اقتباس:
فأنا أستغرب عن النبي صلى الله عليه و سلم و الذي يملك أربه كيف يمكن أن يترك جميع نسائه الذين من المستحيل أن تضحن كلهن دفعة واحدة ثم يأتي الى تلك التي حاضت، فيداعبها مداعبة تستجلب الشهوة ثم يقوم هو بافراغ شهوته و يتركها هي كما هي اليست بشرا، و أرجو أن لا تقول لي بأن البخاري و مسلم أصح كتابين بعد كتاب الله لأنه لا صحة الا للقرآن و ما عداه فيحتمل الخطأ و الصواب، فالبخاري و مسلم كلاهما بشرين يخطئان و يصيبان و لهما أجرهما جراء ما اجتهدا فيه، لكن أنا لا أعتقد بصحتهما مطلقا حتى هما لم يقولا بأن كتابيهما أصح بعد القرآن و الله لم يوصي لهما بذلك في القرآن و النبي صلى الله عليه و سلم لم يتحدث بذلك فكيف اجزم اهل السنـة بصحتهما مع أني من أهل السنة و يشرفني ذلك ، لكن فقط هناك احاديث تسيئ الى النبي و اهله