عزيزي الآية تتحدث عن شيء واحد هو الفيء، فكيف يكون النصف الأول خاصاً والثاني عاماً، إنها آية واحدة وتتحدث عن أمر واحد، وإليك الآية:
(مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة الحشر 7
أي ما آتاكم الرسول من الفيء فخذوه، وما نهاكم عن أخذه منه فانتهوا عنه.