يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2) [سورة الحج].
اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمُ. أَكْتُبُ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِينَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِنَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْراهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنا وَحَبِيبِنا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَخُصُّها بِجِنَانِكَ، وَتُتَوِّجُهَا بِرِضْوَانِكَ، وَتَغْمُرُهَا بإِحْسَانِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تَهْدِينَا رَحَمَاتُهَا إِلَى طَاعَتِكَ، وَتُلْهِمُنَا بَرَكَاتُهَا طَرِيقَ هِدَايَتِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَمْدَنَا وَذِكْرَنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنا وَسَلاَمَنا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا، وَارْزُقْنَا الْيَقِينَ فِي إِيمَانِنَا، وَالتَّوْفِيقَ فِي أَقْوالِنَا وَأَفْعَالِنَا.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.