حاضر ....
سأجيبك باذن الله .
عرض للطباعة
ماشي جميل
حسنا .....
للاجابة ....
ولتعلمي أن الله اعلم بمقاصد شرعه منا نحن البشر .....
أسألك أيتها الفاضلة .....
أيهم أعلم بعدد الأيام المتبقية حتى يأتي يوم نهاية العالم ؟؟؟؟؟؟
أنت ؟؟؟؟؟
أم الله الذي شرع الزواج بأربعة نساء ؟؟؟؟؟؟
أليس هو الله ؟
أيهم أعلم بعدد الذكور الذين سيولدون أمام عدد النساء اللاتي سيولدن الى يوم نهاية العالم ؟؟؟؟
أنتي ؟؟؟؟؟
أم الله الذي أباح الزواج بأربعة نساء ؟؟؟؟؟؟
أليس هو الله ؟؟؟؟؟؟
أيهم أعلم بطبيعة الرجل وطبيعة المرأة والخير الذي سينالوه من كل شىء ؟؟؟؟؟
أنتي ؟؟؟؟
أم الله الذي أباح الزواج بأربعة نساء ؟؟؟؟؟
وعليه .....
وبناءا على علمه بكل ما سبق سؤالك عنه ......
هل يمكنك أن تثقي بأن لله حكمة من الاباحة للرجل بالزواج من أربعة نساء ؟؟؟؟؟؟
وهل يمكنك الفهم أن لله حكمة بأن يبقي الرسول الكريم على زوجات له بأكثر من أربعة نساء معظمهن من الأرامل والكبار ؟؟؟؟؟؟
ألا يمكن أن يكون الله قد أكرم تلك النسوة اللاتي بقين على ذمة النبي بأن تنال شرف الزواج برسوله وهن المؤمنات بأنه المصطفى من الله ..... ؟؟؟؟؟
أليس كسر خاطر الأرملة أو الكبيرة بأن تكون زوجة الرسول ثم تصبح طليقة له بثبات الشرع على أربعة هو ثقة بشرع الله وحكمته ....
بأن يجعل الأمة كلها على أربع نساء .....
ويجعل للرسول :salla: حالة خاصة بحكمة الشرع .....
لا سيما أن زوجاته الباقيات لسن صغيرات بالسن وأرامل حتى تكون الشبهة أن الرسول رجلا جعل الشرع على مقياس نزوته بينما الأمر كله يميل الى خير بتلك الأرامل وليس له علاقة بنزوة الرجال .... لأن الشرع فوق الجميع ولكن حكمة الله تحيط بالشرع وما استثني من الشرع .
هل أدركت .....
لماذا أربعة فقط ..... ؟؟؟؟؟
هل أعظم عالم رياضيات أمهر وأدق من الله .....
ليضع رقما يناسب كل الأمور لما فيه خير للبشرية حتى نهاية العالم ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تقولين ؟؟؟؟؟؟؟
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
في شبه عن اسماء الله 99 عندكم طبعا انا مش هتكلم في كدة لان عارفة ان دى صفات مش اسماء
فى بقي حاجة ان من لاسماء دى المتعاللى والمتكبر
ممكن حد يشرحلى يعنى ايه وخصوصا ان ده مش عندنا احنا ربنا علشان بيحبنا بقي شبهنا وضحى واتحمل علشانا
وقد يسأل السائل .....
لماذا لم يخلق الله لآدم أبو البشر أربع نساء ؟؟؟؟؟؟
أليس ببداية الخلق لنا عبرة ؟؟؟؟؟؟
أقول مستعينا بالله الواحد .....
لتعلمي أيتها الفاضلة .....
أن حكمة الله تجلت فوق كل شىء أوصانا به أو خلقه .....
فزواج ابن آدم من أخته كان في ذلك الوقته زواجا .....
أما اليوم فزواج الاخ من أخته حرام وتعدي على شرع الله .
ولذا لسنا نحن أولاد زنا ( حاشاكم جميعا ) من زواج ابن آدم باخته .....
و عليه .....
فان الله جعل لآدم زوجة واحدة ....
لأن أصل الايجاد بالبشرية يقتضي توحيد البشرية تحت أب واحد وأم واحدة .....
والا لأصبحت رائحة العنصرية بين البشر أنفسهم مردها الى أصل أصولهم ......
انظري حكمة الله كيف تتجلى لنا بما فيه خير لنا .
أطيب الأمنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
اه والمنتقم كمان
تث 10:17
لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب
من هنا سأبدأ ....
المنتقم .....
أتكرهين أن يكون لك الها ينتقم لك ممن ظلمك ؟؟؟؟؟؟
أم أنك تفضلين ربا لا يهمه أن تكون مظلومة ويحب الظالم ؟؟؟؟؟؟
أليست صفة المنتقم رادع لكل من يظن أن الله فقط محبة وأن مرد الحكم لرب منتقم أيضا لصالح المظلوم والضعيف .
آه لو تعرفين الله الحق بما هو حق وانصاف للجميع ولكل الأحوال .
ماشي وصلت المنتقم تمام
ندخل على الجبار والمتعالىوالمتكبر
معلش انا عايزة شرح مش تجيبولى حاجة من الكتاب المقدس
ان الأصل في صفات الله كما أسلفت لك هو أن تكون المنتهيات فيها .....
فاذا تكبر أحد .... فليتذكر أن له الها صفته المتكبر والمتعالي .....
كلها تؤدي الى ردع من يتجرأ على الله ....
فان المثل يقول :
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ......
أليس هذا رادع أيتها الفاضلة ؟؟؟؟؟؟
اضافة الى أنك لا شك لا تستكثرين أن يكون الله متعاليا لأن قدره يؤهله أن يكون كذلك ..... وان السجود لرب متعالي هو رفعة لايماننا .....
أيتها الفاضلة .....
ان الانسان بغريزته .....
كان ينشد الى رب يعينه على كل شىء ....
على أشرس البشر .... وعلى أى خطر محدق به .....
لذا فالانسان بغريزته ينظر لرب يستحق أن يخضع له ليأمن كل شىء .....
ثم لا تتناسي أن معرفة الانسان بأن الله ودود ورحيم لا تتنافى مع كونه متعالي ومنتقم ...
فالمحبة التي تأخذينها من المتعالي .....
تجعل تلك المحبة غالية .... أكثر من أن تأخذيها من ضعيف مهان .....
أليس كذلك ؟؟؟؟؟
لأن ذلك المنتقم والجبار والمتكبر .....
اذا تقرب الى الضعيف ....
يعني أن لنا ربا هو اله حق .....
فانه غني عنا ويمكن أن يهلكنا كلنا لو كانت صفة الجبار والمنتقم ليست صفات تناسب الحكيم والعادل ....
ولكنه يحبنا ( الودود ) برغم أنه الجبار على المتجبرين المنتقم من الظالمين .....
لصالح من ؟؟؟؟؟ لصالح كل من صرخ مظلوما واستعان برب عادل ومنتقم وودود .
طيب تمام في بقي ايه بتقول
ويمكرون ويمكر الله
معلش مش عارفة اكملها اية معناها
قبل الاجابة أسألك .....
هل الله يخطط بمكر بما هو فيه هلاك لبشر تحدوه أو كفروا به ؟؟؟؟؟؟
أم أن الله الحق لا يفعل ذلك ؟
أنتظر اجابتك كمستهل للاجابة ؟؟؟؟؟
الزميلة الفاضلة مارينا
كنت أود منك ومن الإخوة الإنتهاء من نقطة نقطة ولا يترك الأمر مفتوحا حتى نحافظ على المقصود من الحوار وهو ان تطمئن وتقتنع مارينا .
فما رأيكم وأنتم أهل الفضل يعني أنا لا أعلم هل اطمأنت مارينا من موضوع التعدد أولا ؟؟
حتى ننتقل لأمر آخر..
اقتباس:
ماشي بالنسبه لاول جزءيه ما المسيحيه كمان يعنى انك تسلم نفسك لرب المجد يسوع وكمان بيدينا طمانينه وسلام داخلى هو احنا بنسلم نفسنا للشيطان.
المسيح يا مارينا هو نفسه سلم نفسه لله سبحانه وتعالى وكان يفعل فقط ما يرضي الله عز وجل ولم يقل لكم سلموا أنفسكم لي ولم يقل لكم أنه إله ولم يطلب منكم عبادته ولم يقل لكم أنه نسوت ولاهوت ولم يقل لكم أنه أقنوم من ثالوث .. لم يقل ذلك كله و"الكتاب المقدس" أمامك .. لن تجدي ذلك أبدا .. فالمسيح سلم نفسه لله سبحانه وتعالى وكان يفعل ما يرضي الله فقط .. أنظري ماذا يقول المسيح :
[ يوحنا 8 :29 والذي ارسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه.][svd]
[ مرقس 9 :37 من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني.][svd]
[ يوحنا 12 :44 فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.][svd]
[ يوحنا 14 :24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي.والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي ارسلني.][svd]
[ يوحنا 7 :16 اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.][svd]
[ يوحنا 6 :38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.][svd]
اقتباس:
تمام هو في اله واحد وده محدش مختلف عليه خالص لا اتنين ولا تلاته
كلا يا أستاذة مارينا نحن مختلفين تماما .. أنتم تقولون أن الله ثلاثة .. الآب إله كامل .. والإبن إله كامل .. والروح القدس إله كامل.. ثم تخدعون عقولكم في نفس الوقت وتفرضون عليها أن تصدق المتناقضات بأن تكملوا الجملة بقولكم "وليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد" !! .. بالرغم من أن المسيح (عليه السلام) لم يقل لكم يوما أن الله ثلاثة أقانيم والنص الذي تعتمدون عليه في إثبات الثالوث أثبتت لك البارحة في مشاركة لي سابقة أنه محرف .. المسيح كان يقول لكم الله واحد وأنه عليه السلام هو رسوله ولم يقل أبدا طيلة حياته على الأرض أن الله ثلاثة أقانيم أو أنه عليه السلام إلها واقنوما من هذه الأقانيم .. :
[ يوحنا 17 :3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.][svd]
[ مرقس 12 :29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.][svd]
[ لوقا 18 :19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.][svd]
[ يوحنا 20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.][svd]
[ يوحنا 5 :30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني.][svd]
[ يوحنا 13 :16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله.][svd]
[ يوحنا 14 :28 سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم آتي اليكم.لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الآب.لان ابي اعظم مني.][svd]
[ مرقس 13 :32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.][svd]
[ يوحنا 5 :19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.][svd]
فها هو المسيح يقول لكم أنه مجرد إنسان ورسول من عند الله سبحانه وتعالى وأن الله واحد لا إله غيره وأعظم من المسيح وأنه - المسيح - لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا...إلخ .. بينما المسيحيين جعلوا منه عليه السلام إلها وأقنوما من ثالوث ووو في المجامع التي تم عقدها على مر التاريخ نتيجة لانشقاق الكنائس .. ومعظم نصوص كتابكم تشهد له عليه السلام أنه رسول الله وكان يدعو الناس للإسلام والله وحده.
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }{(117) المائدة }
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وفقك الله للحق واتباعه أيتها الفاضلة مارينا ..
حتى أختصر مقصدي من هذه النقطة أوجه لك سؤالا مباشرا أيتها الفاضلة مارينا :
هل تؤمنين باله ....
شق البحر أمام النبي موسى وأتباعه .....
وعندما أصبح فرعون ومن معه وسط البحر أطبق البحر عليهم ؟؟؟؟؟؟
ماذا تصفين تخطيط الله بذلك الفخ الرائع الذي نشهد به لاله عظيم ؟؟؟؟؟؟؟
هذه إضافة لموضوع التعدد ووجوبه في عقيدة المسيحيين
القديس اوغسطين (المبارك) هكذا يدعوه الكاثوليك, وحتى البروتستانت يجلونه جداويعتبرونه ( السلف الروحي للبروتستانتية ). ولا عجب, فان مارتن لوثر مؤسسالبروتستانته تدرب ليكون ( راهبا اوغسطيني) .
في كتابه (The Good marriage ) في الفصل الخامسعشر
يعلل اوغسطين هذا سبب اتخاذ الأنبياء في العهدالقديم والآباء لأكثر من زوجة قائلا : ( لقد كان جائزا عند الآباء الأولين , إن كان جائزا الآن ايضا, فانني لن استعجل واصرح بذلك. لأنه لم تعد الآن ضرورة لإنجاب الأطفال, كما كان بالسابق, فحتى حين تنجب الزوجات الأطفال,كان من المسموح التزوج منأخريات أضافة ( على السابقات) حتى يكثروا الذرية والنسل )
ويبرر اوغسطين بعد ذلك محاولا التؤكيد علىادعاءه الباطل قائلا : (إذا فالإتصال جنسيا مع إناث في زواج , كان للرجال المقدسين في ذلك الوقت مسألة واجب وليست شهوة. )
http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf103.v.ii.xvi.html
ولتعلمي يا مارينا أن التعدد في الإسلام مُباح وليس واجب وأثبتت من الناحية الإجتماعية لها فوائد وجوانب إنسانية كثيرة .. ربما يأتي بعد ذلك التحدث عنها ..
وبالنسبة لسؤالك ماذا عن الرجل لو كان هو العاجز أو المريض أو هكذا فشرعنا أباح الطلاق أيضا فإن رأت أنها لن تستطيع خدمته أو أنها تريد إنجاب أطفال وكان العجز من زوجها فلها أن تطلب الطلاق وهناك من الرجال الكثير الذي يخير امرأته بين البقاء معه أو أن يطلقها فالمسألة موزونة ومُقدرة من الله عز وجل الذي أحسن كل شيء .