سأرد على هذا الاستفسار و أسـتأذن منكي في أمر ما لو تفضلتي :
الرد على هذه المسألة بسيطة جدا لا تحتاج كثيرا من التعليلات والتعليقات
الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرع شيئا الا بأمر من ربه و بوحي يأتي اليه عن طريق القرآن الكريم
أما سيدنا عمر رضوان الله عليه فقط أن رأيه تصادف موافقته لما أنزل من الوحي بعدها و ذلك مما أوتي سيدنا عمر رضوان الله عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون ، فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر»
أما الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول شيئ عن الهوى وانما هو وحي يوحى
النبي لا يشرع من تلقاء نفسه بل هو مبلغ عن الله تعالى لقد قال الله في سورة النجم
:007:
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) (النجم)
وجاء في سورة يونس :
:007:
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)
وليس في الرواية ما يبين أن سيدنا عمر رضوان الله عليه أمر النبي كما تفضلتي بالقول
لم يأتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن كلام عمر رضي الله عنه ليس تشريعاً بل اجتهاداً
وليس في الرواية ما يبين أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن محجبات !!!
الواقع أنهن كنَّ محجبات كغيرهن
أما آية الحجاب في سورة الأحزاب فزادت في حجابهن بأن فرضت عليهنَّ أن لا يكلمن الرجال الأجانب إلا من وراء ستر
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34) (سورة الأحزاب:28 ـ 34)
الآن أنا عايز حضرتك في مسألة كده لو أمكن