:salla-icon:بداية احب ان ارحب بضيفنا " kokolala " في المنتدي
واسال الله تعالي ان يكمل الحوار الي النهاية وان يضع كل مافي جعبته من الاسئلة
وادعوه الي وضع ما يشاء من النصوص التي تثبت ان كتابه سليم من التحريف
ولنبدا ايها الكرام في الرد علي مقالته :
عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89) الأعراف
اقتباس:
أولا : ( سورة يونس) : (( فان كنت فى شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقراون الكتاب من قبلك ))
فلو كان الكتاب المقدس قد حرف فكيف يرتضى رسوال الإسلام لنفسه أن يسأل قوما حرفو الكتاب
هذه الاية يا ضيفنا الكريم لا تدل اطلاقا علي ان الكتاب الذي بين ايدينا اليوم غير محرف
فالله سبحانه وتعالي يوجه السؤال الي نبيه محمد :salla-icon: ويقول له اذا كنت في شك ان بني اسرائيل لم يختلفوا في نبوتك فسال اهل العلم الامناء منهم فسوف يدلونك علي ذلك
يقول الامام الطبري في تفسيره :
القول في تأويل قوله تعالى : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقه , لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل ; فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم دون أهل الكذب والكفر بك منهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
فهم كانوا يعرفونه من نبؤات كتابهم
راجع مشاركتي رقم 34
وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لم يشك
فقد قال " لا أَشُكّ وَلا أَسْأَل " . رواه ابن عباس وقتاده والحسن البصري وسعيد بن جبير .
اقتباس:
(سورة المائدة)::(( كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ))
وهنا يتضح ان اليهود لم يمسو التوراه رغم أنها لم تكن ملائمة لأهوائهم
يا ضيفنا العزيز
عندما اُشير الي تحريف التوراه والانجيل فلم يقال انهم غيروا كليا وانما كما قال :salla-y: " : أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله وغيروا " كما روي الامام البخاري بسند صحيح
فهي تحتوي علي حقائق وتحتوي علي اباطيل
وعندما :kaal: : وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) المائدة
كان يتحدث عن حكم الرجم الذي مازل موجودا في التوراة
وهذا لا يعني ان التوراه ليست محرفه يا ضيفنا
اقتباس:
(سورة السجد):((لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مرية من لقائة ))
وهنا يدفع الإسلام مجرد الشك فى الكتاب المقدس .. وكما سبق وأشرنا أن الإسلام يدعو للإيمان بالكتاب المقدس كاملا وليس بأجزاء منه (سورة البقرة ) . فلو حدث تحريف جزء من الكتاب المقدس الم يكن من الأجدر أن يشير الإسلام الى ذلك ويحرم عليهم الأجزاء المحرفة .
ما علاقة هذا بموضوعنا يا صديقي؟
فالله يقول لنبيه " ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مريه من لقائه وجعلناه هدى لبني اسرائيل "
فهو يخبره عن عبده ورسوله موسى عليه السلام الذي آتاه الكتاب وهو التوراة
التوراه التي انزلها علي موسي لا العهد القديم الذي يضم خمسة اسفار فقط لموسي ( اذا اعتبرنا ان موسي هو كاتبها ) بالاضافه الي اسفار تاريخيه وشعريه .... الخ
فهل عقل سيادتك يعتبر ان هذا دليل علي صحه كتابك !!
وعجبي
اقتباس:
سورة الجمعة):(( مثل الذين حملو التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا))
و فى هذا دليل قاطع على عدم تحريف التوراة با أن المعنى هو عدم فهم اليهود للكتاب لأن الحمار اذا حمل أسفارا لا يفهمها. أما أن نقول أن الحمار يتعرض لها بالتحريف فهذا غير معقول .
كفاية كدا انا تعبت .. سلام
هل تعرف ما معني ما استشهدت به يا ضيفنا؟
اشك
يقول الامام عماد الدين ابن كثير :
يقول تعالى ذاما لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها ثم لم يعملوا بها مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفارا أي كمثل الحمار إذا حمل كتبا لا يدري ما فيها فهو يحملها حملا حسيا ولا يدري ما عليه وكذلك هؤلاء في حملهم الكتاب الذي أوتوه حفظوه لفظا ولم يتفهموه . ولا عملوا بمقتضاه بل أولوه وحرفوه وبدلوه فهم أسوأ حالا من الحمير لأن الحمار لا فهم له وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى " أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون " .
ليتك لم تستشهد بها
اذا كنت قد تعبت فانا لم اتعب وادعوك لاستكمال الحوار ووضع كل ما في جعبتك يا ضيفنا