اقتباس:
راي اباء الكنيسة الاولين
القديس يوستينوس
- الختان ليس ضروريّاً للخلاص. ولو كان كذلك، لما كان خلق الله آدم غير مختون، ولما قَبل محرقات هابيل الذي لم يختن، ولا رضي عن أخنوخ الذي رفعه إليه وهو غير مختون. وقد نجَّى الله لوطاً من صدوم، ودخل نوح وأولاده سفينته عند الطوفان ولم يكونوا مختونين. وكذلك الأمر لملكيصادق الذي على صورته أوحى الله لداؤد أنه سيقيم الكاهن الأبديإبن العسّال
[COLOR="seagreen"]. هذا وقد أكّد إبن العسّال على أن لا تجرى عمليّة الختان بعد العمّاد في مكان آخر من كتابه إذ يقول: «والحذر من الختان بعد المعموديّة. فإنه يقطع من درجته وعليه في ذلك إثم وخطيئة»ويرى أن المعموديّة حلّت محل الختان: «ولمّا كانت المعموديّة سرّاً من أسرار العهد الجديد يغسل النفس من أدناسها مجدّداً كل من إقتبله بإيمان ومميّزاً إيّاه عن الكفّار والوثنيّين كما كان الختان مستعملاً في العهد القديم عند الإسرائيليين يميّزهم عن بقيّة الأمم»[/COLOR