رد على مشاركة العضو سيف الحقيقة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخينا في المنتدى أ سيف الحقيقة .
نحن مشاركتنا في المنتدى تنبع من حبنا إلى الحقيقة والحوار بالتي هي أحسن ..
وأعلمك بأني لم أفر هارباً كما تستخدم هذا المصطلح الذي لا يلم من أدبيات المشاركات والحوار والذوقيات في التعامل مع الآخرين .
سؤالك الذي تريد توجيه إليّ من سفر أشعيا ... أرحب به وأشكرك عليه .
وأنا مستعد للرد عليه ...
ولكن سأرد على مشاركتك في الأرقام الخيالية أولاً .
وأشكر أخينا مشرف حوار الأديان والمنتدى الطبي Doctor X . لما قام به من رد على مشاركتك.
إلى السيد العضو أ سيف الحقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أ سيف الحقيقة أحب أن أوجه لك عتاب على طريقة مطالعتك للكتاب المقدس . فيا حبذا أن تقرأ الكتاب لتسمع صوت الله يكلمك من خلال النص لا أن تضع الوسواس الخناس وتنصت له . ما أقصده هو أن تنظر بعين الممتلئة من فيض الله لتكتشف أن الله يتكلم معنا في جميع كتبه المنزلة ( التوراة والإنجيل و القرأن الكريم ).
في مشاركتك السابقة أم 360 طن ذهب . لو قرأت النص بشكل جيد لتقف في جوهره وتكتشف ما يريد أن يقوله لنا معلمنا السيّد المسيح منه السلام .
النص السابق قبل مثل العبد القليل الشفقة كان في " الصفح عن القريب "
" فدنا بطرس وقال له : " يارب ، كم مرّة يخطأ إليّ أخي وأغفر له ؟ أسبع مرات ؟ فقال له يسوع : " لا أقول لك : سبع مرات ، بل سبعين مرة سبع مرات . " لذلك مثل ملكوت السموات كمثل ملك أراد أن يحاسب عبيده . فلما شرع في محاسبتهم أتوه بواحد منهم عليه عشرة آلاف وزنة . ولم يكن عنده ما يؤدي به دينه، فأمر مولاه أن يباع هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك ليؤدي دينه . فجثا له العبد ساجداً وقال : " أمهلني أؤد لك كل شيء ". فأشفق مولى ذلك العبد وأطلقه وأعفاه من الدين. ولمّا خرج ذلك العبد لقي عبداً من أصحابه مديناً له بمائة دينار. فأخذ بعنقه يخنقه وهو يقول له : " أد ما عليك " فجثا صاحبه يتوسل إليه فيقول : " أمهلني أؤده لك " . فلم يرض ، بل ذهب به وألقاه في السجن إلى أن يؤدّي دينه . وشهد أصحابه ما جرى فاغتمّوا كثيراً ، فمضوا وأخبروا مولاهم بكل ما جرى . فدعاه مولاه وقال له : " أيها العبد الشرير ، ذاك الدين كله أعفيتك منه ، لأنك سألتني . أفما كان يجب عليك أنت أيضاً أن ترحم صاحبك كما رحمتك أنا ؟ " وغضب مولاه فدفعه إلى الجلاّدين ، حتى يؤدي له كل دينه . فهكذا يفعل بكم أبي السماوي ، أن لم يغفر كل واحد منكم لأخيه من صميم قلبه " . ( متى 18 / 21 -35 ) .
أخي الفاضل أ سيف الحقيقة . لقد اوردت لك النص كاملا لكي تقرأه أنت والأعضاء في المنتدى لا لكي أبشر بديني بل لكي أكون أميناً في حواري معكم .
النص يشرح ذاته بذاته ولا يحتاج إلى واعظ أو مرشد لاستخلاص الحكمة من وراء هذا المثل . لا كما أنت ذهبت بعيداً في تأويلك أو استنتاجك وأقول لك لو كنت أمينا في قرأتك لما ذهبت بعيداً . ولكنك تريد أن تعترض فقط .
أولاً النص ينقسم إلى قسمين من الآية 21 -22 عن " الصفح عن القريب " . فرقم 7 هو رقم حرفي عند بطرس ، ولكم عند يسوع يصبح الرقم لا نهاية له 70 مرّة×7 مرات . وهو معنى مجاز أي أغفر له كل مرة .
القسم الثاني من النص من الآية 23 - 35 عن " العبد القليل الشفقة " . النص هو مثل ومغزاه هو الفرق العظيم بين رحمة الله للانسان على كثرة خطاياه وقساوة الانسان على أخيه على قلة ما عليه . العبد قال لسيده أمهلني أؤد لك كل شيء ومولاه أطلقه وأعفاه من الدين .
أخي الفاضل أ سيف الحقيقة بارك الله فيك لتكون شاهداً حقيقياً له .. وعذراً على الإطالة .والسلام عليكم ...
الله وليّ التوفيق .
جورج أبو كارو
الأولين آخرين والآخرين أولين
ا/ جورج ابو كارو
إسمح لى أن أقتبس من كلامك الذى أرى أنك تدعونى فيه لإتباع نهج أرجو أن تتبعه فى مداخلاتك ولا تكون كمن يدعو الناس إلى شئ ويفعل غيره .
لا أن تضع الوسواس الخناس وتنصت له
أن تنظر بعين الممتلئة من فيض الله لتكتشف أن الله يتكلم معنا
لو قرأت النص بشكل جيد لتقف في جوهره وتكتشف ما يريد أن يقوله لنا معلمنا السيّد المسيح منه السلام .
النص يشرح ذاته بذاته ولا يحتاج إلى واعظ أو مرشد لاستخلاص الحكمة من وراء هذا المثل
وأقول لك لو كنت أمينا في قرأتك لما ذهبت بعيداً . ولكنك تريد أن تعترض فقط .
وهذا يجعلنى أطمع أن تفسر لى هذا المثل من خلال الأمانة التى تدعونى إليها , وبطريقة مختصرة ومفيدة ربما نجد الحق عندك وخاصة أنت الذى تدعونا لأن نعرف الحقيقة .
مثل الكرامين
مت-21-33: ((اسمعوا مثلا آخر: كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر.
مت-21-34: ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره.
مت-21-35: فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا.
مت-21-36: ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك.
مت-21-37: فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا: يهابون ابني!
مت-21-38: وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث! هلموا نقتله ونأخذ ميراثه!
مت-21-39: فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم ، وقتلوه.
مت-21-40: فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين؟))
مت-21-41: قالوا له: ((أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها)).
مت-21-42: قال لهم يسوع: ((أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
مت-21-43: لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره.
مت-21-44: ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه ! )).
مت-21-45: ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم.
مت-21-46: وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه ، خافوا من الجموع ، لأنه كان عندهم مثل نبي. |
وذلك من خلال أنك إعترفت هنا أن الله تعالى يكلمنا من خلال كتبه المنزلة
أولا . التوراة
ثانيا . الإنجيل
وأخيرا القرآن
وهذا نص كلامك فى المداخلة السابقة .
أن تنظر بعين الممتلئة من فيض الله لتكتشف أن الله يتكلم معنا في جميع كتبه المنزلة ( التوراة والإنجيل و القرأن الكريم ).
فمن هو المقصود بإبنه الذى قتلوه . وبعد أن قتلوه أرجو الإنتباه أعطى الكرم لكرامين آخرين يعطو أثماره .
ثم وجه الكلام المباشر بعد المثل لمن هم واقفون أن الملكوت سينزع منهم ويعطى لأمة غيرهم تعمل أثماره . ثم عقب أن الأولين آخرين والآخرين أولين ( من الأولين . ومن فى المنتصف . من الآخرين ؟ )
أظن الكلام كده غاية فى التحضر واللياقة .
ومن التحضر والرقى ان يعمل الإنسان بما يقول .
وشكرا لك .