هذه المشاركة موجهة للأخت عابدة
أقدم هذا على كلام أخى / قل هاتوا برهانكم
فى حديث النواس بن سمعان عن النبى قال:"........... ثم يأتى عيسى قوم قد عصمهم الله منه (أى الدجال) فيمسح عن وجوههم و يحدثهم بدرجاتهم فى الجنة فبينما هو كذلك اذ أوحى الله الى عيسى عليه السلام أنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى الى الطور و يبعث الله يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون "
هذا هو الفيصل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل هاتوا برهانكم
أنا ايضا لا أوافق لى أنهم ظهروا
بمناسبة الحديث عن الغيبيات و عن مكانهم و غير ذلك...
أين جزيرة المسيح الدجال و الدابة المذكورة في حديث مسلم؟؟
كما أن المناطق الجبلية صعبة الاستكشاف جدا فيما أعلم و هناك سلاسل تمتد لمساحات هائلة جدا فهل نقبوها كلها؟
هذه وجهة نظري
هذا ما وافقت عليه .
هل لكى تعقيب على هذا أختى الكريمة.
لتوضيح بعض الأُمور التي تساءل عنها الأُخوه الأفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الله الرحمن الرحيم
شُكري الجزيل لكُل أخ كريم وفاضل اطلع على هذا الملف ، سواء منهم من أثنى عليه أو أنتقد أو أبدى ملاحظاته أو لزم الصمت واكتفى بقراءته .
وشُكراً لأدب الحوار والنقاش للوصول للحق والحقيقه وإبطال الأوهام والخيال .
وما همُنا جميعاً إلا الوصول للحق ، وبان ديننا العظيم لم يأتي إلا بما هو منطقي ومعقول ويقبله العقل البشري ويستوعبه ، وتقبله الفطره ، وأن نُنقي عن هذا الدين ما أُلصق به من خرافات وخيالات ننتظر حصولها ، لم يأتي بها لا هذا القُرآن ولا من أُنزل عليه القُرآن .
وأن نُنقح الأحاديث التي وردت بهذا الخصوص ، وان لا نفهم الكثير منها على ظاهرها ، وأن نفهم نحنُ ابناء هذا العصر وقد أقتربنا جداً من الساعه ووقوعها ، وتكشَف لنا الكثير وأصبح جلياً واضحاً ، الرمزيه التي وردت في هذه الأحاديث والدلالات التي فيها .
ورسولنا قبل 1400 عام ، هو ومبعثه أصلاً من علامات الساعه ، ويقول الصادق المصدوق صلى اللهُ عليه وسلم : -
" جئتُ أنا والساعه كهاتان ، وأشار بالسبابه والإبهام "
فكيف القربُ من الساعه بعد إنقضاء أكثر من 1400 عام
وكيف لا نُصدق أن خروج يأجوج ومأجوج بعده بما يُقارب 700 عام ، وتدميرهم لبغداد ومُحاولتهم تدمير الأُمه الإسلاميه ، وأن خروجهم ليس من علامات الساعه ، وكيف لا نُصدق ظهور الدجال بعده ب 1300عام أنه ليس من علامات الساعه .
ام نظن ان علامات الساعه هي ما قبل القيامه بسنوات معدوده وقليله
وكذلك علينا إلإنتباه لبعض الأحاديث ، لا نُريد أن نقول عنها أنها ممكن أن لا تكون صحيحه أو أنها ضعيفه ، على الأقل أن لا تكون تعرضت للتحريف المُتعمد او سوء للنقل لها ، أو دس جُمل مدروسه فيها ، ولما هو غير معقول .
وأن لا نفهم الكلام على ظاهره وكما هو ، لأن الأنبياء يتكلمون بالمعميات ، وعن طريق كشوفات ورؤئ تحصل لهم ، ووحي من الله ، ولا يستطيعون إعطاء الشيء كما هو لعدم إستيعاب من هُم في زمنهم لذلك ، ومثال ذلك .
كيف نطلب من رسول الله أن يتحدث لمن هُم في زمنه ، بأن هُناك شيء سيُصنع إسمه سياره أو حافله يُحشر فيها الواحد نفسه والإثنان والثلاثه ...إلخ ، وحشرهم للنار وأنهم سيصنعون شيء إسمه الكهرباء وهذه الكهرباء سيضعونها في بيوتهم وبالقرب منهم ، بينما خاطبهم بما هو من بيئتهم وهو البعير ، وهذا هو الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
" يُحشَرُ الناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويحشُر بقيتهم النار، تُقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيث أمسوا " .
ثُم للنظر للنبوءه والبشاره التاليه التي وردت في سفر التثنيه ، فهل الله جاء للأرض من سيناء وأشرق من ساعير وتلالأ من سيناء ، أم أن مجيئه هو بنبي ورسول وبشريعه ورساله سماويه ، وهل موسى رجل لله ...إلخ
ما ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بتا موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناء ( وهي رسالة موسى ) وأشرق لهم من سعير (سأعير جبل في القدس وهي رسالة المسيح) وتلألأ من جبل فاران (جبل في مكة) " وهي رسالة مُحمد " وأتى (أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعن يمينه نارُ شريعه لهم " وهي الشريعه الخاتمه ) .
هل لله وجه نراه أينما وجهنا وجوهنا في كُل إتجاه ، أم أن المقصود ، أن الله موجود في كل مكان...إلخ في قوله تعالى
{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة115
وكذلك هل لله يد وضعها فوق أيدي الذين بايعوا رسول الله ، أم ان ذلك يعني مُباركة الله وتأييده لما تم المُبايعه عليه...إلخ
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10
............................................................ ............................................................ .......
وسنُعلق بحول الله أو نوضح بعض الأمور التي وردت في هذا الحديث بالذات وعن ما سأل عنهُ بعض الأُخوه الأفاضل
بدايةً الكُل يُجمع على أن هؤلاء اليأجوج والمأجوج هُم من البشر ، وفي الحديث القول " عباد لي " أي أنهم من عباد الله ، وذو القرنين تعامل مع بشر من كلا الطرفين ، والبشر خلقهم الله على الأرض ، ولم يستطيعوا النفاذ من أقطار السموات والأرض ، إلا بمحدوديه ضئيله ولحد مُعين .
فأين هؤلاء البشر وقد أُغلق ذو القرنين ، بينهم وبين من يُغيرون عليهم قبل ما يُقارب 2500 عام ، وكانوا بالملايين هل تكاثر هؤلاء ، هل خرجوا ، ومن آذوا ، وأين هُم وماذا يُعني قول رسولنا الكريم " ويلٌ للعرب من شرٍ قد أقترب..."
وربنا يقول " منها خلقناكم ومنها نُعيدكم تارةً أُخرى "
فلا حياة ولا موت إلا على الأرض ومنها خُلقنا وسنُعاد لهذه الأرض
............................................................ ...........................................................
كما وصفهم بالتتار, ونعلم جميعاً أن المغول قضى عليهم في عين جالوت..
وبعد اعتنق الكثير منه الإسلام..
.......................................
لأن التتار انتهوا على يد المسلمين كما نعلم
..................................
أخي الفاضل كيف أنتهى التتار على يد المُسلين ، وهل يُعني تقييض الله للنصر عليهم في معركة " عين جالوت " أنهم انتهوا وأُبيدوا عن بكرة ابيهم ، وهل تتوقع أن التتار جاءوا بكاملهم بنساءهم وأطفالهم وصبيانهم وبناتهم وشيوخهم ، وتركوا ديارهم وبلادهم الواسعه خراب ولا أحد فيها ، لينتهوا على يد المُسلمين .
أخي الكريم من جاء منهم هُم من الرجال الأشداء والفُرسان المُتعطشون للقتال والحرب والتخريب والدمار ، وأكيد بقاء أعداد كبيره من الرجال منهم في بلادهم لحمايتها ، او عدم اللحاق بهذا الزحف البشري الهائل .
وهل يُعني هزيمة الفُرس في " معركة القادسيه " إنتهاء الفرس ، والإيرانيون المُسلمون من هُم ، وهل هزيمة الروم في " معركة اليرموك " نهاية الروم ، فمن هُم سُكان أوروبا وامريكيا إذاً .
وهل إنتهى المُشركون وكُفار قُريش في معركة بدر بعد إنتصار المُسلمين عليهم وهزينتهم
وكيف ينتهي هذا الزحف الهائل من البشر ، والذي أخذ المُسلمين بطريقه وبوجهه ، هؤلاء الذين قهروا الروم والفُرس ، يقتل منهم ما يُقارب المليونين مُسلم فقط في بغداد لوحدها ، كيف ينتهوا .
ولذلك وصفهم رسول الله بأنهم شر عندما قال : -
" ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ، لقد فُتح اليوم من يأجوج ومأجوج قدر هاتين ، وحلق بإصبعيه...."
أي قدر دائره صغيره ، وحدد من هُم الذين سيُصيبهم هذا الشر ، وبعد قوله هذا ب 700 عام تتحقق هذه النبوءه .
وهي من الأحاديث التي فيها إعجاز إخباري غيبي
كيف قُضي عليهم وافهم من كلامك أنهم أُبيدوا ، فكيف أعتنق الكثير منهم الإسلام ، وأقاموا حُكما إسلامياً ولفتره طويله ، من اين جاء هؤلاء ، ومن هُم الذين توجهوا لأُروبا ووصلوا حتى بولندا ، والكم الهائل الذي عاد لديارهم ولزوجاتهم وأولادهم ، نتمنى أن نُحكم العقل والمنطق في كثيرٍ من الأمور
ثُم كم عدد قوات التتار المغوليين الذين شاركوا في معركة عين جالوت وبقوا مع القائد " كتبغا " وهُم قله ، وهذه إرادة الله ، وغالبية القوات التتريه لم تُشارك أصلا في هذه المعركه ، والتي مُعظمها عاد بأمر من "هولاكو" إلى "قراقورم" عاصمتهم ، بعد بلوغه خبر موت الخان العظيم "مونكو خان" ومن أجل إنتخاب خان عظيم جديد .
ثُم مكث المغول التتر بعد ذلك بعددهم القليل المُتبقي ، لقرن كامل وهُم يُكررون الهجمات والحملات المتواصله ، لغزو الشام والسيطره عليها ، وكانوا يتمكنون من ذلك ولكن لأشهر معدوده .
والتاريخ يؤكد أن "هولاكوا " بعد عودته لبلاده عام 1262م ، وبعد أن أصبح أخيه هو الخان العظيم ، حشد جيوش عظيمه للثأر من المُسلمين ومن المماليك عن الهزيمه في "معركة عين جالوت" ، إلا أن امر الله بحدوث الحرب الأهليه التي أشغلها القائد المُسلم المغولي " بيرك خان " الذي أعتنق الإسلام ، ثأراً لقتلى المُسلمين ، جعلته يتراجع وينشغل بها .
وبالتالي هذه الحرب الأهليه هي التي قضت على إمبراورية المغول الهائله والعظيمه وشرها
في عام 1265 م ، مات هولاكو ودفن في جزيرة كابودي في بحيرة أورميا.
و كانت جنازته هي الجنازة الوحيدة لأحد الخانات التي شهدت التضحية بنفس بشرية.
............................................................ ...........................................................
حفروا حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذى عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا ان شاء الله
...........................
لنفرض صحة هذه الأحاديث ، وهي غريبه كغرابة ما فيها ، وهي السبب الذي أبعد الناس عن التفسير الصحيح لما ورد بشأن يأجوج ومأجوج في كتاب الله ، ومع ذلك ما الغريب أنهم حفروا وأحدثوا ثُقب في هذا الردم فقط ، أو حدث ثُقب نتيجةً لأمر ما ، من خلاله يروا شُعاع الشمس عندما تطلع صباحاً من خلف هذا الردم وهو عالي جداً ، من الجهة المُقابله .
ولكن الغريب في الأمر من أين جاء هذا الذي عليهم بالقول " غداً إن شاء الله " وهُم كُفار رعاع همجيون لا يعرفون الله ولا عقيدة عندهم تضبطهم ، وخاصةً هذه العباره والتي هي فقط عند المُسلمين " إن شاء الله "
............................................................ ...........................................................
الناس منهم فى حصونهم فيرمون بسهامهم الى السماء فترجع عليها الدم الذى احفظ (أى ممتلىء دم) فيقولون قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء ) .
............................
أي حصون هذه التي يُتكلم عنها ، هل بقيت حصون يتحصن بها الناس ، واي سهام هذه التي يرمونها للسماء ، وهل بقي أحد يستعمل سهام ، ولكن هذه الحصون والسهام ، كانت وقت خروجهم فكانت هُناك الحصون وفعلاً تحصن الناس من هذا الزحف البشري الهائل والمُرعب والشرير ، وما المانع ان يبلغ بهؤلاء المتوحشون المُستهترون الكُفار ، ان يرموا سهامهم إلى السماء بعد أن دمروا وأهلكوا وقتلوا من قتلوا من هاجموهم ، وهذا من شدة الغرور الذي بلغوه من قوتهم وعددهم الهائل .
ولكن الغريب هذه الدماء من أين تجيء أو جاءت لسهامهم ، قهروا أهل الأرض لحد مُعين نعم ، ولكن بماذا علوا السماء ، وهُم لم يستطيعوا علوا الردم الذي حال بينهم وبين من هُم للغرب وللشمال منهم وعبر ما يُقارب 1700 عام .
............................................................ ...........................................................
"وينحاز المسلمون عنهم فى مدائنهم و حصونهم و يضمون اليهم مواشيهم"
وهذا من المؤكد انهُ حدث أن المُسلمين عندما سمعوا بهذا الزحف البشري الحربي ، وتدميره لما يمر بطريقه ، إنحازوا عند بدايته وكانت في العراق ، وبالذات بغداد إلى مُدنهم وحصونهم وكانت موجوده وقتها ، وضموا إليهم مواشيهم .
ولكن أين هي الحصون والمواشي اليوم وغداً ، وقد حلت السيارات مكان المواشي يربونها أمام بيوتهم لتحلب لهم البترول المُحترق الذي يخنقهم ويخنق البشر ، وحلت الفلل والقصور مكان الحصون...إلخ
............................................................ ...........................................................
فيبعث الله عليهم نغفا فى أقفائهم فبقتلون بها الذى نفسى بيده ان دواب الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم
قال: ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها الى السماء فترجع مخضبة دما للبلاء و الفتنة فبينما هم على ذلك اذ بعث الله دودا فى أعناقهم كنغف الجراد الذى يخرج فى أعناقهم فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون ألا رجل يشرى نفسه ينظر ما فعل هذا العدو قال
معهم حراب يرمونها إلى السماء ، إذاً هُم في زمن كانت تستخدم الحراب ، أليس هو ذلك الزمن الذي خرجوا فيه
وما المانع أن الله بعث عليهم عذابه هذا بعد تدميرهم وتخريبهم للعراق وبالذات بغداد وتدمير حضارتها وهذه الخساره التي لم ولن تُعوض ، وندفع ثمنها نحن المُسلمون منذُ ذلك الوقت وللآن وخسرها المُسلمون والبشريه جمعاء بسبب هؤلاء الهمج المتوحشون ، هذه الكُتب والعلوم التي رموها في النهر وجعلوا منها جسراً يمون فوقه .
ويكون هذا ربما هو نصر الله للبطل قُطز في معركة " عين جالوت " بعد أن توجه هؤلاء للشام وسيطروا عليها ، وزاد طمعهم ليجتاحوا مصر ويُهلكوها ، وبالتالي تدمير كامل الدوله الإسلاميه .
وهؤلاء أصلاً لم يتوجهوا فقط للعراق والشام ومصر فقط وانحسر مدهم ، بل توجهوا إلى أوروبا ووصلوا إلى بولندا ، ولذلك توزع هذا الزحف البشري الهائل ، وإلا لأكل مصر ومن فيها ، ولكن هذه إرادة الله بتوزيعهم ليخف شرهم وجمعهم ، وليُرسل عليهم هذا العذاب الذي نصر الله فيه المُسلمون عليهم .
............................................................ ...........................................................
و يشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول قد كان هنا مرة ماء حتى اذا لم يبق من الناس الا أحد فى حصن أو مدينة قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقلى أهل السماء
هؤلاء الأقوام أُغلق عليهم 1700 عام ، وهُم كانوا من الكثره والإفساد في الأرض بشكل لا يوصف ، فكم سيُصبح عددهم بعد كُل هذه السنين وأنهيار هذا الردم الذي حجزهم عن من هُم للغرب وللشمال منهم ، وهُم يتعطشون للشر وللخراب وللنهب والتدمير ، كما هو كارهم وعادتهم ، لا ندري كم عددهم ولكن لا يمكن أن يقل عن الملايين ، لا نُريد أن نُبالغ بعددهم لأننا لم نعدهم ولم يرد عددهم ، ولكن الله تركهم يموجُ بعضهم ببعض دلاله على كثرتهم وتكاثرهم .
ما المانع أن هذا العدد الهائل وهو يسير على الخيل وما يركبه من غيرها ، وما هو يسير على رجليه ويقطع هذه المسافات الطويله ، ان يُصاب بالعطش ، حتى يقول عنهم رسول الله مجازاً وتهولاً لعددهم ولحجم الماء الذي يشربونه ، بأنهم يشربون مياه الأرض ، ويشربون مياه النهر حتى يتركوه يبساً ، يشربه أولهم حتى يأتي آخرهم ويقول كان هُنا ماء أو نهر .
ولذلك لا يعلم إلا الله كم كان جهاد اهل العراق شديداً وعنيفاً ، وكم ذاقوا من هذه الكارثه وهذا الكم الهائل من البشر ، وكأنه طوفان أخذهم بطريقه ، وخاصةً أنه توجه لهم وقصدهم بعدده وعديده .
وإلا كيف يستشهد ما يُقارب المليونين من المُسلمين في بغداد لوحدها
هل رُميت عليهم قُنبله نوويه أم ماذا ، وكم عدد البشر الذين قتلوا هؤلاء
وبعد قتلهم لهذا الكم الهائل وما قتلوا واجتاحوا بطريقهم ، ووصولهم لدرجة الغرور تهيء لهم أنهم غلبوا أهل الأرض ، وهُم كُفار مُتغطرسون توجهوا لأهل السماء ليظنوا أنهم أن فيها بشر يُريدون حربهم وغلبتهم ، فرموا حرابهم على السماء .
............................................................ ...........................................................
يا معشر المسلمين ألا أبشروا فان الله قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم و حصونهم و يسرحون مواشيهم فما يكون لا راعى الا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شر من نبات أصابته قط".
هنا أيضا لا قتال بل الله يكفيهم قتال يأجوج و مأجوج.
قُلنا أن المدائن والحصون ، والسراحه بالمواشي ، وهذا الوصف من نبي الله هو لا يمكن أن ينطبق إلا على زمن خروج هؤلاء الأقوام ، وإصابة الله لهؤلاء الغجر الهمج بهذا الوباء الذي يصفه رسول الله .
............................................................ ...........................................................
فى حديث النواس بن سمعان عن النبى قال:"........... ثم يأتى عيسى قوم قد عصمهم الله منه (أى الدجال) فيمسح عن وجوههم و يحدثهم بدرجاتهم فى الجنة فبينما هو كذلك اذ أوحى الله الى عيسى عليه السلام أنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى الى الطور و يبعث الله يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها و يمر أخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء و يحصر نبى الله عيسى و أصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبى الله عيسى عليه السلام و أصحابه الى الله فيرسل الله النغف فى رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبى الله عيسى و من معه الى الأرض فلا يجدون موضع شبر الا ملأه زهمهم دنتنهم فيرغب نبى الله عيسى و أصحابه الى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث يشاء الله .
.......................................
قبلنا وحاولنا تفسير ما ورد في هذه الأحاديث ، ولكن أن يأتي عيسى عليه السلام على قوم عصمهم الله من الدجال ، ما علاقة الدجال وفترة ظهوره ، مع الفتره التي خرجت فيها أقوام يأجوج ومأجوج ، وما علم عيسى بدرجات هؤلاء في الجنه ، والله لم يُحاسب الخلق بعد ليُعرف درجة كُل شخص في الجنه .
لا مثيل لهذا إلا ما هو موجود في الأناجيل والكتاب المُكدس بشكل عام
وأيُ طورٍ هذا الذي سيُحرز المسيح عباد الله لهُ ، والمُسلمون والمؤمنون بالله الإيمان الصحيح هُم عباد الله ، أي أن الأمر لن يقتصر على المُسلمين فقط ، وكم سيكون عددهم وهم أكثر من مليار ونصف وقد يصلوا إلى أكثر حسب هذا القول ، وايُ طورٍ هذا الذي سيحميهم ، وكيف سيأتي عيسى بأهل اندونيسيا وماليزيا وهذه الملايين من وراء البحار ، والملايين من من مُسلمي الصين....و....و.....
هذا الحديث غريب عجيب لا يقبله عاقل ، وهو مُشتق ومُقتبس من الحديث الصحيح ، ولكن أقحم هُنا فيه عيسى ، وهذا هو طبع اليهود في التحريف ، نترك للسلفيين قبول هذا الحديث والدفاع عنهُ .
............................................................ ...........................................................
ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه مدر ولا وبر فيغل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض انبتى بركتك و ردى بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة و يستظلون بقحفها و يبارك الله فى الرسل حتى ان اللقحة من الابل لتكفى الفئام من الناس و اللقحة من البقر تكفى القبيلة من الناس و اللقحة من الغنم لتكفى الفخد من الناس .
..................................
لنا تعليق واحد فقط على ما ورد ، في أي زمن كانت بيوت الوبر أو بيوت الشعر أو الوبر والحجر والطين ، وفي أي زمنٍ كانت هذه البركه ، اليس في ذلك الزمان الذي نتحدث عنهُ ، ولن يكون في زمنٍ آتي
............................................................ ...........................................................
فبينما هم كذلك اذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن و يبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة"
...........................
لا يوجد تعليق على ما سبق ، إلا إذا لم يكن هذا الزمن هو زمن شرار الناس ، وهذا التهارج بالعهر والغناء والمُسلسلات والأفلام الهابطه ، وهذا التهارج عبر الفضائيات وفي البيوت والأسواق عبر الفضائيات وغيرها ، وهذا التهارج عبر الخلويات وما تحتويه من فسق....و ....و ، فأي زمن أشر من هذا الزمن الذي أنتشر فيه الزنى واللواط وشرب الخمر والربا والمعزف والغناء ، وعدد ولا حرج ولا تتحرج
…………………………………………………………………………………………………
-هنا فى هذا الحديث يلاحظ أن خروج يأجوج و مأجوج يوم أن يكون نبى الله عيسى عليه السلام على الأرض.
.............................................
أخي في الله نبي الله عيسى من البشر ، وكلام الله واضح في كتابه الكريم
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }الأنبياء34
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30
{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ }المؤمنون15
............................................................ ...........................................................
جعله الله فى ميزان حسناتك.
..................
أشكرك هذا الأخ على قوله هذا جزيل الشُكر
............................................................ ............................................................ .......
وكثير منها ضعيف ولايطابق العقل وليس عيبا أن نجتهد فهذا من أساس الدين الحنيف
...................
وهذا هو المنطق والعقل ، وأن لا نكون كالمسيحيين بقساوستهم وقمامصتهم وأمباواتهم ، كُل ما كتبه لهم اليهود يجب أن يكون صحيح وكتبه قديسوا الله وهُم مُساقون بالروح القُدس ، والحقيقه أن غالبيتهم كتبوا وهُم مُساقون بروح الشيطان ، ويقرؤون كما في الكتاب ، هكذا مكتوب ، مكتوب في الكتاب ، في الكتاب...إلخ ، حتى أنهم لا يجرؤون بالقول .
قال الله تعالى لأن ليس كُل ما عندهم من أقوال الله أو وحي الله وهو أقوال بشر
............................................................ ............................................................ .......
قد يكون أحدها هم التتار ومن جاورهم من الصينيين واليابنيين وغيرهم ، والأخرى هي من ناحية الشمال الغربي تمثل الأمة المسيحية الغربية والتي اجتاحت بالفعل بلاد العرب تنهب خيراتها وبترولها ( وتشرب مائها حتى يقول آخرهم كان هنا ماء)
وهؤلاء الذين سيرسل الله النغف في رقابهم لأنه كما جاء في الحديث الشريف لا يدان لأحد بقتالهم
، فستكون نهايتهم بيد الله ( وباء مثلا ) لا بيد البشر
................................
أخي التتار اسم عام يطلق علي شعوب اكتسحت أجزاء من أسيا وأوروبا بزعامة المغول في القرن 13 .
ويرجح أن التتار الاصليين جاءوا من شرق وسط آسيا أو من وسط سيبيريا , وبعد ان انحسرت موجات غزوهم نحو الشرق ظل التتار يسيطرون علي كل روسيا وسيبيريا تقريبا
وتفسير منطقي وأكثر من منطقي وصحيح أخي في الله ، والتتار توجهوا فعلاً لأوروبا حتى وصلوا بولندا ، ولا بُد للكثير منهم من الإستقرار فيها ، كما هو الحال لمن أعتنق الإسلام وبقاءه في ديار الإسلام وتكوين الآخرين منهم لحكم إسلامي ، ولكن العدد هائل ، فمهما تناثر في الطريق واستقر من أستقر ، وقُتل من قُتل ومات من مات ، عاد من عاد من هؤلاء لتلك البلاد ولبيوتهم وزوجاتهم وأولادهم وهو كم هائل ، ليتركهم الله يموج بعضهم ببعض للمره الثانيه وهُم الصين وما حولها ، وحتى شمال أوروبا وروسيا
............................................................ ............................................................ .......
وقد أكد أخي الكريم عمر على ظهورهم
, وهذا رأي لا أميل إليه!!
.....................................
أخي الكريم وأخي في الله ، كُل الإحترام لرأيك ، وأنت لا تميل لرأيي ، فأين هُم إذاً وفي هذا الزمن والعصر بالذات
الله يقول عنهم عبادي أي انهم بشر وعددهم الآن بالمليارات ، وسابقاً كان بالملايين ، فإذا لم يكونوا ما قُلنا عنهم ، فأين هُم الآن ، وذو القرنين تعامل مع بشر على الأرض ، من كلا الطرفين ن من استعانوا به بشر ومن بشر يُقابلونهم للشرق منهم .
وهؤلاء في الحديث لهم مُده يبلغونها لكي يهدم الله هذا الردم ليخرجوا ، وذو القرنين حدد لهم موعد بقوله " فإذا جاء وعدُ ربي " إذاً لهم موعد ولردمهم هذا موعد ليُسوى بالأرض .
............................................................ ............................................................ ......
"حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: -
" إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْعَثَهُمْ إِلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَيَسْتَثْنِي فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ شَكَرًا مِنْ لُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ"(
رواه أحمد
راجع تفسير ابن كثير, ج 5, ص 197.
...........................................................
من أن لهم موعد مُحدد ومُده حددها الله لخروجهم ، وقد أكدها كلام الله ، واكدها رسوله ، ومن المؤكد مُحاولتهم تسلق هذا الردم والصعود على ظهره وتجاوزه ، ولكنهم لم يستطيعوا لعلوه ولملاسته ، ومُحاولتهم الحفر وعلى الأقل إحداث ثُقب فيه ولم يستطيعوا إلا بعد ما يُقارب 1000 عام ، عندما أخبر عن ذلك الصادق المصدوق " بانه فُتح اليوم من يأجوج ومأجوج قدر هاتين ..."
والله من وراء القصد
عمر المناصير 14 شعبان 1430 هجريه