اقتباس:
لكن العلم يؤكد أن الدخان أو الغاز الصادر عن الانفجار والذي تكونت منه المجرات بعد ذلك استمر لمدة ثلاث مئة ألف عام فقط بعد الانفجار العظيم في حين أن الأرض استغرقت أزيد من 10 مليارات من الأعوام لتتشكل. وهذه المجرات التي تشكلت بفعل الدخان الصادر عن الانفجار رافقه تشكل النجوم والكواكب الأخرى بمعنى أنها سابقة على تشكل الأرض بملايير السنين.
شاطر
لقد أجبت عن الشبهة بنفسك .ان الخلق الاولى للأرض كان موازيا او تاليا للدخان كما نفهم من سورة فُصلت وهذا ما يقوله العلم الأن عن تكون المجموعات الشمسية بالتوازى بين النجم وتابعيه اما دحو الارض واخراج الماء وارساء الجبال ثم خلق الحياة البرية تم بعد اتمام خلق السماء الدنيا كما فى سورة النازعات
اقتباس:
كما يقول العلم بكون السماء والأرض لم يتم فصلهما مع بعضهما بل إن الانفجار أدى إلى تشتت وانتشار المادة من نقطة واحدة في شكل شعاعي وفي مساحات أوسع وبالتالي لا يمكن الحديث عن الفصل بين الأرض والسموات في هذه الحالة، لان السماء وباقي المجرات قد تشكلت وانتظرت مدة طويلة تشكل معها جزء كبير من الكون للتشكل الأرض فيما بعد،
كل الكترون فى اصغر ذرةعلى الارض اليوم كان ملتصقا بمثيل له فى السماء فى بدء الخليقة اذا الرتق والفتق حدث بالفعل اما بالنسبة للجزء الاخير من كلامك والذى خططته فهو بالضبط ما نجده فى سورة النازعات ولكن حقدك على الدين أعمى عينيك عن رؤية الأعجاز العلمى فى كتاب الله!
اقتباس:
فان كان الانفصال يعني انطلاقة تشكل الأرض مع تشكل السموات منذ لحظة وقع الانفجار، وهذا خاطئ على أساس أن الكون انطلق في عملية تشكل أولا وعمر مدة أطول من المدة التي تعمرها الأرض الآن.
لا تستنج أشياء وهمية لتحاول الصاق اوهامك الفكرية بالقرأن الكريم العظيم!القرأن الكريم قال بأن السماوات والارض وليس السماء والارض تم خلقها فى ستة ايام ثم اخبرنا بأن السماء كانت دخانا قبل ان يتم خلقها الى سبع سماوات وسكت القرأن الكريم عن عمر السماء الدخانية وما قبلها وزمن ما قبل خلق الارض لحكمة ألهية حتى لا يصطدم المسلمون بمعارف اليهود والمجوس واليونان عن خلق الكون فيصبح صراعا علميا بجانب الصراع العقائدى الرهيب ولهذا فأن هناك ايات فى القرأن الكريم اختصرت فى تفصيل الحقائق العلمية حتى لا يتم اتهام القرأن فى ذلك الزمان القديم بالهرطقة ولكن ما يجعلنا واثقين من أننا على الحق أن الألفاظ القرأنية لا تتضاد مع العلم الحديث وبها معانى جديدة اضافة الى السبق العلمى الأعجازى طبعا .والعلم الان يخبرنا بأن النجوم الاولى التى تشكلت بعد بدء البيج بانج انفجرت الى دخان حقيقى هو الذى شكل السماء والارض الحالية فأذا وجدنا القرأن الكريم يسبق العلم فى تقرير الدخان الكونى وتوازى تشكل المجموعات الشمسية فماذا نقول؟
العاقل يقول فى هذه الحالة لا اله الاالله محمد رسول الله
اقتباس:
وان الرتق المذكور في القران هو الماء الذي فصل القسم العلوي عن السفلي، العلوي هو السماء والسفلي هو الأرض
.
اوهام لا اساس لها من الصحة.الرتق كان غازيا بدلالة كلمة دخان
ولغة العرب القديمة كانت تعرف الفرق بين الماء والبخار والدخان جيدا
فلا مجال للشبهة
اقتباس:
إن ما ينشر الآن وما يباع من الكتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز العلمي في القران هو نوع من تحميل الآيات ما لا تحتمل من معاني ويخرجها من سياقيها العام والخاص وعزلها عن القرائن والحجج الداخلية والخارجية.
ابتسامة
نترك الحكم فى ذلك للقارىء
اقتباس:
وما يوجد من كتب بريئة ولكن في طياتها الكثير من السموم الفكرية التي تريد بشبابنا العودة للعصور ما قبل التاريخ، لهو العبث بجيل يحيى كل يوم من اجل البحث عن لقمة العيش قبل الحقيقة، وقد تكون لقمة العيش سبيل طريق اللاعودة.
هل ينطبق هذا على كلامك ايضا؟