وقد كشفت منظمة العفو الدولية الستار عن حال المرأة في العالم
فقالت : ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب فبين كل ثلاث نسوة في العالم تتعرض واحدة على الأقل في حياتها للضرب، أو الإكراه على الجماع، أو لصنوف أخرى من الاعتداء والإيذاء؛ وهناك أكثر من 60 مليون أنثى حُرمن من الحياة، فأصبحن كالنساء"المفقودات" في العالم اليوم، من جراء عمليات الإجهاض الانتقائية الرامية إلى التخلص من الإناث، وجرائم قتل البنات في المهد. ولا يمر عام إلا وتتعرض الملايين من النسوة للاغتصاب على أيدي الأزواج أو الأخلاء أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الغرباء أو أرباب العمل أو الزملاء في العمل أو الجنود أو أفراد الجماعات المسلحة.
وقد أعلن المجلس الاوروبي في تقريره الذي نشر مؤخرا في باريس اكد ان آلافاً من النساء في اوروبا، من بين ضحايا الاستعباد المنزلي، يخدمن في منازل دبلوماسيين يعتبرون انفسهم فوق القانون وهم في منأى عن العقوبات.
وأكد التقرير الصادر عن المجلس الاوروبي ان اكثر من اربعة ملايين امرأة يجري بيعهن سنوياً في العالم، وان كثيرات منهن يقعن ضحايا العبودية المنزلية.
والشابات هن: اما نساء اجتذبتهن وكالات ويتعين عليهن تسديد اجورهن واما ضحايا تجار، او انهن يلحقن بمستخدمهن الذي غالباً ما يكون دبلوماسياً في الخارج.
ويقدر عدد النساء ضحايا العبودية المنزلية ببضعة آلاف في فرنسا.
وقد كشفت الأمم المتحدة عن أن تجارة الرقيق قد احتلت المرتبة الثالثة - بعد تهريب المخدرات والأسلحة- في النشاطات غير الشرعية الأكثر ربحًا؛ حيث تسجل أرباحا سنوية تقدر بـ 7 مليارات دولار.
و في ندوة نظمها مكتب منظمة الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات وتفادي الجريمة في برازيليا بتاريخ 29/11/200 حول تجارة الرقيق والاستغلال الجنسي للبنات الفقراء في أمريكا اللاتينية، على لسان مسئولين دوليين.. أن 75 ألف برازيلية يمارسن البغاء يوميًا في أوروبا، وأن 15% من بائعات الهوى في أمريكا الجنوبية هن من البرازيليات.. مؤكدين في الوقت نفسه أن أكثر من أربعة ملايين شخص يهاجرون من بلادهم بصورة غير مشروعة كل سنة لممارسة البغاء في بلاد أخرى.
وكشف تقرير نشرته محطة سي إن إن CNN الاخبارية الامريكية في الاول من يناير2002 ، عن انتشار ظاهرة تجارة الرقيق من النساء حول العالم لاستخدامهن في الأعمال الجنسية المحرمة، كما أشار التقرير إلى أن معدلات هذه الظاهرة تزيد عاماً بعد عام.. وقد أكد هذا التقرير بناءً على أبحاث قام بها فريق بحث مقره جامعة جون هوبكنز Johns Hopkins بولاية ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية أن:
- هناك 2مليون امرأة وطفلة يتم بيعهن كعبيد سنوياً ومائة وعشرين ألف امرأة من أوروبا الشرقية وروسيا والدول الفقيرة حولها) يتم تهجيرهن إلى أوروبا الغربية لهذا الغرض الدنيء وأكثر من 15ألف امرأة يتم إرسالهن إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأغلبهن من المكسيك،وتباع النساء القادمات من دول شرق آسيا بأمريكا بستة عشر ألف دولارللواحدة ليتم استخدامهن بعد ذلك في بيوت الدعارة والحانات.
كما أن هناك ما يقارب مائتي ألف فتاة من نيبال، الغالبية منهن تحت سن الرابعة عشرة ويتم بيعهن كعبيد في الهند سنوياً.. وما يقارب عشرة آلاف فتاة من الاتحاد السوفيتي يتم إجبارهن على ممارسة الفاحشة في إسرائيل، وعشرة آلاف طفلة سيرلانكية بين السادسة والرابعة عشرة يجبرن على الفاحشة.. وكذلك الحال بالنسبة لبورما والتي يصل فيها الرقم كما يذكر التقرير الى عشرين ألف حالة سنوياً..
و يذكر أن ستين بالمائة تقريبا من بائعات الهوى وفتيات الليل في اليونان من الاجنبيات. وأغلب هؤلاء السيدات والفتيات اللاتي يبلغ عددهن 20.000 سيدة من المهاجرات غير الشرعيات بما في ذلك نحو ألف طفلة تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عاما. كما أن الدعارة قانونية في البلاد.
ويؤكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة بجامعة بانتيون بأثينا جريجوريس لازوس أن أغلبية السيدات والفتيات الاجنبيات واللواتي يتحولن إلى "عبيد جنس" يتم إرغامهن، عن طريق العنف في أحيان كثيرة، على امتهان البغاء.
ويواصل الدكتور لازوس "إن السيدات اللاتي يسقطن في شراك عصابات الاتجار في أعراض البشر يكن في أغلب الاحيان من الاجنبيات العاطلات عن العمل وتتراوح أعمارهن بين 20 إلى 25 عاما".
ويضيف "إن هؤلاء النسوة يتم تجنيدهن خارج بلادهن عادة عن طريق الخداع والاحتيال، رغم شيوع حالات الاختطاف بل والبيع بواسطة الاصدقاء والاقارب. وتعتبر الوظيفة الشريفة التي تدر ربحا جيدا أو الزواج المفضل هي أكثر الشراك شيوعا".
ويقول أيضا "إن هؤلاء النسوة يتمكن من دخول اليونان بعد تزويدهن بوثائق مسروقة أو مزورة. ويتسللن إلى البلاد خلسة إما سيرا على الاقدام عبر نقاط تفتيش دون حراسة على امتداد الحدود الشمالية أو يتم حشرهن بعيدا عن الانظار في مخابئ أعدت خصيصا لهذا الغرض على متن شاحنات أو حافلات ركاب".
فاعتبروا ان حجاب المرأة الدليل الأوضح على امتهانها وتخلفها وانحطاطها وجهلها وو... ولكن المتاجرة بجسد المرأة لم يعتبر قط كذلك...!!
فها هي المرأة العلمانية المتحضرة التي تحررت من قيود الإسلام .
فلا إكراه في الدين ، وعلى صاحبة الشأن انت تختار ، هل تختار العفاف ام المتاجرة بجسدها بحجة الحريات ؟
يتبع : -
اليهود