بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام على المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بالرغم أنني لاأحب الحوارت وأبتعد عنها كثيراً إلا أنني أجد من وقت لآخر بعض ردود الأعضاء النصارى كلها كذب وتدليس ومغالطات وهذا يثبت لنا أن عقول الكافرين واحدة لاتتغير ويستوجب على كل مسلم الرد عليهم وقطع دابرهم.
وأقول مستعينة بالله
قرأت ردك أيها النصراني فوجدت في ردك أنك تنتهج الكذب والتدليس على القارىء الكريم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
إمرأة متألمة لفقدان يسوع .. تبكي ... جاءها شخص .. هل ستفكر بشكل عقلاني ؟
ظنت أنه البستاني ... سألته ومن الظاهر أنها لم تمعن النظر فيه ... والدليل يأتي .. بأنه وقت قال لها يا مريم ألتفتت اليه وتمعنت بالنظر فقالت يا معلم وأتجهت نحوه .
إذاً النظرة الأولى كانت نظرة عابرة لشخص لا يهمها من يكون ... النظرة الثانية كانت بتمعن وعرفت أنه الرب يسوع .
1 - تقول بأنها لم تمعن النظر فيه وهذا القول لاتمتلك عليه دليل كتابي .
2 - وقوفها معه كان لفترة من الوقت والنص الكتابي يقول ذلك وليس أنا ولنا أن نقراء ماجاء في الأعداد المذكورة في القصة نفسها:
1- يسوع : واقف خلفها وهي لاتعلم لاتشعر بأن أحداً خلفها أي عديمة الإحساس ولم تعلم أنه هو يسوع حتى بعد أن إلتفتت ورائها وهذا الكلام غير منطقي.
2 - يسوع : يبداء الحوار معها " قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين ".
مريم المجدلية : ترد على يسوع بعد أن ظنت أنه بستاني: " فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه".
هذا مادار بينهما يكذبك حينما تقول بأنها نظرة عابرة أيها النصراني فدع اعنك الكذب والتدليس وأستشهد لنا بفقرات من كتابك.
فهذا حوار بين يسوع ومريم المجدليه وهما يقفان أمام بعضهما ولم تتعرف عليه ولكن نجد في الفقرة التى بعدها أمر مثير للضحك لأول مرة أجد وأحدة تتحدث مع رجل تلتفت عدة مرات أي عقل ساذج يصدق هذا الكلام؟
3 - يسوع ينادي مريم بإسمها وهي حتى هذه اللحظة لم تتعرف على شخصية من تتحدث معه :
1 - يسوع : " قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك".
2 - مريم المجدلية : " و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم".
لوكنا نقراء قصص ألف ليله وليله لن نجد فيها مقاطع هزليه كهذه التى نجدها في إنجيلكم.
" و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم "
أنظروا كم مرة تلتفت المجدلية؟
فهل إلتفتت أول مرة ثم عادت كماكانت وتتحدث مع يسوع بظهرها ثم إلتفتت مرة آخرى؟
وهل لك أن تأتينا بدليل يفسر لنا أسباب عدم معرفتها له ؟ لانريد الكلام المسترسل أو السفسطة والتدليس المعتاد منكم .
هكذا سقطت كذبتك بأنها نظرة عابرة.
النقطة الآخرى :
اقتباس:
كلا لم يكن متنكراً بأحد كان يسوع هو نفسه لم تعرفه لأنها لم تمعن بالنظر اليه .
أما عن موضوع اللباس فرجل عاد من الموت ... يستغرب عنه أن يرتدي لباس ؟
1 - إن لم يكن متنكراً بزي بستاني كيف لها أن تظن بأنه البستاني ؟ لم تجيب على هذا الأمر.وهل كل إنسان تشاهده في تلك اللحظة تظن أنه بستاني؟
لابد من سبباً ما جعلها تظن أنه بستاني الذي يحدثها فهل لبس زي بستاني أم كان صوته كصوت البستاني أم كانت هيئته كهيئة بستاني؟ فهنا نعلم بأنها حينما سمعته يقول يامريم عرفته. واااااو ماكل هذا إلا إستخفاف من مؤلفى الإنجيل بعقول تابعيهم فلم تعرفه وهي تتحدث معه طيلت الوقت وقد إلتفتت إليه مرتين في سابقه عجيبه قد نسميها نظرية الإلتفات وفجأة يتحفنا الكاتب بأنها عرفته من صوته ولانعلم هل تغير صوته بعد محادثتها معه أول مره لذلك لم تتعرف عليه وتغير ثانيةٍ وعرفته؟
أياك أن تعيد كلمتك بأنها لم تمعن النظر فيه وأنت لاتمتلك أي فقرة إنجيلية تثبت صحة قولك هذا. الكلام إما أن يكون بالدليل أو الصمت خيراً لك من التدليس والتشتيت.
نتمنى أن يكون كلامك بإستدلال بفقرات كتابية لانشجع على السفسطه والتدليس والكلام المرسل وإلا يكون ردك لاقيمة له فلاتتعب نفسك إن كنت لاتمتلك أي دليل كتابي.
وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم رغم أنوف عباد الصليب والكافرين أجمعين .