السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي الموضوع ببساطه
:kaal:يا أخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأتحدث معك في البداية عن الجن ماهي في القرآن وكيف وردت في حديث الرسول::salla: ان المعنى المتعارف بين عامة المسلمين للأسف ان الجن هي مخلوقات شبحية تسكن في عالم خاص لا يراها البشر بل هي ترانا او ان بعض المشايخ ببعض التعاويذ يستطيعون الإتصال بهم وهذا لا يدخل لعقل اي مثقف فإما ان يرفض وجود الجن أو يقبل بالمعنى الذي يخالف العقل فهل سبق لك ورأيت جنيا أو جنية طبعا لا حسب المفهوم السائد عند مشايخنا وعوام المسلمين واليك يا أخي معنى الجن في القرآن الكريم
وردت كلمة الجن في مواضع كثيرة منها يا معشر الإنس والجن ..وكذلك وأنه كان يعوذ نفر من الإنس بنفر من الجن ...وكذلك قصة الجن مع سيدنا سليمان والآن إستعد لتلقي المعنى الحقيقي للجن حسب العقل والقرآن والحديث
الجن لغة
جن إختفى الجنان القلب لإختفائه في الصدر الجنين الطفل المختفي والمستتر في بطن أمه والمجنون من إختفى عقله والجنة الأرض كثيفة الأشجار اي اذا إختفت الأرض من كثرة الاشجار سميت جنة
اذا الجنه هي صفة تعني الإختفاء والإستتار
فنقول عن بعض الناس انهم جن لغلبة صفة الإختفاء الإستتارمثل الرؤساء والعيان والأغنياء والغرباء الذين لا نعرفهم
ورد في خريطة العالم الإدريسي بلاد الجن ليدل على منطقة الشمال اي البلاد البعيدة التي إستتر ساكنوها عن اعيننا فأي شخص غلبت عليه صفة الختباء فهو جن
وقد تستغرب من كلامي فكن صبورا جازاك الله عني أحسن الجزاء
معنى يا معشر الجن إن استطعتم ان تنفذوا من أقطاب السماوات والارض فنفذوا لا تنفذوا إلا بسلطان أي يا علماء وزعماء الناس وياعوامهم لأن كلمة معشر تعني ان هناك عشرة ان انهم يسكنون متجارين ويعملون ويتعاونون وهم عشيرة اي دولة أو بلدة يرى بعضهم بعضا واما عن الجن الذين كان سيدنا سليمان يستخدمهم ويسخرهم الله لخدمته فما هم إلا الغرباء الذين رأوا في مملكة الملك المؤمن سليمان مأوى للعمل وكسب الرزق فهمغرباء أتوا من البلاد الأخرى للعمل لدى مملكة سليمان لشهرتها وهم أصحاب حرف يغلب عليهم العمل ساعات طويلة كما هو الحال في العمال الذين يمكثون في المخابر والمعامل لأغلب ساعات اليوم فقد ورد ان سليمان عليه السلم عندماتفقد الهدهد لكدم يجده فقال انه سيذبحه ان لم يقدم له عذر لغيابه الطويل فعندما عاد الهدهد قال لسيدنا سليمان لقد وجدت أمراة وقومها يعبدون الشمس من دون الله فقال عفريت من الجن انا آتيك بعرشها ....وقال آخر انا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك فهاذين الجنيين احدهما حرفي ماهر عندما قال له سليمان من منكم يستطيع ان يبني لي كمثل عرش بلقيس لكي تعرف انها ليست الوحيدة التي لها عرش بل ان هناك من يستطيع بقوته وعقله التفوق عليها ش فقال هذا الحرفي انا أصنع لك عرش مثله قبل ان يرتد اليك طرفك اي قبل ان يرجع اليك مبعوثك الذي أرسلته اليها وقال الأخر وهو عنده علم الكتاب اي جني(حرفي )مثقف اي مهندس معماري وليس مجرد بناء
ولو راجعت الآية التي تقول وانه كان نفر من الإنس يعوذ بنفر من الجن فزادوهم رهقا لعلمت انه عندما يقوم الناس البسطاء بالإستعانة بأصحاب النفوذ فإنهم يرهقونهم بالطلبات ويبتزونهم لدرجة انهم قد يشاركونهم في قوتهم وهذا ما نراه في هذه الأيام اخي قال رسول الله :salla: عن الجن الجن ثلالث نوع من الأنس وآخر لا يرى بالعين وآخر من الحيات ومعنى الحديث ان الجن ثلاثة انواع اولها الأنس وهم البشر الغرباء أو المتخفين سواء باللثام او لدوام صفة التخفي والأختفاء عن عامة الناس كالزعماء والعلماء وغيرهم والنوع الثاني هو الحيات لكثرة إختفاءها فهي لا تتنقل في الغالب إلا في الليلو بررعة حتى لا يشاهدها أحد والنع الثالث هي ما لا ترى بالعين وهي الجراثيم والميكروبات تذكر يا أخي حديث الرسول:salla: قصوا الأضافر فإن الجن يعقد على ما إستطال منها اي قلموا أظافركم كيلا تتراكم داخلها الجراثيم وتذكر يا أخي حديث الرسول:salla: عندما عان خارجا مع أحد صحابته الكرام على ما أظن أبو بكر:radia-icon: فعندما ذهب الرسول:salla: الى الغائط قال لأبي بكر القي لي بحجر صلد اي أملس ولا تلقي لي بعظم أو بروث فإنه طعام الجن ومعنى ذلك ان التنظيف من الغائط يجب ان يكون بحجر أملس وليس بروث لتغذي الميكروبات عليه ولا بعظم لان البكتيريا والميكروبات التي قد لا نراها بالعين تتغذى على هذه العضويات
يا أخي ‘إن العنى الدارج بين الناس عن الجن ليس معنى إسلامي بل هو من المعاني التي دسها الرهبان ومن الموروثات الأسطوريه عن عالم الأرواح الخيالي
اما الإسلام فقد جاء ليخاطب العقل فأي عاقل في هذا العصر مسلم أو عيره عربي أوعربي يقبل بهذا المعني السخيف الذي إبتدعه جهلاء وإتخذوا منه وسيله لخداع الناس بما يدعونه عن تحضير الجن وتسخيرهم والموضوع كبير جدا فأرجو منك مراسلتي إن كنت تريد الوصول إلى كمال بحث الجن في القرآن واني إنشاء الله سأكون عونا لك
اما عن السماء وانها ملأت بالنجوم وشهب
فتذكر ان الله شبه الرسول:salla: هاديا ومبشرا وسراجا منيرا اي ان الرسول :salla: كالمصباح في ظلمات الكفر انظر حديث الرسول:salla: أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم
انظر في سورة الملك ولق زينا السماء الجنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين
اي ان الله تعالى جعل الأنبياء والصالحين في هذه الدنيا كالمصابيح والنجوم في ليل الكفر والضلال :kaal: ولق صرفنا في هذا القرآن من كل مثل
ألم يوصف الرسول الأكرم بالبدر في طلع البدر علينا ومعنى الآية التي ذكرتها بعد كل هذه المقدمة الطويلة وأرجوك ان تعذرني للضرورة تبيان الأفكار بشكل مسهب
فمعنى الآيه انه قبل قدوم الرسول :salla: كان هناك الكثير من الناس(ذوي النفوس الشيطانيه)تترصد وتسترق السمع وتسيء الى الديانات بالتحريف اما بعد بعثة المصطفى:salla: فلقد سد الله الآن بالشريعة الختامية هذا الباب من المطاعن والإعتراضات ضد الله فأي شيطان من البشر سيعترض عاى صفات الله فإن الرسول سوف يتصدى له ومن بعده الخلفاء والصالحين والمؤمنين
وبالنسبة لسورة الكهف
الأخسرين اعمالا هم الناس الذين توهموا أنهم ببدعاتهم وآراءهم التي إبتدعوها وبمخالفتهم للدين الحق وإتباعهم آباءهم على العقائد التي وجدوهم عليها
فنحن نعلم ان الإسلام هو دين الفطره واي عاقل لو فكر قليلا عن طبيعة الله لوجده في داخله اله واحد
اما عن الشخص الذي يؤمن بعقيدة اهله لو كان مسيحي أو يهودي أو غير ذلك فإقرا الآيه رقم62 من سورة البقره التي تقول ان الذين يؤمنون بدين غير الإسلام ولنفرض ان الإسلام لم يصلهم أو لم يبينه لهم المسلمون وهؤاء يعملون بدينهم بشكل جيد وأخلاقي ويحرصون على عمل الصالحات فيقول الله عنهم انه لا خوف عليهم وأجرهم عند ربهم فلا ذنب لهم إن قصر المسلمون بواجبهم في التبليغ بأخلاق وبالطريقة الحسنى لا باإرهاب والقتل
اما الآية وما تشاؤون الا ان يشاء الله
فمعناها ان الله أوجد للإنسان سبيلين الحق والباطل الإيمان والكفر الخير والشر وأعطاه الإرادة ليختار ألا تقرا:kaal: قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها فالله اعطى الإنسان الفطرة السليمة بانلا يسرق ولا يقتل ولا يزني.... فإذا أراد الإنسان تزكية نفسه فهو بنفسه وإرادته يختار طريق الخير والا فالعكس
الله يشاء لنا الهداية ونحن نختار بإرادتنا يدخل من يشاء في رحمته اي ان من يريد من الناس ومن يشاء من الناس ان يدخل في رحمة الله بان يطيع أوامره فل يدخل ولنكن على تواصل يا أخي أخوك ماهر المعاني من سوريا:p012:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران
مرحبا أخوتي جميعا
أنا عضو جديد وهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الدعوي الرائع الذي يستقبل جميع الطوائف (الملحدين والاأدريين والمسيحيين......)
وأنا لدي الكثير من الأسئلة أتمنى بصدق أن أجد الرد عليها وأعود للاسلام أما بالنسبة لديانتي حاليا أنا لا أدري!!
وحقا لاأدري فأنا لست ملحدا فأنا أؤمن بوجود اله بل وأمقت الفكر الإلحادي وأتمنى مساعدتي والرد على هذه الأسئلة حول القرآن الكريم
وسأبدأ بشبهة أطلقها أحد الادينيين المدعو (وليد مقلد) وهي كالآتي سأنقلها حرفيا:
-----
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا { 8
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا { 9 } الجن
و نفس المعني يتكرر
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب { 6 }
وحفظا من كل شيطان مارد { 7 }
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب { 8 }
دحورا ولهم عذاب واصب { 9 }
إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب { 10 }الصافات
كما هو واضح من الاية ان الجن كانت تصل الي السماء و تلمسها و تسمع الاخبار ثم تعود الي البشر لتخبرهم بالمستقبل
و عند بعثة الرسول تحول الموضوع بان الجني لن يستطيع ان يأتي بخبر السماء لانه سيتبعه شهاب ثاقب
من البديهي ان الجني أبطأ من الشهاب سرعة و الا كان الشهاب
لن يصل اليه ليحرقه او يخبله او يثقبه
من المعلوم ان سعة الكون المادي من نجوم و مجموعات شمسية و مجرات و سدم التي تم رصدها بأجهزة حوالي مليار سنة ضوئية من مرصد بالومار بكاليفورنيا
اينشتين جعل نصف القطر 35 مليار سنة ضوئية
اي ان السماء الدنيا تبعد عننا 35 مليار سنة حسب المعادلات
و بالنظر اليقيني مليار سنة
دعنا نعتبر ان اينشتين كلامه نظري لا قيمة له
ودعنا نعتبر اننا خدعنا في الاجهزة بنسبة خطأ 100 مليون مرة وهذا طبعا احتمال لا معني له
اذا الكون ابعاده بدلا من مليار سنة تصبح 10 سنوات ضوئية فقط
و دعنا نعتبر ان الشهاب يتحرك بسرعة معروفة قصوي
ا/10 من سرعة الضوء
اي 30 الف كيلومتر في الثانية وهذه سرعة خيالية للشهاب
و دعنا نعتبر ان الجن المضروب سرعته تساوي سرعة الشهاب
كما بينا فلا يمكن ان تكون اكبر
اذا ليصل الجن الي السماء يحتاج الي 100 سنة
و ليعود يحتاج الي مئة سنة اخري اي 200 سنة يكون الخبر قديم جدا
و كما راينا ان الاحتمالات الموضوعة بها الكثير من التساهل
فكيف كان يسترق الجن السمع
اما ان القران خطأ
واما
السماء قريبة جدا لكي تكون رحلة الذهاب و الاياب مقبولة
و دعنا نجعل شهر ذهاب و شهر اياب ليكون الموضوع مقبولا مع انه خبر سيكون قديم جدا
و لكن دعنا نحسب اين تكون السماء
ثلاث ايام ضوئية
علي اساس ان السرعة 1/10 من سرعة الضوء وهي مبالغ بها
اذا هل توجد سماء قابلة للطي علي بعد ثلاثة ايام ضوئية لم يستطع العلماء رؤيتها
اترككم لضميركم
التفسير الذي سيعتمد عليه المشككون هو تمييع لفظ سماء
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب { 6 }
والسماء هنا بنص القرآن هي السماء الدنيا
التي تم العروج اليها في رحلة الاسراء و المعراج
دعنا نرى اي سماء كان يقصدها القرآن
روي عن ابن عباس قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم ; فقال : [ ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ] ؟
قالوا : كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته , ولكن ربنا سبحانه وتعالى إذا قضى أمرا في السماء سبح حملة العرش ثم سبح أهل كل سماء
, حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء ويستخبر أهل السماء حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء حتى ينتهي
الخبر إلى هذه , فتتخطف الجن فيرمون فما جاءوا به فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ] .
اذا السماء هنا هي السماء التي يراها الصحابة التي تعتبر سقفا محقوظا للارض
من اقوال المفسرين
{ولقد زينا السماء الدنيا } القربى إلى الأرض {بمصابيح } بنجوم
{وجعلناها رجوما } مراجم {للشياطين } إذا استرقوا السمع بأن بنفصل
شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله
لا أن الكواكب يزول عن مكانه {وأعتدنا لهم عذاب السعير }
النار الموقدة
(وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع) ليسمعوا من الملائكة أخبار
السماء فيلقونها إلى الكهنة، فحرسها الله سبحانه عند بعثه رسوله
صلى الله عليه وسلم بالشهب المحرقة (فمن يستمع الآن يجد
له شهابا رصدا) أي: أرصد له ليرمى به، لمنعه من السماع.
وليد مقلد الثلاثاء 19 أبريل, 2005
----------------------------
انتهى الاقتباس
-------
سؤال ثاني
تناقض صفات الله مع ما يقوله من كلام في القرآن
ساضع بعض الصفات التي يصف بها المؤمنون الله و نعرضها على الايات ثنم نقارن بين كلام الله و صفاته
العدل :
نعلم جميعا ان من صفات الله العدل
فهل تقول ايات القرآن بهذا
نقرأ
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا { 103 }
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
{ 104 } الكهف
ان هذا الانسان في داخله يظن و يحسب انه يحسن صنعا
وهو يبتغي الخير و لكنه في نظر الاسلام كافر
كالراهب البوذي مثلا الذي يعيش عيشة لا يقوي عليها اكثر الناس ايمانا
وهو يحسب انه يحسن صنعا و لكنه لم يؤمن بالله
فهل من العدل ان يكون من الاخسرين اعمالا ؟
ان كل ما أذنبه هذا الشخص انه ولد في مكان لا يؤمن بالله القرآني
فهل يحكم الله في خلقه تبعا للتوزيع الخغرافي بحيث من يظن انه يفعل الخير خارج هذه الحدود يصبح من الاخسرين اعمالا
نقرأ
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما { 30 }
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما { 31 }الانسان
ان مقياس العدل هنا مختل تماما بلا مقاييس
فالمقياس هو المشيئة الربانية و ليس للبشر اي اختيار
في ذلك عل الاقل الاية لا تقول سوى من يشاء و لاتبرز علي اساس هذه المشيئة ونحن لا نري منها سوى الجانب الوراثي قاكثر المسلمين هم بالوراثة لا بالدراسة
--------------------
أرجوكم
بانتظار الرد
أخوكم حيران