-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
و الان اسمحوا لى ان استثنى القاعدة و هى التعليق على المشاركات بالترتيب لانى لمحت تعليق خطير لاخى سعد لا يمكن ان اتركه بدون اجابة فترة اطول من هذا – و اعدكم ان اعود لاكمال الرد على المشاركات من 21 الى الاخر:-
مشاركة الاخ سعد رقم 40
اقتباس "- التناقض بين الأناجيل باطل - عندك الرد على كل التناقضات الآن و للعجب سيرد المسلم نافيا كل ما ذكر و من الكتاب المقدس - أكرر من الكتاب المقدس"
الاخ سعد يعتقد انه يستطيع اثبات وجود تناقض بين الاناجيل الاربعة – و انا مازلت متأكد انه لا يوجد تناقض – و مازلت مصر ان كل ما كتبه الشيخ احمد ديدات + موقع الحقيقة من تناقضات مزعومة تم الرد عليها من قبل – و ما اسهل ان افتح موضوع التناقضات و انقل لك الاجابات على كل ما ذكرت –لكنى لن افعل ذلك لان هذا الموضوع قد سبق لى دراسته و اشتركت فى عمل بحث فيه من قبل – و لا داعى لان تذكر باقى الايات لان صدقنى كلها تم الاجابة عليها من قبل. و انا اعتبر اجابتى هذه نوع من انواع المراجعة على ما سبق و تعلمته.
لكن اولا دعنى اوضح معنى كلمة تناقض كما عرفها موقع الازهر الشريف " فالتناقض من أحكام العقل ، ويكون بين أمرين كليين لا يجتمعان أبداً فى الوجود فى محل واحد ، ولا يرتفعان أبداً عن ذلك المحل ، بل لا بد من وجود أحدهما وانتفاء الآخر"
1- تعليق على ان الله قال لموسى اكتب : هذا الامر كان لكتابة لوحى العهد و لا علاقة لهذا الحدث بكتابة الكتاب المقدس و الوحى – بل ان موسى فى كتابته للكتاب المقدس ذكر ما حدث عندما صعد الى الجبل و كيف كلمه الله و ما قال له ان يكتبه – هذا لا يتعارض مع مفهوم الوحى الذى ذكرته
"1- في ذلك الوقت قال لي الرب انحت لك لوحين من حجر مثل الاولين و اصعد الي الى الجبل و اصنع لك تابوتا من خشب. 2- فاكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الاولين اللذين كسرتهما و تضعهما في التابوت."
و انا لم اقل ان الوحى كلام من انسان – بل هو كلام الله يكتبه انسان باسلوبه الخاص و الوحى يعصمه من الخطاء – و ما ذكرته من مثال ليس هو الوحى بدليل ان المكتوب "قال لى الرب" و هذا دليل على ان الكاتب هو موسى – و فى العادى يكتب تحت ارشاد الروح القدس ما يعرفه – و الروح القدس يعرفه بما لا يعرفه – اما الجزء الذى امر الرب فيه موسى بالكتابة هو مختص بلوحى العهد – و للعلم ان فى المرة الاولى لصعود موسى على الجبل كان الله هو الكاتب على اللوحين! فاين المشكلة و اين التعارض – انت تخلط بين لوحى العهد الذين كتبهم الرب للشعب و اعطاهم لموسى و موسى كسرهم فقال له الله ان يكتب غيرهم و املاه ما كان مكتوب فى اللوحين المكسورين – و بين الكتاب المقدس الذى كتبه ناس بشر قصوا فيه احداث تاريخية و وصايا الهية و نبوات و اشعار – و من ضمن القصص التى ذكروها قصة امر الله لموسى بالكتابة. اين المشكلة؟؟؟؟؟
اقتباس***********
"66وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ فِي الدَّارِ أَسْفَلَ جَاءَتْ إِحْدَى جَوَارِي رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. 67فَلَمَّا رَأَتْ بُطْرُسَ يَسْتَدْفِئُ نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ: "وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!" 68فَأَنْكَرَ قَائِلاً: "لَسْتُ أَدْرِي وَلاَ أَفْهَمُ مَا تَقُولِينَ!" وَخَرَجَ خَارِجاً إِلَى الدِّهْلِيزِ فَصَاحَ الدِّيكُ. 69فَرَأَتْهُ الْجَارِيَةُ أَيْضاً وَابْتَدَأَتْ تَقُولُ لِلْحَاضِرِينَ: "إِنَّ هَذَا مِنْهُمْ!" 70فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: "حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ". 71فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: "إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ!"مرقس 14
حلف كذبا و لعن هذا هو الشخص الذي إدعى أن التلاميذ يوحى لهم . فكيف تصدقون هذا الأفاق؟؟
إذن شهادة هذا الرجل الأفاق باطله و لا يؤخذ على كلامه لأن يكذب و يحلف على كذبه و سبق أن قال له المسيح " أغرب عني يا شيطان""
نهاية الاقتباس ************
لا يوجد فى الايمان المسيحى جملة ان الله يعصم الرسل و الانبياء من الخطية – فكل الرسل و الانبياء و كل من كتبوا فى الكتاب المقدس صنعوا خطايا – نعرف بعضها و لا نعرف البعض الاخر.
و لكن كما ذكرت الروح القدس يعصمهم من الخطاء فى الكتابة و ليس فى الحياة.
يتبع
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
الايات التى يعتقد الاخ سعد ان بها تناقض (و اراهن انها اما من كتب الشيخ احمد ديدات او موقع الحقيقة و ان الاخ سعد لم يصل لها من دراسته)
1- " هل مات قبل أم بعد إنشقاق حجاب الهيكل ؟"
لحظة موت السيد المسيح هى نفس لحظة انشقاق الهيكل – لان انشقاق الهيكل كان اعلان الهى عن المصالحة بين الله و الانسان.
2- " كيف مات يهوذا ؟"
شنق نفسه ثم انقطع الحبل او انكسر فرع الشجرة او ... المهم انه بعدما شنق نفسه سقط على صخرة شقته و انسكبت احشائه. (تذكر اكتمال الصورة بين النصوص)
3- " ماذا كانت كلمات عيسى الأخيرة قبل أن يموت؟"
قد اكمل هى الكلمة الاخيرة و لكن لوقا لم يذكرها (و لوقا لم يقول ان يا ابتاه فى يديك استودع روحى هى الكلمة الاخيرة – تذكر تعريف التناقض للازهر الشريف!)
4- " بعد كام يوم صعدوا للجبل ؟"
اليوم الذى كان يعلم فيه السيد المسيح + 6 ايام + يوم التجلى = 8 ايام
5- " ما اسم الرجل الجالس عند مكان الجباية ؟"
متى هو لاوى هو لاوى بن حلفى
كما ان بطرس هو سمعان هو سمعان بن يونا
كما ان بولس هو شاول هو شاول الطرسوسى
و تعدد الاسماء و الالقاب كان امرا شائعا فى ذلك الزمان
6- " يوحنا لا يأكل أم أنه يأكل ؟"
لا يأكل كان تعبير مجازى كناية على انه لم يأكل اكلا عاديا مثل باقى الناس
7 " أي أية أعطى يسوع للفريسيين ؟"
فى النصيين المذكوران لم يعط السيد المسيح اية – لان اية هنا بمعنى معجزة للمنظرة – لكنه زكرهم ان كما ان يونان ظل 3 ايام فى بطن الحوت كذلك هو سيبقى 3 ايام فى القبر
8-" من الذي طلب منه بالضبط الأم أم إبنيها ؟"
الام هى التى طلبت على لسان ابنيها
مثال للتوضيح : جورج بوش شن حربا على العراق – الجنود المريكان شنوا حربا على العراق.
9- " هل شفا المسيح أعمى واحد أم إثنين عند خروجه من أريحا ؟"
اشكرك من كل قلبى على هذا السؤال الذى يوضح تماما فكرة اكتمال الصورة و ان الكتاب المقدس يتكامل.
و اكتمال الصورة يحدث عندما تضع نص لوقا 18 : 35
"و لما اقترب من اريحا كان اعمى جالسا على الطريق يستعطي."
فهل اكتملت الصورة؟
متى ذكر اعميان جالسان فى الطريق فيما هم خارجون – مرقس ذكر اعمى واحد عند الخروج – لوقا ذكر اعمى واحد عند الدخول
اعمى عند الدخول + اعمى عند الخروج = اعميان
و القديس متى جمع القصتان للتشابه الذى بينهما فى قصة واحدة و تجاهل الفاصل الزمنى بينهما.
يتبع
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
10 – هل دهنت المراة راس ام قدم الرب يسوع؟
سكبته اولا على راسه ثم على قدميه.
اقتباس " بالله عليكم محدش يقولي ما هو يهوذا تلميذ لأن لو كان المعني هو يهوذا لقال متى "رأي تلميذ ذلك فأغتاظ" !!!"
ببساطة و بدون ان تغضب – كان هناك مجموعة من المعارضين من بينهم يهوذا – و ركز انجيل القديس يوحنا على يهوذا و علق على اسلوبه قائلا " قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه." (يوحنا 12 : 7)
اذن مجموعة اغتاظت – و اعترضت – و يوحنا ذكر منهم يهوذا تحديدا ليعلق على اسلوب تفكيره
و لو انك كلفت نفسك و اكملت للاية التالية تجد:
" فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته." (يوحنا 12 : 8)
و اسلوب الجمع هنا يؤكد ان المعارضين اكثر من واحد.
11- من حمل الصليب ؟
هل تتذكر تعريف التناقض كما حدده الازهر الشريف؟ فهل هناك تناقض ام هناك اختلاف يمكن من خلال هذا الاختلاف ان تكتمل الصورة؟
السيد المسيح حمل الصليب فترة ثم وجده الجنود لا يستطيع اكمال السير فسخروا سمعان القيروانى ليحمل الصليب المسافة الباقية.
اقتباس " على العموم هذا جزء من كل و لا أريد أن أطيل"
و صدقنى بدون ان اذهب الى الرابط اذكر لك الاسئلة الشائعة الاخرى الخاصة بالاناجيل الاربعة :
ترتيب التجارب الثلاث – ركب اتانا ام جحش – مسلمه غمس هو اللقمة ام السيد المسيح اعطاها له – قائد المئة جاء بنفسه ام ارسل الشيوخ – مجنونين ام مجنون واحد – المراة كنعانية ام اممية ام فينيقية ام سورية – التينة يبست فى نفس اليوم ام اليوم التالى – امام من من الناس انكر بطرس – نبوة الفخارى من زكريا ام ارميا – من اشترى الحقل يهوذا ام رؤساء الكهنة – استهزاء به عسكر هيرودس ام بيلاطس – يعيره لصان ام لص واحد – خمر ممزوج بمر ام خل – صلب فى الساعة الثالثة ام السادسة – من قام باعداد الحنوط - ...... الخ
لن تستفيد سوى تعب الكتابة عندما تنقلها – و اكرر تنقلها – لانى اتحدى ان تكون قد قرات الكتاب المقدس بنفسك و وصلت الى هذه الاسئلة – و اكرر و اؤكد ان كل هذه الاسئلة بل و كل الاسئلة الخاصة بالكتاب المقدس تم الاجابة عليها من قبل – مما لا يعطى فرصة لاثبات انه ليس كتاب مقدس من الله.
و لو نقلت سؤال اخر انقل انا اجابة اخرى.
و لكن السؤال الذى يبقى هو اين الاجابات على اسئلة القران؟
كما اجتهد بعض الناس الغير مسيحيين (لا يشترط مسلمين) فى محاولة لايجاد اخطاء او تناقضات فى الكتاب المقدس – اجتهد بعض الناس الغير مسلمين (لا يشترط مسيحيين) فى ايجاد اخطاء و تناقضات فى القران!! و الموقع الوحيد الذى جاوب على بعض هذه الاسئلة هو الازهر الشريف – و لم يعط الاجابة على كل الاسئلة!! هذا بخلاف بعض الاجابات التى لم اقتنع بها!!
فهل تهتم اخى الحبيب سعد بدراسة هذه الاسئلة و تبحث عن اجابتها؟ ام ان كل اهتمامك هو البحث عن الاسئلة التى تهاجم الكتاب المقدس؟ ها انا قد وصلت بصعوبة الى موقع اسلامى يقدم بعض الاجابات – فهل انت وصلت اليه؟ ام انك ترفض الاستماع الى كلام يهاجم القران؟ و لو انك وصلت الى مواقع فهل لك ان تكتبها لى حتى توفر على مجهود البحث؟ و ان كنت لا تحاول التفكير فى هذه الاسئلة الموجهة للقران فكيف تتهمنى انى اغلق عقلى و استخدم قلبى؟؟؟؟!!!!!
اقتباس " المسلمين لا يتمسكون بأي إنجيل مكتوب بواسطة شخص أخر غير المسيح عيسى بن مريم"
و هل يوجد دليل واحد يدل على ان السيد المسيح كتب انجيل؟ اذكر لى دليل واحد فقط ان السيد المسيح كتب انجيل.
انا لا اعرف من اين لك بهذا الفكر.
لو قلت لى ان القران ذكر انجيل واحد و ليس اربعة – اقول لك اننا لا نؤمن الا بانجيل واحد يحتوى على 4 بشائر نسمى كل واحدة انجيل!! كيف؟ لان انجيل معناه بشارة مفرحة – و هذه البشارة هى مجىء السيد المسيح – و حيث ان الاناجيل الاربعة تحكى لنا بالتكامل قصة السيد المسيح – يصح ان نطلق عليها مجتمعة انجيل و منفصلة انجيل.
و اليهود و المسيحيين و المخطوطات و كل الادلة العلمية و المنطقية تؤكد ان السيد المسيح لم يكتب اى كتاب. و حيث ان القران فى القرن السابع ذكر وجود الانجيل و صحته ثم عاد و ذكر تحريفه (على حسب تفسيركم للايات القرانية) فان الانجيل ظل 7 قرون سليما! و كان موجودا فى عهد رسول الاسلام بدون تحريف. هل لك ان تؤكد او تنفى الجملة السابقة ثم نستكمل الحديث.
اتمنى ان لا اكون قد ضايقتكم بكلامى – و سوف اعود لاكمال الاجابات بالترتيب مرة اخرى – و ربما يكون الافضل لو فصلنا مناقشة الكتاب المقدس الى مكان اخر.
و انا فى انتظار رد الادارة على طلبى السابق ان تسمح لى بالاشترك بصورة متقطعة فى كل موضوع – مما يعنى انى لن اشارك فى نفس الموضوع الا كل فترة طويلة نسبيا. و الا تعتبرنى منسحبا عندما تطول فترة غيابى – و اعدكم انى لن انسحب من اى موضوع الا و سوف اخبركم بانسحابى – او عدم استطاعتى الاستمرار – هذا طبعا لو سمحت الظروف (اى لو لم اموت مثلا فجاة)
شكرا و لكم منى كل تقدير و احترام و حب
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
ضيفنا الكريم DHEMG
لم أستطيع أن أكمل قراءة ما كتب
إنما إن شاء الله غدا - إذا ما قدر الله - سأقرأها جميعا و سأرد عليها
و كما توقعت أستوقفتك دعوتي لك و لنفسي بالصراط المستقيم
مما يعطيني دلالة قوية عن عدم معرفتك بالإسلام
سأتكلم إن شاء الله بإستفاضة غدا إن شاء الله
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
السلام لكم جميعا
مشاركة الاخ محمد مصطفى رقم 22
اولا اهنئك يا اخى محمد على ذكائك الخارق الذى كان واضحا فى اسلوب الاسئلة التى وضعتها.
و لكن لى عليك انك لا تستخدم الاسلوب المباشر و تضع اسئلة فى شكلها بسيط و لكن فى كل سؤال هدف خفى تريد الوصول اليه بعدما اعطى ردى البسيط. (كما نقول فى مصر مياه من تحت تبن!)
و من هنا فقد قررت ان اتوخى الحذر الشديد مع اسئلتك انت تحديدا و سوف تجدنى اتفادى الاجابة على بعض الاسئلة التى لم ادرك الهدف الخفى منها. و لكن اعدك بالاجابة عليها لو وضحت لى الهدف منها.
اقتباس " هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده ؟"
الله لا ينقض عهده – و انا فى انتظار تعليقك و اعتقد انك ستحاول اثبات من الكتاب المقدس ان الله نقض عهد – و سوف تكون اجابتى المعتادة انك لم تفهم كلام الكتاب المقدس و اضطر لشرح المعنى الصحيح للاية او الموقف – فلو اردت حقا اثبات وجهة نظرك ضع مع الايات التى ستشتهد بها تفسير هذه الايات المسيحى (ربما من كتب القمص تادرس يعقوب الذى يعتمد على تفسير الاباء)
فى انتظار ان افهم هدفك الخفى
اقتباس " هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟"
السؤال غلط اصلا – لان المسيحيين لم يقولوا هذا !!!! – و هذا يدل على ان المعارض للفكرة لا يفهمها اصلا !!!
السيد المسيح هو الله المتجسد – لاهوت متحد بناسوت
و فى موضوع قانون الايمان سوف تجد شرح تفصيلى لهذا الموضوع به الايات التى قالها السيد المسيح ليؤكد لاهوته – و الايات التى تؤكد ناسوته – و لا فائدة من اعادة كتابتها هنا.
انما للاجابة على السؤال – نعم السيد المسيح وضح من كلامه انه لاهوت متحد بناسوت – ليس فى جملة واحدة تحمل المعنى كامل – بل فى عدة جمل تتكامل لتعطى الايمان المسيحى.
ملحوظة : عقيدة لاهوت السيد المسيح لا يمكن ان يفهمها الانسان فى لحظة سريعة – لان تجسد السيد المسيح حدث فريد من نوعه – فلو حقا تريد ان تفهمها عليك ان تعطيها حقها فى الوقت و الجهد المبذول.
اقتباس " وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟"
ايضا سؤال غلط – نقول لاهوت متحد بناسوت بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير.
اقتباس " نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك ."
بالرغم من انى مسيحى و لست (نصارى) الا انى اعطيك الدليل الكتابى
" انا هو الالف و الياء الاول و الاخر" (رؤيا 1 : 11)
"لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم." (متى 18 : 20)
" ... ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر" (متى 28 : 20)
"الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في...." (يوحنا 14 : 10)
"انا و الاب واحد" (يو 10 : 30)
و ان كنت تريد المزيد اذهب الى موضوع قانون الايمان – و هذه الايات تؤكد لاهوت السيد المسيح – فهل تريد ايات تؤكد ناسوته؟ سوف تجد ان الاخ حبيب فى موضوع قانون الايمان قد وضع ايات كثيرة تؤكد ناسوت السيد المسيح – و سوف تجد الشرح الصحيح لها فى تعليقى.
اقتباس " وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل و هل له شهوة كأي إنسان كامل ؟!"
اكرر لاهوت متحد بناسوت – مازال السؤال غلط
الاجابة : ناسوت السيد المسيح ناسوت كامل و هو شابهنا فى كل شىء ما عدا الخطية وحدها و ....
"و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" (مت 5 : 28)
" من منكم يبكتني على خطية فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي" (يو 8 : 46)
مما يعنى ان النظرة الشهوانية التى تتحدث عنها خطية – و السيد المسيح بلا خطية.
و اضيف ايضا ان الانسان العادى عندما يكون ذهنه مشغولا بموضوع مهم و كبير – فان الشهوة الجسدية لا يكون لها مكان فى قلبه – و الله المتجسد كان يريد فدائ البشرية كلها.
اضافة اخرى – من الطبيعى ان الاب لا يشتهى ابنته – و الله ينظر الينا نظرة الاب للبنين. نظرة الخالق للمخلوق.
لا يمكن اعتبار السيد المسيح انسان عادى – لانه الله المتجسد.
و اخيرا اعلق على هذه النقطة ان التفكير المسيحى السليم فى العلاقة الزوجية بين الزوج و الزوجة ليس تفكير شهوانى. بمعنى
ليس هدف الزوج فى العلاقة الجسدية اشباع شهوته. بل هدفه اسعاد زوجته.
و كذلك الزوجة هدفها اسعاد زوجها
و كل منهما سعيد لان الاخر سعيد و ليس لان شهوته تحققت.
و هذا ما يجعل العلاقة الزوجية فى الانسان اسمى منها فى الحيوان – و الا لن يكون هناك فرق.
و بالتالى تجد ان فكرة الشهوة اصلا ليست فكر مسيحى.
يتبع
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس " ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟"
اعتقد انى جاوبت على ما قاله السيد المسيح من قبل – و لكن اطالب الاستاذ محمد باثبات اتهامه ان موضوع التجسد كان سبب فى 1- انقسام – 2- حروب – 3- اضطهاد – 4- كراهية!!!!!
هذا ليس صحيح يا اخى الحبيب – انت لا تعرف و لا تفهم اسباب الانقسام – و من اضطهد من – و حروب!!! ياللهول!!! – و ماذا؟ كراهية !!!!!!!!! اما انك تؤلف. او تعتمد على مصدر مؤلف.
انما لاجعل الموضوع اسهل و اجابتى واضحة: لم يحدث انقسام بسبب عقيدة التجسد – لانها شرط من شروط المسيحية فمن ينكرها لا يكون مسيحى – و كل الطوائف المسيحية تؤمن بالتجسد – و تختلف فى عقائد اخرى.
اما عن الحروب – فان الحروب لم تكن ابدا بسبب اختلاف عقائدى – و بل و لم تكن بسبب دين مسيحى ابدا- ايا كان ما ستقوله على حروب اجابتى ستكون هدف سياسى.
اضطهاد – مثل الحروب اهداف سياسية و ليس عقائدية
كراهية – لا يمكن – مستحيل – المحبة فى المسيحية للعدو – لا وجود للكراهية فى المسيحية. ان اثبت كراهية على انسان لا يعتبر هذا الانسان مسيحى.
اقتباس " وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟"
انت تسأل و كان الاجابة هى ان السيد المسيح لم يتكلم عن لاهوته!!!!!
سؤال مرفوض لانه مبنى على استنتاج لاجابة ليست موجودة!!!!
اقتباس " هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا ?"
يتضح ذكائك الخارق فى هذا السؤال الذى و ان كان يبدو سؤال برىء يحمل معنى خفى.
الاجابة : ميكال تبنت اولاد ميرب اختها بعد موت ميرب.
ملحوظة : اعتقد ان 90 % من الموجودين فى المنتدى لن يفهموا السؤال او الاجابة.
اقتباس " هل الرب يتراجع عن كلامه ؟ ولا يوفي بوعده ؟"
ها هى الاجابة التى تريدها لتكمل السؤال : لا الرب لا يتراجع عن كلامه و يفى دائما بوعوده.
فى انتظار الايات التى ستؤلف لها تفسير من خيالك لاشرح لك معناها!!!!!!!!!!
اقتباس " لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟"
يكفى ان تعلم اننا التزمنا بما قاله السيد المسيح
و لكن علماء اللاهوت المسيحيين قادرين على كتابة مئات الصفحات فى هذا السؤال – انما انا و انت مستوانا افل من ان نفهم هذا الكلام.
اقتباس " هل يستطيع الإنسان رؤية الله ؟؟؟"
الانسان لا يستطيع ان يرى الله لان الله روح و غير محدود – انما يستطيع ان يرى الله المتجسد.
دعنى اجعل الصورة اقرب اليك – الانسان لا يستطيع ان يرى الملاك لان الملاك روح – و لكن الله يستطيع ان يجعل الملاك يظهر فى صورة جسدية ليراه الانسان.
و بالتالى الله قادر ان يظهر للانسان فى صورة محدودة يقدر الانسان على تحملها – و هذا لا يعنى ان الله لم يعد غير محدود.
و بالتالى الانسان لم و لا و لن يرى الله الغير محدود – و لكنه راى الله المتجسد – لان الله اراد ذلك!
اقتباس " هل الإله يحتاج إلى من يدحرج له الحجر ؟"
سؤال سهل اخيرا !!!!!
الملاك لم يدحرج الحجر للسيد المسيح و انما دحرجه للنساء اللاتى كن ذاهبات الى القبر – و الدليل ان السيد المسيح دخل العلية بعد ذلك و الابواب مغلقة.
يتبع
اقتباس " إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟"
السيد المسيح لم ينفى عن نفسه الصلاح انما قال:
" فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله" (مر 10 : 18)
و هذا لا يعنى انه ليس صالح و الدليل انه قال:
" انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10 : 11)
و المعنى المقصود بالاية الاولى هو المعنى المقصود بالاية التالية:
" و لماذا تدعونني يا رب يا رب و انتم لا تفعلون ما اقوله" (لو 6 : 46)
اى لماذا تدعونى صالحا و ليس احد صالحا الا الله – و انت لا تؤمن انى الله!
اقتباس " ما آخر كلمة قالها يسوع على الصليب ؟"
اخر جملة هى "قد اكمل" و لكنها ليست مذكورة فى البشائر الاربعة
اقتباس " أين قول المسيح جئت من أجل خطيئة آدم ؟"
لا يوجد – لانه لم يأت لاجل خطية ادم !!! هذا السؤال يدل على جهل بالعقيدة المسيحية – فكيف يستطيع انسان ان يعارض عقيدة هو لا يعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عموما الاجابة هى انه جاء لخطايا البشر كلهم:
" لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك" (مت 18 : 11)
" و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1 : 29)
" و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا" (اش 53 : 5)
اقتباس " لماذا لم يتم الخلاص في عهد آدم ؟"
هذا السؤال مكرر و موجود من قبل. و كذلك اجابته
اقتباس " متى أعطى يسوع التلاميذ القدرة على إخراج الشياطين ؟"
فى اثناء حياته على الارض !!!!!
اقتباس " لماذا لاتسجدون في صلاتكم ، كما كان يصلي المسيح ؟"
من قال اننا لا نسجد فى صلاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس " هل جهنم هى الفردوس عندكم ؟ وأين كان يسوع عقب موته؟ هل كان في الفردوس أم في جهنم ؟"
الجحيم هو مكان انتظار الاشرار – حتى يوم القيامة عندما يذهبوا الى النار.
الفردوس هو مكان انتظار الابرار – حتى يوم القيامة عندما سيذهبوا الى الملكوت.
و نحن لا نعلم و لا نتخيل معنى مكان للارواح – لاننا لا نفهم طبيعة الارواح – و بالتالى لا نعلم وصف للمكان و الزمان بالنسبة للارواح – انما نعطى تعبيرات مجازية.
المهم ان كل الارواح قبل مجىء السيد المسيح لم تكن تستطيع دخول الفردوس لان كل انسان مات كان قد صنع خطايا – صغيرة او كبيرة – و يستحق عقاب الموت.
و لما مات السيد المسيح على الصليب – كان جسده معلق على الصليب متحدا بلاهوته – و روحه الانسانية متحدة بلاهوته – و حيث انه بلا خطية و غير محدود – فكان من العدل انه يستطيع ان يحمل خطايا العالم كله – و هكذا ذهبت روح السيد المسيح المتحدة بلاهوته الى الجحيم لتخلص الابرار الذين ماتوا على رجاء هذه اللحظة.
اذن روح السيد المسيح ذهبت الى الجحيم و اخذت الابرار معها الى الفردوس.
اقتباس " هل من الرحمة أن يُسلم الأب ابنه للصلب دون أن يقترف إثماً أو جريمة ما تستحق هذه العقوبة ؟"
اولا العلاقة بين اقنوم الاب و اقنوم الابن لا يمكن ان تخضع للفكر البشرى كعلاقة الاب البشرى بابنه.
ثانيا السيد المسيح هو الله المتجسد بارادته – لانه احبنا و لاجل حبه لنا حمل العقوبة التى كنا نستحقها.
"ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه" (يو 15 : 13)
اقتباس " كيف يكون يسوع إله وقد أقامه الله الإله الحق من الأموات ؟"
سؤال مكرر و تم الاجابة عليه من قبل – اللاهوت اقام الناسوت
اقتباس " من الذى خُلِقَ أولاً؟ هل الإنسان أم النباتات؟"
الانسان !!!
فى انتظار معرفة الهدف الخفى!!!
اقتباس " هل حدث الطوفان فى الأرض كلها؟"
من المؤكد انه حدث فى الارض المعروفة فى ذلك الزمن – و لا اعرف ان كان قد حدث فى امريكا و استراليا ايضا!!
اقتباس " كم من الزمن استمر الطوفان على الأرض؟"
"و كان المطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة." (تك 7 : 12)
و بعد انتهاء المطر اخذ مستوى المياه فى الانخفاض – و اعتقد انك تسأل عن الايتان التاليتان:
" 4- و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط. 5- و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال." (تك 8 : 4 – 5)
و طبعا سؤالك هو كيف يقول فى الاية الاولى فى الشهر السابع ثم فى الاية الثانية فى الشهر العاشر؟
و الاجابة هى ان جبل اراراط كان اعلى من باقى الجبال المحيطة – كما ان استقرار الفلك لا يشترط ان يكون الجبل ظاهرا – انما يمكن ان يكون غاطس الفلك استقر على الجبل تحت الماء.
يتبع
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس " وما نوع الحيوانات التى دخلت سفينة نوح؟"
اثنين من كل الحيوانات – و سبعة سبعة (سبع ازواج) من الطاهرة
و الحيوانات الطاهرة هى التى تؤكل و تقدم ذبائح.
اقتباس " ما الغرض من الطوفان وإغراق أهل الأرض ، إن لم يكن هذا انتقاماً من البشر لذنوبهم؟ وما الفائدة منه إن كان الرب ينوى أن ينزل فى صورة رجل ليُصلَب ليغفر للبشر؟"
الا تتفق معى ان هذا الاسلوب المباشر افضل من اسلوب الغموض؟
ليس الطوفان انتقام انما هو نتيجة عادلة – و ليست المغفرة التى يعطيها السيد المسيح اجبارية بل اختيارية – فلا علاقة بين السؤالين – لان الله لم يفدى البشرية حتى يدخل الاشرار الذين لم يتوبوا الملكوت – لان الله عادل – انما الفداء كان حتى يدخل التائبين الى الملكوت. ففى النهاية الانسان هو الذى سيحدد مصيره هل سيذهب الى الملكوت ام سيذهب الى النار.
و الطوفان هو اعلان من الله عن محبته للصالحين و رفضه للخطية.
اقتباس " هل سيدنا لوط ابن أخ سيدنا إبراهيم عليهما السلام أم أخوه"
ابن الاخ كان يطلق عليه الاخ احيانا – كما عندنا فى مصر نطلق على الاقارب و الاصدقاء (ابن العم)
اقتباس "" كم مرة سيصيح الديك؟"
هناك ديك فى استراليا صاح 15 مرة منذ حوالى اسبوعين !!!!!!
هل هذا سؤال؟ كم مرة سيصيح الديك؟
عموما اظنك تعنى السؤال التالى:
كم مرة صاح الديك فى قصة انكار بطرس؟
الاجابة صاح مرتين
" فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات" (مر 14 : 30)
و تحقق ذلك فى :
" فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك." (مرقس 14 : 68 )
و المرة الثانية فى :
" و صاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات فلما تفكر به بكى" (مر 14 : 72)
اما متى و لوقا و يوحنا فقد اهتموا بالحدث دون التركيز على عدد مرات الصياح فتجدهم كتبوا "...... قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات" (لو 22 : 61)
اقتباس " هل ذهب رؤساء الكهنة للقبض على المسيح؟"
عندما اقول "قتل هيرودس اطفال بيت لحم" فهذا لا يعنى ان هيرودس امسك سيفا و قتلهم – انما يعنى ان جنوده قتلوا باوامر منه.
رؤساء الكهنة ارسلوا جنود ليقبضوا على السيد المسيح
اقتباس " هل تنبأ المسيح بصلبه؟"
" من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم." (مت 16 : 21)
اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم فى الاسلوب و العلم
اشكركم و لكم منى كل تقدير و احترام و حب
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــد
السلام علي من إتبع الهدي
موضع جميل وشيق خصوصا بوجود الزميل / DHEMG
ولكن لي سؤالين سريعا قبل ان اشاهد كل هذه الردود
زميلنا العزيز / DHEMG
تقول :
اقتباس:
العقاب الذى مات المسيح من اجله هو العقاب الابدى – الموت الابدى – الموت الروحى و ليس الجسدى – فالعقاب لم يعد موجود الان بل قدم السيد المسيح الثمن الغالى ليخلصنا منه.
وهنا لي سؤالين فقط
. س1:تقول ان العقاب هو الموت الأبدي .
. فهل المسيح مات موتا أبديا ؟؟؟؟؟؟؟
. س2: تقول أن المسيح قدم الثمن .
. لمن قدم المسيح الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .
.
-
مشاركة: رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dhemg
اقتباس " ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية ........
يقول الرسول الكريم@صلوا كما رأيتمونى أصلى@ هشام.
الأخ هشام برجاء الإقتباس الجزء الذى تريد اتعليق عليه فقط .... شكرا .... الشرقاوى
-
مشاركة: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران85
هشام
-
مشاركة: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
http://المستندات:zz: :zz: :98-: :98-: :98-:
-
مشاركة: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
نحن مسلمين أتباع الحبيب لا نعادى أحد هدفنا الود والسلام
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م /الدخاخني
[SIZE="3"] وهنا لي سؤالين فقط
. س1:تقول ان العقاب هو الموت الأبدي .
. فهل المسيح مات موتا أبديا ؟؟؟؟؟؟؟
. س2: تقول أن المسيح قدم الثمن .
. لمن قدم المسيح الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .
.
سؤال منطقى جدا
:p012:
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
لا حول ولا قوة إلا بالله
ضاعت مجموعة ردود هنا للأخ الواثق بالله , أقل ما يقال عليها , أنها من أعظم الردود
فرجاء من الأخ لكريم , إعادة كتابة ما تيسر منها
فإن ما لا يدرك كله لا يترك كله
و على جميع الأعضاء خاصة العضو DHEMG إذا كان يحتفظ بنسخة من الردود , أن يتفضل مشكورا بوضعها هنا
و أنا عندي إيمان كبير بأمانته
وفقنا الله
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــد
حقا أخي الحبيب / سعد
هناك مشاركات عده فقدت ومنذ الامس وانا أبحث عنها في جهازي
وأخيرا وجدت بعضها فقط :--
.
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
مشاركة العضو/ DHEMG
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطة العضو/ DHEMG
الاخ الحبيب هشام
بالرغم من انى كنت اريد ان اعود الى الالتزام بترتيب المشاركات - الا انى اعتبر ان اسئلتك استكمال لاخر مشاركات لى:
اقتباس ". س1:تقول ان العقاب هو الموت الأبدي .
. فهل المسيح مات موتا أبديا ؟؟؟؟؟؟؟ "
الموت الابدى هو العقاب الذى كان على الانسان - و المقصود من الموت هنا انفصال عن الله - اى ان الانسان لا يستطيع الحياة مع الله فى الابدية بسبب الخطايا - و السيد المسيح بلاهوته استطاع ان يحمل هذا الموت الابدى على الصليب عندما مات على الصليب بدون ان يكون مستحقا لعقاب لانه بلا خطية.
و بالطبع لم يكن للموت سلطان على السيد المسيح لانه لاهوت متحد بناسوت - و ليس انسان عادى.
فالسيد المسيح وصل الى اللحظة التى كان المفروض عندها ان يطبق عليه الموت الابدى - و لكن لانه 1- لاهوت متحد بناسوت - 2- بلا خطية - فلم يكن للموت سلطان عليه - و لانه 3- ابن الانسان - فقد استطاع بموته ان يحمل عقوبة البشر كلهم لانه 4- غير محدود
الموضوع ليس سهلا - و لا تعطيه من وقتك ما تعطيه لقراة الجرائد - تابعه بتركيز بدون الاهتمام بما سيكون الرد - و ان اردت ان تفهمه حقا ادخل على موقع مسيحى ليشرحه لك انسان متمكن اكثر منى.
اقتباس " س2: تقول أن المسيح قدم الثمن .
. لمن قدم المسيح الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
قدم الثمن للعدل الالهى الغير محدود.
اشكرك و اتمنى ان اكون قد وضحت الاجابة على سؤالك
لك منى كل التقدير و الاحترام و الحب
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
مشاركة أخينا / واثق بالله
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطةالعضو / واثق بالله
أولا أود أن احيى الاخ النصرانى على أدبه والذى أعلم أنه سلاح فتاك عند المناظره
ثانيا يجب أن ترفع القبعات تحية لذكائة الذى لا يبارى فهو يتهرب من الاجوبة باعذار تبدو منطقيه مثل:
أ-أن يعلم اسبابا غير مباشرة للاسئله ولن يرد الا اذا عرف السبب غير المباشر
ب- أن هذه الاسئلة وغيرها قديمة جدا ورد النصارى عليها ولم يسبوا كما فعل المسلمين
ويشاء الله الا أن يكشفه فهذه الاسئلة هى هى وليس غيرها قد قادت احد دارسى اللاهوت الى الاسلام والف كتاب عنوانه الانجيل قادنى الى الاسلام ولم تغنى هذه الردود التى شغلت النصارى عن السب شيئا بل انه اورد التناقضات زاتها التى زعم النصرانى المؤدب أنه قد تم الرد عليها
فليرد على هذا الاسئلة التى قادت كما قلت أحد دارسى اللاهوت الى الاسلام وليعذرنى اذا انا اطلت فى الاقتباس ولكن بقيت نقطه ارجوا ان يجيبنى عليها
فقد قرر الزميل المسيحى المؤدب أن عيسى عليه السلام لم يملى أيا من الاناجيل وانها كتبت من كتابها وأنا أرد عليه بالقول أن كتابها هم الذين غيروا شريعة عيسى والا فليأت لنا بتعليمات عيسى شخصيا وليس كتبة الانجديل بالثالوث وألوهية عيسى وصلبه من كلام عيسى وليس كلام كتبة الاناجيل اللذين اقر هو بأنهم لم يكتبوا كلام عيسى
والنقطة الاخيرة لماذا انسحب اسقفة نصارى نجران عندما طلب منهم الرسول صلى الله عليه وسلم المباهله
والى كيف قاد الانجيل م جى لو بلا الى اللاسلام
أناجيل مقدسة مختلفة
هناك العديد من الأناجيل المستخدمة من قبل طوائف نصرانية مختلفة، وكل واحدة من هذه الطوائف تقول أن الإنجيل الذي يستخدمه أفرادها هو كلام الله، رغم أنه مختلف عن باقي الأناجيل المستخدمة من قبل باقي الطوائف. ومن هذه الأناجيل: النسخة القياسية المنقحة 1952 و 1971، الإنجيل القياسي الأمريكي الجديد، الإنجيل المقدس: النسخة العالمية الجديدة، الإنجيل الحي، ترجمة عالمية جديدة للكتاب المقدس المستخدمة من قبل شهود يهوا، نسخة الكاثوليك ونسخة الملك جيمس.
ويورد نفس الامثلة التى ذكرها الاخوه
تناقض الاناجيل
دعوني أطرح سؤالا آخر: إذا احتوى كتاب "مقدس" على نصوص متناقضة، هل يمكن اعتباره مقدسا؟ إنك على الأغلب ستجيب بالنفي. دعوني أشارككم المعرفة ببعض النصوص المتناقضة في كلّ من العهد القديم والعهد الجديد: ويورد كثيرا من الامثلة التى اورد بعضها الاخزة الكرام فى المنتدى وتهربت من الرد عليها بحجة انها قديمة وتم الرد عليها من قبل
ولكن يبدو أن هذه الردود السابقة لم تغنى احد دارسى الانجيل شيئا بل انها قادته الى الاسلام
الأناجيل
إذا قرأت لوقا 3-1:2 فسوف تجد، كما وجدت أنا، أنّ لوقا (الذي لم يكن واحدا من الحواريين الاثني عشر ولم يلتق عيسى عليه السلام مطلقا)قال أنه لم يكن بنفسه شاهدا على حياة عيسى عليه السلام، وأن المعلومات التي جمعها كانت من شهود عيان، وليست كلمات أوحى له بها الله عز وجل. وبالمناسبة، لماذا يبدأ كل إنجيل بالكلمات "وفقا لـ …"؟ السبب في ذلك أنه ليس هناك إنجيل واحد يحمل توقيع كاتبه الأصلي! حتى الدليل الداخلي في متّى 9:9 يثبت أن متّى لم يكن كاتب الإنجيل الأول الذي يحمل اسمه:
"وعندما مر عيسى قدما" من ذلك المكان، رأى (عيسى)رجلا، اسمه متّى، جالسا يستقبل الزبائن: وعندها قال (عيسى) له (لمتّى)، اتبعني. ونهض (متّى)، وتبعه (تبع عيسى)."
ولا يحتاج المرء لخيال واسع ليرى أن الأسلوب المستخدم في الرواية أعلاه للإشارة إلى عيسى عليه السلام ومتّى لا يدل أبدا أن أحدهما هو الكاتب، بل يدل على أن هناك شخصا ثالثا كتب ما رأى وسمع – رواية منقولة، وليست كلمات موحاة من الله عز وجل.
ومن الجدير بالذكر، ومما هو معروف جيدا في الأوساط الدينية، أن اختيار الأناجيل الأربعة الحالية للعهد الجديد (متّى، مرقس، لوقا، ويوحنّا) تم فرضه من قبل مجمع نيقية عام 325 للميلاد لأسباب سياسية تحت رعاية الإمبراطور الوثني قسطنطين، وليس من قبل عيسى عليه السلام.
ولم يكن عقل قسطنطين قد استنار بالدراسة أو الإلهام. فقد كان وثنيا وطاغية ومجرما، ولم يتورع عن قتل ابنه وزوجته وآلاف الأبرياء بسبب شهوته للسلطة السياسية. وقد صادق قسطنطين على قرارات أخرى في العقيدة النيقاوية مثل قرار تسمية المسيح عليه السلام "ابن الله الوحيد".
وقد تم إخفاء مئات الأناجيل والكتابات الدينية عن الناس. بعض تلك الكتابات كانت مكتوبة من قبل حواريي عيسى عليه السلام، والعديد منهم كانوا شهود عيان على أعمال عيسى عليه السلام. قرر المجمع النيقاوي إتلاف جميع الأناجيل المكتوبة بالعبرية وقد نتج عن هذا إحراق ما يقارب ثلاثمائة رواية. وإذا لم تكن تلك الكتابات أكثر مصداقية من الأناجيل الأربعة الحالية، فإنها على الأقل مساوية لها في المصداقية. بعض تلك الكتابات لا زال موجودا حتى الآن مثل إنجيل برنابا وراعي هرماس الذي يتفق مع القرآن. ولا يزال إنجيل برنابا حتى الآن رواية شاهد العيان الوحيدة لحياة ورسالة عيسى عليه السلام. وحتى في يومنا هذا فإن البروتستانت وشهود يهوا وسبتيّو اليوم السابع وطوائف ومذاهب أخرى يشجبون نسخة الإنجيل التي يستخدمها الكاثوليك لأنها تحوي سبعة كتب "إضافية". لقد قام البروتستانت بشجاعة بإلغاء سبعة كتب كاملة من نسختهم من "كلام الله". بعض الكتب المحذوفة هي كتب جوديث، وتوبياس، وباروش، واسثر.
النصارى، كما كنت أنا أفعل في يوم من الأيّام، يتفاخرون بالإنجيل وفقا لمتّى، وفقا لمرقس، وفقا للوقا و وفقا ليوحنّا. مع ذلك، إذا فكّرنا بالأمر، لا يوجد و لو حتّى إنجيل واحد منسوب إلى عيسى عليه السلام نفسه. وفقا لمقدّمة KJV New Open Bible Study Edition (كما هو مبين في المقطع أدناه)، فإن كلمة "إنجيل" أضيفت إلى العناوين الأصليّة، "وفقا ليوحنّا، وفقا لمتّى، وفقا للوقا و وفقا لمرقس".
في وقت مبكّر أعطي لهذا الإنجيل عنوانKata Matthaion ،"وفقا لمرقس".
وكما يوحي هذا العنوان، فإن روايات أخرى للإنجيل كانت معروفة في ذلك الوقت(كلمة "أنجيل" أضيفت فيما بعد).
إن الإذن بتسمية كتابات تبدأ بعبارة "وفقا لـ ... " بالإنجيل لم يعط من قبل عيسى أو بإرشاد إلهي. هذه الكتابات؛ متّى، لوقا، مرقس و يوحنّا لم يكن مقصودا بها أصلا أن تكون الإنجيل. لذلك فمقولة مرقس 1:1 بأن كتابته هي إنجيل عيسى عليه السلام لا يمكن أن يكون رواية حقيقيّة.
قبل اختتام هذا الفصل، أود أن أشارككم بعض الملاحظات من مقال نشر في أخبار وتقرير العالم في الولايات المتحدة بعنوان بحث عن عيسى، 8 نيسان 1996، صفحة 53-47:
خلص عالم الإنجيل المعروف روبرت فنك وخمسون أستاذ دين أن ما لا يزيد على 20% من الأقوال المنسوبة إلى عيسى (عليه السلام) وأقل من تلك النسبة من أفعاله موثوق. ومن بين الأقوال والأفعال التي اعتبرت غير موثوقة: صلاة الرب، حديث الصليب وأيّ ادعاء لعيسى (عليه السلام) بالألوهية، ولادة العذراء، معظم معجزاته وبعثه الجسدي. (صفحة 49).
• يعتقد يوحنّا كروسان، أحد أغزر الباحثين المعاصرين إنتاجا، وهو كاهن كاثوليكي سابق وأستاذ فخري في جامعة ديبول في شيكاغو، أن الأدلة التي جمعها بإمكانها أن تنفي معظم التعاليم النصرانية التقليدية. فهو يقول مثلا أن الرواية الإنجيلية للعشاء الأخير وظهور عيسى (عليه السلام) المتكرر بعد قيامته من الموت، لم تكن إلا محاولات من قبل أتباعه المخلصين للتعبير عن إحساسهم المستمر بوجوده بعد الصلب. (صفحة 52
هل أرسل عيسى لبنى اسرائيل أم للعالم
يعتقد العديد من النصارى أن رسالة عيسى (عليه السلام) كانت لكل الناس. لكن عيسى (عليه السلام)، عندما جاءته امرأة كنعانية وطلبت إليه أن يشفي ابنتها ، رفض في البداية قائلا" (متّى 15:24): " أنا لم أرسل إلا من أجل شاة آل إسرائيل الضالّة …"
وكذلك متّى 1:21: "ولسوف تضع ولدا، وسوف تسميه عيسى؛ فهو سينقذ شعبه من خطاياهم."
وكذلك أعطى عيسى (عليه السلام) تعليماته للحواريين الاثني عشر كي يذهبوا ويدعو شاة آل إسرائيل الضالة للتوبة، وليس الحكام الرومان أو السامريين (متّى: 6-19:5):
وأرسل عيسى هؤلاء الاثنى عشر، وأمرهم قائلا، لا تذهبوا في طريق الحكام الرومان، ولا تدخلوا أية مدينة للسامريين : ولكن اذهبوا إلى شاة آل إسرائيل الضالة. وعندما تذهبون ادعوهم قائلين، إن ملكوت السماء في متناول اليد.
من الواضح أن عيسى (عليه السلام) وحوارييه الاثني عشر لم يرسلوا إلى العالم، ولكن إلى بني إسرائيل. لذلك فإن على يوحنّا 3:16 أن لا يشير إلى "أي شخص" ولكن إلى بني إسرائيل: "فقد أحب الربّ العالم لدرجة أنه أعطى ابنه الوحيد، بحيث أن اي شخص يؤمن به لن يفنى ولكنه سيحظى بالحياة الأبدية"
حديث آخر لعيسى (عليه السلام) جدير بالاهتمام هو في متّى 18-5:17:
"لا تظنوا أنني أتيت لأدمر القانون (التوراة) أو الأنبياء: (آدم، وإبراهيم،وموسى، ونوح، وداود، الخ.)، فأنا لم آت لأدمر، ولكن أتيت لأتمم. حقا أقول لكم، أنه حتى تفنى السماء والأرض، فإنه يجب أن لا يبقى مثقال ذرة أو عنوان من القانون دون أن يطبقه أي شخص حكيم، إلىأن يتم تطبيقه بالكامل."
في متّى 8:4، يأمر عيسى (عليه السلام) المجذوم الذي تعافى أن "يذهب إلى الراهب" ويقدم له ما أوصى به موسى (عليه السلام). بعض الطوائف النصرانية يقفون ضدّ هذا النص ويدعون أن العهد القديم عفا عليه الزمن وقد استبدل به العهد الجديد. وربما تعلمون أن عيسى (عليه السلام) لم يلغ العهد القديم وتعاليمه، فلماذا يفعل بعض النصارى ذلك؟
الثالوث
إن مفهوم الثالوث كما عرفته ليس متعلّقا بالكتاب المقدّس. كلمة"الثالوث" ليست موجودة لا في الإنجيل، و لا حتّى في قواميسه. و عيسى (عليه السلام) لم يعلّم الثالوث و لم يذكره مطلقا على وجه التحديد.
صيغة الثالوث قدّمها أثيناسيوس، و هو شمّاس مصري من الإسكندرية، و قد قبله مجمع نيقية بعد مفارقة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض بحوالي ثلاث قرون. ومن القرارات الأخرى التي صنعها الإنسان، هو قرار المجمع إعلان يوم الأحد الروماني كفترة راحة للنصارى و كذلك قرار اعتبار 25 كانون الأول يوم ميلاد عيسى (عليه السلام). و كل هذا من أجل عمل احتفالات بنفس أيّام ميلاد الآلهة الوثنيين مثل نمرود (اله بابل)، كريشنا (اله الهندوس)، مثرا (اله إغريقي/روماني)، و ديونيسوس (أو باخوس اله الإغريق) و المسمّى بالمولود الوحيد لجوبيتر، و أمّه عذراء اسمها ديمتر الذي ولد بتاريخ 25 كانون الأول. من الواضح أن الإنجيل تنبّأ و حرّم تزيين أشجار عيد الميلاد في ارميا 5-10:2 :
"يقول الله، لا تتعلّموا الوثنيّة، و لا تفزعوا من علامات الجنّة؛ لأن الوثنيّين هم من يفزعون منها. لأن عادات الإنسان تافهة: أحدهم يقطع شجرة من الغابة، عمل يد العامل، بالفأس. يكسوها بالذهب و الفضة؛ يثبّتها بالمطرقة و المسامير، حتى لا تتحرك."
نصوص مثل متّى 28:19 ، يوحنّا 14:11 و 1 يوحنّا 8 & 5:7 من الممكن استخدامها من قبل النصارى لإثبات الثالوث. عقيدة الثالوث كانت مستنتجة فقط من 1 يوحنّا 5:7 الذي ينص:
" حيث أن هناك ثلاثة عندهم السجل، الأب، الكلمة، و الروح القدس: وهؤلاء الثلاثة واحد."
هذا النص عرف أنه مزوّر، وأنه إضافة غير مرخّص بها إلى النص الإغريقي للعهد الجديد. علماء الإنجيل النصارى اكتشفوا بعد فترة أنّ هذا المبدأ كان مولّدا في نسخة الملك جيمس. في الواقع، فإن مجموعة لا يقل عددها عن 32 عالما نصرانيا جميعهم ذوي مستوى مرموق، ويدعمهم مجلس مؤلف من 50 مستشارا، خرجوا بنسخة قياسية منقحة للعهد الجديد عام 1949، وللكتاب المقدس بالكامل عام 1952، وقد حذفوا العبارة السابق ذكرها من النسخة المعدلة.
لقد أشار العهد الجديد إلى عيسى (عليه السلام) عدة مرات على أنه عبد الرب (انظر متّى 12:18 على سبيل المثال). والآن اقرأ كتاب القوانين 2:22:
"يا رجال بني إسرائيل، اسمعوا ما يلي: إن عيسى الناصري كان رجلا أرسله الرب إليكم بالمعجزات، والأعاجيب والبراهين، التي فعلها الله بينكم من خلاله، كما تعلمون أنتم أنفسكم."
كيف يمكن لعيسى (عليه السلام) إذا" أن يكون عبد الرب والرب في نفس الوقت؟ اقرأ يوحنّا 17:21:
"أن يكونوا جميعا واحدا، كما أنت أيّها الأب فيّ، وأنا فيك، أن يكونوا جميعا واحدا فينا: أن يؤمن العالم أنك أرسلتني."
ولسوف تستنج أنه لو كان الرب، وعيسى (عليه السلام)، والروح القدس يشكلون وحدة الثالوث الواحدة، لتشكلت بإضافة الحواريين وحدة رب من خمسة عشر فردا. ,تبعا ليوحنا 14:9 فإن عيسى (عليه السلام) هو الرب؛"… إن من رآني قد رأى الأب."
والآن لنقرأ يوحنا 4:24: "الرب هو روح…" ويوحنا 5:37: "أنت لم تسمع صوته في أي وقت، ولم تر شكله." و Timothy 1 6:16: "الذي لم يره ولا يستطيع أن يراه بشر…".
كما هو موضح في سفر الخروج 33:20، فإن بصر الإنسان لا يستطيع أن يتحمل النظر إلى عظمة الرب ويبقى حيا، فكيف يستطيع اللحم البشري أن يتحمل هذه العظمة ملفوفة بداخله؟ لقد كان ما رآه عيسى النبي (عليه السلام)، ولم يكن الرب. إن قول يوحنا 5:37: "أنت لم تسمع صوته في أي وقت، ولم تر شكله." يناقض أيضا متّى 3:17 الذي يقول فيه أن الرب سمع يقول "هذا ولدي الحبيب، الذي أنا راض عنه تماما."
لا يمكن التحديد بوضوح فيما إذا كان الطيف المقدس، الروح القدس، روح الحقيقة، روح الرب، أو الروح عموما التي من المفترض أنها تشكل "الثالوث". يشير قاموس نلسون للإنجيل إلى أن الطيف المقدس والروح القدس هما نفس الشيء، وهذا يناقض معتقدات بعض الطوائف النصرانية.
يجب إضافة مرجع خاص عن الثالوث هنا كما طبع في عدد 25 آب 1997 من مجلة نيوزويك Newsweek تحت عنوان السلام المريميّ :
• بالإضافة إلى الثالوث المقدس، هناك حركة متنامية في الكنيسة الكاثوليكية تريد من البابا أن يعلن عقيدة جديدة مثيرة للجدل: وهي أن مريم، أم عيسى، هي أيضا مخلّصة (شريكة مع عيسى في هذا). لذلك، بدلا من الثالوث المقدس، يظهر أنه سيكون هناك نوع من الرباعي المقدس، وهناك العديد الذين سيلعبون الأدوار المتعددة لابنة الأب، أم الابن، وزوجة الروح القدس.
عيسى الإله
من المعروف أن بولس، الذي لم يلتق مطلقا مع عيسى (عليه السلام) أو أتباعه، هو أول من قال بألوهية عيسى، ومعروف أيضا أن مبدأ الألوهية هذا تأسس على أشلاء ملايين النصارى عبر التاريخ بشكل أثار عبارة كاستيلو الشهيرة "أن تحرق رجلا ليس معناه أنك أثبتّ عقيدة". وحيث أنه قد تمّ طرح عقيدة ألوهية عيسى المسيح (عليه السلام)، فليكن هذان النصان الهامان محط اهتمامك:
(متّى:18&5:17)"لا تظنوا أنني أتيت لأدمر القانون أو الأنبياء، فأنا لم آت لأدمر، ولكن أتيت لأتمم."
هل عيسى (عليه السلام) هو الرب؟ قد يقول بعض النصارى؛ نعم، ويستخدمون يوحنا 1:1؛ "في البداية كانت الكلمة، والكلمة كانت مع الرب، والكلمة كانت الرب" كدليل. ولكن تذكر، كما ذكر آنفا في يوحنا 5:37، لم ير أحد أو يسمع الرب. ولذلك فاستخدام يوحنا 1:1 كدليل إثبات أن عيسى (عليه السلام) معناه أن هناك على الأقل ربّين (الرب وعيسى). دعوني أشير إلى تناقضات أخرى مع يوحنا 1:1 من سفر تثنية الاشتراع 4:39 و 6:4؛ إسحاق 11-43:10 و 44:6 و 45:18. فإسحاق 11-43:10 ينص على أنه ليس هناك مخلص غير الرب، وإسحاق 45:18 يخلص إلى أن الرب وحده كان الخالق ولا أحد سواه، ولا حتى عيسى (عليه السلام)، شارك في الخلق. نصوص أخرى تدعم وحدانية الرب، كما يفعل القرآن كله، يمكن إيجادها في سفر تثنية الاشتراع 4:35، سفر الخروج 8:10، IIIصاموئيل 7:22، I الملوك 8:22، I chronicles 17:20، سفر المزامير 86:8 و 89:6 و 113:5، وHosea 13:4، و زكريّا 14:9.
يقول عيسى (عليه السلام) تحديدا في العهد الجديد أنه جاء لا ليدمر القانون، ويؤكد ذلك فيما يتعلق بوحدانية الرب في مرقس 12:29:
"وأجابه عيسى، أول كل الوصايا هي، اسمعوا يا بني إسرائيل: الإله ربنا هو إله واحد."
و 1 Corinthians 8:4:
"… ليس هناك إلا رب واحد."
والآن، هل يوحنا 1:1 صحيح وجميع هذه النصوص الأخرى خاطئة أم أن العكس هو الصحيح؟ يمكن أن نرى بوضوح أن عيسى (عليه السلام) كان لا يزال يحاول أن يعلم (بني إسرائيل) الوصية الأولى للعهد القديم (مرقس 30-12:29، سفر الخروج 5-20:2) وأن التوبة من الخطايا ضرورية من أجل دخول ملكوت السماء (متّى 4:17 ومرقس 1:15). وأخيرا، متّى 17-19:16 ينقل أيضا وحدانية الرب ويعطي الإرشاد معتمدا على وصايا العهد القديم لدخول الحياة الأبدية:
"وانظروا إلى شخص جاء وقال له (لعيسى)، أيها المعلم الصالح، ماذا عليّ أن أفعل من أشياء صالحة حتى أنال الحياة الأبدية ؟ وهكذا قال له، لماذا تدعوني بالصالح؟ –ليس هناك أحد صالح إلا واحد، وذلك هو الرب . ولكن إذا أردت أن تدخل الحياة الأبدية، فحافظ على الوصايا."
ولكي نوضح يوحنا 1:1 أكثر، دعونا نرَ ما يقوله القرآن عن عيسى (عليه السلام) : "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (45) "آل عمران".
هذه الآية والآية 3:39 من القرآن تؤكدان كون عيسى (عليه السلام) كلمة من الله عز وجل، وذلك أيضا وارد في 1 Corinthians 3:32:
"وأنت للمسيح؛ والمسيح للرب."
ربما أن يوحنا 1:1 كان يجب أن يكتب "… والكلمة كانت للرب." . هناك نصوص أخرى في الكتاب المقدس تؤكد أن الكلمة كانت لله : يوحنا 31-5:30 و 8:40 و 12:49 و 17:3.
من الواضح أن عيسى لم يدّع الألوهية مطلقا":
"لا أفعل شيئا" من تلقاء نفسي،" (يوحنا 8:28)؛
"أبي أعظم مني،" (يوحنا 14:28)؛
"الإله ربنا هو إله واحد،" (مرقس 12:29)؛
"ربي، ربي، لماذا خذلتني؟" (مرقس 15:34)؛
"أبي، ليديك أستودع روحي" (لوقا 23:46).
أيضا"، يخبرنا لوقا 13-4:1 أن الشيطان أغرى عيسى (عليه السلام) لمدة أربعين يوما. ويقول جيمس 1:13:
"لأن الرب لا يمكن إغراؤه بالشرور…"
أخيرا، يشير العهد الجديد إلى عيسى (عليه السلام) عدة مرات كـ"عبد الرب" (انظر متّى 12:18 مثلا"). كيف إذا يمكن لعيسى أن يكون عبدا للرب والرب في آن واحد؟
قبل أن نختم هذا الموضوع، دعوني أقدم فكرة أخرى. في لوقا 5:16، عندما ينسحب عيسى (عليه السلام) إلى البرية ليصلي، لمن كان يصلي؟ لنفسه أم للرب؟ اقرأ لوقا 4-11:2:
"وقال لهم، "عندما تصلون، قولوا، أبانا الذي في السماء، ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. ستكون كما أنت في السماء، كذلك ستكون على الأرض. أعطنا يوما بيوم خبز يومنا. واغفر لنا خطايانا؛ لأننا نغفر أيضا لكل شخص مدين لنا. ولا تقدنا إلى المغريات؛ ولكن خلصنا من الشرور."
هل يطلب عيسى (عليه السلام) في أي مكان من هذه الصلاة قول "باسم عيسى" عند الصلاة؟ فهذه الصلاة كانت جواب السؤال: كيف نصلي؟ إن كل ما يحتاجه أو يسأله أي شخص يخاف الرب من الرب هو هذه الصلاة. وما هو أكثر أهمية هو غفران خطايانا. هذه الصلاة تؤيد الأخبار السعيدة لعيسى (عليه السلام) القائلة أن الرب يغفر الخطايا فقط إذا تاب الشخص وتوقف عن ارتكابها. هذه الرسالة كانت بداية نبوة عيسى (عليه السلام) كما ورد في متّى 4:17:
"منذ ذلك الوقت بدأ عيسى يبشر ويقول، "توبوا: فملكوت
السماء في متناول اليد."
لقد تنبأ عيسى (عليه السلام) أن الناس سوف يعبدونه بلا فائدة وسيؤمنون بعقائد ليست من صنع الرب ولكن من صنع البشر (متّى 15:9):
"ولكنهم سيعبدونني دون فائدة، ويعلمون عقائد من وصايا البشر."
هذا النص يتكلم عن النصارى. فليس هناك دين آخر يعبد عيسى (عليه السلام) سوى النصرانية، وعبادة عيسى (عليه السلام) بحد ذاتها تناقض ما جاء في سفر الخروج 6-20:3، ومتّى 4:10، ولوقا 4:8 كما هو مبين أدناه:
سفر الخروج 6-20:3:
"أنتم لن تضعوا آلهة أخرى فوقي. أنتم لن تصنعوا لأنفسكم أية صورة منحوتة، أو أي شيء يشبه ما في السماء في الأعلى، أو في الأرض في الأسفل، أو في الماء تحت الأرض: أنتم لن تركعوا لها، ولن تخدموها: لأنني أنا الإله ربكم رب غيور، أصيب بخطايا الآباء الأبناء حتى الجيل الثالث أو الرابع لأولئك الذين يكرهونني؛وأظهر الرحمة لآلاف منهم أولئك الذين يحبونني، ويحافظون على وصاياي."
متّى 4:10
وعندها يقول له عيسى، "ابتعد من هنا أيها الشيطان: فإنه مكتوب أنت ستعبد الإله ربك، ووحده سوف تخدم."
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
مشاركة أخينا / واثق بالله
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطة العضو/ واثق بالله
واليك الجزء الثانى
ان محاولة الادعاء بقوة الحجة بالاستخفاف بالاسئلة المقدمة لن تغنى عنك شيئا
فهذه الاسئله هى هى ذاتها التى جعلت دارس اللاهوت يقول الانجيل قادنى الى الاسلام
وهو ما يعنى أن هذه الاجابات التى تقول انها موجوده لم تغن عنه شيئا واليك الجزء الثانى مما قاده الى الاسلام
عيسى كابن الرب
هل عيسى (عليه السلام) ابن الرب؟ قد يستخدم بعض النصارى ما جاء في متّى 3:17، التي سبق ذكرها على أنها تناقض سماع صوت الرب، ليدعموا بنوّة عيسى (عليه السلام) الربانية. إذا كان ما جاء في متّى 3:17؛ "وعجبا صوت من السماء، يقول، هذا ولدي الحبيب، الذي أنا راض عنه تماما"، يستخدم ليدعم البنوة الربانية، فيجب أن لا يكون هناك نص آخر يناقض هذه المقولة، أو يعطي بنوة ربانية مماثلة لشخص آخر أو أشخاص آخرين سواء في العهد القديم أو في العهد الجديد. ولكن هناك العديد من الأماكن في العهدين القديم والجديد التي يذكر فيها شخص آخر غير عيسى (عليه السلام) على أنه يتمتع بالبنوة الربانية. انظر النصوص التالية:
سفر الخروج 4:22:
"إسرائيل هو ابني، وهو حتى ابني البكر."
IIصاموئيل 7:14 / I Chronicles 22:10:
"… وسوف يكون هو ابني (سليمان)."
ارميا 31:9:
"…وإبراهيم هو ابني البكر،"
وكذلك مزمور 2:7.
أود أن أشارككم هنا تناقضا واضحا بين يوحنّا 3:16 ، ولوقا28-10:25 ، ومتّى 17-19:16 . يقول يوحنّا 3:16 :
"فلقد أحب الرب العالم لدرجة أنه وهب ابنه المولود الوحيد، بحيث أن كل من آمن به لن يفنى، و لكن ستكون له الحياة الأبدية".
و الآن لنقرأ لوقا 28-10:25:
"و انظر، وقف محام معين و أغراه قائلا: أيها المعلّم، ماذا عليّ أن أفعل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له:" ما هو مكتوب في القانون؟ كيف تقرأ أنت؟" و أجابه قائلا:" ستحب الإله ربك بكل قلبك، و بكل روحك، و بكل قوّتك، و بكل عقلك، و جارك كما تحب نفسك". فقال له:" لقد أجبت الصواب، افعل ذلك و سوف تعيش".
جميع هذه النصوص تخبرنا أن ميراث الحياة الأبدية هو لأي شخص لا يعبد ولا يؤمن بأي رب سوى الرب الحقيقي الأوحد. لوقا 28-10:25 يتفق مع متّى 17-19:17 الذي يقول:
"وانظروا إلى شخص جاء وقال له (لعيسى)، أيها المعلم الصالح، ماذا عليّ أن أفعل من أشياء صالحة حتى أنال الحياة الأبدية؟وهكذا قال له، لماذا تدعوني بالصالح؟ –ليس هناك أحد صالح إلا واحد، وذلك هو الرب. ولكن إذا أردت أن تدخل الحياة الأبدية، فحافظ على الوصايا."
ليس هناك وصية تقول بعبادة عيسى (عليه السلام)، ولكن هناك واحدة تقول بعبادة الرب وحده.
يذكر لوقا 4:41 أن عيسى (عليه السلام) رفض أن يدعى بابن الرب من قبل الجن. هل تعتقد أن عيسى (عليه السلام) كان ليوبخ الجن أو أي أحد آخر لقولهم الحقيقة؟ لا بالتأكيدّ! لقد وبخ عيسى (عليه السلام) الجن لأنهم كانوا يقولون زيفا بتسميتهم له بابن الرب. وفوق هذا، لو كان عيسى (عليه السلام) هو المسيح، وكان الجن يعرفون هذا، فإن إسكاته لهم ومنعهم من قول الحقيقة كان ليناقض لرسالته.
يقول عيسى (عليه السلام) لحوارييه (لوقا 21 &9:20):
"ولكن من تعتقدونني أكون ؟" أجاب بطرس قائلا"، "مسيح الرب" فهاجمهم عيسى مباشرة وأمرهم أن لا يقولوا ذلك لأي شخص."
بالإضافة إلى ذلك، فإن نصوصا مثل يوحنا 7:40، و 6:14، و 3:2، ومتّى 21:11، ولوقا 7:16 و 24:19 تؤكد أن عيسى قبل لقب المعلم والنبي ودعا نفسه ابن الإنسان في متّى 8:20، و 12:40، و 12&17:9، و 26:24؛ ولوقا 9:26، و 22:48، و 22:69، و 24:7. لكن النص الفاصل الذي يقول صراحة أن عيسى (عليه السلام) هو ابن (خادم) الإنسان موجود في مرقس 14:62، حيث يذكر عيسى (عليه السلام)مكانه يوم القيامة. يقول عيسى (عليه السلام) تحديدا أننا سنرى ابن الإنسان، وليس ابن الرب، يجلس على يمين القوة، وآتيا في غيوم السماء.
إن فعل الإنجاب فعل فيزيائي، وهذا فعل يتناقض وطبيعة الرب. يقول القرآن الكريم في 19:35:
"ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (35)" (مريم)
إن التعاليم التي تقول أن عيسى (عليه السلام) ابن الرب لم يبشر بها عيسى (عليه السلام) ولم يقبل بها، ولكن الذي قال بها هو بولس كما هو مذكور في الأفعال 9:20:"ومباشرة بشر بالمسيح في الكنيس، بأنه ابن الرب."
هل قال عيسى (عليه السلام) أنه الرب على الإطلاق أو قال "هذا أنا ربكم، اعبدوني."؟ الجواب هو لا. فليس هناك عبارة واحدة في الكتاب المقدس كله يقول فيها عيسى (عليه السلام) "أنا ابن الرب، ولذلك اعبدوني.". وبهذا فإن جميع النصوص التي تزيد عن الألفين من رسائل بولس الإنجيلية هي من اختراعه، بما في ذلك ما ورد في الرومان 9:5، والذي ينص – اعتمادا على أي إنجيل تستخدم - على ما يلي:"… جاء المسيح، الذي هو فوق كل شيء، الرب المبارك الخالد."
على أن بولس نفسه يذكر إنجيله الخاص، وليس إنجيل عيسى (عليه السلام)، في رسالته الإنجيلية للرومان عندما يقول في الرومان 2:16:"في اليوم الذي يحاكم فيه الرب أسرار الناس بواسطة عيسى المسيح، وفقا لإنجيلي."
في الواقع فإن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. ,بهذا، فإن النصارى هم الذين سيضل سعيهم في هذه الحياة مع اعتقادهم أنهم يحسنون صنعا عندما جعلوا لله شركاء، كما هو مذكور في القرآن الكريم 106-18:103:
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" >104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106)" (الكهف)
إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام). كان على بولس أن يشير بشكل مباشر إلى تعاليم عيسى (عليه السلام) الأصلية، وذلك لو كان ادعاء بولس السابق بأنه كان حواريا بالوحي الإلهي صحيحا بالفعل. ولكن بدلا عن ذلك، فإن أجزاء كثيرة من مقتطفاته في الرسائل الإنجيلية (بشكل ملحوظ في رسالته الإنجيلية للرومان) مأخوذة من العهد القديم –سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر Leviticus، وسفر تثنية الاشتراع، و 2 سفر صاموئيل، و 1 سفر الملوك، و سفر المزامير، و سفر الأمثال، وسفر اشعيا، وسفر حزقيال، وسفر Hosea. لقد كانت رسائله الإنجيلية بالفعل نتاج جهد مضني، ولكن ذلك لا يجعل من بولس أفضل من أيّ من الرجال الذين كتبوا الأناجيل، ولا يجعل منه نبيا.
الممارسات الأخرى التي تم تبنيها عن طريق بولس تضمنت ما يلي: اعتماد يوم الأحد الروماني يوم العطلة النصرانية؛ اعتماد يوم ميلاد اله الشمس التقليدي على أنه يوم ميلاد عيسى (عليه السلام)؛ اعتماد رمز اله الشمس (صليب النور) ليكون رمز النصارى، ودمج جميع المراسم التي كانت تمارس في احتفالات يوم ميلاد اله الشمس (في الاحتفالات النصرانية بيوم ميلاد المسيح!).
وفيما أقترب من ختام الموضوع المتعلق بموقع المسيح، أود أن أطلب من القارئ النصراني أن يركع ويدعو الله بجدية ويسأله أن ينزل لعنته عليه وعلى زوجته، وعلى أبنائه وبناته، إذا كان ما يؤمن به عن المسيح (أن المسيح هو الرب، أو ابن الرب، أو جزء من الثالوث) باطلا. وبالمقابل، فقد علمت أنك إذا سألت مسلما أن يدعو الله بجدية أن ينزل لعنته عليه، وعلى زوجته، وعلى أبنائه وبناته، إذا كان ما يقوله عن المسيح (أنه نبي ورسول الله وكلمته)باطلا، فلن يتردد المسلم في أن يركع ويدعو. إن المسلمين ثابتون في إيمانهم أن المسيح ليس الرب، ولا ابن الرب، وأنه ليس جزءا من ثالوث الرب. إن عملية سؤال الرب أن ينزل لعنته على الشخص وعلى أسرته قد تبدو قاسية الى حد ما، ولكنها ستثبت نقطتين: (1) أن الشخص سيعرف أنه على الطريق الخاطئ؛ و (2) سوف تضعه على الطريق المستقيم.
الصلب والتكفير
يعتبر الصلب (صلب المسيح!) للتكفير عن الخطايا من الأركان الهامة جدا في التعاليم النصرانية. هذا الركن من النصرانية وترافقه مع مذهب من صنع الإنسان يفسره بوضوح هذا المقطع من كتاب الخلاص من خلال التوبة للكاتبة أمينة بلال فيليبس (ص. 17-15):
كان التكفير في العهد القديم احتفالا سنويا مصمما لتطهير الهيكل، والكهنوت، والناس من ذنوبهم بينما كانوا يجددون علاقتهم الخاصة بالرب. وتضمنت الطقوس الصيام والتضحية. ولا تزال هذه المراسيم متبعة في اليهودية، ويتم التأكيد على أهمية الاعتراف والتوبة من الذنوب في يوم التكفير، وهو يوم ينظر إليه على أنه أقدس يوم في السنة.
ولكي يبرر بولس الاعتقاد الابتداعي بتقمص الرب لشخصية عيسى المسيح وموته الظاهري على الصليب، ادعى في رسائله إلى الجاليشانز Galatians والرومان أن التكفير تطلّب وفقا للقانون الطاعة التامة والتي كانت فوق مقدرة الإنسان. واقترح، عوضا عن ذلك، أن موت المسيح كانت له قوة مخلصة تمنح التكفير للخاطئين الذين آمنوا به.
إن وجهة نظر بولس القائلة أن ذنب الإنسان يمنعه من الاقتراب من الرب وأن الطريقة الوحيدة لخلاصه هي من خلال موت التضحية للمسيح، هذه الفكرة طورها عالم اللاهوت النصراني ايرنايس (202-125 للميلاد)، أسقف مدينة ليون، والذي طور حول هذا المبدأ أول نظام للمعتقد الكاثوليكي. وقد طور عالم لاهوتي نصراني آخر اسمه أوغستين هيبو (430-334 للميلاد) معتقدات السقوط، والخطيئة الأصلية، والتقدير، وهو يعتقد أن الإنسان ملطخ بخطيئة سقوط آدم من رحمة الرب وأن الرب قد اختار بصورة غير قابلة للتفسير بعض الناس ليتم خلاصهم، بينما يسلم الآخرين إلى لعنة أبدية. وبهذا فإن الإنسان شرير وخاطئ بالوراثة، ووحده المسيح، بتضحيته بنفسه من أجل الجنس البشري، استطاع (كما قال القديس أنسيلين) أن يفي بعقوبة الرب العادلة لأخطاء الإنسان تجاه الرب. وقد علم القديس أوغستين أيضا أن البراءة (الخلاص من الذنوب) تحصل بواسطة رحمة تنبثق من الرب ولكنها تصبّ من خلال قنوات مقدسة. وقد أيد القديس توماس أكويناس (1274-1225)، وهو أبرز علماء اللاهوت النصارى في القرون الوسطى، وجهة نظر القديس أوغستين التي كانت قد أصبحت في ذلك الوقت مبدأ أساسيا لا ينازع.
قبل الحديث عن العديد من الخلافات حول الصلب، يجب القول مجددا أن أحد أناجيل بولس هو الذي أقر بصلب/وقيامة عيسى (عليه السلام) (II Timothy 2:8):
"تذكروا أن عيسى المسيح من ذرية داود قام (بعث) من الموت وفقا لإنجيلي."
بالإضافة إلى هذا، إن إنجيل القيامة (البعث) في مرقس 20-16:9 كان قد أزيل من النص من قبل كتاب الإنجيل في طبعة عام 1952 من النسخة القياسية المنقحة وعندها، لأسباب ما، أعيدت في طبعة 1971. في العديد من الأناجيل، إذا لم تكن قد أزيلت، فهي مطبوعة بحروف صغيرة أو بين قوسين مع تعليق (انظر من النسخة القياسية المنقحة، الإنجيل الأمريكي الجديد، والترجمة العالمية الجديدة للكتاب المقدس).
إن الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى (عليه السلام) أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود. هذه الرواية تم نفيها في الستينات من هذا القرن من قبل أعلى سلطة نصرانية كاثوليكية، البابا. لقد قام بإصدار تصريح قال فيه أن اليهود ليس لهم أي علاقة بصلب المسيح.
هل رأى أي من الحواريين أو كتاب الأناجيل الصلب أو القيامة (البعث)؟ لا! يقول مرقس 14:50 أن الحواريين خذلوا عيسى (عليه السلام) وفروا. وحتى بطرس تخلى عن عيسى (عليه السلام) بعد أن صاح الديك ثلاث مرات كما تنبأ عيسى (عليه السلام) (متّى 26:75):وتذكر بطرس كلمة عيسى، والتي قال له فيها، "قبل أن يصيح الديك،أنت سوف تنكرني ثلاث مرات." وخرج، وبكى بمرارة."
إن أكثر الأشخاص الذين يحتمل أنهم شهدوا هذه اللحظة في حياة عيسى (عليه السلام) كانوا مريم المجدلية، ومريم أم جيمس، وجوسيس أم أبناء زيبيدي، ونساء أخريات (متّى 56-27:55). وعلى أية حال، ليس هناك بيان أو رواية في الأناجيل من هذه النساء حول ما رأوه أو سمعوه.
وجد الحواريون القبر حيث سجّي عيسى (عليه السلام) فارغا، واستنتجوا أنه قام (بعث) لأن الحواريين وشهود آخرون رأوه حيا بعد الصلب المزعوم. لم ير أحد اللحظة التي قام فيها. عيسى (عليه السلام) بنفسه صرح أنه لم يمت على الصليب في لوقا 41-24:36، كما هو مبين في الفقرات التالية.
يوم الأحد باكرا ذهبت مريم المجدلية إلى القبر، الذي كان فارغا. رأت شخصا يبدو عليه أنه بستاني واقفا. وتعرفت عليه بعد محادثة على أنه عيسى (عليه السلام) وأرادت أن تلمسه. فقال عيسى (عليه السلام) (يوحنا 20:17):"لا تلمسيني؛ فلم أصعد بعد إلى والدي …"
والآن اقرأ لوقا 41-24:36:
"وبينما كانوا (الحواريون) يتحدثون، وقف عيسى بنفسه وسطهم وقال لهم،السلام عليكم. ولكنهم كانوا خائفين ومرتاعين، واعتقدوا أنهم رأوا روحا. وقال لهم، لماذا أنتم قلقون؟ ولماذا تنشأ أفكار مثل هذه في قلوبكم؟ انظروا إلى يدي وإلى قدمي، انه أنا بنفسي: امسكوني، وسترون؛ فليس للروح لحم وعظام، كما ترون لدي. وعندما قال ذلك، أراهم يديه وقدميه. وعندما بقوا غير مصدقين لفرحتهم، وتساءلوا، قال لهم، هل لديكم لحم هنا؟ فأعطوه قطعة سمك مسلوقة وقطعة من قرص عسل. وأخذها وأكل فعلا أمامهم."
هل يحتاج جسم روحاني أو ميت إلى أن يأكل الطعام؟ عيسى (عليه السلام) بأكله الطعام أراد أن يثبت لحوارييه أنه لم يكن روحا، ولكنه كان لم يزل حيا لم يمت.
إن مقولة أن عيسى (عليه السلام) كان حيا وليس ميتا تدعمها أيضا نبوءته متى 12:40):
"وكما بقي يونس ثلاثة أيام وثلاثة ليال في بطن الحوت؛ كذلك سيبقى ابن الإنسان ثلاثة أيام وثلاثة ليال في قلب الأرض."
هل حقق عيسى (عليه السلام) هذه المعجزة؟ سيقول النصارى "نعم"، لأن عيسى (عليه السلام) مات وقام بعد ثلاثة أيام وفقا للوقا 24:26 ومتّى 20:19، من بين نصوص أخرى. وعلى أية حال، وتماشيا مع معجزة يونس ووفقا للكتاب المقدس، أمضى عيسى (عليه السلام) يوماواحدا فقط وليلتين في القبر، وليس ثلاثة أيام وثلاثة ليال كما تنبأ.
وضع عيسى (عليه السلام) في القبر قبل غروب يوم الجمعة (الجمعة الحزينة) مباشرة، وقد اكتشف اختفاؤه قبل شروق شمس الأحد (الفصح). وحتى لو مددنا الوقت قليلا"، يمكن لنا أن نقول أن عيسى (عليه السلام) أمضى ثلاثة أيام في باطن الأرض، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال، وأكرر بأي حال من الأحوال، القول بأنه أمضى ثلاثة ليال. علينا أن لا ننسى هنا أن الأناجيل صريحة بإخبارنا أن مريم المجدلية ذهبت إلى ضريح عيسى (عليه السلام) "قبل شروق" يوم الأحد ووجدته فارغا".
وبالتالي فإن هناك تناقضاً حول ما إذا كان عيسى (عليه السلام) قد حقق نبوءته الخاصة، وفيما إذا كان صُلب بالفعل، أو أن يوم صلبه المزعوم(الجمعة الحزينة) نقل إلينا خطأ. وهناك نقطة أخرى يجدر ذكرها هنا وهي أن يونس عليه السلام بقي حيا طوال الفترة التي قضاها في بطن الحوت، ويقول النصارى أن عيسى (عليه السلام) كان ميتا في باطن الأرض القبر، وهذا يناقض نبوءة عيسى (عليه السلام) نفسها. يذكر سفر لوقا 11:30 أن عيسى (عليه السلام) قال:
"كما كان يونس … كذلك سيكون ابن الإنسان."
فإذا كان يونس عليه السلام بقي حيا، من المفروض أن عيسى (عليه السلام) بقي حيا أيضا.
هناك حدث هام وقع قبل الصلب المزعوم. هذا الحدث هو دعاء عيسى (عليه السلام) للرب من أجل مساعدته. جاء في سفر لوقا 22:42 أن عيسى (عليه السلام) خاطب الرب قائلا:" أيها الأب إذا شئت ارفع عني هذا الكأس (كأس الموت) ومع ذلك فليست إرادتي هي التي ستنفذ، ولكن إرادتك أنت."
وقد استجاب الرب لدعاء عيسى (عليه السلام) في أن لا يموت على الصليب وفقا لسفر لوقا 22:3 و كذلك وفقا لسفر اليهود Hebrews 5:7 . لذلك، إذا كان الرب قد استجاب لكل صلوات عيسى (عليه السلام)، بما في ذلك عدم الموت على الصليب، فكيف يمكن القول أنه مات على الصليب؟
ينص سفر متّى 27:46 أن عيسى (عليه السلام) قال وهو على الصليب:
"ربّ، ربّ، لم خذلتني؟"
لو أن عيسى نطق فعلا بهذه الكلمات، لكان ذلك دليلا واضحا على الكفر كما تنص على ذلك جميع السلطات اللاهوتية. هذه شتيمة كبيرة، ومثل هذه الكلمات لا يمكن أن تصدر إلا من غير المؤمنين بالله. فالأولى إذا أن لا تصدر مثل هذه الكلمات عن رسول لله – وهي فعلا لم تصدر- لأن الله لا يخلف وعده مطلقا، ولم يتذمر أي من أنبياء الله من وعده مطلقا. يمكن القول إذا ، أنه كائنا من كان ذلك الذي نسب هذه العبارة إلى عيسى (عليه السلام)، فإن هذا الشخص نفسه كافر.
يؤمن المسلمون، كما يؤكد القرآن الكريم، أن عيسى (عليه السلام) لم يصلب. لقد كان في نية أعدائه أن يقتلوه صلبا، ولكن الله عز وجل أنقذه من مكيدتهم. يقول القرآن الكريم (4:157):
القيامة (البعث)
قبل مناقشة مسألة القيامة ( قيامة المسيح بعد صلبه المزعوم)، يتوجب التنويه إلى أن عطلة يوم الفصح النصرانية (EASTER ) ، وهو اليوم المزعوم لقيامة عيسى (عليه السلام)، كان أصلا عيدا وثنيا مخصصا لتكريم يوستر (EOSTER)، وهي إلهة الضوء والربيع الجرمانية. وكانت الأضاحي تقدم لتكريم الآلهة في يوم الاعتدال الربيعي (وهو اليوم الربيعي الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء ويتساوى فيه الليل والنهار). ومنذ القرن الثامن استخدم اسم (EASTER) للدلالة على الاحتفال السنوي لذكرى قيامة عيسى (عليه السلام). وهكذا، ومرة أخرى، أخذ النصارى جهل الوثنية وربطوه مع عيسى (عليه السلام).
من أين إذا أتى إيمان النصارى بالقيامة ؟ لقد أتوا به من تعاليم بولس (الأفعال 17:18ACTS). بولس، الذي قال أنه حواري معتمد من قبل عيسى (عليه السلام) وفقا لخياله الخاص، لم ير عيسى (عليه السلام) مطلقا، ومع ذلك أعلن أن عيسى (عليه السلام) ابن الرب (الأفعال ACTS9:20)، واعترف أن عقيدة القيامة من تعاليمه الخاصة (II TIMOTHY 2:8). إذا، فعقيدة النصرانية المعاصرة القائلة بأن الإيمان بالصلب/القيامة ضروري للتكفير عن الخطايا ليست من تعاليم عيسى (عليه السلام). إن ذنوب الناس كانت تغفر قبل الصلب والقيامة المزعومين، كما هو مبين في سفر مرقس 2:5:
"وعندما رأى عيسى ايمانهم، قال للمشلول، "يا ولدي، ذنوبك قد غفرت،""
وفي سفر لوقا 7:48:
"وقال لها، "ذنوبك قد غفرت""
وأكثر من هذا، فإن معرفة أن عيسى (عليه السلام) غفر الخطايا قبل الصلب أو القيامة يناقض الإيمان بأن دم عيسى (عليه السلام) يغسل الذنوب. فكما ورد في سفر تثنية الاشتراع 24:16:"لن يقتل الأباء بسبب الأبناء، ولن يقتل الأبناء بسبب الآباء؛ كل شخص سيقتل بسبب ذنوبه هو."
إن معتقد نصارى هذا العصر هو معتقد بولس.
هل تعلم أن الكنيسة قبلت عقيدة التكفير عن الخطايا بعد ثلاثة أو أربعة قرون من مغادرة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض؟ اقرأ سفر تثنية الاشتراع 24:16، وسفر جيريمايا 18:20 JEREMIAH وسترى أن عقيدة التكفير هذه تناقض العهد القديم (القانون). يقول سفر تثنية الاشتراع 24:16:
"لن يقتل الأباء بسبب الأبناء، ولن يقتل الأبناء بسبب الآباء؛ كل شخص سيقتل بسبب ذنوبه هو."
ويقول سفر جيريمايا 18:20 J EREMIAH :
"…كل شخص سوف يموت بسبب خطيئته."
ويقول سفر حزقيال 18:20:
"لن يعاني الابن بسبب خطيئة أحد الوالدين، ولا أحد الوالدين بسبب خطيئة الابن؛ ستكون تقوى التقي له وحده، وشر الشرير له وحده."
والآن لنقرأ سفر متّى 2&7:1 وسفر كورينثيانز CORINTHIANS 3:8 1. ليس هناك سبب يدعو إلى التكفير عن الخطيئة الأصلية. يذكر سفر متّى 19:14 بوضوح أن الأبناء (أي شخص في أي وقت) مكانهم ملكوت السماء. إن فكرة "الانتماء لملكوت السماء" يتماشى مع الاعتقاد الإسلامي بأن:
"كل مولود يولد على الفطرة، وأبواه إما يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه." (حديث شريف)
إن "السلطة" التي جمعها بولس سمحت له بالادعاء أن بركات الكتاب المقدس لم تكن مقصورة على اليهود، ولكنها لجميع المؤمنين. وهذا أيضا مناقض لرسالة عيسى (عليه السلام) وتعاليمه وأهدافه. لقد كانت رسالة عيسى (عليه السلام) الحقيقية هي القانون. نفس القانون الذي أرشد آدم وإبراهيم وموسى ونوح وجميع الأنبياء الآخرين، بما في ذلك نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي تنبأ به الكتاب المقدس كما ورد في القرآن.
محمد (صلى الله عليه وسلم) في الكتاب المقدس
إن النبوءات بقدوم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يمكن أن نجدها في العهدين القديم والجديد كما جاء في القرآن الكريم 7:157:"الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (157)" (الأعراف )
سأورد وأؤيد في ما يلي نبوءتين في الكتاب المقدس لا تنطبقان إلا على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
1- العهد القديم: هذه النبوءة التي كانت موجهة إلى موسى (عليه السلام) ذكرت أن الرب سوف يرسل ضمن "إخوة" الإسرائيليين نبيا مثل موسى (عليه السلام) يكون مؤسسا، وقائدا، ونموذجا لجماعة من المؤمنين. جاء في سفر تثنية الاشتراع 20-18:18:
"سأرسل لهم نبيا مثلك ضمن إخوتهم وسوف أضع كلماتي في فمه، وسوف ينقل إليهم كل ما آمره به. وكل من لا يتبع كلماتي التي سيقولها باسمي، سأحاسبه على ذلك بنفسي."
سيقول النصارى بالتأكيد أن هذه النبوءة تشير إلى عيسى (عليه السلام). لا، بل كانت تشير إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) وليس إلى عيسى (عليه السلام). فمثل موسى (عليه السلام)، ولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لأبوين عاديين، وتزوج، وأسس مجتمعا مؤمنا، وأنشأ قانونا عظيما، ومات موتا طبيعيا. إن إخوة الإسرائيليين ( الذين هم ذرية إبراهيم من إسحاق) هم الإسماعيليون (ذرية إبراهيم من إسماعيل). عيسى (عليه السلام) مستثنى من هذه النبوءة لأنه إسرائيلي؛ وإلا لكان النص "نبيا" من أنفسهم".
أيها النصارى، آخذين بعين الاعتبار المعلومات التي احتواها هذا الكتاب، أرجو أن تكونوا قد بدأتم تلاحظون أن دعائم النصرانية الحالية: عيسى ابن الرب؛ الثالوث؛ وعيسى مات على الصليب لأجل خطايانا، جميعها بنيت على أساس ضعيف مشبوه ومشكوك فيه. أساس مبني على العناصر التالية:
1. الأناجيل الحالية صادق عليها قاتل بعد ثلاث مائة عام من مغادرة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض.
2. تم تدمير ثلاث مائة إنجيل آخر.
3. الكلمات "ابن الرب، الابن الوحيد للأب" صادق عليها قاتل.
4. كلمة "إنجيل" أضيفت إلى عناوين الكتابات: وفقا" لـ؛ متّى، مرقس، لوقا، و يوحنا.
5. كتبت الأناجيل بين أعوام 60-100 للميلاد.
6. كتبت الأناجيل بصيغة الشخص الثالث الغائب.
7. نصوص (عقيدة الثالوث) أزيلت من الكتاب المقدس ثم أعيدت ثانية.
8. تم قبول عقيدة الثالوث بعد ثلاثة قرون من مغادرة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض.
9. كان وثنيّا أول من استخدم كلمة "مسيحي".
10. العطلات النصرانية الحالية مأخوذة من طقوس وثنية.
11. حدثت أخطاء في الترجمة وأضيفت كلمات لخداع القارئ.
12. لم ير أي من الحواريين أو كتبة الأناجيل فعليا عيسى (عليه السلام) يموت على الصليب.
13. مبادئ النصرانية الحالية هي من صنع الإنسان.
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
مشاركة أخيكم / م الدخاخني
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطة م /الدخاخني
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــد
السلام علي من إتبع الهدي
عزيزي/ DHEMGدعنا نتحري الدقة والوضوح في كلماتنا حتى لا نضل أو نضل غيرنا .
وكن دقيقا أيضا حتي لا يعارض كلامك بعضه البعض .
ولاحظ أننا نتحدث عن أهم حدث ( من وجهه نظرك ) لفداء البشرية كلها بدأ من آدم إلي .........
أولا : من كلماتك السابقه:
1- أخبرتنا أن خطيئة آدم عقوبتها : الموت الأبدي
2- الموت الأبدي كما أخبرتنا هو الموت الروحي وليس الجسدي .
3- والموت الروحي هو إنفصال عن الله .
وقصة الفداء كلها مبنيه علي عدل الله ومحبة لنا .
ومعلوم ( حسب عقيدتكم ) أن عدل الله يقتضي أن يعاقب آدم بالموت ( كما سبق ذكره ) وهذا قانون الله الذي لم يتغير .
ومحبة الله لنا (حسب عقيدتكم ) جعلت الله يدفع هو الثمن الذي كان من المقرر أن ندفعه نحن .
والسؤال الاول : هل الله دفع هذا الثمن أم لم يدفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟
ولاحظ السؤال : هل ...............
إذا الجواب إما : نعم دفع هذا الثمن ، لا لم يدفع هذا الثمن .
قلت في إحدى مشاركاتك
اقتباس:
اقتباس:
و لهذا فنحن مازلنا على الارض حتى بعدما فدانا السيد المسيح - لان ادم اخطاء الى الله الغير محدود فلذلك كان لابد من دفع ثمن غير محدود مقابل هذا الخطاء - و من يستطيع ان يدفع ثمن غير محدود سوى الله الغير محدود؟
نأخذ من هذا الكلام الآتي:
1- آدم أخطاء إلي الله الغير محدود .
2- وكان هناك ثمن غير محدود لا بد من دفعه .
سألتك دفع لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجبتني : قدم الثمن للعدل الالهى الغير محدود.
يا عزيزي . العدل صفه من صفات الله سبحانه وتعالي فليست آخذه أو معطيه لأي ثمن .
هل القاضي في المحكمة حينما يحكم بالعدل في قضية ما .
ومثلا حكم علي المخطئ بغرامة مالية قدرها ( س ) من الجنيهات .
وحينما يسألك شخص ما : من أخذ هذا المبلغ ؟؟
تجيبه : العدل هو الذي أخذ !!!!!!!
وسؤالي لك من دفع لمن ( س ) من الجنيهات ؟؟؟؟؟
إجابتك : الله دفع ( س ) من الجنيهات للعدل !!!!!!!!
بالله عليك يا عزيزي هذه إجابة ؟؟؟
أعيد سؤالي الثاني: الله دفع الثمن لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو إجابة واضحة وتذكر يا عزيزي إنك في منتدى إسلامي
تحياتي لك .
.
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
مشاركة المشرف العام / sa3d
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطة المشرف العام / sa3d
والله لأن المرء يعجز أن يضيف حرف واحد بعد ما قلت أخي الحبيب الواثق بالله
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
.
للأسف أخواني هذه كانت آخر مشاركة أحتفظ بها في هذا الموضوع .
:p017:
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
ما شاء الله , تبارك الله
أخي الحبيب أحييك على إحتفاظك بالمشاركات
و أشكرك على سرعة الإستجابة
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اخواتى الاحباء
السلام لكم
انا مازلت اتابع تحديث المواضيع من خلال البريد الالكترونى و لكن لن اقوم بالمشاركة حتى انتهى من دراسة بعض الموضوعات.
و لا افهم ما هى المشكلة و لكنى استنتج ان بعض المشاركات فقدت - و انا احتفظ بكل ما تم ارساله لى عبر البريد الالكترونى - و لكنى لا اعرف ما فقد و ما هو موجود - فلو اخبرنى احدكم رقم المشاركات المفقودة و كاتبها - استطيع ان ارسل لكم كل ما املك.
كما انى املك كل المشاركات القديمة.
فى انتظار ردكم
لكم منى كل تقدير و احترام
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
صديقي العزيز dhemg
المشاركات من 15 يناير إلى 30 يناير , فقدت
أخي م/الدخاخني قد أعاد بعض المشاركات
فلو كنت تملك الباقي , رجاءا ضع كل ما فات أخي الدخاخني
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: م /الدخاخني
في: 15/01/06 الساعة 08 :50 08:50:30 Pm
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــد
السلام علي من إتبع الهدي
موضع جميل وشيق خصوصا بوجود الزميل / Dhemg
ولكن لي سؤالين سريعا قبل ان اشاهد كل هذه الردود
زميلنا العزيز / Dhemg
تقول :
العقاب الذى مات المسيح من اجله هو العقاب الابدى – الموت الابدى – الموت
الروحى و ليس الجسدى – فالعقاب لم يعد موجود الان بل قدم السيد المسيح
الثمن الغالى ليخلصنا منه.
وهنا لي سؤالين فقط
. س1:تقول ان العقاب هو الموت الأبدي .
. فهل المسيح مات موتا أبديا ؟؟؟؟؟؟؟
. س2: تقول أن المسيح قدم الثمن .
. لمن قدم المسيح الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .
15-1-06
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: هشام يسرى
في: 15/01/06 الساعة 11 :15 11:15:21 Pm
اقتباس " ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب
من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال
المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟"
اعتقد انى جاوبت على ما قاله السيد المسيح من قبل – و لكن اطالب الاستاذ
محمد باثبات اتهامه ان موضوع التجسد كان سبب فى 1- انقسام – 2- حروب – 3-
اضطهاد – 4- كراهية!!!!!
هذا ليس صحيح يا اخى الحبيب – انت لا تعرف و لا تفهم اسباب الانقسام – و
من اضطهد من – و حروب!!! ياللهول!!! – و ماذا؟ كراهية !!!!!!!!! اما انك
تؤلف. او تعتمد على مصدر مؤلف.(ومن ابتغى وراء الإ سلام دينا فلن يقبل منه)
هشام.
انما لاجعل الموضوع اسهل و اجابتى واضحة: لم يحدث انقسام بسبب عقيدة
التجسد – لانها شرط من شروط المسيحية فمن ينكرها لا يكون مسيحى – و كل الطوائف
المسيحية تؤمن بالتجسد – و تختلف فى عقائد اخرى.
اما عن الحروب – فان الحروب لم تكن ابدا بسبب اختلاف عقائدى – و بل و لم
تكن بسبب دين مسيحى ابدا- ايا كان ما ستقوله على حروب اجابتى ستكون هدف
سياسى.
اضطهاد – مثل الحروب اهداف سياسية و ليس عقائدية
كراهية – لا يمكن – مستحيل – المحبة فى المسيحية للعدو – لا وجود للكراهية
فى المسيحية. ان اثبت كراهية على انسان لا يعتبر هذا الانسان مسيحى.
اقتباس " وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه
السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم
يتكلم عنها المسيح؟"
انت تسأل و كان الاجابة هى ان السيد المسيح لم يتكلم عن لاهوته!!!!!
سؤال مرفوض لانه مبنى على استنتاج لاجابة ليست موجودة!!!!
اقتباس " هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا ?"
يتضح ذكائك الخارق فى هذا السؤال الذى و ان كان يبدو سؤال برىء يحمل معنى
خفى.
الاجابة : ميكال تبنت اولاد ميرب اختها بعد موت ميرب.
ملحوظة : اعتقد ان 90 % من الموجودين فى المنتدى لن يفهموا السؤال او
الاجابة.
اقتباس " هل الرب يتراجع عن كلامه ؟ ولا يوفي بوعده ؟"
ها هى الاجابة التى تريدها لتكمل السؤال : لا الرب لا يتراجع عن كلامه و
يفى دائما بوعوده.
فى انتظار الايات التى ستؤلف لها تفسير من خيالك لاشرح لك
معناها!!!!!!!!!!
اقتباس " لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟"
يكفى ان تعلم اننا التزمنا بما قاله السيد المسيح
و لكن علماء اللاهوت المسيحيين قادرين على كتابة مئات الصفحات فى هذا
السؤال – انما انا و انت مستوانا افل من ان نفهم هذا الكلام.
اقتباس " هل يستطيع الإنسان رؤية الله ؟؟؟"
الانسان لا يستطيع ان يرى الله لان الله Nروح و غير محدود – انما يستطيع
ان يرى الله المتجسد.
دعنى اجعل الصورة اقرب اليك – الانسان لا يستطيع ان يرى الملاك لان الملاك
روح – و لكن الله يستطيع ان يجعل الملاك يظهر فى صورة جسدية ليراه
الانسان.
و بالتالى الله قادر ان يظهر للانسان فى صورة محدودة يقدر الانسان على
تحملها – و هذا لا يعنى ان الله لم يعد غير محدود.
و بالتالى الانسان لم و لا و لن يرى الله الغير محدود – و لكنه راى الله
المتجسد – لان الله اراد ذلك!
اقتباس " هل الإله يحتاج إلى من يدحرج له الحجر ؟"
سؤال سهل اخيرا !!!!!
الملاك لم يدحرج الحجر للسيد المسيح و انما دحرجه للنساء اللاتى كن ذاهبات
الى القبر – و الدليل ان السيد المسيح دخل العلية بعد ذلك و الابواب
مغلقة.
يتبع
اقتباس " إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟"
السيد المسيح لم ينفى عن نفسه الصلاح انما قال:
" فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله" (مر
10 : 18)
و هذا لا يعنى انه ليس صالح و الدليل انه قال:
" انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10 :
11)
و المعنى المقصود بالاية الاولى هو المعنى المقصود بالاية التالية:
" و لماذا تدعونني يا رب يا رب و انتم لا تفعلون ما اقوله" (لو 6 : 46)
اى لماذا تدعونى صالحا و ليس احد صالحا الا الله – و انت لا تؤمن انى
الله!
اقتباس " ما آخر كلمة قالها يسوع على الصليب ؟"
اخر جملة هى "قد اكمل" و لكنها ليست مذكورة فى البشائر الاربعة
اقتباس " أين قول المسيح جئت من أجل خطيئة آدم ؟"
لا يوجد – لانه لم يأت لاجل خطية ادم !!! هذا السؤال يدل على جهل بالعقيدة
المسيحية – فكيف يستطيع انسان ان يعارض عقيدة هو لا يعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عموما الاجابة هى انه جاء لخطايا البشر كلهم:
" لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك" (مت 18 : 11)
" و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية
العالم" (يو 1 : 29)
" و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره
شفينا" (اش 53 : 5)
اقتباس " لماذا لم يتم الخلاص في عهد آدم ؟"
هذا السؤال مكرر و موجود من قبل. و كذلك اجابته
اقتباس " متى أعطى يسوع التلاميذ القدرة على إخراج الشياطين ؟"
فى اثناء حياته على الارض !!!!!
اقتباس " لماذا لاتسجدون في صلاتكم ، كما كان يصلي المسيح ؟"
من قال اننا لا نسجد فى صلاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
يقول الرسول الكريم@صلوا كما رأيتمونى أصلى@ هشام
15-01-06
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: هشام يسرى
في: 15/01/06 الساعة 11 :20 11:20:37 Pm
قال تعالى: (ومن ابتغى وراء الإ سلام دينا فلن يقبل منه) هشام
15-01-06
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: هشام يسرى
في: 15/01/06 الساعة 11 :31 11:31:59 PM
http://المستندات:zz: :zz: :98-: :98-: :98-:
15-01-06
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: هشام يسرى
في: 15/01/06 الساعة 11 :33 11:33:26 Pm
نحن مسلمين أتباع الحبيب لا نعادى أحد هدفنا الود والسلام
المخلصين,
فريق منتديات اتباع المرسلين الإسلامية
15-01-06
-
رد: أسئلة للنصارى أتمنى أن أجد من يرد عليها
اقتباس:
أرسلت بواسطة: واثق بالله
في: 17/01/06 الساعة 12 :43 12:43:34 AM
وبارك الله فيك أخى سعد وثبتنا على دينه واحسن ختامنا وادخلنا الفردوس مع
حبيبنا :salla-y: وايدك بنصره وتوفيقه
وطمأن الله قلبك كما طمأنتنى فوالله لقد خشيت الا يقرأ هذا الموضوع من
الاطاله واعتذر مرة اخرى لاطالتى
17-01-06
ملاحظة : المشاركات فى 16-01-06 تم اضافتها