الصمت خير من حشو الكلام
لا خـير فـي حشـو الكـلام ----------إذا اهتـدت إلــى عـيـونـه
والصـمـت أجـمـل بالفتـى----------مـن منطـق في غـير حينـه
وعـلـى الفتـى لـطبـاعـه----------سمـة تـلوح علـى جـبينـة
عرض للطباعة
الصمت خير من حشو الكلام
لا خـير فـي حشـو الكـلام ----------إذا اهتـدت إلــى عـيـونـه
والصـمـت أجـمـل بالفتـى----------مـن منطـق في غـير حينـه
وعـلـى الفتـى لـطبـاعـه----------سمـة تـلوح علـى جـبينـة
فضل السكوت
وجـدت سكـوتي متجـراً فلزمتـه----------إذا لـم أجد ربحاً فلسـت بخاسـر
ما الصمـت إلا في الرجـال متاجـر----------وتاجـره يعلـو علـى كل تاجـر
ومما تمثل به الإمام
إذا نطـق السـفيـه فـلا تـجبـه----------فخـير مـن إجابتـه السكـوت
فإن كـلمتـه فـرجـت عـنـه----------وإن خليتـه كـمـداً يـموت
الإعتزاز بالنفس
مـاحـك جلـدك مثـل ظفـرك----------فتـول أنـت جـميـع أمـرك
وإذا قـصـدت لـحـاجــةٍ----------فـاقـصـد لمـعتـرفٍ بقـدرك
الإنسان وحظه
المـرء يحظـى ثـم يعلـو ذكـره----------حـتى يزيـن بالـذي لـم يفعـل
وتـرى الشقـي إذا تكامـل عيبه----------يشقـى وينحـل كـل مـا لم يعمل
الإيثار والجود
أجود بموجـودٍ ولـو بـت طاويـاً----------عـلى الجوع كشحاً والحشا يتألـم
وأظهـر أسبـاب الغـنى بين رفقـتي----------لمخافـهـم حـالي وإنـي لمعـدم
وبيني وبيـن اللـه اشكـو فـاقتـي----------حقيقـاً فإن اللـه بالـحال أعلـم
عزة النفس
لقـلـع ضـرس وضـرب حبـس----------ونـزع نـفـس ورد أمــس
وقر بـردٍ وقــود فــرد----------ودبـغ جـلـد ٍ بغـير شمـس
وأكـل ضـب وصـيـد دب----------وصـرف حـب بـأرض خـرس
ونـفـخ نـار ٍ وحـمـل عـارٍ----------وبـيـع دارٍ بـربـع فـلـس
وبـيـع خـف وعـدم إلـفٍ----------وضرب ألـفٍ بـحـبـل قلـس
أهـون مـن وقـفـة الـحـر----------يـرجـو نـوالاً بـبـاب نـحس
الهمة العالية
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب----------وفيضي آباز تكرور تبرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً----------وإذا مت لست اعدم قبراً
همتي همة الملوك ونفسي----------نفس حر ترى المذلة كفراً
وإذا ما قنعت بالقوت عمري----------فلماذا أزور زيداً وعمراً
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي----------وقد ملكت أيديكم البسط والفيضا
فماذا يرجى منكم إن عزلتم----------وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ما وهبتكم----------ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي----------وقد ملكت أيديكم البسط والفيضا
فماذا يرجى منكم إن عزلتم----------وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ما وهبتكم----------ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
يتبع مع ديوان الشافعي ان شاء الله