الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
استمر اللعين الملقب بالفن بأوليائه من شياطين الأنس وأقرآنهم من شياطين الجن على هذه المرحلة الهستيرية الماجنة من أفلام الجنس والعرى مستعرضا عورات بطلاته وأبطاله بدناستهم ورجسهم وبذاءة افعالهم المنحطة تحت رايته .. ولم يستطع بكل سبل الغى وجنوده ان ينال من الصحوة الاسلامية .. وصدق الله العظيم فى قوله لأبليس ( ان عبادى ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاويين ) وقوله تعالى عنه (انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .. انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ) .. وترتفع أصوات ابليس بالغناء .. وتكثر مسرحيات الهرج والمرج والسخرية بنجومها أراجوزات وبهلوانات ومهرجين الفن بقيادة زعيمهم عادل امام والديوث سمير غانم الذى يفخر برقصات زوجته شبه عارية على المسرح مشاركا لها بالطبل والمزمار .. ومسلما راية الخلاعة لابنته .. ولم يستطع الفن بجنود الغى ان يوقف زحف الصحوة والمد الاسلامى رغم كال الدعم الذى قدم له من ادباء ومفكرين الفحش والمنكر ..
وحرصا من الدولة الا تبدو فى الاتجاه المعاكس للصحوة الاسلامية وخوفا من مد التيارات الاسلامية بعد نكسة 1967 و التى وصفتها بالمتشددة أعطت الحكومة على مضد مساحة اعلامية للدعوة الاسلامية وصفتها بالمعتدلة لا يتعدى متوسطها بضع دقائق يوميا على التلفاز .. وربع أو نصف صفحة اسبوعية بالجرائد القومية .. ومن الثوابت ان الحكم على منهجية اى نظام حكم وتحديد انتماءاته هو تحليل اهتمامات برامجه المرئية وصحفه القومية .. على سبيل المثال لو افترضنا ان عدد صفحات جريدة قومية مثل الأهرام 10 صفحات .. فان نسبة كل صفحة الى صفحاته هى العشر 0.1 .. فاذا كان للمواضيع والاهتمامات الدينية نصف صفحة او ربع .. فهذا يعنى ان حجم اهتمام الدوله بالدين لا يتعدى نصف أو ربع العشر .. وهكذا بالنسبة للرياضة والسياسة والفن والاهتمامات الأخرى .. وبالتحليل تجد ان الأمور الدينية فى ذيل اهتمامات الدولة .. ويستمر الفن على تلك الحالة الهستيرية الفاضحة بجنوده من شياطين الفن .. ويستمر المد والصحوة الاسلامية متواجدين بقوة على الساحة الشعبية المصرية .. بكل جنود الله من دعاه ومجاهدين فى سبيله بكل ماستطاعوا لانتشال المجتمع من مستنقع الشرك والغفلة .. وتمضى الاحداث