بــــــــــــــــــاركـَ الله فيكـْ أخي العزيز
بحث وافٍ و شاف
عرض للطباعة
بــــــــــــــــــاركـَ الله فيكـْ أخي العزيز
بحث وافٍ و شاف
للرفع
جزاكم الله خيراً
تحية للباحث ...
لقد استعطت اثبات تخبط الكتب المسيحية واليهودية احسنت ...:p015:
ولكن اريد يهودي واحد قال او كتب ان عزرا او عزير او اي كان اسمه انه ابن الله ..
اليهود لايقبلون البنوة لله والدليل انهم قاموا بصلب المسيح او حاولو (حتى لا تغضب)
عندما ادعى بأنه إبن الله ..
لماذا علينا طمس الحقيقة للتمسك بالدين ؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
sselvestr
ولكن اريد يهودي واحد قال او كتب ان عزرا او عزير او اي كان اسمه انه ابن الله ..
هل قرأت الموضوع حقا ؟
أم أنَّك لا تريد إلا إلقاء الشبهات فقط ؟
لم يدع المسيح هذا أبدااقتباس:
اليهود لايقبلون البنوة لله والدليل انهم قاموا بصلب المسيح او حاولو (حتى لا تغضب)
عندما ادعى بأنه إبن الله ..
ويدعي قساوستكم أنَّه خشي اليهود
يا للهول إله يخشى عباده !!!!!!!!!!!!
هل يصح أن يكون إلها ؟!!!!!!!!!
نعم لقد أجدت في تشخيص حالتك ووصفت نفسك بدقةاقتباس:
لماذا علينا طمس الحقيقة للتمسك بالدين ؟؟؟
فهذا ما تقوم أنت بفعله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمزيد من الإيضاح
[QUOTE=من موقع إسلام ويب]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم ، ودائماً ما يلقي أعداء الحق الشبهات في طريق سالكيه ، ومهما علا الباطل فإن حجته داحضة، وهو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً . وقد تعرض الرسل ورسالاتهم إلى اتهامات وتلفيقات لتفريق أتباعهم عنهم وزعزعة الإيمان في قلوبهم . وكان النصيب الأوفر من تلك الاتهامات قد وجهت سهامها إلى الإسلام، واجتمع أعداؤه عليه وتوحدت صفوفهم للنيل منه . وحاولوا في هجومهم على الدين إلباس باطلهم ثوب العلم حتى تبدو أمام من قلَّت بضاعتهم العلمية من المسلمين وغيرهم أنها نتيجة بحث علمي وأنها حقيقة واقعة . ومن هذه الشبهات ما أورده الأخ السائل في سؤاله. فقوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] ومبعث هذه الشبه أنهم يقولون إن اليهود لم يقولوا هذا ، وقد ذكر القرطبي في المسألة الثانية في تفسيره لهذه الآية : قال "هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ) [ آل عمران: 173]. وقيل: إن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقضوا ، وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله : قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا ، فإذا قالها واحد فتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم ، وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها ، فمن هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها . والقول في هذا مثله القول في النصارى ، فإن النصارى طوائف منهم من يقول إن المسيح هو الله، ومنهم من يقول إنه ابن الله ومنهم من يقول إنه ثالث ثلاثة، قال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] أي طائفة منهم، وقال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة: 72]، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [المائدة: 73].
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...Option=FatwaId
ومن مجموعة فتاوي ابن تيمية رحمه الله
تفسير قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله
سُئِلَ رَحِمَهُ الله عن قوله تعالى: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ } [1]، كلهم قالوا ذلك أم بعضهم؟ وقول النبي : «يؤتى باليهود يوم القيامة فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: العزير» الحديث. هل الخطاب عام أم لا؟.
فأجاب:
الحمد لله، المراد باليهود جنس اليهود، كقوله تعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } [2]، لم يقل جميع الناس، ولا قال: إن جميع الناس قد جمعوا لكم، بل المراد به الجنس.
وهذا كما يقال: الطائفة الفلانية تفعل كذا، وأهل الفلانى يفعلون كذا، وإذا قال بعضهم فسكت الباقون ولم ينكروا ذلك، فيشتركون في إثم القول. والله أعلم.
http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85...84%D9%84%D9%87
تحية طيبة لكم ..
قال المسيح لليهود:
«الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». (يوحنا8: 58و59).
وقالوا له: «أ لعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟». فقال لهم: «أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح». سألوه: «ليس لك خمسون سنة بعد. أ فرأيت إبراهيم؟» (يوحنا8: 57).
في حديث المسيح مع اليهود، بعد شفائه للرجل المقعد في بيت حسدا (يوحنا5)، قال المسيح عبارة فهم اليهود منها أنه إبن الله
أن اليهود عندما سمعوا من المسيح هذا الإعلان «رفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم، ومضى هكذا»، مما يدل على أنهم فهموا ما كان يعنيه المسيح تمامًا،
اذا كان عزرا او عزير او سدراس إبن الله
فلماذا لم توجد له اية اهميه في كتب اليهود
فمثلا موسي يعتبر كليم الله و بعض الكتب تسميه رئيس الانبياء
بينما عزرا الكاهن لم يذكر في كتب اليهود كثيرا
فكيف يكون ابن الله و لا يملىء اليهود كتبهم المحرفه باسم ابن الههم
أين هية تلك الطائفة التي امنت ببنوة الله ؟؟؟
اليهود منتظرين المسيا او المسيح ...
هل الله لم يستطع ان يقول بعض اليهود ولكن نرى بأنه تم تعميم اللفظ كما تم تعميم بنوة المسيح لله عند النصارى ...
اعتذر للإطالة
بالتوفيق ...
عليك مراجعة الموضوع كاملا ان اردت الاستفسارعن امر
:007:
" وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه "
( سورة المائدة : 18 )
هوشع 1/10
لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي.
مزمور 29/1
مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناء الله قدموا للرب مجدا وعزّا.
قاموس الكتاب المقدس :
(تك 6: 2) ظن البعض أنه يراد بلفظة أبناء الله هنا، إما ملائكة أو أرواح طاهرة. ولكن ولكن يرّجح أنه يقصد به الأبرار
كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث
3- البشر أبناء الله
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ns-of-God.html
ما هو وجه الاستدلال بهذه النصوص ؟؟اقتباس:
قال المسيح لليهود:
«الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». (يوحنا8: 58و59).
وقالوا له: «أ لعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟». فقال لهم: «أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح». سألوه: «ليس لك خمسون سنة بعد. أ فرأيت إبراهيم؟» (يوحنا8: 57).
وما طبيعة كينونة المسيح قبل ابراهيم ؟؟
ولماذا قبل ابراهيم تحديدا ؟؟
الشواهد من يوحنا 8/1-59اقتباس:
في حديث المسيح مع اليهود، بعد شفائه للرجل المقعد في بيت حسدا (يوحنا5)، قال المسيح عبارة فهم اليهود منها أنه إبن الله
أن اليهود عندما سمعوا من المسيح هذا الإعلان «رفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم، ومضى هكذا»، مما يدل على أنهم فهموا ما كان يعنيه المسيح تمامًا،
لا تتعلق بهذا القول
لكن الشواهد التي فيها ما تريد قوله هي من
يوحنا 10/22-38
22 وكان عيد التجديد في اورشليم وكان شتاء. 23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا. 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي. 26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. 28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي. 30 انا والآب واحد
31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه. 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني. 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها. 34 اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة. 35 ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب. 36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله. 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي. 38 ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان الآب فيّ وانا فيه
فما هو معنى ابن الله الذي قصدها المسيح في هذه النصوص ؟؟
ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله
ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله
ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله
فكل ما صارت اليه كلمة الله يكون ابن الله
هل النص القرآني يقول بان قول عزير ابن الله موجود في التوراة والانجيل ؟؟اقتباس:
اذا كان عزرا او عزير او سدراس إبن الله
فلماذا لم توجد له اية اهميه في كتب اليهود
أم انه يفيد فقط ما قاله بعض اليهود عن عزير ؟؟
أريد منك جوابا على هذا التساؤل لنكمل نقاشنا
لك ما تريد ...
جاء فى تفسير البغوى
قوله تعالى: قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ، روى سعيد بن جبير
و عكرمة عن ابن عباس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اليهود
: سلام بن مشكم، والنعمان بن أوفى، وشاس بن قيس، ومالك بن الصيف،
فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله؟ فأنزل الله عز وجل: وقالت اليهود عزير ابن الله .
وفى تفسير الفتح القدير
وظاهر قوله: وقالت اليهود إن هذه المقالة لجميعهم، وقيل: هو لفظ خرج على العموم،
ومعناه الخصوص لأنه لم يقل ذلك إلا البعض منهم. وقال النقاش: لم يبق يهودي يقولها؟ بل قد انقرضوا،
وقيل: إنه قال ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم جماعة منهم
، فنزلت الآية متضمنة لحكاية ذلك عن اليهود، لأن قول بعضهم لازم لجميعهم
http://www.ebnmaryam.com/vb/294756-post36.html
فُبهت الذى كفر
جزاك الله خيرا
تحية طيبة لكم جميعا ...
الأخ خليو
ما هو وجه الاستدلال بهذه النصوص ؟؟
وما طبيعة كينونة المسيح قبل ابراهيم ؟؟
ولماذا قبل ابراهيم تحديدا ؟؟
هذه النصوص تدل على توحيد اليهود لله لأنهم قوم موحدون لايقبلون ان يكون لله إبنا او شريك فعندما قال المسيح بأنه الله او ابنه لم يقبلوا هذا ...
شكرا لأضافتك الدلائل وارجوا من حضرتك التدقيق فيها لكي تعرف بأن اليهود موحدون
وارجوا لفت الإنتباه بأن عندما يقول النصارى نحن ابناء الله تختلف عن قول المسيح بأنه إبن الله واعتقد بأن الفرق معروف ... المسيح قال انه الله اما النصارى لم يقولو بأنهم ألهه
هل النص القرآني يقول بان قول عزير ابن الله موجود في التوراة والانجيل ؟؟
أم انه يفيد فقط ما قاله بعض اليهود عن عزير ؟؟
الرد على السؤالين لا
الأول لم يقول النص القرأني بالطبع بأن هذا تم تدوينه في التوراة ( الأنجيل غير مهم لأنه غير معترف به لدى اليهود )
الثاني لم يقول النص القرأني بعض اليهود انما تم تعميم اليهود بنسب البنوة لله فلم يقل بعض اليهود .. لايوجد فرق في النص القرأني بين ادعاء النصارى وادعاء اليهود
مثال لايمكن ان نقول بأن هذا المنتدى لايعترف برسالة محمد لأن هناك بعض الأعضاء غير معترفين بها انما علينا ان نقول هناك بعض اعضاء المنتدى غير مؤمن بمحمد ...
هل يمكن ان يخطأ الخالق مثل هذا الخطأ ويدعنا نتكلم في هذا اصلا ؟؟؟
هل يوجد فرق بين ادعاء النصارى وادعاء اليهود في النص القرأني ؟؟؟
بينما هناك فرق على ارض الواقع حيث ان عامة المسيحين يؤمنون بأن المسيح ابن الله (مجازا) اما اليهود فلا يوجد يهودي واحد يقبل ببنوة عزير او من يكون لله...
اشكر لك حسن الرد
دمتم بخير ..
احييى اخى الفاضل صاحب هذا البحث الذى أقل ما يقال عنه أنه ناتج من مشوار اجتهادى كبير فعلا وذلك واضح وجلى.
ونقطة أخرى اضيفها: أنه جاء ليميط اللثام عن نقطة فى منتهى الأهمية يسوقها المشككين الذين لا يألون جهداً فى قذف النور بالظلام اعنى قذف الإسلام بالشبهات.
حياك الله
وبياك
وجعل الله هذا فى ميزان حسناتك
هل يمكن لك ان تستخرج لي وجه توحيد اليهود من تلك النصوص ؟؟
هذه هي النصوص اضعها مرة اخرى فأخرجلي منها ذلك من فضلك
قال المسيح لليهود:
«الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». (يوحنا8: 58و59).
وقالوا له: «أ لعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟». فقال لهم: «أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح». سألوه: «ليس لك خمسون سنة بعد. أ فرأيت إبراهيم؟» (يوحنا8: 57).
ما علاقة هذه النصوص بتوحيد اليهود ؟؟
هل لك أن تأتينا بالفرق ؟؟اقتباس:
وارجوا لفت الإنتباه بأن عندما يقول النصارى نحن ابناء الله تختلف عن قول المسيح بأنه إبن الله واعتقد بأن الفرق معروف ... المسيح قال انه الله اما النصارى لم يقولو بأنهم ألهه
وأين قال المسيح انه الله ؟؟
أرجو أن تشرح لي هذا النصاقتباس:
لم يقولو بأنهم ألهه
مزمور 82/6
انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم.
اذن تعتقد أن القرآن يتكلم عن ان كل اليهود قالوا ذلك ؟؟اقتباس:
الرد على السؤالين لا
جميل جدااقتباس:
الأول لم يقول النص القرأني بالطبع بأن هذا تم تدوينه في التوراة ( الأنجيل غير مهم لأنه غير معترف به لدى اليهود )
بمراجعة الآية الكريمة نجد أن الله سبحانه وتعالي يقول :
( ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ )[التوبة : 30].
أين هو التعميم ؟؟اقتباس:
الثاني لم يقول النص القرأني بعض اليهود انما تم تعميم اليهود بنسب البنوة لله فلم يقل بعض اليهود ..
هل تعتقد ان لفظ (قالت اليهود) يفيد التعميم ؟؟
سأذكر لك أمثلة من الكتاب المقدس حتى نصل معا الى الحقيقة في الامر
يوحنا 2/18
فاجاب اليهود وقالوا له ايّة آية ترينا حتى تفعل هذا.
يوحنا 2/20
فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه.
يوحنا 5/10
فقال اليهود للذي شفي انه سبت.لا يحلّ لك ان تحمل سريرك.
هل في هذه الحالات كان كل اليهود ام بعضهم ممن كان حاضرا فقط ؟؟
بل يوجد فرق رغم اشتباه الادعاءاقتباس:
لايوجد فرق في النص القرأني بين ادعاء النصارى وادعاء اليهود
فمفهوم ابن الله عند اليهود يختلف عن مفهومه عند النصارى
هذا مثال غير صحيح أساسااقتباس:
مثال لايمكن ان نقول بأن هذا المنتدى لايعترف برسالة محمد لأن هناك بعض الأعضاء غير معترفين بها انما علينا ان نقول هناك بعض اعضاء المنتدى غير مؤمن بمحمد ...
كما لا يمكن نسبة ايمان ما لكل أعضاء المنتدى في شمولهم لانه يمكن اختلاف الاعتقاد بين عضو وآخر وهذه بتلك
ولو كان القرآن لم يذكر ذلك لكان تقصيرا في امر ما مر عبر الزمن فيما يخص ايمان السابقيناقتباس:
هل يمكن ان يخطأ الخالق مثل هذا الخطأ ويدعنا نتكلم في هذا اصلا ؟؟؟
والقرآن الكريم لم يفرط في شيء الا وذكره
وما نحن بصدد الحديث عنه الآن هو من مثل ذلك
في علوم القرآن ما يعرف بأسباب النزول وأسباب نزول هذه الآيه وحده كفيل بدحض الشبهة ففي كتاب الروض الأنف نجد الرواية التالية لأسباب نزول هذه الآيه الكريمة :
[ قال ابن إسحاق : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ، ونعمان بن أوفى أبو أنس ومحمود بن دحية وشأس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فقالوا له كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله ؟ فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم ) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ([التوبة : 30]. ]
وهذه الآية لا تتحدث عن اليهود بصفة عامة بل عن يهود المدينة فقط فقد كانوا هم من انتشر فيهم هذا القول الفاسد بنسب عزير لله
فمفهوم ابن الله عند اليهود يختلف عن مفهومه عند النصارىاقتباس:
هل يوجد فرق بين ادعاء النصارى وادعاء اليهود في النص القرأني ؟؟؟
أصبحت تفتي حتى في ايمان النصارى ؟؟اقتباس:
بينما هناك فرق على ارض الواقع حيث ان عامة المسيحين يؤمنون بأن المسيح ابن الله (مجازا)
ايمان النصارى بكون المسيح ابن الله هو ايمان أقنومي وليس مجازي
أي أن (ابن الله) الذي هو المسيح يعد اقنوما من منظومة التثليث الذي يؤمن به النصارى
وهل تملك كل تاريخ اليهود لتحكم بذلك ؟؟اقتباس:
اما اليهود فلا يوجد يهودي واحد يقبل ببنوة عزير او من يكون لله...
هل لك ان تطلعنا عن تاريخ اليهود وفرقهم ؟؟
ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية : قال "هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ) [ آل عمران: 173]
هل ترى ان تاريخ اليهود حجة علينا وعليكماقتباس:
اما اليهود فلا يوجد يهودي واحد يقبل ببنوة عزير او من يكون لله...
حتى تستشهد بة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد سيلفستر اهلا بك ...
المشكلة يا عزيزي انك لا توضح لنا ما هو اعتقادك حتى يسهل علينا اجابتك .... فكتاباتك توحي احيانا انك نصراني واحيانا انك ملحد ....
يا عزيزي قل لنا ما هو اعتقادك علنا ناخذ بيدك او على الاقل نعرف كيف نخاطبك ....
حتى ولو كان اليهود لا يعبدون الا الها واحدا فنظرتهم عن الله تعالى خاطئة لانهم نسبوا له التجسيم سبحانه وقالوا انه خلق السموات والارض واستراح في اليوم السابع الى غير ذلك مما لا يليق بالله تعالى .... فايمانهم بالله تعالى ايمان منقوص
اولا المسيح لم يقل انه اله اطلاقا ...
ثانيا ادعاء النصارى واليهود بانهم ابناء الله تعالى ولو حتى مجازيا يرفضها القران الكريم بدليل قوله تعالى :
لا يقتضي سياق القران الكريم ان يذكر ان كان عزيرا موجودا في التوراة والانجيل ام لا ... اما قولك ايضا بان النص القراني لا يفيد ان بعض اليهود قالوا عزيرا ابن الله فليت شعري كيف فهمت هذا من القران؟؟؟
يا عزيزي في القران الكريم اساليب لغوية كثيرة عرفها العرب ويعرفها من لديه ابسط المام باللغة العربية والامثلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى :
فهل ستقول لي كيف يسال القرية وهي لا تعقل؟؟ طبعا والمقصود هو اسال اهل القرية.. ومثل هذا مالوف لدى العرب ... والقران عندما يقرر ان اليهود قالوا عزيرا ابن الله فقد فسرها المفسرون ووضحوا ان المقصود بعضا منهم قالوا او طائفة منهم
كلام بلا دليل للاسف لان اليهود عليهم لعائن الله تعالى لم يقولوا فقط عزير بن الله بل منهم من قال بنص القران الكريم
والله الهادي الى سواء السبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو الاخوه الافاضل أن يجاوبوني عن هذا السؤال ؟
هل هذه هي الحقيقه بأن من عبد عزير من اليهود هم اهل المدينه فقط أم ان المقصود بها كل يهود ....
لاني واقع في حيره من أمري بسبب هذا الموضوع بالذات يعني لو قرأت التفاسير لعلمائنا الافاضل رحمهم الله أستنتج أن من قالها هم بعض يهود .
لكن أذا قرأت حديث رسولنا - صلي الله عليه و سلم - أستنتج أن المقصود بعباده عزير هم الاغلبيه من قوم بني أسرائيل ...
و أرجو أن تجاوبوني عن هذا الاستفسار رحمكم الله ...
فالحديث النبوي يصب في ناحيه أن من قالها من اليهود هم الاغلبيه او السواد الاعظم منهم
تفاسير علمائنا الاجلاء يستنتج منه أن قول بعض او فئه صغيره من اليهود ...
و ماذا لو طلع اليهود يعبدون عزيرا الي هذا اليوم ما الذي سيحدث أو سيتغير هل ستعتبر هذه معجزه من معجزات القراءن الكريم ...
أرجو الاجابه للاهميه و جزاكم الله كل خير ...
القران الكريم لم يقول ان اليهود عبدوا عزير اصلا
بل قالوا انة ابن الله ...
ولفظ ابن الله اطلقة اليهود على عباد الله الصالحين وعلى الأنبياء
وهو ملئ فى العهد القديم
وهو من مظاهر الكفر فى ديننا اى كان سبب التسمية
سواء قولا فقط من أجل التكريم أو قول وعبادة مثل النصارى مع المسيح :salla-y:
والسيرة تحكى لنا ان بعض يهود المدينة هم من قالوا بذلك
ولم يقول القران ابداا ان كل اليهود قالوا بذلك
ولا أعلم صراحة اى حديث نبوى تقصد أخى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث:
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار.ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم.
لاحظ كل أمه من الامم ستتبع م كانت تعبد من الاصنام و الانصاب ...
أمه اليهود ستتبع صنم-نصب : عزير أبن الله ...
سيلقون في جهنم - أعاذنا الله منها - كأنهم سراب يحطم بعضه بعضا - دليل علي الكثره الهائله من عباد عزير -
لا أعلم هل درجه صحه هذا الحديث النبوي لكنه مذكور في البخاري و مسلم .
ذكر كلمه أمه هنا لا يفيد القله بل الكثره ... وصف نبينا الكريم - صلي الله عليه و سلم - بأنهم سراب يحطم بعضه بعضا لا يفيد قله من سيقلون في النار بل يدل علي الكثره .
و سؤال أمه يهود يوم القيامه عن ماذا كانوا يعبدون من دون الله تأتي منهم الاجابه بأنهم كانوا يعبدون عزيرا ابن الله ...
يعبدون من ؟
عزير أبن الله
هذا حسب ما فهمت من الحديث والله و رسوله أعلم.
لا يوجد بفضل الله إشكال أخى الفاضل
اولا
من الناحية الإسلامية تاريخ اليهود لا يُعد حجة بالنسبة لنا
هؤلاء قوم حرفوا كتابهم وقتلوا انبيائهم
:007:
مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ
وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ
وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
:007:
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ
إذا سواء ذُكر هذا فى التوراة أم لم يُذكر
لا يعنينا فى شئ
وبالنسبة للنصارى ايضا
تاريخ اليهود لا يتعتبر حجة
لان ليهود حكموا على مريم بالزنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1261162172
وايضا البعض انكر وجود يسوع اساسا
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1261162172
ودة بخلاف انهم حذفوا أسفار من التوراة العبرية
لانها تُدين شيوخهم كما قال أورجانيوس
مُلخص الموضوع
التاريخ اليهود لا يعنينا فى شئ
ثانيا
ربما حدث هذا فى الفترة
بين عيسى :salla-y: ومحمد :salla-y:
بعد كتابة العهد القديم والتلمود ...
وربما حدث هذا وتم تدوينة فى أسفار الابوكريفا
ومفيش اى مقياس نقدر نحدد من خلالة السفر اذا كان قانونى ولا لأ ؟؟
الا اتباع الظن ..!!!
ثالثا
الذى عبد عزيز هم طائفة منهم لا محالة
لان القران الكريم نفسة
وعد الموحدون من من اليهود والنصارى
الذين وحدوا الله وامنوا بالإنبياء قبل بعثة محمد :salla-s: بالجنة
:007:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
والحديث الشريف نفسة يقر ان الذين قالوا بذلك بعض اليهود
اقتباس:
فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار
حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب،
أو غبرات أهل الكتاب،
تفسير النووى لصحيح مُسلم
أَمَّا الْبَرّ فَهُوَ الْمُطِيع . وَأَمَّا ( غُبَّر ) فَبِضَمِّ الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفَتْح الْبَاء الْمُوَحَّدَة الْمُشَدَّدَة
وَمَعْنَاهُ بَقَايَاهُمْ جَمْع غَابِر .
وَمَعْنَاهُ بَقَايَاهُمْ جَمْع غَابِر ........ إذا هؤلاء ليس كل اليهود ولكن من قال بذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
بالاضافة الى ما ذكره اخي الحبيب eng.con فقد ذكر ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ما نصه
(قوله: "كنا نعبد عزيرا ابن الله" هذا فيه إشكال لأن المتصف بذلك بعض اليهود وأكثرهم ينكرون ذلك، ويمكن أن يجاب بأن خصوص هذا الخطاب لمن كان متصفا بذلك ومن عداهم يكون جوابهم ذكر من كفروا به كما وقع في النصارى فإن منهم من أجاب بالمسيح ابن الله مع أن فيهم من كان بزعمه يعبد الله وحده وهم الاتحادية الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم. ) انتهى قوله
والله تعالى اعلم
هذا كتاب لليهود يتحدث فيه عن ان النبي اسدراس و الذي هو عزرا
قد صعد إلى السماء بدون أن يموت
http://wesley.nnu.edu/biblical_studi...dras-notes.htm
Summary:
The Second Book of Esdras is an apocalypse that attempts to explain why God allowed the Jewish Temple in Jerusalem to be destroyed by Gentiles in AD 70. The book claims to report seven visions of Ezra the Scribe concerning ethical issues and the problem of evil and suffering. The first three revelations (3:1-9:25) concern the angel Uriel's instructions to Ezra about the spiritual-moral realm. In the fourth revelation (9:26-10:59), Ezra witnesses a mourning woman change into the heavenly Jerusalem. The fifth and sixth revelations (11-13) condemn the Roman Empire and forecast its destruction along with other evil Gentile nations by a messiah. The seventh revelation (14) describes Ezra's role in producing the books included in the canonical Scriptures (the 22 books in the Hebrew Bible) and the (70) apocryphal books. This revelation closes with Ezra being taken into heaven without dying. Chapters 1 and 2 and 15 and 16 are generally recognized as subsequent Christian interpolations.
و اعتباره شخص عظيم جداً
بالإضافة إلى أنه وجدت قبائل يمنية قبل اعتناقها الاسلام كانت تعتبر عزير النبي ابن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شکرا لی ردودكم أخوتي ...
حسنا أنا لا أقصد بكلامي ان كتاب المقدس حجه علينا ولا حتي نص في الالف ....
بل اقصد عن التفاسير و الاحاديث كنت اريد استوضح امرا فقط ...
و احببت أيضا ان أعرف معني هذه الجمله بالعربيه لو هناك أحد يتقن الترجمه من العبريه للعربيه ...
תם ונשל ם תהלה לעֹוזֵר א מן
جزى الله خيراً الإخوة الأحباب والأساتِذة الكرام الذين شاركوا ونافحوا وأثروا الموضوع في غيابنا , ونشكُر كل أخٍ كريم رأي في هذا المبحَث جهداً أو فائِدة , فهو من فضل الله أن جعلنا وسيلة لإظهار بعض ما وقفنا عليْه من الحق ..
هذا الموضوع قد تم الحوار حوله والإستفاضة فيه في أحد الحوارات مع النصارى .. وأنقل هذا الحوار مفصلاً هنا لتعم الفائِدة بحول الله تعالى ... ولكِن قبل أن أنقل الحوار ويستطيل المقال .. فإني ألخِّص ما فيه للإخوة جميعاً ... فنقول :
" أن اليهود والنصارى عبر تاريخِهم , وبكل ما عندهم من ادعاء وتفاخر بالتأريخ والتدوين فإن عُزيراً هذا وهو أهم شخْص جادت به اليهودية بعْد موسى فيما يتعلق بالتوراة وشريعة الله واستعادتها .. أقول : فإن عزيراً هذا .. لا يعرف عنه اليهود والنصارى شيْئاً .. وأكثر تاريخِه مفقود ... ومتخبطون هم حوله وحول شخصيته وحول حقيقته أيما تخبُّط ..
فإن كان هذا حالُهُم مع هذه الشخصية .. فكيف يقحِمون أنفسهم في نقد هذه الشخصية او ما ذكر الله عنها في كتابه إن كانوا هم لا يحيطون بها علماً ويفتقروزن لأقل القليل من متطلبات الإثبات والبرهان التاريخي .؟!!
إذاً قبل أن تُشكك في تاريخية وصدق قول الله تعالى " وقالت اليهود عزير ابن الله" فعليك أولاً أن تُثبت أنك على علم وإحاطة شاملة بتاريخ وبكافة معتقدات اليهود وطوائِفِهم فيه .. فإن لم تكن على إحاطة بهذه فعلى أي قاعدة تستند في تشكيك؟!... على قاعدة " شكك وخلاص" ؟!! (ابتسامة)
فأثبتنا أولاً أنهم لايعرفون لا شخصيته , ولا اسمه , ولا تاريخه , ولا أس شيء عن الطوائِف التي واراها غبار الزمان وما عاد لها وجود اليوم , وماذا قالت فيه , وماا اعتقدته عنه ... الخ , إن كان هذا حالكم فيسقط التشكيك في القول الإسلامي إلا بحجة وبينة ؟!
فما هي الحجج والبينه ... كلها واهية ... فمنها :
1- أن اليهود موحدون .. " ويُرد على ذلِك بالمنع والتكذيب لهذه الدعوى , فما عرف اليهود عبر تاريخهم التوراتي من كتابهم إلا بالشرك مع الله غيره " .. وسنُثبت أنهم طيلة الزمان بين موسى والمسيح عاشوه مشركين بالله عابدين للأوثان لا توحيد ولا غيره ..!!
2- ومنها أن الكتب لم تذكر هذا الأمر "أنه ابن الله" ونقول بل الصواب أن تقولوا , أن الكتب التي بين أيديكم لم تذكر أنه ابن الله , لكِن كثير من الكتب اليهودية المختفية والتي ليست بين أيديكم , وكتب الطوائِف الغابرة لا تعلمون عنها شيئاً , فما أدراكم إن كان أم لم يكن فيها أي شيء .. وهنا تتدحل القاعدة المنطقية السليمة " عدم الوجود لا يعني العدم" يعني عدم علمك بالشيء وعدم إحاطتك به ليس دليلاً على عدم وجوده .. ويكفي دليلاً على ذلِك أنكم منذ خمسين عام فقط اكتشفتم لأول مرة أن هناك ابن لله ثانٍ مُنتظر أن يأتي بالسيف , ومكتوب هذا في مخطوطات قمران المكتشفة من خمسين عاما أو أكثر قليلا .. أما ما قبل اكتشافها فإن اليهود بالإجماع لم يعلموا عن نص يهودي يتحدث عن ابنين لله ... فهذا يعني أنكم لم تخيطوا علما بكل الكتب وما كُتِب فيها .. وهبي أكثرها مفقودة ومخجوبة عنكم في تربة الأرض .!!
3- ومن حججهم الهابطة القول أن يهود اسرائِيل أو يهود بابل لم يقولوا ذلِك .. وزنقول أن القرآن لم يهبط مخاطبا يهود بابل أو يهود اسرائيل فيما يخص هذه الآية " بل كان يخاطب يهوداً بعينهم" عاشوا في يثرب بين المسلمين مع رسول الله , وجاههم وخاطبهم واتهمهم ولم يكذبوه .. ولم يعترض أي يهودي على هذه الإعتراضات بل قرن واحد فقط من الزمان وخرج اليهود يعترضون على بني جلدتهم بنفس الإعتراضات التي اعترضها عليهم الإسلام وبدأوا في تنقيخ كتبهم ومققالاتهم من ادعاءات الشرك او التجسيم لذات الله ونلحظ هذا في ترجمة سعيد الفيومي , وفي التر اجم السامرية للتوراة ... وغيرها في الكثير من مؤلفات حاخاماتهم وربييهم ..!!
4- ومن حججهم الباطلة اعتبار أن الآية تتكلم عن اليهود عموماً, وبينا أن الآية تتحدث عن يهود بعينهم قالوها وماعاد لهم وجود , وبينا القول وإثباته من كتبنا الإسلامية , ولا يقول مسلم واحد بالتعميم على جميع اليهود ..!!
وإلى غير ذلِك من الحجج الهابطة التي سنرد عليها بتفصيل , و التي إن شاء الله تعالى نبينها في نقلنا للمقال الذي حاورنا فيه وناظرنا به أحد النصارى ...
أخيراً , فعلماء اليهود أنفسهم لم يشككوا في قول النبي , بل وقفوا عنده موقف محايد لا بالتصديق ولا بالتكذيب .. فإن كان هذا حال اليهود .. فما هي مشكلتكم يا نصارى ؟!!... مشكلتكم أنكم كام قال الله " ضالون " ...!!
أما عن نفي قول طائِفة من اليهود " أن عزيراً ابن الله" وحجتك في النفي "أن اليهود موحدون " فهي حجة واهية , وهو أمر مردود ... فلا يُمكِنك لا أنت ولا زعماء ملتك , إثبات أن اليهودَ موحّدون .. بل نُثْبِت لك بحول الله تعالى غير ذلِك ...اقتباس:
تحية طيبة لكم جميعا ...
الأخ خليو
ما هو وجه الاستدلال بهذه النصوص ؟؟
وما طبيعة كينونة المسيح قبل ابراهيم ؟؟
ولماذا قبل ابراهيم تحديدا ؟؟
هذه النصوص تدل على توحيد اليهود لله لأنهم قوم موحدون لايقبلون ان يكون لله إبنا او شريك فعندما قال المسيح بأنه الله او ابنه لم يقبلوا هذا ...
في الرسائِل التالية وبعد وضع الرسائِل , نستأذن الإشراف بوضع رابِط مباشر في نفس هذه الرسالة للرد على مقالتك ...
يتبع
العزّّةُ لله ولدينِ الله .. في كُلِّ مرّة يُسلِّط الإسْلام الضوْءَ على قضِيّةٍ , يكونُ فيها من الحِكْمَةِ والعِظات ما خفِيَ وغاب وأراد الإسْلامُ أن يُجلِّيها , مما يجْعل النصْراني المُمْتلىء بالشُّبهات , ياتي ويُهرْوِل مُسْتبِقاً الأحداث , مُسْتَهْتِراً باللهِ عزّ وجل , وبكِتابِه , وبرسولِهِ , مُلْقِياً شُبْهَتَهُ وظانّاً أنهُ أوتِيَ اليقين , ولكِن الله يسْتدْرِجُهُ من حيْثُ لا يشْعُر "وأُُمْلي لهُم إنّ كيْدي عظيم " , وهكذا حتى يبدأ حِوارَ حقٍ لا باطِلَ فيه .. قال تعالى "وما ينْطِقُ عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى "
سيكونُ التعْليقُ على النقاطِ التالِية :
1- كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أصْلاً؟!!!
2- هل قال القرآن أن مراد اليهودُ بِالبُنُوّةِ أن " عُزَيْر إلهاً يُعْبَد " ؟!!
3- هل قال القرآن الكريم أن هذا مذْكورٌ في التوْراة أو كُتُب العهد القديم ؟!!!!
4- هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!
5- هل لا يوجَد أثَر أو مُعْتَقَد لـ "ابن الله" في الفِكْر اليهودي ؟!!
6- هل آمَن اليهود عبْرَ تاريخِهِم بالتوْحيد المُطْلَق ؟!!
ثّمّ بعْدَ كُلِّ ما سبَقَ من مغالطات ..نُنْهي بِرَدِّ نقْتَبِسُهُ مِن :
7- عُلماء تاريخ اليهود ... على المُحاوِر المسيحي , الذي يقول:
اقتباس:
ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و...... "
يتْبع
1- ترى أنتَ اليقين والجزْم التام أن اليهود لم يقولوا عُزَيْر ابن الله ..!!
اقتباس:
الجواب على كل هذه الأسئلة هو بالتأكيد لا
.................................
هل قالت اليهود أن عزير ابن ألله ؟
الجواب بالتأكيد لا ...
..................................
فاليهود طوال تاريخهم لم يقولوا ....!!!!
كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
الفاضِل محاور مسيحي - هداكَ الله إلى الحق - أي تأكيدٍ وأيُّ يقينٍ هذا , وأنت لا تعْرِف أساساً شيء عن عُزَْير هذا , فتاريخُ عُزيْر هو أكْبَر تاريخ أعيا المُفسِّرين والمؤرِّخين , وآباء الكنيسةَ في إبْهامِهِ , وغموضِهِ وعدم معْرِفَتِهِم عنهُ شيْئاً إلا قشور القشور . لا تعْرِفون إسْمُه , ولا مَن هو , ولا متى عاش , ولا كيْفَ مات , ولا تاريخُه .. ولا أعمْالُه ... !!!!!
ثم في الآخِر بكل بساطة تمحو ما سبَقَ بجَرّة قلم . وجُمْلَة غير مسْؤولة فتقول:
" بالتأكيد " . .. أي تأكيد يا راجِل يا طيبِّ ؟!!!
(1)
1- أيُّ تأكيدٍ ويقين وأنتُم لا تعْرِفون من هُوَ عُزيْر ؟!!
1) هل هو عِِزرا الكاتِب .؟!!
2) أ هو إسْدِراس ..؟!!
3) أم رُبّما هو ملاخـــي .؟!!!
4) هل أصْلُ الإسْم هو عزارْياهو ..؟!!
5) أم أصْلُ الإسْم هو عزاريل؟!!
6) أم أصْل الإسْم هو عارياه.؟!!!
7) أم أصْل الإسْم هو عِزير وصدق القرآن الكريم ؟!!!!
فهل عرف اليهود العرب من يُسمى عزرا؟ ... ولماذا يرفض النصارى إسم عُزير؟!!يرفض النصارى إسم عُزير لأنه ذُكر في القرآن الكريم , ويفرحون ويتغنون بالإسم عزرا ... بل ويقولون لم يوجد شخص إسمه عزير... فضْلاً عن ن يزْعُمَ القرآن أن اليهود قالوا عنْهُ أنّهُ ابن الله .!! قال لكم كتابكم:فتشوا الكتب.... لو كانت القضية ياساده هي إختلاف بين القرآن والتوراة فقط ...لكان لكل مُكابر بعض الحق وليس كل الحق في ان يدعي ما يقول ....ولكن المصيبة والطامة الكبرى أن النصارى لا يعْلَمونَ مدى التناقُض في التاريخِ التوراتي الإنجيلي الواضح بالنسبة لإسم عزرا ...!!
1- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل هو ... عزرا أم إسدراس؟
الإسم العبري عزرا ليس هو الإسم الأصلي الذي ورد في المخطوطات التوراتية وكتابات الآباء وإنما هو تحريف للإسم من الأصل اليوناني واللاتيني إسداراس وإسدرام .... كما هو مذكور في كتاب إسدراس الأول والثاني والثالث والرابع .. (1).
الفارِقُ ليْسَ مُجرّد إخْتِلاف ترْجَمة ... بل في عِلْمِ أصل الكلماتِ فإن أصلَ الإسْمِ إسدراس هو : ( الله يساعد ) .... بينما عِزرا مُشْتَقّة من "المُساعِد" , وهذه النُّقْطَةُ الأولى ... في مانٍ من الأازْمِنَةِ كان يُطْلَقُ على عُير اسم " الله المُعين , أو الله يُعين , أو اللهُ يُساعِد" ... وبعْدَ ذلكَ وما هو في كُتُبِ نصارى اليوم صار يُطْلَقُ عليْهِ فقط "المُساعِد " .. وذلِكَ مشتق من الإسم العبريezer ... ويعني ( المساعد , والناصر )....
وشتان ما بين (المساعد ) و (الله يُساعد) ......
2- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل هو .. عِْزرا أم عزير ؟!!..
الإسْم عِزْرا Ezra ليْسَ هو أصْل الإسْم بل هو , إسْم مُشْتَق من الأصل .. عِزير Ezer , ليْسَ هذا فحسْب بل الإسْم عِزْرا مؤنّث , بينما عِزير مُذكّر ..! , إذاً الأصْوب هو التعْريبُ القُرآني .. وإعادةُ الإسمِ إلى أصْلِه المُذكّر ..
أهذا هو اليقين يا أسْتاذنا الكريم ؟!!
شتان ما بين (الذكر والانْثى ) و بين (عزرا وعزير) ......
كم من الأسماء ضاعت وكم من الشخصيات بُدّلت وكم من المعاني حُرّفت ويكفيكم يا سادة هذا الرابط فقط من الموسوعة الكاثوليكية ليًُوضح لكم أن الإختلاف طال إسم أم إلهكم أيضاً, و لا يعنيني أنا أم إلهكم وتحريف إسمها ولكن يعني ويهتم به كل باحث عن الحقيقة , فضْلاً عهن أن يتكلّم بعْد ذلِكَ أحدٌ بيقين ..!!
3- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزارياهو ؟!!!
كما أسلفنا أعلاه فقد عرفنا أن أصْلَ الإسم عزرا مُشتق من الإسم Ezer بمعنى (المساعدة , النصرة) ... لكِن اليهود يُفاجِئونا بمعْلومةٍ أخْرى عن الإسْم عِزْرا .. فيقولون ... أن الإسْم هو تطوُّر لاحِق لحالِهِ الذي كان عليِْ قديماً ... فيقولون .. " رُبما أن الإسْم عِزْرا هو اختِصار من الإسْم عزارياهو " ... (2)
The name, probably an abbreviation of "Azaryahu" (God helps) ...!!!
أي يقينٍ إن كان الترجيحُ حتى في الإسْم ..!! , إذاً الإسْم اختِصار لِعزارياهو والذي معناه ( الله يساعد , الله ينصر ) ..!!
( الله يساعد ) ..... عزار (يُساعد ) + ياه (الله ) .... = عزاريا (الله يُساعد) وهذا هو نفسه مايقوله قاموس أصل الكلمات (3):
ماهذا التخبط يا سادة :
أين اليقين يا مُحاوِرَنا الكريم؟!!
4- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزاريل؟!!
مرة أخرى وقد عرفنا أن الإسم الحقيقي لعزرا , مِن المُحْتَمَلِ أنّهُ كان اختِصار مِن ( الله يساعد ), وبالتالي فإن كان عزارياهو معناه ( الله يساعد ) فإن عزرايل أيضاً معناها ( الله يساعد )
عزار (يُساعد ) + إيل (الله ) .... = عزاريل (الله يُساعد)
وذلِكَ من قاموس Strong's Concordance , على هذا الرابِط (4)
`Azar'el from '`azar' and ''el' God has helped
إذاً عزْرائيل .. لم يكُن في الحقيقةِ إسْم ملاك الموت ... بل هو اسْم عِزْرا والذي غلب الموت وصارَ ملاكاً , وصعد إلى السماء حيّاً ... .!!
ولم يعرف اليهود ملاك الموت بإسم عزرائيل إلا مُنْذُ القرن الميلادي السابع , بيْنما لمْ يصِلْنا ما يدُلُّ أنه كان متعارفاً عليه بِذلِكَ الإسْم بين أوساط اليهود قبل هذا القرن .....فلا يوجد أي مخطوطة أو كتابات تلمودية أشارت إلى ان عزرائيل قد عُرف بهذا الإسم قبل ذلك القرن .... بل إن أول ظهور له عُرف كان في كتابات تعود للقرن السابع .... ليبدأ كإسم لملك الموت ....
وأغلب الظن أنه كانَ نتيجةَ شطط في إسم عزرايِل الكاهن أو عزاريا ...
حتى وصل بعد تحريفهم وتقديسهم له إلى انه ملاك الموت .....
هُنا باحِثَة تُحاول أن تُثبت أن عزرا هو عزراييل ... ولا تكتفي بذلك بل يبدو أنه تتعبد فيه , وتبدأ ديانة جديدة , من الإيمان بالتناسخ....... الكاتبة شيلا إليزابيث والتي تدعو إلى الإنضمام لدينها ومعبودها عزراييل (عزرا الكاتب)
إذاً يبدو أن عبادة عزرا مازالت موجودة , وتتناسخُها الجيال مع بعْض التغيير والتجْديد ... فلقد تطور الوضع يا سادة وأصبح عزرا هو عزرايل ملاك الموت , وبدلاً من أن يكون ابن الله فقد أصبح الإله نفسه لهذه الجماعة التي تُنادي بتعاليمها عبر الإنترنت ..!!
5- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم شالئتيل؟!!
نقْرأ من ال NIV هذه الفقرة الأولى من الإصْحاح الثالث لسِفْر عِزْرا الأبوكريفي :
In the thirtieth year after the destruction of our city, I Salathiel, who am also Ezra, was in Babylon. I was troubled as I lay on my bed, and my thoughts welled up in my heart, because I saw the desolation of Zion and the wealth of those who lived in Babylon.
لكِن فيما يبْدو أن أبْطال نُسْخَةِ الملك جيمس KJV, لم يُعْجِبْهُم هذا الإسْم , ولا ما سيضَعْهُم فيهِ مِن مأزِق (سيُحْسَب للمُسْلِمين ) فحذَفوه ... وريّحوا بالْهُم وشطبوه ... حذَفوه (5):
In the thirtieth year after the destruction of our city, I was in Babylon and lay troubled on my bed, and my thoughts welled up in my heart, because I saw the desolation of Sion and the wealth of those who lived in Babylon.
?6- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم ملاخي؟!!
قد يبدو للناظر أني قد بدأت أبالغ ... ولكن لا ياسادة ... ليست مبالغة , فمازالت أسْماءُ عِزرا تتلون وتتغير ... والأفاضِلً مِن المُعْتَرِضينَ مِن النصارى يتخبطون ولايعرفون : ما إذا كان عزرا هو ملاخي أم لا ؟...
وما لا يعرفه معظم النصارى أو قد نقول جميع من يُخاطبونا ويُحاولون التهجم على وحْيِ الله دونَ سابِقِ دِراسَةٍ , فإنهم جميعاً يجهلون ان ملاخي ليس إسم وإنما صفة , فملاخي معناها رسول الله , أو رسولي ...messenger of Yahweh ....
وهذا ما تقوله موسوعة الإنجيل العالمية ...جورج روبنسون ... "ملاخي معناها رسول الله " وليست إسم لنبي .!!! (6) , أو أنّهً يعني ملاك كما من بِذلِكَ أوريجانوس وأتْباعُهُ عن عِزْرا متأثِّرينَ بمعنى هذا الإسْم (7) .... بيْنما نجِد أنّ يوسابيوس القيصري والتي تعتمد عليه الكنيسة في تاريخه لم يذكر أبداً اي شخص يُسمى ملاخي .!!
أمّا القدِّيس جيروم نفسه (340 – 420 م ) , يَضَعُ القوْلَ الفصْل ... في تعليقه على ملاخي , ويؤكد فكرته على أن ملاخي هو نفسه عزرا و يقول أن " اليهود الآن (يعني في زمانه) يعتبرون ملاخي هو نفسه عزرا , وأوريجانوس وأتْباعُه يروْن أنه ملاك " (8) ....بل ويميل إلى صحة رأيهم .... ومن هو جيروم؟!!!!!! .... إنه القديس إيرونيموس والذي عاش في القرن الخامِس , وصاحب نسخة الفولجاتا التي يُسلم بها الكاثوليك والأرثوذكس تسليماُ تاماً ..!
جون كلفين ( 1509 – 1564 ) يؤكد أن الرسول (ملاخي) هو عزرا , وليس ملاك كما كان مُتوقعاً .... (9)
أما الرابي اليهودي ناعمان في التلمود 15aيقول أن ملاخي هو نفسه موردخاي ... والرابي اليهودي هوشع يقول أن ملاخي هو نفسه عزرا !!! (10)
6- ترجوم يوناثان بن عزيل للفقرة ( بيد ملاخي ) ,وهو يعني بإعادة صياغة كتب الأنبياء الآرامية ويعود للقرن الرابع والخامس ... يُوضح لنا في في الحاشِيَة :" أن ملاخي والذي إسمه عزرا الكاتب " (11)
الأسْتاذ الكريم :
كيفَ ترى اليقين والجزْم التام إذا كُنْتُم مُخْتَلِفين في اول القصيدةِ .. عن من هو عُزَيْر ؟!!!!
"قُل هاتوا بُرهانَكُم إن كُنْتُم صادِقين "
____________________
كما
لا تعترف الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بالكتابين الثالث والرابع لإسدراس ......مع أن آباء الكنيسة الأوائل حتى عصر أوريجن إعترفوا بقانونيتهما وأنهما من عند الله ... ومازالت الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية والروسية تعترفان بقدسيتهما وأنهما من عند الله
(6) جورج روبنسون ... الموسوعة العالمية للإنجيل ISBE
ملاخي معناها = (رسول الله ) ...
جيروم : ملاخي = عزرا ...
الترجوم : ملاخي= عزرا
http://bibletools.org/index.cfm/fuse...16/Malachi.htm
(7) جيروم في مقدمته لكتب الأنبياء الصغار يروي ان اليهود في مانه يروْن ان عرا هو ملاخي ..!!
(8) نفْسُه Ibid
(10) الموسوعة اليهودية ... التلمود: ملاخي= عزرا... ملاخي= موردخاي
كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
بكل بساطة تمحو بجَرّة قلم . وجُمْلَة غير مسْؤولة فتقول:
" بالتأكيد " . .. أي تأكيد يا راجِل يا طيبِّ ؟!!!
(2)
2- أيُّ تأكيدٍ ويقين تاريخي ... وأنتُم لا تعْرِفون إن كانَ عُزيْر نبي أم كاتِب أم ملاك ؟!!
لو قُمْنا بالبحْثِ في وثائِقِ التاريخِ لِنرى ما مدى اليقين الذي عِنْدَكَ عن وظيفةِ عِزْرا هذا .. فإننا لا ولن نجِدَ أي اتّفاقٍ على كلِمَةٍ واحِدة , فالكثيرُ الكثيرُ من الطوائِفِ آمنت عن عِزْرا بما لم تؤْمِن بِهِ أو تعْرِفُهُ الأخرى ...
1- عِزْرا الكاتِب والكاهِن :
في عِزْرا القانوني الإصْحاحِ السابِع (7: 11, 12 , 21 ) :
" وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل: 12 من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل إلى آخره." ... وكذلِكَ في نحميا 8: 1, 4, 13 و 12: 63 .
2- عِزْرا القارىء والكاهِن , والكاهِن الرئيس :
مِن كِتاب إسْدِراس الأول الأبوكريفي , نجِدُ أن الجماعة التي آمَنَت بِهِ رأتْهُ على أنّهُ قارىء وليْسَ كاتِب .. وليْسَ مُجرّد كاهِنٍ بل الكاهِن الرئيس ...!!ترْجمة الملك جيمس KJV: [49] ... Esdras the chief priest. and reader, and to the Levites that " ... لم يتوقّف الأمْر عِنْدَ هذا الحد بل قيلَ أن عِِِزْرا هو الكاهِن الرئيس حتى ولو كان هارونُ نفْسُهُ حيّاً ..!! (1)
3- عِزْرا النبي:والْعَجيب أن نصارى اليوْم لا يُقِّرّون بِذلِك .. وكثيراً ما اتّهم النصْرانِيُّ مُفسِّري المُسْلِمين بأنّهُم يخْتَلِقون أقْوال وينْسِبونها لليهود , مِثْلَ القوْلِ عن عِزْرا بأنه نبي ... !!
وفي حينِ يؤكِّد المسيحي أنهُ لا يعْرِفُ أبداً هذا النبي المْزعوم .!! , لكِن يُعاجِلُهُم القديس إكْليمندوس السّكنْدري في كِتابِهِ Stromata , فيقول " إسْدِراس النبي " .. (2) ...حينَ تعرّضَ لِهذا النص الموْجودِ في الكِتاب الأبوكريفي الذي آمن به اكليمندُس وهو كِتاب عِزْرا الرابع (اسْدِراس الثاني ) (رؤْيا إسْدِراس) فنقرأ في افتِتاحِيّتِه ." هذا هو الكِتاب الثاني لعِزْرا النبي "... وبُناءاً على هذه الإفْتِتاحِيّة سّماه الكثيرون بإسْم "إسْدِراس الثاني".
ذُكِرَ كذلِكَ عِزْرا النبي ومُعْجِزاتُهُ ونبوءاتُه في كِتاب أرمِياء الأبوكريفي القبطي (3)
4- عِزْرا المُساوي لموسى:وفي السنْهدرين اليهودي 21b " لو لم تكُن أُعْطِيَت التوْراةُ لموسى لكانت أوحِيَت إلى عِزْرا , ولكِنه بدلاً من ذلِكَ أوكِلَت إليْهِ مُهِمّة استِعادةِ الشريعةِ المفقودة " (4)
5 - عِزْرا كاتِب المعرِفَةِ للإلهِ العلي:وفي كِتاب عِزْرا الرابع (اسْدِراس الثاني ) (رؤْيا إسْدِراس) .. فإن عِزْرا هو كاتِب العلِيِّ , ومُتساوِياً في هذا اللقب مع أخنوخ وإيليا وثلاثَتُهُم صعدوا إلى السماءِ أحياء , كما يُبين العهد القديم بخصوص إيليا و أخنوخ , وكما يُبيِّن كِتاب أخنوخ وإسْدِراس الرابع حوْل أخنوخ وعِزْرا.(5)
6- عِزْرا مُحرِّف التوراة ومُغيِّر لغة شريعةِ الرب:
فحسْب اخبار الأيام الثاني السامِرِيّ فإنّهُم نظروا إلى عِزْرا على أنّهُ عدُوُّهُم الرئيسي الذي غيّر خط كِتابةِ التوراة الأصْلِيِّ وما فيها من مُحْتَوى ..(6) !!
according to the Second Samaritan Chronicle, looked upon Ezra as their arch-enemy because he altered the script and contents of the Torah.
7- عِزْرا الحكيم صانِعُ المُعْجِزات (كموسى وعيسى ):
فقد آمنت طائِفة من اليهود بأنّ عِزْرا أخرجَ الماء من الصخْرِ بالعصا تماماً كما فعَلَ موسى .. ورأتهُ كعيسى في مُعْجِزَتِهِ المذْكورة في كِتاب انجيل توما الذي حوى اقوال المسيح والمكْتشَف في مِصْر مُنْذُ عام 1948 ميلادِيَة .. (7).
8- عِزْرا أم اثْنان (عِزْرا أم عِزْراوان ) ؟!!
أخيراً وسط خِضَمِّ هذه التناقُضات والتخبُّطاتِ بدأ يظْهَر توجُّهٌ جديد , وهو القوْلُ بأنّ هناك ليْس عِزْرا واحِد , بل إثْنان ..! , وظَهَر هذا التوجُّه في القرن الرابع والخامِس ... ولم يظْهَر إلا في المصادِر المسيحيّة , ونتساءل عن السّبَبِ يا تُرى ؟!!!... ونتساءَل هل هنا لازال اليقين يُداعِبُ تفْكيرَ أستاذِنا الكريم مُحاوِر مسيحي؟!!
والعجيب أن العِزْراوانِ يفْصِلُ بيْنهُما 100 عام ..!!!!
ظَهَر كِلاهُما في الفتْرَةِ ما بيْنَ السبي وما بيْنَ الخروجِ من بابِل ..!! , فهناكَ عزراوان : عِزْرا النبي , وهُناكَ عِزْرا الكاتِب ... وعِزْرا النبي هو الذي استعاد التوراة وهو الذي كلّمَهُ الرب مِن بيْنِ الأشْجار كما في سِفْرِ عِزْرا الرابِع 4 عِزرا 14: 1 .. وهو نفْسُهُ الذي أعادَ لليهودِ التْوراةَ المكْتوبة بعْدَ أن فقدوها ..!!! وأما الثانِي فهُو عِزْرا العهد القديم الحالي وهو الذي عاش بعْدَهُ بِمِائةِ عام ..!! ...
القدِّيس إبيفانوس يتحدّث عن عِزْرا الكاتِب وآخر هو عِزْرا شالئتيل ..!!!
فعِزْرا الكاتِب عِنْدَ إبيفانوس هو الذي عاشَ في زمانِ نبوخَذنصّر وأُرْسِلَ مِن بابِل إلى السامِرِيّة ليُعْطيهِم الشريعة مكتوبة بالخط القديم ..!! , بيْنما اعْطى لليهودِ الشريعةُ والأنْبياء .. بيْنما عِزْرا الآخر فهو المنسوب إلى شالأتيل ..!!
الأسْتاذ الكريم :
كيفَ ترى اليقين والجزْم التام إذا كُنْتُم مُخْتَلِفين في حقيقةِ ووظيفةِ عُزَيْر ؟!!!!
"قُل هاتوا بُرهانَكُم إن كُنْتُم صادِقين "
كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
بكل بساطة تمحو بجَرّة قلم . وجُمْلَة غير مسْؤولة فتقول:
" بالتأكيد " . .. أي تأكيد يا راجِل يا طيبِّ ؟!!!
(3)
3- أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وقد اضطَرَبَ التاريخُ في نسبِهِ , وتحْتَ أي حُكْمٍ عاش !!
1- هل هو عِزْرا ابن شوزي ..!!
عِزْرا بن شوزي في بابِل في عهْدِ نبوخَذ نصّر ... مخْطوطات عِزْرا الخامِس (المجموعة الأسْبانِيّة ..CEM )
2- هل هو عِزْرا ابن يونان؟!!!
عِزْرا بن يونان وأبو دانيال في بابِل ... في عهْدِ سيروس ...!!! .. (رؤْيا أرْمِيا القبْطِيّة ).
3- هل هو عِزْرا بن شالأتيل ؟!!!!
عِزْرا بن شالأتيل ابن ُرْبابِل ابن يكونْيا ... (القديس ابيفانوس ).
4- أم هل هُوَ شالأتيل نفْسُه ؟!!!.
أنا شالأتيل والذي هو عٍِزْرا أيْضاً ...في بابِل 30 عاماً بعد خراب أورْشاليم .!! (سِفْر إسْدِراس الرابع )
5- أم هو عِزْرا الذي عاش تحْت حُكْم داريوس؟!!!!
عاش تحت حُكْم داريوس أو سيروس كما في اكليمندس السكنْدري , ورؤْيا أرمِيا ..!!
6- أم هو عِزْرا الذي عاد 70 عاماً بعْدَ الخراب !!!!
عاد معَ ُرْبابِل بعْدَ خراب أورْشاليم بسبْعينَ عاماً (هيبوليتوس , اكايمندس السكنْدري )
7- أم هو الذي عاشَ في زمانِ ملاخِي بعْدَ السبْي .؟!!!
حيْثُ عرفنا أن اليهودَ رأوا فيهِ أنه هو ملاخِي نفْسُه كما زكرْناهُ أعله على لِسانِ القديس جيروم ...!!
8- أم هو عِزْرا بن شراهيا .؟!!!
هو ابن شراهيا ورفيقُ نحْمِيا , والذي عاش تحْتَ حُكْم ارتكساس
9- أم هو عِزْرا صديق سركيس؟!!!
هو صديق سركيس (يوسيفوس )..
10- أم هو عِزْرا ابن هلايا (حِلْقيا؟) ؟!!!
ابن هلايا (حلقيا عزرا 7: 1) ... والذي عاشَ مائة عام فارِق بيْنَهُ وبيْن عِزْرا ابن شوزي ..!!! ..
أم أنّهُ هُوَ عِزْرا الذي أماتَهُ اللهُ مائَة عامٍ , كما نقَلَ بعْضُ المُفسِّرين المُسْلِمين هذه الإسْرائِيلياتِ عن اليهود ؟!!!
يُمْكِنُكُم مُراجَعَة:
Robert Kraft
Ezra" Materials in Judaism and Christianity
University of Pennsylvania, Philadelphia, Pa
و
MICHAEL E. STONE
THE METAMORPHOSIS OF EZRA
الأسْتاذ الكريم :
كيفَ ترى اليقين والجزْم التام إذا كُنْتُم مُخْتَلِفين .. في أي زمَنٍ عاشَ وتحْتَ حُكْمِ مَن من الملوكِ والأباطِرةِ كان عُزَيْر ؟!!!!
"قُل هاتوا بُرهانَكُم إن كُنْتُم صادِقين "
كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
بكل بساطة تمحو بجَرّة قلم . وجُمْلَة غير مسْؤولة فتقول:
" بالتأكيد " . .. أي تأكيد يا راجِل يا طيبِّ ؟!!!
(4)
4- أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وماذا عن القدّيس يوسْتينوس الشهيد وعِزْرا .. تاريخُ لا وجودَ لهُ اليوْمَ في أيِّ مكان ..!!
إنّ أوّل كِتاباتٍ تصِلُنا مِن مسيحي يتكلّم فيها عن عِزْرا هي تِلْكَ التي وصلتنا مِنَ القديس يوستينوس الشهيد في القرن الميلادي الثاني (150 م ) , حيْثُ يتكلّمُ عن فقْرةٍ تم حذْفُها من الكِتاب المقدس اليوناني , وأنّ من قامَ بإالتِها وحذْفِها هم المُفسِّرون اليهود ... ولكِن هذه الفقرة الو المعْلومةُ التي يذْكُرها .. لا وجودَ لها اليوم , وذلِكَ في حوارٍ له مع تريفو اليهودي ... واختِصاراً للوقْت أنقُل لكَ صفْحةٍ مِن كِتاب ..
Biblical Figures Outside the Bible, P346
(5)
5- ثُمّ أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وهُناكَ فجْوَة زمَنِيَّة مِقْدارُها 100 عام في تاريخِ عُزيْر ؟!!
الفاضِل الكريم مُحاوِر مسيحي .. إن عُدْتَ بِنظرِكَ إلى التاريخِ الخاصِّ بِعْزَيْر ستجِدُ أنه لمْ يصِلْكُم مِنْهُ شيء , إلا اللهم تخبُّطاً تاريخي , ممتلىء بالعديد والعديد مِنَ التساؤلات والوقفاتِ ... ولقد ارتجّت الأرْض كثيراً تحْتَ أقدامَ عُلَماءِ التاريخِ في كُلِّ ما يخُصُّ عِزْرا ... فكُلّما أغلقوا مُسْتنداَ فتحَهُ وأعاد التحْقيقَ فيهِ ظهور مُسْتَنَدٍ آخر ...!!!
عزيزي مُحاوِر مسيحي اقْبَل مِنِّي هذه الدُّعابَة ...
لعَلّ مِن أحدِ هذه المُسْتندات .. هي تِلْكَ الفجْوَة والتي تُقدّرُ بٍِمائةِ عامٍ , فقد ظهر عِزْرا للوجودِ مرّتيْنِ .. الفارِقُ بيْنَهُما مِائةُ عام ...!!
دُعابةٌ تاريخِيّة .. يُحقِّقُ فيها المؤرِّخون ...!!!
عِزْرا يظْهَر ويموت , ثمّ يظهْر عِزْرا مرّة أخرى بعْدَ فارِق زمني مائةُ عام ..!!
وعليْكَ يا مُحاوِر مسيحي باليقينِ والتوْكيدِ الذي بدأتَه:
أن تُحِلّ هذه المُشْكِلة بالوثائِقِ التاريخِيَة .. ولا تنْسى أن تضعُ في الحُسْبانِ هذِهِ المرّة أحَدَ الحلول التقليديّة مما نقلَهُ بعْض المفسرين عن اليهود بأنه نامَ مائة عام.. !!!
ولا مانِع .. أن يكونَ هناكَ مَن نامَ مائةَ عام ... فكِتابك العهْدَ القديم يذْكُر ذلِكَ وإن كانَ مع أبيمالك .. أما علامة التاريخ اليهودي Robert Kraft فقد حارَ مع عِزْرا ... وما كان إلا أن ذكَرَ ضِمْنَ أحد الحلول التي تناولها ما تناقلتْهُ الأقْلام الإسْلامِيّة نقلاً عن اليهود .... مِن أن عِزْرا ماتَ مائِة عامٍ ثم بعَثهُ الله فقال كم لبِثْتَ . قال لبِثْتُ يوْماً أو بعْض يوْم !!!!
ولم يقُل روبِرت كرافْت قط أن المفسِّرين المُسْلِمين كذابون أو مُفْتَرون ... كما قُلتَ أنت !!!
إذاً فالعُلَماء حينَ يتكلّمون في التاريخِ لا يتكلّمون باليقين والتأكيدِ
كما فعَلت أنْتَ يا أسْتاذ مُحاوِر مسيحي .. وأظُن هذه المحاضرَة كافِيَة إن شاء الله أذكِّرُكَ بِها وأذكِّر نفْسي أن الترجيح في التاريخِ هو ألأولى بحِوارِ العُقلاء ...
فالصّوابُ في التاريخِ المُبْهَمِ والغابِرِ أن نقول :
لديّ أدِلّة او مُسْتندات تُرجِّحُ صِدْقَ كذا وكذا
أو لديّ أدِلّة ومُسْتندات تُرجِّح صعوبةَ أو عدَم تحقُّق أو ميثولوجية كذا
وهذه أحدُ القواعِِد المنْطِقِيّة .. التي يعْتمِدُها المنطِقيّون , أو الأصوليون في كشْفَِ المُغالطاتِ بيْنَ المتحاوِريْنِ .. فمن يُعْطي بإجابة يقينيّة كما فعلتَ أنت , وكُل ما عِنْدَه هو أنه لا يوجَد بيْنَ يديْهِ مُسْتَنَد فإنّهُم يتدخلون ويُسمُّونها مُغالطة .. للقاعِدةِ التالية : عدم الدليل ليس دليلا على العدم ..!!
يتْبَع.
_______________
(1) LOUIS H. FELDMAN , "JOSEPHUS' PORTRAIT OF EZRA", Vetus Testamentum XLIII, 2 (1993) , Forest Hills, New York, P.192
Ezra is said (Koheleth Rabbah 1.4) by the rabbis to have had such stature that he would have been high priest even if Aaron himself were then alive.7
(2) 3: 16 Clement of Alexandrie "Stromata" ,
(3) Coptic Jeremiah Apocryphon 32-34
(4) Jews of Arabia, Newby ,Chapter 5, Jews of Hijaz,P:60 .
(5) Jews of Arabia, Newby ,Chapter 5, Jews of Hijaz,P:60 .
(6) LOUIS H. FELDMAN , "JOSEPHUS' PORTRAIT OF EZRA", Vetus Testamentum XLIII, 2 (1993) , Forest Hills, New York, P.191
(7) Coptic Jeremiah Apocryphon 32-34
أخيراً خِتام الرد على هذه النقطة:
كيف يوقن المسيحي المُعْتَرِض من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
نخْتِمُ ردّنا على النّقْطَةِ الأولى بالقاعِدة التي تقول :
عدم الوِجْدان لا يسْتلْزِم عدم الوجود ..!!!
وعدم الدليل ليس دليلا على العدم ..!!
يعْني لو أنّكَ لم تجِد دليل على ادِّعاءٍ ما , أو لم تجِد الدليل على مقولةٍ ما , أو انْعدَمَ إيجادِكَ للدليل على حدثٍ ما ... فإن هذا لا يعني كذِبَ المقولةِ , أو عدم حدوثِ الحدَث , ولا يعني انْعِدامه ....
وعليْهِ فلا يصِحُّ أن تنْفي شيء إلا لو كانَ عِنْدَكَ العِلْم الكامِل والإحاطة الكامِلة الشامِلَة القطْعِيّة بأبْعادِ الموْضوعِ التي تؤهِّلُكَ لأن تُعطِيَ حُكم يقيني في مسْألة .....
وقد بيّنْتُ لكَ أعْلاه أنكم لسْتِم على أي يقين... بل ولا يوجَد عِنْدَكُم ذرّة إحاطَة بِتاريخِ عِزْرا وكُلُّهُ كما ترى متناقِض ... وأكْثَرُ أوْراقِهِ خرجَت للتاريخِ في القرونِ الأخيرة ...
بل إن تاريخَ اليهودِ هو أكثَرُ تاريخِ أمم أهل الأرضِ غموضاً ياراجل ياطيِّب باعتِراف اليهودِ أنفُسِهِم ..!!!
وعلى هذا فإننا نؤكِّد أن نفي الوجود المستَنِدِ إلى عدَمِ الوِجْدانِ لا يصِحُّ إلا إذا اقْترَن عدم الوِجْدان بالإحاطةِ الشامِلَةِ القطْعِيّةِ أو اقْترنَ بدليلٍ قطْعِيٍّ يُفيدُ عدَمَ الوجود…
وإلا فقُل لي :
- ماذا كُنْتُم تعْرِفون عن عقائِدِ أهل قُمْران الأسينيين (العيسويين) اليهود قبلَ ستِّينَ عاماً؟!!! ..... لا شيء بالمرّة ...
يعني منذ 60 عاماً لو أخبركَ أحدُهُم بعقائِدِ أهلِ قُمْران . لكُنْتَ كما فعلْتَ اليوم , لكُنْتَ قُلْتَ انّهُ افْتِراء وكذِب .. هكذا رجْماً بالغيْبِ , دون عِلْمٍ ودونَ إحاطةٍ شامِلَةٍ أو أدِلّةٍ على ما تقول إلا اللهم أنه لا يوجَد بين يديْكَ عن اهل قُمْران أي دليل , ولكِن بهذه الطريقة حينَ تظْهَر المُسْتندات فإنه سيظْهَرُ ويبينُ غِشُكَ وتدْليسُكَ أنت ... ويسْقُطُ يقينُك وتأكيدُك ... ولم يُغْنِ قوْلُكَ عن الحقيقةِ شيئاً.. والعِلْمُ بالشيْء يكونُ بالإحاطةِ الشامِلةِ الكامِلةِ والوقوفِ عليْهِ يقيناً وقوفاً قطْعِيّاً بالأدِلّةِ القطْْعِيّة .. لكِن في حالتِكَ هذه فأين عِلْمُك أو إحاطتُكَ بِعِزْرا وتاريخِه أو تاريخِ اليهودِ الذي لم ياتِنا منه عُشرَه ؟!!!... قال تعالى " ولا تقْفُ ما ليْسَ لكَ بِهِ عِلْم , إنّ السمْعَ والبصر والفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كان عنْهُ مسْؤولا"!!
إذاً دائِماً الصِّدْقُ والامانة في الحِوار وإعْطاءِ الرأيِ , يكونُ بالترْجيحِ في الوثائِقِ التاريخِيّةِ , لا باليقين والتأكيد ... خاصّة عندما نتكلّم عن تاريخٍ مُبْهَم مجهول حتى لِعمالِقةَِ التاريخ .. مِثْلَ تاريخِ عُزيْرٍ في القرون الميلادِيّةِ الأولى !!! , أو التاريخ اليهودي على مرّ الأزْمان .!!
فالصّوابُ في التاريخِ المُبْهَمِ والغابِرِ أن نقول :
لديّ أدِلّة او مُسْتندات تُرجِّحُ صِدْقَ كذا وكذا
أو لديّ أدِلّة ومُسْتندات تُرجِّح صعوبةَ أو عدَم تحقُّق أو ميثولوجية كذا
وأخيراً .. انتهيْنا من النقْطَةِ الأولى من النِّقاطِ السبْعَة .
وهي كشْفُ المُغالطَة المنْطِقِيّة التي يُحاوِلُ أن يُغالِطَ بِهاالمسيحي لِِمُحاوِره المُسْلِم , فيقذفُ المسيحي بِشُبْهَتِهِ على كِتابِ الله , أو أي خبَرٍ كان , ثُم لا يتورّعُ أن يتّهِمَ جُزافاً ويزْعُم اليقينِ والتأكيدِ على تُهْمَتِهِ , وأنه خطأ تاريخي , ومن يسْمَعْهُ أو يراهُ يظُنُّ أنه أوتي مجامِع الإحاطةِ في هذا التاريخ أو هذه القضِيّة . فيرْمي باليقينِ والتأكيد الكاذِبِ لا لِشيْ إلا اللهُم أنه لم يقِِف لهُ على دليل , وكُنا نقْبَل لو أنهم أحاطوا بالعلم الكامِل بتاريخِ عِزْرا واليهود .
ولكِن دونَهُم وذلِكَ خرْطُ القتاد !!!
وها هو واضِحٌ ما هم فيهِ من تخبُّطٍ حول عِْزرا وتاريخِهِ ..!!!
وفاقِدُ الشيِْ لا يُعْطِيه .!
ولِلّهِ الحمْدُ والمِنّة.
أظُنُّ أنه لا يوجَدُ لديْكَ ما تُضيفُهُ بِخصوص هذه النقْطَةِ الخاصّة بيقينِيّةِ النص يا أستاذ "محاوِر مسيحي" أكْثَر مِن رِسالتِكَ السابِقة .. والتي لا علاقَةَ لها كذلِكَ بالموضوع الأول " وهو اليقينِيّة المْعومة " !!!
و يكْفينا أن ردّكَ يبْتَعِدُ عن النّقْطَةِ المُتّفَقِ عليْها ... ولا نُجْبركَ على أكْثَر مِن ذلِكَ ... والرأي للقارىء ..
______________
هكذا ولِلّهِ الحمْدُ والمِنّة فقد أثْبتنا انْعِدام أي عِلْمٍ أو إحاطة تاريخية متيقّنة عِنْدَكُم سواءاً تعلّقَت بتاريخ اليهودِ عامّةًَ أو تاريخِ عِزْرا خاصّة ... ولم نجِدْكَ في تعْليقِكَ قد تطرّقْتَ لِهذهِ القضِيّة ...
وهذا نكونُ وللهِ الحمد قد أنهيْنا حِوارنا في النقْطةِ الأولى.
إلا أنّهُ فقط أحِب أن أنْهِي الموْضوعَ كما بدأتُه بأن أجْعَلَهُ قدْر وسعي منْهجِيّاً ..
بحيْثُ يسْتَنِدُ في منْهجِهِ على اصولٍ عِلْمِية ... فأنْهِي - إن شاء الله - بخاتِمةٍ قاصِمة تخُصُّ كل من اعْطى نفْسَهُ الحق في أن يُنصِّبَ نفْسَهُ وصِيّاً على التاريخِ ... ونُبيِّن بِها كيْفَ أن فحول المؤرِّخين لا يمْلكون في أي قضِيّة تاريِخِيّة أكثر من الإحْتِمالات والترْجيح ... لأن القوْل المشْكوك فيها : يُحتَمَلُ أن يكونَ صحيحاً , والقوْلُ المُحْتَمَلُ يُمْكِنُ أن يكونَ كاذِباً ... ولا يُعطي بيقينٍ بالمرة في هذا أو ذاك ... ويظلُّ عُمْدَتُهُ الوحيدة هي الترْجيحَ بالوثائِقِ والأدِلة , وليْسَ بالهوى ... فها هو الأسْتاذ المؤّرِّخ علامة التاريخ شارل لانجلوا يقولُ في كِتابِهِ نقْد التاريخ , ص:153 - ترْجَمَة د.عبدالرحمن بدوي... التالي :
فنخْلُصُ مما قالَهُ :
1- النقد التاريخي لا يُمْكِنُهُ البرْهنة (اليقينية) على أيّة واقِعة .. ولا يُقدِّم معلومات يقينِيّة !!
2- النقْد التاريخي لا يُقدِّم إلا احْتِمالات .!!
3- أن القوْل المشْكوك يحْتَمِل الصحة , والقوْل المُحْتمَل يحْتمِلُ الكذِب .. ولِذا على الناقِد أن يُرجِّحَ بِما بيْنَ يديْهِ مِن فُرص (أدِلّة) فيقول :
4- أن الألْفاظ "الإحْتِمالية" التي يسْتخْدِمُها الناقِد للتاريخِ ... لا تتعدى التالي :- هُناكَ فُرص تؤيِد , وهي كذا وكذا .
- هُناكَ فُرَص تُعارِض , وهي كذا وكذا
وهكذا نكونُ وللّهِ الحمْدَ أنْهيْنا على اليقيِنِية المزْعومة , وأثْبتنا المغالطَة المنْهجِيّة والمنْطِقِيّة والتارِيخِيّة في عرْضِ الفاضِل محاوِر مسيحي ... وندْخُل الآن في تفاصيلِ القضِيّة .1- قوْلٌ لا قيمَةَ لهُ
2- قوْلٌ متّهم كثيراً.
3- قولٌ متّهم قليلاً.
4- قوْلٌ مُحْتَمَل .
5- قوْلٌ مُحْتَمَلٌ جِدّاً.