اقتباس:
اما يهوذا قد باع الله المتجسد وهو كان يعلم هذا جيدآ لذلك عندما استيقظ لما فعل يقول الكتاب المقدس
متى 27
3 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ
4 قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!»
5 فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ
ياه قصة مؤثرة فعلا!!!!انت عاطفي مع الي بيكذب عليك ... لو تثق بصدقي فقط....ساوصلك باذن الله الى بر الامان....اصل الحكاية كلها كذبة....وزي ما يقول المثل "اسال الكذاب كل مرة"يعني كل مرة يجيبلك كلام تاني خالص......سابدا سرد الحكاية من الاول لتفهم . = اتفق يهوذا مع الكهنة ليساعدهم في القبض على المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة ==يهوذا جاء يسير في مقدمة الكهنة ليدلهم عليه والعلامة ان يسلم عليه ويقبله==جزاء خيانة يهوذا و لتنجية المسيح القى الله شبه المسيح على يهوذا ==انقض الكهنة على يهوذا بهراوات وعصي ظانين انه المسيح واقتادوه للكاهن قيافا او للكاهنين حنان و قيافا الله اعلم!!!==في هذه الاثناء تكلم المسيح مع التلاميذ مخبرا اياهم بانه سيصعد الى السماء لان ذلك خير لهم .لانه ان لم يصعد لا ياتيهم البركليتس احمد المعزي روح الحق الذي يشهد له .واوصاهم بالذهاب الى مدن مختلفة للدعوة الى الله .وانزل الله السنة النار عليهم ليتكلم كل واحد منهم بلغة الشعب الذي سيذهب اليه.==ثم صعد المسيح الى السماء فوق غمامة والتلاميذ ينظرون اليه و يرونه راي العين متعجبين من ذلك.==اما يهوذا الخائن فمسكين يحاكم من الكهنة و اليهود بطريقة بشعة غير ديمقراطية...شهادات زور...تهم ملفقة سياسية ودينية...وهو صامت تارة ويحاول ايضاح الموقف تارة اخرى ولكن بدون جدوى...==ويتم تنفيذ حكم الصلب على يهوذا الذي لا يستطيع ان يخلص نفسه او ان يطلب من الله ان يخلصه لانه خان الله و مسيحه وهذا جزاؤه..==وبعد ان فارق يهوذا الحياة لابد ان شكله الحقيقي رجع اليه ..ويا لهول المصيبة عند الكهنة...كيف يخرجون من هذه الورطة !!! اخفوا جسد يهوذا ورشوا الجنود المكلفين معهم بامر الصلب بمال كثير مقابل اخفاء الامر و نشر اشاعة بين الناس مفادها ان التلاميذ جاؤوا ليلا وسرقوه:"متى 28 :"فاجتمع رؤساء الكهنة والشيوخ وبعدما تشاوروا رشوا الجنود بمال كثير .وقالوا لهم:اشيعوا بين الناس ان تلاميذ يسوع جاؤوا ليلا و سرقوه ونحن نائمون.واذا سمع الحاكم هذا الخبر فنحن نرضيه و نرد الاذى عنكم "فعمل الجنود كما قالوا لهم وانتشرت هذه الرواية بين اليهود الى اليوم .يا لمكر اليهود!!!==حسنا تخلصوا الان من الجثة ...ولكن بعد ايام اثار غياب يهوذا قلق اهله...وصازوا يسالون عنه...مشكلة اخرى ...تحتاج اشاعات اخرى في اللحظة الراهنة بالنسبة لليهود.وتحتاج تدليسا وتحريفامن كتبة ونساخ الانجيل فيما بعد في القرون اللاحقة بالنسبة للنصارى.==هذه المشكلة تستوجب حلا والا سقط سيناريو صلب المسيح كله في الماء...وسقطت الكفارة...وسقطت القيامة..وسقط كل شيء...الحل الرخيص الذي يستعمله عباد المسيح لحفظ دينهم الجديد المزيف هو التدليس و التحريف خفية وراء الكواليس ...وبما انهم يكذبون جاء كلا مهم متناقضا جدا...محرفوا انجيل متى قالوا الرواية العاطفية التي رويتها لنامن انه ندم على خيانة الرب وشنق نفسه ....بينما المفاجاة الكبرى والصدمة الاكبر ان هذه الرواية مختلفة تماما في اعمال الرسل.فيهوذا اتضح انه شرير وخائن فعلا ولم يندم على صلب الاله ...بل بالعكس شرى بثمن الجريمة حقلا...وكان لابد ان ينزل غضب الله عليه ...فسقط الحقل على راسه وانشق من وسطه واذلقت امعاؤه كلها...لك ان تتخيل ايضا كيف يسقط الحقل على الراس .. "المحرفين دول كارثة "===:p018:حسنا ساضع لك مقارنة واضحة للروايتين ..حتى تتثبت اكثر:*==متى : "فرمى يهوذا الفضة في الهيكل وانصرف ..اخذ رؤساء الكهنة الفضة ..فاتفقوا ان يشتروا بها حقل الخزاف ليجعلوه مقبرة للغرباء" |
* اعمال الرسل : "اشترى يهوذا بثمن الجريمة حقلا." |
*متى : *اعمال الرسل :"فوقع الحقل على راسه وانشق من وسطه واذلقت امعاؤه كلها" |
* متى : "فتم ما قاله النبي ارميا ..." |
*اعمال الرسل: "كان لا بد ان يتم ما انبا به الروح القدس في الكتاب بلسان داود...." |
** نتائج المقارنة :*==تناقضات كبيرة وصارخة تدل على الكذب والتحريف و التدليس ...*==يهوذا مات بطريقتين كاذبتين اي انه لم يمت باية طريقة منهما .بل مات مصلوبا عوضا عن المسيح.*==هاتان الروايتان لم يتنبا بهما اي نبي .لا ارميا ولا داود . اولا لان النبوءتين غير موجودتين في العهد القديم.ثانيا لا يعقل ان يتنبا نبيان صادقان بنبوءتين متناقضتين والا دل ذلك على كذبهما .وحاشاهما صلوات ربي وسلامه عليهما...*==اذا يسوع لم يصلب ...بل لم يستطع اليهود ان يمسوا شعرة منه صلوات ربي وسلامه عليه...تصديقا لوعد الله له في القران بالسلام في الحياة والممات(والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت و يوم ابعث حيا (سورة مريم)) |
...وتصديقا لوعد الله له بالحفظ في انجيل برنابا
((خوف يسوع وصلاته وتعزية الملاك جبريل العجيبة))
ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالما بالروح رغبة الكهنة صعد إلى جبل الزيتون ليصلي، وبعد أن صرف الليل كله في الصلاة صلى يسوع في الصباح قائلا : يارب إني عالم أن الكتبة يبغضونني ، والكهنة مصممون على قتلي أنا عبدك ، لذلك أيها الرب الإله القدير الرحيم اسمع برحمه صلوات عبدك ، وأنقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي ، وأنت تعلم يارب أني أنا عبدك إياك أطلب يارب وكلمتك أتكلم ، لأن كلمتك حق هي تدوم إلى الأبد، ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلا : لا تخف يا يسوع لأن ألف ألف من الذين يسكنون فـوق السماء يحرسون ثيابك ، ولا تموت حتى يكمل كل شيء ويمسي العالم على وشك النهاية، فخر يسوع على وجهه إلى الأرض قائلا : أيها الإله الرب العظيم ما أعظم رحمتك لي ، وماذا أعطيك يارب مقابل ما أحسنت به إليّ |
اللهم اشرح صدر يا رب ارحمني للاسلام واهدي كافة المسيحيين الضالين يا رب العالمين