مشكور أخي الكريم على المتابعة والمشاركة ،جعله الله في ميزان حسناتك
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد
بارك الله فيك أخي سيف .
يسأل النصارى دائما سؤالا غريبا يظنون أنهم يوقعون المسلمين في نطاق ضيق لا مخرج له ... وهذا السؤال هو "هل روح الله مخلوقة أم أزلية وغير مخلوقة باعتبارها روح الله.".
فإذا كانت روح الله مخلوقة فإذن الله قبل أن يخلق روحه لم يكن له روح . وإن كانت غير مخلوقة فهي مساوية لله إذن هي الله وبالتالي المسيح هو الله لأنه روح الله . وهذا غباء نصراني .
وللإجابة على هذا الغباء نقول : أن روح الله مخلوقة كباقي المخلوقات . لأنها ليست صفة لله سبحانه وتعالى إنما هي مضافة إليه مثل : "رسول الله " و "ناقة الله" و "بيت الله" و "عباد الله" فكل هذه ليست صفات لله سبحانه إنما هي مضافات إليه ....
ويمكننا ان نسأل النصراني سؤالا بالمقابل لنبين له غباءه فنقول : هل بيت الله مخلوق أم غير مخلوق ؟ فإن كان مخلوق فإذن الله لم يكن له بيت قبل أن يخلق بيته . وإن كان غير مخلوق لأصبح البيت مساوي لله - تعالى الله - .
الحمد لله على نعمة العقل
أحسنت أخي الكريم (السيف المسلول خالد بن الوليد)
وأضيف معك قول أن هناك فارق كبير بين (البدء والأزل)
فكتابهم المقدس يكشف لنا أن الله من الأزل في قول :
مز 93:2
كرسيك مثبتة منذ القدم . منذ الازل انت
ولكن الكلمة كانت في البدء مع خلق السماوات والأرض
تك 1:1
في البدء خلق الله السموات والارض
يو 1:1
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
فأيهما الأقدم : الأزل أم البدء؟ الأزل طبعاً .
ولو تحدثنا مع المسيحي بمفهومه لكشفنا له أن الكلمة لم تكن من الأزل بل الرحمة والإحسان هم من الأزل
مز 25:6
اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي
إذن الكلمة خُلقت في البدء .
أما قول أن الله أثبت أنه يتكلم بإرسالة اليسوع لكون كلمة الله فهذا تخلف عقلي وصل إلى ذروته .
لأننا لو تحدثنا بهذا المنطق لقلنا أن الله لم يرسل لنا ابن له ليثبت أنه يرى وأخر ليثبت أنه يسمع وأخر ليثبت لنا أنه يتنفس وأخر ليثبت لنا أنه يمشي وأخر ليثبت لنا أن له يد ...الخ .
ولو أرسل لنا اليسوع على أنه كلمته ، فلماذا لم يرسل لنا أخر على أنه حكمته ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه إحسانه ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه لطفه ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه رحمته ....إلخ .
فصدقت أخي الكريم بقولك : الحمد لله على نعمة العقل
.
زكريا بطرس يتحدى المسلمين
مشكور على المتابعة
يتحدانا زكريا بطرس ويقول :
ونحن نتحدى أن يكون فى الكتاب المقدس أن المسيح ولد
وأنا قبِلت التحدي
 |
|
 |
|
لوقا
1: 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع |
|
 |
|
 |
 |
|
 |
|
لوقا
2: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب |
|
 |
|
 |
فما رأيك الآن ياأبو جهل .
.