أحب أن أكمل تفسير الجزء الثاني من الوصية العظمى وهو حب القريب ،وكالعادة من المسيحية،من فم المسيح عليه السلام مباشرة،من إنجيل برنابا أكثر إنجيل أثق به على الإطلاق ،فمن يحب أن يعرف تعاليم المسيح الحقيقية،ومن يحب أن يتمتع بعظاته وحواراته الشيقة مع الحواريين ومن يريد أن يستشعر المناخ الديني في تلك اللحظات التاريخية، عليه بقراءة إنجيل برنابا ،وأي مسيحي لم يقرأ هذا الإنجيل فهو لا يعرف المسيح ولا يعرف الحواريين ولا يعرف التعاليم الحقيقية للسيد المسيح،وللأمانة الإنجيل في معظمه سليم ما عدا الفصول الأولى من2 إلى9 التي تتحدث عن قصة ولادة المسيح بشكل محرف مثل إنجيل لوقا ،والتشابه بين الإنجيلين في هذه النقطة بالذات دليل على أنها مدسوسة في إنجيل برنابا دسا واضحا لأن ما فيها يختلف تماما على بقية محتوى الفصول الأخرى.هذا للتنبيه فقط حتى يستطيع القارئ البسيط أن يقرأ بعينين مفتوحتين وفكر واضح دون تشويش.حسنا لننظر ما تفسير المسيح عليه السلام للقريب:
بسم الله الرحمن الرحيم من وجهة النظر هذه فأنا وبقية الإخوة المسلمين مثل السيف العضب ونجم ثاقب وغيرهم أقرب إليك من المسيحيين ومن القساوسة ،لأننا نريد أن ننقذك ونريد أن نبعدك عن الهاوية ونريدك أن تفوز بالحياة الأبدية في الجنة،بينما هم يقفلون باب الجنة في وجهك فلا هم يدخلون و لا يتركونك تدخل،صدقني ،صدقني،صدقني.وإن أبيت فعلى الأقل صدق المسيح:
الفصل الثلاثون وذهب يسوع إلى أورشليم قرب المظال وهو أحد أعياد أمتنا ، فلما علم هذا الكتبة والفريسيون تشاوروا ليتسقطوه بكلامه ، فلذلك جاء إليه فقيه قائلا : يا معلم ماذا يجب أن أفعل لأحصل على الحياة الأبدية ؟ ، أجاب يسوع : كيف كتب في الناموس ؟ أجاب قائلا : أحب الرب إلهك وقريبك ، أحب إلهك فوق كل شيء بكل قلبك وعقلك ، وقريبك كنفسك ، أجاب يسوع : أجبت حسنا ، واني أقول لك اذهب وافعل هكذا تكن لك الحياة الأبدية ، فقال له : من هو قريبي ؟ ، أجاب يسوع رافعا طرفه : كان رجل نازلا من أورشليم ليذهب إلى أريحا مدينة أعيد بناؤها تحت اللعنة ، فأمسك اللصوص هذا الرجل على الطريق وجرحوه وعرّوه ، ثم انصرفوا وتركوه مشرفا على الموت ، فاتفق أن مر كاهن بذلك الموضع ، فلما رأى الجريح سار دون أن يحييه ، ومر مثله لاوي دون أن يقول كلمة ، واتفق أن مر ( أيضا ) سامري ، فلما رأى الجريح عطف عليه وترجل عن فرسه وأخذ الجريح وغسل جراحه بخمر ودهنها بدهن ، وبعد أن ضمد جراحه وعزاه أركبه على فرسه ، ولما بلغ في المساء النزل سلمه إلى عناية صاحبه ، ولمـا نهض صباحا قال : اعتن بهذا الرجل وأنا أدفع لك كل شيء ، وبعد أن قدم أربع قطع من الذهب للعليل لأجل صاحب النزل قال : تعز لأني أعود سريعا وأذهب بك إلى بيتي ، قال يسوع : قل لي أيهما كان القريب ؟ ، أجاب الفقيه : الذي أظهر الرحمة ، حينئذ قال يسوع : قد أجبت بالصواب ، فاذهب وافعل كذلك ، فانصرف الفقيه بالخيبة .
متى14/15 :"أتركوهم!هم عميان قادة عميان.وإذا كان الأعمى يقود الأعمى ،سقطا معا في حفرة"
"الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون!تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس،فلا أنتم تدخلون،ولا تتركون الداخلين يدخلون" اللهم إرحم الضيف الكريم"يا رب ارحمني".:p016:
"الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تقطعون البحر والبرلتكسبوا واحدا إلى ديانتكم (الحملات التبشيرية التنصيرية)،فإذا نجحتم،جعلتموه يستحق جهنم ضعف ما أنتم تستحقون"
تعليق صغير
قال تعالى
"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. "فصلت 34
و أيضا من سورة نور
نقرأ من تفسير الجلالين
22} وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "وَلَا يَأْتَلِ يَحْلِف "أُولُوا الْفَضْل" أَصْحَاب الْغِنَى "مِنْكُمْ وَالسَّعَة أَنْ" لَا "يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيل اللَّه" نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر حَلَفَ أَنْ لَا يُنْفِق عَلَى مِسْطَح وَهُوَ ابْن خَالَته مِسْكِين مُهَاجِر بَدْرِيّ لَمَّا خَاضَ فِي الْإِفْك بَعْد أَنْ كَانَ يُنْفِق عَلَيْهِ وَنَاس مِنْ الصَّحَابَة أَقْسَمُوا أَنْ لَا يَتَصَدَّقُوا عَلَى مَنْ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ مِنْ الْإِفْك "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا" عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ "أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِر اللَّه لَكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم" لِلْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو بَكْر : بَلَى أَنَا أُحِبّ أَنْ يَغْفِر اللَّه لِي وَرَجَّعَ إلَى مِسْطَح مَا كَانَ يُنْفِقهُ عَلَيْهِ
و للتوضيح للضيف لما خاض فى الإفك المقصود بها خاض فى عرض السيدة عائشة بنت أبى بكر رضي الله عنهما
و كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه ينفق عليه فأراد أن يقطع النفقة
فنزل القرآن يأمر بالعفو
ليتخيل الزميل لو كان ينفق على شخص ما
و جاء الشخص و تكلم عن ابنته و خاض فى شرفها
فهل يستطيع أن يواصل إنفاقه عليه ؟
و أترك الضيف مرة أخرى مع الحبيب نجم ثاقب
:etoileverte::etoileverte::etoileverte:[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم ونزل يسوع في السنة الثانية من وظيفته النبوية من أورشليم ، وذهب إلى نايين ، فلما اقترب من باب المدينة كان أهل المدينة يحملون إلى القبر ابنا وحيدا لأمه الأرملة ، وكان كل أحد ينوح عليه ، فلما وصل يسوع علم الناس أن الذي جاء إنما هو يسوع نبي الجليل ، فلذلك تقدموا وتضرعوا إليه لأجل الميت طالبين أن يقيمه لأنه نبي ، وفعل تلاميذه كذلك ، فخاف يسوع كثيرا ، ووجه نفسه لله وقال : خذني من العالم يارب ، لأن العالم مجنون وكادوا يدعونني إلهـا ، ولما قال ذلك بكى ، حينئذ جاء الملاك جبريل ، وقـال : لا تخف يا يسوع لأن الله أعطاك قوة على كل مرض ، حتى أن كل ما تمنحه بإسم الله يتم برمته ، فعند ذلك تنهد يسوع قائلا : لتنفذ مشيئتك أيها الإله القدير الرحيم ، ولما قال هذا اقترب من أم الميت وقـال لها بشفقة : لا تبكي أيتها المرأة ، ثم أخـذ يد الميت وقال : أقـول لك أيها الشاب بإسم الله قم صحيحا ؟ ، فانتعش الغلام ، وامتلأ الجميع خـوفا قائلين : لقد أقـام الله لنا (( نبيا ))عظيما بيننا وافتقد شعبه .الفصل السابع والأربعون
;;;;;، فاقترب الذي يكتب هذا (أي برنابا )إلى يسوع بدموع قائلا : يا معلم قل لي من هو الذي يسلمك ؟ ، أجاب يسوع قائلا : يا برنابا ليست هذه الساعة هي التي تعرفه فيها ولكن يعلن الشرير نفسه قريبا لأني سأنصرف عن العالم ، فبكى حينئذ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا ، أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا ، لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي خلقكم يحميكم ، أما من خصوصي فاني قد أتيت لأهيِّء الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص العالم ، ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة كثيرون يأخذون كلامي وينجسون إنجيلي ، حينئذ قال اندراوس : يا معلم اذكر لنا علامة لنعرف أجاب يسوع :إنه لا يأتي في زمنكم بل يأتي بعدكم بعدة سنين حينما يبطل إنجيلي ولا يكاد يوجد ثلاثون مؤمنا ، في ذلك الوقت يرحم الله العالم فيرسل رسوله الذي تستقر على رأسه غمامة بيضاء يعرفه أحد مختاري الله (الراهب ورقة ابن نوفل)وهو سيظهره للعالم ، وسيأتي بقوة عظيمة على الفجار ويبيد عبادة الأصنام من العالم ، وأني أسر بذلك لأنه بواسطته سيعلن ويمجد الله ويظهر صدقي ، وسينتقم من الذين سيقولون أني أكبر من إنسان ، الحق أقول لكم أن القمر سيعطيه رقادا في صباه ومتى كبر هو أخذه كفيًّه ، فليحذر العالم أن ينبذه لأنه سيفتك بعبدة الأصنام ، فإن موسى عبد الله قتل أكثر من ذلك كثيرا ولم يبق يشوع على المدن التي أحرقوها وقتلوا الأطفال ، لأن القرحة المزمنة يستعمل لها الكي ، وسيجيء بحق أجلى من سائر الأنبياء وسيوبخ من لا يحسن السلوك في العالم ، وستحيِّي طربا أبراج مدينة آبائنا بعضها بعضا ، فمتى شوهد سقوط عبادة الأصنام إلى الأرض واعترف بأني بشر كسائر البشر فالحق أقول لكم أن نبي الله حينئذ يأتي .
تحققت النبوءة وجاء المسيا محمد:salla-s: وحطم الأصنام تحطيما وقضى على عبادتها ،وكان دينه أوضح من كل الأديان،وحث على مكارم الأخلاق وحسن المعاملة ووبخ من لا يحسن السلوك في العالم ،وأوضح حقيقة المسيح أنه رسول كريم وعبد لله وليس إله وليس أكبر من إنسان ،حصل هذا منذ1500 سنة وصدقه هرقل ملك الروم العالم جيدا بأمر النبي المنتظر،وصدقه سلمان الفارسي المسيحي الذي هرب من أسرة غنية ،وخدم الرهبان ليل نهار ليدلوه على نبي آخر الزمان،كان ذلك في الفترة التي قال عنها المسيح أنه لايعود يوجد أكثر من ثلاثين مؤمنا بدينه الحقيقي بينما البقية يتبعون التعاليم المحرفة والإنجيل المنجس،ودله آخر راهب مؤمن قبل أن يموت على مكان هجرة الرسول :salla-s:وهو يثرب وعلى أوصافه وهي:وجود خاتم النبوة على كتفه(من تكون الرياسة على كتفه)،وقبوله للهدايا وعدم أخذه للصدقات،..وقابل سليمان الفارسي الرسول :salla-s:وتأكد من أنه هو النبي الموعود،قال يحكي قصته::p016:gdwl]
"وقد كان عندي شيء قد جمعته،فلما أمسيت أخذته،ثم ذهبت به إلى رسول الله:salla-s: وهوبقباء،فدخلت عليه،فقلت له: إنه قد بلغني أنك رجل صالح،ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة،وهذا شيء كان عندي للصدقة،فرأيتكم أحق به من غيركم،قال:فقربته إليه،فقال رسول الله:salla-s: لأصحابه:كلوا،وأمسك يده،فلم يأكل.قال:فقلت في نفسي:هذه واحدة.قال:ثم انصرفت عنه،فجمعت شيئا،وتحول رسول الله :salla-s:إلى المدينة،ثم جئته به،فقلت له:إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة،فهذه هدية أكرمتك بها.قال:فأكل رسول الله :salla-s:منها ،وأمر أصحابه فأكلوا معه.قال:فقلت في نفسي:هاتان اثنتان،قال:ثم جئت رسول الله :salla-s:وهو ببقيع الغرقد،قد تبع جنازة رجل من أصحابه،وعلى شملتان لي،وهو جالس في أصحابه،فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره،هل أرى الخاتم الذي وصفه لي صاحبي(أحد الرهبان)،فلما رآني رسول الله :salla-s:استدبرته،عرف أني أستثبت في شيء وصف لي،فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته،فأكببت عليه أقبله،وأبكي،فقال لي رسول الله:salla-s::"تحول" فتحولت فجلست بين يديه ،فقصصت عليه حديثي ،فأعجب رسول الله:salla-s: أن يسمع ذلك أصحابه." لقد صدق سلمان الفارسي نبوة رسول الله وصدق الآلاف من المسيحيين نبوته ،وأنت هل مازلت مرتابا؟متى ستصدق؟أدعو الله أن يكون في القريب...آمين.[/
بسم الله الرحمن الرحيم
فقال حينئذ يسوع : [B : أنا صوت صارخ في اليهودية كلها ، يصرخ : أعدوا طريق رسول الرب[/B] كما هو مكتوب في إشعيا]الفصل الثاني والأربعون فبكى التلاميذ بعد هذا الخطاب ، وكان يسوع باكيا لما رأوا كثيرين من الذين جاءوا يفتشون عليه ، فإن رؤساء الكهنة تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه، لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبة يسألونه قائلين فاعترف يسوع وقال :
: من أنت ؟ ، فقالوا :
الحق إني لست مسيا أجاب يسوع :
أأنت إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء القدماء ؟ حينئذ قالوا :
كلا ، فقال حينئذ يسوع :
من أنت ، قل لنشهد للذين أرسلونا ؟ ، قالوا :
أنا صوت صارخ في اليهودية كلها ، يصرخ : أعدوا طريق رسول الرب كما هو مكتوب في إشعيا ، أجاب يسوع :
إذا لم تكن المسيح ولا إيليا أو نبيا ما فلماذا تبشر بتعليم جديد وتجعل نفسك أعظم شأنا من مسيا ؟ ، فانصرف اللاويون والكتبة بالخيبة وقصوا كل شيء على رؤساء الكهنة الذين قالوا : إن الشيطان على ظهره وهو يتلو كل شيء عليه ، ثم قال يسوع لتلاميذه : الحق أقول لكم أن رؤساء وشيوخ شعبنا يتربصون بي الدوائر (الكهنة رفضوا المسيح ولم يؤمنوا بنبوته وأول شيء فعلوه بعد رحيله هو تحريف وتدنيس إنجيله و خاصة الفريسي عديم التقوى بولس) فقال بطرس : لا تذهب فيما بعد إلى أورشليم ، فقال له يسوع : إنك لغبي ولا تدري ما تقول فإن علي أن أحتمل اضطهادات كثيرة لأنه هكذا احتمل جميع الأنبياء وأطهار الله ولكن لا تخف لأنه يوجد قوم معنا وقوم علينا ، ولما قال يسوع هذا انصرف وذهب إلى جبل طابور وصعد معه بطرس ويعقوب ويوحنا أخوه مع الذي يكتب هذا (أي برنابا:هو شاهد عيان بأتم معنى الكلمة وليس مثل لوقا ويوحنا الفيلسوف اليوناني وليس التلميذ ;الذين لم يشاهدا المسيح أبدا)، فأشرق هناك فوقهم نور عظيم ، وصارت ثيابه بيضاء كالثلج ، ولمع وجهه كالشمس ، وإذا بموسى وإيليا قد جاءا يكلمان يسوع بشأن ما يسحل بشعبنا وبالمدينة المقدسة ، فتكلم بطرس قائلا : يا رب حسن أن نكون ههنا ، فإذا أردت نضع ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة والأخرى لإيليا ، وبينما كان يتكلم غشيته سحابة بيضاء ، وسمعوا صوتا قائلا : انظروا خادمي (أي عبدي)الذي به سررت ، اسمعوا له ، فارتاع التلاميذ وسقطوا على وجوههم إلى الأرض كأنهم أموات ، فنزل يسوع وأنهض تلاميذه قائلا : لا تخافوا لأن الله يحبكم وقد فعل هذا لكي تؤمنوا بكلامي .
إن الآيات التي يفعلها الله على يدي تظهر أني أتكلم بما يريد الله ، ولست أحسب نفسي نظير الذي تقولون عنه ، لأني لست أهلا أن أحل رباطات جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذي تسمونه مسيا الذي خلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا يكون لدينه نهاية )
ونزل يسوع إلى التلاميذ الثمانية الذين كانوا ينتظرونه أسفل ، وقص الأربعة على الثمانية كل ما رأوا ، وهكذا زال في ذلك اليوم من قلوبهم كل شك في يسوع إلا يهوذا الإسخريوطي الذي لم يؤمن بشيء ، وجلس يسوع على سفح الجبل وأكلوا من الأثمار البرية لأنه لم يكن عندهم خبز ، حينئذ قال اندراوس :الفصل الثالث والأربعونفأجاب يسوع :
لقد حدثتنا بأشياء كثيرة عن مسيا فتكرم بالتصريح لنا بكل شيء ، أجاب يعقوب :
كل من يعمل فإنما يعمل لغاية يجد فيها غناء ، لذلك أقول لكم أن الله لما كان بالحقيقة كاملا لم يكن له حاجة إلى غناء ، لأنه الغناء عنده نفسه ، وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شيء نفس رسوله الذي لأجله قصد إلى خلق الكل ، لكي تجد الخلائق فرحا وبركة بالله ، ويسر رسوله بكل خلائقه التي قدر أن تكون عبيدا ، ولماذا وهل كان هذا هكذا إلا لأن الله أراد ذلك ؟ ، الحق أقول لكم أن كل نبي متى جاء فإنه إنما يحمل لأمة واحدة فقط علامة رحمة الله ، ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسلوا إليه ، ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده ، فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يقبلون تعليمه ، وسيأتي بقوة على الظالمين ، ويبيد عبادة الأصنام بحيث يخزي الشيطان ، لأنه هكذا وعد الله إبراهيم قائلا :
( انظر فاني بنسلك أبارك كل قبائل الأرض وكما حطمت يا إبراهيم الأصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك ) أجاب يسوع :
يا معلم قل لنا بمن صنع هذا العهد ؟ ، فإن اليهود يقولون (( بإسحاق )) والإسماعيليون يقولون (( بإسماعيل )) ، ، أجاب يعقوب :
ابن من كان داود ومن أي ذرية ؟ فحينئذ قال يسوع :
من إسحاق لأن إسحاق كان أبا يعقوب ويعقوب كان أبا يهوذا الذي من ذريته داود، أجاب التلاميذ :
ومتى جاء رسول الله فمن نسل من يكون ، فأجاب يسوع :لا تغشوا أنفسكم ، لأن داود يدعوه في الروح ربا قائلا هكذا :
من داود ، فإذا كان رسول الله الذي تسمونه مسيا بن داود فكيف يسميه داود ربا ،صدقوني لأني أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق .
( قال الله لربي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ، يرسل الرب قضيبك الذي سيكون ذا سلطان في وسط أعدائك )
( تعليق:هل رأيت المفاجأة؟ كلمة "ربي" التي يستشهد بها القساوسة لإثبات ألوهية المسيح الإبن هي في الأصل تعود على رسول الله محمد بمعنى "سيدي الملك"حيث وعده الله بأن ينصره على أعدائه ويجعل أعداءه تحت قدميه،وبالفعل أنجز الله وعده ونصرعبده وهزم الأحزاب وحده،بينما لم يحقق المسيح أي نصر وأي ملك بل كان اليهود يلاحقونه من مكان إلى مكان وكادوا أن يقتلوه ويصلبوه لولا أن نجاه الله من بين أيديهم بمعجزة عجيبة حيرت العقول حيث استجاب لدعائه بأن يعبر عنه هذه الكأس وينجيه من كيد اليهود،فاستجاب الله له ولم يتركه فريسة سهلة بين أيديهم كما يدعون"إلهي،إلهي،لم تركتني؟"،بل أرسل له الملاك جبريل ليقويه ويبشره أن ألف ألف من الملائكة يحرسون ثيابه ،ولا يستطيع اليهود أن يمسوا شعرة منه،الله أكبر،هكذا ينصر الله أنبياءه الأطهار.والحمد لله الذي من علينا نحن المسلمون بإكمال نصرة أنبيائه بإظهار حقيقتهم النقية ،وإبطال كل كذب وزيف وتحريف وتشويه لصورتهم الحقيقية ،فمن الذي يحب المسيح أكثر؟ نحن أم أنتم؟!!!وصدق الله الذي وصف أمة محمد صلى الله عليه وسلم للنبي إرميا فقال:أدعو الله أن تكون و زوجتك منا في القريب)
"هم ليوث بالنهار(شجعان في الحرب) رهبان بالليل(عباد لله طيلة الليل)،هم علماء حكماء كأنهم أنبياء"
حينئذ قال التلاميذ : يا معلم هكذا كتب في كتاب موسى أن العهد صنع بإسحاق ، أجاب يسوع متأوها :الفصل الرابع والأربعون، فقال حينئذ التلاميذ :إن خداع الفقهاء لجلي ، لذلك قل لنا أنت الحق لأننا نعلم أنك مرسل من الله ، فأجاب حينئذ يسوع :
هذا هو المكتوب ، ولكن موسى لم يكتبه ولا يشوع ، بل أحبارنا الذين لا يخافون الله ، الحق أقول لكم أنكم إذا أعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبتنا وفقهائنا ، لأن الملاك قال : ( يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله ، ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله ، حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله ، أجاب إبراهيم : ( ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله ) فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا : خذ ابنك بكرك إسماعيل واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة )فكيف يكون إسحاق البكر وهو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين ؟ ولما قال يسوع هذا شكر الله .
الحق أقول لكم أن الشيطان يحاول دائما إبطال شريعة الله ، فلذلك قد نجس هو وأتباعه والمراؤون وصانعوا الشر كل شيء اليوم ، الأولون بالتعليم الكاذب والآخرون بمعيشة الخلاعة ، حتى لا يكاد يوجد الحق تقريبا ، ويل للمرائين لأن مدح هذا العالم سينقلب عليهم إهانة وعذابا في الجحيم ، لذلك أقول لكم أ ن رسول الله بهاء يسر كل ما صنع الله تقريبا ، لأنه مزدان بروح الفهم والمشورة ، روح الحكمة والقوة ، روح الخوف والمحبة ، روح التبصر والاعتدال ، مزدان بروح المحبة والرحمة ، روح العدل والتقوى ، روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف مـا أعطى لسائر خلقه ، ما أسعد الزمن الذي سيأتي فيه إلى العالم ، صدقوني أني رأيته وقدمت له الاحترام كما رآه كل نبي ، لأن الله يعطيهم روحه نبوة ، ولما رأيته امتلأت عزاءا قائلا : يا محمد ليكن الله معك وليجعلني أهلا أن أحل سير حذائك ، لأني إذا نلت هذا صرت نبيا عظيما وقدوس الله ،
هذا الأمر غاية في الأهمية ويستحق التفكير العميق... :p016::p016::p016:
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول المسيح في إنجيل هيبروس:
"الذي يريد لن يرتاح حتى يجد،والذي يجد سيتعجب ،والذي يتعجب سيحكم،والذي يحكم سيرتاح"
أيها المسيحي هاهو المسيح يتنبأ بحالتك النفسية عندما تتعرف على الإسلام ،وعندما تعرف حقيقة المسيحية وحقيقة المسيح،فهل صدقت الآن هذه النبوءة؟! هيا صدق المسيح حتى لا ينهركم يوم القيامة بشدة قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكير ( بشكل عام ) :
أهيب بكل مشارك فاضل أن يحافظ على اصول حسن الضيافة بعدم اطلاق الاحكام الجارحة .... فان الفاضل ( يا رب ارحمني ) انسان محترم و ضيف يمثل بالنسبة لنا مصدر اعتزاز بأن يكون عضوا و أخا في الانسانية نسعد بأن يكون بيننا يحاورنا لتحقيق حوار محترم و مفيد باذن الله .
و أني اهيب أيضا بأن نضع الحجة مما يعترف به ضيفنا الفاضل من المصادر .... محترمين سعة اطلاعكم و الأسلوب المميز لكل منكم .
أخواني و أخواتي الأفاضل .....
الضيف المحترم ....
يجب أن نتفقده بأن يكون مرتاحا في ضيافتنا لطالما لم يصدر عنه الا كل تهذيب و ذوق ....
دعوني أحيي ضيفنا الفاضل / يا رب ارحمني .....
علما أني قد صليت الفجر و دعوت له بالخير الذي نرتضيه لأنفسنا .
وحتى وان لم يختار ما اخترناه برغم دعواتنا الصادقة له و الحجج الدامغة التي نقدمها لمناقشته الكريمة ....
الا أنني أفاخر دوما بتحقيق حوار راقي و مهذب مع ضيوف أفاضل مثل ضيفنا الكريم .
رجاءا عدم تشتيت الضيف .... برغم اعتزازي بمشاركاتكم المثرية و لطالما حافظتم على مشاعر ضيف يستحق منا كل الاحترام .
سائلا الله الخير للجميع من اجتماعنا بهذا المنتدى الحبيب .
و لا أزكي نفسي عليكم فأنتم اخواني و أخواتي و أساتذتي فيما أستفدته من اثراءاتكم .... أعتز بكم جميعا .... ووفقنا الله للخير .
أطيب الأمنيات لكم جميعا من نجم ثاقب .
الاستاذه الفاضله فاطمه كمون
اولا : انا اشكرك على الترحيب بى فلكى منى كل شكر واحترام وتقدير
ثانيآ: كنت اتمنى ان ارد على مشاركاتك بالتفصيل لكن للاسف الوقت لا يسعفنى فارجو المعذره
ثالثآ : جميل اوى ان رايتى السيد المسيح فى المنام لكنى احب اعرف من حضرتك لو سمحتى كيف عرفتى انه هو السيد المسيح ؟
وما هو الحديث الذى دار بينكم ؟
ولعلمك يا اختى الفاضله
ليس كل الاحلام رؤى و لا كل الرؤى احلام ،
رابعآ حضرتك بتشككى فى الايات التى اتيت بها انا من تعليم السيد المسيح عن محبه الاعداء
اذن لو لديك التعليم الحقيقى والنص الاصلى للايات فلتاتى حضرتك بها حتى اراها
وشكرآ على تعبك
يا استاذ كما قلت لحضرتك فيما سبقاقتباس:
عزيزي الضيف الفاضل ....
للرد على جهدك المشكور بالتواصل :
تقول حضرتك :
أوضح المسيح منع استخدام السيف حتى فى الدفاع عن النفس، وقال لتلميذه بطرس: "من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ".
حسنا .... هل هذا السيف في علاقة الجار بالجار .... ؟ أم بعلاقة صاحب البيت بالذي يسطو على بيته ؟ أم بشجار بين الناس بالشارع ؟
هل كلام المسيح يخص الموقف فقط ؟؟؟؟؟؟؟
أليست تعاليمه عامة ؟؟؟؟؟
فكيف جعلتم تلك التعاليم لا تتجاوز الى ميادين الحروب ؟؟؟؟؟؟؟
هل كان اتباع المسيحيين و رسله في جيش وقت المسيح ؟؟؟؟؟؟
طبعا لا .....
فهل المسيح جاء لهم بتعاليم تخص وقته فقط أم تتعداه لأزمنة قادمة و في أزمنة الحروب التي تنبأ بها ..... ؟؟؟؟؟؟
لقد تنبأ بزمن الحروب ..... هل أوصى المسيحيين أتباعه كيف يتعايشون مع ذلك الواقع ؟؟؟؟؟
أعتقد اني أوصلتك لمقصدي الان ......
=======
التلميذ فعل هذا من نفسه بدون امر من احد منعه السيد المسيح
متى
51 وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ.
52 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!
فهنا السيد المسيح يامرنا اننا لا ناخذ الظلم بالظلم
ثانيآ هذا التلميذ لم يكن طرفآ فى الحوار فى هذا الوقت ولم يامره المسيح ان يفعل هذا
وايضآ السيد المسيح اعطانا الامر ان نطيع ملك الدوله التى نعيش فيها
فى قوله اعطو ما لقيصر لقيصر
يعنى البلاد فى حاله حرب وجاء امر بالحرب ونحن فى جيشها فلا مانع من هذا فنحن ناخذ امر وننفذه من قائد الجيش
اقتباس:
====
عزيزي ....
بل ان الله لو أمرني بمعاملتك بصورة تختلف عن معاملتي المؤمن انما هو انصاف للمؤمنين ....
فهل الذي رضى بالله مثل الذي رفضه ؟؟؟؟؟؟
الله كان يعامل الذين خالفوه عبر تسليط شعبه على من خالفوه ....
مثال ذلك كما قلت لك .... عندما كان يرسل شعبه لقتل شعب وثني لمعاقبة الوثنيين ....
كان الامر يصل الى ابادة شاملة .... لا وجه للمحبة أبدا .....
لذا فالله يسلط المؤمن على غير المؤمن لتنفيذ ارادة الله .....
برغم ان الوثنيين لم يكونوا يؤمنون بالله الا أن قانون الله حل عليهم عبر شعب الله بلا ديمقراطية و لا حرية و لا حقوق انسان ....
هذا هو الله الذي لا يتغير منذ البدء .
يا استاذى المسيح قال لم اتى لادعو ابرارآ للتوبه بل خطاه
اعرف النص جيدآ يا استاذ نجم ثاقباقتباس:
كما و أذكرك بالصاغرة التي هي المرأة الكنعانية ....
كيف عاملها المسيح بازدراء و اهمال و أذلها .....
الى أن نطقت بالحق الذي استهواه فأعطاها طلبها ....
فلولا ما نطقت به .... ما كان المسيح التفت لها ....
لانها ليست من شعب الله .....
راجع النص ستجد ان المسيح استمر بمعاملتها معاملة سيئة و ضرب عليها مثلا قاسيا و مهينا .... الذي اوقف ذلك التعامل .... هو ما نطقت به السيدة .... ايمانها الذي راق ليسوع .....
فايمانها أكبرها بعد ان كانت صاغرة و تلقى معاملة سيئة ....
ومعروف انه فعل هذا ليرى تلاميذه ايمان تلك المراه
والا لو لم يكن يريد اعطائها ما تريد لكان مهما فعلت ما كان اعطاها
قد اوضحنا ما المراد من قصه المراه الكنعانيهاقتباس:
و بالمناسبة ....
انت قلت لي انك هنا تعبر عن وجهة نظر .....
و أنا أرى أن تعاليم المحبة تلك كانت موجهة لليهود فقط لاعدائهم من اليهود سواء من طوائف أخرى أو من قام بينهم نزاعات ....
و السبب في وجهة نظري تلك أن موقف المرأة الكنعانية حسب انجيل متى جاء بعد موعظة الجبل ..... فلو كان هذا التعليم شاملا لغير اليهود .... ما كان التلاميذ بعد موعظة الجبل قالوا للمسيح و هو يهمل المرأة الكنعانية ( الصاغرة ) بان يصرفها .... بل كانوا قالوا له أليس من الواجب أن نحب بعضنا بعضا .... لكن اجابة المسيح كانت واضحة .... أنه جاء لخراف بني اسرائيل و بقى يعاملها معاملة الغريبة وباهمال و اصغار حتى نطقت هي بايمان عظيم راق ليسوع ....
و اني أحب أن أقول لك ....
لو كان فرضا ذلك الامر يخص محبة اليهود لليهود و غير اليهود .....
فكان من باب أولى أن تكون التعاليم أيضا موجهة لغير اليهود .....
وواضح ان يسوع كمعلم عاش بين الوثنيين و اليهود ....
قال الكتاب فى يوحنا 1
11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
لديانة هي طريق الناس إلي الله. تعلمهم معرفة الله ووصاياه. وطريقة عبادتهم له، وتشرح لهم علاقته به. لذلك كان لابد للديانة، اية ديانة، أن تكون للعالم أجمع. لأن الله للكل. وطريق واحد للجميع.
وهكذا كانت المسيحية. وهكذا أيضاً كانت اليهودية قبلها. ففي اليهودية لم يكن الله لليهود فقط، بل للعالم أجمع. ولكن الأمم – من غير اليهود – هم الذين لم يؤمنوا به، بسبب اندماجهم في عبادتهم الوثنية وتعلقهم بآلهة أخري. ولذلك فإن كل الذين أقبلوا إلي الله من الأمم، العصر اليهودي، لم يرفضوا الله بل قبلهم.
وليس أدل علي هذا من قصة نينوي، وهي مدينة أممية وليست يهودية. وقد أرسل الله لها يونان النبي.
ولما تابت نينوي وآمنت بمناداة يونان وقبل الله توبتها وإيمانها، وقال ليونان " أفلا اشفق أنا علي نينوي المدينة العظيمة؟ " (يون 4: 11). راحاب الأممية التي من أهل أريحا،و راعوث الأممية التي من المواَبيين، كلاهما قبلهما الله، وصارتا من جدات المسيح (مت 1).كذلك دخلت في الإيمان ملكة سبأ التي تزوجها سليمان الحكيم،و انجب منها منيليك كما يقول التقليد الأثيوبي، والمرأة الكوشية التي تزوجها موسي النبي (عدد 12: 1). كما دخل في الإيمان بحارة السفينة التي ركبها يونان (يون 1: 16). والأمثلة عديدة في العهد القديم عن قبول الأمم.
أما في العهد الجديد، فواضح أن المسيحية كانت للعالم أجمع.
فرسالة المسيح هي الخلاص. والخلاص لكل العالم. ولذلك قيل في الإنجيل " هكذا أحب الله العالم.. لكي لا يهلك كل من يؤمن به. بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3: 16). ويوحنا المعمدان لما رأي السيد المسيح قال " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " (يو 1: 29). وهذا ما كرره القديس يوحنا الإنجيلي (1 يو 2: 2). ويكفي في فهم رسالة السيد المسيح، قوله لتلاميذه القديسين:
إذهبوا إلي العالم أجمع. وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر 16: 16)، وقوله لهم ايضاً " إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " (مت 28: 19)، وقوله لهم كذلك " وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة، وإلي أقصي الأرض " (أع 1: . وقد اختار بولس الرسول، ليحمل اسمه بين الأمم (غير اليهود)،و قال له " ها أنا أرسلك بعيداً إلي الأمم " (أع 22: 11).و قال له ايضاً " كما شهدت لي في أورشليم، ينبغي أن تشهد لي في رومية أيضاً " (أع 23: 11).
شكرآ على وجهه نظر حضرتك
الرد على كلامك يقول عنه السيد المسيحاقتباس:
كان يعلم و يوعظ ....
لو كانت تعاليمه واضحة للجميع و جاء لاجل الجميع ....
فما كان بيلاطس سأله : ما هو الحق ؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يتكلم مع بيلاطس بمحبة مع انها اخر ايامه و من المفروض انه جاء للجميع .... ؟
كان بيلاطس يتقرب من يسوع و يظهر له كل احترام ....
لكنه لم ينل كلمة محبة واحدة من يسوع ....
بل لم ينل أى موعظة ... لا عن خلاص و لا عن التعاليم .... لا شىء ....
ماذا يدلك هذا ؟؟؟؟؟؟
متى 26
53 أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟
54 فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟».
كان لابد ان يسكت ولا يجيب على بيلاطس لانهلو قال له الحقيقه فكيف تكمل الكتب والنبوات لو حدث هذا كان مستحيل بيلاطس هيسلمه ليصلب
اقتباس:
وانظر كيف كانت النهاية ليسوع في كتبكم ....
كيف كانت معاملة يسوع نفسه و تعقيبه على اللصين المصلوبان معه حسب الاناجيل ....
الذي أحسن الكلام .... مدحه ....
و الذي لم يحسن الكلام .... أهمله .....
أليست هذه معاملة حتى لو كان يحب اللص الذي أساء له بالكلام ..... ؟
ثم تقول لي أن بذل المحبة مهم ....
و ذلك في مقابلة الشر ....
لا اعتقد انكم ترون أن هناك أحد اعظم من يسوع في بذل المحبة للاشرار ....
كما يمطر الله على الخاطئين ..... أليس هذا ما تراه ؟
ما النتيجة ؟؟؟؟؟
النتيجة ( حسب ايمانكم ) أن الأشرار علقوه على الخشبة !!!!!!!!!!
صلبوا المحبة !!!!!!!!!
أهذه رسالة الله ووصيته لشعبه ؟؟؟؟؟؟
واضحت لك فى السابق ان هذا كان لابد ان يتم بدليل كلام السيد المسيح نفسه
53 أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟
54 فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟».
اقتباس:
أحب أن تتمعن بردودي بموضوعية عزيزي الضيف الغالي .....
و أحب أن تقول لي :
ان كان المسيح تنبأ لكم بزمن الحروب من بعده .....
فماذا أوصاكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيد المسيح اختصر كل هذه فى كلمات بسيطه وهى
اعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله
تحياتى لك عزيزى
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكير ( بشكل عام ) :
أهيب بكل مشارك فاضل أن يحافظ على اصول حسن الضيافة بعدم اطلاق الاحكام الجارحة .... فان الفاضل ( يا رب ارحمني ) انسان محترم و ضيف يمثل بالنسبة لنا مصدر اعتزاز بأن يكون عضوا و أخا في الانسانية نسعد بأن يكون بيننا يحاورنا لتحقيق حوار محترم و مفيد باذن الله .
و أني اهيب أيضا بأن نضع الحجة مما يعترف به ضيفنا الفاضل من المصادر .... محترمين سعة اطلاعكم و الأسلوب المميز لكل منكم .
أخواني و أخواتي الأفاضل .....
الضيف المحترم ....
يجب أن نتفقده بأن يكون مرتاحا في ضيافتنا لطالما لم يصدر عنه الا كل تهذيب و ذوق ....
دعوني أحيي ضيفنا الفاضل / يا رب ارحمني .....
علما أني قد صليت الفجر و دعوت له بالخير الذي نرتضيه لأنفسنا .
وحتى وان لم يختار ما اخترناه برغم دعواتنا الصادقة له و الحجج الدامغة التي نقدمها لمناقشته الكريمة ....
الا أنني أفاخر دوما بتحقيق حوار راقي و مهذب مع ضيوف أفاضل مثل ضيفنا الكريم .
رجاءا عدم تشتيت الضيف .... برغم اعتزازي بمشاركاتكم المثرية و لطالما حافظتم على مشاعر ضيف يستحق منا كل الاحترام .
سائلا الله الخير للجميع من اجتماعنا بهذا المنتدى الحبيب .
و لا أزكي نفسي عليكم فأنتم اخواني و أخواتي و أساتذتي فيما أستفدته من اثراءاتكم .... أعتز بكم جميعا .... ووفقنا الله للخير .
أطيب الأمنيات لكم جميعا من نجم ثاقب .
اشكرك يا استاذى نجم ثاقب واشكر ايضا جميع الاعضاء والاداره الكريمه على حسن الضيافه وعلى ذوقكم رفيع المستوى
:p012::p012::p012: