططوا أن يخضعوهم لعبودية أكثر حدة.
صديقي لا اجد لا في النص ولا التفسير ايه دلاله تفيد قولك ؟؟؟!!!!!!!!!!!
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــع