الرأي الأول رأي بعض المشايخ في القاهرة و على رأسهم فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود و فضيلة الشيخ نشأت أحمد وغيرهم
تعليق الشيخ محمد عبد المقصود أثناء الأحداث ذكر فيه أن هذه المظاهرات سلمية لذا فهي أصلاً لا تعد من باب الخروج على الحاكم بل تعتبر من باب (تغيير المنكر باللسان)
- الشيخ قال هذا خروجاً من الخلاف فقط و إلا فهو يرى جواز الخروج على الحاكم أصلاً - لذلك فمن رأي هذا الفريق أن الخروج في المظاهرات جائز و خرجوا بالفعل في المظاهرات في ميدان التحرير
الشيخ محمد حسان حفظه الله لم يتطرق لنقطة الخروج على الحكام بل المشهور عنه عدم الخروج على الحاكم (و إن لم أسمعه بنفسي) لكن موفقه في الأحداث إلى حد ما يشبه موقف المشايخ السابق ذكرهم و خرج في المظاهرات و لكن لتوعية الشباب بعدم التخريب
واجتهد فضيلته بأن من الضرورة في الوضع الراهن خروج أهل العلم في الإعلام المرئي لتوعية الشباب و حقن الدماء خاصة حين طالب بعض المتظاهريت بالتوجه للقصر الرئاسي فخرج على قنوات علمانية مع مذيعات متبرجات و كان اجتهاده حفظه الله أن المصلحة من هذا الأمر أكبر من المفسدة بكثير
الرأي الثاني رأي بعض المشايخ الذين كان لهم رأي عكس هذا الرأي تماماً (مثل الشيخ محمد سعيد رسلان وبعض علماء جماعة أنصار السنة المحمدية حفظهم الله )
رأيهم قبل الأحداث أن الحاكم الحالي حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه ورأي الشيخ محمد سعيد رسلان بعدم مشروعية العمل الجماعي مشهور
الشيخ مصطفى العدوي أيضاً كان له موقف ضد المظاهرات لم أسمعه بنفسي
كذلك مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كان له موقف ضد للمظاهرات ووصفها بأنها مدبرة من أعداء الإسلام لتفكيك الأمة
الشيخ هاني حلمي حفظه الله كان له كلام مشابه و قاس ما يحدث الآن على فتنة خروج ابن الأشعث على الحجاج بن يوسف الثقفي و ذكر موقف العلماء من عدم الخروج
درس الشيخ هاني حلمي بعنوان : يا مصر أين الطريق
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=587
الرأي الثالث : رأي علماء الأسكندرية (الشيخ محمد اسماعيل المقدم و الشيخ ياسر برهامي حفظهم الله و غيرهم)
هو أن الخروج في المظاهرات ليس حراماً و لكن موقف الدعوة هو عدم الخروج لأن الراية عمية و لأن اجتهادهم أن المفاسد في هذا الأمر أكثر من المصالح و الشيخ محمد اسماعيل قال أن العلماء لا يعلمون الغيب لذا رأوا عدم الخروج و فهمي أنا لهذا الكلام : أن الشيخ يخشى أن يعود النظام كما كان أو أن يأتي نظام آخر معادي للدين أيضاً (وهو الاحتمال الغالب بالفعل) ففي هذه الحالة قد تحدث مفاسد عظيمة من استئصال أهل الدين وإلصاق التهم بهم
مشايخ الأسكندرية كانوا الأكثر تعليقاً على الأحداث
الشيخ ياسر برهامي حفظه الله كان له تعليق شبه يومي
و هناك تعليقات عديدة لكل مشايخ الدعوة هناك تجدونها على موقع أنا السلفي
و نظموا مؤتمراً حاشداً في الأسكندرية للمطالبة بتفعيل المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، رداً على الآراء المطالبة بإلغائها و من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة تنظيم مؤتمؤات مماثلة في العديد من المدن المصرية للضغط على النظام القادم بعدم المساس بهذه المادة ، لكن للأسف حدث تجاهل متعمد من القنوات الإخبارية لهذه المؤتمرات
هناك فريق رابع من العلماء على رأسهم شيخنا العلامة أبو إسحق الحويني حفظه الله لم يعلق بكلمة واحدة على الأحداث منذ بدايتها إلى يومنا هذا والسبب غير معلن حتى الآن
و لكن في تقديري أن الشيخ التزم هدي السلف بالسكوت في أوقات الفتن وعدم الاستعجال بالحديث بما قد يضر الدعوة