عقاب المغتصب زواج ضحيته
يهوه يسوع يعاقب كل من اغتصب عذراء بالزواج منها (خروج 22:16).
خروج 22
15 إن أغرى رجل فتاة بكرا لا خطيب لها فضاجعها، فليدفع مهرها ويتزوجها 16: فإن رفض أبوها أن يزوجها به، فليدفع له مهرا كمهر الفتاة البكر
يسوع يُبيح الإغتصاب
بشرط واحد
أن تكون المغتصبة عذراء
التثنية 22
25 و لكن ان وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل و امسكها الرجل و اضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده 26 و اما الفتاة فلا تفعل بها شيئا ليس على الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه و يقتله قتلا هكذا هذا الامر 27 انه في الحقل وجدها فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها 28 اذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها و اضطجع معها فوجدا 29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لابي الفتاة خمسين من الفضة و تكون هي له زوجة من اجل انه قد اذلها لا يقدر ان يطلقها كل ايامه
كرر قراءة ما سبق لتتأكد بأن يسوع أمر بالإغتصاب في بَعْض الحالاتَ أهمها أن تكون الضحيّة عذراء، وعليها أن تَتزوّجَ المغتصبَ، ولو كانت الضحيّةِ لَيسَت بعذراء فالمغتصب يَمُوتُ ... وهذا تصريح أخر بالزنا لأنه أباح للغير عذراء (المخطوبة) أن تُغتصب دون أي مسؤولية عليها بل المُغتصب هو فقط الذي يُعاقب .
هذا القانونِ شيء مؤسفُ وإهانة لحقوق المرأة بسبب إباحة إغتِصابها ، فكل من يريد أن يتزوج بإحدى الفتيات الجميلات ورفضته فعليه أن يغتصبها ليتزوجها بالكراه .. وبذلك أصبح التصريح بالأغتصاب له عدة منافذ :
(1)
إباحة الاغتصاب وإرهاب العذارى
(2)
الزواج بالإكراه
(3)
الغير عذراء تزني تحت مُسمى اغتصاب
هذا هو يسوع المحبة والنعمة .
السؤال
جاء في الفقرة 28 قوله : فتاة عذراء غير مخطوبة
هذا يعني بأن المخطوبة في اليهودية ليست بعذراء
والمعروف أن يوسف النجار كان خطيب أم يسوع وبذلك ما كانت عذراء
فهل هذا يعني بأن يسوع هو ابن يوسف النجار من صُلبه ؟