جزاكم الله خيرا أخانا الحبيب الفارس النبيل وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يثبت أخانا علي الإسلام
وهذا الرد من الأخ الحبيب
وتقريبا أعلن الإسلام بقلبه في هذه الرسالةوكانت بتاريخ 10/7/2006
--------------------------------------------------------------------------------
الأستاذ الحبيب خالد
تحية طيبة لك
أشكرك كثيرا ً على رسائلك المشجعة.
وحوارك الذي لا يُمل منه.
ومواضيعك الجميلة.
وإني في الحقيقة سأفتقدك كثيرا ً.
حيث أنه يوجد لدي ظروف قد تمنعني من الدخول إلى الأنترنت في الفترة القادمة. أما بالنسبة لموضوع الشهادتين فأقول أقول لك ( أبشر خيرا ً يا أستاذ خالد).
فمالعيب إذا شهدتها ؟
رغم أنه يوجد الكثير من الأمور التي مازالت غير مقتنع بها في دينكم, إلا أنني بدأت أتهم عقلي.
فعقولنا ليست مقياسا ً لكل شيء.
كما أن الإسلام به من الإعجاز والقوة والحجة في كافة المواضيع ما يكفيه بأن يكون منهجا ً يُتبع.
أما بالنسبة لعدم الإقتناع , فأقول هذا عمر بن الخطاب الفاروق لم يكن مقتنعا ً بأن يعطي قبلة للحجر الأسود إلا أنه قبل الحجر لثقته بأن الذي قبله هو شخص لا بد أن يكون مرسل من عند خالق الكون. ألا وهو محمد . هل كان عمر مقتنع بتقبيل الحجر ؟
أشك في ذلك.
لكنه قبله لعلمه وثقته بإعجاز الوحي الذي نزل على محمد.
فقلت في نفسي , مش لازم أقتنع بسبي النساء ومش لازم أقتنع بقتل المرتد ومش لازم أقتنع بنزول القرآن بلغة عربية فقط....لعل العيب في عقلي ..
.فيكفي أصلا ً وجود هذا الكم الهائل من الإعجاز العلمي والغيبي ويكيفي أن الإسلام يعتبر منهج شامل كافٍ جدير بأن يُتبع.
هذا بحد ذاته كاف بأن يجعلني أتقبل وأسلم لكل الأمور التي أرفضها بالإسلام.
إنني فقط لم أحب أن أترك الأنترنت والمنتدى من دون أن أسلم عليك وأودعك.شكرا ً كثيرا ً لك أستاذ خالد.
لك خالص الأمنيات بالتوفيق