عرض للطباعة
القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر،،،
فالمحبة رأسه ... والخوف والرجاء جناحاه...
فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران،،،
ومتى قطع الرأس مات الطائر ...
ومع عدم الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر...
"إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين،
وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا،
ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية."سيد قطب
حِيْـنَ يَـجْـتَـمِـعْ ( حُـسْنُ الظن ورَقَـةُ القلب )
يَـزِيْـدُ الإنسان رُقِـيّ فِـيْ أُسْـلُـوبَــہ
كم من كسير يمسك المصحف
فينثر الدمع عليه فيرتاح قلبه و ينشرح صدره
ثم يسلم أمره و يفوضه لله فيجبره الله
فـي قـلـب كـل إنـسـان نـبـتـة صـالـحـة
إن سـقـاهــا بـالـخـيـر تـفـرغـت و صـنـعـت لــه بـسـتـانـا
و إن سـقـاهــا بـالـشـر فـسـدت و أفـسـدت أرضــه و مــا حـولـهــا
إن أبدت المرأة مفاتنها فغض أنت بصرك
و إن أطلق الرجل بصره فاستري أنتِ مفاتنك
"يا قومنا أجيبوا داعي الله"
كن أمل يقطف منه العابرين ابتسامة
كن نقاء يغسل الحياة بياضا
كن شمساً ،كن قمراً ، كن مشرقاً
وإن شكا الأنام الظلام
صغيرتي
سأخيط من العفاف ثوباً لكِـ
وبالحياء الشديد سأجملـكِـ
وسأرسم بالقرآن دربـــــكـِ
فهكذا عاهدت الله علــــــى
تربيتــــــــــــــــــــــــــــكـِ
هي أمة غراء بورك أهلها ..
لا زال فيها الخير في أحفادِها ..
يا أمّةً فيها الجمال خشوعها..
و الحُسن كل الحسن في عُبّادها ..
إن نفساً ترتضي الإسلام ديناً ثم ترضى بعده أن تستكينا
أو ترى الإسـلام في الأرض مهينا ثم تهوى العيش
نفســاً لن تكونا في عِدادِ المســــلمين العظماء
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
من خاف الله تعالى لم يضره شيء ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد
أصحاب القلـــــــــوب الجميلة والبريئة
أشخاص يدخلون حياتــــنا يمنحــونا الأمل والسعادة
يشاركوننا في همومنــــــــا وأحزاننــــــــــــــــا
يحاولـــــــــون التخفيـــــــــف عنا بالرغـمـ من أحزانهم
لكنهـــــــــمـ يبـــقـــــون دائمـــــــــا مبتسمـــــــين
ثقتهـــــــــــمـ باللــــــــــــــه كبـــــــــــــــــــــــيره
نحــــــــــس معهـــــــــــــمـ بحـــــــــــــــلاوة الحياة
لا يكرهـــــــــــــون لا يحـــــــــــــــــــــــــقدون
فقـط يتمــــــنون الخــــــير لغيرهــــــــمـ
الرضا كوب من الماء الصافي يمكن لأي شيء أن يفسده
ﺍﻟﺼّﺒﺮ : ﺃﻥْ ﺗَﻬﻤِﺲَ ﻓﻲ ﺃﺫُﻥِ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓ ﻟَﻦ ﺃﻧﺤَﻨِﻲ ما دام ﺍﻟﻠﻪُ ﻣَﻌِﻲ
أؤمن أن السعادة لن نجدها إلا في قلوبنا ؛
حين نؤمن أن الدنيا مُجرد سفر فلا شيء فيها لنا ؛
لا شيء يُعطي للحياة طعماً غير طُهر يسكن أفئدتنا
لا تحـــــــــزن إن ضاقت عليــك أمور الحــياة ....
فالقــــمر يزداد روعــــه ... كلــــما زاد حوله الظـــــلام
لن تكون قمرا رائعا لو لم تكن محاصرا بكل هذا الظلام
أحد جنود المسلمين ، عندما سأله احد قادة الفُرس ذات يوم في سُخرية : من أنتم ؟
قال له :
" نحنُ قدر الله ، ابتلاكم اللهُ بنا، فلو كنتم في سحابة لهبطتم إلينا أو لصعدنا إليكم "
انظر لهذه الكلمة ( نحـن قـدرُ الله )
فليكن هذا شعارُك دائماً إذا ما واجهتك المصَاعِب والبَلايا ..
قُلها بثبَات المُؤمن : " إنني قدرُ الله .. وقضاءه "
دائماً نستعجل بقدوم الأشياء الجميلة ،
نُريدها أن تأتي في نفس الوقت الذي نحلم فيه بها !
تتآكلنا فترة الانتظار تلك ،
لكن لنا - رب - غالباً ما يؤجلها ليجعلها أجمل .. وألذ
أرسلوا أحلامكم إلى السماء .. ليُجمّلها لكم خالقُها
كل جماليات الحياة حولك لا تساوي شيئا ؛
ما لم تكن نظرتك لها جميلة
ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه
وسوف يدله قلبه ...
فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ ..
والتي اسمها الفطرة والبداهة
كن منظراً ساحراً بلا إطار
كن أنت جمال الطبيعة الذي يبحث عنه الناس
ﻛﻴﻒ ﺃﻗﻨﻂ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻲ!.
ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻗﻠﻖ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺣﺴﺒﻲ
الوحدة تأتيك عندما تنسى أن الله معك .. !
كـــم هــو جميل عندما تكتب كلمات يراهـــا البعـــض جميلــــه ...
و يراهــــا البعــــض معبـــّره .. و يراهــا آخرون بلا معنــــى !!!!
لكـنك أنت الوحيـد الذي تعلم عندما تكتبها ماذا يوجد وراء كواليــسها...
علم نفسك كيف توزع هدايا روحيّة للبشر
الإنسان مِنْ حَيثُ يَثبتْ لا مِنْ حَيثُ يَنبَت ،
ومِنْ حَيثُ يُوجَد لا مِنْ حَيثُ يُولَد
ﻟﺘﻜﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ ﻋﻦ ﺳﻔﺎﺳﻒ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻭﻋﻦ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﺵ ﻧﻘﺎﺋﻬﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴـــﻤـ ﻓﺮﺯﻗﻚ ﻣﻘﺴُﻮﻣـ ﻭﻗـﺪﺭﻙ ﻣﺤﺴُﻮﻣـ
وأحوال ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻬُﻤﻮﻣـ
سبب المشاكل و قطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام ،
فكونوا (صُم، بُكم، عُمي) فكلنا إليه راجعون !
مقولة خاطئة : عامل الناس كما يعاملوك
فيقول العقاد في هذا قول جميل :
الناس فيهم الكاذب والغشاش والخائن والمخادع ..
فلو أنك عاملت كل إنسان بما فيه من صفته
لاجتمع فيك ما تفرق فيهم
فتصبح أحط الناس
لذلك عامل الناس كما تحب أن يعاملوك