كلمة قصيرة عن الأقمار الصناعية والكواكب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
موضصوع الأقمار الصناعية وغزو الفضاء مر بتجارب كثيرة فاشلة أو شبه فاشلة حتى توصلنا لما نحن عليه اليوم
وبالتالي فليس شرطا أن تكون الفكرة هى دوران القمر الصناعي بكيفية معينة ثم تمكنوا من تنفيذها بل نجحوا في محاكاة مجموعة من الأشياء التي تدور مثل القمر والتي تتحرك مثل السحاب وبعض الأجسام في مجالات مغناطيسية وبعد محاولات توصلوا الى أفضل ارتفاع يرفعوا اليه القمر الصناعي بناءا على كتلته
وبالتالي فالارتفاعات الموجودة أقصاها 36 ألف كيلومتر
وهى سرعة الصفر لأنها في نفس اتجاه الحركة المعروفة فلكيا الآن لللأرض حول نفسها بالنسبة للشمس
فحساب سرعة القمر الصناعي تتم في ظل القول بثبات الأرض بطرح سرعة الأرض من سرعة القمر لتكون صفرا في أقصى ارتفاع وأكثر فأكثر لما هو أقل
وبالتالي فإن القول بنجاحهم في رفع الأقمار الصناعية يعد دليلا على حركة الأرض فيه نظر لأنه يتطرق اليه الإحتمال بأنهم انما نجحوا بعد طول تجارب لا بفكرة مسبقة مبنية على دوران الأرض ونجحوا في تحقيقها مما يؤكد صحة معلوماتهم عن دوران الأرض ؤ
وحتى الآن لم تسجل صور لدوران الأرض من الفضاء بل قد تكون المركبات المصورة لها هى التي تدور حولها
فتصوير الأرض يجب أن يكون تحت أديم السماء لأنها ثابتة وان كان البعض افترض أن السماء تدور مع الأرض واني أستغرب ذلك فقط لكبر حجم السماء خاصة في ظل الافتراضات الحديثة لحجم الكون
الشيء الثاني
أن مدة دوان الكواكب حول نفسها متقاربة من مدة دوران الأرض المعروفة لدى الفلكيين اليوم
رغم كبر أحجامها وتكون معظمها من غازات متجمدة ويكفي أن ننظر الى مدرة دوران الشمس حول نفسها كل 25 يوم أو 27 يوم والقمر كل 28 يوم وباقي الكواكب ما بين يوم مثل المريخ و3/4 يوم مثل أورانسوس ونبتون و نصف يوم أو 10 ساعات مثل المشترى و6 أيام مثل بلوتو
رغم ازدياد مدة الدوران حول الشمس بنسبل كبيرة
وبالنظر الى توزيع الأقمار نجدها من الأرض الى المريخ الى بلوتو هكذا
قمر واحد ثم قمران ثم 16 قمر ثم 18 قمر ثم 15 قمر ثم 8 أقمار ثم قمر واحد والكوب العاشر أيضا كوكب واحد
فتوزيع الأقمار ليس له قاعدة ثابتة
مدة دوران الكوكاب تبدأ بسنة للأرض ثم سنتين للمريخ ثم 12 للمشترى ثم 30 لزحل ثم 85 لأورانوس ثم 165 للذي يليه ثم 248 للذي يليه وهكذا في زيادة فهذه لها قاعدة
ولكن العجيب أن المريخ نصف كتلة الأرض ومع هذا يدور حول نفسه في نفس مدة الأرض وحول الشمس في ضعف مدة الأرض أي كل سنتين وله قمران أي ضعف الأرض مع ملاحظة صغرهما وعدم انتظام شكليهما مما يوحي بصغرهما الشديد أكثر مما قدروه
كذلكح مادة الكواكب من المشترى الى نبتون غازات متجمدة بل ان زحل أقل كثافة من الماء ومع صغره وقل كثافته فهو أكثر أقمارا من المشترى
ورغم تساوي أوارانوس مع نبتون في التكوين والحجم والكتلة الا أن أقمار نبتون أقل بكثير من أورانوس الذي يعتبر توأمه حتى في مدة الدوران حول نفسه
والعجيب أيضا أن بلوتو يتكون من صخور وغازات متجمدة أي يجمع بين صفات الكواكب الداخلية وهى الأرض والمريخ وعطارد والزهرة على حد اعتقادهم وهى صخرية وكلها أصغر أو تساوي حجم الأرض
وبين صفات الكواكب الخارجية المكونة من غازات متجمدة فقط فيما عدا بلوتو
ويستخلص مما سبق أن تقارب الكواكب في مدة دورانها حول نفسها يوحي بخالق واحد لها
وأن هذا مع اختلاف توزيع أقمارها ومكوناتها ورغم تغير السرعة المدارية لها بالزيادة كلما بعدنا عن الشمس الا أنه لا يمكن استخلاص قاعدة نتوقع بها معلومات حول الكواكب كلما بعدنا عن الشمس
بل إن سرعة دوران الشمس حزل نفسها يوحي بأنها اما مثل القمر ولكنها ملتهبة أو أنها لإلتهابها وحرارتها وسيولة سطحها طالت مدة دورانها حول نفسها وذلك لأن كوكب المشترى وزحل أكبر كوكبين حجما وأقمارا أقل الكواكب في سرعة الدوران بينما الأقل حجما وأقمارا طالت مدة دورانها حول نفسها مع ملاحظة أن القمر في ظل القول بثبات الأرض مجازا على الأقل على سبيل البحث الذي نبحثه
سيدور كل 25 ساعة تقريبا حول نفسه ليرى نفس الوجه منه
أي مثل الأرض والمريخ وأوارنوس ونبتون أي أن الغالبية يدور بسرعة يوم أو نصف يوم أو أكثر من اليوم بشيء بسيط عدا بلوتو كل 6 أيام والشمس كل 25 الى 27 يوم على حسب تقديراتهم المختلفة في المراجع العلمية القديمة والحديثة
خلاصة بحثي يا أخي المتواضع وكلها اشارات للمتخصصين ليبحثوا معنا ويفيدونا بما يعلمون
أن نجاح الأقمار الصناعية ليس وليد قانون أو قاعدة تم تنفيذها بنجاح بل كان بعد تجارب ومحاولات مختلفة انتهت بفهم كيفية اصعاد الأقمار الصناعية والتي لم تتناسب مع كتلة القمر الطبيعي الذي خلقه الله فهو على بعد عشرة أضعاف فقط ومع هذا كتلته تفوق مليارامليارت المرات كتلة القمر الصناعي الواحد ومع هذا سرعته = 30 ضعف سرعة القمر الصناعي ليس أكثر
وبالتالي لا يبنى على هذا دليل بحركة الأرض بل على أساس سرعة الضوء التي ثبت أنها ثابتة في كل الإتجاهات
وعلل اينشتاين هذا بالنسبية التي لم تزد عن كونها نظرية
وان كان يفسر بها كثير من الظوهر لأن كل قول علمي به جزء من الحقيقة ولكن الحقيقة المطلقة تجتمع بحذافيرها في كلام الله ووحيه والذي لم يحفظ منه سوى القرآن بدليل تسهيل حفظه في صدور الصغار والكبار وهي ميزة لكتاب الله فقط هذا بجانب اعجازه العلمي والعددي
الذي يجعلنا نقول لهم انظروا الى ما قال عن الكون ثم فسروا بعد هذا وقولو بما تشاءون لا أن نفسر الآيات على أساس ما توصلوا اليه
وفيه افتراضات ونظريات وأبحاث قليلة الدقة لبعد المسافات الفلكية وقلة الفترة الزمنية
فدوران كواكب لم تكتشف الا من أقل من 100 سنة وتدور كل 200 سنة يجعلنا لا نتأكد نهائيا من صحة المعلومات الا بعد مرور 200 سنة بل بعد تكرار حدوث نفس الحدث في نفس الزمن فلقد اكتشفوا أن الكوكب العاشر أكبر من التاسع ولم يتوقعوا أن يكون أكبر منه حتى أن البعض قال بلوتو ليس كوكبا
وعلينا أن نقول أن هذا من باب التفسير العلمي لا الاعجاز العلمي لأن المسألة ما زالت في طور البحث وبعضها تقديري وتقريبي ونسبي وهكذا فعلم الفلك من أكثر العلوم نظريات وأقوال تقديرية ونظرية
فكما رأينا لا توجد قاعة معينة تفسر في وقت واحد عدد الأقمار ومدة الدوران للكوكب حول نفسه وحول الشمس بالبعد أو بالقرب منها
وكلها متوازية وبعضها يدور عكس باقي الكواكب وبعضها يدور عمودي على محور الشمس أي ليله دائم ونهاره دائم
فكل كوكب كما رأينا له قصة وحده
ولو كان الموضوع موضوع جاذبية ومغناطيسية لرأينا قاعدة واحدة تحكمهم جميعا
وأخيرا أقول أن زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر وقت الكسوف = 98 درجة وكسور
وبالتالي فكل 150 مليون كيلومتر تجعل أشعة الشمس تقل بهذا المقدار عن 90 درجة وببعد آخر الكواكب 97 مرة مثل الأرض فإن الزاوية ستقل الى درجة تجعل الضوء الواصل للكوكب الأخير قليل للغاية مقارنة بالأرض فكيف بالجاذبية والمغناطيسية فلا يوجد أي مجال مغناطيسي يجذب جسم آخر على بعد مهول مثل الشمس التي لو كان حجمها مليون نصف كيلو متر فإن بعد هذا الكوكب يساوي عشرة آلاف مرة ضعف قطرها فأي جسم هذا الذي يجذب جسما آخر على بعد 10 آلاف مرة مثل حجمه
ثم إن حرارة الأجسام الملتهبة كموقد اللهب الموجد في بيوتنا تصل الى درجة حرارة الجسم على بعد قريب جدا منه وهى بالتالي قلت من 300 درجة أو ما شابه ذلك الى 40 درجة تقريبا أي قلت عشرة مرات تقريبا على بعد مثل حجم الموقد مصدر اللهب حوالي 4 مرات وبالتالي فعند عدم وجود هواء قد تزيد الى الى 8 مرات أو 15 مرة
وبالتالي فإن بعد الشمس مئة مرة مثل حجمها مع وصول حرارتها الينا أمر عجيب بل المتوقع أن تكون أقرب من هذا
بل الأعجب من هذا تغير درجة الحرارة وقلتها كلما صعدنا لأعلى 150 متر فهل هذه القاعدة تطبق مع وجود الشمس وهل القرب من الشمس في الفضاء القريب من الأرض سيؤثر على عمل الأقمار الصناعية أو سيصهرها
وهل البرودة التي تؤثر على عمل أشباه الموصلات بلا شك ستؤثر على عمل الأقمار الصناعية وما شابهها
هذا ما أردت قوله إن العلم الحديث ليس كله حقائق ولا اجتهاد مع النص ووظيفتنا الآن أن نبحث عن ما يوافق التفسير الذي أجمعت عليه الأمة ونحن رغم هذا والحمد لله يوجد عند نصوص لا تتعارض مع الحقائق التي ثبتت بالتجارب وكلامنا الآن عن بعض التجارب التي عجز العلماء عن تفسيرها الا بنظريات مثل النسبية التي فسرت ثبات سرعة الضوء وكان أولى أن تثبت ثبات الأرض عن الدوران حول الشمس أو على الأقل عدم دقة أجهزتهم ناهيك عن الهالة الشمسية التي ترتفع درجة حرارتها كثيرا وقت الكسوف ولم يفسروها الا بنظريات متنوعة قد تكون متضاربة وتفسريها الوحيد هو قرب الشمس من القمر الى الحد الذي يعكس ضوءها وحرارتها مرة أخرى لها فيحدث ارتفاع درجة الحرارة بين القمر والشمس وقت الكسوف
الى غير هذا من عجزهم عن اكتشاف أي نوع من الحياة على الكوكاكب الأخرى المفترض أن تكون مثل الأرض على الأقل المريخ والزهرة توأما الأرض
فحديث سجود الشمس بلفظه تسجد وتستأذن وارتفعي طالعة من المشرق وقبل الساعة ارتفعي اطلعي من المغرب
يوحي مع حديث البيت المعمور مع قوله تعالى وسخر لكم الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
مع ورود نفس اللفظ عن السحاب بصحة ما ذهب اليه المفسرون الأوائل أو على الأقل بأنهم كان لهم حق فيما قالوا من قبل وأن خبر الكافر الفاسق يجب التثبت منه وهذا يحتاج الى مراجعة كبيرة لتفاصيل كثيرة حول نظريات الفلك المختلفة مع دخول علم الفيزياء والكيمياء مع اعمال النصوص الشرعية بالفهم الذي يوافق اللغة ويقبله المسلمون بالإجماع قديما وحديثا لأننا المخاطبون بالقرآن ويبقى الأمر على ما هو عليه حتى ثبتوا حركة الأجسام حول الجسم الأكثر كتلة والأكثر حرارة ومغناطيسية كما فعلوا في تجربة دوران كرة من الرصاص في مجال مغناطيسي قوي
ومع هذا فإنها غيرت اتجاه دورانها بعد قليل من بدأ التجربة وهذا وان حدث للمريخ فإنه لم يحدث للأرض وان صح فهل يمكن اجراء تجربة تحاكي دوران الكواكب حول الشمس كل هذه تساؤلات تجعلنا نميل الى الرأي الوسط
فقد لاحظت أن الأمة الإسلامية ليست أمة أسباب مادية فقط فأحيانا لا تعمل الأسباب المادية وتعمل الأسباب القدرية كالدعاء وصدق اللجوء الى الله مثلا
وكذلك لا يمكن التخلي عن الأسباب المادية بل هى سبب في بقاء الحياة والتعرف على نعم الله لأننا من مادة ونحتاج الى المادة مع اختلاف بين الناس والجان والملائكة والأحياء المختلفة من نبات وحيوان وكائنات دقيقة
فوسطية الإسلام تجعلنا ننتهي الى القول بأن لفظ القرآن لم ينصر رأي على رأي فلم يقل الأرض تدور ولم يقل الأرض ثابتة ولكن قال أن الشمس مسخرة كالقمر تجري الى أجل مسمى وهذا نسبيا صحيح فلا شك أن الناظر يراهما يجريان أمام عينيه وأن المثبت للأرض يرى كل منهما يدور حولها وكما سبق وقلت أن الناظر من تحت أديم السماء هو فقط الذي يمكنه أن يثبت حركتها أو ثباتها وأن هذا قد يكون سبب في بيان اعجاز القرآن في الإتيان بلفظ يناسب العصر الماضي بنظرياته الفلكية والعصر الحاضر بنظرياته الفلكية وهذا الذي لا يوجد الا في القرآن وحسب
فأرجوا أن نجعل ما شهد به الغرب من باب وشهد شاهد من أهلها لا تفسيرا للنصوص فهو كما قلت آيات وعلامات يجعلها الله أمامهم فهم لا يؤمنون بوحي بل بالمشاهد فهذا واقع العلم الحديث وهو ناجح الا في الأمور البعيدة جدا والدقيقة جدا لأن قدراتنا تعجز عن ذلك وكذلك الغيبية كالروح وسجود المخلوقات وتسبيحها ويكفي أن نقول إن معاني النصوص تتوقف على ما سينتهي اليه البحث النهائي حول نظريات الغرب الحديث عن الكون هل هى نظريات أم حقائق وكما قال ابن عثيمين نحن على الأصل حتى يأتي دليل قاطع ولو ثبت حركة الأرض بانزياح الأجسام الساقط وبتغير مساراتها الإهتزازية فلم يثبت حركتها حول الشمس بمثل تلك التجارب
ولو ااستشهد أحد بآية سورة النمل لقلت له أن حركة السحاب غير محددة الاتجاه وحركة الأرض محددة الاتجاه
وسرعته كذلك غير متوقعة وسرعة الأرض متوقعة
وكذلك سرعة السحاب أقل من سرعة الأرض حول نفسها والتشبيه في اللغة يجعل السحاب المشبه به أكبر في السرعة لا أقل في السرعة لأنه هو المشبه به ودائما المشبه به أكثر في الصفة من المشبه هذا بجانب تفسير الآية وأنه يعني تسير الجبال يوم القيامة أو تحولها الى العهن والهباء المنبث وهذا يشبه السحاب في شكله العام فهو يحجب ضوء الشمس رغم أنه غاز فيظنه الظان أنه صلب ولكنه غاز أو أشبه بالغاز
وقد ذكر القرآن عن الأرض أنها قرار ولم يذكر لها وللسماء سجود بينما ذكر ذلك لكل ما سواها من أجرام ومخلوقات مما يميزهما عن كل ما بين السماء والأرض
فأرجوا ممن يلغي كلام السلف وفهمهم أن يتمهل حتى يأتي بدليل قوي عملي يسمح له بأن يقول ذلك ونحن نرحب به في هذه الحالة فهو كلام بشر عادي ليس كلام الله صراحة وهو من المتشابه كما رأينا ولكن الأرجح الى الآن جريان الشمس بشكل يترتب عليه سجود متكرر يوميا لا حول مركز المجرة وان ثبت حسابيا وفلكيا فهذا آية لهم ليس أكثر فتغير مواقع النجوم لا يناقض كونها تدور حول الأرض كل يوم وليلة بانتظام فالذي أجرى القمر يوميا وأجرى 18 كوكب حول زحل قادر على أن يجعلها تدور حول الأرض ولولم يثبت ذلك علميا فليس معناه انتفاء حدوثه ولو ثبت علميا عكس ذلك فإن الجرلايان يكون نسبي أي حول الأرض بتثبيتها أمامها وكما يبدو للناظر
وانظر لقوله تعالى فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت الذي كفر .. الآية من سورة البقرة
وكذلك حديث يوشع بن نون أن الله لم يمسك الشمس لأحد سوى هذا النبي:salla:
يتضح عنصر النسبية فالنصوص ظاهرها حركة الشمس وثبات الأرض ولكن لا تنفي وحدها أن تكون الأرض متحركة
وقول الله تعالى في سورة فصلت (آية:11): ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
والاستواء يعني الارتفاع والعلو
وقوله ينزل الى السماء الدنيا كما يليق به سبحانه
وذكره السماوات والأرض مرات كثيرة في القرآن ينفي أن تكون الأرض في الكون كالذرة في الجبل العظيم
فالله أخبرنا بكل شيء ولنا عقيدتنا التي غالبا ما ستكون هى الأحق وهى الأصوب مما يزعمون من أقوال نقلت الينا مع الاستعمار ومع التغريب وسيطرة العلام والغرب على مناهج التعليم وأفكار الناس في العالم ككل ويكفي أنهم كذبوا في قولهم أنهم صعدوا للقمر فهم يحققون أهدافهم ولو بالكذب ليكونوا أصحاب الزعامة على العالم
البقرة (آية:29): هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم
الاعراف (آية:54): ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين
يونس (آية:3): ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون
الرعد (آية:2): الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
الفرقان (آية:59): الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا
السجدة (آية:4): الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون
فصلت (آية:11): ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
الحديد (آية:4): هو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير
فلا إجتهاد مع النص يا أخي بل نقبله ونتثبت مما جاء في شأنه من أقوالهم وأقوال غيرهم الذين يقودهم الشيطان ويوحي اليهم ليجادلونا ويعارضون القرآن على الأقل فيما فهم من ظاهر نصوصه وجاء عن المفسرين
:point:
عفوا يا أخي الرأي ليس يحتاج الى تفسير بالعلم الحديث اذ يوجد تفسير بالسنة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد يا أخي
فأرجوا أن تعلم أن الحديث مفسر للآية وخبر الكافر يحتاج الى تثبت
وطالما أن النصوص فيها خلاف وتحتمل عدة معاني لحركة الشمس وكما قلت هى التي تستأذن والله يأذن لها ثم يقول ارتفعي فهى الفاعل وهى التي تتحرك
http://dc181.4shared.com/img/1769934...ne.JPG?sizeM=7
فهذا ما فهمه الأولون
وفي الردود السابقة لي قلت أن مسارات الكواكب حول الشمس في مستوى أفقي واحد وفي الأقمار الصناعية في عدة مستويات أي مجسمة الشكل حول الأرض وبالتالي الأمر يختلف
وقلت أن القوى الناشئة عن حركة الكواكب حول الشمس عند توازي الكواكب وتجاورها في صف واحد أثناء دورانها حول الشمس وهو أمر يتكرر كل فترة زمنية طويلة يؤثر على المد والجزر على سطح الشمس
وبالتالي فهى رغم صغرها كتلة وحجما وبعدها تؤثر على الشمس رغم كبرها وبعدها وهى تزن 1 : 100 من الشمس في الكتلة
فكان من باب أولى أن تنشأ قوة من الشرق الى الغرب على سطح الأرض لكي تقاوم حركة الأجرام اليومية حول الأرض مثل تثبيت الجبال للألواح الصخرية في الارض
وفي تجربة فوكلي لي تحفظ فإن زمن تغير مسار البندول يتكرر في جميع الإتجاهات كل 24 ساعة وعند خط الاستواء لا يحدث تغير وعندنا في مصر كل 48 ساعة ومن الواضح أن مصر رغم وقوعها في منتصف أو ثلث المسافة الا أن الزمن 48 ساعة وهو غير مقارب لا لمنطقة القطب ولا لخط الإستواء مما يعني أن الزمن يزيد بنسبة كبيرة كلما اقتربنا من خط الإستواء بمعدلات متزايدة رغم تقارب الزمن من طول الليل والنهار في تلك المنطقة بين مصر وخط الإستواء فالتغير يحدث عند القرب من دائرة القطبين
وبالتالي ربط هذا بحركة الأرض أمر أبعد من ربطه بمغناطيسية الأرض حيث تزداد كلما اقتربنا من القطبين فيحدث تغير لمسار البندول كل 24 ساعة ويقل كلما بعدنا عن القطبين حتى يصير يومين وثلاثة واسبوعا الى ان يصير ما لا نهاية عند خط الإستواء وهذا بسبب تساوي تأثير القطبين الموجب الشمالي والسالب الجنوبي وهذا ما يفسر أيضا تغير اتجاه مسار البندول مع وعكس عقارب الساعة على حسب النصف الشمالي والجنوبي للأرض
وراجع ما قلت يا أخي واعلم أنه ليس شرطا أن تصير عالما في كل دين أولا لكي ترد على أصحاب الملل وليس شرطا أن يكون كل ما يقوله الفلكيون طلاسم غير مفوهم وغير قابلة للمناقشة
وان كان التسليم في شيء ففي لكلام الله فقط لأنه هو المقطوع بصحته من أوله الى آخره بالأدلة الكثيرة على هذا ولهذا فقبول تفسير السلف أفضل من قبول تفسير الخلف وان كان فيه اجماع من اهل الأرض جميعا لأنها مجرد معارف تعارف عليها الجميع وما زالت في مهدها لا كما يظن البعض أنها انتهت بارسال المركبات الفضائية فتكنولوجيا الإتصالات والحسابات شيء وفهم كل شيء حولنا شيء آخر فعامل الزمن مهم في اثبات صحة الأكتشافات خاصة في مثل الكواكب التي تدور كل 280 عام وأكثر كبلوتو فاتمام مداره وتسجيل ذلك أقوى علميا من مجرد متابعة حركة الكوكب لمدة لم تتجاوز منذو اكتشفوه ربع مدة دورانه حول الشمس
فأدلتي وأدلة غيري متكافئة فلم يقم دليل مشاهد بتجربة على حركة الأجسام حول كتلة كبيرة مثل الكواكب والشمس ولم يثبت ان سرعة الضوء في الشرق تختلف عنها في الغرب بمقدار يساوي سرعة دوران الأرض حول نفسها
وان حركة الأقمار الصناعية انما تنشأ عن احتفاظها بحالة الحركة التي اكتبتها أثناء الأنطلاق وقبل الإنفصال عن الصواريخ المحملة لها وعلى بعد معين تم حسابه على مدار عشرات الأعوام من التجارب الناجحة والفاشلة تبين في أي ارتفاع يقطع القمر الصناعي دورة حول الأرض كل 24 ساعة أوأقل من هذا وهى مدة زمنية يضاف لها زمن دوران الأرض المفترض كقولنا مدة دوران المريخ حول الشمس عامين ولكن بفرض ثبات الأرض تكون كل عام وكذلك يدور القمر كل 28 يوم حول الأرض ولكن بفرض ثباتها فهو يقطع دورة كاملة حولها كل 24 ساعة و 47 دقيقة
فليس كل التجارب الفاشلة يسجلها التاريخ ولذيس اختراع الكمبيوتر ووسائل لمواصلات كلها ببعيد فلقد كانت تراكمية وليست وليدة فكرة مسبقة وبالتالي من يثبت أنهم توقعوا حركة وسرعة الأقمار قبل اطلاقها
لو كان الأمر كذلك لما مات أكثر من رائد فضاء ولما فشلت كثير من محاولات الإطلاق ورفع الأقمار بما في ذلك نصف الرحلات الى القمر وثلثا الرحلات الى المريخ
وأما حديثك عن سورة السجدة فإن اليوم عند الله بألف سنة فيما يتعلق بالغيب
اما في الحديث عن أيامنا هذه فليس كذلك خاصة في الحديث عن خلق الكون بدليل أن الله أنكر على اليهدو قولهم استراح وليس فهمهم أنها مثل أيامنا بدليل أن الرسول سماها
ولعل التفسير ليس مجمع عليه من كون اليو بألف سنة على الحقيقة فإن الملائكة تعرج كل يوم ويسألها الله كيف تركتم عبادي وقال الله كل يوم هو في شأن ولم يقل عند ربك فقد تحتمل معنى اليوم الذي يساوي ألف سنة وقد يحتمل اليوم الأرضي
واقرأ الآيات
الحج (آية:47): ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون
العنكبوت (آية:53): ويستعجلونك بالعذاب ولولا اجل مسمى لجاءهم العذاب ولياتينهم بغته وهم لا يشعرون
العنكبوت (آية:54): يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطه بالكافرين |
فهذا عند ارتباطه بالغيب وبالعذاب ويوم القيامة
وأما مع تحديد العدد فإن السنة سمت الأيام الست التي خلق الله فيها الكون بأسماء أيامنا هذه ولا داعي للتأويل فهذا منهج الأشاعرة وهو أبعد عن منهج الصحابة والتابعين
واقرأ الآيات
الاعراف (آية:54): ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين
يونس (آية:3): ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون
هود (آية:7): وهو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين
الفرقان (آية:59): الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا
السجدة (آية:4): الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون
ق (آية:38): ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في سته ايام وما مسنا من لغوب
الحديد (آية:4): هو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير |
وبالتحديد في سورة ق
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)
فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39)
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) | نلاحظ ذكر أوقات اليوم بشروق وغروب بعدها مما يناسب فهم الشخص العادي وفهم أهل الكتاب وهو يشبه حديث الأصابع الذي صدق فيه النبي :salla-y: كلام الحبر وتلى قوله تعالى
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)سورة الزمر |
وكل ما ذكر عن يوم القيامة ومر القرون فهو ما يناسبه اليوم الذي يساوي ألف سنة
ففي سورة الحج يلاحظ ذكر الأمم وطول الزمن فيناسب اليوم الألف سنة لإرتباط الأحداث من تكذيب الأنبياء على مر القرون ببعضها
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43)وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) |
ومثل هذا في سورة المعارج
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) |
فكل هذا يدل على الغيب ومر القرون في السابق أو في التالي الى يوم القيامة
وأما عن ميلي لرأي السلف فالراجح أن كل السلف قالوا بثبات الأرض وهو الأصل حتى يأتي دليل صارف عنه كما قال ابن عثيمين وغيره من العلماء المشهود لهم بالعلم
ولهذا فيقبل كل منا اختلاف الآخر معه في وجهة النظر طالما أن المسألة خلافية وترتبط بعلوم حديثة
ويفضل أن نجمع على أن السجود بكيفية يعلمها الله
وأنه بعد غروب الشمس عن مكة المدينة وحدث ذلك بسبب ذكر الشروق في الحديث
وطالما أن النص لم يصرح وهو ما قد حدث في سورة الكهف مثله حيث لم يحدد القرآن عددهم لأنه لا يؤثر على مسار القصة
وكذلك حديث سجود الشمس يبدوا منه أنه لبيان خضوعها لله وأنها عابدة له ولا تستحق العبادة وهى أكبر الكواكب أي الأجرام الظاهرة في السماء فكان بيان سجودها ادعى دون القمر وباقي الكواكب السيارة
ولك يا أخي أن تختلف معي طالما بني ذلك على علم ولكن ان كان لثقة في علوم اليوم المكتسبة من الغرب في الأصل فالأفضل أن نقول ان على سبيل التفسير ويحتمل غيره لأنه مقام اجتهاد اذ أن مراتب التفسير تقدم القرآن ثم السنة ثم قول الصحابي ثم اللغة ثم التفسير بالرأي وقد يكون منه أقوال من الأمم السابقة ولكن له ضوابط وطالما أن القرآن مبني على الاجماع وليس فيه اختلاف فنحن سننحي حتما كل ما يود احتمال ولو بسيط بأنه تقديري أو نسبي وليس قطعي مثل تحديد مسارات واتجاهات وسرعات الأجرام في أفلاكها وهو ما لم يذكره القرآن وانما ذك ما أجمع عليه كل انسان عاقل من حركتها حولنا يوميا بالنسبة للراصد من على الأرض فسواء دارت الأرض أو دارالكون حولنا فهذا لا يه الا في تفسير مستقر الشمس ويمكن جعله غيبا يحتمل عدة احتمالات كما سبق وقال كل واحد منا ولكن رأي السلف أقوى في تفسير المستقر لأنه مكاني وزماني معا أما رأي الخلف اليوم فمبني على فهم المستقر زمنيا فقط
ولعل كل ما سكتشف اليوم أو كثير منه من قبيل العلامات التي يريها الله للماديين وليس شرطا أن يكون معنى الآية
ملحوظة يمكن تظليل الكلام بالفأرة (الماوس) أثناء القراءة عندما يكون لون الكتابة أبيض وهو أمر غير مقصود ولا أعرف سببه حقيقة
هذا وما كان من توفيق فمن الله والله أعلم
:98-: |
يسعدني أن أنهي أصل الى نهاية الحوار بهذه النتيجة الرائعة
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رغم أني توصلت الى رأي يفسر حركة الأجسام جهة الشرق بقدر يسير وحركة البندول في النصف الشمالي والنصف الجنوبي للأرض في اتجاهات مختلفة بالتجاه الموجب والسالب الا أنني أريد أن أعرض النتيجة النهائية والتي قد تجمع بين عدة أراء مختلفة بالأخذ بظاهر النصوص ومعارف العصر الحديثة
ولكن الفكرة التي يمكن تفسير حركة الأجسام بها هى بقاء باطن الأرض في حركة دورانية داخلية تزداد كلما قربنا من مركزها وتقل الى حد يكاد ينعدم بالقرب من طبقة القشرة الأرضية وما تحتها من مادة الأرض الباردة الغير منصهرة وينتج عنها لوجود الحديد بكميات كبيرة ولوجود طبقات مجال مغناطيسي يسبب ذلك التغير الحادث للجسام وقد يمتد التأثير الى الأقمار الصناعية ولكن بقدر بسيط يظهر مع انطلاق القمر واكتسابه قوة دافعة من الصاروخ الحامل له ومع عدة تجارب عرف بها العلماء أفضل بعد لكل قمر صناعي يمكن أن يحتفظ بذاته في ذلك الماكن مكتسبا حالة من الحركة ولو يسيرة تم اطلاق الصواريخ المحملة للأقمار الصناعية وحساب أزمنة قطعها لمحيط الأرض وهى تقل كلما بعدنا عن الأرض حتى تصل للصفر على بعد 36 ألف كم ثم أضافوا سرعة الأرض لها فصار سرعة القمر تساوي سرعة الأرض عند هذا الإرتفاع وتزيد في حالة الأقمار الصناعية الأقل ارتفاعا ولكن تقدر بما يزيد عن سرعة الأرض لمن يقدرونها في ظل دوران الأرض وهى في الحقيقة أقل من سرعة دوران الأرض بكثير فزمن دوران القمر يجب طرح سرعة الأرض منه وهو 400 متر لكل ثانية
هكذا يتطرق الإحتمال لكل الأدلة التي يستدل بها على دوران الأرض ويبطل بها الإستدلال
ولكنا لا نجزم بعد قياس سرعة الضوء ونأخذ بالأصل من ثبات الأرض كما سبق ونأخذ أيضا بالأحوط اذ لامانع من هذا الرأي الذي يناسب جميع الإحتمالات
لو قلنا أن الشمس لا يمكن أن تترك موقعها وأن السجود يجب أن يكون بحركة وتغير موقع
فهل هذا معناه تحرك المجرات والكواكب مع الشمس لأعلى ولأسفل في اتجاه السماء حيث البيت المعور الذي يحدد نوعا من الثبات تنسب اليه حركات الأجرام ؟
وهل هذا هو الثابت الذي لم يجده اينشتاين في الكون لأن كل شيء مرئي في الكون متحرك ولم ينسب للأرض ذلك الثبات لصغر حجمها علميا أمام غيرها من الأجرام كما يقدره الفلكيون وهم يبحثون عن الأكبر حجما وكتلة .
نعم
ان القول بحركة الشمس مع الكون المحيط بها من أجرام مختلفة نجوم وكواكب وغيرها ليتحقق سجود الشمس تحت العرش ليس بمستحيل اذ لا مانع شرعي من نص في القرآن والسنة ينفي ذلك
وبالتالي فإن هذا الرأي وهذا التفسير يجمع بين كل ما استقر عندنا ووصل الينا ممن معاني للنصوص ومعارف حديثة
فلو قلنا أن :
الشمس تبعد فقط عن الأرض وهى تدور حول نفسها وهى موضوعة بشكل لا يجعلها تتأثر بغيرها من أجرام الكون ولا حتى الشمس وهى مرتبطة فقط بالقمر
فإن هذا لا يناسب بعض الروايات التي تثبت تغير اتجاه عودة الشمس وتأثير ذلك على اتجاه شروق وغروب الشمس
وسينفي جزء من معارف العصر الحديثة
ورغم أن الله أقدر على جعل الشمس تسجد بين يديه من غير أن يرصد أحد لها تغير كما يجعل الميت يعذب في قبره بدون أن يرى ذلك أحد ولا يسمعه
ويمكن أن نجد من العلم الحديث ما يشهد لذلك مثل الانتقال الآني حيث تنتقل الأشياء الصلبة الغير حية من مكان الى آخر في اللا زمن
والله أقدر من البشر الذين اكتشفوا ذلك
لكننا نجمع بين التفسير والاعجاز العلمي ردا على المشككين وحسما للخلاف وطمأنينة للقلب .
فأعتقد أن معاني السجود لن تخرج عن تلك الإحتمالات هذا ان نظرنا للكيفية
ولكن الظاهر من الحديث يشير الى السجود والخضوع من أكبر رمز في السماء وهو الشمس لله الخالق لهذا الكون بغض النظر عن الكيفية التي قد يختلف في تحديدها من عصر الى آخر
ولكن ظهر من اسلوب القرآن وتفسير السن ألفاظا تناسب عصرنا رغم أنها ظهرت في زمن ماضي مر عليه 14 قرن كانت فيه آراء الفلك مغايرة تماما
وبهذا فعلا نصل من كل أوجه تفسير الحديث الى اعجاز بعد أن ظن الأعداء أنها شبهة
حتى حديث رضاع الكبير فإني أقول ان تحقق الرضاع يتم بنقل سبب التحريم وهو اللبن ببغض النظر عن الوسيلة وكما كان أمر سالم مولى أبي حذيفة ورضاعه بأمر من عند الله حالة خاصة له ولمن في مثل حاله تماما على رأي بعض الفقهاء كإبن القيم فإن طريقة الرضاع يجب أن تكون حالة خاصة لأن النبي :salla-y: قال لكل دين خلق وخلق ديننا الحياء وهو لم يحدد طريقة الإرضاع فكان لزاما أن تكون بحال يناسب الحياء
فياليتهم يعلمون أن شبهاتهم تبين عظمة ديننا وياليتهم يصلحون ما عندهم من فظائع
أهمها في أساس دينهم وعقيدتهم
كمثل قولهم الخروف رب الأرباب ويحكم بينهم يوم القيامة الى آخر ما نعلمه جميعا
والحمد لله لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا . |
|
 |
|
 |
كلمة مهمة في نهاية الوضوع
 |
|
 |
|
يا اخوتي
رأينا فيما مضى
أن البابا يسيطر على أتباعه ويهددهم باستخدام السحر الذي يؤذي من يسلط عليه فهم لا يخالفون أمره لخوفهم من ايذاءه لهم
وكذلك فإن هؤلاء الكبار يسيطرون على من تحت أيديهم
ولولا أن العالم أخذ نفس الأباث ونشرها وصدقها حتى انتقلت الينا لما صدقناهم ولكن التجارب العلمية تثبت أن كثير منها نظريات ولا يمنع أن يكون فيها حجة لنا عليهم
فكلام الخصم وان كان غير مصيب قد يكن حجة عليه
والشاهد أننا يجب أن نتأكد ونتحرى مما يقولون فقد يكون في بعض جزئيات كلامهم ميل لنصر نظرية معينة أو نسب فضل لأنفسهم أو نوع من التعتيم على الحقيقة أو بعض جزئياتها لكي يستأثرون بالعلم وبالحقيقة كاملة لأنفسهم
فكما نرى مثلا هم لا يريدون أن تمتلك دول مثلنا سلاحا نووي بينما اسرائيل لها ذلك وهذا يصب في مصالحهم وبالتالي فاجازات العلوم الأخيرة سيخفونها عن خصومهم وهم المسلمين وكل العالم اذا لم يكن مثلهم أو تابعا لهم
هذا بجانب الكم الهائل من النظريات والأرقام الفلكية والتصورات المعقدة التي يمكنهم أن يقيموا عليها أدلة عملية ولكن لن تكن كاملة في الاستدلال على ما يقولون ولكنها ستكون كافية لتقنع أي شخص عادي درس العلوم وأخذ فكرة عامة عنها
وستقنع من على شاكلتهم اذ لا يوجد فكرة معاكسة يبني على أساسها اعتراض ويحاول أن يقيم حجة جديدة لنصرها
وبالتالي فه يسلمون لأقوال بعضهم البعض لأنه تيار سائد مبني على أفكار ونظريات متتالية قد يكون في بعض مراحلها أدلة عملية أو قوية
تعمل على تصديقهم بكل تلك الأفكار من أولها الى آخرها
وفي المشاركة الثانية
قلت إن قول النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت المعمور أنه بحيال الكعبة قد يعني في الغالب وليس شرطا أن يكون في كل لحظة حيث سيأول هذا معنى الحديث ليناسب معارف العصر الحديثة عن دوران الأرض
كما يفسر سجود الشمس اذا ما كان يلزم فيه حركة على أنه سيصاحب بسجود الكون في لحظات ان تغير فيها بعدها عن السماء أو ما شابه هذا فإنه لا يتعارض مع أحاديث بعد السماء لأنها تحكي عن البعد الغالب أي فيا هو بخلاف لحظة السجود
وقلت أن الانتقال الآني الذي سمعت عنه من بعض المتخصصين في العلوم انما هو مثالا لنا في الحياة في هذا العصر على قدرة الله في نقل عرش ملكة سبأ الى سليمان عليه السلام
وقال البعض في تصور خاص له عن هذه الحادثة التي جرت في عهد سليمان وحتها سورة النمل أن المادة تحولت الى طاقة ثم الى مادة مرة أخرى وهذا من قدرة الله
وهذا يشبه النتقال الآني خاصة أنه ينجح في الأجسام المادية فقط لا الكائنات الحية
والشمس جماد
وبالتالي يمكن أن يتغير موقعها بسرعة وتعود مرة أخرى دون فارق زمني يذكر
ورحلة المعراج كانت في جزء يسير من الليل فالله خالق الزمان المكان قادر على ما هو أكبر من هذا
وانما تصويرنا لهذا وتشبيهنا له بالإنتقال الآني انما هو للتقريب للأذهان فقط
وبالطبع فعملية السجود والنتقال قد تزيد فيها طاقة الشمس الضوئية لتعوض الفارق الحادث نتيجة بعدها وقت السجود ولشدة ضوءها وكبر حجمها في وسط الكواكب وصغر حجم المراصد فإنها لن يمكنها أن تسجل تغيرا يذكر في وقت السجود تماما كما يقولون في النفجار الكبير أن الكون يتمدد ولكن لا ترصد المراصد تغيرا يذكر في أبعاد النجوم للأسباب معينة يفهمها الفلكيون ويعزونها لأسباب طرحها بعضهم في نظريات
يمكنكم مشاهدة بعض الكلمات القصيرة عنها في هذه الصور التي تعبر عن النظرية في شكل يجذب أنظار الناس باسلوب خاص
http://www.lovely0smile.com/Msg-3733.html
وبالتالي فليس غريب ألا ترصد المراصد تغيرا في الشمس وقت سجودها
ومن يعلم قد يرصد في المستقبل
وقد تكون مرصودة ولكنهم لا يعلمون أن هذا الرصد والتغير الذي سجل للشمس انما ه راجع للسجود
وبالطبع لن يكون تغيرا يشهده كل الناس ويعلمون به أنها ذهبت وعادت وانما هو فارق فقط بين حالة الشمس العادية وحالتها وقت سجودها
هذا وقد يكون السجود غيبا بكل ما تعنيه الكلمة كيف هذا؟ سنرى
أخيرا
وفي هذه المشاركة
أختم برأي قد يكون قوي ومفيد
ألا وهو : أن سجود الشمس يشتمل على جزء غيبي يتعبدنا الله به أي يخاطب المؤمن ويصدق الله فيه لسابق ايمانه
انما هو جانب السجود بدليل كلمة تستأذن بعد ذكر السجود في الحديث الشريف عن النبي :salla:
وبالتالي يا اخوتي
فإن هذا لن يرى أي السجود تماما كما أن الاستئذان لا يسمع أو لا يشاهد أو لا نميزه بحواسنا
وهذا كما أشرت من قبل مثل نعيم القبر وعذابه
وهو يشبه الى حدٍ ما الرؤيا في المنام يشعر بها النائم ويخاف ويفرح ولا يشعر بها من يراه
بل انظر الى الروح
في داخل كل منا ولم نعلم عنها غير الوصف وما زالت مثل اللغز
بل انظر للملائكة والجان
يؤمن به اليهود والنصارى ونؤمن به
رغم أنه غيب بالنسبة لنا ولا يمكن أن ترى له ذكر في العلم الحديث
ولكن قد تجد اشارات الى احتمال وجود حياة أخرى في الكون من نوع ما
ولكنهم لا يعلمون أنها موجودة فعلا ولكن على الأرض
لأن الله قال أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الآية 30 سورة الأنبياء
انظر انهم يبحثون بعدما علموا أن الكون كان كتلة واحدة مجتمعة ثم انفصلت الى جزئين هما الآن سماء وأرض يبحثون عن حياة مثل حياتنا ويتوقعون أنها أرقى من حياتنا
والله أخبرنا أنها ستكون من الماء وهو على الأرض فليريحوا أنفسهم من عناء البحث الذي يستجذبون به مزيدا من دعم الناس لهم معنويا وماديا ليظلوا يبحثون وتستمر أبحاث الفضاء وتستمر أعمالهم ومكاسبهم تماما مثلما يخشى الرهبان من زوال هيمنته على من تحت يديه فهم مصدر الرزق ومصدر السيادة
فلماذا يتكبرون اذا علموا أن الحياة متمثلة في الجن على الأرض
والملائكة في السماء
إن الله ترك كثير من الأدلة لهم ليعلموا صدق ما أخبرهم به من حشر وثواب وعقاب
وملك من انس وجان وملائكة وسماوات وأنبياء وكتب سماوية فيها منهج العبادة التي تجب على الناس لرب كل هذا
فالله لم خلق شيئا عبثا
ونحن اليه راجعون
هناك الكثير من الأدلة تعبر عن الألغاز في الكون وأيضا الحالات الخاصة التي تعتبر خرقا لبعض القواعد فلكل قاعدة شواذ كما يقولون
الثقوب السوداء والنترونات وكيف ترتفع درجات الحرارة الى حد يخرج الطبيعة عن نطاق قوانين الفيزياء أثناء الانفجار الكبير
وكيف يحدث التفاعل النووي الاندماجي في الشمس فقط
ومن يدري لعلها تسجد بدوران محتوياتها الداخلية في اتجاه معين وقت السجود المذكور في الحديث وهو ما يترتب عليه استمرار الطاقة الداخلية للشمس وتتولد منه الحرارة والضغط اللازم لإنتاج الضوء والحرارة والأشعاع الغير مرئي والمغناطيسية والأخيرة هى التي يترتب عليها انجذاب الأرض والكواكب لها ودورانها كما يقول الفلكيون المعاصرون
فيكون للسجود والاستئذان للشروق في اتجاه معين معنى علمي يمكن أن يتصوره الماديون اذ أن في داخل الشمس ولولا حدوث ذلك لما حدث انتاج الطاقة ولا المغناطيسية التي تؤثر على الكواكب لتدور حولها وحول نفسها دورانا مغزليا ليحدث الليل والنهار
فيكون لحديث سجود الشمس
عدة معاني واحتمالات مختلفة تتوقف على ما يفهم من الحديث في ظل المعارف الحديثة والتي لم يكن علماء التفسير يعلمونها ففسروا الحديث بما يناسب معتقد الناس وقتها والذي جاء القرآن على نحو لا يعارضه لأنه مشاهد بالعين
وفي ذات الوقت جاء بألفاظ لا يمكن للشابقين ولا المعاصرين ولا اللاحقين أن يجدوا فيها مخالفة للواقع المشاهد ولا الحقائق العلمية التي يؤمنون بها
ويعتبر ذكر ثبات الأرض أو حركتها أمرا جانبيا يناقش على هامش موضوع الحديث
الذي جاء ليوضح جريان الشمس ويوضح سجودها واستئذانها
فمتعقدنا أنه غيب وأن ثبات الأرض أمر مبني على مدى تصديق الناس بالتجارب الحديثة والأفكار الحديثة للفلكين أو تكذيبها أو التحفظ بشأنها
ولا يمكن أن نوجد تعارض بين حديث ثابت يفسر آية من القرآن الكريم الذي أقيمت الحجج والبراهين على أنه كلام الله
خاصة أن الأمر كما رأينا فيه سعة وخلافا سائغا
وفيه احتمال بوجود الجانب الغيبي من السجود الاستئذان في الحديث
فهل أحد يعترض على وجود الجن والملائكة في الكتب السماوية من الناحية العلمية
وهل العلم الحديث يستحيل وجود حياة أخرى من نوع آخر مقارب لنا على الأرض
فنحن نقول في النهاية للمشككين
الحديث يحكي عن شيئين
الأول جريان الشمس
وهو أمر مشاهد لمن ينظر اليها
وذكره علماء الفلك الآن
وعلماء الفلك قديما
والثاني سجودها واستئذانها والذي يترتب عليه شروقها وغروبها لأنها تجري وتستقر للسجود حيث يحدث نوعا من انتهاء زمان وبدأ زمان جديد يعرف به اليوم
فالشمس علامة على طول اليوم
والقمر على طول الشهر
وكيفية السجود غيب مثل الاستئذان وما أكثر ما يذكر الغيب في الكتب السماوية
واختلف العلماء الآن في شأن تفسير السابقين للحديث على أساس ثبات الأرض
وفي الحقيقة أن القرآن معجز في لفظه واسلوبه لأنه لم يذكر كلمة تدل على ثبات الأرض صراحة أمام الشمس ولا العكس وانما كان اللفظ مناسبا لما يراه الشخص العادي للأجرام وهى تدور وتجري وتسبح حولنا من المشرق الى المغرب كل يوم خلال 24 ساعة
والسنة وضحت حدوث سجود في نهاية كل دورة للشمس
وللعقول أن تذهب كل مذهب بحسب ما انتهى اليه علمها
فمن قائل بثبات الأرض ومركزيتها في وسط تلك الأجرام الدوارة حولها
ومن قائل بل الشمس والكون تحت العرش والشمس تسجد فقط وهى مكانها ولكن لا ترى
ومن قائل بأن السجود يحدث كما جاء في الحديث بين يدي الله ولكن لا يتم رصده بكيفية يعلمها الله مثل عذاب القبرونعيمه ومثل كل حادث في عالم الغيب عنا مثل عالم الجن والملائكة وعالم الأحلام والرؤى
ومن قائل هى تسجد بتغير يحدث داخلها قد يترتب عليه طاقة تؤثر على دوران الأرض حول نفسها وسيتغير يوم القيامة بإذن الله وبدون سابق علم من حد ولكنه متوقع علميا لما شةهد في كواكب حولنا ويؤثر أيضا في انجذابها نحو الشمس فما بداخل الشمس هو المسئول عن كل شيء صادر عن الشمس وواقع تأثيره على الكواكب وغيرها حولها من وجهة نظر العلم الحديث .
وان البعض يذكر أدلة قد تقوي الرأي القائل بثبات الأرض ولكنها لم تحسم بعد
فنميل لختيار المجمع عليه لدى الجميع
فنحن نرى عددت أوجه التفسير للسجود ولكنها تتفق على كونه غيبا
وأنه لا يترتب عليه تغير لحال الشمس من كونها مشرقة دائما على الأرض
فلا الرأي المذكور في كتب التفسير يذكر تغير لموقع الشمس يترتب عليه تغير لإنارتها للكرة الأرضية
ولا الرأي المبني على العلوم المعاصرة أيضا يقول هذا وذلك راجع الى أن المسلمون أول أصحاب الشرائع اعترافا بكروية الأرض فقد ذكر ابن تيمية ذلك في مجموع فتواه وقال أن قبة السماء فوقها بيضاوية والعرش كنصف قبة من فوقها أيضا فيما ينقل عنه من فتاوى لا كما قال البعض من الصوفية أن يحيط بالأرض من كل الجهات
والجميع يجمع أن السجود غيب
فهل يلام القرآن على مسألة ذكرت في أول آياته
وهى في كل الكتب السماوية
بل إن الجنةالنار غيب
والناس ستدخل الجنة على ايمانها بالله وهم لم يروه
ايمانا بالغيب
فهل نرى تعارضا يذكر بين القرآن أو السنة وبين العلم الحديث من الحقائق
بعد كل هذا التحليل المفصل لمعاني وأوجه تفسير الحديث وآيات القرآن في تلك المسألة
لا
|
|
|
 |
|
 |
معك حق يا أخي لكن من يضمن اعترافهم بالحق اذا تبين لهم؟
اقرأ معي هذه السطور بعناية لأنها ستكون ان شاء الله آخر الكلام في هذا الموضوع
وتقريبا لوجهات النظر على فرض أي احتمال كان والله المستعان :point::point:
|
كثير من الآراء قد تثار وتبقى مثارة بدون استقرار لذى يجب أن نقلل الخلاف بقدر المستطاع وهذا هو موضوع مقالتي تلك وأعتذر لطولها ولكنها ستوضح لك وللجميع حقيقة الخلاف ولماذا بدأ وأوجه تقليل الخلاف كما ستحسم أمر المعنى العام للحديث في ظل التغيرات الراهنة في وجهة نظر علماء الفلك عن الأرض والشمس وان شاء الله سيظهر جوانب اعجازالحديث حتى من غير الوصول لفكرة محددة عن حقيقة وضع الشمس والأرض بالنسبة للكون ولو أنها تحتاج الى صياغة أفضل ولكن ربما فيما بعد
اقتباس:
و بعض ألفاظ الحديث توحى بأن المستقر تبلغه الشمس حين تطلع من مغربها و ليس مستقرا يوميا
قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
نعم يا أخي أنا أحاول ايصال الكلام للمختصين بالفلك وكلامي على الموقع محاولة لذلك لأنه يهم كل مسلم ولابد أن أحد سيترجم الكلام ويعرضه عليهم على الأقل يوما ما
ولقد انكرت علي من قبل الإحتجاج بالعلم الشرعي فناقشتك بالعلم الحديث واتضح لي أدلة أكثر مما كنت أظن
ثم أنت تنكر علي بالعلم الشرعي
فانظر يا أخي الى عدم ترجيحك
ومعك حق في ذلك لأن المسألة تحتاج الى كلام أهل الإختصاص وهم ليسوا بالعدول خاصة أن من الدارسين لعلومهم والحاصلين على شهادات جامعية بل على الأقل الدارسين والمحبين للفيزياء مثلي ومثل غيري يرون أن من كلامهم ما لا يقبله العقل أو به بعض الأمور الغير مقنعة
وقد عرضت اعتراضي من قبل وكذلك ردي على مسألة دوران الأقمار الصناعية
واستدلالهم بتجربة بندول فوكلي والتجربة الأخرى التي يحدث بها انزياح نحو الشرق قليلا للأجسام الساقطة
بل ورددت على كلامك عن الغرب وقوة حجتهم وفي الحقيقة إذا كان من علمنا وعلم من علمنا من وجهة نظرك قد يخطئون أو ليسو بأهل اختصاص
فكيف بالغرب وعلماء الفلك فيهم الذين قالوا عن بلوتو كوكب ثم اختلفوا حول اخراجه من الكواكب أو جعله كوكبا لا كوكيكبا بعد اكتشاف الكوكب العاشر ثم استقر رأيهم بعد شق الأنفس على جعله وسيريس في حزام الكويكبات وايريس الكوكب العاشر كواكب قزمة أو أقزام كواكب وهى درجة بين الكوكب والكويكب
وأيضا قالوا عن الثقب الأسود كلاما ثم عدلا عنه الان مثل أنه يجذب الأجسام ثم يطردها في ناحية أخرى تعرف بالثقب الأبيض
وكذلك المريخ تخيلوا عبر التليسكوبات العملاقة شبكات ري عملاقة وراءها أناس أذكياء للغاية ثم تبخرت كل أحلامهم بعد انزال أول آلي لتحليل تربة المريخ لبيان هل يوجد مادة عضوية فيها أم لا وهى التي توجد في أي مكان على الكرة الأرضية
كما قال الله (كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) سورة الأنبياء
فكثير من انجازات الحضارة الغربية وعلومهم نظريات وليست حقائق وليس لنا ولا لهم سبيل الآن بقلة قدراتنا في اختراق الفضاء الى التيقن من كونها حقائق أم لا
كما أن معظمهم ملحدون أو علمانيون فلا نضمن طريقة صياغتهم لما اكتشفوه وطريقة عرضهم لكل هذا وهذا من كلام الدكتور زغلول النجار في لقاءه على قناة الرحمة مؤخرا
لذلك يا أخي أنا أميل الى الظاهر من الأحاديث ولكن بطريقة جديدة أرجوا أن تقرأ معي لنتوصل اليها سويا
أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
وكما قال الشيخ أبو اسحاق طبقا لأصول العلم وقواعد الاستباط فيه
أن الحديث المحكم الذي ليس به مظنة احتمال يقدم على الحديث أو الرواية المشتبه التي تحتمل أكثر من معنى
استمع الى كلامه في محاضرة بعنوان رضاع الكبير
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&scholar_id=32
ولقد قال فيها أن الأرقام قاطعة الدلالة
http://dc165.4shared.com/download/20...32948-d2209b07
http://dc165.4shared.com/download/20...33247-1722db2b
وفي موضوعنا هذا قد تلزم السرعة لتحديد زمن السفر ومسافة السفر الى السماء
ونحن هدفنا الخروج من الخلاف لحين اثبات وترجيح أحد الاحتمالات التي في علوم الفلك قديما وحديثا
وهل تدخل ي معنى الحديث أم لا
وان كنت أرى أن كيفية الرضاع التي قالها طبقا للحياء الذي حث عليه النبي :salla-s: ولعدم وجود تحديد له ولأن حالة سسالم خاصة مما يجعل حالة الرضاع خاصة مما يجعله بآلة أوكوب أونحوه خمس مرات والعبرة بالنية وقد أراد الله الرحمة لسالم وقيل لمن في مثل حالة سالم أيضا وهو خلاف بين العلماء أثار جدلا رد الشيخ عنه بما ينبغي جزاه الله خيرا لكن الوسيلة أوافق فيها الشيخ النووي وجماعة من العلماء لأن الحياء لا يأتي الا بخير وهو خلق ديننا وطالما أن النبي لم يحدد طريقة افرضاع وطالما أن عدد الرضاعات وطريقة حساب العدد تبنى في الأساس على مدى تشبع الطفل الرضيع فإن العبرة بالمادة لا بالوسيلة والهيئة خاصة في مثل حالة سالم خاصة أن النبي :salla-s: قال يسروا ولا تعسروا
والله هو المشرع وتفاصيل الدين كثيرة ونحن نؤمن بالله وبكلامه ولدينا أدلة وبراهين كثيرة كثيرة ففي كل ما فيه نقول سمعنا وأطعنا
والله الذي حرم التبني وهو الذي حرم من الرضاع ما يحرم من النسب ولم نناقش فنحن نسلم له تسليم العبد المملوك لسيده المالك المليك العزيز الحكيم الذي لا يأمره الا بما ينفعه ويصلحه في الآخرة والدنيا وطاعته أوجب الواجبات وغاية الحياة التي نحياها فلانحتاج في كل أمر أن نسأل كيف ولماذا أو نرتاب بل اذا علم أحد أن أحدا صادقا وأكبر من أن يكذب فلماذا يسأله في كل مرة أن يستدل أو يقسم على صحة كلامه فما بالنا بالخالق عز وجل وهو الذي أنزل الكتب وأرسل الرسل وأثبت بالمعجزات الساطعات صحة وحيه وأن القرآن حق وأن النبي صلى الله عليه سلم حق
وفي مسألتنا هذه حدث خلاف بين الروايات فكيف نصل للراجح وهل يمكن أن نجمع بينها
هناك ما يعرف بالفقه المقارن
والعلامة الشيخ عبد العزيزابن باز والعلامة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين يعرفون في الفقه وعند علماء الفقه من اهل السنة والجماعة الصائبين في اعتقادهم وعند الدارسين للعلوم الشرعية بأنهم أعلم في الفقه من العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الألباني وبالطبع من القرضاوي بل ومن الدكتور زغلول النجار مع الاحترام الشديد لكل صاحب علم وفضل في الدعوة ونحن أقل من أن نمايز عن امثال هؤلاء الدعاة المخلصين ،
وفي الفقه المقارن وغيره من القواعد والأصول يمكن أن نصل لحل وللراجح في أي مسألة رغم الخلاف الذي يسمى بالخلاف السائغ أو الغير سائغ
لأن الله يهدي الذين آمنوا لما يختلفوا فيه من الحق بل هداهم بالفعل فالدين كامل ولا مجال فيه الى الجديد الا في مستحدثات الأمور التي نطبق عليها القواعد نفسها التي طبقها السلف من الصحابة وتابعيهم والعلماء الصادقين الربانين ولايزكى على الله أحد لنصل الى الحق بكل سهولة الا في المسائل التي لا يتضح فيها جميع جوانب المسألة على أرض الواقع أو يغيب فيها واية من روايات الحديث أو ما شابه ذلك فقد تستغرق بعض الوقت لكن لها حل
وفي مسألتنا هذه
نرى من الناحية الشرعيه أن رأي السلف بالمستقر المكاني هو الأرجح للنص السابق وما شابهه
فالشمس تسجد وتستأذن وترجع لتطلع من المشرق الا قبل يوم القيامة فتطلع من المغرب بدليل قول النبي :salla-s: تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها وسبقه قوله يوشك أي هى الآن لم يحدث منها ذلك ولا لها ذلك ولكن اقترب حدوث ذلك كحديث :يوشك أن تداعى عليكم الأمم الى آخره
وحديث :يوشك ألا يكون مال الرجل الحلال الا غنما يرعى بها يتبع بها شعث الجبال أو كما قال
وهكذا
أي أن الروايات الأخرى التي بها كأنها والتي يفهم منها استمرار الحركة بلا مستقر مثل قراءة ابن مسعود ومن قراءتها ما تفرد به وهو غير مصيب فيه مثل اعتقاده أن المعوذتان ليستا بسورتين وأنهما عوذتان تعوذ النبي :salla-s: بها وكان يعوذ بهما الحسن والحسين وكقراءته في سورة الليل ((والذكر والأنثى)) ولم يقرأ ((وما خلق الذكر والأنثى ))
كل هذا من المتشابه الذي يرد الى المحكم بدليل قول النبي :salla-s:((فذلك مستقرها))
وقوله ((فذلك تأويل قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم))
فكون السجود يحدث والاستئذان يتم لدليل على بداية ونهاية لحركة الشمس تسمى بالمستقر ولكن بكيفية معينة
وبالجمع بين كلام ابن مسعود وهو ليس بفقه ابن عباس رضي الله عنهما مع جلالة قدره في التفسير
وما قاله قراءة وليس تفسيرا وبين غيره من التفسيرات وهى من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم واجتهد العلماء المفسرون وغيرهم في تحليلها متأثرين لا شك بما كان في عصرهم
نقول أن الشمس تسجد وتستأذن وهذا لا يعارض ديمومة سيرها وسباحتها بسرعة في فلك هى والقمر والليل والنهار ذاته أو بما فيهما من نجوم لأن الليل والنهار يظهر فيهما النجوم
والليل يوجد خارج نطاق الغلاف الجوي فلو كان الليل يدور لكان معنى هذا الوحيد أن الكون بما فيه النجوم والشمس والقمر يتحركان دفعة واحدة ككتلة واحدة حول الأرض بصفة يومية مع تفاوت بسيط في سرعات الأجرام فيما بينها لأن لليل هو كل الجزء المظلم من الكون وليس الجزء الموجود على الأرض فقط |
|
وسرعات الأجرام أثناء الحركة اليومية السابقة متفاوتة عند مقارنة بعضها ببعض لأن هناك كواكب حولها أقمار وهناك منازل للقمر تختلف عن منازل الشمس وهو قول الله تعالى ((الشمس والقمر بحسبان)) وقوله ((والسماء ذات البروج))
فلو استقرأنا كل النصوص الشرعية وراجعنا كل ما قيل وما قلته وغيري من ادلة على جواز ثبات الأرض
لعلمنا أن ذلك ليس بالمستحيل وأن الفلكيين الغربيين اليوم لم يقولوا بحركة الأرض بسبب عجزهم عن تفسير ظواهر معينة الا في ضوء ذلك بل لأنهم استصغروا الأرض أمام الشمس التي يقولون بغير دليل قوي قاطع لا مرية فيه أنها أثقل من الكواكب والأرض مئة مرة
وأنها مجرد نجم تابع لألف مليون نجم تابعة لألف مليون مجرة تابعة لملايين التجمعات المجرية تابعة لتجمعات أكبر في كون سحيق في أبعاده يبلغ حجم الجزء المدرك منه 23 مليار سنة ضوئية |
وهو نفسه عمر الكون بل قد يكون عمر الكون أقل من هذا مما قد يثير تعارضا وتناقضا لأن الضوء سار لزمن أكبر من عمر المصدر الذي جاء منه والحيز الذي يسير فيه والحيز الذي يصل اليه
وأرجوا ألا أكون مخطئا في الأرقام
أذكر كل هذا وغيره مما سبق
لأنك يا أخي تقول أن القرآن لم يأتي بشيء عن ثبات الأرض وأنت تستشهد بآيات وأحاديث في الاعجاز العلمي وتستدل بتجارب معينة من وسط تجارب عدة لترفض بعض ما أستشهد به
وحجتك أنهم أهل الذكر
هل كل ما يقولونه حق وحقائق مقطوع بها أم من كلامهم النظريات والفرضيات الكثيرة في مجال علم الفلك والفيزياء المتعلقة بالكون ونشأته وما شابه ذلك ؟ |
كيف لك أن تنصر صحة بعض ما قالوه دون البعض الآخر؟
فأنت حينئذ تعترف بأن من كلامهم نظريات و آخر حقائق |
فيا ترى هل دوران الأرض والشمس من النظريات في سيرهما على طريقة الجذب المتبادل بينهما وقانون الجذب العام أم لا ؟
ولو اعترفنا بكل ما قالوا فحجم الأرض لا يساوي شيئا في الكون
فلماذا قال الله عن الجنة أنها بعرض السماوات والأرض |
أليس الله كان يعلم أن الأرض لا تساوي شيئا في الحجم بالنسبة للكون؟ |
فما الحكمة من ذكرها مع السماء بل وتقديمها على السماء طالما أن الأرض ليست بشيء يذكر بالنسبة للسماء في الحجم وذكرها كثيرا مع السماء في القرآن ؟ |
وهل ننسى أم نضعف احاديث البيت المعمور وفوقيته للكعبة التي اعترف بها الدكتور زغلول النجار بل واستدل بها على مركزية الأرض داخل الكون في مقالة استشهدت بها
http://55a.net/firas/arabic/?page=sh...select_page=12
http://dc165.4shared.com/img/2023850...__.JPG?sizeM=7
فوجدتك تستدل بما جاء فيها عن عمر الكون وبعد أجرامه الخيالية وأنا لم استشهد بما جاء فيها عن أبعاد النجوم بل عن قول الشيخ زغلول أن الأرض في مركز الكون وتأكيده على فوقية البيت المعمور للكعبة
وعودة الى كلامك
فأنت تقول أعرض كلامي على وكالة ناسا
اعلم يا أخي
أنني أرسلت الى رسائل عبر البريد الكتروني لمن يلي حتى الآن
دكتورة اسمها صهباء محمد بندق عضو في هيئة الاعجاز العلمي وعضو مشارك في كثير من المواقع الفعالة في الدعوة ولها كتب باللغة الإنجيليزية وعن الحجامة بلغتين وصاحبة رسالة ماجيستير في الحجامة وعلاقتها بالمناعة
والى دكتور في الفيزياء في جامعة الرباط في كلية العلوم له مقالة على موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن السنة صاحب مقالة عن السماوات وطبقات الغلاف الجوي السبع
بل وأرسلت الى الدكتور عبد الرحيم خير الله عمر الشريف المسئول عن الرد على الشبهات في موقع موسوعة الاعجاز العلمي
والى الأخ المشرف العام والقائم على الموقع أ. فراس نور الحق ومع كلامي روابط لكل ما كتبت عن هذا الموضوع
وأرسلت أخيرا لعضو في أحد المنتديات الاسلامية قال أنه عضو في منتدى أو موقع لوكالة ناسا اسمه الشعواني على منتدى المحيط رابطه
http://forums.moheet.com/showthread....327#post299327
http://dc142.4shared.com/img/2024189...590176&sizeM=7
http://dc142.4shared.com/img/2024213...613943&sizeM=7
وجاء في الرسالة ما يلي
http://dc142.4shared.com/img/2024098...145865&sizeM=7
http://dc142.4shared.com/img/2024151...687988&sizeM=7
http://dc142.4shared.com/img/2024169...912646&sizeM=7
وان شاء الله سأنشر وأراسل كل من أستطيع اليه سبيلا من المهتمين والمسئولين في هذا المجال
وممن كلمتهم عن ذلك منذو فترة دكتور بكلية الزراعة مهتم بمجال الدعوة ويحفظ القرآن بالقراءات ويجيد اللغة الانجيليزية وله مشاراكات على قناة النيل الدولية وقناة الهدى السلفية باللغة الانجيليزية دافع فيها عن الاسلام وتحدث عن عالميته
وسأعيد مراسلته بكل ما انتتهينا اليه من وجهات نظر حتى يخاطب الغرب خاصة أنه يجيد لغتهم ولكن مشاغل الكثيرين منهم أكثر من أن يهتم بقضية يرون أنها في المقام الثاني والله المستعان
ثم ان أمر مناقشة علماء الغرب صعب لإختلاف اللغة والثقافة وغرابة الفكرة
ولن يعدموا أن يقولوا ما قلت أنت وغيرك من علماء العلوم الحديثة
ظنا منهم أن هذا كاف في اثبات حجتهم
بل لن يعدم بعضهم التضليل كما حدث في نظرية التطور
وذكر الدكتور زغلول النجار تجربة شخصية له حول ذلك في برنامج أجوبة الإيمان بقناة الرحمة من أسابيع قليلة
ففيهم المدلسين والغير أمناء والمقللين من قدرنا والحاقدين أيضا |
وفكرة دوران الأرض وان طرحت من علماء وأقرها علماء لكنها فكرة وليست حقيقة
فهل صورت الأرض وهى تدور من على سطح القمر بشكل يشبه البث المباشر للبرامج اليوم ؟؟
انظر الى مجرد صور ليس أكثر لمنجزات الغرب وانظر الى بعض التناقضات فيما ينقل عنهم فيما يلي
هذه صورة عن كسوف الشمس الكلي والجزئي
http://dc165.4shared.com/img/2023975...__.gif?sizeM=7
لاحظ الحركة الظاهرية للشمس والقمر وثبات الأرض أمامها
وهذه صورة من ويكيبديا عن النظام الشمسي جاء يها أن الشمس تسع مليون كرة أرضية بداخلها
http://dc165.4shared.com/img/2023725...__.JPG?sizeM=7
وفي نفس الصفحة ان حجم الشمس أكبر من حجم الأرض 109 مرة
http://dc165.4shared.com/img/2023697...09.JPG?sizeM=7
وتتأكد الأرقام بأن الشمس أكبر 100 مرة من الأرض وليس مليون مرة في ما يلي
حيث أن الشمس أكبر من القمر 400 مرة وكلنا يعلم أن الأرض أكبر من القمر 4 مرات أي أن الشمس أكبر من الأرض 100 مرة
http://dc165.4shared.com/img/2023671...0_.JPG?sizeM=7
وهذه صورة للكسوف الكلي والجزئي وانظر الى نسب وأحجام الشمس والأرض والقمر لتعلم أنها مجرد نظريات فالنسب الحقيقية يصعب رسمها في صورة بل والتقاط صور لها من الفضاء
http://dc165.4shared.com/img/2023663...se.png?sizeM=7
ويستفاد من تفسير الظاهرة أن الشمس أكبر من الأرض أكبر من القمر وهذا لا خلاف فيه ولكن الأحجام الموجودة تقديرية وليست قياسية
وهذه هى الصور الحقيقية وكلها من على الأرض
http://dc165.4shared.com/img/2023765..._N.jpg?sizeM=7
هذه صورة للهالة التي تتكون خلف القمر وحول الشمس يتبين منها ارتفاع درجة الإضاءة والحرارة بشكل يحير العلماء وكل ما قدموه نظريات وهذا يعد دليلا على قرب القمر من الشمس عن الحد الذي تصوروه من الناحية العلمية لذا يجب تعديل الأرقام في بعد الشمس والقمر الى أقل حد يمكن به تفسير الكسوف والخسوف وأعتقد أنه قد يقل الى عشر بعد الشمس الحالي أي 15 مليون كم وهذا رقم استنتجته من عدد مرات ذكر الشمس والقمر والأرض في القرآن مع مراعاة زاوية سقوط الأشعة من الشمس على الأرض والقمر في مختلف منازله كما يمكن أن يكون القمر أصغر وأقرب مرتين مما تصوره العلماء ليكون بعده 160 ألف كم مثلا أو أن يكون أصغر بعض الشيء مع قربه بعض الشيء |
هذا ملف فيه كثير من الملفات والصور السابقة
http://dc142.4shared.com/download/20...42143-d9830b3c
ان القمر لو كان يدور كل شهر وفي عرف القائلين بثبات الأرض كل 25 ساعة الا ربع تقريبا المهم أنه يشرق ويغرب متأخرا عن الشمس كل يوم47 دقيقة و 14 ثانية لأمكن رؤية دوران الأرض من عليه وتصويره
لأن وجهه المقابل للأرض واحد طوال الوقت
فيمكن انزال مركبة فضائية أو جعلها قريبة من القمر لتصور الأرض أثناء دورانها لمدة 24 ساعة كاملة
فلو صورت الأرض في دورة كاملة حول نفسها خلال 24 ساعة ثبت دورانها ولو صورت بنفس الطريقة ولكن في زمن 25 ساعة الا ربع ساعة ثبت ثباتها لأن القمر في هذه الحالة هو الذي دار حولها فصورت من كل جوانبها ودليل ذلك زيادة الزمن عن 24 ساعة
وزيادة في التأكيد
يا ليتهم يقوموا بتصوير الأجهزة أثناء قيامها بالتصوير
من على الأرض بالتليسكوبات في أكثر من بلد وهيئة رسمية متخصصة حتى لا تتكرر خدعة انزال رائدا الفضاء الكندي والأميركي على سطح القمر
التي كذبوا فيها على العالم وجعلوا العلم الأميركي يرفرف وهم القائلون بعدم وجود غلاف جوي للقمر
ولا نعرف ولم ينشر كيف نزلوا بلا ارتطام بسطح القمر فلا يوجد مظلات (البارشوت)
ولا أعلم كيف أقاموا صاروخ فضاء لينطلق من هناك ليعود بمكوك الفضاء الى الأرض مرة أخرى
ولا يوجد هواء أصلا في الفضاء ولا تحكم للصواريخ بعد خروجها من الغلاف الجوي فهى تحتفظ بحالة حركتها في خط مستقيم لحين تؤثر عليها قوى أخرى تغير من حالته تلك
وبالتالي فإن التحكم في الصواريخ ومراكب الفضاء هناك أمرا لا يعرف له سبيل
ونظرية دفع الصواريخ تعتمد على وجود وسط مادي ينزاح أسفل الصاروخ بمادة تندفع من داخله بقوة بفعل الضغط الشديد داخل خزانات الوقود مما يعمل على انطلاقه بسرعة هائلة لأعلى
وتستمر حركته بنفس السرعة حتى بعد خروجه من الغلاف الجوي حيث ينفصل القمر الصناعي أو المركبة عن الصاروخ عند وصوله للهدف المحدد
ويتم هذا إما بفعل الحساب المسبق للزمن بمعرفة المسافة بيننا وبينه أو بمراقبته المستمرة بالأشعة تحت الحمراء لتحديد هل وصل الصاروخ اليه أم لا
والطريقة الأولى في الأقمار الصناعية
و الثانية في السفر للقمر والكواكب وبالطبع كلاهما بلا رواد فضاء لأن آخر مكان يصل رائد الفضاء فيه آمنا هو نطاق الكرة الأرضية وهى التي صوروها بحالتها الكروية كثيرا ومرارا وكانت ثابتة بلا حركة وعجزوا عن تصويرها مرة واحدة وهى تتحرك
مع العلم بأن التصوير بالقرب من الأرض قد يترتب عليه حركة الأجهزة التي تصورها حولها فيظن البعض أنها هى التي تدور
ومع هذا لم نرى صور للكرة الأرضية من على سطح القمر رغم وجود أجهزة على سطح القمر تلتقط صور للأرض من هناك |
وقد أنزلوها بنجاح على حد زعمهم وفي الحقيقة لم نسمع أن أحد رأى تلك الآلات بالتليسكوبات العملاقة القوية والدقيقة على سطح القمر من هنا على سطح الأرض تلك التليسكوبات التي قالوا أنه يمكن رؤية الشقوق على سطح القمر بواسطتها فكيف لا نرى الآلات التي أنزلوها هناك ومازالت تبعث بإشارات ومعلومات اليهم على الأرض من هناك
وهم اليوم يحاولون خداعنا بعمل برنامج جديد اسمه (مون ايرث) قالوا أننا سنرى فيه آثار أقدام رواد الفضاء حين هبطوا لأنها تبقى كما هى لعدم وجود هواء أو تيارات هوائية هناك تزيلها
فهل هذا دليلهم ؟؟ وهم يمكن أن يوجدوا لو شاءوا آثارا لأفيال أو لديناصورات لو أرادوا |
أليس صور المسجد النبوي في (جوجل ايرث) لها ظل وعليها كامل البيانات بعدة لغات وهذا بفعل البرمجة واضافاة الصور للأماكن مع الخرائط مع صور الأقمار الصناعية |
وفي حالة واحدة فقط يمكن تقديم رأي آخر عن الترجيح السابق بين النصوص الشرعية
وهى حالة الجزم الأكيد على دوران الأرض حول نفسها بسرعة تقطع فيها كل مساحتها أمام الشمس بحيث يتعاقب الليل والنهار في 24 ساعة
مع أن الظواهر الفلكية من ليل ونهار وفصول أربعة وكسوف وخسوف ومنازل القمر النجوم يمكن تفسيرها في ضوء القول بثبات الأرض بل وفسرت وعرفها البابليون كما ذكرت الموسوعة الحرة ويكيبديا بسابق تحديد قدره ألف سنة أو أكثر قبل حدوثها وبدقة كالتي نراها اليوم
اكتب خسوف القمر ويكيبديا على جوجل لتشاهد هذه النتائج التي أذكرها
وبالجملة يا أخي
لا توجد صور تثبت تغير مواقع النجوم واتساع الكون أيضا وقد استدلوا على قولهم بانزياح طيف اللون الأحمر ونتركهم يثبتوا ما يشاءون طالما سيصلوا منه الى معنى مذكور في آيات القرآن الكريم وهو بدأ الكون من مادة واحدة ومن العدم قبلها
وفي الحقيقة قد تكلف البعض في فهم الآية بسورة الأنبياء ولكن الصواب أن الغلاف الجوي تكون من الأرض ومنه تكونت السماء في يومين والأرض بكل ما فيها من معادن وثروات في أربعة أيام
فأي اكتشافات حديثة التي لم تكن معروفة في عصر المفسرون الأوائل ؟
وهل معنى أننا لم نخاطب وكالة ناسا صراحة وأنهم أرسلوا الأقمار الصناعية وصوروا آلاف الصور للنجوم والكواكب ألا نتكلم عن ثبات الأرض ؟؟
وهل هم أصلا سيقولون بحقيقة يعلمون أنها ستثبت كذبهم أو خطأهم ؟
أليس هذا نفسه الذي دعى قوم نبينا الى تكذيبه وهم القائلون ما جربنا عليك كذبا وقال لهم لو أخبرتكم أن خلف هذا الوادي من يريد أن يحاربكم أكنتم مصدقي؟
رغم أن مكة لا يمكن غزوها من قبل العرب بل ولا حتى العجم لأنها لها حرمتها وهيبتها في نفوس كل العرب بل والعجم كانوا يأخذون من قريش ما يشبه الجزية مع الإعتراف بمكانة الفرس والروم وسيادتهما عليهم نظير ألا يقومون بغزوهم وقد جعلهم الله يقبلوا بذلك
بل الى اليوم للكعبة حرمتها ولعل فقر المكان وجدبه الى اليوم جعل الطامعين فيه قليلين بل منعدمين بعكس العراق ومصر وفلسطين والسودان وبلاد أخرى كثيرة وهذا بحق من آيات الله فهى بكة وتدك وتقسم كل من يتعرض لها الى أن يزول الموحدون من الوجود فتكذيب المعاندون للحق معلوم
فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون الآية الكريمة
فوكالة ناسا وكل عالم درس علمهم وقال بقولهم سيحتقر كل متكلم ولو استدل بكلام ابن باز وابن عثيمين ولو كان معه حجة نظرية قوية خاصة بعد أن دخلت آية سورة يس مجال الإعجاز العلمي
وأنا أعترف ان معهم حق فهذا من قبيل الحق ما شهدت به الأعداء فهو حجة عليهم
وما زال محل خلاف وسيظل والله أعلم
وأنا لم أطالب بأكثر من جعل المسألة تفسيرا علميا لا اعجازا علميا
فإن لم تكن هذه ضمن التفسير العلمي فماذا يكون؟ |
فلم نرى صورة للكواكب وهى تدور حول الشمس رغم عدم وجود عائق من هذا وأهميته
فكلها نظريات يوجد ما يؤيدها عمليا وأيضا يوجد ما يعارضها
http://dc165.4shared.com/download/20...43818-a705b694
ولا يمكن أن يكون كل هذه المشاركات على الشبكة العنكبوتية والكتب والفتاوى والآراء عن ثبات الأرض نابعة من فراغ ولم نرى اختلافا في مسألة كمثل ما رأينا في تلك خاصة أنها تتعلق بمسألة علمية بعض الشيء
ولم نرى تجربة علمية تثبت دوران الكواكب حول الشمس أو تضاهيه كما حدث في تجربة الحقل المغناطيسي الذي جعل كرة من القصدير تدور داخله وأسلم على أثرها ديمتري الأوكراني لتغير محور دوران الكرة ، وفي هذا دليل على أن المجال المغناطيسي نابع من خارج المجموع الشمسية وما يليها من نجوم لا من داخل الشمس وبعض النجوم التي حولها كواكب والأقمار أيضا تدور حول كواكبها التي تتبعها بفعل ذلك المجال الذي تستمد الكواكب قدرا منه بفعل كرويتها ودورانها وضخامته مقارنة بالأقمار الصغيرة القريبة منها
وبشكل أدق ومن منظور قرآني لا علمي تجريبي فإن الله يمسك السماوات والأض أن تزولا وقد اقترن ذكر السماء والأرض كثيرا مما يوحي بكبر حجم الأرض عما تخيله العلماء ولقد قالها الدكتور زغلول النجار في لقائه ببرنامج أجوبة الإيمان بقناة الرحمة في حلقة رائعة وان كان فيها ذكر دوران الأرض فله أن يقول هذا طالما لم ينكر جريان الشمس لحين حسم الخلاف
ما نصه ان خلق الكون والحياة والانسان وفناء الكون والحياة والانسان واعادة الكون والانسان والحياة مسألة لا يمكن للبشرية أن تكلم فيها أو لأحد أن يتكلم فيها بدون هداية ربانية وقال أننا قبلنا بنظرية الإنفجار العظيم لا لأنها صحيحة بل لأنها أقرب النظريات الى ما في القرآن الكريم
وبالطبع يا أخي اختلف العلماء والمتناظرون ولا يزالون لأن القرآن يفمهم كل منا على حسب ما في نفسه وطبيعة تفكيره غالبا بقدر ما لا يعلم عن تفسير العلماء فكلما علم كلما عدل كثيرا مما كان يظنه من بعض الآيات وكذلك الأحاديث
واذا كان الله قال عن الطير الصافات
أنه لا يمسكهن الا الرحمن
وكذلك قال عن الشمس والقمر والليل والنهار أي الكواكب والأجرام أنها مسخرات بأمره وقال عن الطيور في جو السماء أنها مسخرة أيضا بأمره وكذلك قال عن السحاب بين السماء والأرض
فمن باب أولى أن تكون الأجرام كلها في السماء تتحرك بقدرة الله
وبدون تفسير علمي لهذا سوى ما نصف به الطبيعة ونسميه تفسيرا علميا فلا قانون فيها بل قاعدة تصف ما يحدث أمام أعيننا وهى قاعدة لأنه يسير عليها جمع من الموجودات لذا تسمى قاعدة |
رغم أنه من المعلوم أن الرياح تحمل الطيور مع وجود الأكياس الهوائية في أجسامها والعظام الخفيفة نسبيا والتفاسير العلمية التي تتحدث عنها وعن طيرانها بفعل تلك التراكيب التي أودعها الخالق فيها ليسهل طيرانها بخلاف المخلوقات
ومع هذا فإنها مجرد تحليلات علمية تشبه التحليلات الصحفية والرياضية أي منها الحق ومنها الظن
فالذي يمسك ويسخر الطير والسحاب هو الذي يحرك الأجرام كشيء واحد حولنا يوميا ومع وجود حركات خاصة لبعضها كما شاهدها اأقدمون والعلماء اليوم بعد زيادة القدرة على التصوير وتكبير الصغير ورصد البعيد الغير ظاهر في التليسكوبات
فالأرض هى الأساس وهى القرار
** ولو كانت الحياة موجودة على الأرض فقط بسبب موقعها القريب من الشمس والبعيد في نفس الوقت بشكل لا يقضي على الحياة ولا يجمد الماء كله مثل كواكب قريبة وبعيدة عن الشمس أخرى
فلماذا لا توجد حياة على القمر ؟
ولماذا لا توجد على المريخ ومداره بيضاوي ؟أي يقترب الى موقع قريب من موقع الأرض تماما كما يحدث للكوكب العاشر كل 200 سنة أو أكثر حيث يصير في قرب كوكب نبتون أو أقرب حتى أن بعضهم قال من علماء الغرب أن الجليد الذي عليه سيذوب ويمكن أن الجو العام هناك سيكون مثل شواطيء ميامي ورسمت رسومات مضحكة عن هذا
لماذا كوكب واحد فقط عليه حياة ؟؟
* لماذا يدور كوكب حول الشمس كل 6 أشهر في مدار يبلغ نصف مدار الأرض أو ثلثيه اتساعا رغم صغر كتلته وكبر كتلة الأرض ومع هذا فهو يدور بسرعة تبلغ ضعف سرعة الأرض حول الشمس مما يجعل قانون الجذب العام المبني على أساس الكتلة والبعد عن الجسم الجاذب للجسم المجذوب أمرا غير متصورا بالمرة في هذه الحالة
خاصة أن المريخ وتبلغ كتلته تقديرا نصف كتلة الأرض وبعده مثل بعد الأرض عن الشمس أو ثلثي البعد فبعده عن الأرض 100 مليون كم وبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كم يدور كل عامين حول الشمس أي ضعف مدة الأرض
فطالما أن كتلته نصف كتلة الأرض وبعده مثل بعد الأرض ولكن أقل بثلث المقدار فقط كان من المتوقع أن يدور القمر الصناعي التي أطلقته أميركا في السبعينيات لتصوير سطح الشمس بسرعة أقل بكثير عما قدروه وذكروه لقلة كتلته وقربه من الشمس المشابه الى حد ما قرب الأرض
بل ان المريخ حجمه مثل الأرض أي ضعف القمر 4 مرات وهو أبعد 240 مرة من القمر تقريبا والذي يبعد عن الأرض 0.3 أو 0.4 مليون كم
ومع هذا نرى القمر يمثل درجة من 360 في السماء وبوضوح كقرص الشمس ولا نرى المريخ الا كالنجمة وكان من المتوقع ألا يرى المريخ أصلا لو كان بعده هكذا لأننا لو تخيلنا تصغيرا للشكل الذي يبدو عليه القمر مرتين لصار في نصف حجمه ولو اربع مرات لصار في مثل ربع حجمه ولو 10 مرات لصار في مثل عشر حجه فما بالنا بتصغير قدره أكثر من 60 مرة بالطبع لا يرى اللهم الا بالتليسكوبات
والحقيقة غير هذا فالمريخ رآه الأقدمون بشكل واضح وبصورة أكبر من أي نجم آخر وبلون أحمر كما اكتشفه علماء الغرب بعد التليسكوب وبعد رحلات الفضاء الخالية من الرواد بإعتارفهم حتى الآن لأنهم ما زالوا يفكرون في ارسال رزواد فضاء للمريخ عام 2020 ان شاء الله وأنا لا أصدق ذلك وأدعوهم الى تصوير الأرض من هناك وان كانت سرعة المريخ في دورانه حول نفسه مثل الأرض تقريبا وكذلك بعض الكواكب الأخرى رغم اختلاف الكثافة والكتلة والحجم والبعد عن الشمس وعدد الأقمار
فالمريخ مثلا له قمران رغم أنه أقل مرتين من الأرض في الكتلة وحجمه كالأرض وبالتالي كثافته نصف الأرض لأنه من نفس مادة الأرض
فالحياة لا توجد الا على الأرض وهذا سؤال لم يستطع الغرب الإجابة عليه وان منهم أميون لو ناقشناهم لإقتنع على الفور لأنهم مخدوعون مثلنا بل وتظاهروا ضد الإحتلال مثلنا لكن الفكر السائد المسيطر يحب الزعامة ويسير خلف رجالا أرادوا جعلهم أزكى من علماء العرب الذين علموا الدنيا |
اني أذكر كل هذا ليس لك ولا لأعضاء المنتدى بل لكل من يمكنه أن يناقش أحد من علماء الغرب أو من له صلة بهم |
فما هو الدليل القاطع على أن الأرض مجرد كوكب تابع للشمس ؟
ما الدليل على أنها تدور بسرعة أسرع من الصوت 200 مرة ؟
وما الدليل على استحالة غير ذلك؟
ما الدليل على استحالة كونها مثل القمر
ولكن بشكل أكبر قليلا وتدور هى والنجوم والكواكب بفعل قوة تمسك الكون كله وهو مترابط بروابط معينة مثل نظرية الأوتار الفائقة كما أكدت بعض الأبحاث ؟؟
ومن الطبيعي أن يحرك الأجسام مجالا مغناطيسيا يحيط بها كما يحدث للقمر الصناعي يحركه مجال مغناطيسي يحيط بالأرض وبه |
أما الشمس فيكفي أن الكواكب تدور في اتجاه واحد بينما الأقمار الصناعية في كل الإتجاهات فلو صحت نظرية الجذب العام لتشابه كل منهما في طريقة الدوران لأن التفسير واحد وهو الجذب العام
ولكن اختلاف يدل على أن حركة الأقمار الصناعية ليست قائمة وحسب على الجذب العام بل على البعد عن نطاق جذب الأرض بقدر يسمح للقمر الصناعي إما بالحركة البسيطة نتيجة احتفاظه بحالة حركة استمدها من انطلاق الصاروخ به الى الفضاء وإما بالثبات في منطقة لا يوجد بها جذب فيستمر ثابتا عندها ويظن البعض أنه يدور بنس سرعة الأرض
فمن المفترض أن تكون القاعدة واحدة ولكن هذا لم يحدث مما يدل على أن الكواكب والنجوم والشمس والقمر كلها تجري وتسبح حول الأرض من الشرق الى الغرب بفعل مجال يشبه الغلاف لها جميعا هو الذي يتحرك ويدفها للحركة أو يولد مجالا لحركتها من القوى المغناطيسية العملاقة ومن غير أن تكون الأبعاد المذكورة صحيحة فهي مجرد تقديرات تعتمد على عدم وضوح اسطح النجوم وتفاصيل شكل كل منها رغم قوة التكبير وهذا قد يشبه عدم وضوح سطح كويكب يقع أبعد من الكوكب العاشر والذي يثير العجب في شنه كونه يبعد 10 آلاف مرة مثل قطر الشمس ومع هذا تجذبه وبل تنيره هو والقمر التابع له
وقد قال الله أنها مصابيح وزينة في ظلمة الليل فهى أصغر وأقرب من أن تكون تابعة لنجم تابع لمجرة وسط كون شاسع ليس له أبعاد متصورة وهذا على عكس الصورة التي جاءت في النصوص الشرعية من أن بين السماء والأرض مثل ما يقطعه المسافر في الفضاء في سبعين أو خمسمئة أو ألف سنة أو خمسين ألف سنة على الأكثر لا أكثر من هذا
والأقرب أنها سبعين أو خمسمئة بإعتبار أن الكون بيضاوي الشكل بنسبة 1 : 7 بين بعديه
لأن أكثر من هذا سيجعل حجم الأرض لا قيمة له في فضاء الكون تحت السماء المحيطة بها من كل الجهات كما قلت من قبل
وما الحكمة من خلقها صغيرة لهذه الدرجة القاتلة ؟
ولعل هذا الشكل البيضاوي وبهذه النسبة هو ما يفسر دوران الكواكب حولنا والشمس والقمر في دائرة البروج التي تمتد على جانبي خط الإستواء بين مدار السرطان والجدي
وهذا لا يمنع وجود نجوم أخرى في غير تلك الجهة ولكن كثافته أقل ودرجة حركتها ليس لها قيمة فلكية كالأولى
أو أن حركتها في دائرة البروج حركة تابعة للحركة الأولى
فدعنا نقول هذا يا أخي مع اقرارنا المؤقت بصحة ما قاله الغرب لحين اثبات غيره
ولنا أيضا أن نصوب ما قاله علماء لهم قدرهم من أن الأرض ثابتة لحين اثبات غير هذا بدليل لا مرية فيه ولا يعتريه شك
تماما كما نقول للنصارى المسيح قال أنت الاله الحقيق وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلت فلا يعقل أن يكون كلامه لنفسه خاصة أنه قال على الصليب على حد زعمه هو أو الذي قتل مكانه الهي الهي لماذا تركتني بل وكان صيلي بل وكان يأكل الطعام مثلنا ويلزم ذلك ما لا يليق بمقام الألوهية من الذهاب الى الخلاء لقضاء الحاجة فهو عبد لله مثلنا ولكنه شرف بالمعجزات وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ومثل كمثل آدم ولقد ثبت أنه غسل أرجل التلاميذ وقال لا تفعلوا هذا لأحد من بعدي أي أنه ليس درسا في التواضع بل إنه اثبات تركه الأولون في الكتب ليثبتوا بها أن المسيح مجرد بشر
فلعل الملوك أمرتهم بتحريف الكتب بما يوافق أهوائهم الوثنية كما حدث في قصة أصحاب الإخدود من اجبار الناس على عبادة الملك
فوافقه البعض اضطرارا وفرّ من فرّ ومات من مات وكتب البعض ما استطاع من الاتجيل الصحيح كبرنابا بجانب ما حدث من هوى في الترجمة بسبب الاعتقاد الفاسد الذي عم وانتشر في الأجيال التي جاءت من بعد
كل هذا بجانب أدلة أخرى كالاعجاز العلمي وكقوة الحجة لدينا وموافقتنا لملة ابراهيم وعقيدة الأنبياء يجعلنا ننسف عقيدة النصارى واليهود أيضا للدرجة التي تجعل علماءهم وعقلائهم يدخلون في ديننا الذي ارتضاه الله لنا الاسلام والحمد لله
ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه
فلو كانت الحجة بهذه الدرجة أو قريب منها
لا يمكن أبدا أن نرى عاقل واحد منصف يجد كل هذه الثغرات وكل هذه المآخذ على أقوال علماء الغرب في الأرض والشمس ثم يتناساها وكأنها لم تكن ؟
خاصة وأنهم لم يقدموا للبشرية سوى نظريات وصور مرسومة وبأبعاد غير واقعية للشمس وسط الكواكب وصور للنجوم في شكل معقد مثل خيوط العنكبوت باستخدام السوبر كميوتر
فهلا قدمو لنا صورا للمجموعة الشمسية بالسوبر كمبيوتر؟
وذلك لأنه يستحيل رسم حجم الشمس الحقيقي وباقي الكواكب بالنسب الحقيقية وعرضها في صفحة واحدة وأعتقد أن مساحة كملعب كرة القدم قد تكفي بصعوبة وسيحتاجون الى عمل تقريب (زووم) بالكاميرا لكثير من الأجزاء في الرسم والتي ستشكل كواكبا أو أقمارا
فيكفي ما انتهينا اليه
من ترجيح أن القرآن ذكر الجريان للشمس والقمر وفقط دون تحديد جهة صريحة
ولاحظ يا أخي
أنه لم يذكر ذلك الجريان في القرآن لليل والنهار على حسب ما لاحظت حتى لا يستدل منه على جريان الأرض حول الشمس
أليس كذلك
لم يذكر سوى السباحة
وهى تختلف عن الجريان لأن الأرض في مدارها حول الشمس ستجري مثلها مثل القمر
فكون الفعل يأتي بمادة سبح يجعل الليل والنهار شيئا ختلفا عن الشمس والقمر والأجرام في حركتها في الأفلاك
ويحتمل أن يكون التفاوت في الفعلين يجري ويسبحون
دليلا على ما اقوله من أن الحركة المذكورة في الأحاديث عن الشمس حركة أمام المشاهد ومناقشة اتجاه الحركة ومركز الدوران أمر من التفاصيل التي لم يصرح بها الحديث ولا شك أنه لحكمة تماما كما لم تصرح الآيات بسورة الكهف بعددهم |
فغاية ما يمكن تصوره كأحد الإحتمالات للجمع بين حركة الأرض الفعلية حول نفسها وجريان الشمس الفعلي المحسوس
أن تكون الأرض ذات حركة محورية حول نفسها فقط بشكل يسمح بدوران الشمس بسرعة مكملة لسرعتها ليحدث تعاقب الليل والنهار كل 24 ساعة
كأن تكون سرعة الأرض حول نفسها مثلا قريبة من سرعة السحاب 100 كم / ساعة لتقطع كل مساحتها في 400 ساعة
بينما الشمس ستكون سرعتها ومعها عطارد والزهرة كقمرين تابعين لها في مدارها حولنا متوقفة على اتساع مدارها وتحديد بعدها عنا وبحيث تتم دورة خلال 24 ساعة ولكن ستكون طبعا أقل من لو كانت الأرض ثابتة بالكلية
لأن حركة الأرض في اتجاه معاكس لحركة الشمس وبالتالي فإن الأرض بحركتها هذه ستوفر قدرا من الوقت لإحداث الليل والنهار على سطح الأرض
مثل كرة في مكان مظلم وأمامها على بعد شمعة والاثنان يدوران في اتجاه غير متوازي
فالأرض تدور من الغرب الى الشرق ببطيء
مقارنة بالشمس الي تدور من الشرق الى الغرب بسرعة كبيرة تشبه سرعة القمر في مداره ولكن تزيد بمرات عليها لكبر قطر مدارها عنه لأنها لا شك أبعد منه بدلي الكسوف والخسوف الذي يتطلب أن تكون الشمس أبعد عدة مرات من القمر وأن يكون القمر أصغر اربع مرات من الأرض أو قريبا من هذا
هذا اذا سلمنا بصحة التجارب التي استدلوا بها على حركة الأرض فقد تكون بسبب حركة داخلية لمكونات الأرض المنصهرة في باطنها تسبب مجالا مغناطيسيا وحركة ناحية الشرق للأجسام الساقطة وتغيرا في خط سير البندول المهتز المعروف ببندول فوكلي على مدار الوقت
http://dc161.4shared.com/download/14...44049-7114b9f6
وأيضا اذا اعتبرنا النجم فيجا واستقرار الشمس عنده مجرد نظرية كيف يتحقق
معنى الجريان للشمس
في الوقت الذي نجد فيه أن إبن كثير في تفسيره لسورة الرعد وهو من آخر وأعلم وأضبط المفسرين في الحديث وفي النقل والترجيح قد ذكر فيه كيفية تنطبق على معظم وأصح الروايات المحكمة في حديث سجود الشمس
فأعتقد أن تسليمنا لقولك بترجيح دوران الأرض حول الشمس ومجرد وجود الشمس في مجرة تدور كل 250 مليون سنة دورة واحدة حول مركزها لا يتفق مع معظم ومحكم الروايات في الحديث فأنت تعتمد على رواية فيها كلمة كأنها
مع أن ذلك يقصد به يوم القيامة بدليل الروايات الأخرى
ويجب عليك يا أخي أن تحترم وجهات نظر علماء وصلوا مرتبة في الفتوى والعلم لا يستهان بها بل نحن ننهل من علمهم وعلم تلاميذ لهم وعلماء الغرب عليهم كل تلك المآخذ والمتعمقين في العلوم والمنصفين العالمين بكتاب الله يجزمون أن كثير من هذه الأقوال تقديرات ووصف
وقد علم تاريخيا أنها نابعة عن فكرة مسبقة لجاليليو وكوبرنيقوس وفيثاغورس ومتأثرة بها أيضا اعتقدو فيها أن الشمس مركز الكون لأنها التي تضيء في ظل عدم ايمانهم الكامل بالله وعدم مجيء ذكر لذلك في كتبهم على نحو ما في القرآن
............................................................ ............................................
تباع الرد في الجزء الثاني من مشاركتي
1 مرفق
الحمد لله نشرت مقالة مشابه على أحد المواقع الفلكية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نظرا لأن لي مشاركات في موضوع الفلك وعلاقته ببعض النصوص الشرعية فأرى أنه من الفائدة عرض مشاركتي تلك على منتدى اشتركت فيه حديثا وأرحب بتوجيهاتكم
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514
وملحق بالمشاركة ملف للموضوع لمن أراد أن يحمله
جوابا على مشاركتك ،،،، وردا على شبهة النصارى
 |
|
 |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا يا أخي على مجهودك ومجهود العلماء والباحثين
:HARDPOST:
ولكن لي رجاء
:98-:
لا تسفه رأي الآخر يا أخي طالما أنه مجتهد ويبحث وحتى لو كان مقلدا فكلنا مقلدين وأظن أننا أوشكنا على زمن موت العلماء
ولا لوم على أحد طالما أن من تعريف التقوى أن تترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس
فالأخذ بالحيطة أولى
وهذا منهج ابن عثيمين وابن باز
خاصة أن كل من الرأيين في المسألة للشيخين ابن عثيمين والألباني
يبدو لدى البعض وكأنه فتنة
قال علي ابن أبي طلب حدثوا الناس بما يعلمون
وقيل أيضا ما أنت محدث قوم بحديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
أضف الى هذا أن المسألة تعتمد على استدلالات علمية وشرعية نظرية وليست مشاهدة وملموسة على أرض الواقع خاصة مع قلة عمر العلوم الحديثة وسرعة تطورها المذهل مما جعل الحابل يختلط بالنابل وأصبح من العسير التفريق بين الحقيقة والنظرية الأقرب الى الحقيقة
خاصة بعد الهوة التي حدثت نتيجة الاحتلال بين ثقافتهم وثقافتنا ووصلوهم لأبحاث هم من يعرضها علينا وعلى الناس في العالم ولسنا بتقدمهم لكي نتمكن من نقضهم أو مناقشتهم ولأن الغيب لا يعلمه الا الله
فلك أن تسلم لهم بأنهم وصلوا الى الحقائق
ولكن كما قال الشافعي رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
فكم من حقيقة علمية اتضح انها ليست حقيقة
وكم من حديث تأوِل العلماء معناه
جوابا على مشاركتك
وردا على شبهات النصارى
فإن المسألة تحتاج الى تفصيل
هل ما نراه اليوم حقائق
أم نظريات قريبة من الحقائق
وهل مشاهدات عينية أم استنتاجات عقلية مقبولة
أم بين بين ؟
الله أعلم
لكن النصوص الشرعية تعطينا صورة تميزنا عن الآخرين
ومنهج التثبت من خبر الكافر فريضة شرعيه وضروة خاصة لكي نأمن مكرهم فقد يريدون التميز على العالم بسلطان العلم وقد يكونوا مخطئون متسرعون في بعض تحليلاتهم
جاء في كلامك
وهو جيد
يقول ابن تيمية
وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.
من كلام ان تيمية
أظن يا أخي بعدما طرحت بعض أفكاري على المنتدى التالي
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2516
والمنتدى التالي
http://www.4geography.com/vb/t1077-3.html
http://www.4geography.com/vb/t1077-4.html
وان شاء الله تترجم الى وكالة ناسا ان أعاننا الله
أن المسألة بين الظني والقطعي
وهذا يعني أن هناك اكتشافات مستقبلة سوف توضح هذا
ولعل الله أراد بيان قلة علمنا حتى أننا في كون متحرك من الذرة الى التجمعات المجرية الكبرى
أما كلام العلامة الألباني فقد وزنته بكلام العلامة ابن عثيمين
فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها. ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس {طَلَعَت}،{تَّزَاوَرُ}، {غَرَبَت} ، {تَّقْرِضُهُمْ}. ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: (أتدري أين تذهب؟ فقال: الله ورسوله أعلم . قال: فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال: ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها) ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض. وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا. ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس. فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟ فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك المعاصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان وياليته يرى الشيخ أن الدكتور زغلول نفسه جادل هؤلاء الذين ما زالوا يعقدون المؤتمرات من أجل نظرية التطور وقال أن خلفهم شياطين يريدون انكار خلق البشر من آدم
لأنهم لم يروا آدم
وهذا حديث وقد قاله الدكتور في برنامج أجوبة الإيمان على قناة الرحمة منذو شهر تقريبا
وكان المؤتمر على أعلى مستوى عالمي في الأسكندرية رغم أنها نظرية
وهذا نص فتوى من أحد كبار العلماء عن هذا الموضوع
وهو لايفتي من تلقاء نفسه لأن هذا يعرضه الى أن يتبوء مقعده من النار
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72769
سئل فضيلة الشيخ العثيمين: عن دوران الأرض ؟ ودوران الشمس حول الأرض ؟ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟
فأجاب فضيلته بقوله : خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى : { وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} . ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : { أَن تَمِيدَ بِكُمْ }. يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله: { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً } . ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور.
أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار، فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها.
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت)، (تزاور)، (غربت) ، (تقرضهم). ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم . قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال :ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.
ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟
فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان.
وقد قرر العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض وغيره أنه لا يمكن أن يحدث تعارض بين عقل صريح ونص صحيح، فإما أن يكون الدليل العقلي منقوضا، وإما أن يكون الدليل النقلي باطلا أو مؤولا.
ومعلوم أن النص إذا خالف الواقع المعلوم بالقطع يجب تأويله إن صح.
فوجدت كلام ابن عثيمين قوي وأكثر قربا من معاني النصوص دون تأويل وهو منهج السلف والامام أحمد
يوضح فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عثيمين أن القرآن ذكر مرور الجبال في معرض ذكره لأحداث يوم القيامة كما هو واضح من ما قبلها وما بعدها وليس فيه دليل على دوران الأرض حول نفسها كما يزعم الاعجازيون..
----------------------------
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير
السؤال :
بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟
جواب الشيخ :
بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.
س16: هل الشمس تدور حول الأرض؟
فأجاب بقوله:
ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور على الأرض، وبدورتها يحصل تعاقب الليل والنهار على سطح الأرض، وليس لنا أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة إلا بدليل أقوى من ذلك يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها .
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:
1- قال الله –تعالى- عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .
2- وقال –أيضاً- عن إبراهيم: (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .
3- قال –تعالى- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .
4- وقال –تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33) قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .
5- وقال –تعالى-: (ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار، والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .
6- وقال –تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على الليل والنهار)) . وفي قوله (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً، لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك .
7- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .
8- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ، بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل والنهار .
9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر –رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال: ((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم . متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب .
قد يفسر البعض ارجعي بأنها ترجع عن هيئة معينة كانت في السجود أو عن بعد معين صضارت عليه عن الأرض في اتجاه آخر بعيدا عنها
ولكن هناك بعض الروايات جاء فيها ((ارتفعي اطلعي من المشرق ..... ثم يوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب))
وهذا فيه نوع من تعزيز الفهم السابق من أنها تكون في أسفل نقطة لها بالنسبة للأرض والسماوات جميعا وهى كلها تحت العرش
قلت
وبالتالي فهذا يحدث عند دورانها حول الأرض وعندما تصبح في الجهة الأخرة من الكرة الأرضية وتكون مكة في الجهة المعاكسة والمقابلة لجهة الشمس ومن فوقها البيت المعمور
لكن تبقى جهة وهيئة سجود الشمس وهل هو منسوب الى جهة العرش أم جهة الأرض أم جهة بينهما وهل هو مرتبط بفلكها أم لا مجرد غيب ليس فيه معنى يحدد نظرية ثبات الأرض أو حركتها
لأنه قد يكون بمعنى امتداد أشعتها الى تحت العرش في وقت معين بعد وقت المغرب بتوقيت مكة والمدينة وهو واحد تقريبا
وهذا في شبه من تفسير سجود الأشياء وظلالها
لذا يظل الأمر على ثبات الأرض دون جزم وكذلك نقبل نظريات الغرب على أنها نظريات محل بحث وتدقيق في براهينها
خاصة أنهم لا يأخذون بأدلتنا الشرعية ولم يحيطوا بها علما
وكما قيل المثبت مقدم على النافي فمن أثبت ثبات الأرض يقدم على من أنكره لأنه عنده زيادة علم ولكن للأسف قد يقول قائل بل هم عندهم زيادة علم بدورانها ويكفينا ما أشارت اليه الأحاديث لأنها تثبت فعل ارتفعي والذي لكي يأول معنى اشرقي يحتاج الى دليل قوي لأن اللفظ ورد مرتبطا بالطلوع فليس معناه تكرار نفس الأمر بل هما فعلان مرتبطان ببعضهما الارتفاع والطلوع
هذا كلام ابن عثيمين
وللأسف يستشهد به النصارى على مواقعهم
غباءا منهم
مع أن الشيخين لم يثبتا بل علقا ورجحا من رأيين مقبولين ومن يراجع كلامهما يجد الترجيح واضح
فلماذا نحن نخشى من ذكر تلك المسألة من الطبيعي أن يرى البعض بترجيح ما كان سائدا قديما من باب حفظ الموجود خير من تحصيل المفقود والأصل بقاء الأصل على ما هو عليه
ويعزز ذلك الذين قدموا اقتراحات وبالفعل ناقشوها مع مختصين وعرضها الكابتن نادر جنيد على وكالة ناسا فقالت عليه أن يفسر تعاقب الفصول الأربعة والليل والنهار
وهذا ما فعلناه
فيبدوا أنهم يعلمون أنها مسألة نسبية وأنهم ان نجحوا في ارسال صواريخ للقمر فهي خالية من الرواد وا لأمكن رؤية آثار أقدامهم ومنشئاتهم من اجهزة وآلات ترسل اشارات وتلتقط صور من على الأرض بالتليسكوبات القوية
هذا كلام ابن عثيمين
ولا أرى حرجا من ذكر خلاف قائم علميا وشرعيا وكلاهما من فروع الفروع
لأن سجود الشمس غيبي كاستئذانها وجريانها غير محدد فالظاهر أنه مثل القمر لواو العطف ولكن ليس شرطا أن يكون الظاهر صوابا بدليل قول النبي أنتم أدرى بشئون دنياكم وطالما أن المسألة نسبية ولها علاقة بالإيمان بالغيب أي لا يوجد تعارض مع الوحي فعلام اللوم وعلام الخوف
خاصة أن كلام الألباني اعتمد في شرحه لآية سورة يس
على أن الكلام يعود على البعيد وهو ذكر الأرض الميتة
فالله يضرب مثلا
لا بالأرض بل بإحياءها
فلم يقل آية لهم الأرض بل قال آية لهم الأرض الميتة
الأرض الميتة
ولو افترضنا أن من معانيه ما يقال اليوم من تمهيد الأرض وتجوية تربتها لتكون صالحة للإنسان والزراعة والرعي والأنعام وغير ذلك من مظاهر الحياة المهمة والجمالية أيضا
فكما قلت لك اذا تعارض ظني الدلالة مع قطعي الدلالة يقدم قطعي الدلالة
والأصل ثبات الأرض لأنه الذي يفهم من بعض روايات الحديث خاصة اذا لم يهم فيها الراوي
أي ينسى بعض الألفاظ ولا أظن ذلك فحفظهم كان كحفظ أحدنا أسماء الموضوعات التي نشرها مؤخرا على الموقع
فالآية في سورة يس إن استدل بها فالكلام عائد على أقرب الفاعلين وهو الليل والنهار والشمس والقمر وهذا في سورة الأنبياء أيضا بنفس الشكل مع تفصيل أكثر لخلق السماوات والأرض
ولو قلت كما سبق وقلت في مشاركات سابقة لك ردا علي
أن الليل والنهار مرتبط بالغلاف الجوي فهذا معناه أنه يدور مع الأرض حول الشمس
قلت لك لا
لأن لفظ يجري لم يأتي مع الشمس والقمر والليل والنهار في سورة الأنبياء وسورة يس
بل أتى مع الشمس والقمر بدون ذكر الليل والنهار
وهذا ان دل فإنما يدل على أن المسألة لم تحسم لكن هى من الفرعيات
لأن لو كانت محسومة لأتى لفظ يجري مع الشمس والقمر والليل والنهار
ليتشابه الليل والنهار كناية عن الأرض مع الشمس والقمر
مثل الجبال ومرورها كمرِّ السحاب كناية عن الأرض
ويمكنني أن أقدم الأصل الذي كان سائدا في الماضي طالما أن هناك بعض التفسيرات بالعلم الحديث تشهد له وان كانت لم يعترف بها عالميا لكنها في طريق الى هذا
وأظنهم لن يقبلوا لأنه الاحتمالية والنبسية تجعل كل فريق يقبل رأي يرى أنه منطقي
فلم تأتنا وكالة ناسا بصورة حقيقية غير مصنعة بتكنولوجيا الحسوب
للأرض والشمس والكواكب على الحالة التي تخيلتها أو تصورتها وان كان معهم بعض الحق فإني قد رددت على تلك التصورات من باب أنه ليس بالمستحيل ثبات الأرض ودوران الكون حولها
خاصة أن تفسير معنى السجود يتضح من مجموع روايات الحديث ورد المشتبه منها للمحكم أنه يومي بعد فترة زمنية معينة من غروبها عن مكة والمدينة وهما على استقامة واحدة
قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش
وأما الحديث التالي فواضح به الاختصار وأن الغير مذكور فيه هو في الأحاديث السابقة
يا أبا ذر ! هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت ؟ فإنها تذهب حتى تأتي العرش ، فتسجد بين يدي ربها ، فتستأذن في الرجوع ، فيأذن لها ، وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك مستقرها
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7828
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقوله حتى تأتي العرش يعني تسجد كل يوم بعد غروبها بديل فتستأذن فإن لم تستأذن لا تعود بدليل قوله في الرواية السابقة فتستشفع
وهذا أوضح
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش . فتخر ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فتخر ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك { حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } " [ 6 / الأنعام / آية 158 ] .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، ، حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعى ، أصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، أتدرون متى ذاكم ؟ حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفهم هذه الأحاديث واضح في كلام الشيخ محمد حسان في أحداث النهاية عن طلوع الشمس من المغرب ورقم الحلقة 22
فلو كان القرآن قال على الشمس والقمر والليل والنهار كل يجري لكان الأمر كذلك بالفعل الأرض تجري وانما قرن كل ببعضه مع لفظ السباحة لأنه يدل على تغير في سهولة وحركة في خفة
وهذا ما يحدث لأن ضوء الشمس عندما يصل الى الغلاف الجوي ويذهب تدريجيا مع ساعات اليوم ويأتي الليل
وكل هذا لو نظر له الناظر يجد أن الليل والنهار يدوران في مدار ملامس ومحيط لسطح الأرض
وقال الله وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فالكون مظلم وليل ويخرج الله منه النهار أي في الجزء المواجهة والمقارب للكرة الأرضية
وانظر أخي
لقوله آية لهم نكرة
ثم قوله آية لهم في آية أخرى نكرة
وهكذا كل آية يأتي بها كلمة آية نكرة
وهذا لو أردت تصور معناه في سورة الشرح فيظن السذج والجهلة من النصارى أنه تكرار لا فائدة منه ولو أمعنوا لعلموا أنه من جميل بلاغة اسلوب القرآن لأنه عبر عن تغير اليسر وتعدده وعن قلة العسر وثباته أمام أكثر من يسر بنفس الكلمة حتى قال عمر الحمد لله لا يغلب عسر يسرين
فالعسر واحد لأنه معرف بأل
واليسر أكثر من واحد لأنه غير معرف بأل
فكلام الألباني يعتمد على قطعية ما توصل اليه العالم حديثا وفي الحقيقة كثير مما توصلوا اليه حقائق يمكن تفسيرها بثبات الأرض لا شك في ذلك
أما من في الحقيقة الثابت ومن المتحرك فهى مسألة نسبية يمكن لمن يراها من أعلى بالقرب من السماء يعرف الحقيقة لأن المشاهد من الفضاء القريب يحتمل أن يتحرك هو وما حوله حول الأرض فيظن أنها هى التي تدور
على العموم تفاصيل ذلك نشرتها على المنتدى الجغرافي
المجلة الجغرافية
والمنتدى العربي الفلكي
وبعضه على هذا الموقع
وأرجوا يا أخي أن تعلم أن الأصل الذي نختاره من تلك المتغيرات وتلك النسبية التي انطلق منها انشتاين قديما ولكن في ضوء حركة الأرض هى الأخرى
هو ما كان موجودا أصلا
وهو الملاحظ في بعض روايات الحديث في قوله ارتفعي اطلعي من المشرق ويوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب فهل يمكنك أن تشرح لي معنى ارتفعي في ضوء ثبات الأرض ودوران الشمس حول مركز المجرة
بالطبع ستحتاج الى تأويل
ورواية حديثك التي اسشتهدت بها مشتبهة وتتحدث عن يوم القيامة وكأنها قد قيل لها اطلعي من المغرب والحديث مختصر واضح الاختصار
والروايت الأخرى مفصلة
كما أن يوم القيامة أصلا ليس أمر طبيعيا
ومن أساليب العرب أن يستخدم الرجل منهم لفظا غير مراد لذاته وانما هو للتعبير ليس أكثر
وهم أرباب الفصاحة والبلاغة
فكلامك وكلام الشيخ الألباني ليس قطعي مجمع عليه بدليل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار
واضح من أن المسألة تعتمد هل ما تعارض مع الوحي قطعي أم ظني
فهل رأيت حقيقة علمية قوبلت بكل هذه التساؤلات والإقتراحات البديلة والاحتمالات والاختلاف بين العلماء
ولذا فأرجوا أن تتمهل قبل أن تحكم على غيرك لأنك اعترفت من قبل أنك لا تعلم عن الفلك الكثير وأنت مقلد يا أخي والألباني مقلد والعالم منبهر باللأقمار الصناعية ونتائج ارسال الصواريخ للقمر وحسبتك ستأتي لي بدليل قاطع على انزال رائد فضاء للقمر ولكني رأيتك ترسل لي رابط لموقع ناسا
والمسألة نسبية لا يمكن حسمها الا بمقارنتها بثابت ولا يوجد شيء ثابت في الكون
وفي تقريري على المنتدى الفلكي وضحت كيف يمكن أن يكون دوران القمر الصناعي بفعل محتوى الأرض الداخلي الذي يحير العلماء في القطع بكيفية تحركه الداخلي وتغيره
وليس من حركة الأرض حول نفسها وبالتالي فينتج نفس التأثير الناتج عن دوران الأرض والذي اعتمدوا عليه في اطلاق الأقمار ولكنهم كما قلت لم يصوروها وهى تدور ولا حتى حول الشمس
وأرى أن تكون تلك المسألة من فروع التفسير وليست من أساسيتها لأنها نسبية يمكن فيها كلا الأمرين ولهذا تجد من يقولون وان كانو قلة وقد يكثرون في المستقبل كما كثر مع الوقت من يقول بدوران الأرض
الأرض ثابتة بدليل كذا وكذا وعدد من البراهين
نعم يمكن الرد عليها لكن أيضا براهين الغرب يمكن الإعتراض عليها لأن المسألة نسبية
قد يرتاحوا من ذلك بقولهم الكبير لا يدور حول الصغير ولكن مع قدرة الله يدور الكبير حول الصغير والكثير حول القليل بل هى لا تدور حول الأرض بل حول مركز لها جميعا تجتمع حوله كاجتماعنا حول الكعبة مرة كل عام
أو في العمرة للبعض
وقدر الله أن يكون في المركز الأرض
عموما قيل ما أنت محدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
وكما قال علي ابن أبي طالب
حدثوا الناس بما يعلمون هل تحبون أن يكذب الله ورسوله
فلك يا أخي أن تأخذ بفتوى الألباني مع الاحتفاظ بفتوى غيره من باب سرد الأقوال في المسألة ثم الترجيح
هكذا يكون الفقه وهكذا يكون العلم
فلا أنت تعيب علي لأني مجتهد أأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
ولا أنا أعيب عليك فأنت تأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
وترجيح ذلك يتم في المستقبل عندما تستقر علومنا على ما نحن عليه أو تتغير
وفي كل ما سبق لا نجد اختلافا مع العلم الحديث لأن المسألة نسبية
كما أن اثبات حركة الأرض في المستقبل يجعل النصوص التي ورد فيها لفظ ارتفعي وألفاظ مشابهة تعني فيما يبدو للناظر كقول ابرهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق وكقوله اطلعي فطلوعها قد يكون بسبب فعلها الذاتي كالقمر أو النسبي بسبب تحرك الأرض
وقد يكون لتغير هيئة هى عليها أثناء السجود وهو أمر غيبي مثل الاستئذان ولعله نوعا من خضوع الشمس أكثر في ذلك الوقت بالذات
ولكن هذا التأويل يكون عندما يقطع الشك باليقين وأرى أن المسألة يصعب حسمها نظرا لكبر الأبعاد بين الكواكب والشمس مما يجعل أمر تصويرها جميعا معا شبه مستحيل وهذا سر لجوء وكالة ناسا وغيرها الى عرض صور توضيحية وليست حقيقية والى محاولة اثبات واقع تلك الصور بتقنيات وحسابات رياضية وهندسية وفيزيائية
على كل حال فرأي الأباني وقتها يقدم وفقهه
ورأي ابن عثيمين ان لم يحدث ذلك يقدم وفهمه
وكلها أمور نسبية وفرعية من الأصل بعض الشيء لأن معاني النصوص لم تأتي لتفسير حركة الأفلاك وانما لذكر المشاهد منها ومن الطبيعي أن تأتي باسلوب يناسب معظم الناس قديما وحديثا وهذا سبب وجود روايات عدة مثل آية الجبال في سورة النمل ومثل الحديث الذي فيه عبارة كأنها
ومثل تتابع آيات سورة يس قبل قوله تعالى وكل في فلك سيبحون بشكل يمكن أن يناسب ما توصل اليه حديثا
فلو لم يكن القرآن كلام الله ما كان يمكن أن نرى قولا لعالم بحركة الأرض وهو ما نراه عندا النصارى
والمدقق في الحاديث والنصوص يجد أن المستقر ذكر للشمس فقط ولم يذكر للقمر مما يسمح بوجود اختلاف وسجودها تحت العرش مما يسمح بحدوث تغير ما غير ملاحظ لنا قد يكون ببعدها جهة العرش من غير أن يقل ضوءه بل يزيد ليعوض الفارق أو بامتداد ضوءها لكي يصل هنالك عبر أبواب من السماء وكلها كيفيات تدل على قدرة الله والغيبية وهى كما أشرت تتميز بعدم الإستحالة وإن لم يتصورها البعض وتصورها آخرون أما الإيمان بالغيب عند النصارى فكله مستحيلات
وكلام النبي لا يستنكر الناس منها شيء يدل على أن سجودها وجريانها لذلك السجود أو فيما يبدوا للناظر من كون شروقها وغروبها لا يتعارض مع السجود فهى دائما مشرقة وبالتالي فجريانها للسجود قد يكون باتساع مدارها من غير أن يلاحظ ذلك لفترة بسيطة جدا قدر السجود ثم ياذن الله لترجع كما كانت وقوله اطلعي وارتفعي يدل على تأثير للشمس على جهة الشروق اما بذاتها في مدار حول الأرض أو بمجالها المغناطيسي الذي يتسبب في هذا
ولعل ارتفاعها يعني انتهاء سجودها وبداية مرحلة جديدة يحدث فيها تحول مادتها الى طاقة حرارية وضوئية وهذا معنى شروقها
وقد قيل أن الذهاب في بعض معانيه لا يراد على حقيقته كذهاب ابراهيم ولوط الى الله حيث هاجرا اليه أي الى بلد يعبدانه فيه بعيدا عن الكفار الجاحدين فكما يبدو من تمييز الشمس في سجودها بالمستقر وجريانها الذي لا يتعارض مع شروقها وغروب الدائم على كل بقعة من الكرة الأرضية أنه بشكل لا يتعارض مع ما هية الشمس على أي حال كان وتصورها علماء البشر
فهكذا نجد احتمالين كلاهما لا يتعارض مع العلم الحديث خاصة أن الله لو أراد للشمس أن تذهب حقيقة وتعود سواء دارت حول الأرض أو حول مركز المجرة فهذا سيكون بشكل لا يلاحظه علماء الطبيعة ولا يرصد لأنه غيب كاستئذانها كما أن فترة السجود قليلة وقد تكون يسيرة مثل زمن سجودنا في الصلاة المتوسطة الغير طويلة والغير قصيرة
أي لن يؤثر على بقاء حالة الحركة التي في مدارات الكواكب لأنها ستظل متحركة بما يعرف بالقصور الذاتي ومن يعلم قد يكون ذلك سبب في أن مدارها بيضاوي وليس دائري أي أن مركز الثقل والجذب في المدار ليست نقطة واحدة
وبالطبع العلم له تفسير في هذا فالله ترك لكل شيء سبب ظاهر يدل على نظامه المحكم في الكون آية منه لنا
فأين التعارض بين نصوص الشرع والعلم على أي حال سيكون؟
أما عند النصارى فهم لا يستطيعون اثبات كروية الأرض أصلا بجانب أن هذا لا يناسب لا الفهم القديم ولا الفهم الحديث
فهم يحاولون أن نكون سواءا وأنى لهم ذلك
ولو كان قولهم صحيحا لما أمكن أن نجد كل تلك الردود والترجيحات والإعجاز العلمي وكلام العلماء الذي يظهر فيه منهج البحث وعدم انكار العلم وهو المنهج الذي تفتقده الكنيسة
والحق عند الله ومن القرآن ما يفسره الزمان
والعلوم المكتسبة تتكامل بمرور الزمن
والله أعلم |
|
|
 |
|
 |
لاحظ يا أخي أنك تميل الى اعتماد رأي على حساب اسقاط الرأي الآخر
يا أخي هل يمكن أن تلغي تماما فكرة ما تقول بحركة الشمس بشكل غير الشكل المعروف لدي الفلكيين من أنها تدور حول مركز المجرة
أي بكيفية جديدة قد يلاحظها العلماء
وقد يكون ما اكتشفوه كل لا يتعارض ما ثبات الأرض فقد تكون الشمس هى التي تدور حول الأرض سنويا وكذلك المجرة كل 250 مليون سنة أي لنعكس مراكز الحركة مثل النسبية طبعا تعليقك سيكون الكبير والكثير لا يدور حول الصغير والقليل
ولكن سوف أقول بل إن الكبير يدور تحت تأثير أكبر منه
فلكون هذا غير مستحيل
فلابد أن يكون عندك شيئا من عدم تسفيه رأي الآخر أي تلتمس له العذر
أما شبهة النصارى فقائمة على وجود تناقض ونحن بينا أنه لا يوجد تناقض ولا تعارض لأن الشرع لم يفصل القول في كيفية حركة الكون وأفلاكه ولكن أشار اليها
وان كنت تريد أن توضح عدم انكارنا للعلم وعدم الجزم بثبات الأرض فطبعا نحن لا نجزم
ولكن منهج العلم جزم وبالتالي تأول النصوص ليس هذا أوانه
لأنه قد يصبح الأمر مختلف في المستقبل
على كل حال أنت تأخذ بكلام عالم
وتوافق آراء أهل الاختصاص وان كنا لا نسلم لهم في كل ما يقولون لأن منها نظريات
ونظرا لعدم ايمان البعض بها ولصعوبة تحققنا من كونها كذلك أم حقائق كما يرون
فإنا نعرض آراء مفادها انعكاس جهة الحركة أي حركة و الكون كله حول نقطة هى الأرض وهى ناحية علمية بحتة ولكن توافق بعض النصوص وأنا أقول بعض لتظل المسألة خلافية يتم عرض الأقوال فيها مع ترجيح لا يخل بأصول الفقه المقارن
من عرض الراجح والمرجوح وآراء العلماء في المسألة واحتمالات ممكنة على الأقل من وجهة نظر أصحابها
وجزاك الله خيرا على نقلك لفتاوى العلماء وتعليقاتك المفيدة في مناقشتك معي وان كنت أرى أنه لو ثبت حديث البيت المعمور وأي نص يمكن أن نجد له توافق مع أي حقائق أو حتى نظريات غالبة سائدة في العلم الحديث
ويكفي أن ديننا دين العلم والاعجاز العلمي ونحن أمة اقرأ وقل ربي زدني علما
وانا أود فقط ألا نجزم بشيء خشية أن يكتشف غيره فالأسلم عرض الآراء باسلوب الفقه المقارن مع عدم تسفيه رأي الآخرين