عرض للطباعة
يريد النصرانى أن يقول أن الحبيب :salla-s: نقل عذاب القبر عن اليهود
فهل له أن يخبرنا من أين نقل أن
السموات و الأرض كانتا رتقا و جسما واحدا ؟
الكون مخلوق من دخان و سديم ؟
الكون دائم الاتساع ؟
تبديل الجلد ضرورى للإحساس بآلام الحروق و النار ؟
الأرض كروية ؟
الصعود فى السماء يؤدى لضيق الصدر ؟
لمزيد من التفاصيل
مراجعة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t25731-4.html
و ختاما ينتهى الموضوع بالتالى
أولا
القرآن الكريم أشار إلى عذاب القبر فى مكة قبل قصة المرأة اليهودية فى المدينة
فالقول بأن النبي :salla-s: نقل عذاب القبر عن تلك المرأة قول باطل لا أساس له من الصحة
ثانيا
من خلال المقارنة بين الروايات المختلفة لقصة المرأة اليهودية يتضح أن النبي :salla-s: لم ينكر عذاب القبر بالكامل
و لكن أثبت وقوعه على اليهود فى قوله :salla-s:
إنما تفتن يهود
لأنه لم يكن قد أوحى إليه بعد أن عذاب القبر قد يقع على المؤمنين أيضا
و هو ما أوحى إليه :salla-s: بعد تلك القصة
ثالثا
الأحداث التى تحدث فى القبر فى الإسلام ليست مجرد نقلا عن اليهود
بل اليهود كانت لديهم صورة مشوهة عن القبر و جاء الإسلام فصححها
رابعا
لا يوجد مبرر للقول بأن كل ما كتبه رجال الدين اليهود فى التلمود خرافة
فلديهم بقية علم الأنبياء
و أقوالهم فيها الحق و الباطل
خامسا
من غير المنطقى أن نقول أن الكتاب المقدس هو السماويات و أن كل ما فيه وحى الله تعالى
ففيه قصص خرافية
و فيه كلمات يخجل رجل محترم أن يقرأها
و فيه تناقضات لا يمكن تأويلها
سادسا
حتى لو أراد النصرانى أن يقول أن النبي :salla-s: نقل عذاب القبر عن اليهود
فمن أين نقل ما فى القرآن الكريم من إعجاز علمى شهد له علماء غير مسلمين و أسلموا بسببه ؟
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 2 والزوار 17)
كم منهم مسيحي ؟
و هل منهم من يحب أن يتقدم لمناقشة الرد ؟
بارك الله فيكم أخى الحبيب عبد الرحمن على هذا الشرح الوافى والرد القاسم على ما تقيأ به النصرانى ، ولى اضافة بسيطة أنقلها فى موضوعك مصورة من ردى على النصرانى فى زريبته على نفس الموضوع وهى فقط للكشف عن القناع الحقيقى لهؤلاء الرعاع وأنهم ما يبثون من سموم إلا لإضلال الخراف او تثبيتهم على إيمانهم الهش الضعيف وأنه ليس للحق أدنى تقدير فى دعواهم .
بانتظار إضافتك أخى الحبيب
كنت متواجد على صفحات إحدى الزرائب وقتما عرض الجاهل هذا الموضوع بدعوى منه أنه وقع على ما يهدم الاسلام وبعد أن بث هذه الوصلة من الجهل والتى ما تنفك عن عرض جهله وقلة علمه ، فنصب النصرانى كتابه المؤلف بعهدية حكما على الإسلام ثم ألزمنا بالإحتكام اليه وكأنه من إيمان المسلم التسليم بما جاء فى ما يدعونه كتابا مقدسا ولو أنه لا يقر بما جاء فيه اصلا فهرف بما رايتم ولنا معه وقفة ، فكان ردى عليه كالتالى .
http://up3.up-images.com/up//uploads...f55a801416.jpg..
وكما فى الصورة لم أنفى أو أصدق ما أشار اليه النصرانى وهذا هو المهم فأنا مؤمن بكل ما جاء به الإسلام وليس لى حاجة بالرجوع اليهم كمصدر كى أهيمن به على صدق الإسلام بل العكس هو الصحيح فالإسلام هو المهيمن عل شرعهم الذى تم تحريفه فيكشف ما تم فيه من تحريف ويصدق على ما بقى لديهم من حق ويأتى أيضا بالخبر الذى نسوه ولنا فى حديث عمر والصحيفة اليهودية شاهد ، كما أنى لم اتطرق الى ما تسمى مسيحيته وكل ما قمت به هو تعريف المتابع للموضوع بالموسوعة اليهودية كما فعل هو الأخر .
وكلها ثوان معدودة تم حذف هذا الرد وجاء بدلا عنه هذا الرد بتلك الحجة .
http://up3.up-images.com/up//uploads...0ecebeb0b2.jpg..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكن لم ينتهى الأمر بعد .
قام أخى الحبيب مسلم 77 بالبحث عن تواريخ مصادر الموسوعة اليهودية التى أشارت لقصة الحاخام إليعازر و أقواله عن السؤال فى القبر
و تبين أن المصادر كلها مصادر متأخرة
لم تكتب قبل القرن السادس عشر
ما عدا الزوهار
و مصداقيته مختلف فيها
و لم يخرج للنور قبل القرن الثالث عشر
أترككم مع المجهود الرائع لأخى الحبيب مسلم 77
اقتباس:
هناك 5 مراجع تعود تواريخها لحاخامات ومؤرخين متأخرين بينما هناك مرجعين مصدرهما واحد وفيه مشكل, ال5 مراجع الأولى هي
Elijah b. Moses de Vidas, Reshit Ḥokmah, xii.;
هو كتاب للحاخام موسى دي فيداس Moses de Vidas ويعود أصله للقرن السادس عشر الميلادي...أي بعد الإسلام بفترة طويلة
وهذا هو التفصيل من الموسوعة اليهودية
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...d=278&letter=E
Manasseh ben Israel, Nishmat Ḥayyim, Ma'amar B., xxii.;
وهذا أيضا يعود للقرن السادس عشر الميلادي للحاخام البرتغالي Menasseh Ben Israel
وهذا التفصيل من الويكيبديا
http://en.wikipedia.org/wiki/Menasse...srael#Writings
ومن الموسوعة اليهودية
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...er=M&artid=126
J. N. Epstein, Kiẓẓur Shene Luḥot ha-Berit, end;
لم أجد ترجمة لهذا الحاخام أو المؤرخ اليهودي, ولكن هناك قائمة لمؤلفاته على هذا الرابط
http://openlibrary.org/a/OL1254343A/J._N._Epstein
وواضح من تاريخ ميلاده ووفاته أنه حاخام متأخر عاش في آخر القرن التاسع عشر وأول القرن العشرين
Bodenschatz, Kirchliche Verfassung der Heutigen Juden, iii. 5, 6. K.
وهذا للاهوتي ألماني بروتستانتي كرس حياته لدراسة تاريخ اليهودية وأخذت منه الموسوعة اليهودية, وقد عاش في القرن الثامن عشر
http://en.wikipedia.org/wiki/Johann_...rg_Bodenschatz
Jellinek, B. H. i. 150-152
لم أعرف من هو jellinek هذا بالتحديد, ولكن بالبحث في الموسوعة اليهودية, هناك سبع حاخامات وعلماء يهود حملوا هذا الإسم وكلهم عاشوا في القرن التاسع عشر الميلادي
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...d=220&letter=J
___________________________________
اقتباس:
Zohar, Exodus, Wayaḳhel, 199b;
Numbers, Naso, 126b;
بالنسبة للمرجع الثاني فـ Numbers هو سفر العدد التوراتي, و Naso هو جزء من سفر العدد ابتداء من الإصحاح الرابع العدد 21 حتى نهاية الإصحاح السابع بحسب التقاليد اليهودية
راجع هذا
http://en.wikipedia.org/wiki/Naso_(parsha)
أما الترقيم 126b فلم أفهمه, وهو ليس ترقيما لعدد أو إصحاح, بل هو الترقيم المستخدم في (الزوهار) تقريبا, ولعل الكاتب قصد شرح الزوهار لهذا الجزء من التوراة....
و(الزوهار) هذا, وهو مصدر هاذين المرجعين, هو كتاب يهودي عبارة عن تعليقات على التوراة مكتوبة باللغة الآرامية......وهذا الزوهار لم يعرف أحد عنه شيئا ولم يظهر إلى النور سوى في القرن الثالث عشر الميلادي على يد الحاخام موسى دي ليون Moses de Leon, وهو حاخام أسباني, ويرى بعض المؤرخون أنه هو المؤلف الحقيقي له خاصة وأنه مكتوب على طريقة الأشعار الأسبانية, بينما يدعي اليهود أنه يعود للحاخام شمعون بن يوحاي Shimon bar Yochai وأن موسى دي ليون هو مجرد ناشر له....
" זֹהַר " كلمة عبرية تعني «الإشراق » أو «الضياء». وكتاب الزوهار أهم كتب التراث القبَّالي، وهو تعليق صوفي مكتوب بالآرامية على المعنى الباطني للعهد القديم، ويعود تاريخه الافتراضي، حسب بعض الروايات، إلى ما قبل الإسلام والمسيحية، وهو ما يحقق الاستقلال الفكري (الوهمي) لليهود، وكتابته بلغة غريبة، تحقق العزلة لأعضاء الجماعات اليهودية الوظيفية. ويُنسَب الكتاب أيضاً إلى أحد معلمي المشناه (הַתַּנָּאִים) الحاخام شمعون بن يوحاي (القرن الثاني)، وإلى زملائه، ولكن يُقال إن موسى دي ليون (مكتشف الكتاب في القرن الثالث عشر) هو مؤلفه الحقيقي أو مؤلف أهم أجزائه، وأنه كتبه بين عامي 1280 و1285، مع بدايات أزمة يهود إسبانيا. والزوهار، في أسلوبه، يشبه المواعظ اليهودية الإسبانية في ذلك الوقت. وبعد مرور مائة عام على ظهوره، أصبح الزوهار بالنسبة إلى المتصوفة في منزلة التلمود بالنسبة إلى الحاخاميين. وقد شاع الزوهار بعد ذلك بين اليهود، حتى احتل مكانة أعلى من مكانة التلمود، وخصوصاً بعد ظهور الحركة الحسيدية.
للتفاصيل
http://alfouaad.jeeran.com/الزوهار.htm
ومن الموسوعة اليهودية
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...2&letter=Z#406
ومن الموسوعة البريطانية
Hebrew: “Book of Splendour”), 13th-century book, mostly in Aramaic, that is the classic text of esoteric Jewish mysticism, or Kabbala. Though esoteric mysticism was taught by Jews as early as the 1st century ad, the Zohar gave new life and impetus to mystical speculations through the 14th and subsequent centuries. Many Kabbalists, in fact, invested the Zohar with a sanctity that is normally accorded only to the Torah and the Talmud.
http://www.britannica.com/EBchecked/...Sefer-ha-zohar
وهذا رابط وجدته ليهودي (يستفتي) أحد الحاخامات حول سبب عدم ظهور الزهار قبل القرن الثالث عشر إن كان مؤلفه هو شمعون بن يوحاي, فتبدو ضعف الحجة في إجابة الحاخام بأن (التقاليد) اليهودية تشير إلى أن شمعون بن يوحاي هو المؤلف وأن موسى دي ليون ليس سوى ناشر
http://ohr.edu/ask_db/ask_main.php/204/Q5/
وللأسف لم أعثر على نسخة مترجمة للإنجليزية للزوهار غير على هذا الرابط
http://www.sacred-texts.com/jud/zdm/index.htm
وهي ترجمة جزئية ليس فيها النصوص المطلوبة
ويمكن تحميله باللغة العبرية من على هذا الرابط
http://www.kabbalah.info/engkab/the-...load-the-zohar
المهم لدينا أن هذا الكتاب لم يظهر إلى النور ولم يسمع عنه أحد ولم يعرف أحد شيئا عن تعاليمه قبل القرن الثالث عشر, ولذا من المحال أن يكون قد عرف عرب الحجاز شيئا عن تعاليمه أو اقتبسوا منه شيئا, ولعل هذا الكتاب هو المصدر الرئيسي لنسب قصة عذاب القبر للحاخام أليعازر والذي أخذت منه بااقي المراجع هذه القصة والله أعلم
_____________________________________________
و يتبين لنا التالى
الحاخام إليعازر عاش فى القرن الأول الميلادى
أقدم مصدر يشير إلى تعليمه لم يظهر قبل القرن الثالث عشر
و بالتالى يستحيل أن يكون النبي :salla-s: نقل عنه
فضلا عن كونه مصدر مشكوك فى مصداقيته
و باقى المصادر لم تكتب قبل القرن السادس عشر
و الخلاصة
أنه لا يوجد مصدر موثوق به قريب العهد من القرن الأول يشير إلى أقوال الحاخام إليعازر عن الحساب و العقاب فى القبر
و بالتالى فلا يوجد ما يجعلنا نسلم أصلا أو نثق بأن الحاخام إليعازر تحدث عن الحساب فى القبر أو عقابه
و ما المانع أن يكون اليهود قد اطلعوا علىأقوال النبي :salla-s: عن القبر ثم نسبوها للحاخام إليعازر ؟
و بما سبق تكون شبهة النصارى قد نسفت تماما
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله أفضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خيراً اخينا الفاضل
أسأل الله تعالى ان يجعل جهدك في رد شبهات النصارى في ميزان حسناتك
تقبل مروري