اقتباس:
واسطة خوليو
وتفترض هذه النظرية باختصار أنه في وقت ما منذ زمن بعيد كان هناك سديم هائل يزيد قطره عن قطر مدار بلوتو ( أبعد الكواكب في المجموعة الشمسية ) , وأن هذا السديم كان يدور ببطء في الفراغ , وعندما بردت هذه الكتلة الغازية حدث لها انكماش وتزايدت سرعة دورانها , وفي النهاية كان الجزء الخارجي من السديم يدور بسعة هائلة لدرجة أن القوة الطاردة المركزية تغلبت على قوة الجاذبية الثقلية , فانفصلت حلقة غازية من النطاق الاستوائي لجسم السديم الأم ثم استمر السديم في الانكماش فزادت سرعة دورانه وتكرر انفصال عشر حلقات , وتكاثفت تسعة من هذه الحلقات لتكون الكواكب التسعة , لكن الحلقة السادسة لم تتكاثف على شكل جسم واحد ولكنها انشطرت إلى كتل صغيرة كثيرة العدد , وهي المعروفة الآن باسم الكويكبات , أما الكتلة المركزية من السديم فقد تكاثفت لتكون الشمس
.