الله خلق الأنسان مخلوقا عاقلا وأمرنا أن نفكر بعقولنا لنتبين الصحيح وكلنا نعم بأن الله أرسل رسله لكى نعرفه
وجميع رسله قالوا بأن الله واحد ولا أحد يستطيع أن يقول غير هذا حتى فى المسيحيه يقولون بأن الله واحد
ثم قالوا بأن المسيح إبن الله وأن المسيح إقنوم وانه لم يخلق وانه الله
ودعونا نفكر بالعقل بأن الأديان التى سبقت المسيح كان موسى وأنبياء بنى إسرائيل وقبلهم إبراهيم وقبله نوح
قالوا جميعا بأن الله واحد ولا أحد ينكر ذلك فنقول هل كان إبن الله موجودا فى وقت هؤلاء الأنبياء
الأجابه لا والدليل بأنهم لم يذكر أى منهم عن وجود ابن لله فهل كانوا لايعلمون بالرغم من وجوده أم المسيح لم يخلق بعد ؟
والعقل يؤكد بأن هذا برهان بأن المسيح كان لاوجود له قبل أن يولد من مريم لأن هؤلاء الأنبياء أطلعهم الله على الحقيقة وبلغوا بها الناس كما أن هؤلاء الأنبياء دعوتهم صحيحة ولايكذبون والا كان هناك تشكيك فى جميع النبوات
وبعد أن خلق الله المسيح هل لو كان هو إبن الله كان هذا سرا لايعلمه أحد فلماذا لم يعرفه اليهود وهم اصحاب رساله
ولماذا لم تعبده مريم وأولادها وكان إخوته لايؤمنون به ومن قال بأن المسيح هو إبن الله حقيقتا من قال ذلك ليسوا انبياء انما هم وثنيين عم ملك الرومان قنسطنطين وكهنة تابعين له ولم يقل ذلك لا المسيح ولا مريم
فلو كان المسيح ابن الله او جزأ منه لقال الله ذلك على لسان نبى أو رسول مرسل من الله ليعرف الناس الموضوع وهذا لم يحدث
ولذلك فإن الموضوع غير مقبول عقلانيا بل شوشره مضطربه بالقول بأن الله واحد وأن المسيح ابنه ويجلس على كرسى بجانبه ثم بأنه إقنوم وانه جزء من الله وانه الله فلو سألنا أسئله تلعثمت الأجابات هل للمسيح وجود الآن يقولون لا الآن الله إذن لم تعبدون
المسيح وهو الآن لا وجود له فيقولون بأنه هو الله فنقول الله لم يره أحد فكيف هو المسيح لقد سأله موسى فلم يظهر المسيح لموسى
فم قال المسيح وهو يكلم المرأة بأن الله روح والمسيح كان موجودا مع المرأة يقول لها إن الله طالب الذين يسجدون له وكان المسيح بداخله الروح وكان الله موجودا كاملا متكاملا بذاته فأين المسيح الآن ؟ لأن الله موجود كاملا متكاملا يعبده الناس
فإذن الديانات السابقه والاحقه توضح للعاقلين بأن الله كما هو أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأن هؤلاء من يدعى بالأثم فهم مشركون بالله وجزاءهم نار جهنم بدون مغفره خالدين فيها وهم اولياء الشيطان لأنهم نقضوا جميع الديانات
وهم فقط الذين نقضوا كل الديانات السماويه
والذي واضح لكل ذى عقل بأن أى دين له كتاب يؤيده ولايوجد لديهم كلام من الله للصلاة تؤيدهم واتباع للناموس وهم يلجؤن الى المزامير فى صلواتهم هذا دليل على التخبط فالتوراة والمزامير ديانه توحيد بالله واتباع للناموس مما يدل على الفراغ الدينى
فليس الموضوع معانده لله وتضليل للناس فما المكسب والخساره المكسب للكهنه أموال ولأبليس ضلال والخساره للناس المضللين