أعذوره يا جماعة أصله فاكر إن الإسلام كالمسيحية وتُأخذ التشريعات من الرهبان..وما كان يظن أن سيواجه بمثل هذه الردود الفقهية .. :p018:
نتمنى أن يرد هذا السؤال على الديانة المسيحية لنتعرف على حكم هذا الأمر من خلالها .
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ طارق جزاك الله خيراً على هذه المناظرة و لعل الله يهدى بك رجلاً إلى الإسلام خير لك من الدنيا و ما فيها
لى تعليق صغير على كلام الأستاذ al safer_3
أولاً يقول الأخ طارق
فيقول الأستاذ al safer_3 متهكماً على الأخ طارقاقتباس:
فالحجة عندنا هو القرآن الكريم و السنة النبوية
اقتباس:
- توجد مصادر اخرى للتشريع في الاسلام ان كنت دارسا متعمقا لكنت علمتها كالاجماع والقياس .
لو كنت تعلم كيف أًعتبر الإجماع مصدراً من مصادر التشريع لما قلت هذا.
الإجماع أُُعتبر مصدراً من مصادر التشريع لإن السنة النبوية (كلام رسول الله :salla-y: ) أوضح أن من فضل الله على هذه الأمة أنها لا تجتمع على باطل
والقياس الذى من الواضح انك لا تعلم عنه شئ فهو أًُعتبر مصدراً لإنه يعتمد على القرآن والسنة
عرفنا الأن من العالم ومن الجاهل
ننتظر أن يتقدم الأستاذ al safer_3 بمناقشة المواضيع التى عرضها فى منتداه هنا مع الأخ طارق حتى نرى علم الأستاذ al safer_3 الذى فاق علوم الأمه كلها
قال العضو الكافر :
يبدو انه نسي اول كلامه الذي بدأ به المناظرة :اقتباس:
على ما اعتقد اني اناقش المنتدى كله او اكثر من شخص لوجود نقطة غريبة في الحوار ولكن لا مانع فالموضوع ابسط من ذلك .
يتحدى الله عنوة ثم يستغرب لوجود نقطة غريبة في الحوار !!اقتباس:
بواسطة السفير 3
الله يتحدى ونحن نجيب ونقبل التحدي الذي اقترحه الله ولنرى من ينتصر انا ام الله - اله الاسلام حيث انه من تحداني وانا قبلت التحدي معه - فهل تطلب الدليل ؟
ألست تدعي انك تقبل التحدي ؟؟ فأنت تحديت الله سبحانه و تعالى !!! و تدعي انك ستنتصر عليه ... فلا يهم اذن ان تحاور 10 او 100 او مليون شخص ما دمت بهذه الجرأة !!! فدعك من هذا الكلام السخيف ...
و لكن ....
و لننتظر المفاجآت
و الله لولا كلام هذا الكافر في بداية موضوعه , لما كتبت حرفا في هذه الصفحة ... فنحن كنا ننتظر موضوعا قويا عقائديا و ليس مواضيع فقهية اسلامية بحتة ...
ثانيا :
كما قال اخي الحبيب السيف البتار ,
العضو يغني و يرد على نفسه !! :p018:
فقد قال :
ثم يُجيب نفسه قائلا :اقتباس:
اولا - من اين لك بقولك " أي لو كان هناك ذكر و أنثى وتسببا في ولادة طفل فهو حرام عليهما " وما دليلك على هذا المعنى . ولا نكتفي بطلب الدليل كي لا نضيع الوقت ونوضح ما يلي :
هذا النص لا يؤخذ على عمومه - والا فهو مضاد للقران - وليس نحن من قال ان هذا النص لا يؤخذ على عمومه بل راجع معي ما يلي :
فالاجابة بوضوح :اقتباس:
قال الحافظ في الفتح : قال العلماء : يستثنى من عموم قوله يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب أربع نسوة يحرمن في النسب مطلقا وفي الرضاع قد لا يحرمن : الأولى : أم الأخ في النسب حرام لأنها إما أم وإما زوج أب وفي الرضاع قد تكون أجنبية فترضع الأخ فلا تحرم على أخيه .
الاستثناء كان في الرضاعة فقط اما في النسب فالحرمة مطلقة !!
لا أدري كيف فهم العضو غير ذلك !!!!!!!! :p018:
فهذا يُعتبر حجة عليه !!
ثم يقول :
هلا شرحت لنا يا علامة ما هو وجه التناقض الذي اكتشفته ؟؟؟؟؟؟ :p017:اقتباس:
اما عن كلام شيخ الاسلام فمردود عليك ويثبت انك تناقض نفسك والا منهج واضح لك في التعامل مع النصوص . توضيح ذلك بالامر اليسير .
لا أريد أن استبق الاحداث !!
و ننتظر أخي الحبيب طارق حماد :hb:
و أعتذر منه على هذا التدخل
و أطالب العضو بما طالبه به اخي الحبيب السيف البتار , بأن يأتينا بدليل على كلامه الذي يقول أن المسلم يأخذ دينه من الفتاوى !! بدل ان يستمر في التخبط يمينا و شمالا !!
و انتظروا المفاجآت ... فهذا الكافر قد بدأ مناظرته بكلام لا يمر مر الكرام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الضيف الأستاذ سفير
مرة أخري ومرات أرحب بك وبكل شخص غير مسلم يناقش علميا بغية الوصول إلي الحق بإذن الله سبحانه وتعالي
فالله سبحانه وتعالي أرحم بعباده من الأم بولدها
فهو سبحانه وتعالي الرؤوف الرحيم يسمع من يسبه ويشرك به ليل نهار
ولكنه سبحانه العزيز الحكيم يرحمه بعزة ويمهله بحكمة
سبحانك ياربنا ما أعظمك
سبحانك ياربنا ما أحملك
نحمدك ياربنا علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة
نحمدك أن أنقذتنا من متاهات العقائد وظلمات الشرك إلي نور التوحيد
أقول أرحب بضيفنا الأستاذ سفير
ولكم كنت أتمني كما تمني أحبابي الكرام أن تبدأ حوارات عقائدية أصولية في التوحيد والشرك .........
أما الموضوع المثار فلا يحتاج إلي أكثر من سطر
هل يجوز .....
لا يجوز .....
وانتهي الأمر
كما قال أخي الحبيب الأستاذ طارق حماد
ولن أضيف شيئا إلي كلام أحبابي وأساتذتي الكرام
ولكن فقط أنقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية تفصيلا حتي تنتهي المسألة تماما ونتفرغ للحورا العقائدي البحت
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 8 / ص 276)
وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ بِنْتِ الزِّنَا : هَلْ تُزَوَّجُ بِأَبِيهَا ؟
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ التَّزْوِيجُ بِهَا وَهُوَ الصَّوَابُ الْمَقْطُوعُ بِهِ ؛
حَتَّى تَنَازَعَ الْجُمْهُورُ : هَلْ يُقْتَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ . وَالْمَنْقُولُ عَنْ أَحْمَد : أَنَّهُ يُقْتَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ . فَقَدْ يُقَالُ : هَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ مُتَأَوِّلًا .
وَأَمَّا " الْمُتَأَوِّلُ " فَلَا يُقْتَلُ ؛ وَإِنْ كَانَ مُخْطِئًا . وَقَدْ يُقَالُ : هَذَا مُطْلَقًا كَمَا قَالَهُ الْجُمْهُورُ : إنَّهُ يُجْلَدُ مَنْ شَرِبَ النَّبِيذَ الْمُخْتَلَفَ فِيهِ مُتَأَوِّلًا ؛ وَإِنْ كَانَ مَعَ ذَلِكَ لَا يَفْسُقُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ وَفَسَّقَهُ مَالِكٌ وَأَحْمَد فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى . وَالصَّحِيحُ : أَنَّ الْمُتَأَوِّلَ الْمَعْذُورَ لَا يَفْسُقُ ؛ بَلْ وَلَا يَأْثَمُ . وَأَحْمَد لَمْ يَبْلُغْهُ أَنَّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ خِلَافًا ؛ فَإِنَّ الْخِلَافَ فِيهَا إنَّمَا ظَهَرَ فِي زَمَنِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي زَمَنِ السَّلَفِ ؛ فَلِهَذَا لَمْ يَعْرِفْهُ .
وَاَلَّذِينَ سَوَّغُوا " نِكَاحَ الْبِنْتِ مِنْ الزِّنَا " حُجَّتُهُمْ فِي ذَلِكَ أَنْ قَالُوا : لَيْسَتْ هَذِهِ بِنْتًا فِي الشَّرْعِ ؛ بِدَلِيلِ أَنَّهُمَا لَا يَتَوَارَثَانِ ؛ وَلَا يَجِبُ نَفَقَتُهَا ؛ وَلَا يَلِي نِكَاحَهَا وَلَا تَعْتِقُ عَلَيْهِ بِالْمِلْكِ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ النِّسَبِ وَإِذَا لَمْ تَكُنْ بِنْتًا فِي الشَّرْعِ لَمْ تَدْخُلْ فِي آيَةِ التَّحْرِيمِ فَتَبْقَى دَاخِلَةً فِي قَوْلِهِ { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ } .
وَأَمَّا حُجَّةُ الْجُمْهُورِ فَهُوَ أَنْ يُقَالَ : قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ } الْآيَةُ
هُوَ مُتَنَاوِلٌ لِكُلِّ مَنْ شَمِلَهُ هَذَا اللَّفْظُ سَوَاءٌ كَانَ حَقِيقَةً أَوْ مَجَازًا وَسَوَاءٌ ثَبَتَ فِي حَقِّهِ التَّوَارُثُ وَغَيْرُهُ مِنْ الْأَحْكَامِ : أَمْ لَمْ يَثْبُتْ إلَّا التَّحْرِيمُ خَاصَّةً لَيْسَ الْعُمُومُ فِي آيَةِ التَّحْرِيمِ كَالْعُمُومِ فِي آيَةِ الْفَرَائِضِ وَنَحْوِهَا ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } وَبَيَانُ ذَلِكَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :
" أَحَدُهَا " أَنَّ آيَةَ التَّحْرِيمِ تَتَنَاوَلُ الْبِنْتَ وَبِنْتَ الِابْنِ وَبِنْتَ الْبِنْتِ ؛ كَمَا يَتَنَاوَلُ لَفْظُ " الْعَمَّةِ " عَمَّةَ الْأَبِ ؛ وَالْأُمِّ وَالْجَدِّ . وَكَذَلِكَ بِنْتُ الْأُخْتِ وَبِنْتُ ابْنِ الْأُخْتِ . وَبِنْتُ بِنْتِ الْأُخْتِ .
وَمِثْلُ هَذَا الْعُمُومِ لَا يَثْبُتُ لَا فِي آيَةِ الْفَرَائِضِ وَلَا نَحْوِهَا مِنْ الْآيَاتِ وَالنُّصُوصِ الَّتِي عَلَّقَ فِيهَا الْأَحْكَامَ بِالْأَنْسَابِ .
" الثَّانِي " أَنَّ تَحْرِيمَ النِّكَاحِ يَثْبُتُ بِمُجَرَّدِ الرَّضَاعَةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرِمُ مِنْ الْوِلَادَةِ } وَفِي لَفْظٍ { مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ } وَهَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ وَعَلَى الْأَئِمَّةِ بِهِ : فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِطِفْلِ غَذَّتْهُ مِنْ لَبَنِهَا أَوْ أَنْ تَنْكِحَ أَوْلَادَهُ وَحَرَّمَ عَلَى أُمَّهَاتِهَا وَعَمَّاتِهَا وَخَالَتِهَا ؛ بَلْ حَرَّمَ عَلَى الطِّفْلَةِ الْمُرْتَضِعَةِ مِنْ امْرَأَةٍ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِالْفَحْلِ صَاحِبِ اللَّبَنِ وَهُوَ الَّذِي وَطِئَ الْمَرْأَةَ حَتَّى دَرَّ اللَّبَنُ بِوَطْئِهِ .
فَإِذَا كَانَ يَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَنْكِحَ بِنْتَهُ مِنْ الرِّضَاعِ وَلَا يَثْبُتَ فِي حَقِّهَا شَيْءٌ مِنْ أَحْكَامِ النَّسَبِ - سِوَى التَّحْرِيمِ وَمَا يَتْبَعُهَا مِنْ الْحُرْمَةِ - فَكَيْفَ يُبَاحُ لَهُ نِكَاحُ بِنْتٍ خُلِقَتْ مِنْ مَائِهِ وَأَيْنَ الْمَخْلُوقَةُ مِنْ مَائِهِ مِنْ الْمُتَغَذِّيَةِ بِلَبَنِ دُرَّ بِوَطْئِهِ فَهَذَا يُبَيِّنُ التَّحْرِيمَ مِنْ جِهَةِ عُمُومِ الْخِطَابِ وَمِنْ جِهَةِ التَّنْبِيهِ وَالْفَحْوَى وَقِيَاسِ الْأَوْلَى .
" الثَّالِثُ " أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ }
قَالَ الْعُلَمَاءُ : احْتِرَازٌ عَنْ ابْنِهِ الَّذِي تَبَنَّاهُ كَمَا قَالَ : { لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا }
وَمَعْلُومٌ أَنَّهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يستلحقون وَلَدَ الزِّنَا أَعْظَمَ مِمَّا يستلحقون وَلَدَ الْمُتَبَنِّي فَإِذَا كَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَيَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : { مِنْ أَصْلَابِكُمْ } عُلِمَ أَنَّ لَفْظَ " الْبَنَاتِ " وَنَحْوِهَا يَشْمَلُ كُلَّ مَنْ كَانَ فِي لُغَتِهِمْ دَاخِلًا فِي الِاسْمِ .
وَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ : إنَّهُ لَا يَثْبُتُ فِي حَقِّهَا الْمِيرَاثُ وَنَحْوُهُ .
فَجَوَابُهُ أَنَّ النَّسَبَ تَتَبَعَّضُ أَحْكَامُهُ فَقَدْ ثَبَتَ بَعْضُ أَحْكَامِ النَّسَبِ دُونَ بَعْضٍ كَمَا وَافَقَ أَكْثَرُ الْمُنَازِعِينَ فِي وَلَدِ الْمُلَاعَنَةِ عَلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْمُلَاعِنِ وَلَا يَرِثُهُ .
وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي اسْتِلْحَاقِ وَلَدِ الزِّنَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِرَاشًا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ .
كَمَا ثَبَتَ { عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَلْحَقَ ابْنَ وَلِيدَةِ زمعة بْنِ الْأَسْوَدِ بزمعة بْنِ الْأَسْوَدِ وَكَانَ قَدْ أَحْبَلَهَا عتبة بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَاخْتَصَمَ فِيهِ سَعْدٌ وَعَبْدُ ابْنُ زمعة فَقَالَ سَعْدٌ : ابْنُ أَخِي . عَهِدَ إلَيَّ أَنَّ ابْنَ وَلِيدَةِ زمعة هَذَا ابْنِي .
فَقَالَ عَبْدٌ : أَخِي وَابْنُ وَلِيدَةِ أَبِي ؛ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ لَك يَا عَبْدُ بْنَ زمعة .
الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ؛ احْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ }
لِمَا رَأَى مِنْ شَبَهِهِ الْبَيِّنِ بعتبة فَجَعَلَهُ أَخَاهَا فِي الْمِيرَاثِ دُونَ الْحُرْمَةِ .
وَقَدْ تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ فِي وَلَدِ الزِّنَا : هَلْ يَعْتِقُ بِالْمِلْكِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد . وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ لَهَا بَسْطٌ لَا تَسَعُهُ هَذِهِ الْوَرَقَةُ .
وَمِثْلُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ الضَّعِيفَةِ لَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَحْكِيَهَا عَنْ إمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ؛ لَا عَلَى وَجْهِ الْقَدْحِ فِيهِ وَلَا عَلَى وَجْهِ الْمُتَابَعَةِ لَهُ فِيهَا
فَإِنَّ فِي ذَلِكَ ضَرْبًا مِنْ الطَّعْنِ فِي الْأَئِمَّةِ وَاتِّبَاعِ الْأَقْوَالِ الضَّعِيفَةِ وَبِمِثْلِ ذَلِكَ صَارَ وَزِيرُ التتر يُلْقِي الْفِتْنَةَ بَيْنَ مَذَاهِبِ أَهْلِ السُّنَّةِ حَتَّى يَدْعُوَهُمْ إلَى الْخُرُوجِ عَنْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَيُوقِعَهُمْ فِي مَذَاهِبِ الرَّافِضَةِ وَأَهْلِ الْإِلْحَادِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .أ.هـ
:p018: :p018:اقتباس:
العضو يغني و يرد على نفسه !!
فقد قال :
ثم يُجيب نفسه قائلا :اقتباس:
اولا - من اين لك بقولك " أي لو كان هناك ذكر و أنثى وتسببا في ولادة طفل فهو حرام عليهما " وما دليلك على هذا المعنى . ولا نكتفي بطلب الدليل كي لا نضيع الوقت ونوضح ما يلي :
هذا النص لا يؤخذ على عمومه - والا فهو مضاد للقران - وليس نحن من قال ان هذا النص لا يؤخذ على عمومه بل راجع معي ما يلي :
اقتباس:
قال الحافظ في الفتح : قال العلماء : يستثنى من عموم قوله يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب أربع نسوة يحرمن في النسب مطلقا وفي الرضاع قد لا يحرمن : الأولى : أم الأخ في النسب حرام لأنها إما أم وإما زوج أب وفي الرضاع قد تكون أجنبية فترضع الأخ فلا تحرم على أخيه .
فالاجابة بوضوح :
الاستثناء كان في الرضاعة فقط اما في النسب فالحرمة مطلقة !!
لا أدري كيف فهم العضو غير ذلك !!!!!!!!
فهذا يُعتبر حجة عليه !!
آه صحيح ... هو ليه بيرد على نفسه ؟
أنا أول ما قرأت تعليقك يا أسد الدين قلت في نفسي : لعل أسد الدين اختلط عليه الأمر وأدخل جزءا من مداخلة الأخ طارق حماد وظنها من كلام الكافر ... بس لما رجعت لمداخلة الكافر بنفسي ... صُعقت :p018:
ده بيرد على نفسه فعلا ...
ده عامل زي اللي بيقول إن الخمر في الإسلام مش حرام بدليل قوله تعالى : "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه" :p018:
شوفت يا مسلم ؟ ماقالش في الآية إنها حرام .. دي رجس من عمل الشيطان بس . :p018:
الواضح إنه أفلس يا إخوة ... وقد انهى الأخ طارق حماد المناظرة من الأمس ... ولكن الكافر صعبان عليه حاله البائس ... وكان لازم يقول أي حاجة لانه حط نفسه في موقف زفت لما أخبر مرحاضه الذي أتى منه بأمر هذه المناظرة ... فكان لازم يكتب أي حاجة باه ... إن شاالله يرجع يقول : "روبابكيا .. روبابكيا ... أي حاجة قديمة للبيع... أي كتب قديمة للبيع ... أي إحواض غسالات تلاجات قديمة للبيع :p018: " بس ما يقعدش ساكت .
أدي آخرة الفلسفة بجهل .
جارنا كافر مثلك يا سفيه ... وقد زنى بامرأة كافرة مثلكما ... منذ سنوات فأنجبت الكافرة بنتا ، أصبحت شابة كافرة يافعة الآن ... وهو يرغب بالزواج بها برغم أنه أبوها من الزنى ... فما حكم هذه المسألة في دينك الفاسد ؟ مع ذكر الدليل من كتابك الذي تقراه في الحمام .
كفاية كده باه .
خلونا نتكلم في المفيد ... كفاية مناقشة فروع مع شخص كافر لا يؤمن بالأصول .
يا أخي الحبيب خالد ,
هذا شخص يعترض ... و يعطي الدليل على اعتراضه ... دون ان يدري المسكين ان ذلك الدليل ينهي الموضوع تماما و يرد عليه اعتراضَه ..
لا و الغريب في الامر كلامه الذي سبق الرد وكأنه يخاطب أطفالا :
فمن الذي ناقض نفسه ؟؟ و من الذي اعترض و استدل بدليل يرد على اعتراضِه ؟؟؟اقتباس:
قبل ان ارد على مشاركتك الرقيمة 49 اشير الى انك تناقض نفسك وليس لك منهج في التعامل مع النصوص التشريعية
و اللبيب بالاشارة يفهمُ !! :p015:
هؤلاء هم النصارى ... و هذا ما عهدناه منهم ...
لا تنسوا يا إخوة انه لا يتحدى المسلمين فحسب ...
فانتظروا المفاجآت ...
ان الله يمهل و لا يهمل ...
أضم صوتي لصوت اخواني الاحبة , و ننتظر العضو ان يُعَرفنا ما حكم كتابه الذي يقدسه في هذه المسألة ؟
خلاص يا طارق كفاية كده ... الضرب في الميت حرام يا أخي .
الراجل ساكت من امبارح على أمل إنك ترحمه شوية ... فأنت ارحمه بأه وانتقل إلى نقطة جديدة من النقاط التي يتناولها الكافر في مرحاضه المنتن ... وقم بالرد عليها هنا ثم ننتظر تعليق الكافر عليها ... وهكذا ، المهم لا تنتظر أن يعلن الكافر انتهاء الحوار أو النقاش في النقطة المطروحة لأنه مستعد يكمل ويجادل بجهل طوال عمره في نقطة واحدة بدون أن يعلن استسلامه . وهو يعلم أنه على باطل .
أما بخصوص كلمة "الكافر" التي ادعوه بها فوالله إنني أرى أنها لا توفيه حقه بصراحة ... ده تجاوز الكفر إلى أبعد من ذلك ... يا أخي ده حتى الكفار كانوا إذا سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر لقالوا هو "الله" .. القرآن صرح بذلك . ولكنك ترى هذا الحشرة الكافر يتطاول على الله ويتحداه .
يبقى ده نسميه ايه بأه ؟ مش عارف ... بس أنا مش لاقي اقذر من كلمة "كافر" ... لو حد عنده وصف لائق يقولي عليه .
الموضوع ده هيبقى صاعقة وفضيحة على رأس الكافر ... وأعتقد بأن الكافر سيغير اسمه في منتدياتهم النصرانية بعد الانتهاء من هذه المناظرة .
لأنه يريد شيئا يدور فيه فهو يعلم علم اليقين أنه ان تحاور في مسألة عقائدية ينكشف فيها ضعفه في أول سطر
لكنه اختار المسائل الفقهية ليحاور فيها كما يشاء فياتي بالرأي و الرأي المخالف له و يتلاعب بينهما
و ان لاحظنا فالى الأن لم يثبت لنا ما ادعاه على ان المسليمن يأخدون عقيدتهم من مصادر اخرى غير القران و السنة و لن يقدر على اثباته
و لا زلت أنتظر منه أن يناقشني في موضوع مصيري حول العقيدة المسيحية في الرابط اللمدرج
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15588
او ان يرشح أخر للحوار عنه في الموضوع
و انا لمنتظرون