مشرفنا الغالى د/ محمد عامر ,:1052:
أسعدنا تشريفكم .
عسى أن تكون فى أسعد حال .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وجازاكم الله خيرا .
عرض للطباعة
مشرفنا الغالى د/ محمد عامر ,:1052:
أسعدنا تشريفكم .
عسى أن تكون فى أسعد حال .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وجازاكم الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *متابعة بشغف *وفقك الله :p015:
مسرحية خيانة يهوذا
لكل مسرحية فصول ثلاثة . ومشاهد عدة
إشترك فى التأليف أربعة من الكتاب هم متى ومرقس ولوقا ويوحنا .
وسوف نكتفى بهؤلاء الكتبة حتى نتمكن من فهم فصول القصة .
الفصل الأول . المشهد الأول 0 إللصاق التهم بيهوذا .
نرى الذى كتب إنجيل متى رأى أن الذى إعترض على سكب الطيب هم تلاميذ يسوع .
ونرى أن القارورة هى كثير الثمن وعلى رأسه
متى 26/8:7
7: تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن،فسكبته على رأسه وهو متكئ.
8: فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين: لماذا هذا الإتلاف؟
ثم الراوى لإنجيل مرقس يصف المعترضين أنهم قوم مغتاظين فى أنفسهم . طبعا ليسوا ألتلاميذ .
ونرى أن القارورة هى ناردين خالص كثير الثمن وسكبته على رأسه
مرقس 14/4:3
3: وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص، وهو متكئ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.
4: وكان قوم مغتاظين في أنفسهم، فقالوا: لماذا كان تلف الطيب هذا؟
ولكن راوى إنجيل يوحنا وجه الإتهام المباشر إلى يهوذا المتهم الأول فى كل إتهاماتهم .
ونرى أن القارورة هى ناردين خالص كثير الثمن دهنت قدمى يسوع .
مما جعلونا نتخيل أن دهان الطيب من الرأس إلى الأقدام . وهذا أمر ربما يكون طبيعى
يوحنا 12/5:3
3: فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
4: فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه:
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء؟
وبهذه الطريقة فى الوصف تلصق التهمة بيهوذا ظلما .
وذلك نعرفه جيدا من خلال قراءتنا للروايات . فى بداية كل رواية يحاول الكاتب أن يجهزك ذهنيا لأن تتقبل تبرئة البطل حتى ولو كان مخطئ . وتتهم الشرير . وهذا يسمى التهيئة النفسة للأحداث .
ولأنه لا توجد جريمة تامة .
نرى الكاتب الذى إتهم يهوذا وهو يوحنا يترك وراءه دليل براءته حيث يجعل يسوع يقول لهم أتركوها بصيغة الجمع فى حين أن القائل هو يهوذا وحده .
ونجد أن ردة فعل يسوع على الموقف يتعامل مع مجموعة بصيغة الجمع وليس مع فرد
إقرأ معى النصوص .
متى
مت-26-10: فعلم يسوع وقال لهم: لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا!
مت-26-11: لأن الفقراء معكم في كل حين ،وأما أنا فلست معكم في كل حين.
مرقس
مر-14-6: أما يسوع فقال: اتركوها! لماذا تزعجونها؟ قد عملت بي عملا حسنا!.
مر-14-7: لأن الفقراء معكم في كل حين، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا. وأما أنا فلست معكم في كل حين.
يوحنا
يو-12-7: فقال يسوع: اتركوها! إنها ليوم تكفيني قد حفظته،
يو-12-8: لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين .
مما يؤدى إلى بطلان الإتهام مع أول دليل .
وهذا يجعلنا نبحث فى المشهد الثانى عن دور يهوذا .
ولأننا نبحث فى الحقيقة يجب أن ندقق فى كل لفظ .
متابع احسنت يا خي بارك الله فيك:p012:
الفصل الأول . المشهد الثانى .
( الإعداد للفصح )
هذه فقرة رواها ثلاثة فقط وهم متى ومرقس ولوقا
أما يوحنا لم يروى هذا المشهد .ولكنه روى العشاء على إستحياء فقط ليثبت خيانة يهوذا .
والذين أسهبوا فى وصف العشاء كانت لهم روايات تصف يسوع يرسل تلاميذه ليعدوا له المكان الذى سيأكل فيه الفصح . والعشاء الذى سيأكلونه معا قبل أن ينفصل عنهم .
فأخبرهم بذلك أن ساعته قد إقتربت .
وسألوه وأجابهم . فى حوار يستوقف أى عاقل دار بينهما .
بداية الإعداد للفصح يكون
الفصل الأول . المشهد الثانى .
إعداد المكان .
يتبادر إلى أذهان التلامسذ السؤال البديهى الذى يجب أن يسألوه .
إنجيل متى يقول على لسان التلاميذ:
أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح ؟
ونراه يرسل تلاميذه ليقابلوا دليل فيما يبدوا أنه هناك إتفاق مسبق على سيناريوا مكتوب يحيطة بعض من الغموض .
والذى يبدو واضحا من الحوار المتبادل فى وصف الأناجيل التى حسب أقوال القساوسة أنه يصف الأحداث من أربع جهات .
سنجمع الأقوال فى النهاية وسنخرج برؤية واضحة للأمور الخفية .
لندخل إلى الموضوع شيئا فشيئا حتى يتثنى لنا أن نعرف مالأحداث .
وبطرس يسأل كالعادة :
أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟
ولكن لوقا لم يذكر السؤال ربما لعدم أهميته .
ولكن الحقيقة أن السؤال مهم حيث أن السؤال يعلمنا أن التلاميذ لا يعلمون الأمر الذى سنلاحظه هنا .
حيث الإجابة جاءت من يسوع تحمل أسرار لم يخبرنا عنها كتبة الأناجيل ولا وهو ولا التلاميذ .
ستكتشف بعض الأسرار بنفسك عندما نذكر الإجابة والتى هى .
حسب متى .26/18
اذهبوا إلى المدينة ،إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول : إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
( إذهبوا ) تعنى أنه أرسلهم جميعا .
( إلى فلان ) بدون إسم ولكنه علم معلوم لديهم . وهذا هو الذى إستقبلهم . وأيضا هو صاحب المنزل . والذى سيسمع كلمة السر .
وقولوا له كلمة السر ( المعلم يقول لك إن وقتى قد إقترب ) .
والملاحظ أن التلاميذ لم يسئلوا عن قرب الوقت ما هو .
وحسب الإجابة فى مرقس .
فأرسل (اثنين ) من تلاميذه . إثنين فقط من هما لم يذكر لنا .
( فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء ) هنا أصبح أى إنسان مجهول ولكن علامته ( حامل جرة ماء )
( اتبعاه ) هذا هو الدليل فقط دليل لا يقولا له كلمة .
( وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ) رجل ثانى غير الدليل الذى لم يخبرونا أنه كان يعلم أم لم يعلم .
فقط يسيرون وراءه . ولكن إذا جمعنا الأقوال نجد أنه يعلم ولكن دوره فقط دلالتهم على البيت .
( أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي ) منزل آخر غير المنزل الذى سيدخلون وراء حامل القربة .
وأيضا كلمة السر أين المنزل ( حيث آكل الفصح مع تلاميذى ). التى فيما يبدوا متفق عليها .
( فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. ) العلية هو المكان أخبر عنه يسوع قبل ان يصلوا إليه .
كل الخطاب فى مرقس لإثنين فقط ماإسمهما .
هنا صاحب المنزل وحامل القربة لن يأكلا مع يسوع وتلاميذه .
التلاميذ لايعرفون حامل القربة والبيت ولاالمكان العالى ( العلية ) .
سنلاحظ أن بعض الأناجيل ستصف أن يهوذا سيأخذ الجنود إلى المكان الذى سيقبض عليه فيه يعرفونه جميعا .
ولوقا إتفق مع مرقس فى رواية على الأحداث .
غير أن لوقا أنبأ عن إسم التلميذين وهما كالعادة . ( بطرس ويوحنا )
وسيناريوا الإعداد فى الثلاث روايات إجمالا كالآتى .
متى 26/18:17
17: وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح؟
18 فقال: اذهبوا إلى المدينة ،إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول : إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
مرقس 14/16:12
12 وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟ 13فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: اذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه.
14: وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟ 15فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا .
16: فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة،
لوقا 22/13:10
8: فأرسل بطرس ويوحنا قائلا: اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل9: فقالا له: أين تريد أن نعد؟.
10: فقال لهما: إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل ،
11: وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟
12
: فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة. هناك أعدا .
13: فانطلقا ووجدا كما قال لهما ، فأعدا الفصح.
هذه العبارات تفيد أن تلاميذ يسوع جميعهم لم يتركوه . وذهبوا ليعدوا له العشاء .
وهنا نجد أن جميعهم لم يتأخر عنه أحد منهم . بما فى ذلك يهوذا .
وسنحاول أن نرى أشياء فى الفصل القادم مهمة جدا .
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك على جهودك
ولكن لايجوز قراءة كتب المسيح
أخي في الله سيف الحقيقة أشكرك على مجهودك جزاك الله خيرا