روايات سحر الرسول الملفقة والمؤلفة عليه

ياسادة

هدوء لحظة لو سمحتم

الامور لا تأخذ بهذه الطريقة وإلا سيتم غلق الموضوع .

كل المسلمين لا تنكر أن لبيد ابن الأعصم قام بسحر الرسول :salla-icon:

والكل يؤكد أن بعض الروايات في هذا الخصوص صحيحة

ولكن هل الرسول سُحر ام لا ؟ هذه هي النقطة الأساسية .

المرأة وضعت السم في كتف الشاه لتقتل الرسول مسموماً فهل مات الرسول مسموماً ؟

هنا يجب ان ندرس الأمر بهدوء .

المعروف ان للسحر علوم لقوله تعالى : { يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ..} البقرة102

إذا السحر له علومه .

فهل نجح لبيد ابن الأعصم في سحر الرسول ؟

قال اخت لبيد عندما علمت بقوة السحر وسببه : إن يكن نبيًا فسيخبر، وإلا فسيذهله هذا السحر حتى يذهب عقله".

وقد أخبر الله ... فإذن هو نبي الله وهو لم يُسحر .

هذه مناظرة في السحر قد تقرب وجهات النظر بطريقة علمية وعقلانية

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...?t=4219&page=6
.

فستجد أن علم السحر أثبت بأن الرسول :salla-icon: سحره لبيد ابن الأعصم ولكنه فشل في صُنعه { مكروا ومكر الله والله خير الماكرين) والرسول لم يُسحر .

فالإيمان بأن لبيد سحر الرسول حقيقة ولكن الرسول لم يُسحر ... والسبب ستجده داخل المناظرة فهو لن يناقض عقلك أخي في الله "عبد الله القبطى"

:salla-y:

عذرا للمقاطعة
ولكن على ما يبدو أن كثير من المسلمين تأثروا بكتب الشيخ الغزالي وتعصّبوا لآرائه وتناسوا أن يسألوا أنفسهم عن مدى علم الشيخ الغزالي بالحديث ... على أية حال أعتذر أني لا أملك الوقت للمناقشة ولكنّي أنصح الأخوة بقراءة هذا الكتاب
http://www.rabee.net/show_page.aspx?ID=28&Cat=books

أخونا عبد الله القبطى

ألست معى أن موسى عليه السلام قد سحره سحرة فرعون
قد يقول قائل أن لا

وأنا أقول ألم يقل الله عز وجل " فاوجس فى نفسه خيفة موسى "
موسى عليه السلام رأى الحبال والعصى كانها حية تسعى أى أنه تأثر بالسحر مثله مثل أى إنسان فى ذلك المشهد

هذا ثابت بالقرءان إذا القرءان يقر بمبدأ احتمال سحر الأنبياء فلماذا تظن أنت أنه لا يوجد فى القرءان ما يؤيد ذلك

النقطة الأخرى هو أنك تعمل عقلك فى مسألة لست أهلا لإعمال العقل فيها ليس لقصور فى مستوى ذكائك ولكن لأن هناك بعض الأسس التى تبنى عليها النتائج غير موجودة عندك لأنك لست من أهل التخصص
مثلا لو سألتك ماذا لو اتحد عنصر الأكسجين مع الكربون ما هى نتيجة التفاعل الإجابة هى خروج ناتج ثانى أكسيد الكربون أليس كذلك
الإجابة السابقة خطأ بالرغم من أنك أعملت عقلك لأن النتيجة تعتمد على ظروف التفاعل قد ينتج أول أو ثانى أكسيد الكربون أو ناتج آخر حسب العوامل المحيطة بالتفاعل

هذا هو التفكير السليم أن يكون لديك خلفية علمية تسمح لك بالتفكير على أساسها لا أن تفكر تفكيرا مجردا من العلم

أتمنى أن يكون مرادى من الموضوع قد وضح

السلام عليكم
أعتقد بأنه لايوجد حديث عن رسول الله :salla-y: بخصوص هذا الموضوع
فالأحاديث يجب أن تنتهى بالقول قال رسول الله :salla: أى مصدرها
منسوب للرسول :salla-icon:

ياسادة الاخ عبد الله القبطي يتحدث عن نقطة هامة جداً وهي أن المعلوم لدى الجميع أن السحر هو عمل من أعمال الشيطان .

فعل يعقل أن الشيطان مس جسد رسول الله وتحكم في عقله ؟

الكل يخاطبه كأنه أجرم أو أخطأ ... من الذي لديه القدرة على اثبات أن الرسول لم يدخل بجسده شيطان ليتحكم في قواه العقلية بدلاً من التعليقات التي لا تقدم الحديث بخطوة واحدة بل تؤخره وتخلق مشادات بين الجميع .

أليس من الأصح أن نفهم الغرض من أعتراضه وتصحيحه بدلاً من توجيه كلمات جارحة لا يقبلها احد ان توجه له شخصياً ... فمن لا يقبل على نفسه شيء فلا يقبله على غيره .

والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده‏.

اسأل الله لي للجميع الهداية

عظيم جداً.....شكراً للجميع....

إذن فهذا السحر فاشل.... و كان لا يعدو إلا أن يكون مجرد عرض مرضى طارئ......

و أنا مقتنع بهذا......لأن رسول الله لن يمسه أذى إلا ما شاء له الله.... و بالطبع تلك المشيئة لا يمكن أن تسمح للرسول بأن يخضع للسحر!

و لكن إعتراضى ياسادة.... هو على الجزء الثانى ..... حيث أن الرسول أمر بردم البئر التى يوجد بها السحر!.... ولم يذكر الحديث أن الرسول إستعاذ بالله من شر ما خلق أو من شر النفاثات فى العقد..... ألم يكن ذلك كفيلاً بأبطال هذا السحر....

و هل إذا كان السحر موجوداً بقاع البحر....ماذا علينا أن نفعل وقتها!

أنا أؤمن بشفاء القرآن و أنه خير حارس لأى مسلم بل و حتى غير مسلم....إذ أننى صادفت من الأديان الأخرى من يستعين بالقرآن فى الوقاية من شر العين و الشياطين.... لكن المشكلة أنه لا أثر فى الحديث عن قدرة القرآن على الشفاء ...أو الوقاية من السحر!..... و إذا لم تُذكر تلك المعجزة للقرآن فى خضم هذا الموضوع....فأين يُمكن ذكرها إذن؟

هل يمكن أن يفسر لى أحد ذلك؟

ما رواه البيهقي في دلائل النبوة عن ابن عباس في مرضه -صلى الله عليه وسلم- وأنه كان شديدًا، وأنه كان سحرًا في بئر تحت صخرة في كربة (الكرب: أصول السعف التي تقطع معها، وواحدتها: كربة. المصباح المنير).، وأنهم أخرجوها فأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأنزلت عليه هاتان السورتان يعني المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة.اهـ ملخصًا، فهذا حديث باطل مخالف لحديث الصحيحين في المسألة، ولروايات نزول السورتين بمكة، وهو من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، والكلبي هذا متهم بالكذب ، وطريقه أوهي الطـرق عن ابن عبـاس، واسمه محمد بن السائب.

وأما ما رواه أبو نعيم في الدلائل عن أنس قال: صنعت اليهود للنبي -صلى الله عليه وسلم- شيئًا فأصابه من ذلك وجع شديد، فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه ألم به، فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما، فخرج إلى أصحابه صحيحًا، فهو من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، وهما ضعيفان. وليس في متنه ذكر السحر ولا أن المعوذتين نزلتا في ذلك الوقت، ولا في أي شيء من روايات الصحيحين. فالاستدلال به على أنهما مدنيتان ضعيف ، فالحق أنهما مكيتان كما تقدم.

http://islamonline.net/servlet/Satel...=1122528600816
.

:salla-y:

تفسير القرطبي :

فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى

أَيْ أَضْمَرَ . وَقِيلَ : وَجَدَ . وَقِيلَ : أَحَسَّ . أَيْ مِنْ الْحَيَّات وَذَلِكَ عَلَى مَا يَعْرِض مِنْ طِبَاع الْبَشَر عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : خَافَ أَنْ يَفْتَتِن النَّاس قَبْل أَنْ يُلْقِي عَصَاهُ . وَقِيلَ : خَافَ حِين أَبْطَأَ عَلَيْهِ الْوَحْي بِإِلْقَاءِ الْعَصَا أَنْ يَفْتَرِق النَّاس قَبْل ذَلِكَ فَيَفْتَتِنُوا . وَقَالَ بَعْض أَهْل الْحَقَائِق : إِنَّمَا كَانَ السَّبَب أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا اِلْتَقَى بِالسَّحَرَةِ وَقَالَ لَهُمْ : " وَيْلكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّه كَذِبًا فَيُسْحِتكُمْ بِعَذَابٍ " اِلْتَفَتَ فَإِذَا جِبْرِيل عَلَى يَمِينه فَقَالَ لَهُ يَا مُوسَى تَرَفَّقْ بِأَوْلِيَاءِ اللَّه . فَقَالَ مُوسَى : يَا جِبْرِيل هَؤُلَاءِ سَحَرَة جَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيم لِيُبْطِلُوا الْمُعْجِزَة , وَيَنْصُرُوا دِين فِرْعَوْن , وَيَرُدُّوا دِين اللَّه , تَقُول : تَرَفَّقْ بِأَوْلِيَاءِ اللَّه ! فَقَالَ جِبْرِيل : هُمْ مِنْ السَّاعَة إِلَى صَلَاة الْعَصْر عِنْدك , وَبَعْد صَلَاة الْعَصْر فِي الْجَنَّة . فَلَمَّا قَالَ لَهُ ذَلِكَ , أَوْجَسَ فِي نَفْس مُوسَى وَخَطَرَ أَنَّ مَا يُدْرِينِي مَا عِلْم اللَّه فِيَّ , فَلَعَلِّي أَكُون الْآن فِي حَالَة , وَعِلْم اللَّه فِيَّ عَلَى خِلَافهَا كَمَا كَانَ هَؤُلَاءِ .

تفسير ابن كثير:

وَقَوْله " فَأَوْجَسَ فِي نَفْسه خِيفَة مُوسَى " أَيْ خَافَ عَلَى النَّاس أَنْ يُفْتَنُوا بِسِحْرِهِمْ وَيَغْتَرُّوا بِهِمْ قَبْل أَنْ يُلْقِي مَا فِي يَمِينه فَأَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْهِ فِي السَّاعَة الرَّاهِنَة أَنْ أَلْقِ مَا فِي يَمِينك يَعْنِي عَصَاك فَإِذَا هِيَ تَلْقَف مَا صَنَعُوا وَذَلِكَ أَنَّهَا صَارَتْ تِنِّينًا عَظِيمًا هَائِلًا ذَا قَوَائِم وَعُنُق وَرَأْس وَأَضْرَاس فَجَعَلَتْ تَتْبَع تِلْكَ الْحِبَال وَالْعِصِيّ حَتَّى لَمْ تُبْقِ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا تَلَقَّفَتْهُ وَالسَّحَرَة وَالنَّاس يَنْظُرُونَ إِلَى ذَلِكَ عِيَانًا جَهْرَة نَهَارًا ضَحْوَة فَقَامَتْ الْمُعْجِزَة وَاتَّضَحَ الْبُرْهَان وَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ السِّحْر





لنأتي الى هذا السؤال


هل يسحر الانبيـــــــــاء ؟

ممكن ان يرد احدهم ويقول
ان كون النبي :salla-y: قد سحر قد جاء في احاديث صحيحه الا ان بعض الائمه قد رد الحديث درايه لمخالفته للمقطوع كقوله تعالي ( و الله يعصمك من الناس) .

ولكن لناتي لنفصل الامر

ذكر اخي السيف البتار شيء في غاية الاهمية

اقتباس:

---

فستجد أن علم السحر أثبت بأن الرسول سحره لبيد ابن الأعصم ولكنه فشل في صُنعه { مكروا ومكر الله والله خير الماكرين) والرسول لم يُسحر .

فالإيمان بأن لبيد سحر الرسول حقيقة ولكن الرسول لم يُسحر ... والسبب ستجده داخل المناظرة فهو لن يناقض عقلك أخي في الله "عبد الله القبطى"

---

وعليه فانه ليس للسحر حقيقة إلا التخييل، وتأثيره لا يتجاوز التأثير على العيون، فيترتب عليه مشاهدة الواقع على غير ما هو عليه،

انظر إلى قوله تعالى: (سحروا أعين الناس)، فالسحرة بعملهم لم يسحروا الناس، بل سحروا أعينهم، بصريح لفظ القرآن، هذا عن الناس.

أما عن سيدنا موسى عليه السلام، فقد عبّر القرآن الكريم عن الحالة التي كان فيها بقوله: (يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى)، وهذا التعبير بهذا التركيب يدل على الأمور الآتية:

1- أن العصيّ والحبال لم تكن تسعى في الحقيقة، بدلالة مفهوم المخالفة في الآية، إذ لو كانت تسعى في الحقيقة لما كان تخييلاً عند سيدنا موسى عليه السلام، فمفهوم المخالفة يدل على أنها لم تكن تسعى.


2- أن سبب التخييل عند سيدنا موسى عليه السلام هو السحر، بدلالة قوله تعالى في الآية نفسها: (من سحرهم)، لأن (من) هنا سببية، فسبب التخييل هو السحر.


- نتيجة السحر هي التخييل، وهذا ما حصل عند الناس جميعاً بما فيهم سيدنا موسى عليه السلام، كما ذكر القرآن، لكن الفارق في وجود الرهبة عند الناس، فالسحرة عندما ألقوا حبالهم وعصيهم سحروا أعين الناس وأثاروا الرهبة عندهم، أما سيدنا موسى عليه السلام فلم يحصل له ذلك، لصلته بالله تعالى وثقته به.

- ليس بالضرورة أن يقع المسحور في أسر الساحر، بل إن الناس متفاوتون في تأثرهم بالسحر، بحسب نفسياتهم، وارتباطهم بالله تعالى وزيادته ونقصه، وعندما يُقال إن سيدنا موسى عليه السلام خيّل إليه، لا يعني هذا وقوعه في أسر السحرة، بدليل أنه كان مالكاً لتصرفه، فامتثل أمر الله تعالى بإلقاء عصاه.