-
إذا زكّاك المُزكون ، وأثنى عليك المُثنون ،
فإنّما هُم إلى جميلِ ستر الله ينظرُون.
أخذ خالد بن الوليد المصحف وبكى وقال :
شغلنا عنك الجهاد
أما في هذا الزمان , عذراً أيها القرآن
شغلنا عنك الجهاز
رفـرفـي يـا رايـة التـوحيـد رغم أنف الشرك والتنديد
رفرفي خفاقة في شممٍ واصدحي في الكون بالتغريدِ
رفرفي في موطنِ الإسراءِ في عرين الأسدِ في سيناءِ
راية العُقابِ سيري قُدمـــاً لا تـخافـي صـولة الأعـداءِ
رفرفي مختالةً في الشّامِ واشمخِ في المغرب الإسلامِ
-
هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر
إلا أن يكون مرتكنا إلى الله مطمئنا إلى حماه ..
مهما أوتي من القوة والصلابة والثبات!
ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله،
فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله!
و"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
اللهم اجعلنا ممن تطمئن قلوبهم (سيد قطب)
لا تؤخر وردك من القرآن عن أول اليوم ، فله أثر على ما بعده .
و إن عجزت عنه في أول يومك فأنت في آخر اليوم أعجز !
أحيانًا يحوم التفكير حَول الخوف والقلق والحزن ..!
ولكن! تأبى الرسائل الربانية إلا أن تزرع التفاؤل في القلوب‘‘
فتنتشي بها اطمئنانًا ..
{ فإنَّ مَعَ العُسِّرِ يُسّرَا ، إنَّ معَ العُسّرِ يُسّرا }
-
يَصفٌون الجٍهادَ بالإرْهاب
مَع أنه يُحرم علينا قطع شَجرة وقتل عجوز وامرأة
و صبي وغَير حامل للسِلاح !
وَهم فِي حرب واحدة يقتلون ملَايين الأشخاص !!!.
لا تجعل قلبك أسيراً لأحد
واعلم أن القلب إذا هان على الله عز وجل جعل فيه حب كل أحد
وإذا عَظُمَ وعزّ لم يُسكن قلبه إلا حبَّه سبحانه
تأمل أعظم شهادة ينالها العبد ويعتز بها
قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ }.
رجال تنزل دموعهم بسبب أمر الأمير لهم بالانسحاب من المعركة ..
و ذكور تبكي و تنتحب بسبب خسارة فريقها في مباراة كرة قدم ..
شتّان بين هذا وذاك ..
-
المخرج من الهموم وضيق الصدر؟
كثرة الثناء على الله والانكسار بين يديه
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
"أخوك من نصحك وذكرك ونبهك ..
وليس بأخيك من غفل عنك وأعرض عنك وجاملك"
لستُ أعرف نوع معاناتك ..
لكني أعرف أن القرآن شفاء كل عناء
ومصحف تفتحه في اليوم مرة
يزيل عنك حزن عام كامل
-
تخيفني فكرة أني سأسأل عن شبابي فيما أبليته
يا ربِّ كُن معي لأصنع جواباً ترضى به عني
وأستحق به مع فيض عفوك - أن أدخُل الجنة
{ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
ستظلُ تبعث في نفسِي الأمل
و تنزعُ عنها الوهن وأتنفسُ منها الحياة
كم هو كبير حجم النِعم ، التي نَغفل عَن شُكرها !
فقط لأننا أعتدنا عليها ، ﯙلم نجرب الحياة بدونها !
-
مـؤلـم للغـايـة :
عـنـدمـا نشـتـاق للـنت إذا تـركـنـاه يـومـاً أو يـومـين ...
و لا نـشـتاق لكـتـاب الله عـز وجـل إذا تـركـنـاه شهـوراً وأسـابيـع
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء غمومنا وهمومنا
من أعظم الكنوز والنعم في الحياة "الدال على الخير كفاعله"
تجعل الإنسان إيجابيا في كل شيء،وترضي الطموح والهمم العالية،
وأعظمه مقصد خير الخلق (الهداية والرحمة للعالمين)
السعادة موطنها القلب وليس الجيب,
ولا عبرة فيها بازدياد الإمكانيات المادية..السعادة تنبع من الضمير,
ومن علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بالله,
وهي في أصلها شعور ديني وليست شعوراً ماديا.
-
ﺃﻧﺖِ محجبة ؛ إذَا أنتَ مَلكه !
الجميلات ﻣﻦْ ﻫﻦّ ﻋﻠﻰَ صلاتهن ﻣﺤاﻓﻈات !
اللّبـس المـُحتـَشـِم لا يـَصنـَع الأخـْلاق الشـّريفـَة
بـَل الأخـْلاق الشـّريفـَة هـِي الّتـي تفـْرض اللـّبس المـُحـْتشـِم
-
التخدير بالملهيات لا ينتج إلا أمة داجنه
لا تبني في الرخاء ولا تصبر في البلاء
أحيانا
كَثْرَة المِحنْ تساعد قلوبنا علَى التَمْسُك بِـِ الأمنيات أكْثَر !
فـَ لنصبر
أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح
-
أوطان المسلمين حزينة أكثر مما يجب !
لو يعلم المصلي
ما يغشاه من الرحمة عند سجوده
لما رفع رأسه !
قال تعالى {وقرن في بيوتكن } ،قال ابن كثير في تفسيره :
أمر الله تعالى نساء النبي وغيرهن من النساء بالقرار في البيوت
وعدم الخروج لغير حاجة. أين نساء المسلمين من هذا الأمر؟؟؟؟
وهن يملأن الشوارع والمحلات والأسواق، وأكثر خروجهن لغير حاجة.
-
لم يحصل في التاريخ منذ أن خلق الله سبحانه و تعالى آدم أن
قالت إحدى الأقوام نحن مسلمون لكن ضد ما أنزل إليك أيها النبي ،
إلا في عصرنا يقولون لك نحن مسلمون و في نفس الوقت
ضد الشريعة و ضد الإسلام نفسه !!
إذَا نَـطَـقَ السَّـفـيـهُ فَـلا تُـجـبْـهُ فَـخَـيـرٌ مِـنْ إِجَـابـتـهِ السُـكـوتُ
فـإِنْ كـلـمـتـهُ فـرّجْـــــــتَ عـنـهُ وَ إِنْ خَــليْـتَـهُ كـمَــداً يَـمـُـوتُ
تهزنا ذكريات المجد دافقة .. حتى نعود كما كنا عناوينــــــــا
حتى نعيد إلى الإسلام هيبته .. ونجعل الحق مرفوع اللوا فينا