نعم ليس هناك منا من يعتقد بوجوب ختان الإناث
فترك ختان الإناث ليس سببا للإثم إن شاء الله
و أرجو أن تتوقف المناقشة يا إخوانى
عرض للطباعة
نعم ليس هناك منا من يعتقد بوجوب ختان الإناث
فترك ختان الإناث ليس سببا للإثم إن شاء الله
و أرجو أن تتوقف المناقشة يا إخوانى
لست أنا الذي أجادل يا أخي و لكنك من لجأت الى حديث سنن الفطرة لان احاديث ختان الاناث كلها لم يصح منها شيء لا صحيح و لا حسن كما قال الشيخ السيد سابق، و اذا شئت أن نفصل في هذا الامر فصلنا لك، و الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الاسبق و الشيخ حسنين مخلوف و الشيخ محمد عرفة و الدكتور محمد سليمان العوا كلهم رأوا أنه لا يتجاوز المباح مع جواز منعه اذا أدى الى ضرر
و ممن ضعفوا حديث ختان الاناث (حديث أم عطية) البيهقي و ابن عبد البر و بن عدي و و البيهقي و ابن المنذر و الحافظ العراقي (شيخ بن حجر العسقلاني) و ابن حجر نفسه و من المتأخرين الامام الشوكاني
و أبو بكر بن المنذر و هو من المتقدمين قال لم يصح في هذا الباب (ختان الاناث) خبر يرفع و لا سنة تتبع
و لوفهم أحد من الفقهاء ان حديث سنن الفطرة مقصود به ختان الاناث لما وقع خلاف أصلا بين العلماء حول الاباحة و الاستحباب او الوجوب و لكان الامر سنة مؤكدة كختان الذكور و هو الشائع في الملة الابراهيمية و هذا ثابت في الأثر
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب بن أبي حمزة حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختتن إبراهيم بعد ثمانين سنة واختتن بالقدوم
(أخرجه البخاري)
بل أن بن حجر العسقلاني- هو أحد الذين تكلموا في موضوع ختان الاناث من ناحية الفقه و اقصي ما يمكن فهمه هو الاباحة اذا لم يحدث ضرر
أنما الاجماع الذي تتحدث عنه على أنه سنة فغير متحقق، و مهم جدا التعريفات حتى لا يقع الاختلاف و الجدل الذي لا نريده
هناك مباح و أعلى منه المستحب و المندوه أما السنة فهو أمر بعيد عن ختان الاناث و لو قصرت كلامك على الاباحة و الاستحباب لما تعرضت للموضوع أصلا
اما الكلام عن الاجماع و الجمهور فهو لا يخلو من مبالغة
الجامع الصغير وزيادته - (ج 1 / ص 24)
236 - اخفضي و لا تنهكي فإنه أنضر للوجه و أحظى عند الزوج
( طب ك ) عن الضحاك بن قيس .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 236 في صحيح الجامع
جزاكم الله خيرا
وبعد إذن الجميع