الجزية فى الكتاب المقدس:
اقتباس:
والشاهد الاول الذي استشهد به المشكك
سفر يشوع
16: 10 فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم و كانوا عبيدا تحت الجزية
.....
الشاهد الثاني
سفر القضاه
1: 1 و كان بعد موت يشوع ان بني اسرائيل سالوا الرب قائلين من منا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم
1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية
1: 31 و لم يطرد اشير سكان عكو و لا سكان صيدون و احلب و اكزيب و حلبة و افيق و رحوب
1: 32 فسكن الاشيريون في وسط الكنعانيين سكان الارض لانهم لم يطردوهم
1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم
وكما اوضحت سابقا كان يجب علي الاسباط في زمن يشوع ان يطردوا كل الكنعانيين بالكامل ولكن الاسباط لم يفعلوا ذلك وابقوهم تحت الجزيه فهذه الجزيه ليست وصيه الاهية ولكن مخالفه من الاسباط
وكما يقول ابونا انطونيوس فكري في تفسيره تهاون الاسباط مع الوثنييون والكنعانيين وتركهم من اجل الجزيه يشير الي محبتهم للمال وهذا انحراف قلبي ونلاحظ في الاية 34
1: 34 و حصر الاموريون بني دان في الجبل لانهم لم يدعوهم ينزلون الى الوادي
فهاجر الدانيين الي لشم في الشمال قضاه 18
وهذا تاكيد مره ثانيه انها ليست وصية الاهية باخذ جزيه
فى هذه كلامك صحيح
نقرأ من التثنية 20 :
16 «لا تُبقُوا شَيئاً حَيّاً فِي كُلِّ مُدُنِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعطِيها إلَهُكُمْ لَكُمْ مَلكاً.17 اقْضُوا عَلَيهِمْ تَماماً – الحِثِّيِّينَ وَالأمُورِيِّينَ وَالكَنعانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحُوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ – كَما أوصاكُمْ إلَهُكُمْ.
فكان المفروض اليهود يبيدوا الكنعانيين و لا يبقوا منهم نسمة و يقتلوا الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال الرضع هكذا دون أن يدعوهم فى البداية إلى ترك عبادات الأوثان لكن للأسف هم خالفوا الوصية الإلهية و أخذوا الجزية
و لذلك يجب أن نتبرأ من الجزية و نقول أنها لا يمكن أن تكون تشريع إلهى فهى بالتأكيد أشد خطورة من الإبادة الكلية للشعوب بكاملها
اقتباس:
الشاهد الرابع
سفر التثنية 20
20: 10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح
20: 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك
وهنا لا بد ان اقدم شرح مبسط لفكره لما اراده الرب منهم ان يفعلوه مع الامم التي حولهموبعيده عنهم وليست من السبعة ممالك الشريره هو انهم يعلموا اسم الرب ويفهموا بعضالذبائح فيشتركوا في التقديم لها فيطلب منهم امرين رفض عبادة الاوثان وتقديم التقدمه السنوية
ولاثبات ذلك ندرس المعني العبري
(HOT+) והיהH1961 אםH518 שׁלוםH7965 תענךH6030 ופתחהH6605 לך והיהH1961 כלH3605העםH5971 הנמצאH4672 בה יהיוH1961 לך למסH4522 ועבדוך׃H5647
ونلاحظ الكلمتين التي ترجمتان تسخير ويستعبد هي
تسخير
وقد شرحتها سابقا واعيدها مره اخري
H4522
מס מס
mas mis
mas, mees
From H4549; properly a burden (as causing to faint), that is, a tax in the form of forced labor: - discomfited, levy, task [-master], tribute (-tary).
مسؤليه وهي الضريبه بشكل عمل باجبار عمل بدون راحه وعشور ومهمة
ولايوجد فيها معني صغار او زل او اهانة
فهي انسان مسؤل عن دفع الضريبه اجباريه مثل العشور او في شكل عمل يؤديه
والكلمه الثانية
H5647
עבד
‛âbad
aw-bad'
A primitive root; to work (in any sense); by implication to serve, till, (causatively) enslave, etc.: - X be, keep in bondage, be bondmen, bond-service, compel, do, dress, ear, execute, + husbandman, keep, labour (-ing man), bring to pass, (cause to, make to) serve (-ing, self), (be, become) servant (-s), do (use) service, till (-er), transgress [from margin], (set a) work, be wrought, worshipper.
H5647
עבד
‛âbad
BDB Definition:
1) to work, serve
1a) (Qal)
1a1) to labour, work, do work
1a2) to work for another, serve another by labour
1a3) to serve as subjects
1a4) to serve (God)
1a5) to serve (with Levitical service)
1b) (Niphal)
1b1) to be worked, be tilled (of land)
1b2) to make oneself a servant
1c) (Pual) to be worked
1d) (Hiphil)
1d1) to compel to labour or work, cause to labour, cause to serve
1d2) to cause to serve as subjects
1e) (Hophal) to be led or enticed to serve
Part of Speech: verb
وتعني يعمل ( اي موظف ) يخدم . ياسر , زوج, فاعل , يخدم , يعمل , يعبد ( للاله ).
لذلك ترجمت في الترجمه الانجليزيه للنص العبري التي تمت بواسطة المؤسسه اليهودية
(JPS) And it shall be, if it make thee answer of peace, and open unto thee, then it shall be, that all the people that are found therein shall become tributary unto thee, and shall serve thee.
وكلمة
Tributary
Tribute تقدمة
Tribute جزية
Tribute التقدير
فهي تقدمه اي فريضه تقديريه ولا يوجد فيها زل والكلمه الثانية هي خدمه
فكما فرض علي شعب بني اسرائل التقدمات فرض علي بعض الشعوب المجاوره بعض التقدمات
فلا يوجد فيها زل او قهر او اصغار بل الكل مساواه
وللتوضيح من قاموس الكتاب المقدس
معلش بقى قل لهولى بايبل اللى بتنقل منه ده يبطل تأليف :))
نقرأ تفسير القس تادرس يعقوب مالطى لسفر التثنية 20 :
اقتباس:
2. حصار المدن خارج كنعان:
بالنسبة للأمم البعيدة يرسل إليهم لإقامة عهود سلام، فإن قبلوا يقومون بخدمة الله وشعبه [10-15]. لا يجوز لهم أن ينزلوا في معركة مع الجيران ما لم يقدِّموا أولًا إعلانًا عامًا، فيه يطلبون الصلح.
"حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح.
فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها.
وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة
أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.
هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا" [10-15].
اختلف المفسِّرون في شرح هذه العبارة، فالبعض يرى أنَّها تنطبق على البلاد المجاورة لأرض الموعد، ولا تنطبق على الأمم السبع التي في كنعان. وعلَّة هذا أن بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
2. الخضوع لليهود.
3. دفع جزية سنويَّة.
من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها. أمَّا سبب التمييز فهو ألا يترك أي أثر في وسط الشعب للعبادة الوثنيَّة.
الخضوع للعمل الشاق، تحقيق للعنة نوح لكنعان ابنه (تك 9: 25).
بالنسبة للبلاد البعيدة التي لا تتبع أرض الموعد فيمكن طلب الصلح معها وتسخير شعبها (20: 10-15). صورة رمزيَّة عن رغبة الإنسان الروحي الداخليَّة للسلام مع تحويل الطاقات من العمل لحساب الشر إلى طاقات خاضعة لحساب ملكوت الله فينا.
بجد يا كيمو Hard luck :)
فاعتراضك الرئيسي فى هذا الموضوع هو أن المسلمين يذهبون للبلاد البعيدة و يطالبون الناس بالدخول فى الإسلام فإن لم يستجيبوا يدفعون الجزية كدلالة للخضوع فإن لم يستجيبوا يقاتلونهم
و كل ما اعترضت عليه نفسه يقوله القس تادرس يعقوب مالطى و مفسرو الكتاب المقدس
تذهب للمدن الموجودة خارج كنعان و تدعوها للصلح قبل القتال
شروط الصلح هى ترك عبادة الأوثان ( نشر الدين بالقوة و السيف و الإكراه طبقا لمقاييسك ) و الخضوع لبنى إسرائيل و دفع الجزية فإن لم يكن فالقتال
نفس ما تعترض عليه فى الإسلام نظهره لك من تفسيراتكم لكتبكم
فإن لم يعجبك الإسلام لهذا فعليك بالإلحاد
و أنا فعلا أتعجب من أن هولى بايبل يكتب أى كلام لا صحة له و أنتم تنقلوا منه بدون مراجعة لما يقوله
يعنى مثلا هو يزعم أن الكلمة العبرية المترجمة إلى ( يستعبد) ليس فيها معنى ذل
و لا أدرى هل هذا تدليس منه أم نوع من الجهل ؟
أنظر مثلا ما ينقله من قاموس Strong :
اقتباس:
والكلمه الثانية
H5647
עבד
‛âbad
aw-bad'
A primitive root; to work (in any sense); by implication to serve, till, (causatively) enslave, etc.: - X be, keep in bondage, be bondmen, bond-service, compel, do, dress, ear, execute, + husbandman, keep, labour (-ing man), bring to pass, (cause to, make to) serve (-ing, self), (be, become) servant (-s), do (use) service, till (-er), transgress [from margin], (set a) work, be wrought, worshipper.
و الغريب أن المدعو هولى بايبل يرى أمام عينيه كلمة enslave التى لونتها بالأحمر و التى تعنى يستعبد ثم يزعم أنها كلمة لا تدل على الذل
و الأغرب أنك تنقل منه بدون ما تفكر فيما يكتبه و بدون ما تراجعه
عموما لحسم أى جدل حول اللفظ
نراجع موقع النت بايبل على الرابط التالى
https://net.bible.org/#!bible/Deuteronomy+20:11
أنظر إلى الملاحظة رقم 16 على الناحية اليمنى من الصفحة بخصوص اللفظ الذى يزعم هولى بايبل أنه ليس فيه ما يدل على الذل
The Hebrew term translated slaves
(מַס, mas) refers either to Israelites who were pressed into civil service, especially under Solomon (1 Kgs 5:27; 9:15, 21; 12:18), or (as here) to foreigners forced
as prisoners of war to become slaves to Israel
الترجمة
اللفظ العبرى المترجم لعبيد يعود إما على الإسرائيليين الذين كان يتم تسخيرهم فى الخدمة المدنية خصوصا فى عهد سليمان أو ( كما هنا ) يعود على الأجانب الذين يتم استعبادهم لإسرائيل باعتبارهم سجناء حرب
فكما هو واضح بالفعل كما يزعم هولي بايبل الذى تنقل منه دون تدبر أن اللفظ لا يدل على الاستعباد و الذل
اقتباس:
ملوك الاول 9: 13- 15
9: 11 و كان حيرام ملك صور قد ساعف سليمان بخشب ارز و خشب سرو و ذهب حسب كل مسرته اعطى حينئذ الملك سليمان حيرام عشرين مدينة في ارض الجليل
9: 12 فخرج حيرام من صور ليرى المدن التي اعطاه اياها سليمان فلم تحسن في عينيه
9: 13 فقال ما هذه المدن التي اعطيتني يا اخي و دعاها ارض كابول الى هذا اليوم
9: 14 و ارسل حيرام للملك مئة و عشرين وزنة ذهب
9: 15 و هذا هو سبب التسخير الذي جعله الملك سليمان لبناء بيت الرب و بيته و القلعة و سور اورشليم و حاصور و مجدو و جازر
فهل عامل سليمان حيرام وشعب صور كاذلاء صاغرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعلم حقا هل ما تقوله تقصده فعلا أم هو نوع من الهزار و التهريج ؟
الكتاب المقدس يتحدث عن تسخير ... تسخير ... سخرة
و أنت تنقل من هولى بايبل هل عاملهم كأذلاء صاغرون ؟
نعم عاملهم كأذلاء صاغرون يعملون بالتسخير و السخرة
ننقل من تفسير القس تادرس يعقوب للملوك الأول إصحاح 9 :
"وأرسل حيرام للملك مائة وعشرين وزنة ذهب" [14].
يبدو أن هذا المبلغ كان قرضًا استدانه سليمان الملك من حيرام لكي يتمِّم إنشاءاته الكثيرة بجوار بناء الهيكل. لقد ترك له والده الكثير لبناء الهيكل، وجمع سليمان الكثير سنويًا كجزية من الأمم الخاضعة له، لكن إنشاءاته كانت كثيرة وباهظة التكلفة.
سبحان الله ! الهيكل الذى يفتخر به اليهود والذى بناه سليمان عليه السلام دخلت فى تكاليفه أموال الجزية التى كان النبي سليمان يجمعها من الأمم الخاضعة له
بل و كانت الأمم الخاضعة لسليمان عليه السلام تدفع له الجزية و هذا الخضوع هو الذل و الصغار
اقتباس:
الشاهد الخامس
سفر صموئيل الثاني 8
8: 1 و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ داود زمام القصبة من يد الفلسطينيين
8: 2 و ضرب الموابيين و قاسهم بالحبل اضجعهم على الارض فقاس بحبلين للقتل و بحبل للاستحياء و صار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
اولا يوجد عدة تفسيرات لهذا العدد وفي البدايه انا لا اقصد اعترض علي احد من قال انه قتل ثلثين ولكن يوجد رائ اخر
علي سبيل المثال ذكر كلارك وغيره من المفسرين وهذا الرائ هو الذي اقتنعت به
انه معني القياس ان داود بعدما انتصر علي مواب قاس ارضهم بالحبل وقسمها ثم اعلن لهم انه يستطيع ان يقتل ثلثين ويستبقي ثلث ولكنه لم يفعل ولم يقل العدد انه فعل ذلك فغير مكتوب انه قتلهم ولكنه قاس بحبلين للقتل وبحبل للاستحياء ولما فعل ذلك اصبحوامديونين لهم بعدم قتلهم رغم انهم قتلوا اباه وامه الذان تركهما امانه عندهم فيقول التقليد اليهودي انه رغم صداقة داود لمؤاب في ذلك الزمان انهم ذبحوا اباه وامه ولهذا قرر يحاربهم
سفر صموئيل الأول 22: 3
[TR]
[/TR]
|
وَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى مِصْفَاةِ مُوآبَ، وَقَالَ لِمَلِكِ مُوآبَ: «لِيَخْرُجْ أَبِي وَأُمِّي إِلَيْكُمْ حَتَّى أَعْلَمَ مَاذَا يَصْنَعُ لِيَ اللهُ». |
فبدؤا يقدمون هدايا له شعورا بالامتنان لعدم قتلهم وبهذا ينطبق ما قيل في
سفر العدد 24: 17
[TR]
[/TR]
|
أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى. |
فهو حطم طرففي مدينتهم ولكنه لم يقتلهم ولهذا استمروا يقدموا له هدايا ليس عن زل ولكن عن شكر وهذا يؤكده ما كتب في
سفر اخبار الايام الاول 18
2 وَضَرَبَ مُوآبَ، فَصَارَ الْمُوآبِيُّونَ عَبِيدًا لِدَاوُدَ يُقَدِّمُونَ هَدَايَا.
كيمو أنت بتتكلم بجد ؟
الضيف الفاضل كيمو يا ريت تقرأ ما تنقله و تفكر فيه قبل أن تنقله
اقرأ ما نقلته من الكتاب المقدس مرة أخرى :
8: 1 و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ داود زمام القصبة من يد الفلسطينيين
8: 2 و ضرب الموابيين و قاسهم بالحبل اضجعهم على الارض فقاس بحبلين للقتل و بحبل للاستحياء و صار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
النص يقول أن داود عليه السلام ذلل الفلسطينيين و أن الموآبيين أصبحوا عبيدا له
و عبثا يحاول المدعو هولى بايبل أن يقنعنا أنه لا يوجد ذل و لا صغار و كأن الموآبيين أصبحوا عبيدا دون أن يصيبهم ذل و صغار
و أنت تنقل هذا الكلام المضحك دون أن تراجعه
نقرأ تفسير القس أنطونيوس فكرى :
اقتباس:
وداود ضرب موآب وصار موآب يدفع الجزية لإسرائيل حتى زمن موت أخاب حيث ثار موآب ضد إسرائيل وعصاه (2مل3: 3،4). وكانت ضربة داود ضدهم شديدة قاس حبلين للقتل أي أجلسهم على الأرض وقاس الثلثين منهم بحبل فكانوا للموت وبحبل للإستحياء= أي الثلث أبقى عليهم. وهؤلاء الذين قاسهم داود كانوا هم الأسرى فهو قتل الثلثين من الأسرى وأبقى الثلث.
فداود عليه السلام أسر الموآبيين فقتل ثلثى الأسرى و أبقى الثلث فأصبحوا عبيدا له
لكن مش مهم لم يكن هناك ذل و لا صغار طبقا لهولى بايبل
يقول القس تادرس يعقوب مالطى فى تفسير صموئيل الثانى إصحاح 8 :
اقتباس:
1. نصرته على الأمم المحيطة:
كانت حروب داود النبي ضد الأمم الوثنية التي انجرفت تمامًا في الرجاسات مع العنف والقسوة، تشير إلى جهاد المؤمن ضد الخطية بكل رجاساتها وعنفها.
لقد ضرب داود:
أ. الفلسطينيين: "أخذ زمام القصبة من أيدي الفلسطينيين" [1]؛ أي أخذ جت وقراها، بكونها قصبتهم وزمام دولتهم المتسلطة على يهوذا ودان، إذ كانت جت على تخم يهوذا وبالقرب من دان.
جاءت الكلمة العبرية لزمام القصبة Meth-eg-ammah، تعني حرفيًا "لجام الأمة"، إذ كانت جت عاصمتهم تمثل من يمسك بلجام يحرك إسرائيل كيفما شاء. لقد أمسك داود بهذا اللجام وقبض عليه في يده ليستخدمه للتحكم فيهم عوض تحكمهم هم فيه.
ب. الموآبيين: سبق أن أودع داود والديه لدي ملك موآب (1 صم 22: 3-4)، لسنا نعرف متى تحولت هذه الصداقة إلى عداوة لتستمر بعد ذلك. ربما كان موآب يسند داود عندما كان شاول يقاومه، يهدف بذلك إلى مقاومة شاول كملك رسمي، لكن إذ صار داود ملكًا واتحدت الأسباط معًا تحت قيادته واستقرت مملكته ثار موآب ضده.
ضرب داود المدينة، قتل الثلثين، واستبقى الثلث يدبرون أمورهم الداخلية مقابل دفع جزية (تقديم هدايا). وقد تحققت نبوة بلعام: "يقوم قضيب من إسرائيل فيُحطم طرفي موآب" (عد 24: 17).
بقى موآب يدفع الجزية حتى موت آخاب حيث ثار ملك موآب ضد إسرائيل وعصاه (2 مل 3: 3-4).
ج. السوريين أو الآراميين: كانت آرام تضم في الشمال مملكتين عظيمتين متمايزتين: آرام صوبة (عاصمتها صوبة يظن البعض أنها حمص) تسيطر على عدة ملوك؛ وآرام النهرين (عاصمتها دمشق).
بدأ داود بمحاربة هدد (هدر) عزر ملك آرام صوبة. كانت صوبة[46] في أيام شاول وداود وسليمان مملكة آرامية قوية غرب الفرات. امتد سلطانها يومًا إلى حدود حماة إلى الشمال الغربي (1 أي 18: 3؛ 2 صم 8: 10) وكانت دمشق إلى جنوبها أو إلى الجنوب الغربي منها، لأن إحدى مدنها بيروثاي كانت تقع بين حماة ودمشق.
ضربه داود من الغرب في حماه (1 أي 18: 13)، من الوراء، فجاء ملك آرام دمشق لنجدته فضربه داود (يرى البعض أن آرام دمشق هي ذاتها آرام النهرين، موقعها فدان آرام حيث عاش الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب).
بضرب داود آرام صوبة وآرام دمشق حطم كل ممالك آرام العظيمة؛ ولكي لا تتجمع جيوشهم ثانية لمحاربته أقام محافظين في صوبة ودمشق، وألزمهم بدفع جزية (تقديم هدايا).
و هكذا كان داود عليه السلام يحارب الأمم الوثنية و كانت حروبه رمزا لجهاد المؤمن ضد الخطية و لكن عندما يحارب النبي محمد صلى الله عليه و سلم الوثنيين تصبح هذه الحروب فى زعم البعض رمزا للإرهاب بعد أن كانت فى كتبهم رمزا لجهاد المؤمن ضد الخطية
و نجد أن داود عليه السلام كان يفرض الجزية على الشعوب التى يهزمها
بل و يحدثنا الكتاب المقدس أن هذه الشعوب المهزومة أصبحت عبيدا لداود عليه السلام تقدم له الجزية ( كما فى هذا النص : 2وضرب الموآبيين وقاسهم بالحبل. أضجعهم على الأرض، فقاس بحبلين للقتل وبحبل للاستحياء. وصار الموآبيون عبيدا لداود يقدمون هدايا ) إلا أننا نجد من يزعم أنهم كانوا عبيدا يدفعون الجزية دون أن يصيبهم ذل أو صغار ثم يطعن فى الإسلام لأن الجزية الإسلامية فيها صغار !!!
كوميديا بمعنى الكلمة !!!