بسم الله الرحمن الرحيم
هل حقا يسوع في الكتاب المقدس بلا خطية ؟؟اقتباس:
وجاء في الإنجيل عن حياة المسيح المنزهة عن الخطية ما يلى :
"الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" . (1بطرس 2: 22)
"وتعلمون ان ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية" (1يوحنا 3: 5)
يخاطب المسيح الجموع قائلا: " من منكم يبكتني على خطية" . (يوحنا 8: 46) . ولم يجسر أحد ان يوجه إليه اصبع اتهام
(19جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».) متى 11: 19
ماهو مفهوم الخطية عندكم حتى يتم الحوار في هذا الموضوع على اساس سليم ؟؟
هل سوء معاملة الوالدين يعتبر خطية ؟؟
اذن تفضل واقرأ معاملة يسوع لأمه :
يوحنا 2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد
وحتى لا تقل اننا المسسلمون لا نعلم اسلوب الخطاب في الكتاب المقدس فاليك كيف يرى المسيحيون هذه المعاملة وماذا يقولون عنها :
هذه اول مرة يتكلم يسوع مع أمه بهذا الشكل. و لكنه سيبقي على إبعاد الأنظار عنها طوال خدمته! لماذا هذه المعاملة الباردة؟
http://www.kalimatalhayat.com/doctrine/Mary/Mary003.htm
هناك شرّاح يخفّفون من قساوة كلمات يسوع بلهجة يفترض فيها العاطفة، أو نظرة من حنان يوجّهها يسوع إلى أمه. أما يوحنا فم الذهب فرأى في هذا الكلام طريقة عنيفة في معاملة مريم. لا ننسى أن خير الأمور وسطها. جواب يسوع هو إيجاد مسافة بينه وبين أمه: دعاها لكي تتجاوز مجرّد الأمومة بحسب اللحم والدّم، لتولد كما يولد كل تلميذ، لتولد ولادة الإيمان.
http://www.paulfeghali.org/index.php...chapter_id=532
فهل مثل هذه المعاملة للأم تعد خطيئة أم لا ؟
هل صنع الخمر خطيئة ؟؟
اذن فلتقرأ معنا هذه النصوص :
لوقا 2: 7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق
2: 8 ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا 2: 9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس
هل صناعة الخمر حميدة يتحلي بها الإله ؟ وهل ترويج الخمور ونشرها بين الناس من الأخلاق والأدب ؟
ونضع شهادة الكتاب المقدس حول يوحنا الذي جاء فيه :
1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس
اذن فان يوحنا عندكم أفضل من يسوع فلماذا لا تعبدون يوحنا ؟؟
هل وصف الناس بما لا يليق يعد خطيئة ؟؟
كتابكم المقدس يقول :
متي ((5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم
5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
فاقرأ معي كيف كان خطاب يسوع لتلاميذه وكيف وصف من سبقوه من الانبياء :
يوحنا ((
10: 8 جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم ))
من الذي ارسل هؤلاء اللصوص والسراق ؟؟
اليس يسوع هو الههم الذي ارسلهم قبل تجسده ؟؟
فان كان يصفهم هكذا فكيف يجب ان نصف من أرسلهم ؟؟
قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئ القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]
بل شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده ، شتمه في بيته : (( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ]
و يسب معلمى الشريعة
قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
والأمثلة كثيرة يضيق الوقت لحصرها و ان شئتم التفصيل فيها فهو على صفحات منتدياتنا
يتبع