-
اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، نَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُكَّعِ السُّجُودِ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَثَبِّتْنَا وَثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَحَقِّقْ إِيمَانَنَا، وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنَا، وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِنَا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ. اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنَا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيَّاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ.
-
اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي، اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي، اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالهَرَمِ، وَالقَسْوَةِ، وَالغَفْلَةِ، وَالعَيْلَةِ، وَالذِلَّةِ، وَالمَسْكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِ، وَالشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ، وَالرِّيَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ، وَالبُكْمِ، وَالجُنُونِ، وَالجُذَامِ، وَالبَرَصِ، وَسَيِّءِ الأَسْقَامِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ، فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
-
اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحْتُ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكْ مِنْ خَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ مَا أَمْسَيْتُ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِ هذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا. اللَّهُمَّ دُلَّنَا عَلَيْكَ، وَارْحَمْ ذُلَّنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا بِذُنُوبِنَا، وَلاَ تَطْرُدْنَا بِعُيُوبِنَا.
-
اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَىَ الخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّـنَّا بِالإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
-
الحَمْدُ للهِ الّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَالّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَعِذْنِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ مِنْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ.
-
اللَّهُمَّ إِنَّ لَنَا أَحِبَّةً قَدْ وَدَّعُونَا وَوَدَّعُوا هَذِهِ الدَّارَ الفَانِيَةَ إِلَى دَارِ المُقَامَةِ، وَأَصْبَحُوا فِي ذِمَّتِكَ وَوَصَلُوا إِلَى جِوَارِكَ، فَقِهِمْ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ الغَنِيُّ عَنْ عَذَابِهِمْ، فَإِنْ كَانُوا مُحْسِنِينَ فَزِدْ فِي حَسَنَاتِهِمْ، وَإِنْ كَانُوا مُسِيئِينَ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ، اللَّهُمَّ قِهِمْ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالعَهْدِ فَاغْفِر لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْفَعْ دَرَجَاتِهِمْ فِي المَهْدِيِّينَ وَاخْلُفْهُمْ فِي عَقِبِهِمْ فِي الغَابِرِينَ، وَاغْفِر لَنَا وَلَهُم يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ وَنَوِّرْ لَهُمْ فِيهَا.
-
اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنَا المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَارْبِطْ عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَسَدِّدْ رَمْيَهُمْ وَسِهَامَهُمْ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ وَآرَاءَهُمْ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاجْبُرْ كَسْرَهُمْ وَتَوَلَّ جَمِيعَ أَمْرِهِمْ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِ أَعْدَاءِ الإِسْلاَمِ وَمَنْ وَالاَهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ، وَمَنْ أَمْكَنَ لَهُمْ وَسَلَّطَهُمْ عَلَىَ إِخْوَانِنَا المُسْلِمِينَ المُسْتَضْعَفِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَالعِرَاقِ وَأَفَغَانِسْتَانَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ.
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الفَوْزَ يَوْمَ القَضَاءِ، وَعَيْشَ السُعَدَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُهَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأيِي وَضَعُفَ عِلْمِي وَعَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُدُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُبُورِ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحُدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.
-
اللَّهُمَّ اكْفِنَا كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الجَنَّةِ حَتَّى تُبَلِّغَنَا إِيَّاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطِنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَقِينَا بِهِ فِتْنَتَهَا وَتُغْنِينَا بِهِ عَنْ أَهْلِهَا، وَيَكُونُ بَلاَغاً لَنَا إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ قَنِّعْنَا بِمَا رَزَقْتَنَا وَبَارِكْ لَنَا فِيهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنَّنَا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنَا بِتَقْوَاكَ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيِمِ.