منقول من هنااقتباس:
منقول من موقع ياله من دين
عرض للطباعة
منقول من هنااقتباس:
منقول من موقع ياله من دين
بارك الله فيك اختى العزيزه
وجعلها فى ميزان حسناتك
اللهم امين
أختنا الفاضلة:رحمة. على هذا الرابط ستجدين ماتريدين إن شاء اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahma
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/08/19/16026.htm
بارك الله فيك أخينا العزيز أحمد العربي وكنت أبحث عن الرابط فى العربية ولكنك أسرع للخير.
بارك الله فيك أخي الحبيب وهذا إن دل على شئ فهو يدل على توحيد الفكر للوصول إلى هدف جماعي وهو إظهار الحق
الله سبحانه اراد له الخير من هذا المشهد
سبحان الله لم تنفع معه اي ماديات مقروئة او مسموعه ومحاولات من ائمة ودعاة
واراد الله له الخير بمشهد جنازة الملك فهد
هنا فكرة اخوتي ان الاسلام دين عظيم بكل تفاصيله وبكل تشريعاته وخطواته
سبحان الله مشهد الجنازة والمساواة بين عظيم في الدنيا واحد مملوكيه في الحياة
( ان جاز التعبير ) كان له الاثر العظيم في نفس هذا الاخ المسلم الجديد
الحمد لله الذي ارشدنا للحق وجعلنا مسلمين
تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا هو الفرق بين الإسلام والمسيحيه!!!!!!!!!!
دائما المبشرون المسيحيون ينتقون أماكن المسلمين التى تحدث بها مجاعات أو حروب أو كوارث طبيعيه ......إلخ لنشر رسالتهم المعوجه
تنصر فى سبيل أن تأكل , تنصر لنطعم أولادك , تنصر لتعيش حياه كريمه!!!!
والله لا أجد ما هو أقذر من إستغلال الجوع والفقر لنشر الدين !!
حتى فى الدول المستقره ولكن بها بطاله مثل مصر أو المغرب ......إلخ نجد أن إسلوبهم يعتمد على كافه أنواع الإغراءات لنشر دينهم الفاشل إبتداء من تدبير عمل إن كان لا يعمل أو دخل ثابت شهريا أو هجره إلى خارج البلاد أو مبلغ كبير من المال إلى أخره!!!!!!!!!
أما الإسلام فمن يعتنقه قد يفقد الكثير من متاع الدنيا وهذه القصه وغيرها الكثير خير شاهد
اللهم أعزنا بالإسلام وأغننا بالإسلام وشرفنا بالإسلام
اللهم أعزنا بالإسلام وأغننا بالإسلام وشرفنا بالإسلام
اللهم آمين
سلطان تشادي كان نصرانياً متعصباً وصار من أبرز الدعاة
قصة غريبة وجديرة بالقراءة ولذلك النصراني المتعصب فقد هداه الله لطريق الحق وصار من أبرز الدعاة في القارة الأفريقية عندما حاورناه انطلق في البداية ولم ينتظر سؤالنا وتحدث عن قصته الطويلة ، إنه السلطان التشادي في إحدى المناطق واسمه علي رمضان ناجيلي سلطان منطقة ( قندي ) في تشاد .
لقد كان نصرانياً متعصباً كما يقول ويكره المسلمين ويود حرقهم لو استطاع يقول كنت تائهاً متخبطاً إلى أن أسلمت عام 1977 م على يد شيخ نيجيري يعمل في الدعوة استطاع بأسلوبه وقوة حجته أن يقنع أبناء المنطقة بالإسلام ويقول : كنت أرى الكثير من دعاة الصوفية في الماضي يأتون لمنطقتنا ويشترطون لمن يريد الإسلام أن يعطوهم الهدايا كالثمار والبقر والملابس لهم وهذا ما نفّر كثيراً من الناس من دخول الإسلام لأنهم رأوا فيه ديناً يستغل الناس كما صوّره هؤلاء الصوفية ، لكن بعد أن جاء هذا الشيخ النيجيري السلفي وعرض علينا الإسلام الصحيح وأثبت لنا أن الإسلام ليس ما يقوم به هؤلاء وعرض علينا كيف عرض المشركين على الرسول المُلك والمال فرفضه لأجل الدعوة وكيف جاهد المشركين سنين طويلة ولاقى الأذى والعذاب حتى نجحت دعوته وانتشرت وعم خيرها كل العالم ، بعد كل ما حدثنا به ، وبعد شهور من الدعوة استطاع إقناعنا بالإسلام فدخلناه عن قناعة واعتقاد ، أسلمنا مطمئنين لدين نخلص فيه لله وليس للعبيد وللأصنام القرابين لكي يقربونا من الله ويبعدونا عن السحر والشياطين .
أسلمت مع من أسلم ومنهم والدي سلطان منطقة ( ماهيم توكي قندي ) في نيجيريا ، بعد أن أسلم والدي قال لي ستصبح من اليوم مِلكاً للإسلام ، وستصبح ملازماً وخادماً للشيخ الذي علمنا الإسلام ، وكان والدي قد قال له / وهبت ولدي هذا لك في الله لخدمة الإسلام ، ذهبت معه ومكثت 6 سنوات في خدمته ثم تخرجت من تحت يديه داعية بعد أن درست خلالها في نيجريا الإسلام ، وبعد انقضاء السنوات الست قال لي اعمل معي في نيجريا فقلت له قد قرأت في القرآن الكريم قوله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
سؤال : وكيف أصبحت سلطاناً لهذه المنطقة ؟
أصبحت سلطاناً لها بعد وفاة والدي حيث دعيت خلال فترة سنتين في منطقته للإسلام وأسفر هذا عن إسلام 4722 شخصاً من قبيلة ( سارا قولاي ) منهم 14 قسيساً نصرانية ومن هنا بدأت المواجهات مع المنصرين في جنوب تشاد الذين حاولوا إفساد الدعوة الإسلامية هناك وتنصير من أسلم بشتى الطرق ووجدوا الدعوة الإسلامية هناك نداً يحاول مواجهة مدهم النصراني فحاولوا إغرائي بالمال والنساء وبإعطائي منزلاً ومزرعة لأتنصر وأعمل بنفس الأسلوب الذي دعوت به والذي أسفر عن إسلام هذا العدد وهذا ما أزعجهم لأنهم يعملون بإمكانات كبيرة ولا يحققون المكاسب التي حققتها في الدعوة في جنوب تشاد وهذا ما جعل الحكومة التشادية تعينني عضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد ومع كل العروض ، رفضت ما قدم لي المنصرون فأخذوا بتأليب الوثنيين ضد المسلمين في الجنوب لكن محاولاتهم باءت بالفشل .
سؤال : وكيف زرت مكة ؟.
قدمت لي منظمة الدعوة الإسلامية منحة لأداء فريضة الحج ، فلما زرت مكة ورأيت المسلمين هناك الأبيض والأسود لا فرق بينهم كلهم في لباس واحد وفي منزلة واحدة لم أستطع إيقاف نفسي عن الإجهاش بالبكاء ، ولم يكن معي أحد من أهلي ولكني شعرت بمن حولي أنهم هم الأهل والأخوة وهذا ما زادني إصرار على العمل بجد أكثر في حقل الدعوة لأرشد الناس لهذا الدين العظيم وألا أستأثر بنفسي بهذه السعادة الروحية ولأنقذ أخوتي الباقين من الشقاء ومن نار جهنم فقررت البدء في الدعوة في بلدي تشاد .
سؤال : وكيف هي علاقاتك بالمراكز الإسلامية وكيف تم إنشائها ؟.
بعد عودتي من الحج قررت إنشاء مراكز تنويرية للمسلمين للمساجد والمدارس والحمد لله تمكنت من بناء 12 مسجداً وبناء مدرسة لأبناء المسلمين وتم حفر 12 بئراً للمسلمين في منطقة ( قندي ) وعملت على تأسيس جمعية لتدريب المهتدين على القيام بالدعوة الإسلامية كان هدفي منذ البداية نشر الدين الإسلامي وتعاليمه وأخلاقه وآدابه والتركيز على التعليم العربي والإسلامي وإنشاء حلقات لتعليم القرآن والسنة وتم إنجاز هذا ولله الحمد .
سؤال : قلت إن النصارى أبرز العوائق أمامك ، هل هناك عوائق أخرى ؟.
العوائق التي تعترض الدعوة متعددة في جنوب تشاد ومعظمها مادي فالناس هناك فقراء ولا يملكون قوت يومهم فالكثير ممن يسلمون لا يجدون ما يسترون به عوراتهم عند الصلاة ، كذلك فإن المنطقة تعاني من عدم وجود الطرق ولا توجد وسائل النقل اللازمة للذهاب للمناطق البدائية الوثنية لدعوة الناس في تلك القرى التي يقطنها أغلبية من النصارى ، وكذلك نحن نعاني من قلة الدعاة المدربين وكثيراً من المسلمين هناك لا يعرفون سوى الشهادتين وهذا يشعرنا بالأسف مقارنة مع جهود المنصرين التي يتوفر فيها العنصران المادي والبشري اللازمان لنجاح الدعوة ويبقى التنصير هو أكبر عائق لنا في تلك المنطقة ، وعندما زار باب الفاتيكان منطقة قندي في آخر زيارة له لأفريقيا التقى بالمنصرين هناك ووضعوا خططاً ضخمة لتنصير المنطقة ، حيث وفروا عدداً كبيراً من المنصرين من عدد من دول أوربا كما وفروا المال اللازم لهم وباشروا ببناء عدد من الكنائس في المنطقة ، وقال لي أحد المنصرين الإيطاليين سوف تكون هذه المنطقة نصرانية في عام 2002 م ، وفي كل شهر يقومون بعمل مهرجانات محلية يقدمون فيها الطعام والشراب والمساعدات للوثنين ويدعونهم للنصرانية وكذلك يزورون ملاجئ اليتامى والفقراء ويشرفون عليها مادياً لتنصير الأطفال النازلين بها ، هم خبيثون جداً فيعملون باسم الصليب الأحمر هناك حيث اكتشفت أنهم يقومون بتعقيم النساء بإعطائهن جرعة لا يحملن بعدها أبداً ، وهذا من أساليبهم للحد من النسل المسلم وللقضاء على الإسلام في تشاد .
سؤال : ماذا وجدت في الإسلام ؟.
الحمد لله
وجدت حلاوة الإسلام ولا أحد يشك في أنه دين المساواة والعدالة ، لا فرق بين أحد وآخر ولا بين غني وفقير إلا بالتقوى كل يتوجه لله وكلهم عبيد لله .
ونصيحتي لكل المسلمين إن أرادوا النجاح للإسلام أن يمثلوه قولاً وفعلاً وهذا بحد ذاته مدعاة لانتشار الإسلام لأن الآخرين لا يمتلكون ما في الإسلام من محاسن وأخلاقيات مدعاة لاعتناقها والإسلام يعلو ولا يعلى عليه لأنه يحتوي على كنوز عظيمة وتعاليم سامية ودروس للبشر ما زالت مخبأة ويجب الكشف عنه للناس أجمعين وهذا يكون بتمثلنا له والعمل بتعاليمه وآدابه التي زودنا بها عن طريق القرآن الكريم وأقوال الرسول الكريم وصحابته الكرام .
مجلة الدعوة ص 50
رووووعة - بارك الله فيك اخى احمد
بس معلش احنا بنلم قصص اسلامهم فى مجلد واحد
وعليه سنضمها هنا حفظا للنظام
لك ماشئت فعله أختنا الفاضلة نسيبة فهذا شئ جميل ونتمنى أن يتم ذلك فى باقى المواضيع
أعانك الله وبارك جهودك أختنا
وجدت صفحه اكثر من رائعه عن نماذج كثيرة ممن هداهم الله الى الاسلام باسمائهم وعناوين مواقعهم
نسال الله لهم الثبات ,,, اقرئوا وتمعنوا في تجاربهم والله ان الهدى هدى الله يؤتيه من يشاء ويسعدنا
كمسلمين هداية الآخر ان صحت التسمية ,,, اترككم مع تجاربهم والحمد لله رب العالمين
1-المغني الإنجليزي سابقاً يوسف إسلام
2- الجراح الفرنسي موريس بوكاي
3-الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا
4-أستاذ الرياضيات الكندي جاري ميلر
5-أستاذ الفيزياء عضو الأكاديمية الطبية الروسية وكيث مور عالم الأجنة الشهير
6-أستاذ التشريح تاجاتات وعالم الجيولوجيا ألفريد كرونير
7-سليل الأسرة المالكة في بريطانيا يجد ملاذه في الإسلام
8-اسلام روبرت كرين مستشار الرئيس نيكسون واسلام أستاذ القانون اليهودي بسبب علم المواريث
9-أستاذ اللاهوت السابق إبراهيم خليل فلوبوس
10-قصة إسلام القس المصري إسحاق هلال مسيحه
11-الفتى النصراني المصري الذي هداه الله إلى الإسلام
12-الشماس المصري الدكتور وديع أحمد
13-إسلام رئيس جمهورية جامبيا وموسي زعيم قبائل الزولو
سلطان تشادي كان نصرانياً متعصباً وصار من أبرز الدعاة
15سناء وسوسن هندي المصريتان من الظلمات إلي النور
قصة إسلام الأخوة المصريين الثلاثة
هذه عينة هداهم الله ولله الحمد والكثيرون غيرهم ايضا نسال الله لهم الثبات وان نفرح باسلام الكثير من المستضلين
تحياتي لكم
http://212.37.222.34/islam/embracingstories.htm
وهذه صفحة إسلامهم جميعا
جزاك الله كل خير
وثبت الله المسلمين على إيمانهم
اللهم آمين
ديبلوماسي سويدي يترجم القران الكريم الى اللغة السويدية .
صدرت باللغة السويدية الترجمة الكاملة والرائعة للقران الكريم , وقد اضطلع بهذه الترجمة الرائعة الحاج محمد كنيت برنستروم mohamed knut bernström , وقد استغرق هذا العمل الجبّار عشر –10- سنوات من البحث المتواصل والتعمق في قواميس اللغة لتكون الترجمة كاملة لاشائبة فيها .
و كنيت برنستوم قضى 16 سنة من حياته كسفير للمملكة السويدية في المغرب.
و عن هذه الترجمة قال الديبلوماسي السويدي محمد برنستوم أنه عندما توجه الى مكة في سنة 1988 بدأ يفكر في ماذا يجب عمله من أجل الاسلام بعد أن أسلم,
و كيف يقدم خدمة للاسلام ومن هنا بدأ تفكيره في ترجمة القران الكريم إلى اللغة السويدية , وعندها بدأت رحلة الحاج محمد مع الألفاظ القرآنية حيث اشترى حاسوبا خاصا لهذا الغرض و بدأ يطلّع على عشرات الترجمات للاستفادة منها في عمله , وكانت نتيجة جهوده أن قدمّ ترجمة رائعة للقران الكريم وقد حازت الترجمة على موافقة الأزهر .
غير أن رحلة العشر سنوات التي قضاها الديبلوماسي السويدي في ترجمة القران الكريم لم تكن يسيرة حيث أنه أضطر الى التوقف كثيرا عند الألفاظ القرآنية التي تحمل أكثر من معنى و ذلك لانتقاء المعنى الصحيح و المراد من النص القراني و إيصال كل ذلك إلى القراء باللغة السويدية , وقد تطلب ذلك العودة الى التفاسير القرآنية .
وتكتسي هذه الترجمة أهمية خاصة خصوصا إذا علمنا أنّه يوجد في السويد حوالي350,000 مسلم يتكلم معظمهم اللغة السويدية,كما أن أبناء المهاجرين في السويد لا يتكلمون لغتهم الاصلية فهم بالإجماع يتحدثون اللغة السويدية .
و أعظم كلمة توقف عندها الديبلوماسي السويدي كما قال هي كلمة (سبحانه) , وهي كلمة إعجازية صغيرة في المبنى و كبيرة في المعنى وقد احتار في ايجاد لفظ مناسب لها من اللغة السويدية وبعد عناء طويل أصبحت كلمة سبحانه كالتالي باللغة السويدية –stor är du I din härlighet .
و نفس الترجمة تكشف عن مدى بلاغة القران الكريم باللغة العربية حيث إعجازه لا يتم الا بها .
وتحدث هذا الديبلوماسي عن اقامته في المغرب حيث أشاد بالشعب المغربي و الحفاوة البالغة التي وجدها في المغرب. وعن مشروعه الكبير قال الحاج محمد كنيت برنستروم أنه
قضى أربعين سنة في العمل الديبلوماسي وأن فكرة الترجمة ولدت في مكة عندما كان يؤدي فريضة الحج .
و بعد أن أكمل هذا المشروع و الذي صدر في حلّة قشيبة في العاصمة السويدية أستكهولم , هاهو الديبلوماسي السويدي البالغ من العمر 79 سنة يقول أن مشروعه المقبل سيكون ترجمة السنة النبوية الى اللغة السويدية حيث سيعكف رغم كبر سنه على ترجمة الاحاديث النبوية إيمانا منه أن ما يفعله فيه خدمة للاسلام ومحاولة لتبديد ما علق في أذهان الغربيين من صور خاطئة عن الاسلام.
و إذا كان الحاج محمد كنيت برنستروم وقد بلغ من الكبر عتيّا و هو في أوج العطاء و يواصل رحلة البحث ,فلماذا شبابنا في العالم العربي والاسلامي يتقاعسون عن صناعة نهضتهم , ربما هذا يوضح قليلا سر نهضة الغرب وسر تقهقرنا
نقلا عن اسلام توداى وموضوع احمد العربى
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4702
السلام عليكماقتباس:
أرجوا من الاخت مديرة المنتدى ذكر المزيد من البيانات عن الخبر ليكون يقينا لغير المسلمين
وشكرا
أخوكم
د/شريف حمدى
بارك الله فيكم على المتابعة اخوتى فى الله
ودائما اذكر مصدر الخبر
ولكن للأسف ليس لدى الرابط
فحتما عند البحث عن اسم الموقع الذى تم النقل منه ستجدوا الموضوع
وفى احيان اخرى تكون من منتديات لا نريد ان ندرج روابطها هنا منعا لتشتت الأعضاء فى اكثر من منتدى
كما ان العُـرف فى المنتديات يكتفى بكلمة " منقووووول " ولكننى ازيد الأسم للمصداقيه
تحياتى
قصة إسلام فتاة يهودية
أيها الاخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرها تقبل عليه أيا كانت دينها أو أيا كانت أديانها في هذه القصة يقول صاحبها الذي كتبها و قد اخترناها لكم من الشبكة العنكبوتية تقول صاحبتها رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجم باللغة الإنجليزية ، سلمت عليها وقد ردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث و بسرعة صرنا صديقتين حميمتين و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها تعالوا لنسمع هذه القصة
قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، و فعلت مثلهن ، في نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لا أحب مثل هذه العلاقات ثم إنني أكره العرب و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته دينا لا يحترم المرأة و لا يحترم الإنسانية دين أناني كرهته و وجدت فيه التخلف و لو سألت سؤالا لم أجد إجابة فتنصرت و لم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحدا منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا و كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح ، في ليلة و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة في بيت مهجور عندها و جدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت و في الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته و عرض علي أن أعيش معه تقول صديقتي ذهبت معه و بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي و قام بطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه كما تقول سابقا لم يفعل شيئا مخيفا بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه و قال حسنا ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارس و في الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا فلتبقى هنا و سأخرج و ستبقى أنت و كن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي ، فجلس و أخذ يحدثني و عيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر و يحثنا على الإحسان إلى الناس و إلى حسن الخلق تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا و يقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني ، قال لي سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا و أعلم أنهم سيعلموك خير تعليم فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل و اقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة و ابتسم و دموعي تنهمر على خدي و سألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة و أتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني ، لقد دلني و أكرمني و أنا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق و أخذت السيدة تبكي معي و تحتضنني
مجلة الأسرة الجمعة8/4/1422 هـ
من اسلام اون لاين
بها اضافات كثيرة على قصة المنتدى
جرمانوس" المستشرق عاشق القرآن والعربية
26/12/2005
تعتبر رحلة "عبد الكريم جرمانوس" أو "جيولا جرمانوس" إلى الإسلام بمثابة النقلة النوعية التي حولت حياته؛ فكما يصفها بنفسه قائلا: "هي لحظة من لحظات الإشراق". فهو واحد من أصحاب التفكير الحر الذي وجد في دين الإسلام ما يستولي على الإعجاب وما يهدي إلى الإقناع بذهن مستنير.
فهو الأستاذ الجامعي المجري الذي قضى نصف سنوات عمره بعد إسلامه مدافعا عن قضايا الإسلام، ولغته، بعد أن اعتقده حرا بتخلصه من ربقة النشأة، ووطأة التقليد أسوة بكثير من المستنيرين الذين جذبهم نور الإسلام وعظمته.
النشأة وبداية الطريق
ولد "عبد الكريم جرمانوس" في مدينة بودابست، عاصمة المجر، عام 1884م، ونشأ فيها نصرانيا. إثر تخرجه من جامعة بودابست رأى القائمون على أمرها أن يتخصص في دراسة اللغة التركية، فبعثته الجامعة سنة 1903م إلى جامعة إستانبول ليتعلم اللغة التركية، وقد استطاع خلال عامين أن يجيد اللغة التركية قراءة وكتابة ومحادثة.
وشاء الله، خلال تواجده في جامعة إستانبول، أن يقرأ تفسيرا للقرآن الكريم باللغة التركية لتكون البداية الأولى لتحوله واهتمامه بالإسلام والقرآن؛ فقد جذبه التفسير إلى معرفة حقائق الإسلام من مصدره الأول بعد أن رأى في ضوء التفسيرات التي طالعها باللغات المختلفة مغالطات المبشرين ممن يحمِّلون الإسلام ما ليس فيه ويحملون عليه.
ليكون ذلك دافعا له ليقف وقفات طويلة مقارنا بين ما يكتبه القساوسة عن الإسلام وما هو مسجل في القرآن الكريم بحق؛ ليتوق أيضا إلى قراءة ترجمة الأحاديث النبوية في اللسان التركي ليعرف أقوال نبي الإسلام كما نقلت من مصادرها الصحيحة.
وبعد مطالعته عجب أشد العجب لما وجد من أمور الهداية التوجيهية في إصلاح العالم بأسره، وظهرت صورة محمد صلى الله عليه وسلم أمامه في ملامحها الصادقة بعيدة عن الكذب والتضليل الذي وقع عليه خلال علمه.
العودة وإشهار إسلامه
وبعودة "جرمانوس" إلى المجر من جامعة إستانبول وجد أساتذته الكبار من المستشرقين يتحدثون عن الإسلام بما ليس فيه، وبعد أن جادل أحد الناقلين عن خاتم الأنبياء في أقوال نسبت إليه، وتضمنت دعوات للإباحية والانغماس في الشهوات، وكانت أقوالا مخالفة تماما لما قرأه في تركيا، طلب تحديد موعد لإلقاء محاضرة تبين وجهة الإسلام فيما يخوض فيه الخائضون دون اطلاع، وعكف أسابيع عدة جامعا كل ما يلصق بالإسلام زورا كاشفا عن افتراء كل تلك الأقاويل.
وبعد تلك الحادثة قرر جرمانوس تعلم اللغة العربية من منابعها بعد أن وجدها لغة تملأ مفرداتها اللغة التركية، فدرسها إلى أن حذقها بعد أن أتقن الفارسية التي لا تبعد كثيرا عن التركية.
وكان تفوقه سببا في أن يعين عام 1912م أستاذ اللغات العربية والتركية والفارسية وتاريخ الإسلام وثقافته في المدرسة العليا الشرقية ببودابست، ومن ثم في القسم الشرقي من الجامعة الاقتصادية هناك.
وبعد فترة قصيرة من عمله بجامعة بودابست دعاه الشاعر الهندي طاغور ليعلم في جامعات دلهي ولاهور وحيدر آباد خلال الأعوام (1929ـ1932) وهناك أعلن إسلامه في مسجد دلهي الأكبر، وألقى يومئذ خطبة الجمعة، وتسمى منذ ذلك الحين بـ"عبد الكريم جرمانوس" بعد أن كان اسمه السابق "جيولا جرمانوس".
"إقبال" و"تيمور"
رغبة جرمانوس العميقة في التعرف على الإسلام والمسلمين جعلته يبادر إلى توطين علاقته مع أبرز شعرائهم، وكم كانت سعادته بصداقته للشاعر الإسلامي الكبير "محمد إقبال" الذي خاض معه كثيرا في قضايا الإسلام والمسلمين، وخاصة فيما تعلق بالمستشرقين، والنشاط التبشيري الذي ساد بشدة آنذاك.
وقد اختلفا في تفسير هذا النشاط، فكان جرمانوس يرى أنه يعود إلى افتقاد النصفة العادلة لدى القائمين على شئون المسيحية في أوربا، فيما أرجعه إقبال إلى تهاون المسلمين أنفسهم بعد أن وُجِدَ فيهم من يشجع المدارس الأجنبية على أداء رسالتها التبشيرية وتعرضها للإسلام. وانتهى حوارهما الطويل حول الاستشراق إلى أن غالبية المستشرقين قد وجهوا سهامهم عمدا إلى تشويه الحقائق الدينية عن الإسلام والمسلمين.
كما توطدت علاقة جرمانوس بالكاتب الكبير "محمود تيمور" الذي كتب عن قصة إسلامه قائلا: "سألته في غضون حديث معه: ما قصة إسلامك يا حاج عبد الكريم؟ فقبض على لحيته وجعل يتخللها بأصابعه ثم أجابني بقوله: هي لحظة من لحظات الإشراق؛ لأن الإسلام دين الذهن المستنير، وإن أصحاب التفكير الحر ليجدون في هذا الدين السمح -عقيدة وشريعة- ما يستولي على الإعجاب، وما يهدي إلى الإقناع، وعندي أنه سيكون معتقد الأحرار كلما تخلصوا من ربقة النشأة، ووطأة التقليد، وأنا أعرف كثيرا من المستنيرين يجلون الإسلام دينا ويكنون في سرائرهم إيمانا وإذعانا".
ويضيف تيمور في مقاله: فقلت له: ولم يشفني جوابه أو أطمعني هذا الجواب في الاستكثار من تفاصيله: هل لك أن تحدثني ماذا حبب إليك الإسلام؟ فاسترسل من فوره يقول: "حببه إلى شيء واحد هو جوهر كل شيء أنه دين الطهر، دين النظافة؛ نظافة الجسم والنفس والسلوك الاجتماعي، والشعور الإنساني".
حب اللغة العربية
ولحب جرمانوس العربية تطلعت أنظاره للقاهرة ليأنس بسماع الفصحى في عاصمة الإسلام الأولى. ليفاجأ غداة قدومه إلى الإسكندرية بمن يضحكون منه لتكلمه الفصحى! ويردون عليه بألفاظ عامية لا يدرك معناها. فأدركه الغضب، فصاح متضايقا: "جئت هنا لأتعلم منكم لغة القرآن! أأقابل بالضحك والاستهزاء؟!.
وقد وجد جرمانوس في جامعة بودابست -التي شغل أستاذ التاريخ والحضارة بها لأكثر من أربعين عاما- من ينشر البحوث داعيا إلى إحياء اللغات العامية في الوطن العربي، ويعدها كاللاتينية التي هجرت إلى غيرها بتطور الزمن، ويحلم بالزمن الذي تصبح فيه لغة مصر غير لغة العراق ولغة المغرب غير لغة الشام سعيا إلى تفتت كيان متماسك تربطه اللغة الفصحى بأقوى الرباط.
ولكن جرمانوس حارب أولئك أعنف محاربة في عواصم أوربا ومواطن الاستشراق الاستعماري، بما امتلك من حجة دامغة، ومنطق أصيل، وتعرض بذلك إلى خصومات حاقدة كان نتاجها طرده من عمله الجامعي بحجة أنه يسير في غير الاتجاه المرسوم.
غير أن تلاميذه وقفوا لجانب علمه، وأقروا فضله، ورأوا عمق تأثيره في جامعات الشرق والغرب التي زار أكثرها كأستاذ زائر مسجلا لبلاده مجدا لا يلحق، فبقي الداعية المسلح برأيه المستنير أستاذا للتاريخ في جامعته العريقة رغم أنف الرافضين.
ومما، يذكر في هذا المجال، أن الكاتب الكبير "محمود تيمور" قد ألف ثلاث مسرحيات باللغة المصرية العامية وكان قد سارع بإهدائها إلى "جرمانوس" ليعلن له في خطاب رقيق أنه ألف بالعامية ليثقف الشعب المصري ويرتفع بمستواه.
فرد عليه قائلا: "إن العامية لغة حديث فقط ولا تتسع إلى تصوير الخلجات العميقة، وكشف السرائر الغائرة في الأعماق كما تتسع الفصحى لرسم أدق النوازع في إبداع".
وكان موقف جرمانوس داعيا إلى أن يهجر تيمور الكتابة بالعامية فيما بعد، وأن يعمل على ارتقاء أسلوبه الأدبي حتى أصبح عضوا بمجمع اللغة العربية وارتقى بإبداعه الأدبي إلى مستوى من البيان كان موضع الاحتفاء والإعجاب!.
وقد أعجب محمود تيمور بشخصية جرمانوس واستوحى منه قصته "المستعين بالله" في المجموعة القصصية التي سماها "خلف اللثام" وهي قصة جوال سائح يأتي إلى القاهرة فيسكن في حي الحسين ويلتحف بعباءته البيضاء حتى يطوف بالحي في ملابس العربية الفضفاضة حريصا على أن يصلي الفجر بالمسجد وأن يرتشف صوت المؤذن في سكون الليل!.
أدوار كبيرة
وقد حرصت المجامع العلمية في البلدان العربية على أن يكون هذا العالم الجليل واحدا من أعضائها فانتخبه المجمع العلمي العراقي سنة 1962م عضوا مراسلا فيه، كما انتخب عضوا في مجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق.
ولجرمانوس مساعٍ جليلة في جمع شمل المسلمين في بلاده إذ ألف من بينهم -وهم قرابة ألفين- جماعة تنظم شئونهم واستطاعوا هنالك أن يحملوا الحكومة على الاعتراف بالإسلام دينا من الأديان الرسمية.
وكان جرمانوس أحد الأوربيين القلائل الذين زاروا الأماكن المقدسة في مكة والمدينة حيث سافر عام 1935م من مصر إلى جدة. وكتب مذكرات رحلته إلى الأماكن المقدسة باللغة المجرية تحت عنوان "الله أكبر"، وترجم هذا الكتاب إلى لغات عدة.
وقد ألح عليه حب الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاودة الحج للمرة الثانية فعاد إلى الأراضي المقدسة عام 1939م.
ولجرمانوس فضل في حث الأستاذ محمد حسين هيكل على الحج وزيارة الأماكن المقدسة التي سجلها في كتابه "في منزل الوحي" يقول محمد حسين هيكل في مقدمة كتابه: "... وجعلت أدير شارة الراديو على محطات مختلفة حتى كانت "بودابست"، وكانت أول عبارة تنفست عنها الإذاعة قول المحاضر "وسط هذه الجموع الحاشدة حول الكعبة جعلت أسمع: الله أكبر، الله أكبر: فلما انتهيت من الطواف ذهبت أسعى بين ربوتي الصفا والمروة.." فقلت في نفسي: أو يكون هذا الأستاذ الأوربي الحديث العهد بالإسلام أصدق عزما مني في زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة؟.
كما استجاب الله تعالى لدعاء جرمانوس فأسلمت زوجته على يد الأستاذ الأديب "أحمد عبد الغفور عطار".
مقالات ومؤلفات
وقد كتب جرمانوس في صحف أوربا عن الإسلام فقال في بعضها: "إني -وأنا الرجل الأوربي الذي لم يجد في بيته إلا عبادة الذهب والقوة والسطوة الميكانيكية- تأثرت أعمق التأثر ببساطة الإسلام وعظمة سيطرته على نفوس معتنقيه.. إن الشرق الإسلامي سيبقى مستوليا على لبي بروحانيته ومثله العالية.. والإسلام حافظ دائما على مبادئه الداعية إلى الحرية والإخاء والمساواة بين أبناء الجنس البشري...".
ومما كتب أيضا: "... وقد سما الإسلام بالأفراد من وحدة الحيوانية إلى آفاق إنسانية فسيحة وأني لأؤمل بل أتوقع أن يكون الإسلام قادرا مرة أخرى على تحقيق هذه المعجزة في الوقت الذي تحيط بنا فيه ظلمات كثيفة".
ولجرمانوس مؤلفات عدة نذكر منها: "الرومي"، "الأدب العربي في المهجر"، "أضواء الشرق"، "اكتشاف الجزيرة العربية"، "بين المفكرين"، "تاريخ الأدب العربي"، "تاريخ العرب"، "التيارات الحديثة في الإسلام"، "دراسات في التركيبات اللغوية العربية"، "الرحالة العرب"، "الشعر الجاهلي"، "شوامخ الأدب العربي"، "على هدى نور الهلال" وهو بمثابة مذكراته الشخصية، "غرام في الصحراء"، "القومية العربية"، "الله أكبر"، "محمود تيمور والأدب العربي الحديث"، "منتخب الشعراء العرب"، "نهضة الثقافة العربية".
وقد توفي رحمه الله تعالى في 7 نوفمبر عام 1979م بعد أن قضى قرابة الخمسين عاما في خدمة الإسلام والمسلمين.
اقرأ أيضًا:
زكي علي.. الطبيب الداعية في أوربا
حمزة يوسف.. الداعية الأمريكاني المزدوج!
محمد عبد الحليم.. حامل لنور القرآن في بريطانيا
:largebouquet: باقة ورد لكل من اتبع الهدى
لصة اسلام نيل آرم سترونج
رائد الفضاء الشهير
باور بوينت رائع
القس المنضبط دوشمان يعثر على مأوى روحه في الاسلام
في السادس من أيلول (سبتمبر) 1988م، توفّي بالدار البيضاء في المغرب الأب "عبد المجيد جان ماري دوئمان" في الثمانين من عمره. وقد دُفن بمقبرة المدينة المغربيّة تلبة لرغبته أن يُدفن في أرض اسلاميّة. وكانت هذه الرغبة هي سبب مغادرته مدينة لومانس بغرب فرنسا، للإقامة في المغرب سنة 1987م.
قرّر القسيس المسيحي السابق هذا الانتقال، بعد اعتناقه الدّين الاسلاميّ في السنوات الأخيرة، ولقصّة اسلامه أهميّة بالغة تجعل هذا المسلم الفرنسيّ يُقارن بالدكتور "غرونين" الذي دخل البرلمان الفرنسيّ بلباس عربي، بعد اعلانه التمسّك بالدّين الاسلاميّ سنة 1894م بمدينة البلدية بالجزائر. كما أنّ الأسباب التي جعلت الأب "دوشمان" يفضّل الاسلام تذكّر بالموقف الذي شرحه "عبد الله الترجمان" ذلك القسيس الأسباني الذي غادر كليّة اللاهوت ببولونيا في ايطاليا في أواخر القرن الرابع عشر للميلاد الى تونس، حيث أعلن اسلامه أمام السلطان أبو العبّاس الحفصيّ.
وتأثّرت الجالية الاسلاميّة في غرب فرنسا بوفاة هذا الرجل الذي خصّص جزءاً كبيراً من ماله ووقته من أجل مساعدة العمّال المسلمين من أفريقيا الشمالية وأفريقيا السوداء ومن تركيا، منذ ربع قرن. فكان يطرق بابه كلّ من واجه صعوبات في ميادين الشغل والسّكن وتربية الأطفال.. وتمكّن الأب دوشمان من تخفيف المشاق التي يعانيها العمّال المغتربون..
وقبل هذا المنعطف من حياته، كان قد اعتنى بمعرفة الاسلام عندما أراد أن يصير مبشّراً في المغرب أو في أفريقيا، وهو مُعجب في بداية شبابه بالأب دوفوكو الذي كوّن مجموعة دينية لتختصّ بتنصير المسلمين، ولم يستطع تنفيذ هذا المشروع نظراً لحالته الصحيّة، وعوض السفر خارج فرنسا دخل دوشمان معهد اعداد القسيسين، حيث تخرّج عام 1932م، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وعُين على رأس كنائس عديدة في المدن والقرى المجاورة لمدينته لومانس، والتي كان يقطن أحد أحيائها الشعبيّة.
كان حلم دوشمان وثقافته، زيادة على ذوقه كرسّام يرسم لوحات زيتيّة تحت امضاء "دوتو"، وهو اسم مُستعار، يجعلانه مطلوباً من طرف أغنياء وأشراف المقاطعة الذين كانوا ينتظرون من القسيس ثقافة عليا زيادة على معرفته بعلم اللاهوت وتاريخ الكنيسة.. إلاّ أنّه كان لا يحتمل جوانب من النفسيّة السائدة داخل الكنيسة لأنّها تتناقض في نظره والصّراحة الناتجة عن الايمان الحقيقي. وسبق له أن حرّر كتاباً يتهكّم فيه على تصرّف بعض المسؤولين في الكنيسة، إلاّ أنّه لم يرد نشر هذا الكتاب القيّم الذي كان يقرأ صفحات منه للقسيسين الذين كانوا يدعوهم الى مائدته من أجل تسليتهم. في هذه الفترة كان الأب دوشمان قسيساً مثاليّاً متمسّكاً بقيم الانجيل أكثر ممّا كان متفقاً مع الكنيسة ولا يتحمّل ما يقترب من النفاق، ومع هذا كان منضبطاً يمتثل للأوامر الآتية من القمّة.
في سنة 1947م عثر الأب دوشمان على ترجمة لسورة الفاتحة وانكبّ على قراءتها وصار يقرأ هذه الترجمة وسط الأدعية المسيحيّة، الى أن زار مسجد باريس سنة 1957م بمناسبة معرض فنّي. فاشترى هناك ترجمة كاملة للقرآن للأستاذ مونتي. وتعوّد منذ تلك الفترة على قراءة القرآن عدّة مرّات في كلّ سنة.
وبعد انتهاء حرب الجزائر تعرّف على بعض الجزائريين الذين هاجروا مع الجيش الفرنسيّ، وبعد انتهاء تعاقدهم خرجوا من الثكنات الواقعة قرب مدينة لامانس، واتّصلوا به كي يساعدهم في بحثهم على العمل. وهكذا تمّ الاتصال بين الأب دوشمان والجالية الاسلامية بمدينة لامانس وضواحيها.. وممّا لاحظه التأثير الدينيّ على سلوكهم وثقافتهم، وكان يحسن الحوار معهم، رغم جهلهم للّغة الفرنسية وعدم معرفته اللغة العربيّة الى أن فكّر يوماً بفتح مسجد كي يتجمّع فيه العمّال الذين كانوا يصلّون في بيته. وجّه الطلب الأوّل الى ادارة الكنيسة كي تقبل بيع قطعة من الأرض لجمعيّة مسلمي السارت التي أسّسها عدد من المهاجرين ذوي الأقدميّة بفرنسا بوحي من القسيس الذي حرّر النصوص الأساسيّة، وقام ببقيّة الاجراءات الاداريّة سنة 1970م. لم تقبل الكنيسة تنفيذ هذا المشروع نظراً للأفكار المسبقة عن الاسلام السائدة آنذاك في الأوساط المسيحيّة، إلا أنّ الحاح الأب دوشمان جعل الأسقف شوفالييه يوافق على بيع القطعة من الأرض الواقعة بحي "فلونسار" على الطريق المؤديّ الى مدينة تور.
وهكذا شرع في بناء المسجد بفضل تطوّع عدد من العمّال المسلمين (الذين يشتغلون في قطاع البناء) وتمويل من طرف محسنين آخرين. وكان الأب دوشمان هو أسخى هؤلاء المحسنين، حيث كان يدفع ثمن التكاليف التي لم يتمكّن من دفعها العمّال، وهكذا فُتح واحد من أكبر المساجد خارج باريس في أوائل السبعينات، واستمرّ الأب دوشمان في اعتنائه بالجالية الاسلاميّة الى أن صار يتردّد على المقاهي ليلتقي بالعمّال المسلمين المنسيين من حكوماتهم والمتروكين من طرف الفرنسيين والهيئات المسمّاة بالوطنيّة. وعندما كان يحاول أن ينهاهم عن شرب الخمر ردّ عليه مرّة أحدهم قائلاً له: "لماذا تشرب الخمر وأنتَ رجل دين؟" فقرّر القسيس منذ هذا الوقت الكفّ عن شرب الخمر، كي تصبح نصائحه مسموعة لدى الذين يسعى من أجل انقاذهم.
ثم صار يرافق الذين هجروا المقاهي ليرجعوا الى المسجد ليصلّي معهم يوم الجمعة، وفي شهر رمضان، بدأ يصوم مع المسلمين، في حين كان يتابع نشاطه كقسيس مسيحيّ يقوم بالصّلوات والوعظ في كنائس لومانس وضواحيها. وكان المسيحيّون التقليديّون يتذوّقون خطبه الدينيّة. بعد أن شرع في تعميق معرفته للاسلام صار يقرأ كلّ ما نُشر عن هذا الدين. وراجع دروسه الدينية، وفتح من جديد الكتب التي كانت مسطّرة في برنامج معهد إعداد القسيسين الذي تخرّج منه سنة 1932م. الى أن أصبح خبيراً في المقارنة بين الديانتين المسيحيّة والاسلام. وصار يُدخِل كثيراً من الأفكار الاسلاميّة في خطبه الدينيّة الموجّهة للمسيحيين. واجتاز مراحل شتّى أدّت به الى رفض عدد من المعتقدات المسيحيّة مثل فكرة الوهيّة عيسى (ع) وفكرة التثليث. وبعد صدور كتاب نشره الكاردينال دانيالو، في أواخر الستينات، يتساءل فيه المؤلّف حول الظروف التي كُتبت فيها الأناجيل وتأثير القدّيس بول (الذي لم يعرف السيّد المسيح) على محرّري الأناجيل، صار الأب دوشمان يقارن هذا باحتفاظ المسلمين بالنصّ الأصليّ.
وتمعّن كثيراً في الآيات الموجّهة لأهل الكتاب وللمسيحيين مثل: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) و (لتجدنّ أقرب النّاس مودّة للّذين آمنوا الذين قالوا انّا نصارى).. (ذلك أنّ فيهم قسّيسين ورهباناً.. وأنّهم لا يستكبرون).
وتعجّب كثيراً عندما قال له الاستاذ حميد الله، بعد توديعه اثر زيارة المسجد الجديد: "سنلتقي إن شاء الله يوم القيامة" فسأل القسيس: "أيستطيع رجل دين مسيحيّ أن يكون مع المسلمين يوم القيامة؟".. ثم أكّد له حميد الله: "نعم، انّ الله يجازي كل من سعى من أجل أن يُعبد في هذه الأرض". فقارن القسيس ذلك بمبدأ المسيحيين بأن "لا نجاة خارج الكنيسة". وأعاد قراءة الآيات التي تضمن الجنّة لكلّ (مَن آمَنَ وعمِلَ صالحاً).
وفي سنة 1976م، قام الأب دوشمان بزيارة الى الهند وباكستان استغرقت أربعين يوماً، واحتفظ بانطباعات ايجابيّة.. وربّما قرّر القسيس اعتناقه الاسلام، في هذه السنة، إلاّ أنّه صار يخفي ذلك، كي لا يزعج ابنة خالته التي كفلها والتي كانت تُبدي تمسّكاً شديداً بالمسيحية التقليديّة. وبعد وفاتها سنة 1982م، غيّر دوشمان مناخ بيته، حيث وضع اسم الله في الأماكن التي كان فيها صليب أو صنم. وكان قد اختار لنفسه اسم "عبد المجيد" لأنه اسم الشاب التونسيّ الذي ساعده على معرفة الاسلام، فيما بقي حريصاً على الصلوات الخمس وصوم رمضان، وتابع خطبه أمام المصلّين المسيحيين الذين لم يلاحظ إلاّ القليل منهم أنّ قسيسهم المفضّل صار يخاطبهم حول عظمة الله أكثر ممّا يركّز على شخصيّة السيّد المسيح (ع).
وفي سنة 1983م توجّه الى مسجد باريس ليعلن عن اسلامه رسميّاً للتحصيل على شهادة الاعتناق. لأنّه قرّر أن يذهب ليقيم في بلد اسلاميّ حتّى يُدفن في أرض الاسلام.. وكان لإعلان اسلامه رسميّاً ردود فعل في الأوساط المسيحيّة المحليّة شجّعته على مغادرة مسقط رأسه، إلاّ أنّ الأسقف جلسون حرص على استمرار الصّلة معه، رغم عدم ادراكه لمثل هذه المبادرة التي تزداد غرابة في نظره، لأنّها أتت من أحسن القسيسين في العلم والتقوى.
وفي أغسطس (آب) غادر عبد المجيد دوشمان مدينته لومانس متوجّهاً الى الدار البيضاء في المغرب، حيث فوجىء بالفرق الموجود بين فكرته عن الاسلام وأوضاع المسلمين الراهنة..
تاريخ تصوير الفيلم: 10/11/2006
عنوان الفيلم: Anjela
المرسل: Shawky
مكان تصوير الفيلم:فيديوهات صحفية
وصف الفيلم: فتاة امريكية كانت أحداث الـ 11 من سبتمبر سببا في دخولها الإسلام
http://video.alarabiya.net/ShowClip....9.04.44.10.608
للرفع
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }يونس108
{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه82
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ }النمل92
{إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41
{ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى }النجم30
بارك الله فيكم
:p012:السلام عليكم ورحمة الله
أخواني وفي بلد المانية وبالتحديد منطقة اسمها Buchom
قد أنعم الله على شابين المانيين واسلما بعد ان قرئى في كتب أديان كثيرا
ولم يقتنع احد منهم فلم يبقى الا القرءان الكريم وكان يستعيرون القرءان من جيرانهم
وهم من عائلتي والحمدلله في النهاية أسلما وهذا خبر يسعد القلب والحمد لله
رحلة في قلب مهتدية
من الشك إلى اليقين ومن الباطل إلى الحق على طريق النور، بين الفرحة والسرور، نجول بخواطرنا وندور، نرسم دروباً في حكايات تشدوا بها الطيور، في أجمل
ما خط قلم في ورق وسطر سطور وأزكى من نسيم فاحت به العطور... مع الأخت المهتدية: هايدي... التي تطمع في أن يكون لها في الجنة قصور...
بعد أن طرقت باب الهداية نقرأ ماذا تقول:
الولادة والنشأة
ولدت في أسرة نصرانية وأنا من جنسية عربية، ومذهبي هو الأرثوذكس تعلمت في الكنيسة كثيراً من تعاليم النصرانية،
ترعرعت عليها منذ أن أدركت الوعي والفهم في طفولتي إلى أن وصلت إلى الصف الثالث الإعدادي أو المتوسط.
التطرف الفكري
تأثرت جداً بدروس وتعاليم الكنيسة، وفي قرارة نفسي أخذت موقفاً هاماً في طريقي لتحصيل العلوم الدينية النصرانية بسبب ذلك الأسلوب الذي يتبعه مدرسي
الذي يدرسني أنا وزملائي وزميلاتي من النصارى الآخرين.
فلم يكن همَّ هذا المحاضر الذي يعلمنا العلوم النصرانية سوى خلق كراهية بيننا وبين الإسلام والمسلمين...
بيد أنني اتخذت صديقة لي مسلمة وعلى اهتمام بالغ بأمور الدين الإسلامي.
صديقتي المسلمة
هي من أسرة متمسكة وملتزمة وخلوقة ومتدينة وتغار على دينها أشد من غيرتي على النصرانية، الأمر الذي جعلني أناقش الأخت المسلمة في طرح مبادئ ديني عليها
وكما هو الحال فهي الأخرى، تطرح أموراً وأركان الإسلام فكانت توضحها لي... مع الهدف والفائدة من كل ركن من أركان الإسلام.
المهم أنني كنت أنا وصديقتي هذه أكثر من أختين وكنا نحب بعضنا البعض بقوة، إلى درجة أنني كنت أريدها أن تدخل في الديانة النصرانية
وتمنيت ذلك قبل أن أتعرف على الإسلام وهي كذلك كانت حريصة كل الحرص على أن تهديني وقد كان لها ما أرادت وانتصر الحق... كيف ؟؟
سنعرض سوياً ما كان يؤرقني في مضجعي ويجعلني كثيراً أتقلب في فراشي دون أن يغمض لي جفن أو ترى عيني النوم.
الموضوع الذي يشغلني كثيراً هو : ما هو الدين الصحيح ؟الإسلام أم النصرانية؟ الأمر ليس بالسهل، وأنا في ريعان الشباب الآن ولابد لي من إثبات الحق...
ومعرفة ما هو الدين الذي أجدر بالاتباع؟ هل هي الديانة النصرانية بكل تناقضاتها أم هو الدين الإسلامي بكل سماحته وقوته واحترام الآخرين،
بل والإيمان بكل الرسل والديانات التي جاءت من الله سبحانه وتعالى؟
المدرس وبداية الشك
لم يكن يعلم هذا المدرس أن تطرفه وكراهيته للإسلام عليه، هو الذي جعلني أفكر كثيراً في كل من يحيطون بي من المسلمين فأنا من بلد عربي مسلم،
وما كنت أراه على جيراني المسلمين وأصدقائي، وأصدقاء أسرتي كان مخالفاً تماماً لما يلقيه هذا المدرس... فهو يظلم نفسه ويظلم الدين أيضاً.
الشيخ والموضوعية
ومن هنا بدأ تعرفي على الإسلام ، لقد كنت أعرض على صديقتي المسلمة أشياء كثيرة وأناقشها فيها،
وبالتالي كانت تسأل شيخاً تحضر والدتها عنده الدروس والندوات والمحاضرات الدينية في المسجد،
وكان هذا الشيخ يرد بكل وضوح على أسئلتي التي تحملها إليه أم صديقتي ، وتخبرني بها.
ومن هنا شيئاً فشيئاً... وجدت أن ردودها مقنعة في أشياء كثيرة، وبدأت أعيد النظر في ديني وتعاليمه،
وتركت كره الإسلام جانباً . بعدما تملكني الشك في أقوال المدرس، وكل ما أستطيع وصف هذا المدرس وضعفه في إيجاد الحجة الدينية المقنعة بدينه،
هو أنه مثل الشخص الضعيف الذي لا يملك الدفاع عن نفسه، فيضطر إلى البحث عن شيء يرمي به الآخرين.
قناعتي بالإسلام
قناعتي بالإسلام والارتضاء به لم يكن بالهين، ولم يأخذ وقتاً قصيراً،
ولكن بل امتد إلى حوالي سنتين حيث أنني خرجت من مرحلة تشكيك صديقتي في دينها إلى مرحلة البحث عن الحقيقية في ديني .
تناقضات في العقيدة
الأغرب أنني وجدت كثيراً من المتناقضات الغربية ، ولو أنني كتبت عنها لسطرت صفحات وصفحات، عن أوهام النصارى والحقيقة أن المسيح برئ مما يقولون ودين المسيح
برئ أيضاً من الذي يقوله المدرس حين كان يدرس لنا.
فكيف أن المسيح هو ابن الله؟ وهذا هو أساس ما يعتقده النصارى في عقيدتهم ؟ وليس هذا فحسب ، بل يقولون أن المسيح هو الله
الذي تجسد في صورة البشر لينقذ البشرية ينقذها ممن؟؟ من نفسه؟
كيف ينزل الله على الأرض تعالى ا" سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا ليمسح عن البشر خطيئتهم؟ أليس بالأحرى أن يمحو خطاياهم بدلاً من أن ينزل
إلى الدنيا سبحانه وتعالى عما يصفون.
كيف يعذب الإله ثم يموت ويصلب ليموت من أجل البشر ليخلصهم من خطاياهم؟ وبذلك يكون قد قتل نفسه!!
وانطلقت بعد ذلك في البحث عن الإسلام والمقارنة بينه وبين النصرانية قرأت في كتب للداعية/ أحمد ديدات،
وأتذكر الآن مقولة كنت حفظتها عن الكاتب الفرنسي ولا أتذكرها الآن بالنص، ولكن مما أتذكره " أن الكاتب كان يتحدث عن خلاصة فهمه للأديان
فقال عن الدين النصراني " أن خلاصة الدين النصراني أن الرب نزل على الأرض ليعذب نفسه ليرضى نفسه"
وهذا الكاتب نصراني يقول هذا الكلام الذي لا يتقبله أي فرد عاقل.
الشيخ الشعراوي معلماً لي في الرؤيا
كذلك اتجهت إلى سماع تفاسير الشيخ/ متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، وأحببته حباً جماً في الله تعالى لدرجة أنني أحلم به في كثير من الأمور،
وأسأله في الدين في كثير من رؤاي ويجيبني عليها.
ارتاحت لي صديقتي وأصبحنا لا نفترق إلا قليلاً بحجة الدراسة والمذاكرة، وبدأت تعلمني الإسلام وتحكي لي عن كل شيء، وبدأت أعرف الفرق بين أناس لا يملكون شيء سوى التشكيك في الأديان الأخرى.
وقناعتهم بأشياء لا يعقلها بشر ... وبين أناس دينهم قولهم ودينهم يخاطب العقل ويملك لكل سؤال جواب.
وبدأت أم صديقتي تعلمني هي الأخرى كل شيء عن الإسلام وعن الصلاة والصيام والزكاة وكل أركان الإسلام والآن أصبحت في الصف الثاني الثانوي.
وبلغت سن الرشد وبكامل كل قواي العقلية، وأصبحت راضية مرضية بأن أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله والحمد لله أصبحت مسلمة.
مسلمة سراً
نعم مسلمة في السر... لمدة سنوات ... كل يوم يمر علي فيها وأنا أحلم بأني أكون مسلمة حرة... أريد أن أعلنها بأنني أصبحت مسلمة لكي أقيم شعائر ديني بحرية،
في هذا الوقت لا أستطيع ، فقد كنت أصلي عند صديقتي وأظل معها كثيراً. نعم كنت أصلي وأقرأ القرآن، ولكن ليس باستمرار كنت أشعر بحلاوة الإيمان في الصلاة وفي الصيام...
إنه الإسلام ... إنه الحق . الذي لا يتركه إلا ضال ولا يزيغ عنه إلا هالك.
أكملت دراستي الثانوية والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية وكنت كل يوم أزداد فخراً بأني مسلمة وتعرفت على الكثير من الفتيات المسلمات،
وصارحتهن بأمري كنت أري الفرصة لدى كل صديقة تعرف أني مسلمة، كنت أرغب أن يعرف المسلمون جميعاً في هذا الوقت أني دخلت الإسلام،
كنت أريد من يقف بجانبي، ويفكر معي في كيفية إشهار إسلامي علانية ويساعدني على ذلك.
فأنا لا أستطيع أن أخبر أهلي بأمر إسلامي، ذلك بالرغم من أنهم غير متعصبين للدين النصراني ولا يهتمون بشعائره فصلاتهم يوم الأحد فقط من كل أسبوع في الكنيسة .
أمي وإذاعة القرآن الكريم
إلا أن الذي كان يعجبني هو أن أصدقاء الأسرة غالبيتهم من الأسر المسلمة، فجميع أصدقاء أبي وصديقات أمي من المسلمين ووالدتي دائماً تفتح الراديو
كل صباح على إذاعة القرآن الكريم، وتستمع إلى الفتاوي الدينية، وتطبقها في حياتها الأمر الذي كان يزيدني فرحاً.
ولكن ماذا أقول لهم؟ لقد كنت كثيراً أناقش معهم أمور الدين النصراني وأسألهم في الموضوعات الدينية المحرجة.
ولكن كل مرة نفس الرد والجواب يتكرر من والدي ويقول لابد للإنسان أن يبقى على الدين الذي ولد عليه كيف ذلك؟
هل الدين وراثة؟ لقد كان لسان حالي يقول: يا إلهي رجوتك بعزتك وقدرتك على الخلق، أن تخلصني مما أنا فيه وتحميني وتحمي إسلامي الذي هو عصمة أمري
وتبلغني منازل المسلمات الأبرار اللاتي صبرن في سبيل التوحيد، وأصبحن أمهات المسلمين اللهم ارزقني زوجاً مسلماً ، وأطفالاً مسلمين، وبنات مسلمات.
اللهم اجعل حياتي زيادة لي في كل خير وارزقني الثبات وثبت قلبي على الإيمان.
خطاب على الطريقة النصرانية
بدأ الشباب والخطاب يطرقون بابي طالبين يدي للزواج ما إن علموا بانتهاء دراستي ، الأمر ليس سهلاً كما يبدو لهم...
ولو علموا هؤلاء النصارى الذين يتقدمون لي ما بي من إيمان في قلبي بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له شريكاً ولا ولد.
لانقلبوا على وجوههم. كيف أغضب ربي وأتزوج بغير مسلم وقد أنار الله طريقي وأخرجني من الظلمات إلى النور وأكرمني بالإسلام.
لا .. للزواج على الطريقة النصرانية
وبدأت معاناتي تزداد يوماً بعد يوم ودائماً في شجار مع والدي وخلاف مع أمي، بسبب رفضي المستمر لأولئك القادمون الراغبون في الزواج مني.
وازداد الأمر سوءاً بعد أن حضَّرت الدراسات العليا، وحصلت على دبلوم عام في التربية، فلا بد لي من الزواج فقد كبرت كما كانت تقول أمي وتكرر "
القطار يفوتك يا بنتي" وهي تقصد قطار الزواج من حبها لي وكنت أتألم لما تشعر به، ولكن في سبيل الله كل شيء يهون فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والله سبحانه وتعالى يقول: " والذين ءامنوا أشدُّ حُبَّا لله.." البقرة -165.
بدأ اليأس يتسلل إلى قلبي، وهذا اليأس شعرت به لأني محبة لإشهار الإسلام وإعلانه أكثر مما تتصورون فكنت دائماً قلقة على هذا الأمر.
فليس من السهل أن أعلن إسلامي بين أهلي من النصارى، وقد يؤدي الأمر إلى قتلي أو التربص بي في كل مكان...
لابد أن تكون أسرتي هي الحماية الأولى لي بعد حماية الله عز وجل، وكيف يكون ذلك؟؟
فرجت ... حياة جديدة
أصبحت غريبة بين أهلي وفي بلدي ، وجاءت الفكرة التي أحيتني من جديد، فكأن لسان حالي يقول: ضاقت واستحكمت حلقاتها وفرجت بعدما ظنت أنها لن تفرج"
قالت صديقتي: إن صديقة لنا تعيش في الكويت وذكرت لي إسمها... فهل تذكرينها؟؟
قالت لها: نعم أذكرها.
قالت : هي مع والدها بمفردها منذ أن تخرجت من الجامعة ومن الممكن أن نكلمها كي تساعدك، وترسل لك أن تسافري إليها بالكويت،
وبهذا الأمر يجعل الله لك مخرجاً نعم ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
نعم : ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً.
ما أجمل قول الله تعالى وما أجمل أن يطمئن به القلب وتهدأ به نفس المؤمن.
إني مهاجرة إلى الله
درست هذه الفكرة جيداً... لأنني من أسرة مترابطة ومتماسكة أبي وأمي يحبونني حباً جماً ويزداد حب أختي أكثر منهم.
وسمعة أبي طيبة للغاية في بلدنا فهو موجه لغة انجليزية ومعروف أسرتنا تحظى بمركز مرموق وسفر الفتاة بمفردها أمر يعتبره البعض غير مقبول.
وسوف تصبح حكايتي على كل لسان... كيف أنها سافرت للعمل بمفردها؟ فهم لا يعلمون أني مهاجرة إلى ربي الذي هداني.
"ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة".
الأمر الذي جعلني أتخذ قرار المصير في حياتي، فلا يهمني القيل والقال ، وكثرة السؤال – الذي يهمني هو الله ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى "الحلم الجميل".
الشيخ الشعراوي مرة ثانية
حدثت صديقتي بقراري وموافقتي على أنها تحدث زميلتنا في الكويت وقبل ذلك سألتها أن تسأل العديد من المشايخ والعلماء هل ما سأفعله بأسرتي السعيدة الهادئة وأمي الحنونة التي تحبني وأخواتي ... حلال أم حرام!!!
فراحت ثم جاءت وقالت لي ... كل من طرحت عليه أمرك أجاب بأنه ليس حراما ... فهو في رضا الله عز وجل . وصدقوني ولله الحمد من كثرة حبي للشيخ/ الشعراوي جاءني في المنام وسألته أيضاً عن هذا الأمر... فقال لي إن ما تفعلينه ليس حراماً.
وكان هذا الحل " تعني السفر" هو الذي أنار طريقي وأجلي صدري وأعاد لي اشد فرحة ظلت مكتومة بداخلي طيلة سبع سنوات من التفكير والمعاناة والسؤال الذي كان يتكرر كل يوم متى أعلن إسلامي؟
لقد يسر الله لي الحضور للكويت بعونه هذه البلدة التي لا يقل حبها عن حب بلدي فهي وطن كل مسلم ومأمن كل خائف والكل فيها يعيش مطمئن.
إشهار الإسلام ولجنة التعريف بالإسلام
نعم هجرت بلدي الغالية وما أخرجني منها إلا إبتغاء وجه الله ومرضاته وجئت للكويت.. وجدت من مدَّ يده لي وساعدني.
وجدت من احتضني وجدت لجنة التعريف بالإسلام التي أصبحت جزءاً من حياتي هجرت أسرتي .. فوجدت أسرة أحب إلي ... هي الأسرة المسلمة ... أسرة الحب في الله.
استطعت بكل معان القول : أن أعلن وسط ملإ من الحضور باللجنة " أشهد أن لا إله إلا الله ... وأشهد أن محمد رسول الله" وأنا فرحة مسرورة ... اللهم لك الحمد.
لقد زال الهم عني ولسوف يرضى عني ربي رضوا أهلي أم لم يرضوا.
ساعدتني اللجنة في الحصول على عمل مناسب في الكويت ورميت معاناة سبع سنوات وراء ظهري المهم الآن هو ديني ... وكيف أكون أسرة مسلمة؟
كل يوم أدعو ربي أن يثبتني ويكمل طريق هدايتي على خير.
ذكرياتي الماضية
الآن أعيش بأمان بين ظهراني هذه الأسرة المسلمة مع صديقتي ووالدها.. بل أختي في الله وفي الدين وأعز من الأخت. أمارس شعائر ديني الإسلام
وأحافظ على كل أركان الإسلام وأتذكر كيف كنت أصوم وأنا بين أهلي، وأحاول أن أتهرب منهم حتى لا أشاركهم الطعام ولا يشعرون بصيامي.
وأتذكر كيف كنت أصلي وأنا جالسة على سريري وأختي على سريرها، وهي لا تشعر بي... فصلاتي دون قيام وسجود...
بل إنها صلاة كان القيام فيها لقلبي والسجود فيها لله رب العالمين دون الحركة.
أتذكر كيف كنت أتعلل لأذهب عند الجيران لأصلي عندهم سراً فأين أنا الآن مما كنت عليه؟ فالحمد لله رب العالمين.
الزواج على الطريقة الإسلامية
وفي هذه الفترة أستعد لدخول بيت الزوجية ، وقد حقق الله رجائي بعد أن عقدت القران على شقيق صديقتي الحبيبة على سنة الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
دعوة لاعتناق الإسلام
وليعلم المسلمون أنني مصرة على دعوة أهلي للإسلام فهم الآن علموا بإسلامي... فالأمر أصبح واقعاً...
والحقيقة أحق أن تتضح ولابد من طلوع الفجر مهما طال الليل خاصة والدتي الغالية – أتمنى أن تدخل الإسلام.
راجية العلي القدير أن يستجيب دعائي وأن يشرح صدورهم للإسلام فتكتمل فرحتنا وكلي أمل في ذلك وما ذلك على الله بعزيز .
.
.
اسأل الله لها الثبات ..
كما اسأل الكريم ان يمن على والديها بالهداية لطريق الحق ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً يا أختاه
اسئل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ هذا الاخ الفاضل وأن يبارك لنا فيه .. فقد أدى عنا الامانة فى دعوة الغرب للاسلام فجزاه لله عنا خير الجزاء .. وأقسم بالله أننى أنا الذى تربيت منذ الصغر على الاسلام أقسم بالله أننى كنت أتعلم منهم الكثير .. فهو بالفعل ظاهرة تستحق الاعجاب والتقدير وأن نحمد الله على أن هدانا وإياه .. فسبحان الله الذى هداه إلى الحق وجعله بهذه الاخلاق التى يجب أن يقتدى بها جميع الدعاة فى هذا الزمان فإن قدوته هو النبى محمد :salla-s: .. فإن كان يصعب على الكثيرين أن يمتثلوا بالنبى محمد :salla-s: فعليهم بالاقتداء بالدعاة والعلماء الربانيين من تابعى التابعين الذين نحسبهم على خير والذين هم ورثة الانبياء والمقتدون بهم .
نسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتم علينا نعمه وأن يجمعنا يوم القيامة فى الفردوس مع النبى محمد :salla-s:
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته