الإخوة الأفاضل و الأخوات الفضليات حياكم الله جميعاً ،
جزاكم الله خيراً على تفاعلكم مع موضوعي و إن كنا لم نر أي ردة فعل للنصارى ،
لماذا لا يشاركون ؟! أليسوا يفتخرون بصليب ربهم المزعوم ؟ أين الإفتخار إذن ؟!
اعذروني لن أستطيع التعقيب على كل المشاركات و سأقتصر على "البعض منها "
أختي scorpionkinda ، أولاً مبارك عليك إسلامك ، ثانياً أنا لست نصرانية و لم ولن أكون فأنا مسلمة أباً عن جد و لله الحمد و المنة و أسأل الله أن يميتني على الإسلام .
كل ما طلبته من الأعضاء من المسلمين و النصارى هو التعليق على ما في الصورة من كلمات لخلق حالة حوار بكل هدوء و احترام .
و كان هذا تعليقي :اقتباس:
لقد طلبت منكم عدم السخرية لأن الكلام في الصورة لا يبدو جدياً و بالتالي يصعب الرد عليه بجدية .
إله خلق بشراً خطاة و بسبب أنه "أحب العالم "بذل "ابنه الوحيد "الذي "اكتأب "لما "اقترب يومه " و قال :"إيلي إيلي لما شبقتني " (أي إلهي إلهي لماذا تركتني ).
بعد كل هذا يأتي لكل من يكفر بلاهوته بسبب كونه مات (و الله لا يموت ) فيضعه في بحيرة الكبريت و النار و يكون مهرطقاً و أناثيما (ملعون مطرود من رحمة الله ) و مع كل هذا يرفعون شعار "الله محبة "...
"أحبوا أعداءكم " ....و هل أحب اليهود و النصارى أعداءهم لحظة واحدة ؟!
هل أحب يسوع "أولاد الأفاعي "؟
هل أحب يسوع الشيطان باعتباره عدوه ؟!
كلها أسئلة تحتاج لإجابات من أتباع "المحبة " .
و الله الهادي إلى سواء السبيل .
أخي الفاضل النصارى في الحوارات عادة ما يحاولون التملص من الحوارات الجادة و تراهم يماطلون و يدخلون في نقاشات فرعية و يتهمونا بالسخرية من دينهم ..لذا أردت عدم اعطائهم الفرصة .
أعلم تماماً أننا كمسلمين لا نقصد السخرية لأن الدين من أمور الجد و إن كان كلام النصارى في دينهم لا يبدو لنا جدياً و لكني أريد الجميع أن يعي ذلك .
مازالت لدى الأحياء من النصارى فرصة للنجاة مما هم فيه كما أن الموضوع موجه للمسلمين أيضاً كي يحمدوا الله على ما هم فيه .