الفاضلة / المرضية ليسوع
لى سؤال من فضلك :-
لماذا لم تختارى إسم المرضية لله وأخترتى أن تكونى المرضية ليسوع ؟؟ :p016:
هل عندك علم بأن إرضائك ليسوع يكون بإتباعك له فيما يأمر به فلقد طلب السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن نعبد الرب الاله وحده فقال :-
انجيل يوحنا الأصحاح 17 العدد 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
وعندما نظرت إلى توقيعك وجدتك تكتبين :-
((يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ))
وهنا أحييك أيتها الفاضلة على هذا الاختيار الموفق .. فبالفعل كل المسلمين يؤمنون أنه يوجد إله واحد فقط ويؤمنون أن كان هناك فى الزمان الذى كتب فيه هذا النص وسيط واحد بين الله وبين الناس وهو الانسان ( السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام )
الانسان .. الانسان .. أيتها الفاضلة الانسان الوسيط هو رسول لله
والله ليس إنسان وهذا هو الدليل :-
سفر العدد الأصحاح 23 العدد 19 ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟
وأقترح على الضيفة إقتراح أتمنى أن يلقى قبولها :-
ما رأيك يا ضيفتنا أن تتوجه إلى الله الرب الاله بالصلاة والتضرع بطلب الهداية إلى طريق الحق الذى يحبه ويرضاه .. ؟؟ :p016:
أرجوا أن تتقبلى هذا الاقتراح بالقبول .. وهنا أحب أن ألفت إنتباهك إلى أن الله الرب الاله هو رب الناس جميعاً وهو إله الناس جميعاً بما فيهم السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فإن شئتِ فإقرأى :-
انجيل يوحنا الأصحاح 20 العدد 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».
فتوجهى إليه هو فقط وأخلصى فى طلب المساعدة وسوف يرشدك الله لطريق الحق بإذنه إنه ولى ذلك والقادر عليه ..
أعتذر عن التدخل وأرجو للجميع الهداية إلى طريق الحق ... أمين.
وللضيفة كل التحية والتقدير والسلام