السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل اكثر من رائع والله اخي السيف العضب ومجهود كبير يا سيف في وجه اعداء
الاسلام ويا احد اسود الاسلام
جزاك الله خيرا واثابك خير الجزاء والثواب
ومتابع :p015:
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل اكثر من رائع والله اخي السيف العضب ومجهود كبير يا سيف في وجه اعداء
الاسلام ويا احد اسود الاسلام
جزاك الله خيرا واثابك خير الجزاء والثواب
ومتابع :p015:
http://d13.e-loader.net/CryktI7hmq.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
الحجر الأسود شفيع المسلمين
واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يأتي يوم القيامة، شافع مشفع، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه".
وأخرج ابن مردويه والأصبهاني في الترغيب والديلمي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة البيت الحرام إلى قبري فتقول: السلام عليك يا محمد، فأقول: وعليك السلام يا بيت الله ما صنع بك أمتي بعدي؟ فتقول: يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعا، ومن لم يأتني فأنت تكفيه وتكون له شفيعا".
راجع الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي لسورة البقرة 127
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=248&CID=27
.
34739- أشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يوم القيامة شافع مشفع؛ له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه. (طب - عن عائشة).
كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال .. كتاب الفضائل .. فضائل الأمكنة و الأزمنة
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=428#s1
.
اشهدوا هذا الحجر خيرا ، فإنه يوم القيامة شافع مشفع ، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه
الراوي: عائشة
المحدث: الألباني
المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 2785
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
الشفاعة لغة: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب .
اصطلاحا: سؤال الله الخير للناس في الآخرة، فهي نوع من أنواع الدعاء المستجاب .
.
شروط الشفاعة :
1- مقيدة بالإذن من الله سبحانه : قال تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ .. وفي الحديث: ((فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة)) رواه البخاري .
2- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له : قال تعالى: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى .. ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل .
3- والشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد، فمن كان ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين فهو محروم، ومن كان من جند الباطل يسعى في نصرة مذهب هدام فهو محروم، ومن اعتقد أن غير منهج الله هو الأصلح للحياة فهو محروم، ومن سخر أو جحد أو أنكر من منهج الله فهو محروم. ففي الحديث: ((أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه)) رواه البخاري .
.
أنواع الشفاعة :
النوع الأول : الشفاعة الأولى، وهي العظمى، الخاصة بنبينا من بين سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله عليهم أجمعين، فقد رويت في الصحيحين، وغيرهما عن جماعة من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، أحاديث الشفاعة . انظر مسند أحمد المسند 2/435 .
النوع الثاني : الشفاعة لأهل الجنة حتى يدخلوها: ففي الحديث: ((آتي باب الجنة يوم القيامة فاستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك)) رواه مسلم .
فأهل الجنة لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة و السلام، وهو أول من يدخلها .
النوع الثالث : شفاعته لأهل الكفر وهذا خاص بعمه أبي طالب لمواقفه ودفاعه عن رسول الله :salla-s:: ((سأل العباس بن عبد المطلب رسول الله هل أنت نافع عمك بشيء فإنه (أي أبا طالب) كان يغضب لك ويحوطك؟، فقال : نعم لقد نفعته، إنه في ضحضاح من النار (أي قليل منه) ينتعل نعلين من حرارتهما يغلي دماغه، وإنه لأهون أهل النار عذابا ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار)) رواه البخاري .
النوع الرابع : شفاعته لأهل التوحيد من أهل المعاصي بعد أن ينالوا نصيبهم من النار ففي الحديث: ((يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا متكلم يومئذ إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم، اللهم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل ثم ينجو))، وقال رسول الله :salla-s: : ((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة)) وقال رسول الله :salla-s: : ((فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا آثار السجود فيخرجون من النار وقد امتحشوا (احترقوا) فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة)) رواه البخاري .
.
ومن الشفعاء :
أ- القرآن : للحديث: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم .
ب- الشهيد : للحديث: ((يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته)) رواه أبو داود .
ج- الأنبياء والعلماء : للحديث: ((يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء)) رواه ابن ماجة والبيهقي والبزار .
د- المؤمنون : للحديث: ((إن من أمتي من يشفع للفئام (الجماعة من الناس) ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة)) رواه الترمذي وأحمد .
هـ – الأبناء لأبائهم : للحديث: ((إن رجلا كان يأتي رسول الله ومعه ابن له ففقده النبي فقال: ما فعل ابن فلان، قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي لأبيه: أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل: يا رسول الله أله خاصة، أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم)) رواه أحمد .
أو بسبب دعائهم : للحديث: ((إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه، فيقال: باستغفار ولدك لك)) رواه أحمد .
و- الصيام : للحديث: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول: الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)) رواه أحمد بسند صحيح .
ز- شفاعة المصلين على الميت : للحديث: ((ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه)) رواه مسلم .
.
وأما أسباب نيل شفاعة المصطفى :
الصلاة على النبي :salla-s: وطلب الوسيلة له : للحديث: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، من سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)) رواه مسلم .
الصلاة على رسول الله : ((إن أولى الناس بي (أي بشفاعتي) يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)) رواه الترمذي .
سكنى المدينة : للحديث: ((من صبر على لوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة)) رواه مسلم .
كثرة التنفل : للحديث: ((سأل خادم لرسول الله فقال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، فقال: فأعني بكثرة السجود)) رواه أحمد .
قضاء حوائج المسلمين : للحديث: ((من قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له)) أبو نعيم في الحلية .
الأخوة في الله : للحديث: ((أنا شفيع لكل رجلين اتخيا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة)) أبو نعيم في الحلية .
.
وأما موانع الشفاعة : منها كثرة اللعن: للحديث: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)) رواه مسلم .
.
http://www.islamdoor.com/k/38.htm
.
يتبع :-
http://d5.e-loader.net/H7HBlW7EL0.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
حديث العرب من عبدة الحجر الأسود
حدثنا الصلت بن محمد قال سمعت مهدي بن ميمون قال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه ألقيناه وأخذنا الآخر فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا منصل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب وسمعت أبا رجاء يقول كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم غلاما أرعى الإبل على أهلي فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار إلى مسيلمة الكذاب
صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4027&doc=0
.
.
نريد أن نعرف بأي لغة نكلمكم يا عباد الصليب ؟ هل جاء بالحديث أن هناك من عبد الحجر الأسود ؟ أم جاء ان هناك من كان يعبد الحجر (أي الأصنام) ؟
ثم إن كان هناك من عبد الحجر الأسود , فما ذنب المسلمين إذا كان يوجد إنسان اعتبر نفسه أقل من الحجر ! مثلما اعتبر المسيحيون أنفسهم أقل من الإنسان باعتقادهم أن المسيح إله . فلا فرق بين المسيحي والوثني .
.
إذا كان هؤلاء المستشرقون يعدّون تقبيل الحجر الأسود عبادة له من دون الله ، فلابد إذاً أن نبدأ ببيان حقيقة العبادة وماهيّتها .
إن من يعبد شيئا مهما كانت طبيعته فإنه يعتقد أن له سلطة غيبية ينعكس تأثيرها على الواقع كما يؤمن المسيحي بالصليب ، وبالتالي فإن العابد يتقرّب إلى معبوده رجاء للنفع أو دفعاً للضرّ كالمسيحي يؤمن بأن الصليب يمده بالقوة ويحفظه ، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن التقصير في حق هذا المعبود أو ترك عبادته يترتّب عليه حصول الضرر ووقوعه كنوع من العقاب كما يؤمن المسيحي بخزعبلات التعميد وزيت الميرون وخرافات حلول الروح القدس كما يؤمن المجوس، ومثل هذا مشاهدٌ حتى في واقع الناس اليوم من أتباع الديانات الوثنية المنتشرة في أرجاء الأرض كالمسيحية والمجوسية، إذ يلاحظ في أتباع تلك الديانات خضوعاً لمعبوداتهم رغبةً في جلب المنافع المختلفة ، أو دفع المضارّ من القحط والجفاف ونحوه ، مع تعلّق قلوبهم بهذا المعبود خشية منه ورهبة من سلطانه ، كما حدث في طلب الأستسقاء بذبح سبعة رجال أبرياء كما جاء في (سفر صموئيل الثاني 21: 1) فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم.. فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا ، فانصب الماء عليهم من السماء .... أليست هذه الأفعال هي الوثنية الحق التي تبيح ذبح البشر كما كان يذح الفراعنة العذارى كقرباء لإله النيل !.
وهذه السلطة الغيبية قد تكون في نظرهم سلطة ذاتية ، بمعنى أن العابد يرى استقلال معبوده بالنفع والضرّ ، وهذا كالمسيحي الذي يتخذ الشمس قبلة له عابداً من خلالها إله الشمس نرجل كما جاء في (سفر الملوك الثاني 17: 30) حيث أقتبسوا هذا الطقس من الحضارة البابلية ، والبعض الآخر يعبد الكواكب لاعتقادهم بتأثيرها على نواميس الكون وتسييرها للخلائق ، أو أن تكون السلطة غير ذاتية بأن يعتقد أن معبوده يشكّل واسطة بينه وبين قوّة علوية لها قدرة ذاتية مستقلة في النفع والضرّ كما يعبد الكاثوليك العذراء ، فيؤدي ذلك إلى عبادته رجاء شفاعته عند من يقدر على النفع والضرّ ، كما هو الحال كذلك مع كفار قريش الذين كانوا يعتقدون أن الأصنام والأوثان التي يعبدونها تقربهم إلى الله جلّ وعلا ، وتشفع لهم عنده ، يقول الله عزوجلّ مبينا ذلك : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } ( الزمر : 3 ) ، وفي موضع آخر : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } ( يونس : 18 ) .
وبناء على ما سبق ، فإن المسلمين لا يعبدوا الحجر الأسود ، لأنهم لا يرون أن أحداً يملك الضرّ والنفع غير الله تعالى ، فهم ينفون وجود أية سلطة ذاتية في المخلوقات مهما كانت ، كما أنهم يرون أن علاقة المخلوق بالخالق علاقة مباشرة ليس فيها وسيط ، وأن العباد لا يحتاجون إلى شفيعٌ يقصدونه بالتقرّب دون الله عزوجل ، بل إنهم يعدّون ذلك من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام ، لأنهم يرون أن العبادات لا يجوز صرفها لأي مخلوق ، سواء أكان ملكاً مقرّباً أم نبيّاً مرسلاً ، فضلاً عن كونه حجراً لا يضرّ ولا ينفع .
ويقرّر ذلك الصحابيّ الجليل عمر بن الخطاب في مقولته الشهيرة : " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " ، فقد أراد أن يبيّن للناس أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ، وليس لأن الحجر ينفع أو يضرّ ، وعليه فإنه لا قدسية لأحجار الكعبة بذاتها ، وإنما اكتسب الحجر الأسود هذه المزية لأمر الله تعالى بتقبيله ، ولو لم يرد ذلك الأمر لم يكن لأحد أن يقوم بتقديسه أو تقبيله .
ثم إن رحى العبادة تدور على قضيّتين أساسيّتين : تمام المحبة مع غاية الذلّ والخضوع ، فمن أحبّ شيئاً ولم يخضع له فليس بعابد له ، ومن خضع لشيء دون أن يحبّه فهو كذلك ليس بعابد له ، ومعلوم أن تقبيل الحجر الأسود هو فعلٌ مجردٌ من الخضوع والذلّ لذلك الحجر .
يضاف إلى ما سبق ، أن المسلم يعتقد فضيلة خاصة في الركن اليماني كما يعتقد فضيلة الحجر الأسود ، فقد ورد في مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطاً ) ، ومع ذلك لا يرى المسلم مشروعيّة تقبيل الركن اليماني .
ومن المناسب أن نقول : إن من يعبد شيئا فلا شكّ أنه يرى في معبوده أنه أعلى منه وأفضل منه ؛ لأن العابد لا يعبد من يرى أنه مثله أو أدنى منه منزلةً وقدراً ، ونحن نعلم أن حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة ، بل أعظم من حرمة الدنيا بأسرها ، كما جاء في الحديث الذي رواه أصحاب السنن عدا أبي داود عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) ، وجاء عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال في الكعبة : ( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك ) ، فما سبق يبيّن لنا نظرة الشرع للمسلم في كونه أعظم حرمةً من الكعبة بما فيها الحجر الأسود ، فكيف يصحّ أن يقال إن المسلمين يعبدون هذا الحجر ؟!!.
ولنقف قليلاً لنتدبّر ، ألم يكن العرب في جاهليّتهم يتخذون العديد من الآلهة من مختلف الأشياء ، وهم مع ذلك لم يتخذوا الحجر الأسود إلها من دون الله ، ولكنهم جعلوا له حرمة ومكانة باعتباره من البقايا الموروثة للكعبة التي بناها إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام ، فإذا كان هذا حال العرب في جاهليّتهم بمثل هذا الوضوح ، فأين عقول المستشرقين عندما نسبوا ذلك إلى المسلمين ؟! .
وفيما تقدّم كفاية لبيان ضحالة مثل هذه الأفكار ، فبدلاً من الجعجعة راجعوا راجع الإصحاح السادس باكمله لسفر الملوك الأول ففيه العجب من العبادة الوثنية التي هي اساس المسيحية .
.
مرفق صورة تكشف أفعال القساوسة للمذبح والبصق داخل كوب من ماء ورشه .
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/t17947.html
.
http://d4.e-loader.net/j3G2o7suBA.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
الحجر الأسود نزل من الجنة أبيض و صار أسود بسبب الخطايا
حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم
قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح
سنن الترمذي .. كتاب الحج عن رسول الله .. باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام
http://hadith.al-islam.com/Hadith/Di...hnum=803&doc=2
.
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة " . رواه الترمذي (877) والنسائي (2935) والحديث : صححه الترمذي .
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه الترمذي (877) وأحمد (2792) ، وصححه ابن خزيمة (4 / 219) ، وقوَّاه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (3 / 462) .
.
قال المباركفوري : قال في " المرقاة " : أي : صارت ذنوب بني آدم الذين يمسحون الحجر سببا لسواده ، والأظهر حمل الحديث على حقيقته إذ لا مانع نقلاً ولا عقلاً . " تحفة الأحوذي " (3 / 525) .
وقال الحافظ ابن حجر : اعترض بعض الملحدين على الحديث فقالوا " كيف سودته خطايا المشركين ولم تبيضه طاعات أهل التوحيد " ؟ وأجيب بما قال ابن قتيبة : لو شاء الله لكان كذلك وإنما أجرى الله العادة بأن السواد يصبغ ولا ينصبغ ، على العكس من البياض .
وقال المحب الطبري : في بقائه أسود عبرة لمن له بصيرة فإن الخطايا إذا أثرت في الحجر الصلد فتأثيرها في القلب أشد .انظر لهما : " فتح الباري " (3 / 463) .
.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/1902
.
يتبع :-
http://d15.e-loader.net/ZPHYaTVrpd.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
مقعدة الحورية ميل
حدثنا حسن حدثنا سكين بن عبد العزيز حدثنا الأشعث الضرير عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أدنى أهل الجنة منزلة إن له لسبع درجات وهو على السادسة وفوقه السابعة وإن له لثلاث مائة خادم ويغدى عليه ويراح كل يوم ثلاث مائة صحفة ولا أعلمه إلا قال من ذهب في كل صحفة لون ليس في الأخرى وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. باقي المسند السابق
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=10511&doc=6
.
:point:إن أدنى أهل الجنة منزلة ، إن له لسبع درجات ، وهو على السادسة – وفوقه السابعة - ، وإن له ثلاثمائة خادم ، ويغدى عليه ويراح كل يوم بثلاث مائة صحفة – ولا أعلمه إلا قال : من ذهب - ، في كل صحفة لون ليس في الأخرى ، وأنه ليلذ أوله كما يلذ آخره ، وأنه ليقول : يا رب ! يا رب ! لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء ، وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا ، وأن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6105
-خلاصة حكم المحدث: منكر
.
:point:إن أدنى أهل الجنة منزلة سبع درج وهو على السادسة وفوقه السابعة ، وإن له ثلاثمائة خادم ويغدي عليه ويراح كل يوم بثلاثمائة صحفة ولا أعلمه ، قال : إلا من ذهب في كل صحفة لون ليس في الآخر ، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره ، وعن الأشربة بثلاثمائة في كل إناء لون ليس في الآخر ، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول : يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء ، وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا ، وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: ابن القيم
- المصدر: حادي الأرواح - الصفحة أو الرقم: 142
-خلاصة حكم المحدث: منكر
.
:point:إن أدنى أهل الجنة منزلة ، من له سبع درجات ، وثلاثمائة خادم ، يغدون عليه ويروحون كل يوم بثلاثمائة صحفة - ولا أعلمه إلا قال : من ذهب - في كل صحفة لون ، ليس في الأخرى ، وإنه ليلذ أوله ، كما يلذ آخره ، وإنه ليقول : يا رب : لو أذنت ، لأطعمت أهل الجنة ، وسقيتهم ، لم ينقص ذلك مما عندي شيئا : وإنه له من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة ، سوى أزواجه من الدنيا ، وإن الواحدة لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: ابن كثير
- المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/267
-خلاصة حكم المحدث: غريب وفيه انقطاع
.
يتبع :-
http://d1.e-loader.net/VaJ57PUgXA.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
في الجنة فرس من ياقوتة حمراء يطير بالمسلم حيث شاء
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أخبرنا عاصم بن علي حدثنا المسعودي عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل في الجنة من خيل قال إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل قال فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه قال إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
سنن الترمذي .. كتاب الصفة الجنة عن رسول الله .. باب ما جاء في صفة خيل الجنة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2466&doc=2
.
:point:أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه ، قال : إن يدخلك الله الجنة ، يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
- الراوي: بريدة
- خلاصة الدرجة: ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2543
.
:point:أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل في الجنة من خيل قال إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل قال فلم يقل له مثلما قال لصاحبه قال إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
- الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي
- خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/5
.
:point:- أن رجلا قال : يا رسول الله ! هل في الجنة من خيل ؟ قال : إن الله أدخلك الجنة ؛ فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت ؛ إلا فعلت ، وسأله رجل ، فقال : يا رسول الله ! هل في الجنة من إبل ؟ ! فقال : إن يدخلك الله الجنة ؛ يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ، ولذت عينك .
- الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي
- خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5568
.
يتبع :-
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله:spinstar:
http://d4.e-loader.net/44iePGYfu3.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
شرقوا أو غربوا
حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا
صحيح البخاري .. كتاب الوضوء .. باب لا تستقبل القبلة بغائط أو بول إلا عند البناء جدار
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=0&Rec=254
.
جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( ولا يولها ظهره )
ولمسلم " ولا يستدبرها " وزاد " ببول أو بغائط " والغائط الثاني غير الأول , أطلق على الخارج من الدبر مجازا من إطلاق اسم المحل على الحال كراهية لذكره بصريح اسمه , وحصل من ذلك جناس تام , والظاهر من قوله " ببول " اختصاص النهي بخروج الخارج من العورة , ويكون مثاره إكرام القبلة عن المواجهة بالنجاسة , ويؤيده قوله في حديث جابر " إذا هرقنا الماء " . وقيل مثار النهي كشف العورة , وعلى هذا فيطرد في كل حالة تكشف فيها العورة كالوطء مثلا , وقد نقله ابن شاس المالكي قولا في مذهبهم وكأن قائله تمسك برواية في الموطأ " لا تستقبلوا القبلة بفروجكم " ولكنها محمولة على المعنى الأول أي : حال قضاء الحاجة جمعا بين الروايتين والله أعلم .
.
وإستقبال القبلة عند البول أو الغائط من المخالفات الشائعة في الطهارة :
1- الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ولم يكن النبي يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ).
2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي ... قال ابن القيم رحمه الله: ( ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره » ، فهذا ثابت ).
3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري أنه كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: ( وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم ).
وقد أخبر خبرا يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. [رواه أحمد وأبو داود].
والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.
4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: ( كثيرا ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعا، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ).
5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله: عن خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم « أن رسول الله رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره رسول الله أن يعيد الوضوء » [رواه أحمد وأبو داود]
وقد تساهل كثير من الناس في ذلك وهم بهذا يعرضون عبادتهم للفساد والبطلان كما هو واضح من الحديث.
6- استقبال القبلة عند البول أو الغائط : عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله : « إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا » [رواه البخاري ومسلم] .
7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه، والتساهل في عدم التحفظ منه: ففي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما، فقال - صلى الله عليه وسلم : « بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة » [رواه البخاري ومسلم] .
8- إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثا: ففي الحديث: « إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده » [رواه البخاري ومسلم]
وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا: وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء.
9- غسل الرقبة في الوضوء: والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي: (حديث موضوع ليس من كلام النبي ) ، وقال ابن القيم: (ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البتة).
10- اعتقاد بعض الناس أنه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث: وهذا خطأ شائع، والسنة خلاف ذلك.
11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ: ولا شك أن النوم ينقض الوضوء، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه : « أمرنا رسول الله إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم » [رواه النسائي والترمذي].
12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا: وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع، لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل » [متفق عليه] ، وزاد مسلم : « وإن لم ينزل ».
13- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا: أي غسل كل عضو ثلاث مرات... وقد ثبت عن النبي أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.
14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات: وهذا بلا شك بدعة، وعند مسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ».
ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة:
15- أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر » [رواه البخاري ومسلم].
16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: "إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعالى : { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [النساء:103].
17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع... وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الإثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.
18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.
19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.
.
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=479
.
نحن أمة الطهارة يا أمة (قرفت) من قذارتها الأمم .
.
لا وضوء ولا طهارة شعار المسيحي في الصلاة
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1256740821
.
والوحيد الذي يقبلك أمامه بدون طهارة هو الشيطان .:p015:
كيف ترضى أن تقف أمام الله وأنت نجس ؟ .. إذا كنت ذاهب لتقابل شخصية مرموقة بالدولة أو تستعد لإستقبال ضيف مهم في بيتك هل ستقابله وأنت نجس http://d8.e-loader.net/24LKLoloXp.gif
.
حُك وليِّس كله كويس :p018:
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1256740821
.
يتبع :-
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خيراً على هذا البحث المتميز و الرائع و الذي تستحق عليه كل التقدير
:king-56: :king-56: :king-56: :king-56: :king-56: :king-56:
أسأل الله تعالى أن يجعل عملك في ميزان حسناتك
ما شاء الله :p015:
متابعين مع مجهوداتك المميزة أخي الفاضل
http://d22.e-loader.net/jGBIGXRkZs.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
وفد الجن يمنع الإستنجاء بالعظام
حدثنا حيوة بن شريح الحمصي حدثنا ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن مسعود قال قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا قال فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
سنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب ما ينهى عنه أن يستنجى به
http://hadith.al-islam.com/Display/D...p?Doc=4&Rec=57
.
:point2:قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد ، انه أمتك أن يستنجوا بعظم ، أو روثة أو حممة فإن الله عز وجل جعل لنا فيها رزقا . فنهى النبي صلى الله عليه وسلم
-الراوي: عبدالله بن مسعود
-المحدث: النووي
-المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 2/116
-خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
:point2:قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ! انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممه ، فإن الله عز وجل جعل لنا فيها رزقا ، قال : فنهى النبي صلى الله عليه وسلم
-الراوي: عبدالله بن مسعود
-المحدث: البيهقي
-المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/109
-خلاصة حكم المحدث: إسناده شامي غير قوي
.
يتبع :-
http://d11.e-loader.net/DwY0rI1jPN.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
إذا بال أحدكم فلا يمسك ذكره بيمينه و إذا تغوط لا يتمسح بيمينه
حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسمعيل قالا حدثنا أبان حدثنا يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه وإذا أتى الخلاء فلا يتمسح بيمينه وإذا شرب فلا يشرب نفسا واحدا
سنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء
http://hadith.al-islam.com/Display/D...p?Doc=4&Rec=49
.
جاء في عون المعبود بشرح سنن أبي داود
قوله : ( فلا يمس ذكره بيمينه )
أي حال البول تكريما لليمين فيكره بها بلا حاجة تنزيها عند الشافعية وتحريما عند الحنابلة والظاهرية .
( فلا يتمسح بيمينه )
أي لا يستنجي بيمينه
( فلا يشرب )
شرابه
( نفسا واحدا )
بل يفصل القدح عن فيه ثم يتنفس خارج القدح , وهو على طريق الأدب مخافة من سقوط شيء من الفم والأنف فيه ونحو ذلك , والأفعال الثلاثة إما مجزوم على النهي أو مرفوع على النفي .
.
.
وجاء في شرح أحاديث عمدة الأحكام
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
هذه الأمور من آداب الإسلام العِظام التي سبق بها الحضارات المادية ، بل تخلّفت الحضارات المادية المعاصرة عن هذه الآداب التي تتضمن الفوائد الطبية والنفسية وغيرها .
وفي هذا الحديث النهي عن ثلاثة أمور :
1- الاستنجاء باليمين .
2- إمساك الذّكر باليمين حال البول .
3- التنفس في الإناء عند الشرب .
.
والنهي للتنزيه ، وهو قول الجمهور . حكاه ابن حجر .
وقال في الفتح : ومحل هذا الاختلاف حيث كانت اليد تباشر ذلك بآلة غيرها ، كالماء وغيره ، أما بغير آلة فحرام غير مجزئ بلا خلاف ، واليسرى في ذلك كاليمنى ، والله أعلم .
- كيف يفعل إذا استجمر ؟
إذا أمسك ذكره بيمينه وقع في النهي .
وإذا أمسك الحجر بيمينه باشر الاستجمار أو النجاسة بيمينه .
قال ابن حجر بعد أن حكى الأقوال في كيفية الاستنجاء بعد البول : والمس (يعني مسّ الذَّكر) وأن كان مختصا بالذَّكر لكن يلحق به الدُّبر قياسا ، والتنصيص على الذَّكر لا مفهوم له بل فرج المرأة كذلك ، وإنما خص الذَّكر بالذِّكر لكون الرجال في الغالب هم المخاطبون ، والنساء شقائق الرجال في الأحكام إلا ما خُـصّ ... والصواب أنه يُمِرّ العضو بيساره على شيء يُمسكه بيمينه وهي قارة غير متحركه فلا يُعد مستجمرا باليمين ولا ماسّاً بها ، ومن ادعى أنه في هذه الحالة يكون مستجمراً بيمينه فقد غلط ، وإنما هو كمن صب بيمينه الماء على يساره حال الاستنجاء . انتهى .
والمرأة شقيقة الرجل فهي تُخاطب بذلك كما يُخاطب الرجل .
- هل يلحق بالنهي مسّ العضو باليمين عند الجماع ؟
الصحيح أنه لا يلحق ؛ لأن النهي مُختصّ بالبول دون غيره .
وذَكَرَ ابن حجر أن ابن أبي جمرة استدل على الإباحة بقوله صلى الله عليه وسلم لطلق بن على حين سأله عن مس ذكره : إنما هو بضعة منك . فدلّ على الجواز في كل حال ، فخرجت حالة البول بهذا الحديث الصحيح (حديث الباب) ، وبقي ما عداها على الإباحة . انتهى .
*وهذا النهي يدلّ على احترام اليمين ، إذ هي محلّ التكريم والتقديم والتسليم والأخذ والإعطاء .
- كراهة التنفّس في الإناء أثناء الشرب ، وهذا فيه ناحية نفسيّـة وطبيّـة .
ناحية نفسية ، وذلك أن من سوف يشرب بعده قد يكره الشرب من الإناء ، وقد تتغيّر رائحة الماء إذا كان المتنفّس مريضا .
ناحية طبية ، وذلك أن الأمراض تنتقل عن طريق التّنفّس .
وناحية طبيّـة للشارب نفسه ، إذ أنه إذا أبعد الإناء عن فمه تنفّس بهدوء ثم يشرب مرة أخرى .
ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول : إنه أروى وأبرأ وأمرأ . قال أنس : فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا . رواه مسلم .
وقد سأل مروان بن الحكم أبا سعيد الخدري فقال : أسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب ؟ فقال له أبو سعيد . نعم . فقال له رجل : يا رسول الله إني لا أروى من نفس واحد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأبِن القدح عن فيك ، ثم تنفس . قال : فإني أرى القذاة فيه . قال : فأهرقها . رواه الإمام أحمد والإمام مالك وابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم وصححه الألباني .
ومعنى ( فأبِن ) أي : فأبعد .
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح ، وأن ينفخ في الشراب . رواه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما ، وهو حديث حسن ، كما قال الألباني .
ويلحق بهذا النهي النفخ في الإناء خاصة إذا كان هناك من يشرب بعده .
قال الحليمي : وهذا لأن البخار الذي يرتفع من المعدة أو ينزل من الرأس وكذلك رائحة الجوف قد يكونان كريهين ، فإما إن يعلقا بالماء فيضرّا ، وإما أن يفسدا السؤر على غير الشارب ؛ لأنه قد يتقذر إذا علم به ، فلا يشرب . نقله عنه الإمام البيهقي ثم قال :
وذكر كليب الجرمي أنه شهد عليا رضي الله عنه نهى القصّابين عن النفخ في اللحم ، وهو نظير النفخ في الطعام والشراب الذي جاء النهي عنه ؛ لأن النكهة ربما كانت كريهة فكرّهت اللحم وغيّرت ريحه ، وقد عرف ذلك بالتجارب .
والله أعلم .
.
يتبع :-
http://d7.e-loader.net/2vVTDfaLDI.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
الحجر الأسود يرجع المسلم كما كان في بطن أمه بدون خطايا
حدثنا يحيى بن يحيى وزهير بن حرب قال يحيى أخبرنا و قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه
صحيح مسلم .. كتاب الحج .. باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=3093
.
هذا الحديث رواه البخاري (1521) ومسلم (1350) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) .
وفي رواية للترمذي (811) : ( غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وهذا الحديث كقوله تعالى : { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } (البقرة/197) .
وَالرَّفَث : اِسْم لِلْفُحْشِ مِنْ الْقَوْل , وَقِيلَ : هُوَ الْجِمَاع .
قال الحافظ : " وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ الْمُرَاد بِهِ فِي الْحَدِيث مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ , وَإِلَيْهِ نَحَا الْقُرْطُبِيّ , وَهُوَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي الصِّيَام ( فَإِذَا كَانَ صَوْم أَحَدكُمْ فَلا يَرْفُث ) " انتهى .
أي أن الرفث في الحديث يشمل الفحش في القول والجماع معاً .
( وَلَمْ يَفْسُقْ ) أَيْ لَمْ يَأْتِ بِسَيِّئَةٍ وَلا مَعْصِيَةٍ .
وَمَعْنَى ( كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمّه ) : أَيْ بِغَيْرِ ذَنْب .
وَظَاهِره غُفْرَان الصَّغَائِر وَالْكَبَائِر . قاله الحافظ .
" وإليه ذهب القرطبي والقاضي عياض ، وقال الترمذي : هو مخصوص بالمعاصي المتعلقة بحق اللّه لا العباد " قاله المناوي في "فيض القدير" .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : معنى قوله عليه الصلاة والسلام : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) : أن الإنسان إذا حج واجتنب ما حرم الله عليه من الرفث وهو إتيان النساء ، والفسوق وهو مخالفة الطاعة ، فلا يترك ما أوجب الله عليه ، ولا يفعل أيضاً ما حرم الله عليه ، فإن خالف فهذا هو الفسوق . فإذا حج الإنسان ولم يفسق ولم يرفث فإنه يخرج من ذلك نقياً من الذنوب ، كما أن الإنسان إذا خرج من بطن أمه فإنه لا ذنب عليه ، فكذلك هذا الرجل إذا حج بهذا الشرط فإنه يكون نقياً من ذنوبه" . "فتاوى ابن عثيمين" (21/20) .
وقال أيضاً (21/40) : "ظاهر الحديث أن الحج يكفر الكبائر ، وليس لنا أن نعدو الظاهر إلا بدليل ، وقال بعض العلماء : إذا كانت الصلوات الخمس لا تُكَفِّر إلا إذا اجْتُنِبَت الكبائر وهي أعظم من الحج وأحب إلى الله ، فالحج من باب أولى ، لكن نقول : هذا ظاهر الحديث ، ولله تعالى في حكمه شئون ، والثواب ليس فيه قياس " انتهى بتصرف يسير .
.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/41811
.
.
ولكن .. ما الذي يُكفر الذنوب في العقيدة المسيحية ؟ تعالوا لنرى .. :p012:
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/t846.html
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/t6397.html
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/t14047.html
.
:p015::p015:
.
يتبع :-
موضوع رائع ، جعله الله في ميزان حسناتك
ربنا يبارك لنا فيك استاذنا , ويحفظك من كل سوء .اقتباس:
موضوع رائع ، جعله الله في ميزان حسناتك
:hb::hb:
http://d5.e-loader.net/5ANAdk3gIl.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
محمد (:salla-s:) مبتكر سكوك الغفران
حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا الحسن بن واقع الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة عن عبد الرحمن بن سمرة قال جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن واقع وكان في موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين
سنن الترمذي .. كتاب المناقب عن رسول الله .. باب في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=2&Rec=5709
.
:ball3:جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن واقع وفي موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين.
-الراوي: عبدالرحمن بن سمرة
-المحدث: الترمذي
-المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3701
-خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
.
:ball3:جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم". قالها مرارًا.
[أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح , وقال الالباني : اسناده حسن] .
.
.
:007:
بسم الله الرحمن الرحيم
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم: 31] .
.
الصدقة : هي النفقة التي يطلب بها الأجر، وتطلق على الفرض والنفل، إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة . [انظر: المفردات، للراغب: 480، والتوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي: 452، 453] .
والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة"[صححه الألباني في صحيح الجامع : 2- 1025 رقم: 5897]. بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"[صحيح ابن خزيمة: 4- 95 رقم: 2433] .
وهذه الرفعة للصدقة تشمل صاحبها؛ فهو بأفضل المنازل كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..."[وصححه الألباني في صحيح الترمذي: 2-270 رقم: 1894] ، وهو صاحب اليد العليا كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة" [صحيح مسلم: 1-717 رقم: 1033] ، وهو من خير الناس لنفعه إياهم وقد جاء في الحديث المرفوع: "خير الناس من نفع الناس"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1- 623 رقم: 3289] ، وهو من أهل المعروف في الآخرة، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة"[ الأدب المفرد، للبخاري: 86 رقم: 221، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-407 رقم: 2031] .
ولا تقتصر رفعة المتصدق على الآخرة بل هي شاملة للدنيا؛ فمن جاد ساد، ومن بخل رذل، بل قال محمد بن حبان: "كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد، وانقاد له قومه، ورحل إليه القاصي والداني، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام وإكرام الضيف"[روضة العقلاء، لابن حبان: 214] ، والمتصدق ذو يد على آخذ الصدقة، بل إنه كما قيل: يرتهن الشكر ويسترق بصدقته الحر [انظر: الآداب الشرعية، لابن مفلح: 1-310] . ولذا كان ابن السماك يقول: "يا عجبي لمن يشتري المماليك بالثمن، ولا يشتري الأحرار بالمعروف"[روضة العقلاء، لابن حبان: 195] .
وجعل الله الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات والتجاوز عن الهفوات، دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ومنها: قوله ـ تعالى ـ : إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود: 114} , والذي هو نص عام يشمل كل حسنة وفعل خير، والصـدقـة مـن أعظــم الحسنات والخيرات فهـي داخـلة فيـه بالأولويــة [انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: 4-355، وفي ظلال القرآن، لسيد قطب: 4-1932] ، وقــوله ـ سبحانه ـ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ .. وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ .. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الأحزاب: 35} وقوله ـ عــز وجــل ـ: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 133، 134} , والتي أفادت أن من أول وأجلِّ ما تنال به مغفرة الله للخطايا وتجاوزه عن الذنوب: الإنفاق في مراضيه سبحانه.
ومن النصوص الدالة على ذلك أيضاً: قوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" [وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-568 رقم: 2951] , وقوله صلى الله عليه وسلم : "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا"[صحيح ابن حبان: 12-378 ـ 379 رقم: 5567] ، وما أخرجه البخاري في صحيحه في باب: الصدقة تكفر الخطيئة من حـديث حذيفـة ـ رضي الله عنه ـ وفيه: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف"[البخاري، فتح 3-353 رقم: 1435] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر التجار: إن الشيطان والإثم يحضران البيع؛ فشوبوا بيعكم بالصدقة" [صححه الألباني في صحيح الترمذي: 2-4 رقم: 966] ، ومعناه أن التاجر: "قد يبالغ في وصف سلعته حتى يتكلم بما هو لغو، وقد يجازف في الحلف لترويج سلعته؛ فيندب إلى الصدقة ليمحو أثر ذلك"[المبسوط، للسرخسي: 15-115] ، وقال محمد بن المنكدر: "من موجبات المغفرة: إطعام المسلم السغبان". قال بعض أهل العلم عقب إيراده له: "وإذا كان الله ـ سبحانه ـ قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين؟" [عدة الصابرين، لابن القيم: 255] .
ولاستفاضة النصوص في كون الصدقة مكفرة للذنوب وماحية للخطايا استحب بعض أهل العلم الصدقة عقب كل معصية [انظر: مغني المحتاج، للشربيني: 3-123، غاية المحتاج، للرملي: 6- 176] ، ولعل مستندهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1-81 رقم: 97] ، والصدقة من كبار الحسنات ورؤوس الطاعات؛ فهي داخلة في عموم النص قطعاً.
والصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، ومثلها ـ كما في الحديث ـ: "كمثل رجل أسره عدو، فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير؛ ففدى نفسه منهم"[وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-354 رقم: 1724] ، وقد كثرت النصوص المبينة بأن الصدقة ستر للعبد وحجاب بينه وبين العذاب، ومن هذه النصوص: حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في إثبات نعيم القبر وعذابه والذي تضمن إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الصدقة وأعمال البر تدفع عن صاحبها عذاب القبر؛ إذ قال صلى الله عليه وسلم : "إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولُّون عنه؛ فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قِبَلِ رأسه، فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فيقول الزكاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى من قِبَل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل... "[صحيح ابن حبان:7-380 ، 381 رقم: 3113 وحسنه المحقق] .
ومنها: الأحاديث التي تضمنت التهديد والوعيد لأصحاب الثراء كقوله صلى الله عليه وسلم : "هلك المكثرون، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ـ ثلاث مرات: حثا بكفيه عن يمينه وعن يساره وبين يديه ـ، وقليل ما هم"[المسند، لأحمد: 13-447 رقم: 8085، وقال المحقق: (إسناده صحيح)] ، وفي رواية: "ويل للمكثرين..."[صححه الألباني في صحيح الجامع: 2-1199 رقم: 7137] ، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم : "من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضواً بعضو"[المسند، لأحمد: 28-241 رقم: 17020 وقال المحقق: (حديث صحيح)] ، وحديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر النساء تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير" [البخاري، فتح: 1-485 رقم: 304] ، قال ابن حجر في شرحه: "وفيه أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تكفِّر الذنوب بين المخلوقين"[فتح الباري، لابن حجر: 1-485] , وقال الشوكاني في ثنايا تعداده لفوائد الحديث: "ومنها: أن الصدقة من دوافع العذاب؛ لأنه علل بأنهن أكثر أهل النار لما يقع منهن من كفران النعم وغير ذلك"[نيل الأوطار، للشوكاني: 6-124] .
وقد كثر حض النبي صلى الله عليه وسلم أمته على اتخاذ أحدهم الصدقة ـ مهما قلَّت ـ حجاباً بينه وبين النار فقال صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بـن حاتم ـ رضـي الله عنه ـ: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"[البخاري، فتح: 13-482 رقم: 7512] ، وفي رواية: "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل"[مسلم: 1-703 رقم: 1016] ، وقال صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا بينكم وبين النار حجاباً ولو بشـق تمــرة"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1-94 رقم: 153] ، وقال صلى الله عليه وسلم : "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة؛ فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان"[حسنه المنذري والألباني كما في صحيح الترغيب: 362] .
ولا يقتصر أثر الصدقة والإنفاق على دفع حر القبور والخلاص من لهيب جهنم بل إنها من أسباب دفع الخوف والحزن عن العبد وتحصيله للأمن، ومن السبل العظيمة لدخوله الجنة، ومن النصوص الـدالة علــى ذلك قوله ـ تعالى ـ: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة: 274} والذي يعم جميع النفقات في طاعة الله وطرق مرضاته ـ سواء أكانت للفقراء والمعوزين أم في سبيل رفعة الدين ونصرته ـ ويشمل جميع الأوقات والحالات .[انظر: في ظلال القرآن، لسيد قطب: 1-316] .
وقوله ـ عز وجل ـ: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ... {آل عمران: 133، 134} والذي جلَّى الله فيه صفة أهل الجنة، وأبان بأن من أجلِّ سماتهم التي تؤهلهم لدخول الجنة الإنفاق في مراضيه سبحانه والإحسان إلى خلقه بأنواع البر .[انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: 2- 119] .
ومن النصوص النبوية الدالة على أن الصدقة من أسباب دخول الجنة قوله صلى الله عليه وسلم : "أربعون خصلة أعلاها منيحة العنز [المنيحة عند العرب العطية، وهي على وجهين: أحدهما: أن يعطي الرجل صاحبه الشيء بمنافعه صلة فتكون له، وهي الهبة، والآخر: أن يعطيه ناقة أو شاة أو نخلة ينتفع بها زمناً ثم يردها، انظر: فتح الباري لابن حجر: 5-288، عون المعبود للعظيم آبادي: 5- 97] ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة"[البخاري، فتح: 5-287 رقم: 2631] .
ولا يتوقف أثر الصدقة على هذا فحسب بل الأمر أعظم جداً من ذلك؛ إذ يبادر خزنة كل باب من أبواب الجنة: لدعوة المتصدق كل يريده أن يدخل من قِبَله، وللجنة باب يقال له: باب الصدقة، يدخل منه المتصدقون؛ لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين [المراد بالزوجين: إنفاق شيئين من أي صنف من أصناف المال من نوع واحد. انظر: فتح الباري لابن حجر: 4-134] في سبيل الله [المراد بقوله: (في سبيل الله): عموم الإنفاق في وجوه الخير، وقيل: مخصوص بالجهاد، والأول أصح وأظهر، انظر: شرح مسلم للنووي: 7-162، فتح الباري لابن حجر: 7-34] نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير ـ إلى أن قال ـ ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة.."[البخاري ، فتح 4- 133 رقم: 1897] وقد أبان العيني أن المراد بالصدقة هنا: النافلة؛ لأن الزكاة الواجبة لا بد منها لجميع من وجبت عليه من المسلمين، ومن ترك شيئاً منها فيخاف عليه أن ينادى من أبواب جهنم . [انظر: عمدة القاري، للعيني: 10-264] .
.
للإستزادة
http://www.saaid.net/Minute/mm30.htm
.
:spinstar:المسيحية وصكوك الغفران:spinstar:
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1273524419
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1273524419
.
يتبع :-
http://d11.e-loader.net/5Nbt6fYHHw.gif
.
اقتباس:
إفعل ما شئت يا مسلم فإن خطاياك مغفورة
حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال عبد الأعلى لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة اعمل ما شئت
صحيح مسلم .. كتاب التوبة .. باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6376
.
حدثنا يزيد أخبرنا همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا أذنب ذنبا فقال رب إني أذنبت ذنبا أو قال عملت عملا ذنبا فاغفره فقال عز وجل عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر أو أذنب ذنبا آخر فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر أو أذنب ذنبا آخر فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء
مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. مسند أبي هريرة رضي الله عنه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=7607&doc=6
.
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال حدثني الحسن بن محمد بن علي أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين ممن بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ من قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد صدقكم فقال عمر دعني يا رسول الله فأضرب عنقه فقال إنه شهد بدرا وما يدريك لعل الله عز وجل اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
قال عمرو ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. قال لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو حدثنا علي قال قيل لسفيان في هذا فنزلت لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. الآية قال سفيان هذا في حديث الناس حفظته من عمرو ما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري.
صحيح البخاري .. كتاب تفسير القرآن .. باب لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4511&doc=0
الــــــــــرد :
.
جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )
كذا في معظم الطرق , وعند الطبري من طريق معمر عن الزهري عن عروة " فإني غافر لكم " وهذا يدل على أن المراد بقوله " غفرت " أي أغفر , على طريق التعبير عن الآتي بالواقع مبالغة في تحققه . وفي " مغازي ابن عائذ " من مرسل عروة " اعملوا ما شئتم فسأغفر لكم " والمراد غفران ذنوبهم في الآخرة , وإلا فلو وجب على أحدهم حد مثلا لم يسقط في الدنيا . وقال ابن الجوزي : ليس هذا على الاستقبال , وإنما هو على الماضي , تقديره اعملوا ما شئتم أي عمل كان لكم فقد غفر , قال : لأنه لو كان للمستقبل كان جوابه فسأغفر لكم , ولو كان كذلك لكان إطلاقا في الذنوب ولا يصح , ويبطله أن القوم خافوا من العقوبة بعد حتى كان عمر يقول : يا حذيفة , بالله هل أنا منهم ؟ وتعقبه القرطبي بأن " اعملوا " صيغة أمر وهي موضوعة للاستقبال , ولم تضع العرب صيغة الأمر للماضي لا بقرينة ولا بغيرها لأنهما بمعنى الإنشاء والابتداء , وقوله " اعملوا ما شئتم " يحمل على طلب الفعل , ولا يصح أن يكون بمعنى الماضي , ولا يمكن أن يحمل على الإيجاب فتعين للإباحة . قال : وقد ظهر لي أن هذا الخطاب خطاب إكرام وتشريف , تضمن أن هؤلاء حصلت لهم حالة غفرت بها ذنوبهم السالفة , وتأهلوا أن يغفر لهم ما يستأنف من الذنوب اللاحقة , ولا يلزم من وجود الصلاحية للشيء وقوعه . وقد أظهر الله صدق رسوله في كل من أخبر عنه بشيء من ذلك , فإنهم لم يزالوا على أعمال أهل الجنة إلى أن فارقوا الدنيا , ولو قدر صدور شيء من أحدهم لبادر إلى التوبة ولازم الطريق المثلى . ويعلم ذلك من أحوالهم بالقطع من اطلع على سيرهم انتهى .:p015: ويحتمل أن يكون المراد بقوله " فقد غفرت لكم " أي ذنوبكم تقع مغفورة , لا أن المراد أنه لا يصدر منهم ذنب . وقد شهد مسطح بدرا ووقع في حق عائشة كما تقدم في تفسير سورة النور , فكأن الله لكرامتهم عليه بشرهم على لسان نبيه أنهم مغفور لهم ولو وقع منهم ما وقع .
.
وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي
قوله عز وجل للذي تكرر ذنبه : ( اعمل ما شئت فقد غفرت لك )
معناه : ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك , وهذا جار على القاعدة التي ذكرناها .
.
.
جاء في كتاب ’’علم اللاهوت‘‘ للقمص ميخائيل مينا المجلد الرابع ص 175,174
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1274731382
.
:p015::p015:
يتبع :-
http://d25.e-loader.net/lxUIq5eWRd.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
دخول الجنة بغير حساب
حدثنا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي حدثنا الربيع يعني ابن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب فقال رجل يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة
صحيح مسلم .. كتاب الإيمان .. باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=317&doc=1
.
حدثني إسحاق حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة قال سمعت حصين بن عبد الرحمن قال كنت قاعدا عند سعيد بن جبير فقال عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5991&doc=0
.
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا ؟ أُمَّتِي هَذِهِ ؟ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، قِيلَ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلأُ الأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلأَ الأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإِسْلامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ : هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ .. ". رواه البخاري 5270
فمقصود الحديث بيان أن هنالك فئة من هذه الأمة يدخلون الجنة من غير حساب لا أن عدد أهل الجنة من هذه الأمة سبعون ألفا ، فهؤلاء السبعون ألفا المشار إليهم في الحديث هم في منزلة عالية من هذه الأمة لمزايا خاصة اختصوا بها ذكرت في الحديث : " هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون " ، وجاء ذكر السبب في دخولهم الجنّة بلا حساب ولا عذاب مصرّحا به في رواية أخرى للبخاري رحمه الله عن عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْعَشَرَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ هَؤُلاءِ أُمَّتِي قَالَ لا وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قَالَ هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ وَهَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانُوا لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ . صحيح البخاري 6059 ، وجاء في وصفهم أيضا حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيَدْخُلَنَّ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا أَوْ سَبْعُ مِائَةِ أَلْفٍ (شكّ أحد رواة الحديث) لا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْر" رواه البخاري وعن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ هِيَ سَبْعُونَ أَلْفًا تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ" رواه البخاريُ ، وفي وصفهم أيضا روى مسلم في صحيحه من حديث جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وفيه : "ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لا يُحَاسَبُونَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ كَذَلِكَ " .
ولنا جميعا معشر المسلمين بشارات نبوية في هذا الحديث وغيره فأمّا هذا الحديث فإنّ له رواية عظيمة وزيادة كريمة جاءت في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وابن ماجة من حديث أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ" نسأل الله سبحانه أن يجعلنا منهم . فإذا حسبت سبعين ألفا مع كلّ ألف من السبعين ألفا فكم يكون العدد الإجمالي لمن يدخل الجنّة دون حساب ؟؟ وكم عدد كلّ حثية من حثيات الرّب العظيم الكريم الرؤوف الرحيم ؟؟ نسأل الله أن يجعلنا في تلك الأعداد .
وأما البشارة الثانية فهي أنّ عدد أهل الجنة من هذه الأمّة هو ثلثا العدد الإجمالي لأهل الجنة ، فيدخل الجنة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر ممن يدخلها من كلّ الأمم السابقة مجتمعين ، وقد جاءت هذه البشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه لأصحابه يوما : " أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ . " رواه البخاري 6047 ، ثم أكمل لنا صلى الله عليه وسلم البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه : " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ . " رواه الترمذي 3469 وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . فنحمد الله على نعمته ونسأله من فضله ورحمته ، وأن يُسكننا الجنّة بحوله ومنّته ، وصلى الله على نبينا محمد .
.
http://www.islamqa.com/ar/ref/4203
.
وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب )
فيه : عظم ما أكرم الله سبحانه وتعالى به النبي صلى الله عليه وسلم وأمته - زادها الله فضلا وشرفا .
.
يتبع :-
http://d16.e-loader.net/Minc6gPEoR.gif
.
اقتباس:
إذا مات مسلم و شهد له اثنان من المسلمين دخل الجنة
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا داود بن أبي الفرات حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود قال أتيت المدينة وقد وقع بها مرض وهم يموتون موتا ذريعا فجلست إلى عمر رضي الله عنه فمرت جنازة فأثني خيرا فقال عمر وجبت ثم مر بأخرى فأثني خيرا فقال وجبت ثم مر بالثالثة فأثني شرا فقال وجبت فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قلنا وثلاثة قال وثلاثة قلت واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد
صحيح البخاري .. كتاب الشهادات .. باب تعديل كم يجوزhttp://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4160
.
حدثنا عفان بن مسلم هو الصفار حدثنا داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود قال قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة فأثني على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بأخرى فأثني على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بالثالثة فأثني على صاحبها شرا فقال وجبت فقال أبو الأسود فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة فقلنا وثلاثة قال وثلاثة فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد
صحيح البخاري .. كتاب الجنائز .. باب ثناء الناس على الميت
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=2174
الــــــــــرد :
.
جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قال الداودي : المعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق , لا الفسقة لأنهم قد يثنون على من يكون مثلهم , ولا من بينه وبين الميت عداوة لأن شهادة العدو لا تقبل . وفي الحديث فضيلة هذه الأمة , وإعمال الحكم بالظاهر . ونقل الطيبي عن بعض شراح " المصابيح " قال : ليس المعنى أن الذي يقولونه في حق شخص يكون كذلك حتى يصير من يستحق الجنة من أهل النار بقولهم , ولا العكس , بل معناه أن الذي أثنوا عليه خيرا رأوه منه كان ذلك علامة كونه من أهل الجنة , وبالعكس . وتعقبه الطيبي بأن قوله " وجبت " بعد الثناء حكم عقب وصفا مناسبا فأشعر بالعلية ... فهو كالتزكية للأمة بعد أداء شهادتهم , فينبغي أن يكون لها أثر . قال : وإلى هذا يومئ قوله تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) الآية . قلت : وقد استشهد محمد بن كعب القرظي لما روي عن جابر نحو حديث أنس بهذه الآية , أخرجه الحاكم . وقد وقع ذلك في حديث مرفوع غيره عند ابن أبي حاتم في التفسير , وفيه أن الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم " ما قولك وجبت " هو أبي بن كعب . وقال النووي : قال بعضهم معنى الحديث أن الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل - وكان ذلك مطابقا للواقع - فهو من أهل الجنة , فإن كان غير مطابق فلا , وكذا عكسه . قال : والصحيح أنه على عمومه وأن من مات منهم فألهم الله تعالى الناس الثناء عليه بخير كان دليلا على أنه من أهل الجنة سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا , فإن الأعمال داخلة تحت المشيئة , وهذا إلهام يستدل به على تعيينها , وبهذا تظهر فائدة الثناء انتهى .:p015: وهذا في جانب الخير واضح , ويؤيده ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا " ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون منه إلا خيرا إلا قال الله تعالى : قد قبلت قولكم وغفرت له ما لا تعلمون " ولأحمد من حديث أبي هريرة نحوه وقال " ثلاثة " بدل أربعة وفي إسناده من لم يسم , وله شاهد من مراسيل بشير بن كعب أخرجه أبو مسلم الكجي . وأما جانب الشر فظاهر الأحاديث أنه كذلك , لكن إنما يقع ذلك في حق من غلب شره على خيره , وقد وقع في رواية النضر المشار إليها أولا في آخر حديث أنس " إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر " واستدل به على جواز ذكر المرء بما فيه من خير أو شر للحاجة ولا يكون ذلك من الغيبة . وسيأتي البحث عن ذلك في " باب النهي عن سب الأموات " آخر الجنائز , وهو أصل في قبول الشهادة بالاستفاضة , وأن أقل أصلها اثنان . وقال ابن العربي : فيه جواز الشهادة قبل الاستشهاد , وقبولها قبل الاستفصال . وفيه استعمال الثناء في الشر للمؤاخاة والمشاكلة , وحقيقته إنما هي في الخير . والله أعلم .
والجنازة كانت لأم مشعل : وقد كانت خير من عرفت من النساء صلاحاً وأخلاقاً وطهراً وعفافاً وحشمة وبراً وتعبداً ، سليمة الصدر ، عَفَّة اللسان ، لازمة لبيتها ، طائعة لزوجها ، معتنية بأولادها ، تحسن ولا تسيء ، تحلم ولا تجهل ، تصل ولا تقطع ، تعطي ولا تمنع ، ستر وعفاف ، بر وإحسان . هكذا نحسبها ولا نزكيها على الله .
وهذه الخصال الكريمة والصفات الشريفة لن يضيعها أكرم الأكرمين ، ولن يذهب جزاؤها عند أرحم الراحمين .
http://www.saaid.net/Doat/shaya/12.htm
.
للإستزادة (هام)
http://www.taimiah.org/Display.asp?I...&f=aqt0144.htm
.
يتبع :-
http://d21.e-loader.net/8cHznVC4Ri.gif
.
الــــــــــرد :اقتباس:
أذا صلى الجمعة تغفر له خطاياه لمدة أسبوع و زيادة ثلاثة أيام
و حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا
صحيح مسلم .. كتاب الجمعة .. باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=1851
.
جاء في صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستمع وأنصت )
هما شيئان متمايزان , وقد يجتمعان فالاستماع الإصغاء , والإنصات : السكوت , ولهذا قال الله تعالى : { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا } وقوله : ( حتى يفرغ من خطبته ) هكذا هو في الأصول من غير ذكر الإمام , وعاد الضمير إليه للعلم , وإن لم يكن مذكورا وقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( وفضل ثلاثة أيام ) , وزيادة ثلاثة أيام , هو بنصب ( فضل وزيادة ) على الظرف . قال العلماء : معنى المغفرة له ما بين الجمعتين وثلاثة أيام أن الحسنة بعشر أمثالها , وصار يوم الجمعة الذي فعل فيه هذه الأفعال الجميلة في معنى الحسنة التي تجعل بعشر أمثالها , قال بعض أصحابنا : والمراد بما بين الجمعتين من صلاة الجمعة وخطبتها إلى مثل الوقت من الجمعة الثانية حتى تكون سبعة أيام بلا زيادة ولا نقصان ويضم إليها ثلاثة فتصير عشرة .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مس الحصى لغا )
فيه النهي عن مس الحصى وغيره من أنواع العبث في حالة الخطبة , وفيه إشارة إلى إقبال القلب والجوارح على الخطبة , والمراد باللغو هنا الباطل المذموم المردود . انتهى .
.
فالواجب على من حضر الجمعة أن يُقبل بقلبه وجوارحه على خطبتها ، ولا يجوز له الانشغال عنها ، ولو برد السلام ، أو الإنكار على من تكلم أثناءها .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : " ولا يجوز له العبث حال الخطبة بيد أو رجل أو لحية أو ثوب أو غير ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من مس الحصا فقد لغا ) وفي حديث أخر : ( ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهراً ) ؛ ولأن العبث يمنع الخشوع ، وكذلك لا ينبغي له أن يتلفت يميناً وشمالاً ، ويشتغل بالنظر إلى الناس ، أو غير ذلك ؛ لأن ذلك يشغله عن الاستماع للخطبة ، ولكن ليتجه إلى الخطيب كما كان الصحابة رضي الله عنهم يتجهون إلى النبي صلى الله عليه وسلم حال الخطبة " انتهى بتصرف . [الملخص الفقهي " (1 / 176)] .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "ما دام الإمام يخطب سواء في أركان الخطبة أو فيما بعدها : فالكلام حرام " انتهى . [الشرح الممتع " (5 / 110)] .
والله أعلم .
.
يتبع :-
جزاك الله خيرا
http://d0.e-loader.net/Ewdxkd51ev.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
الله يختم على فم المسلم يوم القيامة فتنطق أفخاذه و عظامه و ينطق لحمه
حدثنا محمد بن أبي عمر حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما قال فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى أي رب فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه
صحيح مسلم .. كتاب الزهد و الرقائق
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6779
.
من المعلوم أن الكائنات جمعاء خاضعة لله، تسبح بحمده، وتهتف بمجده، وتلبي أمره، وهي طوع مشيئته
:007:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
فصلت:21
.
جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، قال: هل تدرون ممّ أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، ثم يختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعداً لكن وسحقاً! فعنكن كنت أناضل). قوله: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالساً مع أصحابه رضي الله عنهم فضحك) وفيه إيماء إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يضحك إلا لأمر غريب، أو لحكم عجيب، فلهذا الحكم العجيب ضحك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قوله: (فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول يا رب! ألم تجرني من الظلم؟)، يعني: ألم تؤمّنّي من الظلم في قولك: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ [النساء:40] وكما في الحديث القدسي: (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي)، وقوله سبحانه وتعالى: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت:46]، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي فيها أن الله لا يظلم شيئاً. (فيقول العبد: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ يقول: بلى) يعني: بلى أجرتك من الظلم، (فيقول: فإني لا أجيز على نفسي) يعني: لا أقبل ولا أجيز شهادة أحد علي، بل لا أقبل إلا شهادة نفسي. فيقول: (فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني) أي: من جسمي، وهنا يومئ هذا العبد الظالم إلى أن الملائكة تنبئوا علينا الفساد قبل الإيجاد، فيقول من أجل ذلك: لا أقبل شهادة الملائكة علي؛ بناءً على أن الملائكة قالوا عنا قبل أن نوجد في هذا الوجود: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ [البقرة:30]، فمن أجل ذلك يزعم هذا الظالم أنه لا يقبل إلا شاهداًَ من نفسه، ولا يقبل شهادة الكرام الكاتبين، فيعطيه الله تعالى ما طلبه وأراده، فيقول له: (كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً) أي: سوف أجعلك تشهد على نفسك، ثم زاد الله سبحانه وتعالى هذه الشهادة تأكيداً وتقريراً فقال: (وبالكرام الكاتبين شهوداً) يعني: الكاتبين لصحائف عملك شهوداً. وهذا يدل على أن الظالمين سوف يزعمون بعض الدعاوى، ويتكلمون في بداية الأمر كما جاء في قوله تعالى: قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [الأنعام:23] أي: ما كنا ندعو من دونك من شيء، وكقولهم: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ [النحل:28]، فيتبرءون مما كانوا يعملون، وآخر يقول: قد صمت، وصليت، وتصدقت، وفعلت كذا وكذا... فحينما يطلبون الشهادة من أنفسهم على أنفسهم يختم على أفواههم، ويحول الله سبحانه وتعالى دون فم العبد ودون الكلام. قال بعض العلماء: إنه يختم على فيه لكن يخلق الله تعالى في لسانه إرادة ونطقاً، بحيث ينطق اللسان والفم مطبق، وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى. وبعضهم يقول: إن بعض الذنوب يختم بسببها على فم الإنسان وتنطق أركانه وأعضاؤه كما يأتي إن شاء الله فيما شاكلها من الآيات. قوله: (ثم يختم على فيه، فيقال لأركانه -يعني: لأعضائه وجوارحه-: انطقي، قال: فتنطق بأعماله) يعني: كل عضو ينطق بالعمل الذي باشر العبد به هذا العمل بهذه الأعضاء والأركان. قال: (ثم يخلى بينه وبين الكلام) يعني: يترك، وتعاد إليه القدرة على الكلام، فيُرفع الختم عن فيه حتى يتكلم، وشهادة الألسنة ثابتة كما في قوله سبحانه وتعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور:24]، والمقصود كلام يأتي على خرق العادة، وليس كلاماً بإرادة الإنسان كما في كلامه الطبيعي، وحينما تعاد إليه القدرة على النطق ويرفع الختم من على فيه يقول: (بعداً لكن وسحقاً) أي: هلاكاً لكن أيتها الأعضاء! (فعنكن كنت أناضل) أي: من أجل خلاصكن من العذاب كنت أناضل، أي: أجادل وأخاصم وأدافع، وأصل المناضلة المراماة بالسهام، والمراد بالمناضلة هنا أي: المحاجة بالكلام، وأما جواب الأعضاء فمحذوف، وتقديره دل عليه قوله تعالى: وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ [فصلت:21-23]، فكان هذا جواباً لهذه الأعضاء كما دلت عليه آيات سورة فصلت. وقد فسر بعض العلماء قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ [النور:23]، وكذلك الحديث الذي فيه قول النبي عليه الصلاة والسلام: (اجتنبوا السبع الموبقات) وذكر منها: (وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)، بأن المراد بذلك: الأنفس، فتعم الرجال والنساء، فقذف المحصنات الغافلات المؤمنات يعني: قذف الأنفس المحصنات الغافلات المؤمنات، سواء كانت هذه النفوس المحصنات من المؤمنين أو من المؤمنات، من الرجال أو من النساء، وهذا يدل على أن القذف كبيرة في حق الرجال والنساء، لكنه يكون أشد في حق النساء. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في حق هؤلاء الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات أنهم لعنوا في الدنيا والآخرة، ولهم عذاب عظيم، ثم قال سبحانه وتعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور:24]، فذكر أن الألسنة أنفسها تشهد، والجمع بين ذلك وبين الختم على الأفواه أنه يختم على الفم، فينطق اللسان بقدرة الله سبحانه وتعالى والفم مختوم عليه، فيشهد بما عمله. وسياق الآيات في سورة النور في الإنكار على من افترى حديث الإفك، فمن أجل ذلك كان مناسباً أن تنطق ألسنتهم التي باشرت وتداولت حديث الإفك، وخاضت فيه. وقد بين سبحانه وتعالى في سورة (يس) أن بعض أجزاء الكافر تشهد عليه غير اللسان، كقوله سبحانه وتعالى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس:65]. وقال سبحانه وتعالى: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [فصلت:19-21].. إلى آخر الآيات. ومن الآيات المتعلقة بهذا الحدث العظيم قوله سبحانه وتعالى في أحداث يوم القيامة والحساب: يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا [النساء:42] فيتمنون أن يستووا بالأرض فيكونون تراباً مثلها. قوله: (لو تسوى بهم الأرض) يعني: بأن يكونوا تراباً مثل تراب الأرض، ويشهد لذلك قوله سبحانه وتعالى: وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا [النبأ:40] يتمنى أن يكون تراباً. قوله: (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) بين الله سبحانه وتعالى أن عدم الكتم المذكور هنا إنما هو باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم، فعدم الكتمان ليس بإرادتهم، وليس كلاماً عادياً منهم، لكن المقصود به ما أتى في سورة (يس)، وسورة (النور)، وسورة (فصلت) من أن أعضاءهم تنطق وتعترف بكل فعل وذنب اقترفوه في الدنيا، (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) أي: رغماً عنهم، وذلك بقدرة يخلقها الله سبحانه وتعالى في أعضائهم، فتصرح وتفشي، ويفتضح أمرهم على رءوس الخلائق، وبين يدي الله سبحانه وتعالى. فالمقصود: أن عدم الكتم المذكور هنا إنما هو باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم بكل ما عملوا وذلك عند الختم على أفواههم، فحينئذ يتكلمون بقدرة الله، وتنطق جوارحهم، ولا يكتمون الله حديثاً، فهم إذا أنكروا شركهم ومعاصيهم وقالوا: (مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ)، (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)، أو يقول المنافق: صمت، وصليت، وتصدقت، وفعلت وفعلت، فحينئذ يختم الله على أفواههم، وتنطق جوارحهم، يقول سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، فلا يتنافى قول الله سبحانه وتعالى: (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) مع قوله عز وجل حاكياً عن المشركين أنهم يقولون: (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)، فقولهم: (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) هذا في بداية الحساب، أعني: حلفهم وتبرئهم من أفعالهم، وكذلك قولهم: (مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ)، وقولهم: بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئًا [غافر:74]، فهذا يكون أولاً، وحينئذ يختم الله على أفواههم ثم لا يكتمون الله حديثاً .
.
منقول عن فضيلة الشيخ / محمد بن إسماعيل المقدم .
يتبع :-
http://d22.e-loader.net/rvGqkVqj3w.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
القصعة تغفر الذنوب
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا أبو اليمان البراء قال حدثتني جدتي أم عاصم قالت دخل علينا نبيشة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نأكل في قصعة فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أكل في قصعة فلحسها استغفرت له القصعة
سنن ابن ماجا .. كتاب الأطعمة .. باب تنقية الصحفة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3262&doc=5
.
:point2:من أكل في قصعة فلحسها ، استغفرت له القصعة
الراوي: نبيشة المحدث: الألباني
- المصدر: ضعيف ابن ماجه
- الصفحة أو الرقم: 643
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
:point2:عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : من أكل في قصعة فلحسها ؛ استغفرت له القصعة .
الراوي: نبيشة الهذلي المحدث: الألباني
- المصدر: تخريج مشكاة المصابيح
- الصفحة أو الرقم: 4146
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
:point2:من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة
الراوي: نبيشة الخير المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 1804
خلاصة حكم المحدث: غريب
.
للإستزادة
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
.
يتبع :-
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
جزاك الله خيرا يا حبيب قلبي وربنا يكثر من امثالك
http://d8.e-loader.net/vJWQToKPu3.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
إذا سبق ماء الرجل المرأة كان الولد شبه أبيه و إذا سبق ماء المرأة الرجل جاء الولد شبه أمه
حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني بهن آنفا جبريل قال فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها قال أشهد أنك رسول الله ثم قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا أعلمنا وابن أعلمنا وأخبرنا وابن أخيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرأيتم إن أسلم عبد الله قالوا أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه
صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3082&doc=0
.
إن القرآن هو أول كتاب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
ما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: «وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى» [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان:«ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى» [القيامة: 38 - 39]. وتأمل معي قوله تعالى: «فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ» ولم يقل: «فجعل منها الزوجين»، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد أكد الاستاذ الدكتور صبري الدمرداش ان «القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة تحتوي على حقائق علمية لا يعرفها الغرب حتى الآن، وكشفت حقائق ومعلومات منذ أكثر من 1400 عام توصل اليها العلم حديثا»، متحديا بذلك «كل المشككين في الدين الاسلامي الحنيف».
وقال الدمرداش ان «الدفقة الواحدة لمني الرجل يوجد بها 400 مليون حيوان منوي ولكي تتم عملية اخصاب بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل لا بد ألا يقل عدد الحيوانات المنوية عند الرجل عن 300 مليون حيوان منوي في الدفقة الواحدة من مني الرجل»،
مشيرا الى ان الـ «400 مليون حيوان منوي يصلون الى بويضة الانثى خلال قناة فالوب في مسافة 18 - 20 سم ولا يضلون الطريق عن طريق حاسة «الشم» وهو ما تم اكتشافه العام الماضي».
ولفت الى ان «كل من الحيوانات المنوية والبويضات اكتسبت الحياة من الأبوين الأوليين للبشرية آدم وحواء».
وأضاف «تتسم الحيوانات المنوية عند الرجل بسرعة الحركة أما البويضات عند المرأة فهي ثقيلة وبطيئة وهذا الفرق في السرعات مكن العلماء ان شاء الله من تحديد جنس الولد مع الاخذ في الاعتبار كثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة والذي قد يعوق حركة الحيوانات المنوية في طريقها لتخصيب البويضة.
فإذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 أو 14 من بدء الدورة الشهرية عند المرأة سيكون الجنين ذكراً بنسبة 70 في المئة حيث يكون المخاط الموجود في قناة «فالوب» رقيقا فتستطيع الحيوانات المنوية المذكرة (y) اختراقه وتصل لبويضة المرأة أسرع من غيرها، أما اذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 15 أو 16 يكون الجنين إن شاء الله انثى لكثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة ما يعوق الحيوانات المنوية المذكرة (y) للوصول لبويضة الانثى».
وأوضح انه «إذا لم يحدث الجماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 و14 من بدء الدورة الشهرية للمرأة وكانت هناك رغبة لانجاب الذكور فلا بد من استخدام مادة بيكربونات الصوديوم كغسيل مهبلي للمرأة والذي يخفف كثافة المخاط الموجود في قناة فالوب عند المرأة».
وبين ان «كل هذه المعلومات التي اكتشفها العلم حديثا تضمنها حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» «حديث البخاري» حيث يؤكد شرحه انه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فالجنين ذكر وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالجنين بنتا»، لافتا الى ان «السنة النبوية سبقت بتوضيح ان لون ماء الرجل أبيض ولون بويضة المرأة أصفر وذلك وفقا لحديث النبي «صلى الله عليه وسلم» ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر».
وقال ان قوله تعالى: «فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى»، سورة القيامة آية (39)، «فكلمة «منه» تشير الى مني الرجل»، مؤكدا انه «من الاعجاز عدم قبول بويضة المرأة للتخصيب من قبل حيوان منوي غير بشري وعدم تخصيب الحيوان المنوي للرجل لأي بويضة غير بشرية».
وقال ان «الطب الحديث اكتشف ان عدد عظام الجنين 360 عظمة وهو ما اخبرت به السنة النبوية الشريفة منذ أكثر من 1400 عام حتى انه عندما عرض الأمر على دكتور كيت مور الاستاذ في جامعة كندا واطلع على حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» في هذا الشأن وسماعه لتفسير سورة المؤمنين من القرآن الكريم أشهر اسلامه واضاف احاديث النبي «صلى الله عليه وسلم» وتفسير سورة المؤمنين الى كتابه في طبعته الثانية والذي يدرس حاليا في جامعة كندا»، لافتا الى ان «القرآن الكريم أخبر منذ 1400 سنة بأن أقل مدة للحمل عند المرأة 6 أشهر وهو ما توصل اليه العلم الحديث أخيرا، وفقا لرأي الدكتور شارل احد أساتذة علم الاجنة العالميين». ولفت الدمرداش الى ان «رحم الام يتعامل مع الجنين معاملة الاعداء ويتحين اي فرصة لطرده خارجه لاحتوائه على جزء غريب عن جسم المرأة وهو الحيوان المنوي للرجل وهذا طبقا للقرآن الكريم «حملته كرها على كره»، مشيرا إلى ان «الجنين يلجأ إلى افراز بعض السكريات التي تفيد رحم الأم وهو ما اسماه الدمرداش برشوة الجنين لرحم الأم ليبقيه داخله».
.
ومن المعروف علمياً أن كل خلية من خلايا جسد الإنسان تحتوي على 23 زوج (46) من الكروموزومات .
- الرجل خلاياه تحتوي على 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XY .
- المرأة خلاياها تحتوي عى 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XX .
- عند انتاج الحيوانات المنوية عند الرجل يكون هناك نوعين من الحيوانات المنوية .. حيوانات منوية حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل Y وحيوانات منوية أخرى حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- عند انتاج البويضات عند المرأة تكون البويضة حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة .
- إذا لقح البويضة حيوان منوي ذكر"Y" فإن الجنين يكون ذكراً "XY" أما إذا لقح البويضة حيوان منوي "X" فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله "XX".
- ومن إعجاز الحديث النبوي أن ماء الرجل قلوي "Alkaline" وماء المرأة حمضي "Acidic" .. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة الحمضي ماء الرجل القلوي وكان الوسط حامضياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" فيكون المولود أنثى "XX" أما إذا التقى الماءان وغلب ماء الرجل القلوي ماء المرأة وكان الوسط قلوياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" فيكون المولود ذكر "XY" .
- وجاء في مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكراً بإذن الله وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله. قالوا: نعم .
- وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان، وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله" .
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله :
فهم المسألة كلها يعتمد على كلمة "سبق" فمن المعلوم أنه إذا تسابق شخصان فإنهما يبدءان من نقطة بداية واحدة .
وإذا علمنا أن عدد كروموسومات الذكر 44 +XY وعدد كروموسومات الأنثى هو 44 + XX حيث أن 44 يمثل عدد الكروموسومات الجسدية , وإذا علمنا أن الأنثى لا دخل لها بتحديد نوع الجنين حيث أن البويضة تحتوي على نوع واحد متشابه من الكروموسومات الجنسية وهو النوع (X) والحيوان المنوي يكون أما (X) أو (Y)
ويكون المولود ذكر إذا ألتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي Y مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للذكر هو 44 +XY
ويكون المولود أنثى إذا إلتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي X مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للأنثى هو 44 +XX .
فقال -رحمه الله- أن المقصود بماء الرجل هنا هو الكرموسوم الجنسي Y المحمول على الحيوان المنوى للذكر , والمقصود بماء المرأة هو الكرموسوم الجنسي X المحمول على الحيوان المنوي للذكر ... فإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم Y الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X وإلتحم بالبويضة يكون المولود ذكر , وإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم X الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y وإلتحم بالبويضة يكون المولود أنثى .
وعلى هذا يكون مضمون الحديث أن نوع الجنين سواء كان ذكر أو أنثى يعتمد على ماء الرجل الذى يحتوى على الكروموسومات الجنسية التي على أساسها يتحدد نوع الجنين وهذا هو ما أثبته العلم وهذا ما أشار إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما استخدم كلمة سبق التي تدل على وحدة نقطة البداية .
الدليل من موقع أجنبي
http://www.biology-online.org/2/6_sex_chromosomes.htm
Sex Determination
A humans' sex is predetermined in the sperm gamete.
The egg gamete mother cell is said to be homogametic, because all its cell possess the XX sex chromosomes. sperm gametes are deemed heterogametic because around half of them contain the X chromosome and others possess the Y chromosome to compliment the first X chromosome.
In light of this, there are two possibilities that can occur during fertilisation between male and female gametes, XX and XY. Since sperm are the variable factor (i.e. which sperm fertilises the egg) they are responsible for determining sex.
.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=101282
http://www.ebnmaryam.com/vb/t9702.html#post57042
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=255&Itemid=30
.
يتبع :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا اخى
ما شاء الله معلومات مفيدة
متابعة ان شاء الله
للرفع
http://d28.e-loader.net/k9Fwqs9czI.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
الشفاء في ثلاثة (شرطة محجم و شربة عسل و كية نار)
حدثني محمد بن عبد الرحيم أخبرنا سريج بن يونس أبو الحارث حدثنا مروان بن شجاع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي
صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الشفاء في ثلاث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5249&doc=0
.
يقول ابن حجر: لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم الحصر في الثلاثة فإن الشفاء قد يكون في غيرها، إنما نبه بها على أصول العلاج.... ويؤخذ من الجمع بين كراهته صلى الله عليه وسلم للكي وبين استعماله له أنه لا يترك مطلقاً ولا يستعمل مطلقاً، بل يستعمل عند تعيينه طريقاً للشفاء مع مصاحبة اعتقاد أن الشفاء بإذن الله تعالى.
و قال الشيخ محمد أبو جمرة: عُلم من مجموع كلامه صلى الله عليه وسلم في الكي أن فيه نفعاً وأن فيه مضرّة، فلما نهى عنه عُلم أن جانب المضرّة فيه أغلب.
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شراطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء. وما أحب أن أكتوي " [رواه البخاري].
قال ابن حجر: في قوله " توافق الداء " فيه إشارة إلى أن الكي يشرع عندما يتعين طريقاً إلى إزالة الداء وأنه لا ينبغي التجربة لذلك ولا استعماله إلا بعد التحقق، وكأنه أراد إلى أن الكي جائز عندما يتعين للحاجة وأن الأولى تركه إذا لم يتعين.
و قال ابن قتيبة: الكي نوعان: كي الصحيح لئلا يعتل فهذا الذي قيل فيه " لم يتوكل من اكتوى " لأنه يريد أن يدفع القدر عن نفسه والقدر لا يُدفع. والثاني كي الجرح إذا نغل أي فسد والعضو إذا قطع، ففي هذا الشفاء وهو الذي يشرع التداوي به. وأما إذا كان الكي لأمر محتمل يجوز أن ينجح ويجوز أن لا ينجح فإنه إلى الكراهة أقرب.
وقال المازري: وقوله صلى الله عليه وسلم " وأنهى أمتي عن الكي، وما أحب أن أكتوي " إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفع الضرورة إليه ولا يوجد الشفاء إلا به، لما فيه من استعمال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي.
وروى المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل " [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]. وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب " قال: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون " [رواه مسلم].
فيفهم من حديث " من اكتوى فقد برئ من التوكل " وحديث " سبعون ألفاً من أمتي ... " أن الاكتواء من دون استطباب يعد تعلقاً بالأوهام وهذا مناف للتوكل. وقال النسيمي: لدى مطالعتي لهذا الحديث قلت في نفسي إن رسولنا الكريم لم يقل: هم الذين لا يتداوون وعلى ربهم يتوكلون، وإنما قال: " هم الذين لا يكتوون " وقال: " نعم يا عباد الله تداووا " وبما أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى في الإسلام مع مفهوم التوكل، وبما أن الأعراب تجاوزوا في استعمالهم الكي حدود الطب والعلم فقد تبادر إلى ذهني أن الأخذ بالأسباب الوهمية كما تفعل العامة هو الذي يتنافى مع التوكل.
وفي بحثه المستفيض عن التوكل يقول الإمام الغزالي: اعلم أن الأسباب المزيلة للمرض تنقسم إلى: مقطوع به ومظنون وموهوم، والموهوم الكي، أما المقطوع به فليس من التوكل تركه، بل تركه حرام عند خوف الموت، وأما الموهوم فشرط التوكل تركه إذ وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوكلين. والكي الذي جعله الغزالي مثالاً للأسباب الموهمة هو الكي المغالى به والذي يطبق دون استطباب جازم وهو الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا الكي المنفذ بناء على وصفة طبيب حاذق واستطباب علمي.
.
للإستزادة
http://www.science4islam.com/index.aspx?act=da&id=213
http://www.binbaz.org.sa/mat/17381
.
شبهة ذات صلة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t137804-9.html#post380086
.
يتبع :-
http://d16.e-loader.net/YbdIuCchLP.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
أكل الجراد
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستا كنا نأكل معه الجراد
قال سفيان وأبو عوانة وإسرائيل عن أبي يعفور عن ابن أبي أوفى سبع غزوات
صحيح البخاري .. كتاب الذبائح و الصيد .. باب أكل الجراد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5071&doc=0
.
أولاً : لا شك أن القرآن الكريم حرَّم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير كما جاء في قوله تعالى : {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ .. (المائدة:3)} , وجاء في موضع آخر : {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الأنعام:145)} .
فحرم سبحانه وتعالى المسفوح من الدم، لأنه يحمل سموماً وفضلات كثيرة ومركبات ضارة، وذلك لأن إحدى وظائفه الهامة هي نقل نواتج استقلاب الغذاء في الخلايا من فضلات وسموم ليطرحه خارج الجسم عبر منافذها التي هيأها الله لهذا الغرض, وأهم هذه المواد هي: البولة وحمض الول والكرياتنين وغاز الفحم كما يحمل الدم بعض السموم التي ينقلها من الأمعاء إلى الكبد ليصار إلى تعديلها . [روائع الطب الإسلامي ج3 تأليف الدكتور محمد نزار الدقر] .
ويقول الدكتور جون هونوفر لارسن (أستاذ قسم البكتريا في مستشفي غيس هوسبيتال – المستشفى الرسمي – اكبر مستشفيات كوبنهاجن) : "الميتة مستودع للجراثيم، ومستودع للأمراض الفتاكة، والقوانين في أوربا تحرم أكل الميتة.كما يقول: إن قوانيننا الآن تحرم أكل لحم الحيوان إذا مات مختنقاً. حيث اكتشفنا مؤخراً أن هناك علاقة بين الأمراض التي يحملها الحيوان الذي يموت مختنقاً وبين صحة الإنسان. حيث يعمل جدار الأمعاء الغليظة للحيوان كحاجز يمنع انتقال الجراثيم من الأمعاء الغليظة – حيث توجد الفضلات – إلى جسم الحيوان والى دمه طالما كان الحيوان على قيد الحياة. ومعلوم أن الأمعاء الغليظة مستودع كبير للجراثيم الضارة بالإنسان، والجدار الداخلي لهذه الأمعاء يحول دون انتقال هذه الجراثيم إلى جسم الحيوان، كما أن في دماء الحيوان جداراً أخر يحول دون انتقال الجراثيم من دم الحيوان، فإذا حدث للحيوان خنق فانه يموت موتاً بطيئاً، وتكمن الخطورة في هذا الموت البطيء عندما تفقد مقاومة الجدار المغلف للأمعاء الغليظة تدريجياً مما يجعل الجراثيم الضارة تخترق جدار الأمعاء إلى الدماء والى اللحم المجاور. ومن الدماء تنتقل هذه الجراثيم مع الدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم لأن الحيوان لم يمت بعد وبالتالي ما زالت دورته الدموية تعمل، كما تخرج من جدار الدماء إلى اللحم بسبب نقص المقاومة في جدر هذه الأوعية الدموية فيصبح الحيوان مستودعاً ضخماً لهذه الجراثيم الضارة.
ثم تفتك هذه الجراثيم المتكاثرة بصحة الحيوان حتى الموت، وموته في هذه الحالة يعني وجود خطر كبير في جسد هذا الكائن الذي يموت مختنقاً. [من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة] .
وبهذا نستنتج أن الحكمة من التحريم هي مصلحة الإنسان أولاً وآخراً حفاظاً على صحته من آفة خالها نفعا له وطعاماً ولكنه جهل كل تلك المضار.
ثانياً : من المعلوم عند المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين لكلام رب العالمين , كما قال رب العزة في قوله : {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (النحل:44)} , وقوله ايضاً : {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (النحل:64)} .
:point:عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أحلت لنا ميتتان ودمان ، فالميتتان السمك والجراد ، والدمان : الكبد والطحال
الراوي: - المحدث: النووي - المصدر: المجموع - لصفحة أو الرقم: 2/560
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبما أن السنة النبوية موضحة ومبينة لآيات كتاب الله عز وجل , لذلك فالشريعة الإسلامية تُحرم أكل الميتة والدم بإستثناء ما بيّنته السنة النبوية المطهرة وهو السمك والجراد والكبد والطحال .
ثالثاً : هناك قاعدة فقهية تقول : يباح كل طعام أو شراب طاهر لا مضرة فيه ...... فهل أكل الجراد له أضرار ؟
بيننا من قبل أن الميتة حرام لأنها مجمع للدم المسئول عن جذب الميكروبات .. ولكن علماء اليوم قالوا عن الجراد : إن الدورة الدموية البسيطة التي يتكون منها الجراد وهي عبارة عن أنبوب رقيق أو تجويف دموي haemocoel يبدأ من المخ وينتهي بالمؤخرة، يغلظ في أجزاء ظهرية تسمى جيوب sinuses تمثل القلب الغير متطور وتعتبر هذه الجيوب مخازن مؤقتة للدم ويوجد لهذه الجيوب فتحات تمرر الدم عبر الأنسجة ويوجد عند بداية الجناحين تجويفين يمثلان أعضاء دموية نابضة مساعدة تقوم مقام القلب المتطور في دفع الدم في الجناحين ويتميز الجهاز الدموي في الجراد وبقية الحشرات بأنه نظام مفتوح وليس مغلق وذلك يعني عدم احتفاظ الحشرة بالدم داخل الأوعية الدموية، والدم القليل الموجود في الجراد غير مسئول عن تبادل الأكسجين ويقتصر فقط على تبادل الغذاء بين أنسجة الجسم والجهاز الدوراني .
وهذا الشكل يبين الدورة الدموية البسيطة للجراد
http://www.jameataleman.org/agas/tas...s/image006.jpg
.
للإستزادة
http://www.jameataleman.org/agas/tas....htm#_ftnref19
.
رابعاً : لو نظرنا لكتاب المسيحين المقدس الذي لا نعرف من قدسه سنجد أن به تحليل أكل الجراد , فقد حلل أكله الناموس الذي جاء يسوع ليكلمه لا لينقضه (مت 17:5) .
لا 22:11
هذا منه تأكلون.الجراد على اجناسه والدبا على اجناسه والحرجوان على اجناسه والجندب على اجناسه
يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره : الحشرات بوجه عام مكروهة، أى يجب الإمتناع عنها ما عدا أربع أنواع وهى الجراد والدبا والحرجوان والجندب.:p015:
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي : الحشرات بوجه عام مكروهه، أي ممتنع عنها إلاَّ أربعة أنواع حددها بالجراد والدبا والحرجوان والجندب .. وهي جميعها أنواع من الجراد... يجوز أكله .
خامساً : لقد طبق يوحنا المعمدان الناموس وأكل الجراد , بالرغم من أن يسوع نفسه كان يناقض ويغير في الناموس احياناً مُدعياً أنه لم ينقض منه شيئاً !
مت 4:3
ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد.وكان طعامه جرادا وعسلا بريا
مر 6:1
وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا
فلِما الإعتراض أيها المسيحي ؟ هل هذا حقد منك ام جهل ؟ ام الإثنين معاً !
سادساً : جاء في أعمال الرسل 10
9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة. 10 فجاع كثيرا واشتهى ان يأكل.وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة. 11 فرأى السماء مفتوحة واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض. 12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. 13 وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل.
يقول القديس غريغوريوس النيسي : كانت الملاءة لا تضم حيوانات أليفة فحسب بل ووحوش أيضًا .:p015:
فإن كانت الملاءة العظيمة فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء .. فهذا يعني أن بطرس حلل أكل الحمير والكلاب والقطط والنمور والأسود والضباع والفيله والخيول والزرافة والفئران والصراصير والذباب والنسور والغربان والثعابين والتماسيح ... :p018::p012:
كما اننا نجد يسوع أباح أكل وشرب كل شيء تحت مقولة : { متى 11:15 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان.بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان} .
ديانة سمك لبن تمر هندي , وكله ماشي :king:.
.
يتبع :-
http://d21.e-loader.net/8cHznVC4Ri.gif
الــــــــــرد :اقتباس:
حجر يسرق ثوب موسى و يركض و موسى و يلحقه و يقول "ثوبي حجر" و الناس ترى عورة موسى
حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا روح بن عبادة حدثنا عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها.
صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3152&doc=0
.
و حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمح موسى بإثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى قالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر
صحيح البخاري .. كتاب الحيض .. باب جواز الإغتسال عريانا في الخلوة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=513&doc=1
.
أولاً : نعلم جميعاً ان الشرائع تختلف من زمن إلى آخر ومن نبي إلى آخر , كما قال سبحانه وتعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (المائدة:48)} .
يقول الإمام العلامة عماد الدين بن كثير : وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي ، فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى ، وبالعكس ، وخفيفًا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه. وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة . [انظر: تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 128] .
ثانياً : من المعلوم ايضاً ان معشر الأنبياء منزهون عن النقائص في الخَلْق , والخُلُق سالمون من المعايب وإضافة بعض العاهات إليهم , فالله تعالى قد نزههم عن ذلك ورفعهم عن كل ما هو عيب ونقص مما يغض العيون وينفر القلوب . [انظر: إكمال المعلم ج 7 ص 349] .
فالحديث يدل على أن الله عز وجل يعصم أنبياءه ، ويبرئهم مما يفتريه عليهم السفهاء من تطاول ونحوه لو كانوا يبصرون ! فالحديث نفسه يذكر قولَه تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (الأحزاب:69)} .
ثالثاً : إن قال المعترض كيف يطير الحجر بالثوب ؟ وهل يعقل أن موسى (:salla-s:) كان يجري خلفه ليلحق به ثم يضربه ؟
فهذا محض اعتراض على قدرة الله عز وجل , أسأله سؤلاً واحدًا هو : هل الله قادر على ذلك أم لا ؟
الجواب هو : ان الله علَى كل شيء قَدير ، وعليه فلا مجال للتهكم ... فالمسيحي يؤمن أن موسى (:salla-s:) ضرب بعصاه البحر وهو جماد ، وضرب الحجر بالعصا فخرجت الماء ، ويؤمن أن المسيح (:salla-s:) أسكن البحر لمَّا كان هائجاً وهو جماد .. كما يؤمن بأن بلعام تكلِّم مع أتانه (عدد22: 26-30) , والحمار يمنع حماقة النبي (2بط 16:2) , وأن الأشجار تتحدث مع بعضها (قض9:8-15) [!] .. والكثير من الخرافات والأساطير التي يؤمن بها عُبَّاد الصليب (انقر هنا للإستزادة) .
رابعاً : إن كل ما جاء في الحديث أن اليهود قوم قساة القلوب ، قليلي الإيمان لا يؤمنون إلا بما يرون بأعينهم ، وهذا واضح من قصة موسى (:salla-s:) معهم (في القرآن والتوراة) لدرجة أنهم قالوا لنبيِّ الله موسى (:salla-s:) : {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً (البقرة:55)} ، ومن المعلوم أن هذا محال شرعاً ... فكان موسى (:salla-s:) حيي سِتير يمنعه حياؤه من أن يكشف عن جسده أمامهم ليبرئ نفسه مما جعلهم يقولون عنه : إنه (آدَرُ) أي: منتفخ الخصيتين ... فظل صابراً على أذاهم ؛ يقول سبحانه وتعالى : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (الصف:5)} .
السؤال هنا : هل كان التعري حراماً في شريعة سيدنا موسى عليه السلام ؟
الجواب هو : لا ... والدليل أن موسى عليه السلام رآهم يغتسلون عراة ومع ذلك لم ينكر عليهم ذلك ولو كان حراما لأنكره . [انظر: فتح الباري للحافظ بن حجر ج 1 ص 385 , إكمال المعلم ج 7 ص 349] .
كما أن من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها . [انظر: عمدة القاري ج 3 ص 230] .
قال الإمام ابو بكر بن العربي : والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته . [انظر: الشرح على سنن الترمذي ج 12 ص 97] .
خامساً : غريب أمر المسيحي .. إذ أنه لا يعترض على تعري يسوع (بإرادته) أمام تلاميذه كما ولدته أمه !
يوحنا 4:13
قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها
يقول القديس أغسطينوس : تعال أيها الرب يسوع لتصر عاريًا لكي تكسوني برحمتك :p018:
نوح عريان
تكوين 9
20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه. 22 فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا. 23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة ابيهما ووجهاهما الى الوراء.فلم يبصرا عورة ابيهما. 24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 25 فقال ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لاخوته
السؤال الذي احتار فيه أساتذة اللاهوت هو : هل رؤية حام لعورة أبيه تستدعي للعنة هو وقومه من بعده ؟ هل كان مجرد إلقاء نظرة على والده عارياً تصب اللعنة عليه وعلى أحفاده ! أم كان هناك شيء اكثر من ذلك ؟
رأى المحللين أن ما جاء بسفر تكوين بالإصحاح التاسع الفقرة الرابعة والعشرون (علم ما فعل به ابنه الصغير) تثبت بما لا يدع مجال للشك أن حام تحرش بأبيه واعتدى عليه جنسياً وهو سكير ولم يشعر نوح بذلك إلا بعد أن عاد إلى رشده وأن هذا هو السبب في معاقبه إلى الأبد .
كما أن يسوع قد صُلب عارياً وأمتلك الأدلة على كلامي ولكن لكل مقام مقال , بالإضافة إلى أن تلاميذ المسيح تعروا في مواقف عدة ... والكارثة أن المسيحي يدخل جرن المعمودية عارياً كما كان في الفردوس (!)
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : أخيرا بعد أن تحدث عن خلق حواء والتصاقها بالحب مع آدم ، قال : " وكان كلاهما عريانين آدم وحواء وهما لا يخجلان " ( تك 2 : 25 ) . كانا عريانين جسديا ، ومستورين روحيا لهذا لم يجدا ما يخجلهما ، لأن ما يخجل الأنسان ليس جسده بل الفساد الذى دب فيه بسبب الخطية ، لهذا يرى بعض الآباء فى الدخول إلى جرن المعمودية عراة عودة إلى الفردوس حيث كان الإنسان فى نقاوة قلبه عريانا حسب الجسد ولا يخجل .
دا إيه الديانة العريانة دي ؟:image5:
.
يتبع :-
:p017::p017::p017:
:p012::p018::p015:
[motr1]
[/motr1]
إنتظري حتى أنتهي من الرد على السلسلة كاملة , وبعدها ننتظر ردودك المُفحمة على كل ما قلته ... وانتي بالتأكيد قدها وقدود .:king:
.
حُررت بواسطتي ..