يتبع الهامش
وانظر تفسير ابن عربي، 1/141 ، آية
، آل عمران. وانظر الفتوحات المكية، 4/119. ونقول إن ناقل الكفر ليس بكافر إذا كان في معرض النقد والنقض. فعقيدة وحدة الوجود واضحة جلية في هذه الفقرات. وهي تناقض الإسلام مناقضة صريحة وفيها رائحة عقيدة الحلول. فهي شوائب لا تمت للتفسير بسبب ولا بنسب.
(9 ) قال ابن عربي في تفسير آية 87، من سورة البقرة وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ : "والظاهر أن جبرائيل هو العقل الفعال، وميكائيل هو روح الفلك السادس وعقله المفيض للنفس النباتية الكلية الموكلة بأرزاق العباد، وإسرافيل هو روح الفلك الرابع، وعقله المفيض للنفس الحيوانية الكلية الموكلة بالحيوانات. وعزرائيل هو روح الفلك السابع الموكل بالأرواح الإنسانية كلها يقبضها بنفسه أو بالوسائط التي هي أعوانه ويسلمها إلى الله تعالى"، 2/342. التفسير والمفسرون للذهبي عن الفصوص، 1/191، 193.
والملاحظ أنه لا توجد أي علاقة بين نص الآية وهذه الفقرة. فالرجل في رأسه أفكار يريد أن يضفي عليها صبغة شرعية فصبها في الفقرة التي قرأناها. وإذا أرجعنا البصر إلى المصطلحات الواردة في الفقرة، العقل الفعال، والعقل الفياض.. الخ نجدها مصطلحات الفلاسفة بعينها مما يدل على تشابك شوائب التفسير عند الفلاسفة بشوائب التفسير عند الصوفية.
(10 ) قال أحمد سعد عثمان علي العقاد في تفسيره "ضياء الأكوان في تفسير القرآن" عند تفسيره لقوله تعالى
وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ (البقرة: من الآية 196): "ولكن للعارفين حج آخر يحجونه متى اشتاقوا لحبيبهم وهو حج الروح. لا يتكلفون سفراً ولا انتقالاً لأن مطلوبهم في أنفسهم وهو القلب الذي هو بيت الله العامر بأسرار الله وأنواره.. وقال بعض العارفين.. فكعبة الأشباح بمكة المكرمة وكعبة الأرواح معك وهو قلبك. فاحرص على الطواف حول المعاني التي فيك يتجلى لك خالقك وباريك". انظر 1/397، 398. اتجاهات التفسير في القرن 14هـ، د. فهد الرومي عن تفسير أضواء الأكوان، 2/84، أحمد العقاد. وهو مصري من مواليد مدينة الفيوم بالصعيد سنة 1307هـ، انظر ترجمته في آخر الجزء الثاني من تفسيره، وانظر مناهج المفسرين لمنيع عبد الحليم محمود، ص 361، 362.
(11 ) قال أحمد العقاد في تفسير قوله تعالى: وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (البقرة: من الآية 245): "وقد ذاق العارفون حلاوة هذا السر فرجعوا من الأكوان إلى المكون، ورجعوا من أنفسهم إلى بارئها، ومن رجع إلى الله بالتوبة فقد وصل إلى الله وقامت قيامته ونصب له الميزان ودخل جنّة الشهود وسيدخل جنّة النعيم إن شاء الله بغير حساب". انظر 1/400، اتجاهات التفسير في ق14هـ، د. فهد الرومي، عن ضياء الأكوان، 2/153.
(12 ) قال أبو عبيد الرحمن السلمي في تفسير سورة الانفطار عند قوله تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (الانفطار: 13، 14): قال جعفر: النعيم: المعرفة والمشاهدة. والجحيم: النفوس فإن لها ناراً تتقد. انظر 2/389، التفسير والمفسرون للذهبي، عن حقائق التفسير للسلمي ص 385. قال ابن تيمية: "وما ينقل في حقائق السلمي عن جعفر الصادق عامته كذب على جعفر كما قد كذب عليه في غير ذلك". انظر 4/155، منهاج السنة لابن تيمية. وفي تعقيب ابن تيمية غنية عن الرد فهي شوائب دخلت في تفسير الصوفية لا شائبة للإسلام فيها.
وقال ابن عربي عن الآية 25 من سورة نوح: مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا: "قال: مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة.= = فَأُدْخِلُوا نَارًا في عين الماء فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد". انظر 2/412، التفسير والمفسرون للذهبي عن فصوص الحكم، 1/219.
............................................................ ... الهامش 2 ............................................................ .............................
فالنار عند ابن عربي تعني الماء، والغَرَق في النار يعني الحيرة. ونفي النصير يعني الحلول في الذات الإلهية والاتحاد معه. وهذا كله يتعارض ويتناقض مع اللسان العربي المبين. وهذه الآراء تنم على عدم الإيمان بالغيب الوارد في القرآن ففسروها بما يتخيلون من خواطر. فهي شوائب محضة لا شائبة للإسلام فيها.
(13 ) قال سهل التستري: "وأما باطنها فالجار ذي القربى: هو القلب، والجار الجنب هو الطبيعة، والصاحب بالجنب: هو العقل المقتدي بالشريعة" 2/364، التفسير والمفسرون للذهبي، عن تفسير التستري ص 41-45.
(14 ) قال أحمد العقاد في قوله تعالى: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (البقرة: 154): "والأولياء لهم قدم صدق في هذه الحياة فإن منهم من قتل بسيف المحبة، ومنهم من قتل بسهام مخالفة النفس، ومنهم من قتل بسيف طلب العلم والسهر في تحصيله والتلذذ به، ونسيان البشرية فيحييهم الله في برازخهم ويكتبهم عنده شهداء" 1/405، اتجاهات التفسير في ق14هـ عن ضياء الأكوان 2/21. ومعلوم أن الشهيد في الإسلام هو من يقتل في ساحة الوغى على يد الكفار مقبلاً غير مدبر إذا كان هدفه إعلاء كلمة الله.
(15 ) "هو المسافر الذي يطلب العلم، أو يزور الأولياء، أو ينظر في آيات الله، أو يتعرف بإخوانه المؤمنين"، ضياء الأكوان لأحمد العقاد، 2/49. والنص منقول من ص405، اتجاهات التفسير في القرن 14هـ، فهد الرومي. قاله عند تفسير سورة البقرة، آية 177.
(16 ) "إن طير الحقيقة لسليمان طير قلبه فتفقده ساعة" انظر 2/99، التفسير والمفسرون للذهبي عن عرائس البيان، 2/813، عرائس البيان في حقائق الرحمن لمحمد الشيرازي". قاله عند تفسير سورة النمل الآيتين 20-21.
(17 ) قال نجم الدين داية في تفسيره التأويلات النجمية في تفسير سورة البقرة، آية 249 فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً
بِيَدِهِ . فاللسان العربي المبين أن الله ابتلى الخلق بنهر في الدنيا ثم امتحنهم. ولكن عند نجم الدين آية فإنه "يعني من أوليائي، ومحبي طلابي، وله اختصاص بقربي وقبولي، والتخلق بأخلاقي، ونيل الكرامة مني كان النبي يقول: (أنا من الله، والمؤمن مني) قال ابن حجر لا أعرفه، كشف الخفاء، رقم 619. إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ يعني من قنع من متاع الدنيا على ما لا بد منه من المأكول والمشروب والملبوس والمسكن وصحبة الخلق على حد الاضطرار بمقدار القوم". انظر 2/396، التفسير والمفسرون للذهبي عن التأويلات النجمية، ج1، "نجم الدين داية وعلاء الدولة السمناني".
(18 ) هو محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي، شهاب الدين أبو الثناء، مفسر، محدث، فقيه، لغوي، ولد ببغداد (1217هـ)، وتقلد الإفتاء فيها، وتوفي فيها عام (1270 هـ). من تصانيفه روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني، والأجوبة العراقية، والأجوبة الإيرانية. معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، 12/175.
(19 ) يرى المولى محمد محسن الملقب بالفيض الكاشاني أن تفسيره وصل من الأئمة المعصومين. وكل ما لا يخرج من بينهم فلا تعويل عليه. ص 10 ديباجة كتابه "تفسير الصافي"، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 1399هـ - 1979م.
(20 ) قال الفيض الكاشاني في لمز الصحابة: "فكانوا يفسرونه لهم بالآراء ويرون تفسيره عمن يحسبونه من كبرائهم مثل أبي هريرة وأنس وابن عمر ونظرائهم". ص11، ديباجة الكتاب، وقال: "وكانوا يعدون أمير المؤمنين عليه السلام من جملتهم ويجعلونه كواحد من الناس. وكان خير من يستندون إليه بعده ابن مسعود وابن عباس، فمن ليس على قوله كثير تعويل ولا له إلى الباب الحق سبيل وكان هؤلاء الكبراء ربما يتقولونه من تلقاء أنفسهم غير خائفين من مآله. وربما يسندونه إلى الرسول ، ومن الآخذين عنهم من لم يكن له معرفة بحقيقة أحوالهم لما تقرر عندهم أن الصحابة كلهم عدول ولم يكن لأحد منهم عن الحق عدول. ولم يعلموا أن أكثرهم كانوا يبطنون النفاق ويجترئون على الله ويفترون على رسول الله في عزة وشقاق. فكان لهم في كل قرن رؤساء ضلالة .. فتباً لهم ولأدب الرواية". ص11، الديباجة. وقال: "والتفاسير التي صنفها علماء العامة من هذا القبيل فكيف يصح عليها التعويل". ص12، ديباجة كتاب تفسير الصافي.
وانظر طعنه بعثمان وأبي ذر وتشبيهه بقتلة الحسن والحسين باليهود في رواية سبب نزول الآية 86 من سورة البقرة عن القمي. وقد كذب الصحابة بعضهم بعضاً، وقول أبي ذر لكعب الأحبار يا ابن اليهودية إلى غير ذلك من المزاعم التي لا تثبت أمام النقد والتمحيص.
(21 ) ومنهم الإسماعيلية وهم الاسم الحقيقي للفاطميين العبيديين وقد لقبوا بسبعة ألقاب هي: الباطنية، والقرامطة، والحرمية، والسبعية، والبابكية أو الخرمية، والحمّرة، بالإضافة إلى الإسماعيلية. وإليك مقتطفاً من رسالة بعث بها أحد المسؤولين منهم وهو عبيد الله بن الحسن القيرواني إلى سليمان بن الحسن بن سعيد الجناني، لنقف على حقيقة القوم: ".. وإنني أوصيك بتشكيك الناس في القرآن والتوراة والزبور والإنجيل وبدعوتهم إلى إبطال الشرائع، وعلى إبطال المعاد والنشور من القبور، وإبطال الملائكة فإن ذلك عون لك على القول بقدم العالم". وقال: "وينبغي أن تحيط علماً بمخاريق الأنبياء ومناقضاتهم في أقوالهم كعيسى ابن مريم قال لليهود: لا أرفع شريعة موسى ثم رفعها بتحريم الأحد بدلاً من السبت، وأباح العمل في السبت، وأبدل قبلة موسى بخلاف جهتها. ولهذا قتلته اليهود لما اختلفت كلمته، ثم قال له: ولا تكن كصاحب الأمة المنكوسة حيث سألوه عن الروح فقال: الروح من أمر ربي. لما لم يحضره جواب المسألة. ولا تكن كموسى في دعواه التي لم يكن له عليها برهان سوى المخرقة بحسن الحيلة والشعبذة. ولما لم يجد المحقَّ في زمانه = = عنده برهاناً قال له لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (الشعراء: 29)، وقال لقومه: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (النازعات: من الآية 24) لأنه كان صاحب الزمان في وقته". انظر ص 280-281، الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط3، 1978م. وفي بقية الرسالة يتعجب ممن يدعي العقل ولا يتزوج من أخته أو ابنته الحسناء ويحرمها على نفسه. مخوفاً بغائب لا يعقل وهو الإله الذي يزعمونه، ورأى أن النار والجحيم وعذابها ما هو إلا ما فيه أصحاب الشرائع من التعب والنصب في الصلاة والصيام والجهاد والحج.
(22 ) اختلف علماء الشيعة على القول بتحريف القرآن فمن قال بالتحريف منهم: 1- ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ورد ذلك في كتاب الكافي. 2- استأذه علي بن إبراهيم القمي. فإن تفسيره مملوء منه وله غلوّ فيه. 3- الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي. فنسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج. 4- المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني. وقد رجح التحريف بعد أن ساق جميع الآراء في التحريف وعدمه في المقدمة السادسة "جمع القرآن" في كتابه تفسير الصافي. انظر ص 44، 47، 49.
وممن قال بعدم التحريف: 1- أبو علي الطبرسي في مجمع البيان. 2- المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. 3- رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي، قال: "اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على محمد هو ما بين الدفتين. وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك". قال: "ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كذب". 4- شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي حيث قال: "وأما الكلام في زيادته ونقصانه فيما لا يليق به لأن الزيادة منه مجمع على بطلانه، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى ، وهو الظاهر في الروايات.
من ادّعى التحريف يزعم أنه حذف منه أشياء منها اسم علي – عليه السلام – في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد، ومنها أسماء المنافقين، وإنه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
كما يزعمون تبديل بعض الأمور منها: خير أمّة أخرجت للناس كانت خير أئمة. ومنها واجعلنا للمتقين إماماً كانت واجعل لنا من المتقين إماماً. ومنها له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فكانت له معقبات من خلف ورقيب من بين يديه.
وزعموا الحذف في قوله تعالى: لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي ومنه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالتك. ومنه إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. ومنه: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون.
وزعموا التقديم والتأخير فقدمت آية عدة النساء الناسخة وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا (البقرة: من الآية 234). والآيتان متقاربتان في سورة البقرة. وزعموا أنه كان يجب أن تقرأ المنسوخة التي نزلت قبل الناسخة. ومن التقديم والتأخير الذي زعموه: وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وإنما هو نحيا ونموت.
وزعموا أن بعض الآيات في السورة وتمامها في سورة أخرى نصف الآية في سورة البقرة والنصف الآخر في سورة المائدة: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكن ما سألتم. فقالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون. وأما الذين يقولون بعدم النقيصة فيقولون إن هذه تفسيرات وليست حذفاً. الفيض الكاشاني، المولى محسن، تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/36-49. منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات 1399هـ-1979م. وانظر ص 26-33 قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن، مقدمة الحجة محمد جواد البلاني في بداية تفسير مجمع البيان للطبرسي، دار الباز، مكة.
............................................................ ... هذا البحث منقول من: ............................................................ .............
شوائــــب التفسيـــر فـي القرن الرابع عشر الهجري
عبد الرحيم فارس أبو علبة
.........................................38................. ................ يتبع إن شاء الله ...............................46........................... ..
يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>> شوائب التفسير عند المعتزله